بينما ابو بكر يحشد الحشود ويجمع القبائل لمحاربة مسيلمة كان عليوثا يجمع الرجال ويرسلهم لفاطمة
بينما ابو بكر يحشد الحشود ويجمع القبائل لمحاربة مسيلمة كان عليوثا يجمع الرجال ويرسلهم لفاطمة
عن عاصم، عن عبد الله بن سلمان الفارسي، عن أبيه قال: خرجت من منزلي يوما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله بعشرة أيام فلقيني علي بن أبي طالب عليه السلام ابن عم الرسول صلى الله عليه وآله فقال لي: يا سلمان جفوتنا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت: حبيبي أبا الحسن مثلكم لا يجفى، غير أن حزني على رسول الله صلى الله عليه وآله طال، فهو الذي منعني من زيارتكم فقال عليه السلام: يا سلمان ائت منزل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فإنها إليك مشتاقة تريد أن تتحفك بتحفة قد أتحفت بها من الجنة، قلت لعلي عليه السلام: قد أتحفت فاطمة عليها السلام بشئ من الجنة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: نعم بالأمس.
قال سلمان: فهرولت إلى منزل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله فإذا هي جالسة وعليها قطعة عباء إذا خمرت رأسها انجلى ساقها، وإذا غطت ساقها انكشفت رأسها، فلما نظرت إلي اعتجرت ثم قالت: يا سلمان جفوتني بعد وفات أبي صلى الله عليه وآله، قلت: حبيبتي لم أجفكم، قالت: فمه، اجلس واعقل ما أقول لك.
وهذه القصة حصلت بعد عشرةايام من وفاة الرسول يعني حتى اربعين الرسول لم تعدي ولايهمنا هذا هنا فكل له اخلاقه بل الذي يهمنا هو ان ابو بكر حشد الجيوش واعد العدة لحماية الاسلام والدفاع عن نساء المسلمين ولو لم يفعل هذا لدخل مسيلمة الكذاب المدينة واستباحها وسبى نساءها وعلي يرسل الرجال لفاطمة
فايهما احق بالاحترام
ابو بكر ام عليوثا
|