جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الثبات على الحق
الثبات على الحق الفتن بدأت تزداد...... فانقسم أغلب الناس إلى : (منحرف - متذبذب - ثابت)
في القرآن آية نكررها ولا نخاف مما تدل عليه من خطر جسيم،و هي تحتاج منا للتركيز والانتباه والتدبر.... قال تعالى : { وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (94) } [النحل] لم يقل: بعد تذبذبها ؛ بل قال : بعد ثبوتها. - فالحياة فتن .. والثبات صعب ... فاسأل الله عزوجل الثبات من قلب صادق... - ( الثبات ) : لا يكون بكثرة الاستماع للمواعظ إنما يكون : ( بفعل ) هذه المواعظ وتطبيقها في واقع الحياة... والدليل قوله تعالى : { وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ ۖ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66)} [النساء]. قيل لاحد العلماء : يا شيخ ، فلان انتكس !. قال الشيخ : لعل انتكاسته من أمرين : اﻷول : إما أنه لم يسأل الله الثبات الثاني : أو أنه لم يشكر الله على نعمة الاستقامة... فحين اختارك الله لطريق هدايته ، ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ، بل هي رحمة منه شملتك ، قد ينزعها منك في أي لحظة ، لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ، ولا تنظر باستصغار لمن ضلّ عن سبيله ، فلولا رحمة الله بك لكنت مكانه... أعيدوا قراءة هذه الآية التي خوطب بها النبي صلى الله عليه وسلم بتدبر : قال تعالى { وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (76)} [الإسراء]. فإياك أن تظن أن الثبات على الاستقامة أحد إنجازاتك الشخصية .. تأمل هذا الخطاب لسيد البشر محمد صلوات ربي وسلامه عليه : { وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ } فكيف بي و بك !!؟.. نسأل الله تعالى لنا ولكم الثبات حتى الممات *المثبتات* خمس مثبتات في عصر الفتن : 1 - القرآن الكريم : فال تعالى : { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32)} [الفرقان] . 2 - قراءة السيرة وقصص الأنبياء : قال سبحانه : { وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ۚ وَجَاءَكَ فِي هَٰذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ (120)} [هود] . 3 - العمل بالعلم : فال عزَّ وجل : { وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ ۖ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66)} [النساء].. 4 - الدعاء : (عن عائشة أم المؤمنين: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يُكثِرُ أنْ يقولَ: يا مُقَلِّبَ القُلوبِ ثَبِّتْ قَلْبي على دِينِكَ وطاعَتِكَ، فقيل له: يا رسولَ اللهِ - قال عَفّانُ: فقالَتْ له عائِشةُ-: إنَّكَ تُكثِرُ أنْ تقولَ: يا مُقَلِّبَ القُلوبِ ثَبِّتْ قَلْبي على دِينِكَ وطاعَتِكَ، قال: وما يُؤَمِّنِّي؟ وإنَّما قُلوبُ العِبادِ بَينَ إصْبَعَيِ الرَّحمنِ، إنَّه إذا أرادَ أنْ يَقلِبَ قَلبَ عَبدٍ قَلَبَه، قال عَفّانُ: بَينَ إصْبَعَينِ مِن أصابِعِ اللهِ عزَّ وجلَّ. شعيب الأرنؤوط (ت 1438)، تخريج المسند 26133 • صحيح لغيره • أخرجه النسائي في «السنن الكبرى» (7737) بنحوه، وأحمد (26133) واللفظ له) . 5 - الرفقه الصالحة : قال عزَّ من قائل : { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28)} [الكهف]. طبتم وطابت جميع أوقاتكم بذكر الله تعالى و في طاعة واستقامة. وصلِ اللهم على نبينا محمد وسلم منقول /جزى الله كاتبها خير الجزاء آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2021-11-17 الساعة 01:22 AM |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
عشرة أسباب للثبات على الحق | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | المجتمع المسلم | 0 | 2021-11-06 11:10 PM |