عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-04-02, 03:12 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,564
افتراضي الزومبي عباس محمد من اتباع الانزع حين يحتجون

الزومبي عباس محمد من اتباع الانزع حين يحتجون




لا يعلم من هم الذين وضعوا لهم روايات تصحح لهم مذهبهم وفي نفس الوقت حين يواجه بقولنا من اين اتيت بهذه الروايات يقول انظر كتبك ومن فمك ادينك يعطيك رواية بفمه من رواياتك ويريد ان تفهمها بعقيدته ، ولكن لو ان له عقل يقول لنفسه هذا القول : انظر كتبك فمتى ظهرت

https://youtu.be/x_aH3UE9-T0

المذهب الاثني عشري لو انه مذهب حقيقي وليس مختلق لتواجد قبل مذهب اهل السنة يعني الصحابة كلهم يكون مذهبهم اثني عشري وأيضا لو ان هناك مذهب حقيقي اسمه اثني عشري لما وجدت فرق متعددة قبل ظهور هذا المذهب ، فنحن نعرف ان هناك شيعة زيدية هؤلاء كان ظهورهم في أيام جعفر وأيضا الإسماعيلية وهذه الفرقة حذر منها جعفر وهنا لكونه يوجد امام مدعى او مزعوم لما لم يؤيده الناس ويتبعون مذهبه الاثني عشري الذي تفرق الى عدة فرق بعده وكل هذه الفرق التي أتت ولك ان تتخيل عددها لم تزعم أي فرقة منها انها تتبع الاثني عشر امام او لا يوجد بنص صريح صحيح ان هناك فرق من فرق الشيعة التي تتبع جعفر سمت نفسها بالاثني عشرية وأيضا الرافضة الذين طردهم زيد بن علي وهو عم جعفر لما كان بينهم حوار كان عن أبو بكر وعمر فلما لم يجبهم على طلبهم بالسب لهما انكروا امامته ولم نجد بينهم حوار غير هذا فهم زعموا ان جعفر هو الامام ولم يقل هو او هم ان هناك اثني عشر امام اما ان يكونوا من ذريته او من ذرية جعفر بمعنى واضح ومؤكد ان الخلاف بين زيد والرافضة كان في من يكون الامام فقط هل هو زيد او جعفر ولم يتطرق الى من سيكون بعده الامام بمعنى اخر ان روايات النص على امام من أبناء علي وعددهم لم يعرفها جعفر نفسه ولا من اتاه من الرافضة ولا زيد بن علي وهذا يعني ان مفهوم الاثني عشرية اتى بعد زمن وكما ظهرت الفرقة الرافضة السلوليه التي وجدت لصرف الناس عن نصرة الامام زيد أيضا وجدت الاثني عشرية لصرف الناس عن نصرة الدولة الفاطمية التي كانت تتبع المذهب الإسماعيلي وفوق هذا ان الزعم بوجود الابن للحسن العسكري لم تصدقه ام الحسن نفسها فضلا عن اقاربه ومنهم جعفر ، وهذا يعني ان كل روايات الرافضة حول وجود المهدي لا نقول اننا نشك في وجودها بل متأكدين انها موضوعة وان زمن وضعها هو بعد وفاة الحسن العسكري

لديه روايات كرافضي ولا يمكنه اثباتها ولو اتى بنوابغ العالم في كل العلوم طب وفيزياء ورياضيات وهندسة وكيمياء واحياء واي علم نبغ فيه عالم لا يمكنه ولن يستطيع ان يفيده ولو اقل القليل من الفائدة بإثبات هذه الروايات التي قدمت لهم او قدمها لهم من وضع فكرة الاثني عشرية ، او التي وردت عند اهل السنة ، ومن هذه الروايات التي يحتجون بها روايات وردت في علي مسطورة في كتب السنة على ان علي هو الوصي مثل هذه الرواية : ( علي (ع) وصيي ووراثي وقاضي ديني ) من مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - ومن مسند علي بن أبي طالب (ع)

885 - حدثنا : ‏ ‏أسود بن عامر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شريك ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏المنهال ‏ ‏، عن ‏ ‏عباد بن عبد الله الأسدي ‏ ‏، عن ‏ ‏علي ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : ‏ ‏لما نزلت هذه الآية ‏: ‏وأنذر عشيرتك الأقربين ‏، ‏قال : ‏ ‏جمع النبي ‏ (ص) ‏ ‏من أهل بيته فإجتمع ثلاثون ، فأكلوا وشربوا قال : فقال لهم : من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي ، فقال رجل ‏ ‏لم يسمه ‏ ‏شريك ‏: ‏يا رسول الله أنت كنت بحراًً من يقوم بهذا قال : ثم قال الآخر قال : فعرض ذلك على أهل بيته ، فقال : ‏ ‏علي ‏ ‏(ر) ‏ ‏أنا.

هذه الرواية بهذا المعنى لتفسير الآية : ‏وأنذر عشيرتك الأقربين لا يتناسب مع مرويات اهل السنة المشهورة وانه صلى الله عليه وسلم وقف على جبل الصفا وأيضا من الحماقة ان نقول او نعتقد ان الرسول حين نزول هذه الآية يجمع قومه ويقول لهم من يكون الوصي بعدي لأن الامر من الله هو النذارة وهذه الروايات المحتج بها ليس فيها نذارة و هناك إشكالات لكن عقل الرافضي لا يفقه والمراد من قولنا اثبات الرواية لا نقصد به السند من حيث صحته من عدمها بل نقصد اثبات هذه الرواية واقعا بمعنى هل هذه الرواية تم تطبيقها في الواقع او هل لها مصاديق في الواقع لننظر رواية الرافضة في تفسير اية النذارة
قلنا أولا الاية فيها امر بالنذارة فاين محلها في هذه الرواية وهو صلى الله عليه وسلم في رواياتهم يعرض على اهل بيته بأن يسددوا عنه دينه وهل سداد الدين هذا هو مراد الله بالنذارة
من يقول هذا يريد ان يقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم خالف امر ربه فبدلا من ان ينذر قومه طلب منهم ان يسددوا عنه دينه وهذا سبب وجيه لرفض هذه الرواية لكونها مخالفه للواقع فالتكليف من الله له كان بالنذارة فقط فكيف صار طلب سداد الدين فالرسول لم يكن عليه دين في تلك الفترة ولم يطلب من أحد ان يسدد دينه عنه

ثانيا هذا الدين الذي لا نعلم عنه شيئا ممن اقترض الرسول وفيما أنفقه ولما لم يسدده قبل وفاته ونحن نعلم ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حين نزلت عليه هذه الآية كانت بها الانتقاله من الدعوة السرية الى الدعوة العلنية اي ان الله امره بالجهر بالدعوة وفي هذه الفترة يكون الرسول قد انتقل من السر الى العلن بعد ثلاث سنوات وفي هذه السنوات الثلاث كان الرسول من اثرياء قريش إضافة الى مال خديجة وحين وقف على جبل الصفا بالنذارة قال ياصفية بنت عبد المطلب سليني من مالي ما شئت ومثله في العباس
فالكلام عن دين هنا يعني ان هذه الرواية جملة وتفصيلا لم تصح بل منكرة والا كيف يكون النبي مديون في بداية الدعوة ثم حين انتقاله لجوار ربه نجده مديونا ليهودي وله رهن عنده.
ثالثا وهذه مثلبة على الرافضة وعلي معهم أيضا فهو حين انتقل للمدينة بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم اليها لم يكن من اهل الثراء ولما مات الرسول صلى الله عليه وسلم لم يسارع علي ولم تكلمه فاطمة في هذا الدين ، يعني ان صحت الرواية ووصفهم الرسول بان عليه دين وعلي يسدد دينه فلم يفعل علي هذا ، ثم اذا علمت ان الرسول كان يؤتى بالميت من صحابته ليصلي عليه اول ما كان يسأل عنه الدين فان كان عليه دين قال لهم صلوا على صاحبكم الى اغنى الله المسلمين فصار يسدد عن موتاهم الدين ويصلى عليهم يعني ان الرسول هنا ان كان يسدد دين الموتى فدينه أولى ان يسدده إضافة الى هذا ان له الخمس من الغنائم وفي يده كانت فدك فهل يحتاج للانزع بعد هذا ان يسدد عنه دينه

روايات اهل السنة هنا الواردة في فضائل الصحابة يرويها الرواة لكونها فضيلة في الصحابة أيا كان ومنهم علي والرواية هنا لا تعني ان نجعلها مصدر للعقيدة والا لدينا عشرات الصحابة وفيهم الوف الروايات التي تحكي فضائلهم فهل كل رواية نخرج لنا عقيدة

من الإشكالات أيضا في هذه الروايات انها متضاربة فهناك روايات جعلت كلام الرسول المحتج به اخر كلامه وروايات جعلت كلام الرسول هنا يوم نزلت اية النذارة وهنا فترة 20 سنة فهل لم يتمكن الرسول في اقناع المسلمين بان علي هو الوصي في هذه السنوات ، وهذه الروايات محل الاشكال فيها ليس الدين فقط بل الوصي او لفظ الوصي
ففي بعضها ورد اللفظ وبعضها لم يرد انظر هذه الروايات التي يحتج بها الرافضي
قال عند إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب آخر ما تكلم به النبي (ص) - رقم الصفحة : ( 757 )

- قوله : ( باب آخر ما تكلم به النبي (ص) : عن سلمان قلت : يا رسول الله من وصيك قال : وصي وموضع سري وخليفتي على أهلي ، وخير من أخلفه بعدي علي بن أبي طالب ومن طريق أبي ربيعة الأيادي ، عن إبن بريدة ، عن أبيه رفعه لكل نبي وصي وإن علياًً وصي وولدي.

هذه الرواية نسبها لابن حجر وقال انها اخر ما قاله الرسول لكن سلمان هنا لم ينشر هذا الكلام بين الصحابة بمعنى ان لو ان سلمان سمع هذه الرواية لرواها لغيره من الصحابة وبلغت حد التواتر هذا اشكال والأخر هو لفظ الوصي
هذا اللفظ لم يثبت أصلا في الأنبياء الذين سبقوا الرسول صلى الله عليه وسلم انه كان لهم اوصياء وسلمان كان نصراني ولم يكن لعيسى وصي وان قال الرافضة هذا القول لكن لم يثبت حتى عند النصارى وهاهم نصارى نجران واليهود سألوه عن الروح وعيسى ومريم واهل الكهف وذو القرنين فلما لم يسالوه عن الوصي والاوصياء مما يعني ان فكرة الوصي محرفة من التوصية
في يوم الغدير أوصى الرسول باهل بيته والوصية منه صلى الله عليه وسلم للصحابة في اهل بيته وتحرف اللفظ هذا من التوصية الى الوصاية فبدلا من كون معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم اوصيكم باهل بيتي خيرا صار علي وصي على المسلمين وهذا الامر يكذبه الواقع فلم يكن علي وصيا ولا مارس دور الوصاية على الامة
أيضا احتج برواية عند الطبري - تهذيب الآثار - ذكر خبر آخر من أخبار علي (ع)

1366 - حدثنا : أبو هشام الرفاعي ، قال : ، حدثنا : يحيى بن آدم ، قال : قلت لشريك : ما تقول في الرجل يقول : لورثته : من يضمن عني ديني ؟ ضمنه بعضهم ، ولا يسمي ، فقال : من أجازه فهو أحسن قولاً ممن لم يجزه ، حدثنا : الأعمش ، عن المنهال بن عمرو عن عباد ، عن علي : أن النبي (ص) قال : من يضمن عني ديني ، ويقضي عداتي ، ويكون معي في الجنة ؟ أو نحو ذا قلت : أنا ، وحدثنا : أبو هشام الرفاعي ، قال : ، حدثنا : يحيى ، قال : ، حدثنا : أبوبكر بن عياش ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن عبد الله بن الحارث ، عن زهير بن الأقمر ، إن شاء الله ، شك يحيى ، عن علي ، عن النبي (ص) مثله.

هذه الرواية أيضا فيها نقص وتعارض ما قبلها ولكوننا نبحث عن اثبات الرواية في الواقع ولا نبحث عن صحة الحديث لقلت ان الحديث ان وردت فيه عدة روايات فيها نقص وزيادة في الالفاظ يعتبر مضطرب ولا يؤخذ به وهذا الحديث لا يفيد شيء ومثله الحديث في مسند البزار - البحر الزخار - عبدالله بن الحارث [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
431 - ختن سلمة بن الفضل ، عن سلمة بن الفضل ، عن إبن إسحاق ، عن عبد الغفار بن القاسم ، عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث ، عن إبن عباس ، عن علي ، قال : .... فقال : أيكم يقضي عني ديني ؟ ، قال : فسكت وسكت القوم ، فأعاد رسول الله (ص) المنطق ، فقلت : أنا يا رسول الله ، قال : أنت يا علي ؟ أنت يا علي ، وهذا الحديث لا نعلم يروى بهذا الإسناد متصلاً ، عن إبن عباس ، عن علي إلاّ من حديث سلمة ، عن إبن إسحاق ، ولا نعلم روى عبد الله بن الحارث ، عن إبن عباس ، عن علي إلاّ هذه الأحاديث التي ذكرناها.

مثل الروايات السابقة يمكن ردها بقولنا لما نزلت اية النذارة لم يكن الرسول مديون لأي شخص بما صح لدينا من انه وقف على جبل الصفا وخطب في قومه وحضر من حضر ونزلت سورة المسد ومما قاله عليه الصلاة والسلام يا صفية بنت عبد المطلب سليني من مالي ما شئت وهذا يعني انه كان غنيا في تلك الفترة

تبقت مسألة واحدة وهي لدينا روايات صحيحة في الوصاية باهل البيت وفي يوم الغدير حصلت هذه الوصاية ومن حديث زيد بن أرقم ما رواه مسلم في صحيحه (2408) عنه قَالَ : " قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا، بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَوَعَظَ وَذَكَّرَ، ثُمَّ قَالَ : ( أَمَّا بَعْدُ، أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللهِ ، وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ ) فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللهِ وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: ( وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ) .

لاحظ قول الرسول اذكركم الله في اهل بيتي هذه رواية صحيحة فلما لا تأخذ بها او تحتج بها علينا كسنة بدلا من الاحتجاج بروايات لم تطبق واقعا ولا يوجد عليها شواهد مثلما قلنا في رواية سداد الدين
رد مع اقتباس