بحث مبسط عن كلمات شيعا وشيعة وشيع وشيعا في القرآن الكريم

[Nabil]

بحث مبسط عن كلمات شيعا وشيعة وشيع وشيعته في القرآن الكريم

في اللغَة: { شِيَعاً } تعني فِرقاً وأصنافاً
ولو عدنا الى القرآن الكريم لوجدنا ما يلي فيما يخص الكلمات : شيعا وشيعة وشيع وشيعته مع نماذج من التفاسير لها من كبار المفسرين ومنهم من الشيعة :

1 . بسم الله الرحمن الرحيم (ولقد ارسلنا من قبلك في شيع الاولين) الحجر الآية 10
* أمـم الأوّلـين، واحدتها شيعة، ويقال أيضاً لأولـياء الرجل: شيعته
(الطبري)
* في فرقهم وطوائفهم. والشيعة: الفرقة إذا اتفقوا على مذهب وطريقة
(الزمخشري)
* اللغة: الشيع الفِرَق عن الزجاج وكل فرقة شيعة وأصله من المشايعة وهي المتابعة يقال شايع فلان فلاناً على أمره أي تابعه عليه ومنه شيعة علي (ع) وهم الذين تابعوه على أمره ودانوا بإمامته. وفي حديث أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم: " شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة "
(الطبرسي)
(راجع الملاحظة في نهاية الموضوع).

2 . بسم الله الرحمن الرحيم (قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم او من تحت ارجلكم او يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم باس بعض انظر كيف نصرف الايات لعلهم يفقهون ) الانعام 65
* يخلطكم فرقاً مختلفي الأهواء لا تكونون شيعة واحدة.
(الطبرسي)
* جمع شيعة أي يخلطكم فرقاً مختلفين على أهواء شتى، كل فرقة منكم مشايعة لإمام. ومعنى خلطهم أن يوقع القتال بينهم فيختلطوا ويشتبكوا في ملاحم القتال
(القمي النيسابوري)
* فرقاً، واحدتها شيعة
(الطبري)
* يخلطكم فرقاً مختلفين على أهواء شتى، كل فرقة منكم مشايعة لإمام. ومعنى خلطهم: أن ينشب القتال بينهم فيختلطوا ويشتبكوا في ملاحم القتال، من قوله:
وكتيبة لبستها بكتيبة حتى ** إذا التبست نفضت لها يدي
(الزمخشري)
* يخلط أمركم خلط اضطراب لا خلط اتفاق، فيجعلكم فرقاً ولا تكونون فرقة واحدة، فإذا كنتم مختلفين قاتل بعضكم بعضاً.....ظاهر قوله: { أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً } هو أنه تعالى يحملهم على الأهواء المختلفة والمذاهب المتنافية. وظاهر أن الحق منها ليس إلا الواحد، وما سواه فهو باطل فهذا يقتضي أنه تعالى قد يحمل المكلف على الاعتقاد الباطل
(الرازي )
* شيعاً فرقاً
(ابن كثير)
* معناه فِرقاً. وقيل يجعلكم فرقاً يقاتل بعضكم بعضاً؛ وذلك بتخليط أمرهم وافتراق أمرائهم على طلب الدنيا
(القرطبي)

3 . بسم الله الرحمن الرحيم (ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما امرهم الى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ) الانعام 159
* وقيل: عنى المشركين، عبد بعضهم الصنم وبعضهم الملائكة. وقيل: الآية عامّة في جميع الكفار. وكل من ابتدع وجاء بما لم يأمر الله عزّ وجل به فقد فرّق دينه. وروى أبو هريرة عن النبيّ صلى الله عليه وسلم في هذه الآية: { إِنَّ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ } هم أهل البدع والشبهات، وأهل الضلالة من هذه الأُمة. وروى بَقِيّة بن الوليد حدّثنا شعبة بن الحجاج حدّثنا مُجالد عن الشَّعْبِيّ عن شُريح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة:
" إن الذين فرّقوا دينهم وكانوا شِيعاً إنما هم أصحابُ البِدَع وأصحابُ الأهواء وأصحاب الضلالة من هذه الأُمة، يا عائشة إن لكل صاحب ذنب توبة غير أصحاب البدع وأصحاب الأهواء ليس لهم توبة وأنا بريء منهم وهم منا برآء " وروى ليث بن أبي سليم عن طاوس عن أبي هريرة أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قرأ «إنَّ الَّذِينَ فَارَقُوا دِينَهُمْ». ومعنى { شِيَعاً } فِرقاً وأحزاباً. وكل قوم أمْرُهم واحد يتبع بعضهم رأي بعض فهم شِيع. { لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ } فأوجب براءته منهم؛ وهو كقوله عليه السَّلام: " مَن غَشّنا فليس منا " أي نحن برآء منه.
(القرطبي)
* فرقاً؛ كأهل الملل والنحل والأهواء والضلالات، فإن الله تعالى قد برأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مما هم فيه
( ابن كثير)

4 . بسم الله الرحمن الرحيم (ان فرعون علا في الارض وجعل اهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح ابناءهم ويستحيي نساءهم انه كان من المفسدين ) القصص الآية 4
* تعني أصناف
(ابن كثير ) ،
* فرقاً يشيعونه في كل ما يريده من الشر والفساد أو يشيع بعضهم بعضاً في طاعته أو أصنافاً في استخدامه يستعمل / كل صنف في عمل من بناء وحرث وحفر وغير ذلك من الأعمال الشاقة ومن لم يعمل ضرب عليه الجزية فيخدمه بأدائها أو فرقاً مختلفة قد أغرى بينهم العداوة والبغضاء لئلا تتفق كلمتهم (الآلوسي) ،
* وجعل أهلها شيعاً وفرقاً مختلفة لا تجتمع كلمتهم على شيء وبذلك ضعّف عامة قوتهم على المقاومة دون قوته والامتناع من نفوذ إرادته.
(الطباطبائي)
* يعنـي بـالشيع: الفِرَق، يقول: وجعل أهلَها فِرقا متفرّقـين
(الطبري)
* فرقا يشيعونه على ما يريد ويطيعونه، لا يملك أحد منهم أن يلوي عنقه. قال الأعشى:
وبلدة يرهب الجواب دلجتها ** حتى تراه عليها يبتغي الشيعا
* أو يشيع بعضهم بعضاً في طاعته. أو أصنافاً في استخدامه يتسخر صنفاً في بناء وصنفاً في حرث وصنفاً في حفر، ومن لم يستعمله ضرب عليه الجزية، أو فرقاً مختلفة قد أغرى بينهم العداوة،
(الزمخشري)
* فرقاً مختلفة متخالفة متعاديّة لاتباعهم السبل المتفرّقة وتجافيهم عن طريق العدل والتوحيد والصراط المستقيم
(ابن عربي)
* قوماً
(علي بن ابراهيم القمي )

5 . بسم الله الرحمن الرحيم (منيبين اليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين * من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ) الروم الآية 31 ـ 32
أي فرقاً، والشيع الفرق التي يجتمع كل فريق منها على مذهب، خلاف مذهب الفريق الآخر، وشيعة الحق هم الذين اجتمعوا على الحق. وكذلك شيعة أمير المؤمنين عليه السلام هم الذين اجتمعوا معه على الحق وقال قتادة: المعنى بقوله { من الذين فرقوا دينهم } اليهود والنصارى، وقال غيره: كل من خالف دين الحق الذي أمر الله به داخل فيه وهو أعم فائدة.
(الطوسي)
* فرقا تشايع كل فرقة أمامها الذي مهد لها دينها وقرره ووضع أصوله
(الألوسي)
* فرقاً يشايع كلّ امامها الّذي اضلّ دينها
(الفيض الكاشاني)،(البيضاني)
* فأهل الأديان قبلنا اختلفوا فيما بينهم على آراء ومثل باطلة، وكل فرقة منهم تزعم أنهم على شيء، وهذه الأمة أيضاً اختلفوا فيما بينهم على نحل، كلها ضلالة إلا واحدة، وهم أهل السنة والجماعة، المتمسكون بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما كان عليه الصدر الأول من الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين في قديم الدهر وحديثه، كما رواه الحاكم في " مستدركه ": أنه سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفرقة الناجية منهم فقال: " ما أنا عليه اليوم وأصحابي ".
( ابن كثير)
* فِرقاً؛ قاله الكَلْبيّ. وقيل أدياناً؛ قاله مقاتل
(القرطبي)
* يعني لم يجتمعوا على الإسلام، وذهب كل أحد إلى مذهب، ويحتمل أن يقال وكانوا شيعاً يعني بعضهم عبد الله للدنيا وبعضهم للجنة وبعضهم للخلاص من النار، وكل واحد بما في نظره فرح، وأما المخلص فلا يفرح بما يكون لديه، وإنما يكون فرحه بأن يحصل عند الله ويقف بين يديه وذلك لأن كل ما لدينا نافد
( الرازي)
* ابتداء كلام ومعناه الذين أوقعوا في دينهم الاختلاف وصاروا ذوي أديان مختلفة فصار بعضهم يعبدوننا وبعضهم يعبد ناراً وبعضهم شمساً إلى غير ذلك
(الطبرسي)
* فرقاً، كل واحدة تشايع إمامها الذي أضله
( الزمخشري)
* وكانوا أحزابـاً فرقا كالـيهود والنصارى
(الطبري)

6 . بسم الله الرحمن الرحيم (ثم لننزعن من كل شيعة ايهم اشد على الرحمن عتيا) مريم 69
* لنأخذنَ من كلّ جماعة منهم أشدّهم علـى الله عتوّاً، وتـمرّداً فلنبدأنّ بهم، أو نبدأ بـالأكابر فـالأكابر جرماً، أو أيهم أشدّ للرحمن معصية، وهي معصيته فـي الشرك ، أو الامة ، قال أبو جعفر: والشيعة هم الـجماعة الـمتعاونون علـى الأمر من الأمور، يقال من ذلك: تشايع القوم: إذا تعاونوا ومنه قولهم للرجل الشجاع: إنه لـمشيع: أي معان، فمعنى الكلام: ثم لننزعنّ من كلّ جماعة تشايعت علـى الكفر بـالله، أشدّهم علـى الله عتوّا، فلنبدأنّ بإصلائه جهنـم. والتشايع فـي غير هذا الـموضع: التفرّق ومنه قول الله عزّ ذكره:{ وكانُوا شيَعاً } يعنـي: فرقاً ومنه قول ابن مسعود أو سعد. إنـي أكره أن آتـي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فـيقول: شيَّعت بـين أمتـي، بـمعنى: فرّقت.
(الطبري)
* نمتاز من كل طائفة من طوائف الغيّ والفساد أعصاهم فأعصاهم، وأعتاهم فأعتاهم. فإذا اجتمعوا طرحناهم في النار على الترتيب. نقدم أولاهم بالعذاب فأولاهم. أو أراد بالذين هم أولى به صلياً: المنتزعين كما هم، كأنه قال: ثم لنحن أعلم بتصلية هؤلاء، وهم أولى بالصلي من بين سائر الصالين، ودركاتهم أسفل، وعذابهم أشدّ. ويجوز أن يريد بأشدّهم عتياً: رؤساء الشيع وأئمتهم، لتضاعف جرمهم بكونهم ضلالاً ومضلين.
(الزمخشري)
* والمراد أنه تعالى يحضرهم أولا حول جهنم جثياً ثم يميز البعض من البعض فمن كان أشدهم تمرداً في كفره خص بعذاب أعظم لأن عذاب الضال المضل يجب أن يكون فوق عذاب من يضل تبعاً لغيره، وليس عذاب من يتمرد ويتجبر كعذاب المقلد وليس عذاب من يورد الشبه في الباطل كعذاب من يقتدي به مع الغفلة قال تعالى:
{ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ زِدْنَـٰهُمْ عَذَابًا فَوْقَ ٱلْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يُفْسِدُونَ }
[النحل: 88]. وقال:{ وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ } [العنكبوت: 13] فبين تعالى أنه ينزع من كل فرقة من كان أشد عتواً وأشد تمرداً ليعلم أن عذابه أشد، ففائدة هذا التمييز التخصيص بشدة العذاب لا التخصيص بأصل العذاب
( الرازي)
* لننزعن من كل فرقة الأعتى فالأعتى. كأنه يبتدأ بالتعذيب بأشدّهم عتيا ثم الذي يليه؛
(القرطبي)
* من كل أمة / ، ثم لننزعن من أهل كل دين قادتهم ورؤساءهم في الشر
(ابن كثير)
* من كل أمة شاعت ديناً
( البيضاوي)
* طائفة شاعت أي تبعت غاوياً من الغواة،
(القمي النيسابوري)
* لنخصَّن من كل فرقة من هو أشدّ عتياً على الرحمن بعذاب أشدّ على ما علمنا من حاله، فنحن أعلم به منه، فنصليه بعذاب هو أولى به.
(ابن عربي)
* يعني تمرداً أي نبدأ بالاكبر جرماً فالاكبر، في قول أبي الاحوص، ومجاهد. والشيعة هم الجماعة المتعاونون على أمر واحد من الامور، ومنه تشايع القوم إذا تعاونوا، ويقال للشجاع: شيع أي معان،
(الطوسي)
* والشيعة الجماعة المتعاونون على أمر أو التابعون لعقيدة والعتي على فعول مصدر بمعنى التمرّد في العصيان والظاهر أن قوله: { أيهم أشد على الرحمن عتيّاً } جملة استفهامية وضع موضع مفعول لننزعن للدلالة على العناية بالتعيين والتمييز فهو نظير قوله: { أُولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب } [الإسراء: 57]. والمعنى: ثم لنستخرجن من كل جماعة متشكلة أشدهم تمرداً على الرحمن وهم الرؤساء وأئمة الضلال، وقيل المعنى لنستخرجن الأشد ثم الأشد حتى يحاط بهم.
( الطبطبائي)
* جماعة تشايعت وتعاونت على الباطل أو شاعت وتبعت الباطل على ما يقتضيه كون الآية في الكفرة أو جماعة شاعت ديناً مطلقاً على ما يقتضيه كونها في المؤمنين وغيرهم / إنا نخرج ونفرز من كل جماعة من جماعات الكفر أعصاهم فأعصاهم إلى أن يحاط بهم فإذا اجتمعوا طرحناهم في النار على الترتيب نقدم أولاهم بالعذاب فأولاهم
(الالوسي)
* لنأخذنَّ ولننتزعنَّ من كل فرقةٍ وجماعة ارتبطت بمذهب
( الصابوني)

7 . بسم الله الرحمن الرحيم (ودخل المدينة على حين غفلة من اهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين ) القصص الآية 15
* تعني اسرائيلي
(ابن كثير) ،
* ممن شايعه وتابعه في أمره ونهيه أو في الدين على ما قاله جماعة وهم بنو إسرائيل (الآلوسي) ،
* كان إسرائيلياً من متّبعيه في دينه - فإن بني إسرائيل كانوا ينتسبون يومئذ إلى آبائهم إبراهيم وإسحاق ويعقوب عليهم السلام في دينهم وإن كان لم يبق لهم منه إلا الإِسم وكانوا يتظاهرون بعبادة فرعون
(الطباطبائي)

8 . بسم الله الرحمن الرحيم (وان من شيعته لابراهيم) الصافات 83
* من أهل دينه، وقال مجاهد: على منهاجه وسنته
(ابن كثير)
* وإن من أشياع نوح علـى مِنهاجه وملته والله لإَبراهيـمَ خـلـيـلَ الرحمن ، علـى مِنهاج نوح وسنته
(الطبري)
* ممن شايعه على أصول الدين وإن اختلفت شرائعهما. أو شايعه على التصلب في دين الله ومصابرة المكذبين. ويجوز أن يكون بين شريعتيهما اتفاق في أكثر الأشياء (الزمخشري)
* وإن من شيعة نوح إبراهيم يعني أنه على منهاجه وسنته في التوحيد والعدل واتباع الحق
( الطبرسي)
* قال ٱبن عباس أي من أهل دينه،وقال مجاهد أي على منهاجه وسنته. قال الأصمعي: الشيعة الأعوان، وهو مأخوذ من الشياع، وهو الحطب الصغار الذي يوقد مع الكبار حتى يستوقد. وقال الكلبي والفراء: المعنى وإن من شيعة محمد لإبراهيم. فالهاء في «شيعته» على هذا لمحمد عليه السلام ،وعلى الأوّل لنوح وهو أظهر ، لأنه هو المذكور أوّلا،
( القرطبي)
* الضمير في { شيعته } يعود إلى نوح والمراد أن إبراهيم ممن شايع نوحاً على أصول الدين أو على التصلب في الدين. وقال الكلبي: واختاره الفراء إنه يعود إلى محمد أي هو على منهاجه ودينه وإن كان إبراهيم سابقاً والأوّل لتقدّم ذكر نوح. ولما روي عن ابن عباس معناه من أهل دينه وعلى سنته وما كان بين نوح وإبراهيم إلا نبيان: هود وصالح، وبين نوح وإبراهيم ألفان وستمائة وأربعون سنة.
( القمي النيسابوري)
* فالشيعة الجماعة التابعة لرئيس لهم، وصاروا بالعرف عبارة عن شيعة علي عليه السلام الذين معه على اعدائه. وقيل من شيعة نوح إبراهيم يعني إنه على منهاجه وسنته في التوحيد والعدل واتباع الحق. وقال الفراء: معناه وإن من شيعة محمد صلى الله عليه وآله لابراهيم، كما قال { أنا حملنا ذريتهم } أي ذرية من هو أب لهم، فجعلهم ذرية لهم وقد سبقوهم، وقال الحسن: معناه على دينه وشريعته ومنهاجه، قال الرماني: هذا لا يجوز، لانه لم يجر لمحمد ذكر، فهو ترك الظاهر، وقد روي عن اهل البيت عليهم السلام إن من شيعته علي لابراهيم . وهذا جائز إن صح الخبر المروي في هذا الباب، لأن الكناية عمن لم يجر له ذكر جائزة إذا اقترن بذلك دليل
(الطوسي) !!

وسؤالي هنا الى مراجع الشيعة المعاصرين :
هل إن الكلمات شيعا وشيعة وشيع وشيعته جاءت في القرآن الكريم في مواضع مدح ام في مواضع ذم ؟؟؟

ملاحظة: أما بالنسبة لحديث أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم: " شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة " (الطبرسي) فلم أجده في كتب الحديث المعتمدة واطلب من مراجع الشيعة اثبات صحة هذا الحديث والذي انا متأكد من عدم وجوده الا في مخيلة الطبرسي وتذكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"
رواه البخاري (1229) ، ورواه مسلم في مقدمة صحيحه .

راجع البحث مشكورا الدكتور عثمان قدري مكانسي

[محمدع]

[quote=Nabil;45773]

بحث مبسط عن كلمات شيعا وشيعة وشيع وشيعته في القرآن الكريم

بارك الله فيك اخى وجزاك اللع خيرا
الشيعة الروافض اهل دين الكفر والتكفير التشيع السبائى التلمودى المجوسى الذينهم فرقواالدين وحرموا بهواهم واحلوا مزاجهم ورفضوا حكم الله بتبرئية ام المؤمنين من افكهم وقبلوا حكم نت اثار الافك وكذلك ردوا حكم الله وراء ظهورهم فى ترظيه عن الخلفاء الراشدين والصحابه وال البيت وقبلوا حكم ابن سباء اليهودى ورفظوا مسجد التقوه وبنتوا مسجد ضرار الذى جعلوه فى الحسينيات افتراء على ال البيت هاؤلاء من الانجاس الكفره المكفرين المفرقين بين الال والاصحاب والمفترين على ال البيت هم الكفره المكفرين من يقصدهم الله فى القران بالايه
ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم فى شىء- اى انهم يدعون انهم للاسلام ولال البيت وللرسول ينتسوا وهم كاذبين مدلسين لاينتموا للاسلام ولا لال البيت ولا للرسول فى شىء
كلما مررت بكل كلمى من شيع بخلاف شيعة ابراهيم اتذكر اليا الخمينى النجس والسيستانى القذر ودينهم الكافر التكفيرى وعندما اتذكر علامات الدجال ومكان خروجه ومناصروه لااجد الا هاؤلاء الشياطين النجسه هم هم
هذا الديوث المسارع فى الكفر والتكفرئ حتى لاتباعه لمن يخالفه الرائ لاغرابة ابدا فيما يقول كيف تستغرب مثل ما صدر منه وهو وليا للشيطان جندى الدجال انسئ الجسد بقلب وهوى شيطان رجيم الثامنه مساء يوم2/7/2009 فى قانة العالم وعلى لسان شخصية فى حكم الملالى قال مذكرا قول امامه الخمينى ان مساندة ودعم النظام الامامى اوجب من الصلاة نعم اوجب من الصلاة وكررها وليعطيها الشرعيه القهريه والاستبداديه جدد تذكيره بمرجعته فى هذا الكلام الذى ليس فيه شك لامامه الملعون المجرم الاستبدادى الخمينى روح الشيطان وعندهم من خالفه اشرك بالله وقد يفظى للكفر والنار ومن انكر على الامام اى راى فقد كفر بل والخمينى اعطى لنفسه اولمن ياتى من بعده فى المنصب الذى احدثه بؤجوب طاعته اوجب ولها اسبقيه على طاعة الله وزاد ان اكد بامره لؤجود دعم سلطته اوجب من الصلاة التى هى امر وطاعة الله يؤخرها على امره..لعنهم الله فى كل حين وعلى معتقدهم الشيطانئ ...بالله اى عاقل يقبل ابشع نظام ارهابى دكتاتورى متسلط استبدادى كافر تكفيرى مجرم مسخر الحق والباطل لشره وبقائه فوالله لايمكن لائ سليم الفكر والعقل وله روح انسانيه ان يوالى او يبرر هذا النظالم السبائى التلمودى المجرم واتباعه الخبثاء مثل ذيلهم فى لبنان والمخدوعين لهم ان يبصروا والا فوالله ماهم الاقد سقطوا فى فتنتهم واصبحوا خونه خبثاء نجس تبع للدجال وجنده

تجلاّ رائ المرشد الاعلى فى خطابه الذى اشاد فيه بالرئيس محمود احمدي نجاد " مصدقا بذلك على انتخابه حيث منح الشرعية الاهية المقدسه بموافقه المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي عليه فمن يخالفه مشرك بالله يفظى لحد الكفر ".فمذا يعنى ذلك غير ان هذا المرشد للكفروللظلال ال...مع نظامه الاستبدادى الترويعى الشريرجعل كل ما يخرج منه من قول او راى شئء مقدس وامرا الاهئ من خالفه حتى من اتباعه جعله مشرك ولربما يلحق اتباعه بئ90/100من المسلمين الذى جعلهم فى النار فماذا تسمى هذا ان لم يكن مسارع فى الكفركافر مكفر تكفيرى

[حامـ المسك ـل]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وفقكم الله

وجزاكم خيرا على جليل العمل وجعله

في موازين حسناتكم

شكرا حزيلا