ورد في كتاب وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 28 - ص 341 - 342 وعن محمد بن الحسن, عن الصفار, عن الحسن بن ‹ صفحة 342 › موسى الخشاب, عن يزيد بن إسحاق شعر, عن عباس بن يزيد, عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : قلت له : إن هؤلاء العوام يزعمون أن الشرك أخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء على المسح الأسود, فقال : لا يكون العبد مشركا حتى يصلي لغير الله, أو يذبح لغير الله, أو يدعو لغير الله عز وجل .
رابط الرواية
http://lib.eshia.ir/11024/18/558
وقال الإمام السجاد
دعاؤه في طلب الحوائج )
يقول فيها : [ وَأَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ، وَنَسَبْتَهُمْ إلَى الفَقْرِ وَهُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ وَرَامَ صَرْفَ الْفَقْر عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّها وَأَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا
وَمَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إلَى أَحَد مِنْ خَلْقِكَ أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَاسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الاِحْسَانِ... ]
ويقول أيضًا : [ وَقُلْتُ:
سُبْحَانَ رَبّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجـاً، وَأَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إلَى مُعْدِم؟ فَقَصَدْتُكَ يا إلهِي بِالرَّغْبَةِ، وَأَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ ...]
ماذا تقولون بهاذا النص الصريح .. أنه من طلب حاجته من دون الله فقد تعرض للحرمان .
الرابط .
http://www.shiaweb.org/doaa/al-sajadia/pa13.html