عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2009-08-08, 12:06 AM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي


عزيزي لن اشرح المفردات لأنها معلومة
من حكمة الله تعالى أن جعل الإنسان ميال إلى التآلف والإجتماع ومخالطة من حوله وهذا الإحتكاك له آثاره على تصرفاته وسلوكه سلبا أو إيجابا : تقربا من الله ونيل الرضا والفوز أو بعد والوقوع تحت طائلة الغضب والنفمة الإلهبة والعياذ بالله
وخلاصة الحديث

الحديث النهي عن مجالسة من يتأذى بمجالسته في الدين والدنيا , والترغيب في مجالسة من ينتفع بمجالسته فيهما
قال الله تعالى:
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً . يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً . لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولاً.

قال النووي: فِيهِ تَمْثِيله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَلِيس الصَّالِح بِحَامِلِ الْمِسْك. وَالْجَلِيس السُّوء بِنَافِخِ الْكِير. وَفِيهِ فَضِيلَة مُجَالَسَة الصَّالِحِينَ وَأَهْل الْخَيْر وَالْمُرُوءَة وَمَكَارِم الأَخْلاَق وَالْوَرَع وَالْعِلْم وَالأَدَب. وَالنَّهْي عَنْ مُجَالَسَة أَهْل الشَّرّ وَأَهْل الْبِدَع. وَمَنْ يَغْتَاب النَّاس. أَوْ يَكْثُر فُجْرُهُ وَبَطَالَته. وَنَحْو ذَلِكَ مِن الأَنْوَاع الْمَذْمُومَة

وللحديث فوائد جمة
1 - التحذير ممن نخالط
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل
2 - مخالطة الصالحين تشمله بركتهم وخيرهم ولو لم يبلغ علمهم وصلاحهم لأنهم القوم الذين لا يشقى بهم جليسهم
3 - اهل الصلاح يعرفون جليسهم بالصالح فينتفع بعلمهم وبصلاحهم
4 - اهل الصلاح يكونون واقيا لجليسهم من المعاصي فيستفيد من حياته ووقته معهم وينكفئ عن الشر
5 - الصالحون خير سند في الدنيا وخير ذخر بعد الموت بدعائهم الطيب وترحمهم
6 - محبة الصالحين من محبة الله تعالى: الحديث ( وجبت محبتي للتحابين في والمتجالسين في
وفي الحديث أيضا
ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه
في حين ان جلساء السوء
تلهية وصرف عن الحق وتشكيك في المتقد ودعوة إلى هوى النفس والخلق الوضيع والجري وراء نزوات النفس ونوازع الشيطان
قال الله تعالى: حتى إذا جاءانا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين
وأما الحيدث فرواه البخاري في موضعين
1 - 1959 - حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا أَبُو بُرْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ بْنَ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْمِسْكِ وَكِيرِ الْحَدَّادِ لَا يَعْدَمُكَ مِنْ صَاحِبِ الْمِسْكِ إِمَّا تَشْتَرِيهِ أَوْ تَجِدُ رِيحَهُ وَكِيرُ الْحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ أَوْ ثَوْبَكَ أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً.ج7 ص 287
2 - 5108 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً.ج17 ص 214
*. - 8847 - موسى بن إسماعيل [ ع ]، أبو سلمة المنقرى التبوذكى البصري الحافظ الحجة، أحد الاعلام.
سمع من شعبة حديثا واحدا، من حماد بن سلمة وطبقته.
وعنه البخاري، وأبو حاتم، وابن الضريس، وابن بنته أبو بكر بن أبى عاصم، وخلق.
قال أبو حاتم: لا أعلم بالبصرة ممن أدركنا أحسن حديثا منه.
وقال على ابن المدينى: من لم يكتب عن أبى سلمة كتب عن رجل عنه.
وروى عباس، عن ابن معين، قال: ما جلست إلى أحد إلا وهابنى أو عرف لى ما خلا هذا التبوذكى.
قال عباس: فعددت ما كتبت عن التبوذكى خمسة وثلاثين ألف حديث.
قلت: لم أذكر أبا سلمة للين فيه، لكن لقول ابن خراش فيه: صدوق، وتكلم الناس فيه.
قلت: نعم تكلموا فيه بأنه ثقة ثبت يا رافضي.
مات أبو سلمة سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
*.من اسمه عبد الواحد) 813 - خ م س (البخاري ومسلم والنسائي).
عبد الواحد بن أيمن المخزومي مولاهم أبو القاسم المكي.
رأى ابن الزبير.
وروى عن أبيه وابن أبي مليكة وعبيد بن رفاعة الزرقي وعبيد ابن عمير الليثي وسعيد بن جبير والحسن بن محمد بن الحنفية وأبي بكر بن عبدالرحمن ابن الحارث وأبي الزبير.
وعنه حفص بن غياث ومروان بن معاوية ووكيع والمحاربي وعامر بن مدرك وعبد الله بن داود الخريبي ومحمد بن فضيل ومحمد بن بشر وخلاد ابن يحيى وأبو نعيم.
قال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال أبو بكر البزار مشهور ليس به
بأس في الحديث.
انظر بقية التوثيق هنا

http://dorar.net/enc/hadith/%D8%A7%D...9%8A%D8%B3/+yj






__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس