الظلام المجوسي يتعدى على النور في وضح النهار بموضوعات و المكذوبات بإعتراف شيوخ المجوس

[ابو هديل]

.
.
.
.
.
.
.
.
.




الأكذوبة الأولى :

(( ...... ان الله تعالى ابتلى الأرض بالظلمات فلم تستطع الملائكة ذلك فشكت إلى الله عز وجل ، فقال عز وجل لجبرائيل عليه السلام : خذ من نور فاطمة وضعه في قنديل وعلقه في قرط العرش . ففعل جبرائيل عليه السلام ذلك ، فأزهرت السموات السبع والأرضين السبع فسبحت الملائكة وقدست .
فقال الله : وعزتي وجلالي وجودي ومجدي وارتفاعي في أعلا مكاني ، لأجعلن ثواب تسبيحكم وتقديسكم لفاطمة وبعلها وبنيها ومحبيها إلى يوم القيامة )) . نور المعجزات / للطبري الشيعي/ ص 83 / ط مؤسسة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف / قم == والبحار / للمجلسي / ج 37 / ص 84 / ط مؤسسة الوفاء

النور يفضح الظلام المجوسي :


1- ما هو سر هذه النقاط الحمراء في النقل المجوسي (.....) !!؟؟

:: الجواب ::

لو رجعت للمصدر وهو نوادر المعجزات للطبري الشيعي ستجد (الظلام) :

روى أبو عبد اللّه أحمد بن‌ [في نسخة "أ - و" (بن بليل)] أبي البردي العامل رفــعــــــه إلى ابن عباس


سند مخترع مكذوب موضوع ضعيف ؛ وكل من نقلها سواءً من نفس الكتاب أو من أي كتاب آخر عن راوي آخر رواها [مرسلة بلا سند] بل بعضها نسبت لكتب هي أصلاً منسوبة زوراً وبهتاناً لمؤلفين ؛ وفي أحسن الأحوال رويت بألفاظ مغايرة ولكن بأسانيد متهافته. (المفيد من معجم رجال الحديث - مستردكات النمازي).



(1) هذا المؤلف وهو الطبري الشيعي متهم بوضع الأسانيد و تركيبها بشهادة الشيعة :

(الختـــام ، فإن عدم نقل الكتاب لروايات أهل السنة من مصادرهم المعتبرة، وحتى عدم نقلها عن المصادر المعتبرة لدى الشيعة، بالإضافة إلى عيوب السند الكثيرة، وعدم توافقها وأصول علم الحديث لدى هذه الفرقة، واعتماده على بعض الروايات المنسوبة إلى مخالفي المذهب الشيعي، تجعلنا نقـــول: إن أغلب تلك الروايات موضوعة ومنسوبة كذباً وزوراً إلى كبار أعلام الرواية في المذهب السني، ولا يجب غضّ الطرف عنها أو عدم إخضاعها للرقابة العلمية).
دراسة نقدية في دلائل الإمامة للطبري - الدكتور نعمة الله صفري فروشاني - المترجم نظيرة غلاب
نصوص معاصرة
مركز البحوث المعاصرة في بيروت


(2) أبو عبد اللّه أحمد بن‌ [في نسخة "أ - و" (بن بليل)] أبي البردي العامل : (مجهول مهمل).


(3) (المرفوع عندنا نحن الشيعة من أقسام المرسل).
دراسات في روايات الحسني للطبسي تحقيق الرزفي - ص14


-----------


الأكذوبة الثانية :

ونقل العلامة المؤرخ الشيخ أحمد بن يوسف بن أحمد الدمشقي الشهير بالقرماني في كتابه أخبار الدول وآثار الأول / الصفحة ( 256 ) / المجلد الأول ، قال : قالت عائشة : كنا نخيط ونغزل وننظم الابرة بالليل في ضوء وجه فاطمة (ع) .

1- العلامة !! طبعاً المدلسين لهم سلف في ذلك فأي شخص يصبح علامة و شيخ ووو الخ - كما صنع أسلافهم ومنهم التستري.

2- أحمد بن يوسف بن احمد الدمشقي القرماني (ت : 1019 هـ) [ مــؤرخ ] وكل من ترجم له لم يذكر أنه [ عـلامـة أو شـيـخ ] بل [ مـؤرخ ].
ومنهم : عمر رضا كحالة و الزركلي و النجم الغزي و جورجي زيدان و المحبي.

3- هذه أكذوبة موقع المجوس عام 2010 م (ويعود تأليف الكتاب إلى سنة 1282 للهجرة الشريفة) بينما المؤلف مات سنة 1019 هـ

4- يقول الشيخ حيدر حب الله في موقعه الرسمي [ رداً على هذه الخرافة بنحو الخصوص -المؤرخ أحمد بن يوسف بن أحمد الدمشقي الشهير بالقرماني في كتابه أخبار الدول وآثار الأول- و غيرها و أخواتها مما لا سند لهُ ولا مستند ] يقـــول :

((من هنا ، لم يتحصّل دليلٌ تاريخي أو حديثي واضح يثبت هذه الخصوصيّة الدنيويّة لوجه السيدة الزهراء))


# ملاحظة : من سعى في قتل الأنوار و النور بظلامه و ظلمه - مثل جعفر بن محمد الهادي- ترجى له الشفاعة ؛ كما قال الشيخ العلامة الميرزا محمد مجذوب التبريزي في كتابه الهدايا لشيعة أئمة الهدى ج4 ص81 و 82


-----------


الأكذوبة الثالثة :

الشيخ الصدوق / الأمالي / رقم الصفحة ( 174 ) / رقم الحديث ( 178 ) :
حدثنا : علي بن أحمد بن موسى الدقاق (1) ، قال : حدثنا : محمد ابن أبي عبد الله الكوفي (2) ، قال : حدثنا : موسى بن عمران النخعي (3) ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي (4) ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة (5) ، عن أبيه (6) ، عن سعيد ابن جبير (7) ، عن ابن عباس (8) ، قال : إن رسول الله (ص) كان جالسا ... إلى أن قال : .... وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصبت حقها ، ومنعت ارثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية ، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة ، وتتذكر فراقي أخرى ، وتستوحش إذا جنها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن ، ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة.

:: المصدر بـــ السند ::



الكتاب : الأمالي
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي
الصفحة : 174 ؛ برقم (2)


علي بن أحمد بن موسى الدقاق (مجهول).
المفيد من معجم رجال الحديث للجواهري ص384

محمد بن أبي عبد الله الكوفي (محمد بن أبي عبد الله الكوفي فهو مجهول ؛ إن لم يكن محمد بن جعفر بن محمد بن عون الأسدي الثقة).
الموسوعة الرجالية للترابي ص644

موسى بن عمران النخعي (مجهول).
محاضرات في الفقه الجعفري علي الشاهرودي 1/ 261 هامش 1
جامع الشتات للخواجوئي ص188
خاتمة مستدرك الوسائل للنوري 5/ 445

- يقول كاظم الحائري في القضاء في الفقه الاسلامي ص555 : (توثيق الراوي بوروده في تفسير علي بن إبراهيم القمي , وهذا الوجه غير تام عندنا).
- يقول السيد تقي الطبطبائي في مناهج الصالحين 10/ 192 (مسلك التوثيق من أسانيد كامل الزيارات , و لكن هذا المسلك غير تام عندنا).
- يقول السيد الصدر في شرح العروة الوثقى 3/ 14 (ونحن لا نقول بوثاقة جميع رجال كامل الزيارات).


ملاحظة : كل رواية جاء فيها "موسى بن عمران عن الحسين بن يزيد النوفلي" قال المجلسي فيها (ضعيفة على المشهور [أو] ضعيفة [أو] مجهولة) في مرآة العقول و ملاذ الأخيار وقد أهمله المجلسي في كتابه "الوجيزة في الرجال" ولم يذكره لا هو ولا الحسين بن يزيد النوفلي التالي


الحسين بن يزيد النوفلي (مر سابقاً حال رواياته عند المجلسي) وقد أهمله في كتابه "الوجيزة في الرجال"

وهـــــــو - أي النوفلي - (ضعيف على المشهور [و] ضعفه أشهر من أن يذكر [و] وأتهمه الميرزا عبدالله افندي الاصفهاني في رياض العلماء بالكذب والوضع) و (ضعفه) الشهيد الأول والشهيد الثاني والمحقق الاردبيلي والخلخالي في فقه الشيعة , والطبطبائي في مباني منهاج الصالحين , و الشيخ عباس حاجياني دشتي في ثلاث رسائل , والمروجي في تمهيد الوسائل وكاظم الحائري وبحر العلوم في الفوائد الرجالية , والغضائري , وعبد النبي الجزائري , ومحمد طه نجف , والبهبودي , والساعدي في الضعفاء من رجال الحديث , والصدر في شرح العروة الوثقى , وحسن الجواهري في بحوث في الفقه المعاصر هامش 2/ 265 , وقاسم الابراهيمي في الإثبات القضائي , والشيخ محمد بن الحسن في إستقصاء الاعتبار وغيرهم



الحسن بن علي بن أبي حمزة [و] أبيه علي بن أبي حمزة

قال الساعدي في الضعفاء من رجال الحديث 1/ 382 الحسن بن علي بن أبي حمزة (ضعفه المجلسي في رجاله - الوجيزة) و (وحكم على رواياته بالضعف عند دراسته أسانيد الكافي وتهذيب الأحكام).

و قال الشاهرودي في محاضرات في فقه الجعفري 1/ 542 هامش (و علي بن أبي حمزة هو البطائني ؛ ضعفه المجلسي في الوجيزة) , وقال الساعدي في الضعفاء من رجال الحديث 2/ 358 (حكم المجلسي على رواياته في شرحه للكافي والتهذيب بقوله : ضعيف على المشهور).

وقال الغريفي في قواعد الحديث ص89 علي بن أبي حمزة البطائني (ضعفه المجلسي في الوجيزة ونسب إلى القيل كونه ثقة , لكن الحق أن ما ذكره المجلسي لا يصلح دليلاً لوثاقة البطائني ، أو قبول أخباره).


ويشهد عليهم الثقات "ثـم" الشيوخ بأنهم كـذابـيـن بل ومشهورين بالكذب :-
(الضعفاء من رجال الحديث 1/ 358 -؛ المصدر السابق 2/ 360 -؛ قواعد الحديث للغريفي ص88 -؛ قاموس الرجال للتستري 7/ 275 -؛ الموسوي في نهاية المرام في تتميم مجمع الفائدة والبرهان 2/ 258 -؛ المستند في شرح العروة الوثقى للخوئي 4/ 388 -؛ المعتمد في شرح العروة الوثقى للخوئي 2/ 139 : (البطائني المشهور بالكذب) وغيرهم.

علي بن موسى الرضا أبو الحسن الثاني ولد (148هـ) تولى منصب الإمامة (183هـ) مات (203هـ)

وعلي بن أبي حمزة البطائني كان معاصر للرضا ومعانداً لهُ [كما أجمعت كتب الرافضة ومنهم المجلسي في البحار]


ونص محمد هادي الغروي في موسوعة التاريخ الإسلامي 8/ 48 على أن علي بن أبي حمزة البطائني مات سنة (201هـ). إذن كيف يروي عن سعيد بن جبير الذي مات سنة (94هـ وقيل 95هـ).



# ملاحظة : ومع تهافت هذه الأكذوبة إلا أنهم حاولوا إخفاء هذا الكذب بظلام آخر - الرابط التالي-



https://ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=95405


.
.
.
.
.
.
.
.
.