أنصار السنة  
جديد المواضيع





للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 Online quran classes for kids 
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك


العودة   أنصار السنة > الفرق الإسلامية > الشيعة والروافض

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2011-03-13, 09:10 PM
عبدالعزيز المطيري عبدالعزيز المطيري غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-03-13
المشاركات: 2
عاجل ارجوا المساعده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يرحم ولديكم ممكن تساعدوني في موضوع شبهات بخصوص هذا الحديث ابي رد ارجوكم
( قال مسلم:4/167: (عن عائشة أنها قالت: كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ من القرآن)! ورواه الدارمي:2/157، وابن ماجة:1/625، ومسند الشافعي ص416، وروى بعده قولها: (لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً، ولقد كان في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها). انتهى.

والحديث هذا
( تحياتي للجميع

هل يعقل هذا ؟؟؟؟؟
الرسول يبول واقفا......
1/
...

حدثنا ادم قال حدثنا شعبه عن الاعمش عن ابي وائل , عن حذ يفه قال:اتى النبي (ص) سباطة قوم

فبال قائما ثم دعا بماء فجئته بماء فتوضاء
2/ ..

حدثنا عثمان بن ابي شيبه قال حدثنا جرير عن منصور عن ابي وائل عن حذ يفه قال رايتني انا

والنبي(ص) نتماشى فاتى سباطة قوم خلف حائط فقام كما يقوم احدكم فبال فانتبذت منه فاشار

الي فجئته فقمت عند عقبه حتى فرغ :

((( صحيح البخاري ج1 ص 66)))

النبي ينسى في الصلاة!!!!!!!

((عن ابن سيرين :عن ابي هريره قال: صلّى بنا رسول الله (ص) احدى صلاتي العشاء فصلّى

بنا ركعتين ثم سلّم فقام الى خشبه معروضه في المسجد فأتكا عليها كأنه غضبان ووضع

يده اليمني على اليسرى وشبك بين اصابعه ووضع خده الايمن على ظهر خده الايسر

وخرجت السّرعان من ابواب المسجد فقالوا: قصرت الصلاه؟ وفي القوم ابو بكر وعمر

فهابا ان يكلّماه وفي القوم رجل في يديه طول يقال له ذو اليدين قال: يا رسول الله

انسيت ام قصرت الصلاه ؟ قال: لم أنس ولن تقصر . فقال : أكما يقول ذو اليد ين؟ فقالوا

نعم: فتقدم فصلّى ما ترك ,ثم سلّم , ثم كبّر وسجده مثل سجوده او اطول, ثم رفع راسه وكبّر ))

((( صحيح البخاري ج 1 كتاب الصلوات باب تشبيك الاصابع في المسجد وج2 باب اذا سلّم في ركعتين او ثلاث وباب من يتشهد في السهو وباب من يكبر في سجدتي السهو وفي غيرها من الابواب )))

البخاري صحيح بعد القران يقولك قردة زنت وراح رجم معاهم قردة زانيه وبالجاهليه

س/ كيف فهم ان القرده زانيه وهل القرده تطبق شرع الله؟؟؟

ارجوكم الافاده بسرعه بالتفصيل وجزاكم الله خير
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2011-03-13, 10:33 PM
عارف الشمري عارف الشمري غير متواجد حالياً
محـــــــــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-01-12
المشاركات: 1,573
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


الرد على الشبه الاولى


[info]منقول[/info]



الرد على شبهـات الرافضة بوجود روايات تحريف القرآن عند أهل السنة


روايات في كتب اهل السنة يستغلها الشيعة ليتهموا أهل السنة بتحريف القرآن

وقبل أن نذكر هذه الروايات نعرف القارئ على بعض أحكام القرآن :

أ أحكام القرآن عند أهل السنة [344] :

من أحكام القرآن عند أهل السنة النسخ ، والنسخ لغة بمعنى الازالة وهو ينقسم إلى ثلاثة أقسام :

النوع الأول : نسخ التلاوة والحكم معا .

النوع الثاني : نسخ الحكم وبقاء التلاوة .

النوع الثالث : نسخ التلاوة مع بقاء الحكم .

والدليل على جواز النسخ عقلا ووقوعه شرعا لأدلة :

1 - لأن أفعال الله لا تعلل بالأغراض ، فله أن يأمر بشيء في وقت وينسخه بالنهي عنه في وقت ، وهو أعلم بمصالح العباد .

2 - ولأن نصوص الكتاب والسنة دالة على جواز النسخ ووقوعه :

أ قال تعالى : وإذا بدلنا آية مكان آية 101 - النحل وقال تعالى
ماننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها 106 - البقرة وقال تعالى يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب وقال تعالى ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك .

وهذه الآيات تدل على النسخ بأنواعه أي نسخ التلاوة ونسخ الحكم ونسخ الحكم مع التلاوة .

ب وفي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنه : قال : قال عمر رضي الله عنه : أقرؤنا أبي ، وأقضانا ، وأنا لندع من قول أبي ، وذاك أن أبياً يقول : لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلىالله عليه وسلم ، وقد قال الله عزل وجل : ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها

ب النسخ في القرآن على ثلاثة أضرب :

الضرب الأول : ما نسخ تلاوته وحكمه معاً .

الضرب الثاني : ما نسخ حكمه دون تلاوته .

الضرب الثالث ما نسخ تلاوته دون حكمه [345].

أخي المسلم لقد أثيرت شبهة في شكل روايات فيها آيات منسوخة التلاوة أو قراءات شاذة وهذه الروايات موجودة عند أهل السنه ، وقد اثيرت في كتب كثيرة منها البيان في تفسير القرآن للخوئي وكتاب اكذوبة تحريف القرآن لمؤلفه رسول جعفريان وغيرها من الكتب .

أخي المسلم لقد أتهم أية الله العظمي الخوئي وهو أحد مراجع الشيعه أهل السنه إتهاماً باطلاً فلقد قال " ان القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف والاسقاط"

وقال أيضاً " ان القول بالتحريف هو مذهب أكثر علماء أهل السنة لانهم يقولون بجواز نسخ التلاوة " [346].

أخي المسلم ها هو الخوئي لم يجد عالماً سنياً يطعن بالقرآن الكريم فاضطر الى اتهام أهل السنه بالطعن في القرآن لانهم أجازوا نسخ التلاوة .

ونحن ننبه كل شيعي وسني انخدع بما قاله الخوئي وغيره من علماء الشيعه فنقول ان نسخ التلاوة ثابت عند أهل السنة وأيضا قد أقركبار علماء الشيعه بأنواع النسخ بما فيها نسخ التلاوة وسنذكر بعض كبار علماء الشيعة الذين أقروا بالنسخ وسيفصل كلامهم في الرويات القادمة ومن علماء الشيعه الذين أقروا بالنسخ :

1 - الشيخ أبو علي الفضل الطبرسي صاحب كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن وذكر أنواع النسخ حين شرح آية النسخ آية 106 سورة البقرة .

2 - أبو جعفر محمد الطوسي الملقب عند الشيعه بشيخ الطائفة ، وذكر أنواع النسخ في كتابه التبيان في تفسير القرآن ج1 ص 13 مقدمة المؤلف .

3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي في كتابه " الناسخ والمنسوخ" ص35.

4 - محمد على في كتابه لمحات من تاريخ القرآن ص 222 .

5 - العلامه محسن الملقب بالفيض الكاشاني فقد أقر بنسخ التلاوة حين شرح آية " ماننسخ من آية أو ننسها " قال " ما ننسخ من آية " بأن نرفع حكمها وقال " أو ننسها" بأن نرفع رسمها انتهى شرح الكاشاني والمعروف أن نرفع رسمها أي نرفع خطها وهذا يعني رفع تلاوتها . تفسير الصافي شرح آية 106 سورة البقرة .

أخي المسلم سنذكر بعض الروايات التي يتخذها علماء الشيعة مطعناً على أهل السنه لأن فيها أما نسخ تلاوة أو قراءة شاذة ونبين الحق فيها بإذن الله تعالى [347].

الرواية الأولى : روى ابن عباس عن عمر أنه قال : " إن الله عز وجل بعث محمداً بالحق، وأنزل معه الكتاب ، فكان مما أنزل اليه آية الرجم ، فرجم رسول الله e ورجمنا بعده ، ثم قال : كنا نقرأ : " ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم" ، أو : إن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم " .

وقد أوردها الخوئي في كتابه البيان متهماً أهل السنه بحذف آية الرجم [348].

وأوردها السيوطي في كتابة الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه[349] .

ونقول كما قال علماء المسلمين ومنهم " السيوطي " ان آية الرجم " الشيخ والشيخه إذا زنيا " هي آية نسخت تلاوتها وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :

1 - الشيخ أبو على الفضل الطبرسي :

إذ قال النسخ في القرآن على ضروب ومنها ما يرتفع اللفظ ويثبت الحكم كآية الرجم [350].

2 - ابو جعفر محمد الطوسي الملقب بشيخ الطائفة :

إذ قال النسخ في القرآن من أقسام ثلاثة : منها ما نسخ لفظه دون حكــمه كآية الرجم وهي قوله " والشيخ والشيخه إذا زنيا ” [351] .

3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي من علماء المئة الثامنة :

إذ قال : المنسوخ على ثلاث ضروب : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه فما روى من قوله " الشيخ والشيخه إذا زنيا فأرجموهما البته نكالاً من الله " [352].

4 - محمد علي :

إذ قال انواع المنسوخ ثلاثة : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه كآية الرجم [353] .

5 - وذكر الكليني آية الرجم في الكافي وقال محقق الكافى علي أكبر الغفاري نسخـت تلاوتها [354] .

6 - محمد باقر المجلسي : صحح رواية آية الرجم التي بالكافي وقال وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها [355].

وأيضاً الشطر الثاني من الرواية قوله تعالى " ولاترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم "

فإن هذه الآية مما نسخت تلاوته وقد أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان مانسخ تلاوته دون حكمه [356] .

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :-

1 - الشيخ ابو علي الفضل الطبرسي :

إذ قال النسخ في القرآن على ضروب : منها أن يرفع حكم الآية وتلاوتها كما روى عن ابي بكر انه قال كنا نقرأ " لا ترغبوا عن آباءكم فإنه كفر بكم " [357].

2 - ابو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر [358].

الرواية الثانية : وروت عمرة عن عائشة أنها قالت : " كان فيما انزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله -ص- وهن فيما يقرأ من القرآن " .

أوردها الخوئي في كتاب البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن [359].

أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته وحكمه معاً [360].ونقول كما قال علماء المسلمين ان هذه الرضعات مماً نسخنا تلاوة وحكماً .

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :-

1 - أبو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .

إذ قال : قد نسخ التلاوة والحكم معاً مثل ماروى عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزله الله عشر رضعات يحرمن ثم نسخن [361] .

الرواية الثالثة : " بعث أبو موسى الأشعري الى قراء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجل ، قد قرأوا القرآن . فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم ، فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب العرب من كان قبلكم ، وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فانسيتها ، غير أني قد حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب . وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فانسيتها ، غير أني حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، فتكتب شهادة في أعناقكم ، فتسألون عنها يوم القيامة ".

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن[362] .

وأوردها السيوطي في رواتين منفصلتين في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه [363] .

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم .

1 - ابو على الطبرسي : إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القرآن فنسخ تلاوتها فمنها ماروي عن أبى موسى انهم كانوا يقرأون " لو أن لابن آدم واديين من مال لا بتغى اليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ثم رفع [364].

2 - كمال الدين العتائقي الحلي إذ قال : ما نسخ خطه وحكمه هي " لو أن لابن آدم واديين من فضه لا بتغى لهما ثالثا ولو أن له ثالثا لابتغى رابعاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب [365].

3 - أبو جعفر الطوسي .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله عن من تاب ثم رفع [366] .

الرواية الرابعة : روي المسور بن مخرمه : " قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما انزل علينا . أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة . فإنا لا نجدها . قال : اسقطت فيما اسقط من القرآن "

أورد هذه الرواية الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن [367] .

وأوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتها دون حكمه[368] ، ونقول كما قال علماء المسلمين فإن قول الراوي اسقطت فيما اسقط من القرآن أي نسخت تلاوتها في جملة ما نسخت تلاوته من القرآن .

الرواية الخامسة : روى أبو سفيان الكلاعي : أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم : " أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف ، فلم يخبروه ، وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك ، فقال ابن مسلمة : إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون ، والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون " .

أوردها الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن[369] .

وأوردها السيوطي في كتابه الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتـــه دون حكمه [370].

الرواية السادسة : وروى زر . قال : قال أبي بن كعب يازر : " كأين تقرأ سورة الأحزاب قلت : ثلاث وسبعين آية . قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة ، أو هي أطول من سورة البقرة ..." .

أوردها الخوئي في كتابة البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن [371]

وأوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه [372].

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة منهم :

1 - الشيخ ابو علي الطبرسي :

إذ قال : ... ثالثا ان يكون معنى التأخير ان ينزل القرآن فيعمل به ويتلى ، ثم يأخر بعد ذلك بأن ينسخ فيرفع تلاوته البتة ويمحى فلا تنسأ ولا يعمل بتأويله مثل ما روي عن زر بن حبيش ان ابياً قال له كم تقرأون الأحزاب ؟ قال بضعاً وسبعين آية ، قال قد قرأتها ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أطول من سورة
البقرة [373] .

2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال : وقد جاءت أخبار متظافره بأنه كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها وعددها وذكر منها ان سورة الأحزاب كانت تعادل سورة البقرة في الطول [374].

الرواية السابعة : عن أنس في قصة أصحاب بئر معونه الذين قتلوا ، وقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على قاتليهم - قال أنس : ونزل فيهم قرآن قرأناه حتى رفع : " أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا " .

أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن [375] .

هذه الرواية أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه[376] ونقول كما قال علماء المسلمين أن المقصود في كلمة" حتى رفع " أي حتى نسخ تلاوته .

وقد قال بالنسخ هنا كبار علماء الشيعة فمنهم :

1 - ابو علي الطبرسي . إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن آشياء في القرآن فنسخ تلاوتها منها عن أنس ان السبعين من الأنصار الذين قتلوا ببئر معونه قرأنا فيهم كتابا بلغوا عنا قومنا إنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا ، ثم إن ذلك رفع [377].

2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها ، ومنها عن أنس بن مالك ان السبعين من الانصار الذين قتلوا ببئر معونة : قرأنا فيهم كتابا - بلغوا عنا قومنا أن لقينا ربنا ، فرضا عنا وأرضانا ، ثم أن ذلك رفع [378] .

الرواية الثامنة : وروت حميدة بنت أبي يونس . قالت : " قرأ علي أبي - وهو ابن ثمانين سنة - في مصحف عائشة : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ، وعلى الذين يصلون الصفوف الاول . قالت : قبل أن يغير عثمان المصاحف " .

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن [379].

وأوردها السيوطي ف الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه [380].

نقول ان الزيادة " وعلى الذين يصلون الصفوف الأول " منسوخه التلاوة وكانت موجودة قبل أن يجمع عثمان الناس على مصحف واحد لأن عثمان حذف من القرآن منسوخ التلاوة ، وتعتبر ايضاً قراءة شاذه لانها ليست متواترة .

الرواية التاسعة : ما جاء في سورتي الخلع والحفد في مصحف ابن عباس وأبي بن كعب : " اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكافرين ملحق " .

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن [381].

وقد أوردها السيوطي تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه [382] .

وقال السيوطي قال الحسين بن المنادي في كتابه " الناسخ والمنسوخ " ومما رفع رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب حفظه سورتا القنوت في الوتر وتسمى سورتين الخلع والحفد أي ان هاتين السورتين نسخت تلاوتهما .

الرواية العاشرة : قال أبو عبيد : حدثنا اسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن نافع عن ابن عمر قال : لايقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كله ، وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل :قد أخذت منه ما ظهر

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن [383] .

وقد أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه [384] ونقول كما قال علماء المسلمين ان المقصود في " ذهب منه قرآن كثير " أي ذهب بنسخ تلاوته .

الرواية الحادية عشر: روى عروة بن الزبير عن عائشة قالت : " كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مئتي آية ، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " .

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن [385] .

وقد أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه [386]، ونقول ان سورة الأحزاب كانت طويلة ونسخت منها آيات كثيرة بأعتراف العالمين الكبيرين الشيعيين الطوسي والطبرسي راجع رواية رقم 6 .

والمقصود في " فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " أي عندما جمع عثمان الناس على مصحف واحد لم يكتب منسوخ التلاوة وبالطبع فإن سورة الأحزاب كانت أطول مع الآيات المنسوخه وحين حذفت منها الآيات المنسوخه قصرت السورة وهي الموجوده الآن وهي متواترة بتواتر القرآن .

الرواية الثانية عشرة: قال الخوئي : أخرج الطبراني بسند موثق عن عمر بن الخطاب مرفوعا : " القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف ".

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن [387].

نقول هذه رواية مكذوبة على عمر رضي الله عنه [388] .

الرواية الثالثة عشرة : أخبرنا عبد الرازق عن ابن جريج عن عمرو بن دينار قال : سمعت بجالة التميمي قال : وجد عمر بن الخطاب مصحفا في حجر غلام في المسجد فيه : " النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وهو ابوهم"

هذه الرواية اوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة تحريف القرآن قد تغير عنوان هذه الكتاب الى اسم القرآن ودعاوي التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن [389] .

ونقول إن كلمة " وهو أبوهم " هي نسخ تلاوة وتعتبر من القراءات الشاذة ، وقد اعترف بهذه القراءة الشاذه كبار علماء الشيعه ومنهم :-

1 - محسن الملقب بالفيض الكاشاني : في كتابه تفسير الصافي

إذ قال " عن الباقر والصادق عليهما السلام انهما قرءا وازواجه امهاتهم وهو أب لهم [390].

2 - العالم الشيعي محمد الجنابذي الملقب بسلطان علي شاه عندما فسر آية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قال قرأ الصادق هاهنا : وهو أب لهم [391] .

3 - المفسر الكبير علي بن ابراهيم القمي في تفسيره الآية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قال نزلت وهو أب لهم وازواجه وأمهاتهم" الأحزاب[392]

الرواية الرابعة عشرة : عن عروة قال : كان مكتوب في مصحف عائشة " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر" .

أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن [393].

ونقول ان " صلاة العصر " مما نسخ تلاوته وتعتبر من القراءات الشاذة غير المتواترة ، وقد ذكر هذه القراءة الشاذة كبار علماء الشيعة فمنهم :

1 - علي بن ابراهيم القمي في تفسيره إذ قال : عن ابي عبد الله عليه السلام انه قرأ " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين " [394].

2 - المفسر الكبير هاشم البحراني في تفسيره إذ قال : وفي بعض القراءات
" حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين " [395].

3 - العلامه محسن الملقب بالفيض الكاشاني في تفسيره قال " عن القمي عن الصادق ع انه قرأ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين [396].

4 - المفسر العياشي محمد بن مسعود في تفسيره روى عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر قال : قلت له الصلاة الوسطى فقال حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين [397].

الرواية الخامسة عشرة : حدثنا قبصة بن عقبة ... عن ابراهيم بن علقمه قال : " دخلت في نفر من اصحاب عبد الله الشام فسمع بنا ابو الدرداء فاتانا فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا : نعم . قال : فأيكم ؟ فاشاروا الي ، فقال : اقرأ ، فقرأت : “ والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى “ قال : أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم ، قال : وانا سمعتها من في النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهؤلاء يأبون علينا “ .

أوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبة تحريف القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن [398].

وهذه القراءة تعتبر شاذة وغير متواترة والمتواتر هي" وما خلق الذكر والانثى"[399] ويقال لها قراءة عن طريق الآحاد [400] .

وقد قال المفسر الشيعي الكبير ابو علي الطبرسي في كتابه مجمع البيان في تفسير سورة الليل " في الشواذ قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة علي بن ابي طالب ع وابن مسعود وابي الدرداء وابن عباس " والنهار اذا تجلى وخلق الذكر والأنثى “ بغير “ما” ، وروى ذلك عن ابي عبد الله عليه السلام .

وهذا اعتراف من المفسر الشيعي الكبير انه توجد قراءة شاذة تنقص من الآية حرف "ما" وبالتالي فإن القراءة إن كانت شاذة فلا يهم إن غيرت حرف أو حرفين أو كلمة أو كلمتين . فإنها تكون قراءاة شاذة أي ليست متواترة ولا تكون من القرآن المجمع عليه من الصحابة حين جمعه عثمان رضي الله عنه .

الرواية السادسة عشرة : حدثنا أبان بن عمران قال : قلت لعبد الرحمن بن اسود انك تقرأ " صراط من انعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين " .

أوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبة تحريف القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن[401] .

وقد اعترف بهذه القراءة الشاذة مفسرين الشيعة ومنهم :-

1 محمد بن مسعود العياشي : قال في تفسيره عن ابن أبي رفعه في غير المغضوب عليهم ، وغير الضالين وهكذا نزلت ، وعلق عليها معلق الكتاب السيد / هاشم المحلاتي وقال أن غير الضالين اختلاف قراءات [402] .

2 علي بن ابراهيم القمي في تفسيره [403] .

الرواية السابعة عشرة : عن ابن مسعود انه حذف المعوذتين من مصحفه وقال انهما ليستا من كتاب الله .

أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه اكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن [404] .

والرد على هذه الشبهة من عدة أوجه :

1 - لم ينكر ابن مسعود كون المعوذتين من القرآن وإنما أنكر اثباتهما في المصحف لأنه يرى أن لا يكتب في المصحف الا ما أذن به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله لم يأذن بهما .

2 - المعوذتان أنكرهما ابن مسعود قبل التواتر لان التواتر لم يثبت عنده .

3 - إن ابن مسعود إنما أنكر المعوذتين أن يكونا من القرآن قبل علمه بذلك فلما علم رجع عن إنكاره بدليل أن القرأن الكريم الموجود بين أيدينا من رواية أربعة من الصحابة هم : عثمان وعلي وأبي بن كعب وابن مسعود وفيه المعوذتان

4 - كان أبن مسعود يرى أن المعوذتين رقية يرقى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين مثل قوله أعوذ بكلمات الله التامات ، وغيرها من المعوذات ولم يكk;vilh hfk ےتأااا ن يظن أنهما من القرآن .

----------------------------------------

[344] - مباحث في علوم القرآن - د. مناع القطان ص 236 .

[345] - الاتقان في علوم القرآن للسيوطي - النوع السابع والأربعون في ناسخه ومنسوخه
ص 700.

[346] - البيان في تفسير القرآن ص205 .

* ملاحظة مهمة : أخي المسلم ان علماء الشيعة ينقسمون إلى قسمين قسماً انكر التحريف وآمن بنسخ التلاوة وقسماً أقر بالتحريف وانكر نسخ التلاوة ، فإذا كان الامر كذلك والنسخ عند الخوئي وأمثاله تحريف فجميع علماء الشيعة يقولون بالتحريف .

[347] ملاحظة مهمة : أخي المسلم بالرغم من أن السيوطي رحمه الله في كتابه الاتقان يضع الروايات تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه فإن الخوئي يأخذ هذه الروايات ويقول إن السيوطي كان يطعن بالقرآن .

[348] - البيان ص 203.

[349] - الاتقان جـ2 ص 718 .

[350] - مجمع البيان في تفسير القرآن جـ 1 ص 406 شرح آية 106 من سورة البقرة .

[351] - التبيان في تفسير القرآن جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف وايضاً ص 394 شرح آية 106 سورة البقرة .

[352] - الناسخ والمنسوخ ص 35 مؤسسة أهل البيت ع بيروت .

[353] - لمحات من تاريخ القرآن ص 222 منشورات الاعلمي .

[354] - الكافي جـ 7 ص 176 بالهامش دار الأضواء بيروت .

[355] - مرآة العقول ج 23 ص 267 .

[356] - الإتقان جـ2 ص 720 .

[357] - مجمع البيان في تفسير القرآن شرح آية 106 من سورة البقرة .

[358] - التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة .

[359] - البيان ص 204 .

[360] - الإتقان جـ1 ص 715 .

[361] - التبيان جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف .

[362] - البيان ص 204 .

[363] - الإتقان جـ2 ص 719 .

[364] - مجمع البيان شرح آية 106 من سورة البقرة .

[365] - الناسخ والمنسوخ ص 34 .

[366] - التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة .

[367] - البيان ص 204 .

[368] - الإتقان جـ2 ص 720 .

[369] - البيان ص 205 .

[370] - الإتقان جـ2 ص 721 .

[371] - البيان ص 204 .

[372] - الإتقان جـ2 ص 718 .

[373] - مجمع البيان جـ 1 ص 409 شرح آية 106 من سورة البقرة .

[374] - التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة .

[375] - اكذوبة التحريف ص 47 .

[376] - الإتقان جـ2 ص 720 .

[377] - مجمع البيان جـ 1 ص 406 شرح آية 106 من سورة البقرة .

[378] - انظر التبيان جـ1 ص 394 شرح اية 106 سورة البقرة.

[379] - البيان ص 203 .

[380] - الإتقان جـ2 ص 718 .

[381] - البيان ص 205 .

[382] - الإتقان جـ2 ص 721 .

[383] - البيان ص 203 .

[384] - الإتقان جـ2 ص 718 .

[385] - البيان ص 203 .

[386] - الإتقان جـ2 ص 718.

[387] - البيان ص 202.

[388] - ضعيف الجامع لألبانى رقم الرواية 4133 .

[389] - اكذوبة التحريف ص 49 .

[390] - تفسير الصافي جـ4 ص 164 تفسير آية " النبي أولى...." سورة الأحزاب .

[391] - بيان السعادة في مقامات العباده جـ3 ص 230 .

[392] - تفسير القمي جـ2 ص 176 .

[393] - اكذوبة التحريف ص 43 .

[394] - تفسير القمي جـ1 ص 106 تفسير آية 238 البقرة .

[395] - تفسير البرهان جـ1 ص 230 ايه 238 البقرة .

[396] - تفسير الصافي جـ1 ص 269 ايه 238 البقرة .

[397] - تفسير العياشي جـ1 آية 238 البقرة .

[398] - اكذوبة التحريف ص 46 .

[399] - انظر كتاب صفحات في علوم القراءات لابي طاهر عبد القيوم السندي ص 90 المكتبة الامدادية.

[400] - انظر الاتقان للسيوطي جـ1 ص 240 .

[401] - اكذوبة التحريف ص 38 .

[402] - تفسير العياشي جـ1 ص 38 .

[403] - تفسير القمي جـ1 ص 58 .

[404] - اكذوبة التحريف ص 48 .

المصدر: شبكة المنهج


[line]-[/line]





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك شيخنا الكريم



يحتج الرافضة بهذه الروايات على ان اهل السنة هم من حرفوا القرآن

روي عن عائشة : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي ص في مائتي أية ، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن " ـ الاتقان 3 : 82 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، مناهلالعرفان 1 : 273 ، الدرّ المنثور 6 : 56 ـ وفي لفظ الراغب : " مائة آية " ـ محاضراتالراغب 2 : 4 / 434 .


وروي عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة ، أو هي أطول منها ، وفيها كانت آية الرجم " ـالاتقان 3 : 82 مسند أحمد 5 : 132 ، المستدرك 4 : 359 ، السنن الكبرى 8 : 211 ،تفسير القرطبي 14 : 113 ، الكشاف 3 : 518 ، مناهل العرفان 2 : 111 ، الدر المنثور 6 : 559 ـ .


عن حميدة بنت أبي يونس ، قالت: " قرأ عليّ أبي ، وهو ابن ثمانين سنة ، في مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيّها الذين آمنواصلوا عليه وسلّموا تسليماً وعلى الذين يصلون في الصفوف الأُولى " .
قالت : " قبل أن يغيّر عثمان المصاحف " ـ الاتقان 82:3 ـ .


أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب ،قال : " القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف " ـ الاتقان 1 : 242 ـ . بينما القرآن الذي بين أيدينا لا يبلغ ثلث هذا المقدار .


وايضا يحتجون بآية الرجم التى كان يقولها عمر رضى الله عنه

============================

ارجو الرد من فضيلتكم وجزاكم الله خير الجزاء

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

أهل السنة براء من دعاوى تحريف القرآن ، ومن القول بنقص القرآن وزيادته ! بل هذا من عقائد الرافضة !


فقد روى " الكليني " في كتابه " الكافي " أصحّ كتاب عند الرافضة عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَال : دَفَعَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام مُصْحَفا وقَال : لا تَنْظُرْ فِيهِ ، فَفَتَحْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيهِ : " لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَجَدْتُ فِيهَا اسْمَ سَبْعِينَ رَجُلا مِنْ قُرَيْشٍ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ " ! قَالَ : فَبَعَثَ إِلَيَّ : ابْعَثْ إِلَيَّ بِالْمُصْحَفِ .

وروى الكليني الرافضي أيضا عَنْ سَالِمِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ :

قَرَأَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَ أَنَا أَسْتَمِعُ حُرُوفاً مِنَ الْقُرْآنِ لَيْسَ عَلَى مَا يَقْرَأُهَا النَّاسُ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : كُفَّ عَنْ هَذِهِ الْقِرَاءَةِ ، اقْرَأْ كَمَا يَقْرَأُ النَّاسُ حَتَّى يَقُومَ الْقَائِمُ عليه السلام ، فَإِذَا قَامَ الْقَائِمُ عليه السلام قَرَأَ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى حَدِّهِ ، وأَخْرَجَ الْمُصْحَفَ الَّذِي كَتَبَهُ عَلِيٌّ عليه السلام ، وقَالَ : أَخْرَجَهُ عَلِيٌّ عليه السلام إِلَى النَّاسِ حِينَ فَرَغَ مِنْهُ وَكَتَبَهُ ، فَقَالَ لَهُمْ : هَذَا كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ كَمَا أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله ، وقَدْ جَمَعْتُهُ مِنَ اللَّوْحَيْنِ ، فَقَالُوا : هُوَ ذَا عِنْدَنَا مُصْحَفٌ جَامِعٌ فِيهِ الْقُرْآنُ لا حَاجَةَ لَنَا فِيهِ ! فَقَالَ : أَمَا واللَّهِ مَا تَرَوْنَهُ بَعْدَ يَوْمِكُمْ هَذَا أَبَداً ! إِنَّمَا كَانَ عَلَيَّ أَنْ أُخْبِرَكُمْ حِينَ جَمَعْتُهُ لِتَقْرَءُوهُ .

فانظر إلى الرافضة كيف يدّعون محبة علي رضي الله عنه ، ومع ذلك فإنهم يتّهمونه بِكتمان كِتاب الله !


ولو فرضنا أن ذلك كان في زمن الصحابة رضي الله عنهم ، فَلِم لم يُظِهره عليّ رضي الله عنه حينما تولّى الخلافة ؟!

فالرافضة تتهمّ عليًّا رضي الله عنه أنه كَتَم كِتاب الله !!
وهذا في أصحّ كُتُبهم !

وروى الكليني الرافضي عن هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ : إِنَّ الْقُرْآنَ الَّذِي جَاءَ بِهِ جَبْرَئِيلُ عليه السلام إِلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفَ آيَةٍ .

هكذا تزعم الرافضة !

والقرآن الذي بأيدينا ستة آلاف آية وزيادة .. بينما تزعم الرافضة أن القرآن سَبْعَة عَشَرَ أَلْفَ آيَةٍ !!

تنبيه : ما يروونه عن جعفر الصادق أو عن غيره من آل البيت كذب وافتراء ، وقد تبرأ منه أئمة آل البيت ، خاصة جعفر الصادق

وأما ما استدّلوا به ، فالجواب عنه كما يلي :

ما روي عن عائشة رضي الله عنها كانت سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مائتي آية ، فلما كُتب المصحف لم يُقدر منها إلاّ على ما هي الآن .


فالمشهور عند أهل العلم أن سورة الأحزاب كانت أطول مما هي الآن ، ونُسِخ منها جزء كبير.


قال القرطبي عن هذا الأثر عن عائشة : وهذا يحمله أهل العلم على أن الله تعالى رفع من الأحزاب إليه ما يزيد على ما في أيدينا ، وأن آية الرجم رفع لفظها.

ونَقَل عن أبي بكر الأنباري قوله : فمعنى هذا من قول أم المؤمنين عائشة : أن الله تعالى رفع إليه من سورة الأحزاب ما يزيد على ما عندنا.

قال القرطبي : قلت : هذا وَجْه مِن وُجوه النسخ . اهـ .

والنسخ ثابت في القرآن ، كما قال تعالى : مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا .

والرافضة تُنكر الـنَّسْخ تَبَعًا لليهود !! بينما تقول الرافضة بِما يُسمونه بـ " البداء " ! وهو نسبة الجهل إلى الله ! تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ، وهو أنه يبدو لله الأمر لم يكن بدا له !

وقد عقد الكليني الرافضي في كتابه " الكافي " : بَابُ الْبَدَاءِ !

وأصل هذه العقيدة عقيدة يهودية ! والشيء مِن معدنه لا يُستغرب ، فالرافضة أصلا صنيعة يهودية ! فالفرع تَبِع الأصل !!!

والله عزّ وجلّ ينسخ ما يشاء ويُثبت ، والنسخ ثابت في الكتاب وفي السنة . وما قالته عائشة في شأن سورة الأحزاب مثل ما قالته في شأن الرضاعة .

قالت رضي الله عنها : كان فيما أُنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يُحرِّمن ، ثم نُسِخن بخمس معلومات . رواه مسلم .

قال الزركشي : والـنّسْخ في القرآن على ثلاثة أضرب :


الأول : ما نُسخ في تلاوته وبَقِي حُكمه ، فيعمل به إذا تلقته الأمة بالقبول ، كما رُوي أنه كان يقال في سورة النور الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبته نكالا من الله ولهذا قال عمر : لولا أن يقول الناس زاد عُمر في كتاب الله لكتبتها بيدي . رواه البخاري في صحيحه مُعَلَّقًا .

وأخرج ابن حبان في صحيحه عن أبي بن كعب قال : كانت سورة الأحزاب توازي سورة النور ، فكان فيها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما .

ونَقَل الزركشي عن ابن الحاجب قوله :

ظاهر قوله : لولا أن يقول الناس الخ .

أن كتابتها جائزة ، وإنما منعه قول الناس ، والجائز في نفسه قد يقوم من خارج ما يمنعه ، وإذا كانت جائزة لزم أن تكون ثابتة ؛ لأن هذا شأن المكتوب ، وقد يُقال : لو كانت التلاوة باقية لَبَادَر عُمر رضي الله عنه ولم يُعَرِّج على مقال الناس ؛ لأن مقال الناس لا يصلح مانعا .

والنوع الثاني من النسخ : ما نُسِخ حُكْمه وتلاوته ، كَعَشْرِ رضعات . والنوع الثالث : ما نُسِخ حُكْمه وبَقِيت تلاوته ، وهذا هو الأكثر . ذَكَرها النووي أيضا .

وسبق :


نصراني يثير شبهه : إذا كان القرآن كلام الله فلماذا لم يحفظ هاتين الآيتين من الضياع ؟

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=613

هذا كله على افتراض ثبوت الرواية عن عائشة رضي الله عنها ، وإلاّ فإن في إسنادها من فيه ضعف .

فما يتعلق بِسورة الأحزاب وما قيل فيها مَرجعه إلى النسخ ، والمثبت في المصاحف هو ما حفظه الله ، لم يُحرّف ولم تُنسَخ تلاوته .

وما رُوي عن عائشة رضي الله عنها وقولها : " قبل أن يغيّر عثمان المصاحف " ، فهذا خبر ضعيف .

ولو ثبت عنها لم يكن فيه ما يَسند دعاوى الرافضة ! لأن المقصود بتغيير عثمان جمْع المصاحف وتوحيد الناس على مُصحف واحد .

وكانت المصاحف ربما كُتِب فيها ما هو مِن قَبِيل التفسير ، فهو – لو صحّ – لَكان من هذا القبيل ، وليس التغيير والتحريف الذي تعتده الرافضة وتذهب إليه .

ثم لو ثبت أيضا لم يكن فيه دليل ؛ لأن الرواية ليست عن حميدة بنت أبي يونس ، قالت: " قرأ عليّ أبي ،

وهو ابن ثمانين سنة في مصحف عائشة .. " ، فهي تروي فِعْل أبيها ، هذا من جهة ،
ومن جهة أخرى فإنه لا يُعرف لعائشة رضي الله عنها مُصْحَفًا ! وإنما عُرِف أن المصحف كان عند حفصة رضي الله عنها ،
وهو المصحف الذي جمعه الصحابة في زمن أبي بكر رضي الله عنه .

وأين هذا مما تزعمه الرافضة من مصحف فاطمة رضي الله عنها ؟!! فهم يزعمون أن الوحي كان يَنْزل على فاطمة بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم !!

ولو ثبت هذا أيضا لم يكن فيه دليل ؛ لأنه قد يكون تفسيرا ، أو مما أضافه صاحب المصحف إلى مصحفه ، كأن يكتب على حاشية المصحف حُكمًا تجويديا ، أو قراءة ، ونحو ذلك .

ومما يُضعِّف هذه الرواية أن حُميدة مرة ترويه عن أبيها ، ومرّة ترويه عن مُصحف عائشة ! ومما يُضعّفها أيضا أن حُميدة هذه لا تُعرف ، وقد تكون بنت أبي يونس مولى عائشة رضي الله عنها .

وسبب جَمْع عثمان رضي الله عنه المصاحف وتوحيد الأمة على مُصحف واحد ما وقع من الاختلاف بسبب اختلاف القراءات .

فإن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قَدِم من غزوة كان غزاها بِمَرْج أرْمينِية ، فلم يدخل بيته حتى أتى عثمان بن عفان فقال : يا أمير المؤمنين : أدرِكِ الناس! فقال عثمان : وما ذاك؟

قال : غزوت مَرْج أرمينية ، فحضرها أهلُ العراق وأهلُ الشام، فإذا أهل الشام يقرءون بقراءة أبيّ بن كعب ، فيأتون بما لم يسمع أهلُ العراق ، فتكفرهم أهلُ العراق . وإذا أهل العراق يقرءون بقراءة ابن مسعود ، فيأتون بما لم يسمع به أهل الشام ، فتكفِّرهم أهلُ الشام . قال زيد : فأمرني عثمان بن عفان أكتبُ له مُصْحفًا ،
وقال : إنّي مدخلٌ معك رجلا لبيبًا فصيحًا ، فما اجتمعتما عليه فاكتباه ، وما اختلفتما فيه فارفعاه إليّ .


فجعل معه أبان بن سعيد بن العاص ... ثم أرسل عثمان إلى حفصة يسألها أن تعطيه الصحيفة ، وحَلف لها ليردنها إليها ، فأعطته إياها ، فَعَرَض المصحف عليها ، فلم يختلفا في شيء . فردَّها إليها ، وطابت نفسه ، وأمرَ الناس أن يكتبوا مصاحفَ . فلما ماتت حفصةُ أرسل إلى عبد الله بن عمر في الصحيفة بِعَزْمة ، فأعطاهم إياها فغسلتْ غسلا . رواه ابن جرير .

فهذا يدلّ على أن جَمْع عثمان رضي الله عنه كان باتفاق الصحابة ، وكان فيه توحيد الأمة على قراءة واحدة درءا للخلاف ، ورَفْعًا للتنازع الذي وَقَع .

وفِعْل عثمان رضي الله عنه تلقّته الأمة بالقبول ، ووافقه عليه الصحابة أجْمَع ، بِما فيهم عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه .

قال مصعب بن سعد : أدركت الناس حين فعل عثمان ما فعل ، فما رأيت أحدا أنكر ذلك ، يعني من المهاجرين والأنصار وأهل العلم . اهـ .


ولا يجوز اعتقاد تغيير القرآن أو تحريفه ، ولا الظنّ بالصحابة الكرام رضي الله عنهم مثل هذا الظّن ؛ واعتقاد مثل ذلك كُفر بالله ، وتكذيب لِوعد الله الذي تكفّل بِحفظ كِتابه .

قال أبو عبيد في " فضائل القرآن " : ويحكم بالكفر على الجاحد لهذا الذي بين اللوحين خاصة ، وهو ما ثبت في الإمام الذي نسخه عثمان بإجماع من المهاجرين والأنصار ، وإسقاط لِمَا سِواه ثم أطبقت عليه الأمة ، فلم يختلف في شيء منه ، يَعْرِفه جاهلهم كما يعرفه عالمهم ، وتوارثه القرون بعضها عن بعض ، وتتعلمه الولدان في المكتب .

وكانت هذه إحدى مناقب عثمان العظام . وقد كان بعض أهل الزيغ طعن فيه ، ثم تبين للناس ضلالهم في ذلك

وأما ما يُروى عن عمر رضي الله عنه أنه قال : " القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف " ، فهو خبر باطل ،

كما بينه الإمام الذهبي في " ميزان الاعتدال " وأقرّه ابن حجر في " لسان الميزان " وتابعهما الألباني بقوله : لوائح الوضع على حديثه ظاهرة ،
فمثله لا يحتاج إلى كلام ينقل في تجريحه بأكثر مما أشار إليه الحافظ الذهبي ثم العسقلاني ؛
من روايته لمثل هذا الحديث وتفرده به ! . اهـ .

فهو خبر مكذوب لا يُعوّل عليه .

وسبق :

هل القرآن أنزل مرتبا مثل ترتيب المصحف الآن ؟؟

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3641

ونصيحة لإخواني وأخواتي .. لا تكونوا أقماع شُبُهات ! قال عليه الصلاة والسلام : ويل لأقماع القول . رواه الإمام أحمد .

قال ابن القيم رحمه الله: وقال لي شيخ الإسلام رضي الله عنه - وقد جَعَلْتُ أُورِد عليه إيرادا بعد إيراد : لا تَجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها ، فلا ينضح إلاَّ بها ، ولكن اجْعَله كالزجاجة الْمُصْمَتَة تَمُرّ الشبهات بِظاهرها ولا تَسْتَقِرّ فيها ، فَيَرَاها بصفائه ، ويدفعها بِصلابته ، وإلاَّ فإذا أَشْرَبْتَ قلبك كل شبهة تَمُرّ عليها صار مَقَرًّا للشبهات . أو كما قال .

فما اعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك .

لا تُلقوا بأسماعكم إلى شُبُهات الزنادقة ، والذين يُشكِّكون الناس بِدينهم ! فما هذه إلاّ بِضاعة يهودية مُزجاة ! وأبواق لإبليس .. ينفثون الشبهات ، ويُشكِّكُون الناس بِدينهم .

لتعلموا أن الرافضة شياطين في صُوَر بني آدم !
روى الإمام اللالكائي من طريق مالك أبي هشام قال :

كنت أسير مع مِسْعَر ، فلقيه رجل من الرافضة قال : فَكَلّمه بشيء لا أحفظه ، فقال له مِسعر : تَنَحّ عني ، فإنك شيطان !

وروى عن محمد بن يوسف الفريابي قال : وقد أخبرني رجل من قريش أن بعض الخلفاء أخذ رجلين من الرافضة ،
فقال لهما : والله لئن لم تخبراني بالذي يَحملكما على تنقّص أبي بكر وعمر لأقتلنكما ، فَأبَيَا ، فَقَدَّم أحدهما فَضَرب عنقه ، ثم قال للآخر : والله لئن لم تخبرني لألحقنك بصاحبك . قال : فتؤمني ؟
قال له : نعم . قال : فإنا أردنا النبي ! فقلنا : لا يُتَابِعنا الناس عليه ، فقصدنا قَصد هذين الرجلين ، فتابعنا الناس على ذلك ! قال محمد بن يوسف : ما أرى الرافضة والجهمية إلاَّ زنادقة !

والله تعالى أعلم .

جواب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد



[line]-[/line]
__________________
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس :إنّ فيك خَصلتين يُحبهما الله:الحلمُ ، والأناةُ )رواه مسلم :1/48
وعن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(من أحبّ لِقاء الله أحبّ الله لقاءهُ ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءهُ ) رواه مسلم : 4/2065
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2011-03-13, 10:36 PM
عارف الشمري عارف الشمري غير متواجد حالياً
محـــــــــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-01-12
المشاركات: 1,573
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم




الكثير من أعداء الإسلام يزعمون أن القرآن غير محفوظ وإنما أكل الداجن القرطاس التي كان مكتوب فيها آيتي الرجم وآيات الرضاع وذلك في الأيام التي توفي فيها الرسول صلى الله عليه وسلم كما يزعمون .


وللرد على هذه الشبه الباطلة



أولاً : لِيُعلَم أن العرب لم تكن تعتمد على الكتابة كَما تعتمد على الحفظ .
فلو قُدِّر أن شيئا ضاع مِن قرطاس أو كان مكتوبا فضاع ، فإن من يحفظ ذلك أكثر ممن يَكتُبه .
ولذلك كان مِن مصادر جمع القرآن والسُّـنَّـة : صُدور الرِّجَال ، أي : ما كان محفوظا في القلوب .
وهذا أحد أسباب ووسائل حفظ القرآن .
ولذلك كان جبريل عليه الصلاة والسلام يُدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن ، وهو بِمَنْزِلة المراجعة .

فهل يُتصوّر أن يضيع شيئا من القرآن الذي تُعبِّد الناس به في جوف بهيمة ثم لا يكون هناك من يحفظه من أمة زادت على مائة ألف في زمن نُزول الوحي ؟!

كما أن جمع القرآن كان أول مرة في خلافة أبي بكر لما استحرّ القَتْل بالقُرّاء فخشي من ذهاب الْحَفَظَة ، وتقادم الزمان ، فتمّ جمع القرآن في زمن قريب من زمن النبوة .

ثانيا : ما يتعلّق بآيتي الرَّجم وآية الرضاع هي مما نُسِخت تلاوته وبَقِي حُكْمه .
وهو معنى قول عائشة رضي الله عنها : كان فيما أُنْزِل مِن القرآن عَشْر رَضَعَات مَعلومات يُحَرِّمن ثم نُسِخْن بِخَمْس مَعلومات ، فتوفِّي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهُنَّ فيما يُقرأ مِن القُرآن . رواه مسلم .

قال الإمام النووي : ومعناه أن النسخ بخمس رضعات تأخر إنزاله جِدًّا حتى أنه صلى الله عليه وسلم تُوفِّي وبعض الناس يَقرأ خمس رضعات ويجعلها قرآنا مَتْلُوًّا ، لكونه لم يبلغه النسخ لِقرب عهده ، فلما بلغهم النسخ بعد ذلك رَجَعوا عن ذلك ، وأجمعوا على أن هذا لا يُتْلَى .
والنسخ ثلاثة أنواع :
أحدها : ما نُسِخ حُكْمه وتلاوته ، كعشر رضعات .
والثاني : ما نُسِخَتْ تلاوته دون حكمة كخمس رضعات ، وكالشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما .
والثالث : ما نُسِخ حُكْمه وبَقِيت تلاوته ، وهذا هو الأكثر .

ورَجْم الزاني المحصَن مما جاءت به الشرائع ، فقد جاء في التوراة ، وجاءت به شريعة محمد صلى الله عليه وسلم .
قال عمر : لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل لا نَجِد الرّجم في كتاب الله ، فيَضِلّوا بترك فريضة أنزلها الله ، ألا وإن الرجم حقّ على مَن زنى وقد أُحْصن إذا قامت البينة أو كان الحمل أو الاعتراف . قال سفيان : كذا حفظت ألا وقد رَجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده . رواه البخاري .
وفي رواية له : إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنْزَل عليه الكتاب ، فكان مما أَنزل الله آية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، رَجَم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورَجَمْنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نَجِد آية الرجم في كتاب الله ، فيَضِلّوا بِتَرْك فَرِيضة أنزلها الله .

ثالثا : يُمكن الرد على اعداء الإسلام
وذلك أن الرجم حقّ وثابت ، ولو كان ضاع لَم يكن له أثر ، ولم يُقَم حدّ الرجم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقد مرّ بك قول عمر رضي الله عنه : رَجَم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورَجَمْنا بعده .

رابعا : قد تكفّل الله بِحفظ كتابه فقال تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) .
وشواهد ذلك كثيرة جدا ..
فكل محاولة لتحريف النص أو تغيير المعنى تبوء بالفشل ، ويهتك الله ستر أصحابها .
وها هي التوراة والأناجيل بأيدي النصارى تختلف طبعاتها من دولة إلى دولة ، ومن جيل إلى جيل !
بينما لا تختلف المصاحف التي كُتِبت في زمن الصحابة قبل ألف وأربعمائة سنة ، عما كُتِب في زماننا هذا .

روى القرطبي بإسناده إلى يحيى بن أكثم قال : كان للمأمون وهو أمير إذّ ذاك مجلس نَظَر ، فدخل في جملة الناس رجل يهودي ، حسن الثوب ، حسن الوجه ، طيب الرائحة ، قال : فتكلَّم فأحسن الكلام والعبارة ، قال : فلما تقوّض المجلس دعـاه المأمون ، فقال له : إسرائيلي ؟ قال : نعم . قال له : أسْلِم حتى أفعل بك وأصنع ، ووَعَدَه ، فقال : ديني ودين آبائي ، وانصرف . قال : فلما كان بعد سنة جاءنا مُسلِماً . قال : فتكلّم على الفقه فأحسن الكلام ، فلما تقوّض المجلس دعاه المأمون ، وقال : ألستَ صاحبنا بالأمس ؟ قال له : بلى . قال : فما كان سبب إسلامك ؟ قال انصرفت مِن حَضْرَتك فأحْببت أن أمتحن هذه الأديان ، وأنت تَرَاني حَسَن الْخَطّ ، فَعَمِدتُ إلى التوراة فَكَتبتُ ثلاث نسخ ، فزِدتُ فيها ونقصت ، وأدخلتها الكنيسة فاشتُريت مِنِّي ، وعمدتُ إلى الإنجيل فكتبت ثلاث نسخ فزِدتُ فيها ونقصت ، وأدخلتها البَيْعَة فاشتُريت مِنِّي ، وعمدتُ إلى القرآن فعملتُ ثلاث نسخ وزِدتُ فيها ونقصت وأدخلتها الورَّاقِين ، فتصفحوها فلما أن وجدوا فيها الزيادة والنقصان رَمَوا بها ، فلم يَشتروها ، فعلمت أن هذا كتاب محفوظ ، فكان هذا سبب إسلامي . قال يحيى بن أكثم : فَحَجَجْتُ تلك السنة فلقيت سفيان بن عيينة فَذَكَرْتُ له الخبر ، فقال لي : مِصْداق هذا في كتاب الله عز وجل ! قال : قلت : في أي موضع ؟ قال : في قول الله تبارك وتعالى في التوراة والإنجيل : ( بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ) فَجَعَل حِفْظَه إليهم فَضَاع ، وقال عز وجل : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) فَحَفِظَه الله عز وجل علينا فلم يَضِع .

كل ذلك دالّ على أن الله تكفّل بِحفظ كِتابه .

وقبل سنوات ليست بالبعيدة طبعت نُسخ من المصحف ونُقص منها ثلاثة أحرف ، ووزِّعت في شرق آسيا ، فاكتُشِف ذلك التحريف ، فطُلب جمعها ، فجُمِعت ، فإذا هي لم تنقص نُسخة واحدة ، ثم أُتْلِفتْ تلك النسخ المحرفة .

فسبحان من تكفل بحفظ كتابه العزيز الحكيم
__________________
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس :إنّ فيك خَصلتين يُحبهما الله:الحلمُ ، والأناةُ )رواه مسلم :1/48
وعن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(من أحبّ لِقاء الله أحبّ الله لقاءهُ ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءهُ ) رواه مسلم : 4/2065
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2011-03-13, 10:47 PM
عارف الشمري عارف الشمري غير متواجد حالياً
محـــــــــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-01-12
المشاركات: 1,573
افتراضي

[caution]الشبهة الثانية منقول[/caution]


بسم الله الرحمن الرحيم

كثيرا ما نجد الروافض يتناقلون هذا الكلام في منتدياتهم مدعين التظلم عن رسول الله ضدنا (النواصب) لاننا اسأنا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم.

وحقيقة الأمر انهم لا يفعلون ذلك حبا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وانما طعنا في الدين


والحديث مثار الشبهة هو التالي:

2339 حدثنا سليمان بن حرب عن شعبة عن منصور عن أبي وائل عن حذيفة رضي الله عنه قال لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال لقد أتى النبي صلى الله عليه وسلم سباطة قوم فبال قائما
رواه البخاري

وأخرج مسلم في صحيحة عن الأعمش عن شقيق عن حذيفة قال: كنت مع النبي -e- فانتهى إلى سباطة قوم فبال قائماً فتحين فقال أدنه فدنوت حتى قمت عند عقبيه فتوضأ فمسح على خفيه.

والسباطة هي موضع رمى التراب والأوساخ حتى لا يأتي بعض البول ولا يرتد فيها البول، وإضافتها إلى القوم إضافة اختصاص لأملك، لأنها لا تخلو عن النجاسة.

ييقول الرويفضة:

كيف يعقل لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن ان يبول واقفا!!؟؟




بسم الله الرحمن الرحيم

لا نجد في هذين الروايتين ما يشين الا ما رسخ في رؤوس الروافض – ليس حبا في النبي صلى الله عليه وسلم- وانما طعنا في الدين

لنعد الى تحليل الحديثين.

أقول:

أولا:
الرسول بال – يعني لم يكن من عادته صلى الله عليه وسلم ان يبول قائما-
لكن اصحاب الاهواء والمتصيدون في الماء العكر يقولون يبول – المضارع يفيد الاستمرار-
فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يبل في بيته واقفا قط! وإنما بال قائماً في المواضع التي لا يمكن أن يطمئن فيها(ما سنذكره لاحقا من رذاذ وكشف عورة)
- عائشة قالت لم أره يبول عندي إلا قاعدا. فهي روت ما رأت وهي صادقة . فهي رضي الله عنها قالت: من حدثكم أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- بال قائماً فلا تصدقوه ما كان يبول إلا جالسا (رواه الترمذي باسناذ جيد)

اذن ففعل رسول الله عليه افضل الصلاة وازكى التسليم كان بحكم الضرورة – عذر- إما لأنه لم يتمكن من الجلوس في السباطة، أو لوجع كان به لما روى أبو هريرة أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - بال قائماً من جرح كان بمأبضه" أي تحد ركبته. . والا لما بال واقفا صلى الله عليه وسلم.

ثانيا اذا علمنا أن الأصل في البول ان يبول الرجل جالسا الا لعذر وهذا ما حدث مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فلابد أولا من توفر شرطين اساسيين هما:

- أن يأمن التلوث: أن لا يصيب رذاذ البول شيئا من جسمه أو ثوبه. أي بطلب المكان اللين الذي لا يخشى منه رشاش البول لأنه أسلم من رشاش البول ، وإن كان الأصل عدم إصابته إياه لكن ربما يفتح باب الوسواس .

- أن يأمن الناظر اليه: وذلك بالابتعاد في الفضاء حتى يستتر لحديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه في الصحيحين. قال : ( فانطلق حتى توارى عني ، فقضى حاجته ) ، وأيضاً فيه من المروءة والأدب ما هو ظاهر .
أما استتاره بالنسبة للعورة فهو أمر واجب.

انتهى الرد والحمد لله

الان نعود الى الرافضة المشنعين وننظر ما يقول ائمتهم في كتبهم:
عند البحث في كتب الشيعة نجد أن مسألة التبول واقفا هي مسألة جائزة أجازها أئمتهم منهم ابو عبد الله جعفر بن محمد الصادق رحمه الله

فاقرأ معي هذه الروايات وتمعن:

- عن الصادق أنه سئل عن التبول قائما: لا بأس به» (الكافي 6/500 وسائل الشيعة 1/352 و2/77 كشف اللثام للفاضل الهندي1/23 و229 مصباح المنهاج2/151 لمحمد سعيد الحكيم).

- سئل أبو عبد الله «أيبول الرجل وهو قائم قال نعم» (تهذيب الأحكام1/353 وسائل الشيعة1/352).

/
/

* وإن كان سبب الاستنكار منكم احتمال ارتداد رذاذ البول إلى الثياب، فإليكم فتوى أهل البيت بجواز بقاء البول على الرأس.
:

قال زرارة « قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن قلنسوتي وقعت في بول فأخذتها فوضعتها على رأسي ثم صليت: فقال: لا بأس» وأعتبر الخوئي الرواية في موثقة وصحيحة زرارة (كتاب الطهارة للخوئي2/461 و3/112 نقلها عن صحيحة زرارة).


فإن الشيعة قالوا بطهارة من أصابه بول اختلط به ماء آخر. فقد رووا عن هشام بن الحكم (أمير المجسمين) عن أبي عبد الله عليه السلام في ميزابين سالا، أحدهما بول والاخر ماء المطر، فاختلطا فأصاب ثوب رجل لم يضر ذلك» (المعتبر للمحقق الحلي1/43).

__________________




[info]الرجاء البحث عن المزيد ايضا في هذه الشبهة ولا تركن الى ماكتبت بل ابحث ايضا ومن عنده علم يساعد[/info]
__________________
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس :إنّ فيك خَصلتين يُحبهما الله:الحلمُ ، والأناةُ )رواه مسلم :1/48
وعن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(من أحبّ لِقاء الله أحبّ الله لقاءهُ ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءهُ ) رواه مسلم : 4/2065
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2011-03-13, 11:32 PM
صاحب الغار صاحب الغار غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-03-04
المشاركات: 34
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
نحيي الأخ الكريم المطيري على سؤاله
ولن أزيد على جواب أخي الشمري على شبهتي تحريف القرآن والبول واقفا فقد كفى ووفى

وأما مايخص نسيان النبي عليه الصلاة والسلام في الصلاة....سأضع لك كلام الإمام ابن حجر العسقلاني في فتح الباري،شرح صحيح البخاري

فاقرأه جيدا ففيه توضيح الأمر الذي سألت فيه






فتح الباري، شرح صحيح البخاري، الإصدار 2.05 - للإمام ابن حجر العسقلاني
المجلد الثالث >> 19- كتاب التهجد >> باب مَنْ يُكَبِّرُ فِي سَجْدَتَيْ السَّهْوِ

الحديث: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِحْدَى صَلَاتَيْ الْعَشِيِّ قَالَ مُحَمَّدٌ وَأَكْثَرُ ظَنِّي الْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ ثُمَّ قَامَ إِلَى خَشَبَةٍ فِي مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهَا وَفِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَهَابَا أَنْ يُكَلِّمَاهُ وَخَرَجَ سَرَعَانُ النَّاسِ فَقَالُوا أَقَصُرَتْ الصَّلَاةُ وَرَجُلٌ يَدْعُوهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذُو الْيَدَيْنِ فَقَالَ أَنَسِيتَ أَمْ قَصُرَتْ فَقَالَ لَمْ أَنْسَ وَلَمْ تُقْصَرْ قَالَ بَلَى قَدْ نَسِيتَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ ثُمَّ كَبَّرَ فَسَجَدَ مِثْلَ سُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَكَبَّرَ ثُمَّ وَضَعَ رَأْسَهُ فَكَبَّرَ فَسَجَدَ مِثْلَ سُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَكَبَّرَ
الشرح: قوله: (حدثنا يزيد بن إبراهيم) هو التستري، ومحمد هو ابن سيرين، والإسناد كله بصريون.
قوله: (وأكثر ظني أنها العصر) هو قول ابن سيرين بالإسناد المذكور، وإنما رجح ذلك عنده لأن في حديث عمران الجزم بأنها العصر كما تقدمت الإشارة إليه قبل.
قوله: (ثم قام إلى خشبة في مقدم المسجد) أي في جهة القبلة.
قوله: (فوضع يده عليها) تقدم في رواية ابن عون عن ابن سيرين بلفظ " فقام إلى خشبة معروضة في المسجد " أي موضوعة بالعرض، ولمسلم من طريق ابن عيينة عن أيوب " ثم أتى جذعا في قبلة المسجد فاستند إليها مغضبا " ولا تنافي بين هذه الروايات لأنها تحمل على أن الجذع قبل اتخاذ المنبر كان ممتدا بالعرض، وكأنه الجذع الذي كان صلى الله عليه وسلم يستند إليه قبل اتخاذ المنبر، وبذلك جزم بعض الشراح.
قوله: (فهابا أن يكلماه) في رواية ابن عون " فهاباه " بزيادة الضمير، والمعنى أنهما غلب عليهما احترامه وتعظيمه عن الاعتراض عليه.
وأما ذو اليدين فغلب عليه حرصه على تعلم العلم.
قوله: (وخرج سرعان) بفتح المهملات، ومنهم من سكن الراء وحكى عياض أن الأصيلي ضبطه بضم ثم إسكان كأنه جمع سريع ككثيب وكثبان والمراد بهم أوائل الناس خروجا من المسجد وهم أصحاب الحاجات غالبا.
قوله: (فقالوا أقصرت الصلاة) كذا هنا بهمزة الاستفهام، وتقدم في رواية ابن عون بحذفها فتحمل تلك على هذه، وفيه دليل على ورعهم إذ لم يجزموا بوقوع شيء بغير علم وهابوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يسألوه، وإنما استفهموه لأن الزمان زمان النسخ.
وقصرت بضم القاف وكسر المهملة على البناء للمفعول أي أن الله قصرها، وبفتح ثم ضم على البناء للفاعل أي صارت قصيرة.
قال النووي: هذا أكثر وأرجح.
قوله: (ورجل يدعوه النبي صلى الله عليه وسلم) أي يسميه (ذا اليدين) والتقدير وهناك رجل.
وفي رواية ابن عون " وفي القوم رجل في يده طول يقال له ذو اليدين " وهو محمول على الحقيقة، ويحتمل أن يكون كناية عن طولها بالعمل أو بالبذل قاله القرطبي، وجزم ابن قتيبة بأنه كان يعمل بيديه جميعا، وحكي عن بعض شراح " التنبيه " أنه قال: كان قصير اليدين فكأنه ظن أنه حميد الطويل فهو الذي فيه الخلاف، وقد تقدم أن الصواب التفرقة بين ذي اليدين وذي الشمالين، وذهب الأكثر إلى أن اسم ذي اليدين الخرباق بكسر المعجمة وسكون الراء بعدها موحدة وآخره قاف اعتمادا على ما وقع في حديث عمران بن حصين عند مسلم ولفظه " فقام إليه رجل يقال له الخرباق وكان في يده طول " وهذا صنيع من يوحد حديث أبي هريرة بحديث عمران وهو الراجح في نظري، وإن كان ابن خزيمة ومن تبعه جنحوا إلى التعدد، والحامل لهم على ذلك الاختلاف الواقع في السياقين، ففي حديث أبي هريرة أن السلام وقع من اثنتين وأنه صلى الله عليه وسلم قام إلى خشبة في المسجد، وفي حديث عمران أنه سلم من ثلاث ركعات وأنه دخل منزله لما فرغ من الصلاة، فأما الأول فقد حكى العلائي أن بعض شيوخه حمله على أن المراد به أنه سلم في ابتداء الركعة الثالثة واستبعده، ولكن طريق الجمع يكتفى فيها بأدنى مناسبة، وليس بأبعد من دعوى تعدد القصة فإنه يلزم منه كون ذي اليدين في كل مرة استفهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك واستفهم النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة عن صحة قوله، وأما الثاني فلعل الراوي لما رآه تقدم من مكانه إلى جهة الخشبة ظن أنه دخل منزله لكون الخشبة كانت في جهة منزله، فإن كان كذلك وإلا فرواية أبي هريرة أرجح لموافقة ابن عمر له على سياقه كما أخرجه الشافعي وأبو دواد وابن ماجه وابن خزيمة، ولموافقة ذي اليدين نفسه له على سياقه كما أخرجه أبو بكر الأثرم وعبد الله بن أحمد في زيادات المسند وأبو بكر بن أبي خيثمة وغيرهم وقد تقدم في " باب تشبيك الأصابع " ما يدل على أن محمد بن سيرين راوي الحديث عن أبي هريرة كان يرى التوحيد بينهما، وذلك أنه قال في آخر حديث أبي هريرة " نبئت أن عمران بن حصين قال: ثم سلم".
قوله: (فقال: لم أنس ولم تقصر) كذا في أكثر الطرق، وهو صريح في نفي النسيان ونفي القصر، وفيه تفسير للمراد بقوله في رواية أبي سفيان عن أبي هريرة عند مسلم " كل ذلك لم يكن " وتأييد لما قاله أصحاب المعاني: إن لفظ كل إذا تقدم وعقبها النفي كان نفيا لكل فرد لا للمجموع، بخلاف ما إذا تأخرت كأن يقول لم يكن كل ذلك، ولهذا أجاب ذو اليدين في رواية أبي سفيان بقوله " قد كان بعض ذلك " وأجابه في هذه الرواية بقوله " بلى قد نسيت " لأنه لما نفى الأمرين وكان مقررا عند الصحابي أن السهو غير جائز عليه في الأمور البلاغية جزم بوقوع النسيان لا بالقصر، وهو حجة لمن قال: إن السهو جائز على الأنبياء فيما طريقه التشريع، وإن كان عياض نقل الإجماع على عدم جواز دخول السهو في الأقوال التبليغية وخص الخلاف بالأفعال، لكنهم تعقبوه.
نعم اتفق من جوز ذلك على أنه لا يقر عليه بل يقع له بيان ذلك إما متصلا بالفعل أو بعده كما وقع في هذا الحديث من قوله " لم أنس ولم تقصر " ثم تبين أنه نسي، ومعنى قوله لم أنس أي في اعتقادي لا في نفس الأمر، ويستفاد منه أن الاعتقاد عند فقد اليقين يقوم مقام اليقين، وفائدة جواز السهو في مثل ذلك بيان الحكم الشرعي إذا وقع مثله لغيره، وأما من منع السهو مطلقا فأجابوا عن هذا الحديث بأجوبة فقيل: قوله لم أنس نفي للنسيان، ولا يلزم منه نفي السهو.
وهذا قول من فرق بينهما، وقد تقدم رده.
ويكفي فيه قوله في هذه الرواية " بلى قد نسيت " وأقره على ذلك.
وقيل: قوله لم أنس على ظاهره وحقيقته وكان يتعمد ما يقع منه من ذلك ليقع التشريع منه بالفعل لكونه أبلغ من القول، وتعقب بحديث ابن مسعود الماضي في " باب التوجه نحو القبلة " ففيه " إنما أنا بشر أنسى كما تنسون " فأثبت العلة قبل الحكم وقيد الحكم بقوله " إنما أنا بشر " ولم يكتف بإثبات وصف النسيان حتى دفع قول من عساه يقول ليس نسيانه كنسياننا فقال: " كما تنسون " وبهذا الحديث يرد أيضا قول من قال معنى قوله لم أنس إنكار اللفظ الذي نفاه عن نفسه حيث قال إني لا أنسى ولكن أنسى، وإنكار اللفظ الذي أنكره على غيره حيث قال " بئسما لأحدكم أن يقول نسيت آية كذا وكذا " وقد تعقبوا هذا أيضا بأن حديث إني لا أنسى لا أصل له فإنه من بلاغات مالك التي لم توجد موصولة بعد البحث الشديد، وأما الآخر فلا يلزم من ذم إضافة نسيان الآية ذم إضافة نسيان كل شيء فإن الفرق بينهما واضح جدا، وقيل إن قوله لم أنس راجع إلى السلام أي سلمت قصدا بانيا على ما في اعتقادي أني صليت أربعا وهذا جيد، وكأن ذا اليدين فهم العموم فقال " بلى قد نسيت " وكأن هذا القول أوقع شكا احتاج معه إلى استثبات الحاضرين.
وبهذا التقرير يندفع إيراد من استشكل كون ذي اليدين عدلا ولم يقبل خبره بمفرده، فسبب التوقف فيه كونه أخبر عن أمر يتعلق بفعل المسئول مغاير لما في اعتقاده.
وبهذا يجاب من قال إن من أخبر بأمر حسي بحضرة جمع لا يخفى عليهم ولا يجوز عليهم التواطؤ ولا حامل لهم على السكوت عنه ثم لم يكذبوه أنه لا يقطع بصدقه، فإن سبب عدم القطع كون خبره معارضا باعتقاد المسئول خلاف ما أخبر به.
وفيه أن الثقة إذا انفرد بزيادة خبر وكان المجلس متحدا أو منعت العادة غفلتهم عن ذلك أن لا يقبل خبره.
وفيه العمل بالاستصحاب لأن ذا اليدين استصحب حكم الإتمام فسأل، مع كون أفعال النبي صلى الله عليه وسلم للتشريع، والأصل عدم السهو والوقت قابل للنسخ، وبقية الصحابة ترددوا بين الاستصحاب وتجويز النسخ فسكتوا، والسرعان هم الذين بنوا على النسخ فجزموا بأن الصلاة قصرت فيؤخذ منه جواز الاجتهاد في الأحكام.
وفيه جواز البناء على الصلاة لمن أتى بالمنافي سهوا، قال سحنون: إنما يبني من سلم من ركعتين كما في قصة ذي اليدين لأن ذلك أوقع على غير القياس فيقتصر به على مورد النص وألزم بقصر ذلك على إحدى صلاتي العشي فيمنعه مثلا في الصبح، والذين قالوا يجوز البناء مطلقا قيدوه بما إذا لم يطل الفصل، واختلفوا في قدر الطول فحده الشافعي في " الأم " بالعرف، وفي البويطي بقدر ركعة، وعن أبي هريرة قدر الصلاة التي يقع السهو فيها.
وفيه أن الباني لا يحتاج إلى تكبيرة الإحرام، وأن السلام ونية الخروج من الصلاة سهوا لا يقطع الصلاة، وأن سجود السهو بعد السلام وقد تقدم البحث فيه، وأن الكلام سهوا لا يقطع الصلاة خلافا للحنفية.
وأما قول بعضهم إن قصة ذي اليدين كانت قبل نسخ الكلام في الصلاة فضعيف لأنه اعتمد على قول الزهري، إنها كانت قبل بدر، وقد قدمنا أنه إما وهم في ذلك أو تعددت القصة لذي الشمالين المقتول ببدر ولذي اليدين الذي تأخرت وفاته بعد النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت شهود أبي هريرة للقصة كما تقدم وشهدها عمران بن حصين وإسلامه متأخر أيضا، وروى معاوية بن حديج بمهملة وجيم مصغرا قصة أخرى في السهو ووقع فيها الكلام ثم البناء أخرجها أبو داود وابن خزيمة وغيرهما وكان إسلامه قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم بشهرين.
وقال ابن بطال: يحتمل أن يكون قول زيد بن أرقم " ونهينا عن الكلام " أي إلا إذا وقع سهوا، أو عمدا لمصلحة الصلاة، فلا يعارض قصة ذي اليدين انتهى.
وسيأتي البحث في الكلام العمد لمصلحة الصلاة بعد هذا.
واستدل به على أن المقدر في حديث " رفع عن أمتي الخطأ والنسيان " أي إثمهما وحكمهما خلافا لمن قصره على الإثم، واستدل به على أن تعمد الكلام لمصلحة الصلاة لا يبطلها، وتعقب بأنه صلى الله عليه وسلم لم يتكلم إلا ناسيا، وأما قول ذي اليدين له " بلى قد نسيت " وقول الصحابة له " صدق ذو اليدين " فإنهم تكلموا معتقدين النسخ في وقت يمكن وقوعه فيه فتكلموا ظنا أنهم ليسوا في صلاة، كذا قيل وهو فاسد، لأنهم كلموه بعد قوله صلى الله عليه وسلم "لم تقصر " وأجيب بأنهم لم ينطقوا وإنما أومئوا كما عند أبي داود في رواية ساق مسلم إسنادها، وهذا اعتمده الخطابي وقال: حمل القول على الإشارة مجاز سائغ بخلاف عكسه فينبني رد الروايات التي فيها التصريح بالقول إلى هذه، وهو قوي، وهو أقوى من قول غيره: يحمل على أن بعضهم قال بالنطق وبعضهم بالإشارة، لكن يبقى قول ذي اليدين " بلى قد نسيت " ويجاب عنه وعن البقية على تقدير ترجيح أنهم نطقوا بأن كلامهم كان جوابا للنبي صلى الله عليه وسلم وجوابه لا يقطع الصلاة كما سيأتي البحث فيه في تفسير سورة الأنفال، وتعقب بأنه لا يلزم من وجوب الإجابة عدم قطع الصلاة، وأجيب بأنه ثبت مخاطبته في التشهد وهو حي بقولهم " السلام عليك أيها النبي " ولم تفسد الصلاة، والظاهر أن ذلك من خصائصه، ويحتمل أن يقال ما دام النبي صلى الله عليه وسلم يراجع المصلي فجائز له جوابه حتى تنقضي المراجعة فلا يختص الجواز بالجواب لقول ذي اليدين " بلى قد نسيت " ولم تبطل صلاته والله أعلم.
وفيه أن سجود السهو لا يتكرر بتكرر السهو - ولو اختلف الجنس - خلافا للأوزاعي، وروى ابن أبي شيبة عن النخعي والشعبي أن لكل سهو سجدتين، وورد على وفقه حديث ثوبان عند أحمد وإسناده منقطع، وحمل على أن معناه أن من سها بأي سهو كان شرع له السجود أي لا يختص بما سجد فيه الشارع، وروى البيهقي من حديث عائشة " سجدتا السهو تجزئان من كل زيادة ونقصان".
وفيه أن اليقين لا يترك إلا باليقين، لأن ذا اليدين كان على يقين أن فرضهم الأربع، فلما اقتصر فيها على اثنتين سأل عن ذلك ولم ينكر عليه سؤاله.
وفيه أن الظن قد يصير يقينا بخبر أهل الصدق، وهذا مبني على أنه صلى الله عليه وسلم رجع لخبر الجماعة، واستدل به على أن الإمام يرجع لقول المأمومين في أفعال الصلاة ولو لم يتذكر وبه قال مالك وأحمد وغيرهما، ومنهم من قيده بما إذا كان الإمام مجوزا لوقوع السهو منه، بخلاف ما إذا كان متحققا لخلاف ذلك أخذا من ترك رجوعه صلى الله عليه وسلم لذي اليدين ورجوعه للصحابة، ومن حجتهم قوله في حديث ابن مسعود الماضي " فإذا نسيت فذكروني " وقال الشافعي: معنى قوله " فذكروني " أي لأتذكر، ولا يلزم منه أن يرجع لمجرد إخبارهم، واحتمال كونه تذكر عند إخبارهم لا يدفع، وقد تقدم في " باب هل يأخذ الإمام بقول الناس " من أبواب الإمامة ما يقوي ذلك.
وفرق بعض المالكية والشافعية أيضا بين ما إذا كان المخبرون ممن يحصل العلم بخبرهم فيقبل ويقدم على ظن الإمام أنه قد كمل الصلاة بخلاف غيرهم، واستنبط منه بعض العلماء القائلين بالرجوع اشتراط العدد في مثل هذا وألحقوه بالشهادة، وفرعوا عليه أن الحاكم إذا نسي حكمه وشهد به شاهدان أنه يعتمد عليهما، واستدل به الحنفية على أن الهلال لا يقبل بشهادة الآحاد إذا كانت السماء مصحية بل لا بد فيه من عدد الاستفاضة، وتعقب بأن سبب الاستثبات كونه أخبر عن فعل النبي صلى الله عليه وسلم بخلاف رؤية الهلال فإن الأبصار ليست متساوية في رؤيته بل متفاوتة قطعا، وعلى أن من سلم معتقدا أنه أتم ثم طرأ عليه شك هل أتم أو نقص أنه يكتفي باعتقاده الأول ولا يجب عليه الأخذ باليقين، ووجهه أن ذا اليدين لما أخبر أثار خبره شكا، ومع ذلك لم يرجع النبي صلى الله عليه وسلم حتى استثبت.
واستدل به البخاري على جواز تشبيك الأصابع في المسجد وقد تقدم في أبواب المساجد، وعلى أن الإمام يرجع لقول المأمومين إذا شك وقد تقدم في الإمامة، وعلى جواز التعريف باللقب وسيأتي في كتاب الأدب إن شاء الله تعالى، وعلى الترجيح بكثرة الرواة وتعقبه ابن دقيق العيد بأن المقصود كان تقوية الأمر المسئول عنه لا ترجيح خبر على خبر.




انتهت الشبهات
والحمدلله على كل حال

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2011-03-14, 01:09 PM
عبدالعزيز المطيري عبدالعزيز المطيري غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-03-13
المشاركات: 2
افتراضي

بارك الله فيكم وجعله في ميزان حسناتكم
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 link 
*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
شركة صيانة افران بالرياض  كود خصم   سطحة هيدروليك   سطحة بين المدن   سطحة غرب الرياض   سطحة شمال الرياض 
 yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   بث مباشر مباريات اليوم   Kora live   yalla shoot 
 سحب مجاري   translation office near me   كورة سيتي kooracity   زيوت امزويل AMSOIL   ايجار سيارات مع سائق في ماربيا   اشتراك شاهد رياضه   شركة تنظيف في رأس الخيمة   شركة تنظيف في دبي 24 ساعة   مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض   ربح المال من الانترنت 
 برنامج ادارة مطاعم فى السعودية   افضل برنامج كاشير سحابي   الفاتورة الإلكترونية فى السعودية   المنيو الالكترونى للمطاعم والكافيهات   افضل برنامج كاشير فى السعودية 
 شركة تنظيف مكيفات بجدة   عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   يلا شوت   يلا شوت   الحلوى العمانية 
 شركة تنظيف منازل بالرياض   شراء اثاث مستعمل   شركة تنظيف منازل بالرياض   نقل عفش الكويت   زيادة متابعين تيك توك حقيقيين   يلا شوت   اهم مباريات اليوم   يلا شوت   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج   تصليح غسالات اتوماتيك   شركة مكافحة حشرات   شركة عزل خزانات بجدة   يلا لايف   يلا شوت 
 Yalla shoot   شركة حور كلين للتنظيف 
 تركيب ساندوتش بانل   تركيب مظلات حدائق 
 موقع الشعاع   بيت المعلومات   موقع فكرة   موقع شامل العرب   صقور الخليج   إنتظر 
 شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض   دكتور مخ وأعصاب 
 كشف تسربات المياه   شركة تنظيف منازل   نقل اثاث بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   نقل اثاث   كشف تسربات المياه   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل اسطح   عزل اسطح بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   تنظيف خزانات بالرياض   مكافحة حشرات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل فوم   كشف تسربات المياه   عزل خزانات بالاحساء   شركة نقل اثاث بالرياض   نقل عفش بالرياض   عزل اسطح   شركة تنظيف بالرياض   شركات نقل الاثاث   شركة تنظيف منازل بجدة   شركة عزل فوم   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة تنظيف خزانات بالرياض   شركة تخزين اثاث بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بخميس مشيط   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركة عزل اسطح   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   شركة عزل اسطح   عزل خزانات   شركات عزل اسطح بالرياض   شركة عزل خزانات المياه   شركة تنظيف فلل بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   شركة كشف تسربات المياه بالدمام   عزل خزانات بالاحساء   عزل فوم بالرياض   عزل اسطح بجدة   عزل اسطح بالطائف 
دليل السياح | تقنية تك | بروفيشنال برامج | موقع . كوم | شو ون شو | أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي | المشرق كلين | الضمان | Technology News | خدمات منزلية بالسعودية | فور رياض | الحياة لك | كوبون ملكي | اعرف دوت كوم | طبيبك | شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd