عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2015-11-19, 04:29 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,025
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الصديقة عائشة مشاهدة المشاركة
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" علم بالتواتر أنه لم يتخلف عن بيعته – يعني أبا بكر الصديق رضي الله عنه - إلا سعد بن عبادة ، وأما علي وبنو هاشم فكلهم بايعه باتفاق الناس ، لم يمت أحد منهم إلا وهو مبايع له ، لكن قيل : علي تأخرت بيعته ستة أشهر ، وقيل : بل بايعه ثاني يوم ، وبكل حال ، فقد بايعوه من غير إكراه " انتهى.
" منهاج السنة " (8/232)
موضوع قيم أخي العزيز بن الصديقة .
ثم علي لم يكن معصوما حتى يعلم كل ما قاله الرسول !
فكما غاب عن عمر (وغيره) بعض أحاديث الرسول فقد يغيب عن علي الخجيث أن الرسول شاء أن يعهد لأبي بكر من بعده وبرواية البخاري ومسلم .
وما كان علي ليتخلف عن مصاحبة الصديق في بداية الخلافة لولا شغله ببنت الحبيب المصطفى !
وذكرت في الموضوع -أخي بن الصديقة - أن الصحابة لم يدفنوا الرسول حتة اختاروا لهم حليغة بما يرضي الله ورسوله والمؤمنين .
فتخلف علي عن مصافحة أبي بكر فهو لآنه كان منشغل أكثر بالرسول بن عمه وأبو زوجته !!
فقد كان اه عذر في التخلف ! لأنه من أهل الميت القريبون جدا ! وشغله هذا الامر !
وكما ذكرت أخي أن المصافحة ليست واجبة على كل المسلمين !
ولكن الرضى والاقتناع القلبي هو الحجة !!!
ثم لما تفقد الصديق عليا لطول غياب خشي أن يكون تخلف علي نكارة بالخلافة !!
ولكن علي برر موقفه ورأيه وحسب !!!
وحتى فهو في موقفه هذا فهو مجتهد وليس معصوما رضي الله عنه وأرضاه وجميع صحابة الحبيب محمد !!!!
ثم وقد نقلنا وبرواية الذهبي شهادة علي أن الرسول لم يعهد إليه بشيء !!!
ثم فالله عالم السر وأخفى فقد جعل سبيل المؤمنين ملزما فالله علم مسبقا لأن هذه الأمة الصالحة لن تخرج عن صراطه المستقيم .
رد مع اقتباس