حوار عن الصفات عند السلفيه والاشاعره

[VAMPIRE2020]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
حياكم الله اخوانى الكرام

الاستاذ الفاضل(ابى جهاد)...انا قرأت الموضوع اكثر من مره...حتى اكون ملم بكل جزئياته جيدا..
ولكن حتى ..يكون ذهنى صافى ,وتركيزى موجه لشىء واحد ..لن استطيع وضع اى استفسارات حاليا...نظرا لأنى فى داخل دوامة الامتحانات الجامعيه...ولأنى فى المرحله النهائيه وسنه التخرج فكل دقيقه عندى لها اهميه شديده ..خاصه وان كان هناك عمل آخر ذهنى قد يؤثر على التفكير فى هذا الوقت ...
فأنا اعتذر لك استاذى الكريم واستسمحك فى قبول تأخير وضع استفساراتى ..واستكمال النقاش الى ..بعد انتهاء فتره الامتحانات بأذن الله..حتى لايؤثر ذلك على نمط تفكيرى فى هذه الفتره..وحتى يكون ذهنى صافى..وتعدى الامور على خير بأذن الله دون شرٍ

اخى عبد الرحمن جزاك الله خيرا ..بارك الله فيك واكرمك الله فى الدنيا وألآخره..اكيد اخى لن انساك من دعائى ..واتمنى انك ايضا اخى لاتنسانى من دعائك لى بالتوفيق والنجاح..
بارك الله فيك

على الرحب والسعة أخى الكريم وأرجو أن تقبل تهنئتى لك فى منتدى التوحيد بعودتك إلى الإسلام.

جزاك الله خيرا ..استاذ ابو جهاد..جعل الله لك حياتك هنيئه فى الدنيا وألآخره...ولولا انى قررت قطع مشاركاتى فى المنتديات مؤقتا حتى انتهاء الامتحانات لكنت رددت على تهنئتك الطيبه....نسألكم الدعاء بالتوفيق والصلاح

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

[عمر السلفي]

أخي "فامبر2020" بارك الله فيك والحمد لله الذي هداك للإسلام. أولًا أخي, عندما تثبت صفات الله عز وجل بما يليق بجلاله وعظمته وسلطانه -دون تجسيم ولا تشبيه ولا تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل- لن تكون مجسمًا أو مشبهًا ولكن ستكون قد آمنت بصفات الله عز وجل التي ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. أخي, نحن على مذهب السلف الصالح, نؤمن بما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعه رضي الله عنهم. والآيات التي تورد بها صفات لله عز وجل لا يمكن تأويلها ولا تفسيرها إلا بإثبات الصفات لله تعالى لأنه جل وعلا أعلم بنفسه منّا ورسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم بربّه عز وجل منّا. أخي, لا تستمع لقول بعض فئات المسلمين -سامحهم الله- بقولهم السلفية مجسمين مشبهين وكذا... وهذه الأقوال بسبب فهمهم الخاطىء لمذهب السلف الصالح. وعندما تقر بأن الله استوى على العرش واستوى هنا ليس معناها الجلوس وإنما استوى استواء لا يعلمه إلا الله دون أن يتحيز بعرشه أو يتجسد به ودون أن يحصر في مكان. فالله عز وجل خلق المكان وخلق العرش فهو غني عن كل شيء ليس مفتقر لشيء وكل شيء مفتقر إليه سبحانه وتعالى. قال تعالى (الرحمن على العرش استوى) ونحن نقول في ذلك -كما قال سلف الأمة رضوان الله عليهم- أن الله استوى استواء لا يعلمه إلا هو أي استوى بلا كيف وليس معناه الجلوس. وإن ثبتت صفة لله عز وجل في القرآن الكريم أو في السنة النبوية الشريفة أثبتناها على الوجه الذي يليق بالله أي فهمناها على مراد الله ومراد رسوله عليه الصلاة والسلام. لأن الآيات التي فيها شبهات -أخذناها على ظاهرها- وفهمناها كما أرادنا سبحانه وتعالى أن نفهمها. ونقول أن الله عز وجل عالٍ على خلقه فهو فوق سماواته, فوق عرشه دون تجسيم ولا تحييز ولا تكييف -مهما تصورت في بالك, فالله في خلاف ذلك- ونصيحتي لك أخي اقرأ القرآن واعمل صالحًا ولا تتحدث في هذه الأمور كثيرًا بل قل آمنت بها على مراد الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتّق الله حيثما كنت, وأتبع السيّئة الحسنة تمحها, وخالق الناس بخلقٍ حسن. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[غريب مسلم]

رحم الله أخانا فامبير، فقد توفاه الله منذ مدة قصيرة.

[حفيدة ذات النطاقين]

أسأل الله أن يغفرله ويرحمه ويعافيه ويعفو عنه

[يعرب]

رحمه الله وتجاوز عنه

يغلق الموضوع