أنصار السنة  
جديد المواضيع



للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 محاسب قانوني   Online quran classes for kids 
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك


العودة   أنصار السنة > الفرق الإسلامية > منكرو السنة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2010-09-24, 02:34 AM
ولي الرحمن ولي الرحمن غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-24
المشاركات: 1
افتراضي أين المفر والمستقر يا د. احمد صبحي منصور

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة أعضاء هذا المنتدى الكريم

أنا من متابعي ما يكتبه الدكتور أحمد صبحي منصور، ومن متابعي ما يكتب عنه.
وقد وجدت معظم الردود عليه غير كافية إلى الحد الذي لا تخرج فيه عن كونها تهجما او سباباً على شخص الرجل (قد يستحقه) ودون محاولة تفنيد اراءه بالحجة والبرهان.
غير ان هذه الدراسة التي اضعها بين ايديكم، حسب راي، تنسف فكر الرجل من الجذور، وأزعم أنه غير قادر على الرد على هذا التفنيد. , ومن الجدير ذكره أن هذه الدراسة هي القسم الأول من الدراسة المنشورة في الحوار المتمدن الذي يستخدمه السيد منصور


إعتلال بداهة القرآنيين (1)

علي الأمين
الحوار المتمدن - العدد: 3125 - 2010 / 9 / 15
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع

هذه دراسة نقدية لكتاب " القرآن وكفى مصدراً للتشريع الإسلامي" للدكتور أحمد صبحي منصور* تعتمد مبادئ مدرسة دمشق المنطق الحيوي في النقد والقياس والتحليل.

"القران الكريم هو المصدر الوحيد للإسلام"
يبدأ د. منصور كتابه "القران وكفى مصدراً للتشريع الإسلامي " في الصفحة 13 بالعنوان: "القران الكريم هو المصدر الوحيد للإسلام"، وهذا العنوان يعرض لمصالح صراعية* بين من لا يؤمنون بالقران كونه كتاباً مقدساً، وبين من يؤمنون بذلك من خارج العقد الفئوي الإسلامي، كما أنه يعرض لذات المصالح العالية التوتر بين من يؤمن بأن القرآن هو المصدر الوحيد للإسلام، وبين من لا يؤمن بذلك من بين المنضوين تحت العقد الفئوي الإسلامي، حيث أن هذا الصراع العالي التوتر معرَّف، ومحدّد بأسلوب الحصر والتأكيد الذي يظهر من استخدام مفردات مثل: " هو.... الوحيد."
يقول د.منصور في بداية السطر الرابع من الصفحة 14:
" القران هو وحده الكتاب الذي أوحي للنبي..."
وهذا يعني أن محمداً لم يوح إليه غير القران من ربه، مما يترتب عليه نفي حادثة الإسراء والمعراج، و نفي الأحاديث القدسية بالكامل، ونفي إعجازه بتلقي الأخبار عن أصحابه قبل مقابلتهم إياه، ونفي تلقيه الوحي بشأن النبوءات كإلباس سراقة سواري كسرى، مثلاً، فيكون بذلك محمدا عالماً بالغيب، أو أن الأحاديث القدسية، وإخباره عن أصحابه، و نبوءاته المستقبلية قصص كاذبة.
إن التقرير بأن القران هو "وحده" ما أوحي للنبي محمد عليه السلام مناف ومستحيل للبرهان، فكيف لأحدٍ أن يثبت أن القران أو غيره أوحي لمحمد؟ وكيف لأحدٍ أن يثبت أن القران هو وحده الذي أوحي إليه من ربه علماً أن محمداً نفسه لم يقدم مصالح برهانية يقبل بها عامة الناس لإثبات ذلك، فآمن به نفر، وكفر به آخر.
والقرآن بذاته لا يقرر ولا يثبت أن "القرآن" هو الشيء الوحيد الذي أوحي إلى محمد، فما هي البراهين التي دعت د. منصور إلى الجزم بأن القران هو الوحيد الذي أوحي إلى محمد علماً أن د.منصور ليس الله، و ليس المَلَك جبريل، وليس محمداً النبي، بل كائنٌ من البشر يعيش بعد 1430 عاما من الهجرة.
فالبداهة تقضي بحاجة د. منصور إلى أدلةٍ دامغةٍ لإثبات كون القرآن هو وحي إلهي ثم أدلة دامغة أخرى لإثبات كون القرآن هو الشيء الوحيد الذي أوحي إلى النبي محمد بشكل يقبله عامة الناس، مما يُبقي مصالح هذه العبارة صراعية، و جوهرا نية كلية* عارية عن الصحة حتى حضور أدلة تثبت و تؤكد مرجعيةً برهانيةً ما استند إليها كاتبنا.
الاكتفاء بالقرآن
وفي حديثه عن الاكتفاء بالقرآن دون غيره من المرويّات، في الصفحة 15، يقدم د. منصور الشاهد القرآني مسبوقاً بتوجيهه للقارئ بمقدمة يقول فيها:
" والمؤمن طالما يكتفي بالله تعالى ربا فهو أيضاً يكتفي بكتاب الله في الهداية والتشريع يقول تعالى " أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم " (العنكبوت 51)
فهو، وليدلل على كفاية القرآن للمؤمنين، يخلط بين المؤمنين وبين المقصودين بالضمير في "يكفهم" الذي يعود على المشركين.
فالآية تعرض لسؤال استنكاري يستنكر عدم إكتفاء المكذبين بإنزال الكتاب على النبي كدليل على صدق نبوته ورسالته، بمعنى يقوله أحد المفسرين:" هذا جواب لقولهم " لولا أنزل عليه آيات من ربه " أي أولم يكف المشركين من الآيات هذا الكتاب المُعْجِزْ الذي قد تحديتهم بأن يأتوا بمثله أو بسورة منه فعجزوا ولو أتيتهم بآيات موسى وعيسى لقالوا : سحر ونحن لا نعرف السحر ; والكلام مقدور لهم ومع ذلك عجزوا عن المعارضة"
فدليل د. منصور على اكتفاء المؤمن بالقرآن الذي جاء به من القرآن، غير صحيح ولا يثبت قضيته في هذه المسألة.
القرآن والحديث النبوي
في الصفحة 15 يقول د. منصور:
" فمن رحمة الله بنا أن فرض علينا كتابا واحداً ميسراً للذكر ومصونا عن التحريف وجعله واضحاً مبيناً،..."
ثم يقول في مستهل الصفحة 16:
" فالقرآن لا مجال فيه للريب أو الشك، وحقائق القرآن مطلقة، وما عداه من كتب يعترف أصحابها بأن الحق فيها نسبي أي يحتمل الصدق و الكذب.."
و من ثم يردف قائلاً في نهاية الصفحة 17:
" ومشكلتنا نحن المسلمين أن علماء الحديث يؤكدن أن الأغلبية العظمى من الأحاديث المنسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم هي أحاديث آحاد ويؤكدن أنها تفيد الظن ولا تفيد اليقين.. ومع ذلك يأمرنا بعضهم بإتباع الظن مع أن الظن لا يغني من الحق شيئاً.."
ومن مراجعة هذه المقتبسات نجد المفاتيح النصية التالية:
1. القرآن مصون من التحريف.
2. القرآن كتاب لا يرقى الشك إليه ولا مجال للريب فيه بحكم نزوله من عند الله.
3. الحديث النبوي هو من المرويات التي قد تكون كاذبة، أو يكتنفها الشك وهنالك مجال واسع لاختلاقها و تزييفها.
أولاً – القرآن مصون من التحريف
يأتي د. منصور بأدلة عن حفظ القرآن من القرآن ذاته دون التطرق إلى إسقاط ما يقوله على الواقع، كأن يعرض وقائع تاريخية تشرح فيه الجهد البشري المادي، وتفيد بأنه، مثلاً، قد فشلت كل محاولات التزوير التي بدأت اعتباراً من عصر التنزيل و إلى يومنا هذا في إلحاق كلمات ، أو آيات، أو سور ليست من القرآن بالنص القرآني، فما زال العدد المطلق من نسخ القرآن المكتوبة، والمسموعة، والمقروءة متماثل بسبب آلية "الإجازة" التي ابتدعها المسلمون للحفاظ على النص القرآني من التغيير، ولكن هذا لا ينفي وجود محاولات مستمرة لتغيير تراصف كلمات القرآن لخدمة مصالح متفرقة.
فليس هنالك من طريقة مادية، أو حسية أخرى لحفظ القرآن غير مقابلة ما ينسخ أو يسمع حديثاً بما نُسخ أو سُمع في السابق، حيث أن السابق تمت مقابلته بما قبله وصولاً إلى النبي محمد ذاته وفق صك إجازة يشهد فيه القارئ السابق للقارئ اللاحق بأنه يقرأ، أو يحفظ، أو يكتب القرآن كما كان مكتوباً في مصحف عثمان الذي مات عليه النبي، إلا إذا كانت هنالك طريقة أخرى وخاصة لصون القرآن عند الكاتب منصور ولكنه لم يصرّح بها.
ثانياً- القرآن كتاب لا يرقى الشك إليه ولا مجال للريب فيه بحكم نزوله من عند الله.
هل يستطيع د. منصور أن يثبت بالدليل الحيوي الدامغ و القاطع و الذي يقبل به عامة الناس أن القرآن نزل من عند الله؟
من الواضح أنه لا يستطيع د. منصور، ولا أنا، ولا غيرنا، ولا أحدٌ من المسلمين فِعْل ذلك بشكل يقبل به عامة الناس كونه بداهة حيوية كونية، فقضية نزول القرآن من عند الله قضية إيمانية بحتة، و بواعث الإيمان لا ضوابط لها.

ثالثاً - الحديث النبوي مرويّات يكتنفها الشك وهنالك مجال واسع لاختلاقها و تزييفها.
لقد ثبت تاريخياً أن الآلية التي جُمع فيها الحديث النبوي هي نفس الطريقة التي جمع فيها القرآن مع بعض الاختلافات الهامشية، ويمكن التمييز بين القرآن والحديث من حيث طريقة الوحي والجمع والتدوين على النحو التالي:
a. أخذ القرآن أول مرة من فم النبي محمد فقط.
b. أخذ الحديث أول مرة من فم النبي محمد فقط (يمكن إدراج الموافقة بالسكوت، وأفعال النبي تحت هذا البند طالما أن المرجعية هي النبي محمد ذاته)
c. جُمع القرآن من أفواه الصحابة.
d. جُمع الحديث النبوي من أفواه الصحابة.
e. استمرت فترة جمع القرآن مدة قصيرة جداً حيث دونه أبو بكر
f. استمرت فترة جمع الحديث النبوي مدة طويلة جداً من الزمن.
g. أُخذ القرآن والحديث من الصحابة بشكل أساسي، ومن نفس المصادر البشرية تقريباً.
إذا فالقرآن والحديث النبوي جاءا من مصدر واحد، وهو النبي محمد عملياً، وتم إذاعتهما بطريقة واحدة – النطق ، وتم حفظهما بطريقة واحدة – صدور الصحابة، وتم تدوينهما بطريقة واحدة مع فارق إيلاء الأهمية العظمى للقرآن بحكم التعبد بتلاوته، وهذا، حصراً، الذي لم يحظ به الحديث النبوي، وتم التحقق من القرآن والحديث النبوي بالمراجعة والمقابلة ومنح الإجازات، غير أن الحديث النبوي خضع لمعايير مختلفة في الاعتماد النهائي سببها أن الحديث النبوي شمل كل ما قاله أو فعله أو سكت عنه النبي محمد، فكان من الصعب ضبط كل شيء بدقة ضبط القرآن.
فالقرآن حُفظ قراءة وتدويناً وبدقة عظيمة لمحدودية كلماته قياساً بالحديث فمعظم الصحابة حفظوه وراجعوه و تدارسوه تعبداً وهذا الذي لم يفعلوه بتلك الدقة مع الحديث النبوي الذي لم تكن لذلك حاجة ملحّة في حياة الصحابة لأن النبي كان بينهم وقد شهد معظمهم معظم ما قاله أو فعله أو سكت عنه.
والسؤال المحوري هنا للكاتب منصور، ولمن يعتقد برأيه، هو: ما هي الآلية المتبعة في التمييز بين القرآن كونه قرآناً، و بين الحديث النبوي كونه حديثاً قدسياً، أو بشرياً وليس قرآناً؟
الإجابة المنطقية هي أن النبي محمداً أخبر الصحابة أن ما يقوله في لحظة من اللحظات، هو قرآن نُزِّل إليه من عند الله، فقام الصحابة بتصنيف ما قاله على أساس أنه قرآن.
فالصحابة، وحتى بعض غير المؤمنين، هم المصدر الثاني بعد النبي محمد للإخبار عن أن ما نطق به النبي محمد في لحظة من اللحظات، هو قرآن منزّل إليه من عند الله، أو حديث منزّل إليه من عند الله، ولكن الأخير ليس قرآناً، وبأنه وُضع تحت اسم "أحاديث قدسية" بدلالة إخبار النبي محمد ذلك لهم.
والصحابة، وبعض غير المؤمنين، هم المصدر الأول للإخبار عن أن ما ينطق به النبي محمد في لحظة من اللحظات هو كلام بشري عادي وليس بقرآن، وهم، وغيرهم من غير المؤمنين، من نقل لغيرهم تفاصيل أقواله، وأفعاله، وسكوته عن أفعال غيره.
إذا فالقرآن كونه نصاً، لا يختلف عن نص الحديث من حيث النطق، والجمع، والتدوين. فإذا كان المصدر واحداً، فكيف يستطيع أي شخص التمييز بين نص القران المنزّل من عند الله من جهة، و بين نص الحديث القدسي المنزّل من عند الله ، والحديث النبوي البشري من جهة أخرى؟
إن الإجابة بالقول أن الحديث النبوي هو حديث بشري لا يرقى لقوة سبك القرآن كونه نزل من عند الله، مناف للبرهان بدلالة أن الأحاديث القدسية هي كلام الله الذي أنزل على النبي محمد ولكنها ليست قرآناً ولا يُتعبد بتلاوتها، فهل كونها جاءت على شكل، أو أسلوب حديث يعطي الحق لأحدهم أن يقول أن سبكها اللغوي ضعيف، أو هزيل، أو أنها لا ترقى للقرآن، علما أن مصدرها هو الله منزل القرآن؟ وبذلك يتم التمييز بينها وبين القرآن.
ومن جهة أخرى، لو لم يميّز النبي محمد، تصريحاً لا لبس فيه، لأصحابه أن ما يقوله قرآناً أو حديثاً، وترك أمر التمييز للناس على هواهم، لاختلط الحابل بالنابل، ولصار تنحنحه قرآناً.
لم يبق سوى القول بأن الأحاديث القدسية، وغير القدسية، هي محض افتراء أجري على لسان النبي محمد بحكم عدم أمانة أصحابه، أو بحكم كونهم بشراً يخطئون في النقل، أو النطق، أو التدوين، وهذا ما يتمحور كتاب د. منصور عليه الذي يعتبر أن المرويات تفيد الظن، فهو يقول في الصفحة 17:
" ومشكلتنا نحن المسلمين أن علماء الحديث يؤكدن أن الأغلبية العظمى من الأحاديث المنسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم هي أحاديث آحاد ويؤكدون أنها تفيد الظن ولا تفيد اليقين.. ومع ذلك يأمرنا بعضهم بإتباع الظن مع أن الظن لا يغني من الحق شيئاً.."،
كما أنه يعتبر أن القرآن هو الشيء الوحيد الذي نزل من عند الله إلى النبي محمد.
غير أن هذه النتيجة حول الصحابة و أهليتهم للنقل، والتدوين تنسف منطقياً كون القرآن الذي بين أيدي المسلمين هو القرآن ذاته الذي نزل على النبي محمد بحكم عدم أمانة أصحاب محمد، أو بحكم كونهم بشراً يخطئون في النقل، أو النطق، أو التدوين على الأقل.
إلا أن د. منصور ينتقي "القرآن" من بين المرويّات عن النبي محمد بواسطة الصحابة ، ويعتبر أنه الكتاب الذي نزل على النبي محمد من عند الله، و أنه لا يرقى إليه الشك ، وأنه لا مجال للريب فيه بحكم نزوله من عند الله، إلا أنه، من جهة أخرى، يؤكد أن بقية مرويّات الصحابة التي أسموها أحاديث قدسية أو أحاديث نبوية محض افتراء كما ورد في انتقاداته لصحيح البخاري المنافية للبرهان في الجزء الثالث من هذا الكتاب.
لا شك أن د. منصور، بكتابه وفكره هذا، لديه الخيارات البدهية التالية:

a. إذا كان الحديث النبوي الذي نقله الصحابة مكذوب، أو لا اصل له، أو مشكوك في سلامة قدرات أو نيات ناقليه حسب ما يقوله د. منصور، فالقرآن مكذوب أيضاً، ولا اصل له طالما أنه ورد عن نفس المصادر، وبنفس الطريقة ، أو أنه ظني على اقل تقدير، كما يقول د. منصور عن رواته الذين هم أنفسهم رواة الأحاديث النبوية في الصفحة 17:

" ومشكلتنا نحن المسلمين أن علماء الحديث يؤكدن أن الأغلبية العظمى من الأحاديث المنسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم هي أحاديث آحاد ويؤكدن أنها تفيد الظن ولا تفيد اليقين.. ومع ذلك يأمرنا بعضهم بإتباع الظن مع أن الظن لا يغني من الحق شيئاً.."

b. إذا كان القرآن كاملاً وصحيحاً كما يقول الكاتب منصور:" .. فالقرآن لا مجال فيه للريب أو الشك، وحقائق القرآن مطلقة .." ، وهو الذي ورد عن نفس المصادر وبنفس الطريقة التي وردت فيها الأحاديث، فإنه من المنطقي اعتبار الأحاديث القدسية والنبوية البشرية التي رويت عن النبي محمد صحيحة المبرر بصدق، و أمانة الصحابة. والتسليم بصحة الأحاديث، وإن اختلفت درجات صحتها، يجعلها ملزمة للمؤمنين بالعقد الفئوي الإسلامي.

أما أن ينتقي أحدهم، من بين مرويّات الصحابة، جزئيات كالقرآن ويؤمن بها، ويعتبرها ناموس الإسلام والمسلمين الأوحد، بينما يعتبر ما لم يأخذه من نفس المصادر، كالأحاديث القدسية والأحاديث النبوية كذباً، وتلفيقاً ومنتهي الصلاحية، فهذه قضية اعتلال بداهة، وفساد منهج في البحث.
فعامة الناس يرفضون قبول صحة خبر ما، أو تنتابهم الشكوك، والظنون حول صحة ذلك الخبر، إذا كان ناقل الخبر معروفاً بالكذب، أو بمعاناته لمرض انفصام الشخصية، أو حتى كونه مدمناً على الكحول.
فالصحابة رووا القرآن، والأحاديث القدسية، والأحاديث النبوية، وتفاصيل أخرى حول النبي محمد، فإذا كانت رواياتهم للأحاديث القدسية والأحاديث النبوية وتفاصيل حياة النبي محمد فاسدة، أو كاذبة، أو مشكوك في صحة معظمها، فما الذي يدعو إلى تصديق روايتهم أنفسهم للقرآن؟
فكل القرآن، ما بين الدفتين، يعتبر جزءا يسيرا من مجموع المرويّات عن النبي محمد، فكيف ينتخب من هذه المرويّات ما يقال عنه صحيح فيسمى "قرآناً"، و ينتخب قسم آخر ليقال عنه كاذب، وفيه أحاديث قدسية يدّعي النبي محمد أنها نزلت من عند الله، فيقبل بالقسم الأول، ويرفض القسم الثاني؟!!! أي وكأنه يقال للنبي محمد:"هذا الكلام الذي تسميه "قرآناً" أعجبنا ونحن نصدق أنه نزل عليك من عند الله، وأن الأحاديث القدسية هي أحاديث مفتريات وليست من عند الله."
كيف يُصدَّق الإخبار عن نبيٌ، أو إنسانٌ ما عن أمر، ويُكذب في أمر آخر؟
القضية هي إما أن النبي محمد صادق، فيُقبل بكل ما جاء به من قرآن، وحديث بعد التحقق من صحتهما بالوسائل المعروفة، أو أن النبي محمد غير صادق، فلا يقبل بكل ما جاء به من قرآن أو حديث.
وبما أن د. منصور يؤسس مدرسته الفكرية "الإسلامية" على أساس أن القرآن صحيح، و قد نُقل إليه عن طريق الصحابة بطريقة أمينة، فمن باب أولى له، أو لغيره، ألا يستثنوا الأحاديث النبوية التي نقلها الصحابة، فهي، مثل القرآن، صحيحة وذات أصل تشريعي شأنها شأن القرآن طالما وردت من نفس المصدر المحترم، طبعاً يبقى أن يُخضعها كأي نص للتدقيق بالطرق المتبعة في التحقق من صحة النصوص القرآنية أو نصوص الأحاديث، فينجو بذلك د. منصور من اعتلال البداهة.
أو أن لدى د. منصور دلائل دامغة على كذب الصحابة، واعتمادهم في نقل ما قاله النبي محمد على الهوى، وأنهم يخطئون دائما ولا سبيل إلى تبيان خطئهم من صوابهم، فيعترف أن نقل القرآن أيضاً لا يمكن أن يخرج عن كونه مرويات منقولة من قبل أناس عُرفوا بالكذب وعدم الأمانة بدلالة نقلهم المشكك به للحديث النبوي، فينجو د. منصور من اعتلال البداهة في هذه أيضاً.
أو أن يختار أن ينتقي ما يعجبه من المرويات عن النبي، فيقول عنها هذا صالح، وهذا غير صالح، فيكون بذلك قد أصرَّ على التشبث باعتلال البداهة بيديه وأسنانه، وأفقد منهجية بحثه المنطقية، وضرب مرجعية بحثه بصفر الهوائية.
__________________________________________________ __________________________________________________ ____
هوامش:

* د. أحمد صبحي منصور كاتب، و صاحب موقع أهل القرآن

* أولا – أحكام أحوال المصالح
a. عزلة
b. صراع
c. تعاون
d. توحيد

* ثانياً – أحكام جذور المصالح

a. شكل جوهر جزئي – تعني وجود مرجعية منافية للبرهان و غير ملزمة. مثال:"أضربت نقابات الأطباء العرب عن العمل، تضامناً مع هزيمة فريق كرة قدم البرازيل أمام الأرجنتين."
b. شكل جوهر كلي – تعني وجود مرجعية غير برهانية و لكنها ملزمة، أو عند عرضها لمصالح صنمية ثابتة مع إلزام الآخرين ، أو عند عرضها لمصالح تبرر الظلم و ازدواجية المعايير:"أضربت نقابات الأطباء العرب عن العمل، تضامناً مع هزيمة فريق كرة قدم البرازيل أمام الأرجنتين، وأعلنت أنها سوف تعاقب كل الأطباء الذين لا يضربون على العمل بالفصل من النقابات."

c. شكل جزئ – تعني وجود مصالح غير منافية للبرهان و غير ملزمة، مثال:"يحب زيد كرة القدم."
d. شكل كلي – تعني وجود مرجعية البداهة الكلية و المنطق ألبرهاني . مثال:"يحب بعض الناس كرة القدم، فبعضهم يمارسها، وبعضهم لا، والبعض يحب رياضات أخرى."

__________________

آخر تعديل بواسطة أبو جهاد الأنصاري ، 2014-12-10 الساعة 06:00 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2014-12-10, 06:04 PM
أحب رسول الله أحب رسول الله غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-05-21
المشاركات: 127
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2014-12-12, 09:14 PM
صوت الرعد صوت الرعد غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-02-10
المشاركات: 312
افتراضي

لا يمثل الدكتور أحمد صبحي منصور كل من يؤمن بالقران الكريم .. هناك اختلاف بين من يحاولون تفسير القران الكريم واثبات انه تبيان لكل شيء ولكن هذا لا يعني ان فكرته الأساس خاطئة.
أنا شخصيا اختلفت معه في طريقة استنباطه لايات القران الكريم كما أعيب عليه انه يأخذ بالرواية ان كانت قادحة في من مضى وهو في ذات الوقت لا يقر بها في شئون الدين وهذا تناقض. فكيف تقبل الرواية بدون شك ان كانت قادحة وترفضها في أشياء أخرى. كما ان الاهتمام بالقران اهم من التركيز على تفنيد الرواية.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2014-12-12, 09:27 PM
ايوب نصر ايوب نصر غير متواجد حالياً
مسئول الإشراف
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-23
المشاركات: 4,819
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الرعد مشاهدة المشاركة
لا يمثل الدكتور أحمد صبحي منصور كل من يؤمن بالقران الكريم .. هناك اختلاف بين من يحاولون تفسير القران الكريم واثبات انه تبيان لكل شيء ولكن هذا لا يعني ان فكرته الأساس خاطئة.
أنا شخصيا اختلفت معه في طريقة استنباطه لايات القران الكريم كما أعيب عليه انه يأخذ بالرواية ان كانت قادحة في من مضى وهو في ذات الوقت لا يقر بها في شئون الدين وهذا تناقض. فكيف تقبل الرواية بدون شك ان كانت قادحة وترفضها في أشياء أخرى. كما ان الاهتمام بالقران اهم من التركيز على تفنيد الرواية.
انتم لم تتفقون على شيء ما عدا انكار السنة
فكل واحد منكم يعتبر فرقة
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6

كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2014-12-13, 10:15 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,025
افتراضي


وننقل قولا مهما من الموضوع لأصلي للأخ ولي الرحمن :

[gdwl]
وبما أن د. منصور يؤسس مدرسته الفكرية "الإسلامية" على أساس أن القرآن صحيح، و قد نُقل إليه عن طريق الصحابة بطريقة أمينة، فمن باب أولى له، أو لغيره، ألا يستثنوا الأحاديث النبوية التي نقلها الصحابة، فهي، مثل القرآن، صحيحة وذات أصل تشريعي شأنها شأن القرآن طالما وردت من نفس المصدر المحترم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[/gdwl]



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2014-12-13, 10:44 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,025
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر ايوب مشاهدة المشاركة
انتم لم تتفقون على شيء ما عدا انكار السنة
فكل واحد منكم يعتبر فرقة
والعجيب أخي الكريم عمر وأن لكل متقرئن تفسير لكتاب الله عز وجل !!!!!!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله وكأنه كتابه !!!
فكلهم يسقط هواه في تفسير القرآن الكريم !!!
والله قال صراحة أن الموكل فقط بتعليم القرآن فهو الرسول !!!
فتعليم الرسول لكتاب الله عز وجل فهو المقصد الحقيقي والفصل من قول الله عز وجل !!!
ولكننا ونجد أن كل متقرئن له أقوال في كتاب الله ! ومن هواه ومن نسج خياله !
فهل هو كتاب الله والذي فقط الرسول هو الموكل بتعليم وتبيين مقاصد القرآن الكريم ؟؟؟ أم هو - والعياذ بالله !!!وحذار من الله عز وجل!!!- كتاب لكل متقرئن يتخرص فيه على هواه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2014-12-14, 12:59 AM
ايوب نصر ايوب نصر غير متواجد حالياً
مسئول الإشراف
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-23
المشاركات: 4,819
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة


والعجيب أخي الكريم عمر وأن لكل متقرئن تفسير لكتاب الله عز وجل !!!!!!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله وكأنه كتابه !!!
فكلهم يسقط هواه في تفسير القرآن الكريم !!!
والله قال صراحة أن الموكل فقط بتعليم القرآن فهو الرسول !!!
فتعليم الرسول لكتاب الله عز وجل فهو المقصد الحقيقي والفصل من قول الله عز وجل !!!
ولكننا ونجد أن كل متقرئن له أقوال في كتاب الله ! ومن هواه ومن نسج خياله !
فهل هو كتاب الله والذي فقط الرسول هو الموكل بتعليم وتبيين مقاصد القرآن الكريم ؟؟؟ أم هو - والعياذ بالله !!!وحذار من الله عز وجل!!!- كتاب لكل متقرئن يتخرص فيه على هواه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صحيح ، فالقوم يعيشون في تخبط
و اتوقع قريبا ان يبدئوا في تكفير بعضهم البعض بسبب الاختلاف في تفسير اية
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6

كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2015-03-05, 05:05 PM
محمد7788 محمد7788 غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-02-19
المشاركات: 418
افتراضي

السلام عليكم ورجمة الله وبركاته

اخي العزيز
الله هو الذي حفظ القران وليس البشر

فعندما تقول ان القران والحديث جاءوا من مصدر واحد فيجب علينا ان نصدق المصدر في كل شيئ ينقله ذلك يعني تؤمن بان الحافظ هو البشر وليس الله
حفظ القران في الصدور ونقله الى الاجيال لا يعني انهم لا يخطئون في نقل بقية الاشياء فما هم الا بشر والحافظ رب العالمين

فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2015-03-06, 12:35 AM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,025
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد7788 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته

اخي العزيز
الله هو الذي حفظ القران وليس البشر

فعندما تقول ان القران والحديث جاءوا من مصدر واحد فيجب علينا ان نصدق المصدر في كل شيئ ينقله ذلك يعني تؤمن بان الحافظ هو البشر وليس الله
حفظ القران في الصدور ونقله الى الاجيال لا يعني انهم لا يخطئون في نقل بقية الاشياء فما هم الا بشر والحافظ رب العالمين

فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
وبما أن مصدر الدين الاسلامي كله هو الله عز وجل !
والله تكفل بحفظه جميعا !
وهو يحوي تعليم الرسول للكتاب ويحوي تعليم الرسول للعبادات كلها وتبين تعليم تفاصيلها !
وتبيين دين الله عامة ! وهو محفوظ كله !كما بلغ عن الرسول كاملا ! وفقط عن الرسول !!
فلا حجة ولا دليل غير قول الله والرسول !!!
وكل إنسان يؤخذ من قوله ويرد إلا الرسول !!!
ولا عبرة لأحد إلا إذا كان نهجه ودينه حسب نهج وسنة الرسول !
وهذا كله محفوظ منذ الصحابة رضوان الله عليهم ونقل عنهم جيلا بعد وعن طريق الذي اتبعوهم بإحسان على صراط الرسول ! وفقط !
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2015-03-06, 03:40 AM
محمد7788 محمد7788 غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-02-19
المشاركات: 418
افتراضي

انت تتبع كتاب اخر منقول من شخص ما وتؤمن به ونحن نتبع كتاب الله المنزل الينا ونؤمن به

انهتى
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 2015-03-06, 07:22 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,025
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد7788 مشاهدة المشاركة
انت تتبع كتاب اخر منقول من شخص ما وتؤمن به ونحن نتبع كتاب الله المنزل الينا ونؤمن به

انهتى
كتاب الله يقول أن الرسول هو قدوة مفروضة للاتباع !!
أي يجب معرفة فعل الرسول وفهمه لكتاب الله ودينه ونتأسى به !
فدون هذا ودون التأسي بالرسولفلا رجاء لله واليوم الآخر !
ثم فالرسول ولما توفاه الله عز وجل ! فكانت أمانة حمل سيرة الرسول وكل بلاغه الديني ملقى على صحبه الكرام رضوان الله عليه جميعا وهم الذين رضي الله عنهم ! وثم نقله عنهم من تبعهم على طريقهم التي تعلموها وطبقوها عن الرسول :ص" بإحسان !!!!!!!!
وصحابة الرسول رضوان الله عليهم جميعهم !! فهم والذين علمهم الرسول الكتاب !!!
فلا قول في كتاب الله لغير ما نقلوا وتعلموا عن الرسول

آخر تعديل بواسطة أبو عبيدة أمارة ، 2015-03-07 الساعة 09:30 PM
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 2015-03-07, 01:09 AM
أبو أحمد الجزائري أبو أحمد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-11
المشاركات: 6,886
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد7788 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته

اخي العزيز
الله هو الذي حفظ القران وليس البشر

لا أدري كيف حفظ الله القرأن
هل كلف الملائكة بحفطه مثلا
إفتونا يا منكري السنة
كيف حفظ الله القرأن حتى وصل إلينا إذا لم يكن عن طريق البشر
تفضلوا
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 link 
*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 شراء اثاث مستعمل   شركة تنظيف منازل بالرياض   نقل عفش الكويت   pdf help   كورة لايف   koora live   شركة تنظيف في دبي   شركة تنظيف في رأس الخيمة   شركة تنظيف في دبي 24 ساعة   كحل الاثمد   متاجر السعودية   مأذون شرعي   كحل الاثمد الاصلي   تمور المدينة   شركة عزل خزانات بجدة   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج 
شركة صيانة افران بالرياض  كود خصم   سطحة هيدروليك   سطحة بين المدن   سطحة غرب الرياض   سطحة شمال الرياض 
 yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   بث مباشر مباريات اليوم   Kora live   yalla shoot   ربح المال من الانترنت 
 سحب مجاري   translation office near me   كورة سيتي kooracity   مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر   شركة تنظيف منازل بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 برنامج ادارة مطاعم فى السعودية   افضل برنامج كاشير سحابي   الفاتورة الإلكترونية فى السعودية   المنيو الالكترونى للمطاعم والكافيهات   افضل برنامج كاشير فى السعودية 
 شركة تنظيف مكيفات بجدة   عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   يلا شوت   يلا شوت   الحلوى العمانية 
 يلا لايف   يلا شوت 
 Yalla shoot   شركة حور كلين للتنظيف 
 تركيب ساندوتش بانل   تركيب مظلات حدائق 
 موقع الشعاع   بيت المعلومات   موقع فكرة   موقع شامل العرب   صقور الخليج   إنتظر 
 شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض   دكتور مخ وأعصاب 
 كشف تسربات المياه   شركة تنظيف منازل   نقل اثاث بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   نقل اثاث   كشف تسربات المياه   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل اسطح   عزل اسطح بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   تنظيف خزانات بالرياض   مكافحة حشرات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل فوم   كشف تسربات المياه   عزل خزانات بالاحساء   شركة نقل اثاث بالرياض   نقل عفش بالرياض   عزل اسطح   شركة تنظيف بالرياض   شركات نقل الاثاث   شركة تنظيف منازل بجدة   شركة عزل فوم   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة تنظيف خزانات بالرياض   شركة تخزين اثاث بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بخميس مشيط   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركة عزل اسطح   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   شركة عزل اسطح   عزل خزانات   شركات عزل اسطح بالرياض   شركة عزل خزانات المياه   شركة تنظيف فلل بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   شركة كشف تسربات المياه بالدمام   عزل خزانات بالاحساء   عزل فوم بالرياض   عزل اسطح بجدة   عزل اسطح بالطائف 
دليل السياح | تقنية تك | بروفيشنال برامج | موقع . كوم | شو ون شو | أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي | المشرق كلين | الضمان | Technology News | خدمات منزلية بالسعودية | فور رياض | الحياة لك | كوبون ملكي | اعرف دوت كوم | طبيبك | شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd