جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
لــمــــاذا الـتـنـــــاقــض ؟
لماذا التناقض ؟
تصفون الأئمة بصفات عظيمة من نور إلهي وعلم بالغيب وعظمة وعصمة وغيره من صفات التعظيم . وفي نفس الوقت تقرون و تؤمنون بالطبع بأنهم قتلوا واستضعفوا واضطهدوا مثل مقتل علي والحسين رضي الله عنهما بالإضافة إلى ما حصل لغيرهم من الأئمة ....... فلا أنتم ( إذ عرفتم أنهم يُضطهدون و يستضعفون و يقتلون مثل بقية البشر .... ) تركتم الغلو فيهم والتأليه وعرفتم أنه مناقض لصفاتهم و ما حصل لهم . و لا أنتم ( إذ غلوتم فيهم و وصفتموهم بصفات فوق صفات البشر )أنكرتم ما حصل لهم مما يحصل للبشر ... فكيف جمعتم المتناقضين ؟! هذا هو تماما هو الأساس لتغييب العقل و اتباع الشبهات ومن ثم الشرك والغلو ... لأن العقل غُيب فلا غرابة بما بعده من شرك ( عاطفة + تعظيم = شرك ) . و هذا تماما كما يوجد عند النصارى فإنهم يغلون في المسيح و يألهونه و يجعلونه ثالث ثلاثة مع جبريل و مع الله (تعالى الله عن ذلك) و يدعونه في الضيق و يلجأون إليه عند الكرب . و في نفس الوقت يدعون أنه قُتل و صلب و يعترفون أنه أُوذي من قبل اليهود وطردوه و ترقبوه فكان يستخبأ عنهم . أهذه صفات إله ؟ الشيطان حريص و هذه وظيفته و مهمته في الحياة هو يعرف من أين يأتي الجهال و أهل الشبهات عن طريق العاطفة و ما أدراك مالعاطفة و عن طريق التباكي و الحزن و الشعور بالذنب و كذلك عن طريق تقديس الأولياء و الصالحين . إذن إذا كان مدخل الشيطان عن طريق العاطفة فلا بد من مشهد دموي مؤلم , لا بد من مشهد قتل و صلب , لا بد من مشهد ضعف و يأس و ظلم و تسلط . و هذا ما حصل تماما مع الحسين و مع عيسى عليهما السلام ( على اعتقاد النصارى أنه قتل و صلب ) أما نحن فنقول بل رفعه الله إليه . ثم بعد ذلك تأتي الخطوة الثانية ( التي أصلا لا بد منها و إلا كيف سيتحقق الشرك ) و هي معرفة الشيطان أن البشر ضعفاء عاجزون و فطرتهم تجعلهم بحاجة ماسة إلى إله قوي يستمطرونه الغيث و الرحمات و يسألونه تفريج الكربات و قضاء الحاجات ... و هذه فعلا هي الفطرة البشرية الضعيفة المستكينة إلى الله تعالى . فأخذ الشيطان الرجيم نعوذ بالله منه يوحي إلى هؤلاء بتعظيم الأئمة و يزين لهم المبالغة في تقديسهم بل و الغلو فيهم بالتدريج بدءا برفعهم فوق منزلتهم ومرورا باختراع المعجزات و الأساطير حولهم مما يوجب التقرب إليهم ومن ثم دعائهم من دون الله الواحد الأحد ( وهذا هو الشرك بعينه و إلا فما هو الشرك ) فهو شرك و غلو ودعاء لغيرالله وعبادة للقبور لم يقتصر على الأئمة الاثني عشر فقط بل امتد إلى أسيادهم و مراجعهم فأصبحوا يقدسونهم و يطيعونهم طاعة عمياء و هذا هو مُراد الشيطان عدو البشر من الأزل فسقطوا في عبادة العلماء . ووالله إنه لقول الحق تبارك و تعالى ( اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله ) هذه الآية التي طالما درسناها في مادة التوحيد و لله الحمد و المنة فلولاه لما اهتدينا . فانتبهوا أيها الشيعة و أفيقوا من عبادة أئمتكم و علمائكم قبل أن تقولوا ( ربنا إنا أطعنا سادتنا و كبراءنا فأضلونا السبيلا ) و افهموا هذه الآية جيدا ( اتخذوا أخبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله ) فهي تدل على أن الشرك ليس عبادة الجمادات فقط بل وضحت الآية أن هناك شرك و طاعة للعلماء . فمن هم هؤلاء العلماء إن لم يكونوا علماءكم ؟؟؟!!! ابحثوا . اللهم اهد الشيعة و دلهم إلى التوحيد و أرهم طريق الحق ... آمين |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا اْختي الكريمة فاطمة
نسئل الله لهم الهداية فا الاسلام يدعو لعبادة الواحد الديان والدين الرافضي يدعو للشرك وتاليه اهل البيت رضوان الله عليهم |
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك اختي
وحياك الله طرح جميل |
أدوات الموضوع | |
|
|