جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
الزميل
كلام الرازي واضح و الايه واضحه و تتكلم عن الامامه بدليل ان الكلام كان لابراهيم عليه السلام بعد نبوته و على العموم حتى لا يكون لديك عذر اقول ان كلام الرازي الذي انا جئتك به في مشاركتي الاولى اعتبرة هو كلامي انا و تفسيري انا للايه و لا دخل للرازي به فرد علي كلامي و تفسيري للايه ما معنى قوله تعالى لا ينال عهدي الظالمين و هل هي الامامه المذكورة في الايه او النبوة وعلى اي اساس اعتبرت ان الامامه هنا هي النبوة و ان كانت ليست النبوة بل الامامه فما معنى لا ينالها الظالمين معلومه حوارنا عن العصمه و ليس الامامه |
#22
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد المرسلين لا تحاول ان تتحدث عن امرلا وجود له لتجعل منه وجود الامام الرازي لم يقل هذا الكلام وكلام الرازي في تفسير الاية ينفي كلام الشيعة حول الامامة فتشلك عن عذر اخرعن الامامة وانت تعترف انك كذبت على الامام الرازي على انه فسر الامامة على انها في اهل البيت ثم تأتي بعد ذلك لتقول انه كلامي كيف تفسر كتاب الله على هواك والرازي قال ان الامامة تعني من يؤتم به الناس فهل يحق لاحد ان يقتدي بغير رسول الله صلى الله عليه واله وعندما دعى ابراهيم عليه السلام ان تكون الامامة في ذريته ماذا حصل الم تكن النبوة في ذريته وهذا ما حصل فعلا اخي هذه الاية لم تستطيعوا ان تثبتوا انها في الامامة فتشو عن اية اخرى لعلكم تجدون فيها دليلكم وتستطيعو اثبات العصمة وشكرا |
#23
|
|||
|
|||
الزميل
محاوله للهروب لا اكثر هل انا كذبت على الرازي او ان هذا كلامه في تفسيرة بل انه يقول وأما نحن فنقول: مقتضى الآية ذلك، إلا أنا تركنا اعتبار الباطن فتبقى العدالة الظاهرة معتبرة، اما بقيه كلامك فهو لا يستحق الرد في الحقيقه كيف جعلت الامامه هي النبوة و ابراهيم كان نبيا قبل هذا الكلام ايقال لنبي اني جاعلك نبي كيف و هو قبل ذلك نبي ثم اللفط واضح و لا دخل له بالنبوة و الرازي يقول ذلك حين قال في تفسيرة الا انا تركنا اعتبار الباطن و هذا لا يقال عن الانبياء و لم ترد على ما جئتك به في اول مشاركتي و تدحضه لانه اخرسك |
#24
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد المرسلين الهروب يكون للذي لا يملك دليل على ما يعتقد نعم انت تكذب على الامام الرازي فقد اتيتك بكل كلام الامام الرازي اين ما تتدعيه من ان الرازي اقر بامامة ال البيت من ذرية الحسين فقط رضي الله عنه الرازي قال الامامة هي النبوة ثم تأتي انت لتكذب على الرازي وتقوله ما لم يقل الكذب عندكم اصبح عقيدة حتى في النقل هذا يدل عل انكم لا يوجد لديكم دليل على الامامة واذا كان لديك دليل غير هذا هاته واترك هذه المراوغة الفاشلة |
#25
|
|||
|
|||
الزميل
محاوله هروب و ايضا تغيير للموضوع اما الرازي فقد قال ما جئتك به و لم اكذب بل انه يقر انه و من اتبعه يخالفون الايه و يعملون بغير مقتضى الايه فيقول وأما نحن فنقول: مقتضى الآية ذلك، إلا أنا تركنا اعتبار الباطن فتبقى العدالة الظاهرة معتبرة، و اما تغيير الموضوع فالموضوع كان عن شرط عصمه الائمه و ليس من هم الائمه و الامامه اليس هذا كلامك اخي العزيز انتبه جيدا موضوعنا ليس عن الامامة موضوعنا عن العصمة لذلك اخي لا تحاول ان تبعدنا عن اصل الموضوع رجاءا رجاءا خلي كلامنا في العصمة وشكرا لك اما قولك هات دليل غير هذا و لماذا اتيك بدليل غير هذا و قد افحمك و اخرسك هذا الدليل و كلامك هذا هو محاوله للهروب منه عسى ولعل اتيك بشئ اخر تستطيع الرد عليه و السلام |
#26
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد المرسلين انا لم اطلب تغير الموضوع طلبت منك ان تأتي بالدليل لانك لحد الان تتخبط بلا دليل وتتكلم كلام غير متصل اعتمادا على تأويلك الذي لا اصل له عن كلام الامام الرازي واصبحة تستعمل كلمات غامضة لتستر على فشلك هاتي كلام الامام الرازي والذي تتدعي فيه انه قال ان العصمة موجودة عند احد من الناس غير الانبياء عصمو بالوحي واتحداك ان تأتي بدليل على ذلك قبل ان تهرب والجميع يعرف من الهارب انا ام انت لانك عجزت ان تأتي بأي دليل على كلامك |
#27
|
|||
|
|||
و الرازي نفسه يؤكد ذلك في قوله
فإن قيل: ظاهر الآية يقتضي انتفاء كونهم ظالمين ظاهراً وباطناً ولا يصح ذلك في الأئمة والقضاة، قلنا: أما الشيعة فيستدلون بهذه الآية على صحة قولهم في وجوب العصمة ظاهراً وباطناً، وأما نحن فنقول: مقتضى الآية ذلك، إلا أنا تركنا اعتبار الباطن فتبقى العدالة الظاهرة معتبرة، اولا قوله مقتضى الايه ذلك اي ما يقوله الشيعه عن عصمه الائمه و ثانيا قوله الا انا تركنااعتبار الباطن فتبقى العداله الظاهرة معتبرة الزميل هل هذا كلام عن الانبياء و هل عندكم و عند الرازي ان في الانبياء تكفي العداله الظاهرة لا يمكن و هذا يدل على ان كلامه ليس عن الانبياء و لكن عن الائمه و حتى ادخل القضاة ارأيت الدليل جئتك به من زمان و الرازي يقول ان مقتضى الايه ما يقوله الشيعه و لكن هو يخالف مقتضى الايه و يكتفي بالعداله الظاهرة فهل الرازي يقول ان الانبياء يكتفى بالعداله الظاهرة منهم او يقول بعصمتهم اذا الكلام ليس عن الانبياء و ان قال في مكان اخر ان المقصودون هم الانبياء فهو ايضا يقول ان الشيعه معهم حق و ان المقصود بالايه ليسوا الانبياء فقط و انهم ايضا معصومون و لكن هو يخالف الايه و مقتضاها و الان تفضل ورد على كلامي ودليلي بحسب مقتضى الايه الامام الحق معصوم و من ذريه ابراهيم عليه السلام و الرسول صل الله عليه واله يقول ( الائمه من قريش ) تفضل اعطني الائمه من قريش المعصومون بحسب مقتضى الايه |
#28
|
|||
|
|||
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد المرسلين نحن لم نتفق على وجود العصمة لغير الانبياء فكيف تطلب مني ان اقر لك ان الاية تعني وجدود عصمة لغير الانبياء اما الحديث الذي ذكروالذي جاء في كتب السنن ضمن أحاديث كثيرة آمرة بأن تكون الإمامة العظمة في قريش إلى يوم القيامة، ومن تلك الأحاديث(لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم أثنان).(البخاري)و(الآئمة من قريش).(أحمد)و(إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله في النار على وجهه ما اقاموا الدين).(البخاري)و(قريش ولاة الناس في الخير والشر إلى يوم القيامة).(الترمذي) وعلى هذا الأساس انعقد الإجماع كما قال الماوردي عند ذكره شروط الإمام الاعظم(وهو أن يكون من قريش لورود النص فيه، وانعقاد الاجماع عليه).(كما جاء في كتاب الأحكام السلطانيةi فهل تريد من هذا الحديث ان تقول ان الامامة في قريش هذا يعني الامامة في ال البيت رضي الله عنهم فهذا ينقضه الواقع حيث انه لم يتسلم الخلافة احدا من ال البيت سوى اثنين وهما علي والحسن رضي الله عنهما والحديث يتكلم عن امامة المسلمين اي خلافتهم في الحكم ولا علاقة له بالعصمة او الامامة واين قول الرسول صلى الله عليه واله ان هؤلاء الولاة او الائمة على انهم معصومين ام هذا تصورك انت انطلاقا لما تقول بهي الشيعة ؟؟؟ وشكرا |
#29
|
|||
|
|||
الزميل
نعم انت لم تقر بوجود العصمه لغير الانبياء لانك ضربت بعرض الحائط الايه التي تقول بذلك و انت فعلت كما فعل الرازي الذي اقر بان مقتضى الايه ما يقوله الشيعه و لكن ضرب بعرض الحائط مقتضى الايه و قال الا انا تركنا اعتبار الباطن و بقيت العداله الظاهرة و انت لم تستطع ان تفسر الايه بغير ما جاء به الرازي و اقر به بصحه قول الشيعه الا اذا قلت خرابيط و ان الامامه هنا هي النبوة و بغير دليل مع العلم ان ابراهيم وقتها كان نبيا فلا يقال لنبي اني جاعلك نبي الزميل من هو امامك القرشي و بحسب الايه المعصوم عدم وجود خليفه الان قرشي لا يعني ان الرسول كذب حين قال الائمه من قريش و كل شخص غير قرشي يدعي الخلافه و الامامه هو كاذب لقول الرسول صل الله عليه واله ( الائمه من قريش ) سواء في الحاضر او الماضي و كل قرشي ادعى الخلافه و الامامه اذا كان غير معصوم سواء في الحاضر او الماضي فهو كذاب بحسب الايه التي توجب العصمه في الامام كما قال الرازي مقتضى الايه ذلك اي العصمه و ان كان لديك مقتضى للايه غير ذلك مع الدليل اتني به و رجاء لا تكرر خرابيط بدون دليل و كلام مقنع |
#30
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على امام المتقين اي اية تقول بعصمة الائمة انتم الشيعة مشكلتكم تأولون كتاب الله حسب هواكم الاية تتكلم عن النبي ابراهيم وذريته ما علاقتها بعصمة الائمة ان علماء اهل السنة والجماعة متفقين انه لا يوجد احد معصوم ما عدى الانبياء عصمو بالوحي اما معتقدكم بكتاب الله انه فيه ظاهر وباطن هذا امر يخص معتقدكم ولا نؤمن به ولم يكن كتاب الله حزورة كما تصوروه انتم وقد قرأت كتاب من كتب علمائكم وهو رجب البرسي والذي اسمه كتاب انوار اليقين في اسرار امير المؤمنين يقول فيه عن تفسيره لكتاب الله تعالى (انه ثلاث اثلاث الثلث الاول في مدح علي والثلث في ذم اعداء علي والثلث الاخير ظاهره احكام وباطنه في مدح علي ) بالله عليكم اكو عاقل يقبل هذا الكلام عن كتاب الله هل قال احدا من ال البيت رضي الله عنهم بذلك اتركو هذا الغلو الفاحش كما اود ان اقول لك لا تكذب على الامام الرازي رحمه الله لم يقول ان قول الشيعة هو الكلام الصواب انما نقل ما قالو فقط ولم يقرهم على ما قالو اما انا فلم اقول في تفسير كتاب الله من عندي لان هذا حرام انما انقل ما قاله علمائنا في تفسير كتاب الله اما عن الحديث فانه يتكلم على الامامة اي ولاية امر المسلمين وكل خلفاء المسلمين سواء كان الخلفاء الراشدين الخمسة او خلفاء الدولة الاموية او العباسية هم من قريش وكلام الرسول عن الامامة هو من تولى امر المسلمين وليس كلامه عن المعصومين كما تدعي والا لو كان كذلك اين دليلك عليه وهل تستطيع ان تثبت لنا ان امامكم الخميني او السيستاني هم من قريش والرسول صلى الله عليه واله حديثه واضح ان الامامة اي الحكم في قريش وقد احتج الخليفة ابي بكر رضي الله عنه على الانصار بهذا الحديث في سقيفة بني ساعدة عندها لم يعترض احدا منهم عليه اما ان يأتي رجل من غير قريش ويغتصب الحكم فهذا عاصي وامره الى الله ولم يكن هناك اي حديث للرسول صلى الله عليه واله قال فيه ان الامام او الخليفة يجب ان يكون معصوم وهذا سيدنا علي يقول عن مواصفاة الامير ) لا بد للناس من إمارة برة كانت أو فاجرة ، فقيل : يا أمير المؤمنين هذه البرة قد عرفناها فما بال الفاجرة ؟ فقال يقام بها الحدود ، وتأمن بها السبل ، ويجاهد بها العدو ، ويقسم بها الفيء.( هذا ردي عليك اما كلامك عني ووصفي بكلام غير مئدب وهو رجاء لا تكرر خرابيط بدون دليل و كلام مقنع احيله الى الاخ المشرف ليحكم بيننا وشكرا |
#31
|
|||
|
|||
الزميل
كلام طويل ولا لازم له و لا حجه فيه تفضل فسر الايه ( قال اني جاعلك للناس اماما قال و من ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) و اذا قلت ان الامامه هنا هي النبوة أتني بالدليل لأن دليلي انها الامامه و ليس النبوة هو ان ابراهيم عليه السلام كان نبيا حينها فلا يقال لنبي اني جاعلك نبيا و ايضا اللفط للامامه و ليس للنبوة و ان كنت لا تعلم فلا تجادل بما لا تعلم و السلام |
#32
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على امام المتقين طبعا هكذا كلام لا يعجبك لانه لا كذب فيه وقد عودكم معمميكم ان يسمعونكم كلام خرافات فذلك عندكم هو الكلام الصحيح اما تفسير الاية ا وهي قوله تعالى {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }البقرة124 تفسيري هذه الاية كما قال ابن كثير مُنَبِّهًا على شرف إبراهيم خليله، عليه السلام وأن الله تعالى جعله إماما للناس يقتدى به في التوحيد، حتى قام بما كلفه الله تعالى به من الأوامر والنواهي؛ ولهذا قال: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ} أي: واذكر- يا محمد- لهؤلاء المشركين وأهل الكتابين الذين ينتحلون ملَّة إبراهيم وليسوا عليها، وإنما الذي هو عليها مستقيم فأنت والذين معك من المؤمنين، اذكر لهؤلاء ابتلاء الله إبراهيم، أي: اختباره له بما كلفه به من الأوامر والنواهي {فَأَتَمَّهُنَّ} أي: قام بهن كلهن، كما قال تعالى: {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى} [النجم: 37]، أي: وفى جميع ما شرع له، فعمل به صلوات الله عليه، وقال تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ* شَاكِرًا لأنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ* وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ* ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [النحل: 120- 123]، وقال تعالى: {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [الأنعام: 161]، وقال تعالى: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ* إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 67، 68] وقوله تعالى: {بِكَلِمَاتٍ} أي: بشرائع وأوامر ونواه، فإن الكلمات تطلق، ويراد بها الكلمات القدرية، كقوله تعالى عن مريم، عليها السلام،: {وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} [التحريم: 12]. وتطلق ويراد بها الشرعية، كقوله تعالى: {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلا لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ} [الأنعام: 115] أي: كلماته الشرعية. وهي إما خبر صدق، وإما طلب عدل إن كان أمرًا أو نهيًا، ومن ذلك هذه الآية الكريمة: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ} أي: قام بهن. قال: {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا} أي: جزاء على ما فَعَل، كما قام بالأوامر وتَرَكَ الزواجر، جعله الله للناس قدوة وإمامًا يقتدى به، ويحتذى حذوه هذا ما قاله الامام ابن كثير في تفسيره للاية المذكورة اما الامام الرازي رحمه الله حيث قال أما قوله تعالى: {إِنّى جاعلك لِلنَّاسِ إِمَامًا} فالإمام اسم من يؤتم به كالإزار لما يؤتزر به، أي يأتمون بك في دينك. وفيه مسائل: المسألة الأولى: قال أهل التحقيق: المراد من الإمام هاهنا النبي ويدل عليه وجوه: أحدها: أن قوله: {لِلنَّاسِ إِمَامًا} يدل على أنه تعالى جعله إماماً لكل الناس والذي يكون كذلك لابد وأن يكون رسولاً من عند الله مستقلاً بالشرع لأنه لو كان تبعاً لرسول آخر لكان مأموماً لذلك الرسول لا إماماً له، فحينئذ يبطل العموم. وثانيها: أن اللفظ يدل على أنه إمام في كل شيء والذي يكون كذلك لابد وأن يكون نبياً. وثالثها: أن الأنبياء عليهم السلام أئمة من حيث يجب على الخلق اتباعهم، قال الله تعالى: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا} [الأنبياء: 73] والخلفاء أيضاً أئمة لأنهم رتبوا في المحل الذي يجب على الناس اتباعهم وقبول قولهم وأحكامهم والقضاة والفقهاء أيضاً أئمة لهذا المعنى، والذي يصلي بالناس يسمى أيضاً إماماً لأن من دخل في صلاته لزمه الائتمام به. قال عليه الصلاة والسلام: «إنما جعل الإمام إماماً ليؤتم به فإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا ولا تختلفوا على إمامكم». فثبت بهذ أن اسم الإمام لمن استحق الاقتداء به في الدين وقد يسمى بذلك أيضاً من يؤتم به في الباطل، قال الله تعالى: {وجعلناهم أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النار} [القصص: 41] إلا أن اسم الإمام لا يتناوله على الإطلاق بل لا يستعمل فيه إلا مقيداً، فإنه لما ذكر أئمة الضلال قيده بقوله تعالى: {يَدْعُونَ إِلَى النار} كما أن اسم الإله لا يتناول إلا المعبود الحق، فأما المعبود الباطل فإنما يطلق عليه اسم الإله مع القيد، قال الله تعالى: {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ ءالِهَتَهُمُ التى يَدْعُونَ مِن دُونِ الله مِن شَيء} [هود: 101] وقال: {وانظر إلى إلهك الذي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً} [طه: 97] إذا ثبت أن اسم الإمام يتناول ما ذكرناه، وثبت أن الأنبياء في أعلى مراتب الإمامة وجب حمل اللفظ هاهنا عليه، لأن الله تعالى ذكر لفظ الإمام هاهنا في معرض الامتنان، فلابد وأن تكون تلك النعمة من أعظم النعم ليحسن نسبة الامتنان فوجب حمل هذه الإمامة على النبوة. المسألة الثانية: أن الله تعالى لما وعده بأن يجعله إماماً للناس حقق الله تعالى ذلك الوعد فيه إلى قيام الساعة، فإن أهل الأديان على شدة اختلافها ونهاية تنافيها يعظمون إبراهيم عليه الصلاة والسلام ويتشرفون بالانتساب إليه إما في النسب وإما في الدين والشريعة حتى إن عبدة الأوثان كانوا معظمين لإبراهيم عليه السلام، وقال الله تعالى في كتابه: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتبع مِلَّةَ إبراهيم حَنِيفًا} [النحل: 123] وقال: {مِنْ يَرْغَبُ عَن مِلَّةِ إبراهيم إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ} [البقرة: 130] وقال في آخر سورة الحج: {مّلَّةَ أَبِيكُمْ إبراهيم هُوَ سماكم المسلمين مِن قَبْلُ} [الحج: 78] وجميع أمة محمد عليه الصلاة والسلام يقولون في آخر الصلاة وارحم محمداً وآل محمد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم هذا ما قاله علمائنا الاجلاء رحمهم الله حول تفسير هذه الاية فاين الحجة انها نزلت في امامة ال البيت رضي الله عنهم والامامة لغويا من تقدم الناس وائتمو به فهو امام فهل يقتدي الناس ويئتم بغير الانبياء وهل يوجد من يتقدم على امامة الانبياء ولذلك كانت الامامة والنبوة لابراهيم عليه السلام اي الاقتداء به وهذا ما حصل حيث ان اكثر العبادات الاسلامي هي اقتداءا بالنبي ابراهيم عليه وعلى رسولنا محمد افضل الصلاة والسلام اليس هذا يدل على امامة ابراهيم عليه السلام وقد قال الله تعا لى {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }الحج78 والاية تتكلم عن ابراهيم عليه السلام ما علاقتها بامامة ال البيت رضي الله عنهم والله ان الذي يقول مالا يعلم هو الجاهل الذي يئول كتاب الله حسب هواه |
#33
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على امام المتقين اين انت يا صاحب الحجة ام انك لا تملك حجة |
#34
|
|||
|
|||
الزميل
لقد جئتني بتفسير ابن كثير للايه و لكن عندي عدة اسئله ا- اين تفسير ابن كثير لقوله تعالى لا ينال عهدي الظالمين لماذا تهرب من تفسيرها 2- ابراهيم عليه السلام كان نبيا حين قال الله تعالى له اني جاعلك للناس اماما فكيف تكون هنا الامامه بمعنى النبوة و هل يقال لنبي اني جاعلك نبيا 3- ابن كثير يقول و الخلفاء ايضا ائمه فلماذا لم يطبق شرط الايه فيهم انهم من ذريه ابراهيم عليه السلام و انهم معصومون لانهم غير ظالمين و اي ذنب هو ظلم ستجد ان كلام الرازي هو الوحيد المنطقي لتفسير الايه و هو الوحيد الذي كانت لديه الشجاعه ان يقر انكم لا تعملون بمقتضى الايه اما ابن كثير و غيرة فكل الذي عمله انه حاول الهروب و المغالطه و التدليس و السلام |
#35
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على امام المتقين 1--هذا هو تفسير ابن كثير لهذه الاية{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124)} يقول تعالى مُنَبِّهًا على شرف إبراهيم خليله، عليه السلام وأن الله تعالى جعله إماما للناس يقتدى به في التوحيد، حتى قام بما كلفه الله تعالى به من الأوامر والنواهي؛ ولهذا قال: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ} أي: واذكر- يا محمد- لهؤلاء المشركين وأهل الكتابين الذين ينتحلون ملَّة إبراهيم وليسوا عليها، وإنما الذي هو عليها مستقيم فأنت والذين معك من المؤمنين، اذكر لهؤلاء ابتلاء الله إبراهيم، أي: اختباره له بما كلفه به من الأوامر والنواهي {فَأَتَمَّهُنَّ} أي: قام بهن كلهن، كما قال تعالى: {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى} [النجم: 37]، أي: وفى جميع ما شرع له، فعمل به صلوات الله عليه، وقال تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ* شَاكِرًا لأنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ* وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ* ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [النحل: 120- 123]، وقال تعالى: {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [الأنعام: 161]، وقال تعالى: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ* إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 67، 68] وقوله تعالى: {بِكَلِمَاتٍ} أي: بشرائع وأوامر ونواه، فإن الكلمات تطلق، ويراد بها الكلمات القدرية، كقوله تعالى عن مريم، عليها السلام،: {وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} [التحريم: 12]. وتطلق ويراد بها الشرعية، كقوله تعالى: {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلا لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ} [الأنعام: 115] أي: كلماته الشرعية. وهي إما خبر صدق، وإما طلب عدل إن كان أمرًا أو نهيًا، ومن ذلك هذه الآية الكريمة: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ} أي: قام بهن. قال: {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا} أي: جزاء على ما فَعَل، كما قام بالأوامر وتَرَكَ الزواجر، جعله الله للناس قدوة وإمامًا يقتدى به، ويحتذى حذوه. وقد اختلف العلماء في تفسير الكلمات التي اختبر الله بها إبراهيم الخليل، عليه السلام. فروي عن ابن عباس في ذلك روايات: وقال ابن جرير: حدثنا بشر بن معاذ، حدثنا يزيد بن زُرَيع، حدثنا سعيد، عن قتادة، قال: كان الحسن يقول: أي والله، ابتلاه بأمر فصبر عليه: ابتلاه بالكوكب والشمس والقمر، فأحسن في ذلك، وعرف أن ربه دائم لا يزول، فوجه وجهه للذي فطر السموات والأرض حنيفًا وما كان من المشركين. ثم ابتلاه بالهجرة فخرج من بلاده وقومه حتى لحق بالشام مهاجرًا إلى الله، ثم ابتلاه بالنار قبل الهجرة فصبر على ذلك. وابتلاه الله بذبح ابنه والختان فصبر على ذلك. وقال عبد الرزاق: أخبرنا مَعْمَر، عمن سمع الحسن يقول في قوله: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ} قال: ابتلاه الله بذبح ولده، وبالنار، والكوكب والشمس، والقمر. وقال أبو جعفر بن جرير: حدثنا ابن بشار، حدثنا سَلْم بن قتيبة، حدثنا أبو هلال، عن الحسن {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ} قال: ابتلاه بالكوكب، والشمس، والقمر، فوجده صابرًا. وقال العوفي في تفسيره، عن ابن عباس: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ} فمنهن: {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا} ومنهن: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ} ومنهن: الآيات في شأن المنسك والمقام الذي جعل لإبراهيم، والرزق الذي رزق ساكنو البيت، ومحمد بعث في دينهما. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، حدثنا شبابة، عن ورقاء، عن ابن أبي نَجِيح، عن مجاهد في قوله تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ} قال الله لإبراهيم: إني مبتليك بأمر فما هو؟ قال: تجعلني للناس إمامًا. قال: نعم. قال: ومن ذريتي؟ {قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} قال: تجعل البيت مثابة للناس؟ قال: نعم. قال: وأمنًا. قال: نعم. قال: وتجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك؟ قال: نعم. قال: وترزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله؟ قال: نعم. قال ابن أبي نَجِيح: سمعته من عكرمة، فعرضته على مجاهد، فلم ينكره. وهكذا رواه ابن جرير من غير وجه، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد. وقال سفيان الثوري، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ} قال: ابتلي بالآيات التي بعدها: {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} وقال أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ} قال: الكلمات: {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا} وقوله: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا} وقوله {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} وقوله: {وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ} الآية، وقوله: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ} الآية، قال: فذلك كله من الكلمات التي ابتلي بهن إبراهيم. قال السدي: الكلمات التي ابتلى بهن إبراهيم رَبُّه: {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ}، {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ}. وقال القرطبي: وفي الموطأ وغيره، عن يحيى بن سعيد أنه سمع سعيد بن المسيب يقول: إبراهيم، عليه السلام، أول من اختتن وأول من ضاف الضيف، وأول من استحد، وأول من قَلَّم أظفاره، وأول من قص الشارب، وأول من شاب فلما رأى الشيب، قال: ما هذا؟ قال: وقار، قال: يا رب، زدني وقارًا. وذكر ابن أبي شيبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، قال: أول من خطب على المنابر إبراهيم، عليه السلام، قال غيره: وأول من برَّد البريد، وأول من ضرب بالسيف، وأول من استاك، وأول من استنجى بالماء، وأول من لبس السراويل، وروي عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أتخذ المنبر فقد اتخذه أبي إبراهيم، وإن أتخذ العصا فقد اتخذها أبي إبراهيم» قلت: هذا حديث لا يثبت، والله أعلم. ثم شرع القرطبي يتكلم على ما يتعلق بهذه الأشياء من الأحكام الشرعية. قال أبو جعفر بن جرير ما حاصله: أنه يجوز أن يكون المراد بالكلمات جميعُ ما ذكر، وجائز أن يكون بعض ذلك، ولا يجوز الجزمُ بشيء منها أنه المرادُ على التعيين إلا بحديث أو إجماع. قال: ولم يصح في ذلك خبر بنقل الواحد ولا بنقل الجماعة الذي يجب التسليم له. ثم قال ابن جرير: ولو قال قائل: إن الذي قاله مجاهد وأبو صالح والربيع بن أنس أولى بالصواب من القول الذي قاله غيرهم كان مذهبًا، فإن قوله: {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا} وقوله: {وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} وسائر الآيات التي هي نظير ذلك، كالبيان عن الكلمات التي ذكر الله أنه ابتلى بهن إبراهيم. قلت: والذي قاله أولا من أن الكلمات تشمل جميع ما ذكر، أقوى من هذا الذي جوزه من قول مجاهد ومن قال مثله؛ لأن السياق يعطي غير ما قالوه والله أعلم. وقوله: {قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} لما جعل الله إبراهيم إمامًا، سأل الله أن تكون الأئمةُ من بعده من ذريته، فأجيب إلى ذلك وأخبر أنه سيكون من ذريته ظالمون، وأنه لا ينالهم عهد الله، ولا يكونون أئمة فلا يقتدى بهم، والدليل على أنه أجيب إلى طَلِبَتِهِ قول الله تعالى في سورة العنكبوت: {وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ} [العنكبوت: 27] فكل نبي أرسله الله وكل كتاب أنزله الله بعد إبراهيم ففي ذريته صلوات الله وسلامه عليه. وأما قوله تعالى: {قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} فقد اختلفوا في ذلك، فقال خَصِيف، عن مجاهد في قوله: {قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} قال: إنه سيكون في ذريتك ظالمون. وقال ابن أبي نَجِيح، عن مجاهد، {قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} قال: لا يكون لي إمام ظالم يقتدى به. وفي رواية: لا أجعل إمامًا ظالمًا يقْتَدَى به. وقال سفيان، عن منصور، عن مجاهد في قوله تعالى: {قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} قال: لا يكون إمام ظالم يقتدى به. وقال ابن أبي حاتم: حدثني أبي، حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا شريك، عن منصور، عن مجاهد، في قوله: {وَمِنْ ذُرِّيَّتِي} قال: أما من كان منهم صالحًا فسأجعله إمامًا يقتدى به، وأما من كان ظالما فلا ولا نُعْمَةَ عَيْنٍ. وقال سعيد بن جبير: {لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} المراد به المشرك، لا يكون إمام ظالم. يقول: لا يكون إمام مشرك. وقال ابن جُرَيج، عن عطاء، قال: {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي} فأبى أن يجعل من ذريته إمامًا ظالمًا. قلت لعطاء: ما عهده؟ قال: أمره. وقال ابن أبي حاتم: أخبرنا عمرو بن ثور القيساري فيما كتب إلي، حدثنا الفريابي، حدثنا إسرائيل، حدثنا سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال الله لإبراهيم: {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي} فأبى أن يفعل، ثم قال: {لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} وقال محمد بن إسحاق، عن محمد بن أبي محمد، عن سعيد أو عكرمة، عن ابن عباس: {قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} يخبره أنه كائن في ذريته ظالم لا ينال عهده- ولا ينبغي له أن يوليه شيئا من أمره وإن كان من ذرية خليله- ومحسن ستنفذ فيه دعوته، وتبلغ له فيه ما أراد من مسألته. وقال العوفي، عن ابن عباس: {لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} قال: يعني لا عهدَ لظالم عليك في ظلمه، أن تطيعه فيه. وقال ابن جرير: حدثنا المثنى، حدثنا إسحاق، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله، عن إسرائيل، عن مسلم الأعور، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: {لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} قال: ليس للظالمين عهد، وإن عاهدته فانتقضه. وروي عن مجاهد، وعطاء، ومقاتل بن حيان، نحو ذلك. وقال الثوري، عن هارون بن عنترة، عن أبيه، قال: ليس لظالم عهد. وقال عبد الرزاق: أخبرنا مَعْمَر، عن قتادة، في قوله: {لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} قال: لا ينال عهدُ الله في الآخرة الظالمين، فأما في الدنيا فقد ناله الظالم فأمن به، وأكل وعاش. وكذا قال إبراهيم النخعي، وعطاء، والحسن، وعكرمة. وقال الربيع بن أنس: عهد الله الذي عهد إلى عباده: دينه، يقول: لا ينال دينه الظالمين، ألا ترى أنه قال: {وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ} [الصافات: 113]، يقول: ليس كل ذريتك يا إبراهيم على الحق. وكذا روي عن أبي العالية، وعطاء، ومقاتل بن حيان. وقال جويبر، عن الضحاك: لا ينال طاعتي عدو لي يعصيني، ولا أنحلها إلا وليًّا لي يطيعني. وقال الحافظ أبو بكر بن مَرْدويه: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن حامد، حدثنا أحمد بن عبد الله بن سعيد الأسدي، حدثنا سليم بن سعيد الدامغاني، حدثنا وَكِيع، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي بن أبي طالب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: {لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} قال: «لا طاعة إلا في المعروف». وقال السدي: {لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} يقول: عهدي نبوتي. فهذه أقوال مفسري السلف في هذه الآية على ما نقله ابن جرير، وابن أبي حاتم، رحمهما الله تعالى. واختار ابن جرير أن هذه الآية- وإن كانت ظاهرة في الخبر- أنه لا ينال عهد الله بالإمامة ظالما. ففيها إعلام من الله لإبراهيم الخليل، عليه السلام، أنه سيوجد من ذريتك من هو ظالم لنفسه، كما تقدم 2—ابن كثير بين كيف تكون الامامة في ابراهيم في بداية تفسيره للاية 3---كل من تول الخلافة سواء الخلفاء الراشدين او الدولة الاموية او الدولة العباسية هم من قريش وكل قريش من ذرية ابراهيم اما العصمة فلا وجود لها ولا يوجد دليل عليها الا عند الشيعة فانهم يقولون بها لكن لا يوجد لديهم دليل 4—اما قولك ان الرازي يقر بالامامة المعصومة فهذا غير صحيح فلا يوجد مثل هذا الكلام للرازي رحمه الله وقد اتيتك بتفسيره للاية فلا وجود لشيئ اسمه الامام المعصوم في تفسيره وانت تعلم انا نستعمل كلمة امام لكن القصد منها غير ما تقولونه انتم وائمة التفسير عندنا كلامهم موثق بالاحاديث صحيحة السند فلا تأول كلام الامام الرازي على هواك وشكرا |
#36
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وإمام المتقين مشكلة المحاور الشيعي امثال صاحب الحجة ومحب الاسباط وغيرهم يلقي الشبهة ثم يختفي لا ترى له أي اثر بعد ذلك ويدعون انهم يؤمنون بالعصمة وهم لا يوجد عندهم اي دليل على وجودها |
#37
|
|||
|
|||
العصمه لغير الأنبياء هذه أكبر كذبه
الله سبحانه وتعالى إذا أكرم مؤمن بالنبوة حماه بالعصمه فهو وحي يوحى مستحيل أن يكون شخص عادي من بين الناس معصوم حتى ولو كان من ولد الرسول وصلبه او من نسله فهذا ولد نوح كان من الظالمين والخاطئين ولو فرضا ان هؤلاء الأئمة معصومين فما الجدوى من عصمتهم أن كان الوحي لا ينزل عليهم ولم يؤيدهم الله بنصره منذ مات آخر الخلفاء والإسلام في انحدار من هزيمة لاخرى من عار لعار والله لو كانوا معصومين لشهدنا نصر للاسلام ولكن لانهم أصحاب مسيلمة الكذاب مزقها الله شر تمزيق ف جنكزخان لم يقاتلهم عبث ومكتبتهم المليئة بالشعوذة وقراءة النجوم والفلك والإلحاد والكفر بالله اقراوا تاريخ بلاد فارس جيدا ستعرفون أن كلام الرسول حقاً عندما قال أن قرن الشيطان هناك في تلك البلاد فأين العصمه وما جدواها يا أولى الألباب |
#38
|
|||
|
|||
اقتباس:
نحن لا نختفي قد تصير عندنا ظروف تمنعنا و لكن حجتنا قويه و لا نفر اتيتني بكلام كثير و ليس له اثر او منطق او رد على كلامي و كانك فسرت الماء بعد الجهد بالماء و الان الامامه اعطيت لغير الظالمين فمن هم الظالمون هل ارتكابك للذنب ظلم او لا اليس الذنب ظلم لنفسك و لغيرك الرازي يقول ذلك و يقول ان مقتضى الايه ما يقوله الشيعه من عداله الظاهر و الباطن اي العصمه فهل الذنب عندك ليس بظلم ارجو الاجابه و السلام |
#39
|
|||
|
|||
طيب جئناك بالدليل المادي و لم تقبل ....
طيب اخبرني ... ما فائدة الامامة ... هل تعلم .؟؟؟ هذا مخرج اخر .... عندما ارادوا ان يقولوا انه بعد النبي رسول اخر من ذريته (( كما ان النبي من ولد ابراهيم وطوال الذرية كانت محفوفة بالانبياء )) ووجدوا انه الخاتم بالأدلة القاطعة ..... قالوا نبحث عن شيء اخر الا و هو الامامة ...... ان كنت تؤكدها اجب اذا اذا كان الائمة (( يعلموا اذا ارادوا العلم )) كما هو مبوب في باب عندكم بينما النبي انقطع عنه الوحي مرتين في حادثتين ان كان الامام من نفس النسل ((نسل الانبياء عن ابراهيم)) واراد الله منه ان يعلم الناس و يرشدهم - تابع الاكمال في السؤال- الان سؤلي 1- ما المانع ان يكون نبي اخر بعد النبي . 2-ان كان الله اتم الدين و النبي بلغ الرسالة -كــــــــــــــــــــــــــــــــاملة- اذا لا حاجة للإمام .. ولكن هذا ليس كذب ولكنه مغالاه .. فباب هذه المغالاة هو حديث " ان الله يرسل كل 100 من يجدد للناس دينهم" فليس واجبا ان يكون معصوما بل ان المهدي عندنا هو يخش يولد طبيعيا ويبايعه الناس - عادي جدا - وينصر الله به الاسلام .. ومنتظرك |
#40
|
|||
|
|||
الزميل
اين هذا الدليل المادي الذي لم اقبل به لم تاتني بشيئ الزميل الايه واضحه و تتكلم عن الامامه و شروطها و هي ان يكون من ذريه ابراهيم عليه السلام و ان يكون معصوما اتني باي امام لديك توجد فيه هذة الشروط و ان كنت تقول ان لا حاجه لامام اذا كيف يقول الرسول صل الله عليه واله ( الائمه من قريش ) في حديث صحيح و ثابت عندكم الم يقل له احد و ما حاجتنا للامامه و ان قلت ان الامام عندك غير معصوم اذا هو يخطئ و يصيب و انت متبع له في ذلك فهو امامك و قد يخطئ فيدخلك جهنم و بئس المصير و يكون ممن قال الله تعالى فيهم ( وجعلناهم ائمه يدعون الى النار ) فهل لديك دليل ان ائمتك ليسوا كذلك و ان قلت ان اخطأ لم اتبعه قلت لك و من يحدد خطئه انت من يحدد ذلك اذا انت هو الامام له بحسب ما رايت عندكم فالامامه لديكم مبنيه على المثل المصري الذي يقول ( من تزوج امنا فهو عمنا ) و ليس للقرأن و السنه اي دخل بما لديكم و السلام |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
المسعودي اقر و اعترف بكتابه اثبات الوصية وكتابه مروج الذهب بأنه امامي اثنى عشري شيعي | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-04-06 03:29 AM |