جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
(( العار يغزوا السودان مع تواطىء رسمي وديني واضح ))
لقد فاحت رائحة التشيع ولأول مرة في تاريخ السودان بظهور الشيعة بشكل علني بضاحية جنوب العاصمة الخرطوم، وأقاموا احتفالاً ضم مئات الأشخاص بذكرى مولد "المهدي"، آخر الائمة المعصومين في عقيدة الطائفة الشيعية، وذكر مشاركون في الاحتفال "إن الاحتفال الذي أقيم، يوم الجمعة في السابع من آب الجاري، حضره المئات من المتشيعين في السودان، جاءوا من مختلف أنحاء البلاد"، وشارك في الاحتفال الذي أقيم في استراحة في ضاحية جبل أولياء، نحو 40 كيلومترا جنوب العاصمة الخرطوم، ممثلون للشيعة من مختلف المواقع في البلاد، خصوصاً من مناطق كردفان، والنيل الأبيض وأم ضوا بان، وسط،، ونهر النيل، شمال، وكان من بين المشاركين طلاب في الجامعات والمراحل الثانوية، وأساتذة جامعات، وسياسيون، وصحافيون، وطلاب يدرسون في الحوزات الدينية في مدينة قم بإيران. تاريخ التشيع في السودان يرى المراقبون والمحللون في السودان على أن بلادهم من أكثر البلدان العربية التي تشهد تمدداً في المذهب الشيعي، مع تضارب اعدادهم في الخرطوم، وان الذين يتحدثون عن هذه الظاهرة في السودان من الخبراء والمراقبون يطلبون عدم الإفصاح عن شخصياتهم الحقيقية. وقد اكد خبير في شؤون الحركات الدينية بالسودان "إن وجود المذهب الشيعي في السودان حقيقة معاشة، ولكن هناك تضخيما في أعدادهم، ويعتقد الخبير في شؤن الحركات الدينية بأن من يضخم عدد الشيعة في البلاد هم منتسبين للطائفة الشيعية "، ومؤكدا "انهم في احسن احوالهم لا يتعدون المئات القليلة"، معتبراً "الحديث عن التمدد السريع للتشيع في السودان فيه الكثير من المبالغة، نعم هناك عمل للتشيع في مختلف المواقع السودانية، ولكن الأمر يمضي ببطء، والنتائج لا تأتي فورية، والسبب أن الأمر يتعلق بانقلاب عقائدي". ويقول خبير ثاني في شؤون الحركات الإسلامية والدينية في السودان محمد الخليفة: (أن الوجود العلني الحذر للشيعة في السودان بدأ منذ النصف الأخير للثمانينيات من القرن الماضي، وهو ظهور منظم ولكنه حذر، أيضاً بدأ منذ قدوم حكومة الرئيس عمر البشير، التي يتولى فيه الإسلاميون في السودان زمام الأمور)، على حد وصفه. وتابع الخليفة: (أن هناك قيادات في بعض الحركات الاسلامية ينظر إليها على أنها تعمل بالمذهب الشيعي، أو على الأقل تتعاطف معه، وأن السرية حتى الآن تلازم نشاط المجموعات الشيعية في السودان، وفي الأعوام الأخيرة اصبح يشار، إلى أسماء سياسية وصحافية بعينها في السودان على أنها فعلاً تنتمي للطائفة الشيعية". وقد قال محللون سودانيون حول مقومات انتشار التشيع "إن التعاطف السوداني مع الثورة الإيرانية، ومساندة إيران لحكومة الإنقاذ السودانية وتعميق العلاقات بين البلدين كان له دور كبير في انتشار التبشير بالتشيع في السودان، وساعد على انتشار التشيع من خلال استغلال وجود التعاطف سوداني بحكم انتشار التصوف في السودان المعروف عنه الحب الشديد لآل بيت الرسول (صلى الله عليه وسلم) ". ويؤكد المحللون على "أن هذا النفوذ الشيعي تزايد مع تزايد التعاطف الشعبي مع حزب الله الشيعي إبان العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، ما رفع التعاطف مع زعيم الحزب حسن نصر الله دون النظر أيضاً إلى عقيدته ومذهبه ورأيه في أهل السنة والجماعة". واتفق مع المحللين السودانيون في الراى مدير موقع "المشكاة" محمد جعفر، قائلاً: (أن الشيعة دخلوا للسودان عبر العلاقات السياسية بين الحكومة وإيران، إضافة لانتشار التصوف الذي يعد باب الدخول للهواء والضلال العقائدي وان بعض الصحفيين والكتاب السودانيين العلمانيين والليبراليين استغلوا القضية لتأييد الشيعة بدعوى "حرية الرأي" ومحاربة ما يسمونه "الهوس الديني والإرهاب والظلاميين"، ويوظفون ذلك في حربهم ضد الإسلام السياسي والسلفي بغطاء حرية الرأي للشيعة). وتابع جعفر: (أن التواجد الشيعي غير معروف حجمه، ولكن الشيعة السودانيين لهم زوايا وحسينيات معروفة، ولديهم مراكز تعليمية ومنظمات للمرأة، ولديهم انتشار في المناطق المشهورة بالتصوف). ويلاحظ تركيز الشيعة في العاصمة السودانية "الخرطوم" بصفة أساسية، وتعتبر الناحية الجنوبية الشرقية من ولاية شمال كردفان وفي ولاية نهر النيل شمال الخرطوم معقلهم الثاني، اما مناطق الكربة شمال السودان وأم دم في الغرب فيتواجدون بكثافة عالية. وذكرت تقارير غير مؤكدة: (إن للشيعة في السودان نحو 15 حسينية ومعبد، أغلب هذا العدد في العاصمة الخرطوم، وأشهرها حسينية في الخرطوم شرق قلب العاصمة، ينظم فيها منتدى دوري يتناول الأمور الخاصة بالطائفة الشيعية). فيما توكد التقارير على أن عمل الحسينيات أقرب إلى السرية، "ليس تخوفا من السلطات السودانية، حيث تغمض عينيها حيال نشاطها، ولكن تخوفا من الجماعات السلفية في البلاد". وتشير التقارير إلى إن هذه الحسينيات لها مكتبات مقروءة وصوتية، وعبرها يتم الحصول على بعثات دراسية الى إيران. وأوضحت مصادر حكومية مطلعة: (أن وجود التبشير بالتشيع وسط الطلاب واضح جداً وأصبح لهم نشاطهم المستمر، عبر لافتات مختلفة). ويلاحظ أن هناك ما يشبه الحبل السري بين الشيعة في السودان والطرق الصوفية، ويتفقون في الكثير من أساليب التعبد والاعتقاد، وإن هذا هو سبب عدم حدوث أي مصادمات بين التيارات الفكرية الدينية الصوفية والشيعة في السودان. من وسائل نشر التشيع في السودان من وسائل التبشير بالتشيع في السودان تتمثل بالندوات التي تقيمها المستشاريات من مناسبة إلى أخرى ترتبط الطائفة الشيعية، ومسابقات تنظم في مختلف مجالات الحياة في البلاد، وعبر المعاهد لتدريس اللغة الفارسية مجاناً، وتوزيع الكتاب والمطويات الشيعية بصورة واضحة على السكان مجاناً، خصوصاً في الأحياء النائية. وقد أثار الجناح الشيعي بمعرض الخرطوم للكتاب جدلاً حول نشر المذهب الشيعي في البلاد بإقامة ستة معارض إيرانية وأخرى لبنانية تابعة لحزب الله تظم كتباً تسيء لصحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فأعقبها إغلاق الجناح الشيعي من قبل الحكومة السودانية. وطالبت مجموعة من كبار علماء الدين السودانيين من السلطات السودانية بإغلاق المركز الثقافي الإيراني في الخرطوم، لما يقوم به من "أنشطة مثيرة للفتن"، ووفق ما قالوا إنه "نشاطات شيعية مشبوهة"، رغم إغلاق السلطات لهذا الجناح الشيعي الخاص بإيران ولبنان "حزب الله"، في اليوم الثالث، للمعرض. وقالت قيادات وعلماء الجماعات الإسلامية في السودان في بيان لها حول انتشار التشيع في البلاد: (يجب وقف النشاطات الشيعية المشبوهة، وغلق المركز الثقافي الإيراني، وفتح تحقيق فوري حول الطريقة التي وصلت بها كتب الشيعة إلى معرض الخرطوم الدولي للكتاب رغم مخالفتها للوائح المنظمة للمعارض وطعنها في عقيدة الأمة). وحذر البيان مما أسماه: "الفهم الخاطئ للحريات"، وبين: (أن حرية النشر لا تعني الطعن في ثوابت الأمة فللحريات حدود لا تتعداها، وهذا شيء متعارف عليه في العالم). وبعدها صدر بيان عن الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة للجهات المختصة إلى محاسبة الجهات التي سمحت بدخول مثل هذه الكتب وعرضها، وطالب البيان أيضاً "بإغلاق المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم الذي يتحمل مسئولية نشر هذه الكتب والترويج لها"، وحذرت جهات أخرى من السماح لهذا الفكر الطائفي بالعمل في السودان. تخطيط ايران لتشيع المنطقة وتحظى السودان باهتمام إيراني خاص لأنها دولة عربية كبيرة هامة ولها تأثير في المنطقة، وتطورة العلاقات بين البلدين بشكل لافت للنظر حيث تعدت العلاقات السياسية والتجارية الى اقامة العديد من المشاريع في السودان، وفتح مراكز ثقافية إيرانية في البلاد كما ذكر انفاً. وقد ساعد على هذا التغلغل مساندة إيران لحكومة الإنقاذ السودانية التي تشكو من الحصار الغربي، وأدى تعميق العلاقات بين البلدين لنوع من بداية نشر المذهب الشيعي في السودان. وقالت تقارير صحفية سودانية: "أن النشاط الشيعي في السودان يمضي في الخفاء بهمة وأن شيعة السودان استقطبوا جماهير غير قليلة من أهل السنة في السودان بواسطة الأنشطة المتعددة".
__________________
مساعدتكم ياسنة سوريا فتنه وانا الذي ادعوا لنصرتكم شيعي متنكر والذي يدعوا لخذلانكم سني وسلفي اصيل ( اي عقول هذه ) |
#2
|
|||
|
|||
__________________
مساعدتكم ياسنة سوريا فتنه وانا الذي ادعوا لنصرتكم شيعي متنكر والذي يدعوا لخذلانكم سني وسلفي اصيل ( اي عقول هذه ) |
#3
|
|||
|
|||
__________________
مساعدتكم ياسنة سوريا فتنه وانا الذي ادعوا لنصرتكم شيعي متنكر والذي يدعوا لخذلانكم سني وسلفي اصيل ( اي عقول هذه ) |
#4
|
|||
|
|||
التعاون العسكري السوداني الرافضي
http://www.youtube.com/watch?v=t3WkSzCiX2A
__________________
مساعدتكم ياسنة سوريا فتنه وانا الذي ادعوا لنصرتكم شيعي متنكر والذي يدعوا لخذلانكم سني وسلفي اصيل ( اي عقول هذه ) |
#5
|
|||
|
|||
دين الروافض دين التناقض دين الشقاق والنفاق وسوء الاخلاق يغزو السودان؟ العار يغزو بلدي؟ عنوان مؤلم جدا ولكن صدقت أخ نعمة الهداية دين الرافضة هو العار بعينه والله المستعان. ثقافة الشعب السوداني صوفية، تقريباً والله أعلم 80% من السودانين متصوفة، فلا يُستبعد أن يجد التشيع مدخلا للسودان خصوصاً أن من لوازم التصوف (إتباع الهوى مصحوباً بجهل مركب وغباء محكم وتعصب بغيض لدين الاباء والاجداد، إلا من رحم ربي)، فشعب هذا حاله لانستبعد ان يغزوه العار، وبرغم أن المتصوفة فرقة مخالفة إلا أنهم من المحسوبين على أهل السنة بعكس الروافض الذين لا حظ لهم في الاسلام ،السؤال إن وجد التشيع مدخلا هل سيجد قبولا بين الناس؟ روافض اليوم أشد وقاحة وخبث من أسلافهم فلابد لمن يقدم دينه تحت شعار الكذب ديني ودين آبائي (لابارك الله فيهم) أن ينخدع بهم من لم يتسلح بالعلم الشرعي، ولكن دين الباطل لن يلبث أن ينكشف عواره أمام العوام قبل العلماء فبرغم الجهل والفقر في السودان لكن حب السودانيين للنبي صلى الله عليه وسلم (وإن كان حب بدون إتباع إلا من رحم ربي) لن يقودهم بإذن الله لإعتناق دين يقوم على الطعن في الذات اللإلهية، دين يطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم تحت شعار الحب و يطعن في أمهات المؤمنين والصحابة رضي الله عنهم تحت شعار حب آل البيت عليهم السلام، عندما يكتشف العوام أن الرافضة يعتقدوا بتحريف القرآن وأن الرفض دين يدعوا إلى عبادة 12 إلهاَ من دون الله والغلو فيهم وتقديسهم ورفعهم فوق مكانة الأنبياء، وأنه دين يقوم على السب واللعن والطعن والكـــــذب، حينها سينهار دينهم سريعا. "عوام" المتصوفة وبرغم جهلهم وبرغم غلوهم في مشايخهم لم يرفعوهم فوق مقام النبي صلى الله عليه وسلم، بينما "عوام" الرافضة رفعوا علمائهم فوق مقام أئمتهم، ورفعوا أئمتهم فوق مقام الانبياء والعياذ بالله. منذ ايام أقيم في مسجدنا محاضرة عن الروافض وتحدث الشيخ عن ضلالاتهم وانحرافاتهم وناقش كتاب الخميني (عليه من الله ما يستحق) ، ثم تطرقت المحاضرة للمتعة ونتنها، فقدم للحضور سيناريو لكيفية إجراء عقد الزواج المؤقت حينها ادركت أن غيرة السودانين لابد أن تقف أمام هؤلاء، حكي الشيخ قصة شاب تشيع فحاوره احد أقاربه في بيته أمام أمه وأخواته، ثم سأله عن المتعة وساله هل تقبلها لاخواتك؟ اترك الاجابة للروافض عديمي الغيرة. لم ولن يكون دخول التشيع للسودان إلا بالخداع والاغراء المالي، بإستخدام التقية لتغليف عار التشيع ثم الاغراء بالمال نسبة لتردي الوضع المادي، قد يدخل السودانين في التشيع (تقية) من أجل المال ويبقوا على تصوفهم. سيمثل المعمم السوداني وصمة عار بين تجار الخمس سيكون من افقر المعممين ( هذا إن استطاع أن يمرر مفهوم الخمس أصلا ) واتوقع أن قم المدنسة ستضطر أن تصرف عليه وعلى الشيعة في السودان مما سيضطرهم لصرف النظر عن السودانين. ( المتحدث في المقطع يقول للحضور أنه تأخر عن الحضور للمجلس نسبة للمواصلات ^^، نموذج عن المعمين الفقراء) ( أما صاحب اللطمية - لطمته حيطه- ما أعتقد أنه سوداني أنا شفت المقطع من قبل هو ممكن يكون أفريقي لكن تقريبا مااا سوداني وحتى الحضور شكلهم مااا سودانين، ولو سوداني ماا يشرفنا) [الرافضة لا يستحقوا ان يعاملوا من باب الدعوة للاسلام وانما يعاملوا بالسيف، نقتل رجالهم وتسبي نسائهم ويشرح (من التشريح) معمميهم ايات ابليس] |
#6
|
|||
|
|||
لاتستغربوا الأمر اصبح عادي بالنسبة لي
فالتشيع وصل لليبيا وتونس والجزائر والمغرب ومصر والسودان بكل مكان تقريباً حتى في مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام وكذلك في مصر وزير الأعلام وضع شيعي كمساعد له
__________________
أحسب ان هذه الامة لو تعقلت وتوحدت وجمعت طاقاتها لمدة اسبوع واحد سينكسر صليب الغرب و نجمة الصهاينة و تحالف الرافضة لكن قوى الانبطاح و الغلو تعمل لصالح الاعداء غُرباء الأمر الذي يخفيه الأعلام والذي لا يعلمه الكثير.. تنظيم قاعدة الجهاد هو طليعة الأمة في مواجهة التوسع الإيراني
|
#7
|
|||
|
|||
اختي ام خديجه (صبراً) جزاك الله خيرا
من العار على المنتسبين لاهل السنه ان يغزوهم العار في عقر دارهم - هذا عار عليهم رضي من رضي وكره من كره انتم تعيشون في عالم الاحلام والكلام فقط الاسلام لاينتصر بالاماني والبكاء على الاطلال الاسلام يحتاج رجال تفقء عين العار وتقول له مكانك المفترض على اهل السنه في السودان ان يعلنوا حالة نفير لكن الواقع يقول ان جميع الدول السنيه نائمه ( بعض ) اهل السنه بطل واسد على السني الاخر لكنه خوار ومتهاوي مع اعداء الله عندما يبحث السني عن فتوى هنا وهناك يلتمس لنفسه العذر بالقعود المخزي النتيجه طبعا تكون ضياع العراق وضياع سوريا وانتشار السرطان الرافضي ثم تتحول نساء اهل السنه الى متمتعات بعد ان يتشيعن والجميع ينتضر من غيره ان يتحرك ومن سنن الله انه لاينصر الجالسين المتخاذلين المتبجحين بالهرطقه الفارغه
__________________
مساعدتكم ياسنة سوريا فتنه وانا الذي ادعوا لنصرتكم شيعي متنكر والذي يدعوا لخذلانكم سني وسلفي اصيل ( اي عقول هذه ) |
#8
|
|||
|
|||
الصوفيه في السودان يستنكرون بشده اتهامهم انهم هم السبب في انتشار التشيع في السودان
وقالوا ان السبب الرئيسي هو الحكومه ( ولي الامر ) والسبب الرئيسي الاخر هو فكر الاخوان المسلمين المسيطر على الساحه السياسيه واليكم نص كلام الصوفيه انفسهم منقول من منتديات صوفية السودان - - بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلى الله عليه ووسلم يظن كثير من الكتاب أن السبب في والباحثين الانتشار الواسع في السودان في للتشيع السنوات الأخيرة يرجع أهل السودان خلفيه آلي الصوفية والتي برأيهم شكلت تربة خصبة في السودان لانتشار التشيع، وهذا فهم سطحي وقاصر وغير صحيح حيث أن التصوف قديم قدم السودان ولم يكن يوما من الأيام سببا في دخول التشيع للسودان لما للصوفية من حصانة واعتقاد راسخ ضد أهم أركان وأساسيات مذهب التشيع التي تطعن في القران وتعتقد في تحريفه، وتسب الصحابة وأمهات المؤمنين وتعتقد في كفرهم وردتهم بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم، فليس هناك صوفي واحد لا في السودان ولا في غيره من البلدان، يشكك في القران كتاب الله الخاتم، ولا في صحابة رسول الله صلى الله عليه ووسلم والذي يجهله كثير من الناس في داخل السودان وخارجه أن سبب دخول التشيع هو حكومة للسودان الإنقاذ الحاكمة حاليا (حكومة الجبهة الإسلامية القومية) حيث عملت على التمكين لمذهب التشيع وذلك بإطلاق يد السفارة الإيرانية والحكومة الإيرانية لبناء المدارس والمعاهد الدينية والمراكز الثقافية الشيعية وابتعاث طلاب للدراسة في إيران وتوجيه بعض الدعوات لبعض الوجهاء والسياسيين لزيارة إيران وتنظيم دورات تدريبية للصحفيين وغيرهم، مستغلين تسامح وكرم السودانيين وحبهم لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وفي نفس الوقت عدم إلمامهم بحقيقة مذهب التشيع 0 وسبب انحراف كثير من مشايخ وأعضاء الجبهة الإسلامية وتأثرهم بثورة آية الله الخميني الشيعية في إيران، واعتناق مذهب التشيع بعد ذلك او التالف معه، هو الجهل بحقيقة الإسلام و السير في مسار منحرف عن المصدر الصحيح للتلقي والفهم مما أوصلهم إلى هذه الحال التي لم يقتصر أثرها وضررها على عضوية التنظيم وإنما امتد أثرها لكل بلادنا وذلك لان كوادر التنظيم ظلت تشكل أعمدة الحكم والدولة في السودان لأكثر من عقدين من الزمان والى يومنا هذا، ولم تقتصر على المظاهر السياسية والاقتصادية والاجتماعية بل تعدتها إلى الثوابت المذهبية الراسخة في بلادنا منذ أن ظهرت إلى الوجود، وقد شهد بهذا الانحراف جماعة من ابرز رموز الحركة الإسلامية في السودان، منهم الدكتور عبد الرحيم عمر محي الدين وكان من كوادر الاتجاه الإسلامي بجامعة الخرطوم وقيادي في حزب المؤتمر الوطني حاليا بين ذلك في كتابه [¸ الإسلاميون في السودان دراسة التطور الفكري والسياسي] قال فيه ما يلي: (00 بدأ ارتباط شباب وشيوخ الاتجاه الإسلامي في السودان بقائد الثورة الشيعية في إيران آية الله الخميني منذ أن كان في باريس قبل قيام الثورة عام 1979 لذلك سبقت الحركة الإسلامية إلى تأييد الثورة الإسلامية منذ حلول آية الله الخميني في باريس حيث تتالت الوفود في نوفل لوشاتو في فرنسا بقيادة أمين العلاقات الخارجية للحركة الدكتور التجاني ابوجديري، وعثمان خالد مضوي، وامتدت تلك اللقاءات من فرنسا وانتهاء بطهران وقم 000) وقال أيضا: (000 أصبح آية الله الخميني أملا وقدوة لأعضاء الاتجاه الإسلامي فكانت صور آية الله الخميني تملا حجرات أعضاء الاتجاه الإسلامي وصور قيادات الثورة أمثال محمد علي رجائي، وآية الله محمد بهشتي، وآية الله حسين علي منتظري، ومفكر الثورة علي شريعتي وكانت خطب الإمام الخميني يحفظها الشباب ويرددونها كما كانت إحدى حجرات شيوخ الاتجاه الإسلامي يطلق عليها اسم مدينة قم، وكانت السفارة الإيرانية وتقع في شارع البلدية بالقرب من الجامعة حيث يسجل أعضاء الاتجاه الإسلامي حضورا كبيرا هناك لتناول مطبوعات الثورة ورسائلها أمثال مجلة الشهيد والمحجة وصحيفة كيهان وكتب الإمام الخميني أمثال كتاب الحكومة الإسلامية وغيره كما ظهر بالجامعة وسط أعضاء الاتجاه الإسلامي ما عرف بخط الإمام ومن قادته أمين بناني وأمين عباس وصلاح علي إبراهيم، وإبراهيم كرتي والكاتب واحدا منهم (يقصد الدكتور عبد الرحيم عمر محي الدين) وتم تكوين جمعية العمل الرسالي لدعم خط الإمام انتهى كلامه 000) وأكد ذلك أيضا محمد طه محمد احمد وهو من قيادات الجبهة الإسلامية في آخر لقاء صحفي معه قبل اغتياله حيث قال: (00 تيار التشيع كاد يكتسح الحركة الإسلامية وحتى الجمعيات التي أنشأتها الحركة الإسلامية كانت صدى لجمعيات إيرانية مثل رائدات النهضة وجمعية جهاد البناء وزواج الزهراء كل هذا العمل كان تأثرا بالحركة الإيرانية سلوكا وفكرا وانتشرت كتب الثورة الإيرانية في أوساط الإسلاميين والتيار الشيعي كانت له مجلة كان يرأسها عبد الرحيم عمر محي الدين 000 انتهى كلامه) 0 ومن الذين بينوا انحراف الجبهة الإسلامية أيضا الدكتور جعفر شيخ إدريس وهو من ابرز قادة الاتجاه الاسلاميي التاريخيين حيث قال في احدي اللقاءات الصحفية معه عندما سئل عن الجبهة الإسلامية قال: ؟ (00 وأحسن مثال للحركات عديمة الهوية هو مثال الجبهة الإسلامية القومية لان زعيم الحركة دكتور الترابي كثيرا ما كان يصرح انه ليس سنيا ولا شيعيا 00 انتهي كلامه 000] وأدى كل ذلك إلى انحراف كثير من قادة الجبهة الإسلامية واعتناق كثير منهم لمذهب التشيع وأصبح كثير منهم من المدافعين والمنافحين عنه أمثال أمين بناني، وابن عمر محمد احمد، وغيرهم، وأيضا من الذين تربطهم علاقات وثيقة بإيران وزير الثقافة الحالي السموئل خلف الله وهو من قيادات الاتجاه الإسلامي وعمل لفترة طويلة رئيسا لجمعية الصداقة السودانية الإيرانية والمستشارية الثقافية بايران، وقد قام مؤخرا هذا العام بصفته وزيرا للثقافة بافتتاح اكبر مركز ثقافي إيراني بامدرمان في احتفال كبير نقلته معظم الصحف ووسائل الإعلام السودانية، كما أن هناك مجموعة كبيرة من اعضاء الجبهة الاسلامية انفصلت عن التنظيم وأعلنت تشيعها، كما بين ذلك المتشيع متوكل محمد علي، وهو احد أعضاء الجبهة الإسلامية في كتابه (ودخلنا الباب سجدا) حيث كتب عن تجربة تحول مجموعة من أعضاء الاتجاه الإسلامي لمذهب التشيع عام 1986 بجامعة القاهرة فرع الخرطوم وما يؤكد براءة الجماعات الصوفية في السودان من نشر التشيع في جريمة وقفتهم الصلبة مع السودان بعض العلماء السلفيين والدعاة لاستنكار عرض الكتب للصحابة المسيئة في معرض الخرطوم الدولى والمطالبة بإزالتها والتحقيق في أمر دخولها آلي السودان وبما أن جهود التشيع تحت رعاية الدولة ما زالت مستمرة وفي توسع مستمر فإننا ندق ناقوس الخطر حتى يستيقظ النائم وينتبه الغافل ما يمكن إنقاذه لإنقاذ بعد معرفة من يقف وراء هذه الجريمة والله خير حافظا وهو ارحم الراحمين
__________________
مساعدتكم ياسنة سوريا فتنه وانا الذي ادعوا لنصرتكم شيعي متنكر والذي يدعوا لخذلانكم سني وسلفي اصيل ( اي عقول هذه ) |
#9
|
|||
|
|||
قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_
"يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ فقال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن قال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت"رواه أبو داود في كتاب الملاحم, باب تداعي الأمم على الإسلام, والإمام أحمد في المسند برقم 21363 |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
لا يا أخي الكريم . أخي في الإسلام مسلم مهاجر [frame="4 80"][marq]المغرب دولة إسلامية على منهج التوحيد منهج النبي وعلى منهج الصحابة ___ نحن مذهبنا إمام مالك إبن أنس وكان حريصا على سنة النبي [/marq] [/frame] لن نقبل بيننا أي واحد يعبود صنم أو بشر أو ينحرف عن منهج الإسلام الصريح نحن مجتمع عربي أمزيغي مشترك يجمعنا حب الله ورسوله - دمنا في وجهنا كما يقول المتل المغربي - وشرفنا أعلى من كل شيء _كيف نقبل بجهال بيننا يفشون الفساد بأسم الدين _ ونحن من تقليدنا وديننا العفه والكرامة والشرف . لا ولن نقبل بأي مخالف لمنهجنا ونطلب من كل شخص سوءا كان من بلدنا - او كان شخص من الخارج سولت له نفسه أن يتقرب إلى بلدنا بأي مكروه فلا يلومنا إلا نفسه المغرب دولة إسلامية ومذهبنا إمام الهجرة إمام مالك إبن أنس و- نحب رسولنا وأصحابه و- نحب روسول وأنبيائه الله أجمعين لا نفرق بين أحد منهم - وشبابنا من حفظت القرآن الكريم بروية إمام ورش عن نافع ولله الحمد والمنة _ اللهم إحفظ المغرب من كل سوء وسائر بلاد المسلمين |
أدوات الموضوع | |
|
|