الكتاب وماذا أيضاً ؟؟

[أبو جهاد الأنصاري]

الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [ غافر : 70 ]

[تقي الدين السني]

شيخنا الكريم أبو جهاد أعلى الله مقامك ، إن مثل هذه الأسئلة صعبةٌ في الحقيقة إلا إن تحقق في منكر السنة { العقل } وهذا صعبٌ جداً .

متابع لأرى ما سيكون ، وعلني أشاركك بعد إذنك .

[احمد الشعار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري

الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [ غافر : 70 ]

السلام عليكم ابا جهاد
إن الأية الكريمة تشير الى التكذيب بالكتاب الذي هو من القواسم المشتركه بين الرسالات وايضا هناك الفرقان
لنرى الايات الكريمة التالية
{ وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } الفرقان53
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} الفرقان 185
{نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ (3) مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ } الفرقان 4
{ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاء وَذِكْراً لِّلْمُتَّقِينَ } الفرقان48
اذا الأية الكريمة {الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} تعني بأن الفرقان هو ما ارسله الله تعالى به رسله
تحياتي للجميع

[حامـ المسك ـل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الشعار

السلام عليكم ابا جهاد
إن الأية الكريمة تشير الى التكذيب بالكتاب الذي هو من القواسم المشتركه بين الرسالات وايضا هناك الفرقان
لنرى الايات الكريمة التالية .....
تعني بأن الفرقان هو ما ارسله الله تعالى به رسله

وماذا عن الواو في ... {وبـــمـــــا أرسلنا } وشكرا

[تقي الدين السني]

سؤالات أخينا وشيخنا أبو جهاد وفقه الله تعالى للخير صعبةٌ جداً ، الآن لنرى ما يقول المنكر للسنة إن لم يخب ظننا .

الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [ غافر : 70 ]

أشار الشيخ الكريم أبو جهاد إلي { وبما } ، ولم يشر لغيرها في الآية الكريمة فقولهُ تعالى { الذين كذبوا بالكتاب } .
وهو { القرآن } وقوله تعالى { وبما } واوُ العطفِ هنا تشيرُ إلي ماذا بالضبط ، فالذين كذبوا بالكتاب وبماذا أيضاً لعل سؤال الشيخ الآن إتضح . والله أعلم .

[احمد الشعار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامـ المسك ـل

وماذا عن الواو في ... {وبـــمـــــا أرسلنا } وشكرا

عزيزي
انا قصدت أن التكذيب بالكتاب والفرقان
تحياتي لك

[احمد الشعار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني

سؤالات أخينا وشيخنا أبو جهاد وفقه الله تعالى للخير صعبةٌ جداً ، الآن لنرى ما يقول المنكر للسنة إن لم يخب ظننا .

الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [ غافر : 70 ]

أشار الشيخ الكريم أبو جهاد إلي { وبما } ، ولم يشر لغيرها في الآية الكريمة فقولهُ تعالى { الذين كذبوا بالكتاب } .
وهو { القرآن } وقوله تعالى { وبما } واوُ العطفِ هنا تشيرُ إلي ماذا بالضبط ، فالذين كذبوا بالكتاب وبماذا أيضاً لعل سؤال الشيخ الآن إتضح . والله أعلم .

نعم فهمت السؤال اخي الكريم كما اشرت سابقا الكتاب والفرقان

[تقي الدين السني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الشعار

نعم فهمت السؤال اخي الكريم كما اشرت سابقا الكتاب والفرقان

يظهرُ لي أنكَ لم تفهم السؤال .
النبي صلى الله عليه وسلم أرسل بالكتاب و { ..... } بماذا ، وهل لك أن تعرف الفرقان الذي أرسل به محمد صلى الله عليه وسلم وبقية الأنبياء .. ؟

[احمد الشعار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني

يظهرُ لي أنكَ لم تفهم السؤال .
النبي صلى الله عليه وسلم أرسل بالكتاب و { ..... } بماذا ، وهل لك أن تعرف الفرقان الذي أرسل به محمد صلى الله عليه وسلم وبقية الأنبياء .. ؟

الفرقان اخي الكريم هو الوصايا في الايات التالية:
قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألاتشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون (الأنعام 151)
ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفساً إلا وسعها وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى ويعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون)الأنعام 152) وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون(الأنعام 153)
وبعد هذه الوصايا لاحظ قوله سبحانه (ثم آتينا موسى الكتاب تماماً على الذي أحسن وتفصيلاً لكل شيء وهدىً ورحمة لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون) الانعام 154
اي بعد هذه الوصايا التي هي الصراط المستقيم اتى الله موسى الكتاب فارجع للاية (وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ)
فهذا يدل على ان الوصايا هي الفرقان وهي الصراط المستقيم وهو القاسم المشترك بين جميع الرسل كسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده) و (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان)

[د حسن عمر]

الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [ غافر : 70 ]

وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ

لم يكن الكتاب فقط هو الوسيلة الوحيدة التى يملكها الله ليهدى بِها عبادهِ .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فالله يملك صور آخرى ومُتعددة فأرسل مع بعض من أرسلهم من رُسل مُعجزات مادية كعصا موسى وتِسع آيات مُفصلات
الدم ــ الضفادع ـــ والنمل ـــ والقُمل ـــ الطوفان ــ الجراد ــ واليد التى تخرج من جيبهِ بيضاء من غير سوء.
وسفينة نوح ومُعجزات حِسية كالقُرآن .كما أرسل الحِكمة التى تعنى العقل كما قال لِلقمان (وآتيناهُ الحِكمة ).!!!!!!
ونّاقة صالح . وحوت يونس . ونّار لا تحرق إبراهيم . وإحياء الموتى . وشفاء الأبرص .ويوسف الصديق حينما كان يتنبأ بِما فى خزائن وبيوت
سائليه .وسُليمان النبى الرسول والريح التى يُرسلها حيث يشاء( وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ)(فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ).والنملة التى كلمتهُ بآى لغة هو كلمها .وتسخير الجن لهُ من قبل الله كمعجزة فيغوصوا فى بِحارالمُحيطات والأنهار فيخرجوا لهُ من خيرات ما لم يكن يحصل عليهِ إلا بِقوة خارقة .

وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ . فهذهِ الرياح هى آية لمن شاهدها وقت أن آمر الله لها .
( الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [ غافر : 70 ]

فهل يظن أحد أن المُراد من وراء كلمة (وبِما) غير مُعجزات آخرى ومُتعددة وليس لِمنّهج آخر؟؟؟؟

[حامـ المسك ـل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر

وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ
فهل يظن أحد أن المُراد من وراء كلمة (وبِما) غير مُعجزات آخرى ومُتعددة وليس لِمنّهج آخر؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله .
أيا كانت يهمنا أن التصديق والإيمان بل الأخذ بها واجب وإلا لما توعد المكذبون بها
مع العلم أن تحديد المعجزات بقوله تعالى : {وبما أرسلنا به رسلنا } وإخراج ما عداها يحتاج إلى نبش لغوي فحبذا لو أوصلتنا إليه .
أما تسميتك للسنة بالمنهج الآخر فهي منطلقة من عدم فهمك لها فليست السنة منهجا آخر وإنماهي الشارحة والموضحة للقرآن كما تكرر وتكرر.
وشكرا

[د حسن عمر]

أشار الشيخ الكريم أبو جهاد إلي { وبما } ، ولم يشر لغيرها في الآية الكريمة فقولهُ تعالى { الذين كذبوا بالكتاب } .
وهو { القرآن } وقوله تعالى { وبما } واوُ العطفِ هنا تشيرُ إلي ماذا بالضبط ، فالذين كذبوا بالكتاب وبماذا أيضاً لعل سؤال الشيخ الآن إتضح . والله أعلم .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر
(وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ )
فهل يظن أحد أن المُراد من وراء كلمة (وبِما) غير مُعجزات آخرى ومُتعددة وليس لِمنّهج آخر؟؟؟؟
----------------------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله .

وعليك السلام حامل المسك

مع العلم أن تحديد المعجزات بقوله تعالى : {وبما أرسلنا به رسلنا وإخراج ما عداها يحتاج إلى نبش لغوي فحبذا لو أوصلتنا إليه .

فما هو الشئ الذى تظنهُ بأن يرسلهُ الله مع رُسلهِ ليُضيف إليهم صِّدقهم وصِدق رسالتهِم وصِدق من أرسلهم سوى شئٌ مُعجز من كتاب أو كلام أو حِكمة عقل أو ريح أو عصىّ أو ناقة أو زلزلة أو طوفان أو ذات ألواح ودُسرأو مائدة من السماء تنزل بِخيرات كُثر.أو طفل فى صندوق يحملهُ الماء بِدون غرق .

أما تسميتك للسنة بالمنهج الآخر فهي منطلقة من عدم فهمك لها

كلام تهذى بهِ فقط فالله ما ولدت ولا ترعرت إلا داخل تِلك المدرسة .

فليست السنة منهجا آخر وإنماهي الشارحة والموضحة للقرآن كما تكرر وتكرر.

آسفى أن تقول شارحة لشئ غامض ؟؟؟؟؟؟

[تقي الدين السني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الشعار

الفرقان اخي الكريم هو الوصايا في الايات التالية:
قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألاتشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون (الأنعام 151)
ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفساً إلا وسعها وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى ويعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون)الأنعام 152) وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون(الأنعام 153)
وبعد هذه الوصايا لاحظ قوله سبحانه (ثم آتينا موسى الكتاب تماماً على الذي أحسن وتفصيلاً لكل شيء وهدىً ورحمة لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون) الانعام 154
اي بعد هذه الوصايا التي هي الصراط المستقيم اتى الله موسى الكتاب فارجع للاية (وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ)
فهذا يدل على ان الوصايا هي الفرقان وهي الصراط المستقيم وهو القاسم المشترك بين جميع الرسل كسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده) و (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان)

إن النظرَ بهذه الطريقة إلي النصوص القرآنية نظرةٌ لا نعلمُ أصلها إلا عند المنكرين لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وبهذا فإن الخلاصة من حديثك أنهُ لا وجه لما قلتَ البتة وبالجملة فإن الآية الكريمة تفهمُ حسب سياقها ، بل إن التأويل الصحيح للآية الكريمة وفق ما كان عليه السلف الصالح ، بل ما إقتضتهُ سياق الآية الكريمة وأريد أن أسألكم هذا السؤال الآتي أيها المكرم فإن كان تأويلك صحيحاً حاول أن تفهم معي الآية الكريمة .
1- { الذين كذبوا بالكتاب } ما هو هذا الكتاب .. ؟
2- { وبما أرسلنا بهِ رسلنا } بماذا أرسل الأنبياء والرسل إضافةً إلي القرآن ، وهذه الآية الكريمة موجهة لمن .. ؟
3- قلتَ الفرقان ، ماذا لو قلنا أن الفُرقانْ هي { سنة النبي صلى الله عليه وسلم } وبها تبين الحقُ من الباطل ، وعرف الناسُ الصواب من الخطأ والدين .. ؟
فماذا أنت قائل ، ولهذا فإن الصواب في تأويل الآية الكريمة أن نقول : { وكذبوا أيضا مع تكذيبهم بكتاب الله بما أرسلنا به رسلنا من إخلاص العبادة لله ، والبراءة مما يعبد دونه من الآلهة والأنداد ، والإقرار بالبعث بعد الممات للثواب والعقاب } وكلُ هذا ألم يأتِ به النبي صلى الله عليه وسلم في السنة والبراء من الكفر وعبادة الأوثان ، ألم يكن النبي صلى الله عليه وسلم شارحاً مفسراً سبب النهي عن عبادة الأوثان ، والبراءة منها كلُ هذا عرفناهُ بطريقٍ واحد ألا وهو { السنة النبوية } فهل بعد الحق إلا الضلال أيها الشعار والحمد لله .

[احمد الشعار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني

إن النظرَ بهذه الطريقة إلي النصوص القرآنية نظرةٌ لا نعلمُ أصلها إلا عند المنكرين لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وبهذا فإن الخلاصة من حديثك أنهُ لا وجه لما قلتَ البتة وبالجملة فإن الآية الكريمة تفهمُ حسب سياقها ، بل إن التأويل الصحيح للآية الكريمة وفق ما كان عليه السلف الصالح ، بل ما إقتضتهُ سياق الآية الكريمة وأريد أن أسألكم هذا السؤال الآتي أيها المكرم فإن كان تأويلك صحيحاً حاول أن تفهم معي الآية الكريمة .
1- { الذين كذبوا بالكتاب } ما هو هذا الكتاب .. ؟
2- { وبما أرسلنا بهِ رسلنا } بماذا أرسل الأنبياء والرسل إضافةً إلي القرآن ، وهذه الآية الكريمة موجهة لمن .. ؟
3- قلتَ الفرقان ، ماذا لو قلنا أن الفُرقانْ هي { سنة النبي صلى الله عليه وسلم } وبها تبين الحقُ من الباطل ، وعرف الناسُ الصواب من الخطأ والدين .. ؟
فماذا أنت قائل ، ولهذا فإن الصواب في تأويل الآية الكريمة أن نقول : { وكذبوا أيضا مع تكذيبهم بكتاب الله بما أرسلنا به رسلنا من إخلاص العبادة لله ، والبراءة مما يعبد دونه من الآلهة والأنداد ، والإقرار بالبعث بعد الممات للثواب والعقاب } وكلُ هذا ألم يأتِ به النبي صلى الله عليه وسلم في السنة والبراء من الكفر وعبادة الأوثان ، ألم يكن النبي صلى الله عليه وسلم شارحاً مفسراً سبب النهي عن عبادة الأوثان ، والبراءة منها كلُ هذا عرفناهُ بطريقٍ واحد ألا وهو { السنة النبوية } فهل بعد الحق إلا الضلال أيها الشعار والحمد لله .

اخي الكريم
الفرقان هو الصراط المستقيم واعلم اني مهما اثبت ذلك فلن تقتنع معي وهذا حقك
فنحن ندعي الله ان يهدنا الصراط المستقيم وقد هدانا اياه في ايات الانعام وقد هدا سبحانه الناس منذ بدء ارسال الرسل الصراط المستقيم (الفرقان)
فأنت تريد ان تثبت السنة النبوية في الاية (الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) ولك الحق في هذا وانا اقول أن الصراط المستقيم الذي هو الفرقان هو الذي ارسل الله به رسله
تحياتي لك

[حامـ المسك ـل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر
(وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ )
فهل يظن أحد أن المُراد من وراء كلمة (وبِما) غير مُعجزات آخرى ومُتعددة وليس لِمنّهج آخر؟؟؟؟

قد يقول القائل أن المراد به السنه وعلى من قال أن السنة لا يمكن إدراجها تحت قوله تعالى : {وبما أرسلنا به رسلنا }
أن يفينا بما يخرجها .

فما هو الشئ الذى تظنهُ بأن يرسلهُ الله مع رُسلهِ ليُضيف إليهم صِّدقهم وصِدق رسالتهِم وصِدق من أرسلهم سوى شئٌ مُعجز من كتاب أو كلام أو حِكمة عقل أو ريح أو عصىّ أو ناقة أو زلزلة أو طوفان أو ذات ألواح ودُسرأو مائدة من السماء تنزل بِخيرات كُثر.أو طفل فى صندوق يحملهُ الماء بِدون غرق .

بما أنه لم يحدد بعصى أو ريح أو كذا بالإسم فيمكن إدراج جميع ماجاء به الرسل تحته { وبما } ورسولنا صلى الله عليه وسلم جاء بالسنة شاء من شاء ويأبى من يأبى لا يختلف الإثنان في على معنى لا إله إلا الله ومع ذلك هناك من يعبد البقر والحجر والشجر إلى اليوم .

كلام تهذى بهِ فقط فالله ما ولدت ولا ترعرت إلا داخل تِلك المدرسة .

كذب من قال أنه مسلم يستغني عنها بحال فصلاته وزكاته دونها محض اجتهاد لا يثاب فاعله .

آسفى أن تقول شارحة لشئ غامض ؟؟؟؟؟؟

هذا من الجهل الذي سبق نكرانه فالشرح لا يستدعي أن يكون هناك غموض .
أنا أريد منك آية تخطأ بها صلاة من صلى الصبح أربعا ؟؟.
وشكرا

[تقي الدين السني]

لا تُجدي السُفسطائية في التفسير القرآني يا أحمد الشعار ، فإن قولك هذا من أغرب ما نرى في حياتنا في التأويل .
ليستْ القضية في إقناعِ غيركَ أم لا ، بل القضية في طريقتكَ في العرض هي خارجةَ عن العلمية فضلاً عن التفسير الهوائي لكل آيةٍ تستدلُ بها فوصل الأمر بكَ لجعل { اللفظ } معناهُ واحدٌ في كل الآيات القرآنية ، فكيف فعلتَ هذا الأمر ...؟ فإننا لا نرى منكم إجابةً واضحة على ما كتبنا في المشاركة السابقة إلا قولك إن الفرقان هو الصراط المستقيم ، وذلك تحاولُ بهِ أن تلزمنا بفهمكَ أنتَ فليس من العادة أن تلزمَ غيركَ بفهمكَ فهذا المنطق الأعوج لا يجري إلا على من لا عقل له - مع إعتذاري - فأنتَ ممن لا عقل لهُ يا أحمد الشعار .

إن النظرَ بهذه الطريقة إلي النصوص القرآنية نظرةٌ لا نعلمُ أصلها إلا عند المنكرين لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وبهذا فإن الخلاصة من حديثك أنهُ لا وجه لما قلتَ البتة وبالجملة فإن الآية الكريمة تفهمُ حسب سياقها ، بل إن التأويل الصحيح للآية الكريمة وفق ما كان عليه السلف الصالح ، بل ما إقتضتهُ سياق الآية الكريمة وأريد أن أسألكم هذا السؤال الآتي أيها المكرم فإن كان تأويلك صحيحاً حاول أن تفهم معي الآية الكريمة .
1- { الذين كذبوا بالكتاب } ما هو هذا الكتاب .. ؟
2- { وبما أرسلنا بهِ رسلنا } بماذا أرسل الأنبياء والرسل إضافةً إلي القرآن ، وهذه الآية الكريمة موجهة لمن .. ؟
3- قلتَ الفرقان ، ماذا لو قلنا أن الفُرقانْ هي { سنة النبي صلى الله عليه وسلم } وبها تبين الحقُ من الباطل ، وعرف الناسُ الصواب من الخطأ والدين .. ؟
فماذا أنت قائل ، ولهذا فإن الصواب في تأويل الآية الكريمة أن نقول : { وكذبوا أيضا مع تكذيبهم بكتاب الله بما أرسلنا به رسلنا من إخلاص العبادة لله ، والبراءة مما يعبد دونه من الآلهة والأنداد ، والإقرار بالبعث بعد الممات للثواب والعقاب } وكلُ هذا ألم يأتِ به النبي صلى الله عليه وسلم في السنة والبراء من الكفر وعبادة الأوثان ، ألم يكن النبي صلى الله عليه وسلم شارحاً مفسراً سبب النهي عن عبادة الأوثان ، والبراءة منها كلُ هذا عرفناهُ بطريقٍ واحد ألا وهو { السنة النبوية } فهل بعد الحق إلا الضلال أيها الشعار والحمد لله .

مشاركةٌ غير مردودٍ عليها ، أما السنة النبوية فهي ثابتةٌ بآياتٍ كثيرة ولكنا نريدُ منكم قليلاً من العقل والفهم .

[see]

يرفع

[أبو جهاد الأنصاري]

عندما يقول رب العالمين: الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا ... [ غافر : 70 ] فلا يمكن أن يكون الكاب هو ذات الشئ الذى أرسل الله به رسله. لسببين الأول أن الواو تفيد المغايرة ، والثانى أنه لا فائدة من التكرار.
والصواب أن بين الكتاب وما أرسل الله به الرسل ، بينهما علاقة عموم وخصوص. فلا يجوز أن يكون كلا اللفظين عام ، كام لا يجوز أن يكون كلا اللفظين خاص ، بل أحدهما أعم وثانيهما أخص.
والسؤال هل الكتاب أعم من الرسالة أم أن الرسالة أعم من الكتاب؟ لو كانت الأولى فنلزم منكرى السنة أن يخرجوا لنا الرسالة التى هى جزء من القرآن. وإذا كانت الثانية فنلزم منكرى السنة كذلك بالاعتراف أن هناك رسالة أعم من الكتاب الذى هو القرآن الكريم.

[ايوب نصر]

يرفع

[أم معاوية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري

عندما يقول رب العالمين: الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا ... [ غافر : 70 ] فلا يمكن أن يكون الكاب هو ذات الشئ الذى أرسل الله به رسله. لسببين الأول أن الواو تفيد المغايرة ، والثانى أنه لا فائدة من التكرار.
والصواب أن بين الكتاب وما أرسل الله به الرسل ، بينهما علاقة عموم وخصوص. فلا يجوز أن يكون كلا اللفظين عام ، كام لا يجوز أن يكون كلا اللفظين خاص ، بل أحدهما أعم وثانيهما أخص.
والسؤال هل الكتاب أعم من الرسالة أم أن الرسالة أعم من الكتاب؟ لو كانت الأولى فنلزم منكرى السنة أن يخرجوا لنا الرسالة التى هى جزء من القرآن. وإذا كانت الثانية فنلزم منكرى السنة كذلك بالاعتراف أن هناك رسالة أعم من الكتاب الذى هو القرآن الكريم.

نعم القول ماقلتم شيخنا
؛
يرفع بالصلاة على النبي
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد.