أنصار السنة  
جديد المواضيع





للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 محاسب قانوني   Online quran classes for kids 
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك


العودة   أنصار السنة > الفرق الإسلامية > المعتزلة | الأشعرية | الخوارج

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  #21  
قديم 2012-04-03, 05:22 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان مشاهدة المشاركة
يا أخي القرآن بين أيدينا, وهو بلسان عربي مبين, أستخرج منه أية واحدة فقط تقول بأن من دخل النار سيخرج منها.... وأين الخروج من النار في الآية التي استدللت بها؟ لماذا لا تصراحون انفسكم وتعلنونها مدوّية على مسمع الناس بانه لا توجد آية واحدة في كتاب الله تقول بأن من دخل النار سيخرج منها.... بل أن الفئة الوحيدة التي اعتنقت هذه العقيدة هم اليهود - لعنة الله عليهم-.. قال تعالى : ( وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات).
ليتك تقرأ قبل أن تتحدث، ففي هذا الموضوع بالذات قلنا لكم أن قول اليهود ليس كعقيدتنا، فاليهود قالوا أن الكافر سيخرج من النار، أما نحن فنقول أن المسلم سيخرج من النار.
هل تريد آية إضافية؟ لك ذلك:
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ * فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ * [آل عمران:190-195]
الآن هل من الممكن أن يوجد ذاكر لله يتفكر في خلق السماوات والأرض لكنه مبتل بكبيرة من الكبائر؟
لاحظ قول الله عز وجل لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ ، وأنتم تقولون بل سيضيعه، فالمسلم العاصي، عمل عملاً من أعمال أهل الجنة بأن آمن بالله عز وجل، وعمل عملاً من أعمال أهل النار بأن عصى الله سبحانه، ونحن نقول أن الله لن يضيع عمله في عبادته (كما قال عز وجل) وأنتم تقولون بل سيضيع.
أرأيت كيف أنكم لا تتبعون القرآن الكريم حقاً؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان مشاهدة المشاركة
أخبرني كيف تجمعون بين الآيات والأحاديث؟
أعطني أي دليلين ظاهرهما التعارض لأجمع لك بينهما.
قال الشيخ سالم الطويل حفظه الله ((الأصل ان نصوص الكتاب والسنة لا اختلاف فيها ولا تناقض ولا اشكال فإن بدا لنا شيء من ذلك فسببه نقص في الفهم أو قصور في التدبر أو سوء إرادة تحمل الانسان على القول بأن نصوص الكتاب والسنة بينها أو فيها تعارض أو اشكال.)) ا.هـ
ملاحظة: الفرق بين أهل السنة وغيرهم، أن أهل السنة إن بدا لهم شيء ظاهره التناقض اتهموا فيه أفهامهم، ولا يتهمون فيه الدليل.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان مشاهدة المشاركة
كيف لا يخلدهم الله في جهنم؟؟ ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزائه جنهم خالدا فيها وغضب عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما) فالله تعالى خلد القاتل للمؤمن عمدا في جهنم وانت تقول دخول النار لا يعني الخلود!!! والله خلد أصحاب الكبائر في جهنم إن لم يتوبوا :( والذين لا يدعون مع الله إله آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب ويخلد فيه مهانا إلا من تاب..)
عليك أولاً أن تعرف الفرق بين الخلود والخلود الأبدي، فالخلود يعني البقاء الطويل، والخلود الأبدي يعني البقاء إلى الأبد.
فالمسلم القاتل عمداً للمؤمن سيبقى في جهنم طويلاً بل وطويلاً جداً، لكن هذا لا يعني بالضرورة الخلود الأبدي.
أيضاً الله لم يقل بخلود أصحاب الكبائر، والآية التي استشهدت بها يذكر فيها الله سبحانه نتيجة التوحيد وعدم القتل وعدم الزنى، فمن لم يلتزم بذلك فيخلد في النار، والرد هنا من جهتين:
1- ما معنى "ذلك" في قوله تعالى ومن يفعل ذلك فهل هي واحدة من الثلاثة أم جميعها؟ وما دليلك على اختيارك؟
2- لم يذكر المولى عز وجل في الآية الخلود الأبدي، وإنما قال بالخلود، وقد ذكرنا لك فيما مضى الفرق.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان مشاهدة المشاركة
وماذا تعني بلفظة الإستحلال؟ الله تعالى أوجب النار ولم يشترط لفظة الإستحلال. ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا, إلا من تاب...) فأين لفظة الإستحلال ؟ أم تريدون ان تقولوا الله ورسوله ما لم يقولوه؟؟
أحسنت إذ سألت، وهذه فرصة لبيان خطأ تفسير الإباضية لمعنى الإيمان.
الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ * [البقرة:275-279]
في الآية الأولى ذكر المولى عز وجل حال المستحلين للربا بأن الشيطان تمكن منهم، وصنفهم في نهاية الآية الثانية بالكفار الآثمين.
أما الآيات الثلاثة التالية فذكرت المسلمين غير المستحلين للربا، فوصفهم الله بالإيمان وقال في نهاية الآية الرابعة إن كنتم مؤمنين أي كاملي الإيمان، وإلا فسيكون إيمانهم ناقص وسيحاربهم الله ورسوله.
ستعترض بكل تأكيد على موضوع الإيمان الناقص، وهنا أسألك: إن كان المسلم يطابق تماماً المؤمن، فما معنى قول الله عز وجل إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات إن كانوا شيئاً واحداً؟ أنا وأنت حينما نكتب قد نكثر الكلام ونضع صفتين نقصد من وراءها معنى واحد، لكن الله سبحانه وتعالى لا يقول كلاماً لا فائدة منه، وكل كلمة ولها معناها، فإن فرق بين المسلم والمؤمن فهو سبحانه يؤكد أن المؤمن ليس كالمسلم.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان مشاهدة المشاركة
هل تأخذون بظاهر الحديث وأن زنى وإن سرق؟ كلام الله واضح وضوح الشمس ( قل إن الله لا يأمر بالفحشاء والمنكر أتقولون على الله مالا تعلمون), وانظر ما قاله الإمام البخاري بشان هذا الحديث...
وهل في ذلك أمر بالفحشاء والمنكر؟
هل العفو أمر بالفحشاء والمنكر؟
قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَىٰ بِالْأُنْثَىٰ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ [البقرة:178]، وهذه الآية تحض ولي القتيل على العفو عن القاتل بدليل قوله تعالى من أخيه ، فهل الآية هنا (حسب مفهومك السابق) تحض على الفحشاء والمنكر؟
طلب: أريد منك أن تنقل إلي ما قاله الإمام البخاري في حديث أبي ذر .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان مشاهدة المشاركة
والأحاديث الآحادية لا يعتد بها في باب العقائد على جمهور الأمة, ولا توجب العلم بل العمل.
هذا كلام باطل، فلم يقل بذلك أحد إلا منكري السنة من أمثال الإباضية، بل وهذا يخالف سنة الله ورسوله.
فالله سبحانه وتعالى كان يرسل رسولاً واحداً (وإن زاد هذا العدد أحياناً)، فمثلاً أرسل إبراهيم لوحده، وأرسل نوحاً لوحده، وأرسل محمداً لوحده.
ورسول الله كان يرسل الصحابي لوحده لتعليم الناس أمور دينهم، وما حصل في إسلام أهل عمان لهو خير دليل.
أيضاً فالأحاديث المتواترة عندكم لا توجب العلم، فقد قلت لك فيما مضى أن حديث الشفاعة متواتر، وقد عددت فيه بنفسي من الصحابة أكثر من 10، ومع ذلك لم تقبل به.
وللمعلومة فالتواتر لا يشترط في الصحابة، بمعنى إن روى جمع عن جمع حديثاً ذكره أبو ذر لوحده صار الحديث متواتراً، إلا إن كنت تعتبر أبا ذر ممن يكذب على الله ورسوله ، فإن كان كذلك، فاتهم الصحابة في فهم القرآن أيضاً.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان مشاهدة المشاركة
وانتم كثيرا ما ترددون تحت مشيئة الله. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء, بين الله تعالى لمن تكون مغفرته فقال ( وإني لغفار لمن تاب) المغفرة للتائب. أسألك أين تضع الشخص التائب من الشرك في هذه الآية؟؟
بل الله سبحانه وتعالى يغفر لمن يشاء، قال تعالى: لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [البقرة:284] وقال أيضاً وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [آل عمران:129] وأيضاً وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ [المائدة:18] وأيضاً أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [المائدة:40] وأيضاً وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [الفتح:14]
وعد الله التائب بالمغفرة، وهذه لا نختلف عليها، لكنك حصرت مشيئة الله بالمغفرة لمن تاب، فما دليلك؟ فهل قال المولى (إني غفار لمن تاب فقط)؟ بل الواقع أن الله وعد بالمغفرة لعشرين صنفاً ذكرتهم لك فيما مضى بقوله تعالى إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [الأحزاب:35].

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان مشاهدة المشاركة
يقول تعالى ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيآتكم) ما هي السيآت؟؟
هذا دليل ضدك، فالسيئات هنا هي صغائر الذنوب، وبذلك نصل إلى نتيجة أن الصغائر ليست واقعة في قوله تعالى ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وليست أيضاً واقعة في قوله تعالى يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء لأن مغفرة الصغائر لمجتنبي الكبائر صارت من الوعد ولم تبق في المشيئة، إذن فما هو تحت المشيئة يختلف عما هو وعد.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان مشاهدة المشاركة
وأنتك كذلك خالفتم الكثير من الأحاديث, بل وخالفتم القرأن الصريح!!!
الاتهام من دون دليل كلام لا قيمة له، وحتى لا يتحول هذا الحوار إلى ساحة لالقاء التهم، سآتيك مبدئياً بمجموعة آيات وأحاديث أذكر فيها مخالفة الإباضية لكتاب الله وسنة رسوله ، أما الآيات فقد ذكرنا آيات المشيئة في هذه المشاركة (خمس آيات) بالإضافة إلى قوله تعالى ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء في آيتين، فهذه سبع آيات، أضف إلى ذلك أحاديث دخول الموحدين للجنة، كحديث أبي ذر وأحاديث الشفاعة.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
  #22  
قديم 2012-04-05, 03:02 AM
أم أحمد(السلفية منهجي) أم أحمد(السلفية منهجي) غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-01-17
المشاركات: 176
افتراضي

ولا تكفرن أهل الصلاة وان عصوا ..فكلهم يعصي وذو العرش يصفح
ولا تعتقد رأي الخوارج إنه ..مقال لمن يهواه يردي ويفضح
  #23  
قديم 2012-04-05, 10:02 AM
أبو حافظ أبو حافظ غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-30
المشاركات: 215
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أحمد(السلفية منهجي) مشاهدة المشاركة
ولا تكفرن أهل الصلاة وان عصوا ..فكلهم يعصي وذو العرش يصفح
ولا تعتقد رأي الخوارج إنه ..مقال لمن يهواه يردي ويفضح
أختي الكريمة
كلامك هذا صحيح إذا حمل على رأي الخوارج كما ذكرت ولكن عندنا الأباضية أهل الحق والاستقامة الكفر لا يحصر في دائرة الشرك فالكفر والفسق والفجور مسميات لشيء واحد وهو ارتكاب معصية كبيرة ولذا الكفر عندنا ينقسم إلى قسمين كفر النعمة وهو يختص به مسلم وغايته إحباط الأعمال وانفاء صفة الإيمان حتى يتوب إلى الله تعالى وإن ظهرت معصيته فيتخل في البراءة
وكفر الشرك وهو كفر الملة فمتصف به يكون مشركا وعليه أحكام المشركين.
فإذا أبيت أن تسمي مرتكب الكبيرة كافرا فافعلي مثل ذلك في الفسوق والفجور والظلم فلا تلقي عليه تلك الأوصاف.
ومن الخطإ بمكان حشر الإباضية مع الخوارج للفرق الشاسع بينهما.
  #24  
قديم 2012-04-05, 06:43 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ مشاهدة المشاركة
أختي الكريمة
كلامك هذا صحيح إذا حمل على رأي الخوارج كما ذكرت ولكن عندنا الأباضية أهل الحق والاستقامة الكفر لا يحصر في دائرة الشرك فالكفر والفسق والفجور مسميات لشيء واحد وهو ارتكاب معصية كبيرة ولذا الكفر عندنا ينقسم إلى قسمين كفر النعمة وهو يختص به مسلم وغايته إحباط الأعمال وانفاء صفة الإيمان حتى يتوب إلى الله تعالى وإن ظهرت معصيته فيتخل في البراءة
وكفر الشرك وهو كفر الملة فمتصف به يكون مشركا وعليه أحكام المشركين.
فإذا أبيت أن تسمي مرتكب الكبيرة كافرا فافعلي مثل ذلك في الفسوق والفجور والظلم فلا تلقي عليه تلك الأوصاف.
ومن الخطإ بمكان حشر الإباضية مع الخوارج للفرق الشاسع بينهما.
أولاً نريد الدليل على تقسيم الكفر إلى كفرين.
ثانياً عقيدة الإباضية تقول أن الإسلام والإيمان شيء واحد، فإذا انتفت صفة الإيمان عن شخص ما صار (حسب عقيدة الإباضية) تنتفي عنه صفة الإسلام أيضاً (لأنهما شيء واحد عندكم)، أي أن العاصي عند الإباضية كافر كفراً مخرجاً من الملة.
ثالثاً ما دمت تدعي وجود اختلاف كبير بين الإباضية والخوارج، فنريد منك أن تقول لنا من من الإثنين على حق؟ فإن كان الخوارج على حق (أي أهل النهروان) فأنت بذلك تحكم بضلالك وضلال عشيرتك، وإن كان الإباضية على حق فأنت تحكم على الخوارج (أهل النهروان) بالضلال، وأنت تترضى على ضال (كما عهدناك دائماً)، أي أنك ضال بترضيك على ضال.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
  #25  
قديم 2012-04-06, 12:34 AM
الطوفان الطوفان غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-04-01
المشاركات: 33
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
ليتك تقرأ قبل أن تتحدث، ففي هذا الموضوع بالذات قلنا لكم أن قول اليهود ليس كعقيدتنا، فاليهود قالوا أن الكافر سيخرج من النار، أما نحن فنقول أن المسلم سيخرج من النار.
هل تريد آية إضافية؟ لك ذلك:
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ * فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ * [آل عمران:190-195]
أين الأية التي تنص على الخروج من النار؟؟ يا عزيزي!!! إيتني بآية تنص على أن من دخل النار سيخرج منها؟

الآن هل من الممكن أن يوجد ذاكر لله يتفكر في خلق السماوات والأرض لكنه مبتل بكبيرة من الكبائر؟
لاحظ قول الله عز وجل لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ ، وأنتم تقولون بل سيضيعه، فالمسلم العاصي، عمل عملاً من أعمال أهل الجنة بأن آمن بالله عز وجل، وعمل عملاً من أعمال أهل النار بأن عصى الله سبحانه، ونحن نقول أن الله لن يضيع عمله في عبادته (كما قال عز وجل) وأنتم تقولون بل سيضيع.
أريد أن أطرح عليك سؤالا: هل من قال لا إله إلا الله ثم لطخها بالكبائر كالزنا وشرب الخمر, وعقوق الوالدين, وفاحشة قوم لوط, وأكل الربا.... يسمى تقيا؟ الله في كتابه لا يقبل الإ من المتقين ( إنما يتقبل الله من المتقين), الكبيرة تحبط العمل, يقول تعالى ( يا أيها الذين أمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون) الكبيرة هي رفع الصوت فوق صوت النبي, والنتيجة إحباط العمل. ويقول تعالى ( يا أيها الذين أمونا لاتبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الأخر) الكبيرة المن والأذى والرياء, النتيجة إبطال الصدقات.فكيف تقولون بأن أصحاب الكبائر سيدخلون النار ولكن سيخرجون منها بإيمانهم؟؟!! فهل الزاني مؤمن؟؟ قال صلى الله عليه وسلم : لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن.....), وأي إيمان يبقى لمن استغرق في محاربة الله تعالى بارتكاب الكبائر أيام حياته؟؟ فقط قل لا إله إلا الله, ثم افعل ما يحلوا لك من المحرمات والكبائر, وستشارك المتقين في الفوز بجنة رب العالمين!!!!!!! هذا إيمان صوري ولا قيمة له عند الله تعالى: إن الله لا ينظر إلى صوركم وأشمالكم, ولكن إلى قلوبكم وأعمالكم.

أرأيت كيف أنكم لا تتبعون القرآن الكريم حقاً؟
انظر إلى معتقدك الذي يصادم القرآن الكريم, والسنة الثابتة التي تؤيد القرآن وتوافقه. صديقي!!

أعطني أي دليلين ظاهرهما التعارض لأجمع لك بينهما.
حديث: الشفاعة الذي عندكم وأحاديث أوردتها أنا من قبل.

عليك أولاً أن تعرف الفرق بين الخلود والخلود الأبدي، فالخلود يعني البقاء الطويل، والخلود الأبدي يعني البقاء إلى الأبد.
على هذا القاعدة التي أوردتها, قد أخرجت المشركين من النار... فالله تعالى ذكر المشركين بأنهم خالدون من النار ولم يؤبد خلودهم. والدليل هذه الآيات:
1- (إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها ولا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون) فهل هؤلاء عندك سيخرجون من النار لأن الله لم يذكر الأبد؟؟!!
2- ( ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك اصحاب النار هم فيها خالدون) على قاعدتك هؤلاء سيخرجون من النار لأن التأبيد لم يرد!!!!
3- ( والذين كفروأ أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من الظلمات إلى النور أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) فهل هؤلاء عندك سيخرجون من النار لأن الله لم يذكر الأبد؟؟!!
4- ( إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق.......... أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والأخرة وما لهم من ناصرين) فهل هؤلاء عندك سيخرجون من النار لأن الله لم يذكر الأبد؟؟!!
5- ( كيف يهدي الله قوما كفرو ابعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق...... أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملئكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون إلا الذين تابو...) فهل هؤلاء عندك سيخرجون من النار لأن الله لم يذكر الأبد؟؟!! هذا غيض من فيض. هناك العشرات من الآيات, لكن من لم يفده قليل الحكمة ضره كثيرها.

أيضاً الله لم يقل بخلود أصحاب الكبائر، والآية التي استشهدت بها يذكر فيها الله سبحانه نتيجة التوحيد وعدم القتل وعدم الزنى، فمن لم يلتزم بذلك فيخلد في النار، والرد هنا من جهتين:
1- ما معنى "ذلك" في قوله تعالى ومن يفعل ذلك فهل هي واحدة من الثلاثة أم جميعها؟ وما دليلك على اختيارك؟
قد أجمعت الأمة وأنت معهم بان الشرك بالله تعالى موجب للتخليد في النار, وأعتراضكم هذا يبطل ذلك الإجماع لأنه يستلزم أن المشرك لا يخلد إلا إذا قتل النفس الحرام وزنا. وإذا ثبت أن المشرك مخلد ولو لم يقتل ويزني, فما فائدة ذكر القتل والزنى في الأية إلا ليبني عليهما حكم التخليد. كما أن الشرك لو انفرد صاحبه مخلد كذلك القتل المحرم والزنى فلو أنفرد كل واحد منهما خلد فاعله في النار إلا إن تاب.
2- لم يذكر المولى عز وجل في الآية الخلود الأبدي، وإنما قال بالخلود، وقد ذكرنا لك فيما مضى الفرق.
أجبتك عن هذا.

أحسنت إذ سألت، وهذه فرصة لبيان خطأ تفسير الإباضية لمعنى الإيمان.
الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ * [البقرة:275-279]
في الآية الأولى ذكر المولى عز وجل حال المستحلين للربا بأن الشيطان تمكن منهم، وصنفهم في نهاية الآية الثانية بالكفار الآثمين.
أما الآيات الثلاثة التالية فذكرت المسلمين غير المستحلين للربا، فوصفهم الله بالإيمان وقال في نهاية الآية الرابعة إن كنتم مؤمنين أي كاملي الإيمان، وإلا فسيكون إيمانهم ناقص وسيحاربهم الله ورسوله.
ستعترض بكل تأكيد على موضوع الإيمان الناقص، وهنا أسألك: إن كان المسلم يطابق تماماً المؤمن، فما معنى قول الله عز وجل إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات إن كانوا شيئاً واحداً؟ أنا وأنت حينما نكتب قد نكثر الكلام ونضع صفتين نقصد من وراءها معنى واحد، لكن الله سبحانه وتعالى لا يقول كلاماً لا فائدة منه، وكل كلمة ولها معناها، فإن فرق بين المسلم والمؤمن فهو سبحانه يؤكد أن المؤمن ليس كالمسلم.
وهل في ذلك أمر بالفحشاء والمنكر؟
يقول تعالى ( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضرون ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون) ( فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه)
هل العفو أمر بالفحشاء والمنكر؟
أتعب نفسك قليلا واقرأ كلاما كالجوهر من كتاب تفسير المنار للعلامتين رشيد رضا ومحمد عبده وهما سنيان وليسا إباضيين. لكنهما تحررا من قيود التبعية والعاطفة, إقرأ تفسرهما لآية ( بلى من كسب سيئة...) وآية الربا في سورة البقرة, فستجد ما يروي غليلك, في هذه المسألة.
قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَىٰ بِالْأُنْثَىٰ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ [البقرة:178]، وهذه الآية تحض ولي القتيل على العفو عن القاتل بدليل قوله تعالى من أخيه ، فهل الآية هنا (حسب مفهومك السابق) تحض على الفحشاء والمنكر؟
طلب: أريد منك أن تنقل إلي ما قاله الإمام البخاري في حديث أبي ذر .

هذا كلام باطل، فلم يقل بذلك أحد إلا منكري السنة من أمثال الإباضية، بل وهذا يخالف سنة الله ورسوله.
فالله سبحانه وتعالى كان يرسل رسولاً واحداً (وإن زاد هذا العدد أحياناً)، فمثلاً أرسل إبراهيم لوحده، وأرسل نوحاً لوحده، وأرسل محمداً لوحده.
ورسول الله كان يرسل الصحابي لوحده لتعليم الناس أمور دينهم، وما حصل في إسلام أهل عمان لهو خير دليل.
أيضاً فالأحاديث المتواترة عندكم لا توجب العلم، فقد قلت لك فيما مضى أن حديث الشفاعة متواتر، وقد عددت فيه بنفسي من الصحابة أكثر من 10، ومع ذلك لم تقبل به.
وللمعلومة فالتواتر لا يشترط في الصحابة، بمعنى إن روى جمع عن جمع حديثاً ذكره أبو ذر لوحده صار الحديث متواتراً، إلا إن كنت تعتبر أبا ذر ممن يكذب على الله ورسوله ، فإن كان كذلك، فاتهم الصحابة في فهم القرآن أيضاً.
إذا قلت لك أن جمهور الأمة يخالفون كلامك, فهل سترجع عن قولك هذا؟؟
الأحاديث الأحادية لا يجوز الإحتجاج بها في المسائل العقدية. وذلك لعدم القطع بثبوتها. وهذا هو مذهب جمهور الأمة كما حكاه النووي في مقدمة شرح مسلم, وفي الإرشاد والتقريب, وإمام الحرمين في البرهان, والسعد في التلويح, والغزالي في المستصفى, وابن عبد البر في التمهيد, وابن الأثير في مقدمة جامع الأصول, وصفي الدين البغدادي الحنبلي في قواعد الأصول, وابن قدامة الحنبلي في روضة الناظر, وعبد العزيز البخاري في كشف الأسرار, وابن السبكي في جمع الجوامع, والمهدي في شرح المعيار, والصنعاني في إجابة السائل, وابن عبد الشكور في مسلم الثبوت, والشنقيطي في مراقي الصعود. وهذا هو قول الإباضية قاطبة , والمعتزلة والزيدية , وجمهور الحنفية, والشافعية, وجماعة من الظاهرية, ومذهب مالك على الصحيح, وإله ذهب ابن تيمية في منهاج السنة ج2ص133 ما نصه:( الثاني أن هذا من أخبار الأحاد فكيف يثبت به أصل الدين الذي لا يصح الإيمان إلا به)اه. إلا إذا كان هؤلاء عندك ليسوا من أهل السنة والجماعة.
بل الله سبحانه وتعالى يغفر لمن يشاء، قال تعالى: لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [البقرة:284] وقال أيضاً وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [آل عمران:129] وأيضاً وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ [المائدة:18] وأيضاً أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [المائدة:40] وأيضاً وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [الفتح:14]

أنتم تقولون أن ما عدا الشرك مغفور, فصاحب الكبيرة مغفور له قطعا, فينتقض مذهبكم ولا ينفعكم قوله: لمن يشاء. فإنه قد علق المشيئة بأشياء قطعتم ثبوتها فقد قال الله تعالى ( ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم) وأنتم جزمتم بتعذيبهم وتخليدهم. وقال تعالى (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) وقد قطعتم بتعذيب اليهود والنصارى وتخليدهم فما بالكم لا تعلقون تعذيبهم بالمشيئة؟؟!

وعد الله التائب بالمغفرة، وهذه لا نختلف عليها، لكنك حصرت مشيئة الله بالمغفرة لمن تاب، فما دليلك؟ فهل قال المولى (إني غفار لمن تاب فقط)؟ بل الواقع أن الله وعد بالمغفرة لعشرين صنفاً ذكرتهم لك فيما مضى بقوله تعالى إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [الأحزاب:35].
فهل من مات على أحضان الراقصات المونسات الفاجرات معاقرا للخمر آكلا للربا مضيعا لحدود الله منتهكا لمحارم الله, ناشرا للفساد في الأرض تحشرهم في زمرة هؤلاء الأطهار؟؟؟؟؟؟؟!!!!! بأي منطق تتكلم, وبأي عقل تتحدث؟؟؟؟!! كلام ربنا يصدع ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين؟ ما لكم كيف تحكمون؟؟)
( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا؟ لا يستوون) ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما تحكمون)
هذا دليل ضدك، فالسيئات هنا هي صغائر الذنوب، وبذلك نصل إلى نتيجة أن الصغائر ليست واقعة في قوله تعالى ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وليست أيضاً واقعة في قوله تعالى يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء لأن مغفرة الصغائر لمجتنبي الكبائر صارت من الوعد ولم تبق في المشيئة، إذن فما هو تحت المشيئة يختلف عما هو وعد.
مغفرة الله للتائب ( وإني لغفار لمن تاب) وأتوجه إليك بالسؤال أين تضع من تاب من الشرك في هذه الآية: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء

الاتهام من دون دليل كلام لا قيمة له، وحتى لا يتحول هذا الحوار إلى ساحة لالقاء التهم، سآتيك مبدئياً بمجموعة آيات وأحاديث أذكر فيها مخالفة الإباضية لكتاب الله وسنة رسوله ، أما الآيات فقد ذكرنا آيات المشيئة في هذه المشاركة (خمس آيات) بالإضافة إلى قوله تعالى ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء في آيتين، فهذه سبع آيات، أضف إلى ذلك أحاديث دخول الموحدين للجنة، كحديث أبي ذر وأحاديث الشفاعة.
ما تقول في هذه الأحاديث: (لا يدخل الجنة قتات) وأنت تقول سوف يدخل!! ( ثلاثة حرم الله عليهم الجنة مدمن الخمر.....) وأنت تقول سوف يدخلون الجنة!!! ( من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في نار جهنم خالد مخلدا فيها أبدا.....) وأنت تقول سوف يخرج من النار!!! والعديد من الآيات التي تخلد أصحاب الكبائر في النار... ولكنك حفظك الله تقول سيخرجون من النار ويدخلون الجنة!!! من هو الأولى بهذا الإتهام؟؟!!
  #26  
قديم 2012-04-06, 12:11 PM
Yasir Muhammad Yasir Muhammad غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-06
المكان: الجزيرة العربية
المشاركات: 1,097
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان مشاهدة المشاركة
ما تقول في هذه الأحاديث: (لا يدخل الجنة قتات) وأنت تقول سوف يدخل!! ( ثلاثة حرم الله عليهم الجنة مدمن الخمر.....) وأنت تقول سوف يدخلون الجنة!!! ( من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في نار جهنم خالد مخلدا فيها أبدا.....) وأنت تقول سوف يخرج من النار!!! والعديد من الآيات التي تخلد أصحاب الكبائر في النار... ولكنك حفظك الله تقول سيخرجون من النار ويدخلون الجنة!!! من هو الأولى بهذا الإتهام؟؟!!
بالنسبة للإنتحار فعلاً يخلد في النار .
لا إشكال في ذلك ,أما بالنسبة للخمر :
وغيره :

قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء ) [ النساء : 48 . ] ، وشُرب الخمر داخل فيما دون الشِّرك، فيشمله هذا الوعيد من الله تعالى بالمغفرة والحديث فيه تشبيه مدمن الخمر بعابد الوثن، وهو لا يقتضي التشبيه من كلِّ الوجوه؛ إلا إذا استحلَّ الخمر؛ فإنه يكون كافرًا .
(المنتقى من فتاوى الفوزان المجلد الأول)

إذن أي شيء دون الشرك يُقبل غفرانه عند الله "بعد الموت" وهو بمشيئة الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه على قدر ذنبه .

والسبب الذي يخلد "محلل الخمر" في النار هو الشرك .
فأي شخص يحلل ويحرم على هواه من دون الرجوع للدين فقد نصب نفسه إلهاً !
وهذا شرك أكبر .

ويخلد صاحبه في النار ,وهذا هو المقصود في الحديث "طبق نفس المبدأ على كل الإشكالات"
__________________
- ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) [الأنبياء : 18]
- ( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ) [الإسراء : 81 ]
( قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) [التوبة : 24 ]

اللهم سيفٌ لكَ ,ودرعٌ لنبيكَ صلى الله عليه وسلم

مدونتي الخاصة
صفحة الله أكبر على الفيس بوك
  #27  
قديم 2012-04-06, 04:52 PM
Moaz.Rami Moaz.Rami غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-07-02
المشاركات: 69
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ مشاهدة المشاركة
أختي الكريمة
كلامك هذا صحيح إذا حمل على رأي الخوارج كما ذكرت ولكن عندنا الأباضية أهل الحق والاستقامة الكفر لا يحصر في دائرة الشرك فالكفر والفسق والفجور مسميات لشيء واحد وهو ارتكاب معصية كبيرة ولذا الكفر عندنا ينقسم إلى قسمين كفر النعمة وهو يختص به مسلم وغايته إحباط الأعمال وانفاء صفة الإيمان حتى يتوب إلى الله تعالى وإن ظهرت معصيته فيتخل في البراءة
وكفر الشرك وهو كفر الملة فمتصف به يكون مشركا وعليه أحكام المشركين.
فإذا أبيت أن تسمي مرتكب الكبيرة كافرا فافعلي مثل ذلك في الفسوق والفجور والظلم فلا تلقي عليه تلك الأوصاف.
ومن الخطإ بمكان حشر الإباضية مع الخوارج للفرق الشاسع بينهما.
في الحقيقة اجد بعض التناقض بين الاباضيين
ولا اتعجب من ذلك.

بالنسبة لنفي الايمان عن مرتكب الكبيرة قبل ان يموت :

قال تعالى: { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين * إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون }(الحجرات:

9) فقد أثبت الله الإيمان للطائفتين المتقاتلين رغم كون إحداهما باغية

والبغي - ولا سيما في دماء المؤمنين - من أعظم الكبائر وأشنعها، ومع ذلك سمى الله المتصفين به مؤمنين، ودعاهم إلى الصلح والتوبة.


وقال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان }(البقرة: 78)


فقد سمى الله القاتل أخاً في الدين
ولو كان كافرا لنفى عنه الأخوة الإيمانية.


ولا اظن انكم فهمتم الايات فهذا من طبعكم.

اظن ان كل اباضي لديه معتقد خاص به.


ولا ادري لماذا لا تواجهوننا كلمة بكلمة.
__________________
إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون

  #28  
قديم 2012-04-07, 09:22 AM
أبو حافظ أبو حافظ غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-30
المشاركات: 215
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Moaz.Rami مشاهدة المشاركة
جميع المعاصي مدخلة للنار ؟؟؟
الإباضية لما تكلموا في المعاصي التي توجب الخلود في النار بينوا أمرها وقالوا إنها كبائر ولذلك نجد عندنا حكم مرتكب الكبيرة فالكبائر هي المعنية في باب الخلود لأن ما دونها معفو عنها إن عبد اجتنب الكبائر كما جاء البيان في القرآن.
وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ الشورى37
الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ النجم32

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Moaz.Rami مشاهدة المشاركة
انا استدللت من القرآن , وبـيـنـت , لكن شكلك ما قرأت الموضوع ولا تعلم عن ماذا يتحدث !
اتهام في غير محله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Moaz.Rami مشاهدة المشاركة
ما المقصود بالعصيان في الآية ؟
هو أن يصر عبد على كبيرة من الكبائر إلى أن يحضره الموت.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Moaz.Rami مشاهدة المشاركة
وأجب عن ما طرحت في أول الموضوع
قد أجبناك ويعرف الباطل بتعارضه مع القرآن.
  #29  
قديم 2012-04-07, 10:16 AM
أبو حافظ أبو حافظ غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-30
المشاركات: 215
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
أولاً نريد الدليل على تقسيم الكفر إلى كفرين.
هو تقسم مؤيد بالأدلة إن شاء الله منها قوله تعالى قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ آل عمران32 فقد دعينا إلى طاعة الله والرسول فمن تولى عن الطاعة فقد دخل في الكفر والتولى يوجب العصيان والعصيان على وجهين باستحلاله أو بدون استحلاله والمستحل مشرك وغير مستحل غير مشرك فدل هذا على أن الكفر كفران كفر الشرك وكفر النعمة.
ومنها قوله تعالى وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ آل عمران97
فالحج واجب على جميع الناس لمن استطاع استطاع إليه سبيلا ومن يهمل هذا الواجب فهو كافر وذلك إما مستحلا إهماله فذلك كافر كفر الشرك وإما غير مستحل إهماله فهو كافر كفر دون الشرك وهو مسمى عندنا كفر النعمة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
ثانياً عقيدة الإباضية تقول أن الإسلام والإيمان شيء واحد، فإذا انتفت صفة الإيمان عن شخص ما صار (حسب عقيدة الإباضية) تنتفي عنه صفة الإسلام أيضاً (لأنهما شيء واحد عندكم)، أي أن العاصي عند الإباضية كافر كفراً مخرجاً من الملة.
أولا: هذا يسمى تحكما على الإباضية فكلامك عار من الصحة فلم نجد في الإباضية ما يؤيد ما تحكمت عليهم.
ثانيا: ربما ما أشار إليه غريب مسلم من قول "إن الإسلام والإيمان شيء واحد" نعم قد تجد هذا في المذهب ولكن ليعلم المتابع أنه يوجد اسم وصفة، فمن قال من الإباضية إن الإسلام والإيمان شيء واحد إنما قال ذلك باعتبار الوصف لا باعتبار الاسم ، ومن قال "الإسلام أعم من الإيمان" كما مضى في بياني السابق قال ذلك باعتبار الإسم في الإسلام وباعتبار الوصف في الإيمان، ولنا في ذلك أسوة من القرآن الكريم
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ الحجرات14 فقد أثبت لهم اسم الإسلام ولم يثبت لهم وصف الإيمان.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
ثالثاً ما دمت تدعي وجود اختلاف كبير بين الإباضية والخوارج، فنريد منك أن تقول لنا من من الإثنين على حق؟ فإن كان الخوارج على حق (أي أهل النهروان) فأنت بذلك تحكم بضلالك وضلال عشيرتك، وإن كان الإباضية على حق فأنت تحكم على الخوارج (أهل النهروان) بالضلال، وأنت تترضى على ضال (كما عهدناك دائماً)، أي أنك ضال بترضيك على ضال.
أولا: أقدر موقفك حيث استطعت أن تثبت المميزات ولو قليلا وهذا يؤذن بالخير إن شاء الله
وإذا تبين ذلك ليعلم المتابع إن المواقف هي التي تميز بين المذاهب.
والفرق بين الإباضية والخوارج يكمن في شيء واحد وهو
اختلافهم في معنى الكفر فالخوارج يفهمون الكفر بمعنى الشرك وهو وصف يتصف به كل مرتكب الكبيرة.
أما الإباضية يفهمون الكفر بمعنى الفسق وهو وصف يتصف به كل مرتكب كبيرة.
ولذلك الكفر - عند الإباضية - نوعان إما أن يكون كفر الشرك خاص على المشركين أو أن يكون كفر النعمة خاص على المصرين على كبائر المعاصي من الموحدين.
فهذا هو الفصل.
أما أهل النهروان رضي الله عنهم إن كنت تعرفهم أنت بموقف الخوارج فهم خوارج، ولكن نحن الإباضية لا نعرف أهل النهروان رضي الله عنهم بموقف الخوارج الذي مر بيانه.
  #30  
قديم 2012-04-07, 10:43 AM
أبو حافظ أبو حافظ غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-30
المشاركات: 215
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Yasir Muhammad مشاهدة المشاركة
بالنسبة للإنتحار فعلاً يخلد في النار .
لا إشكال في ذلك ,أما بالنسبة للخمر :
وغيره :

قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء ) [ النساء : 48 . ] ، وشُرب الخمر داخل فيما دون الشِّرك، فيشمله هذا الوعيد من الله تعالى بالمغفرة والحديث فيه تشبيه مدمن الخمر بعابد الوثن، وهو لا يقتضي التشبيه من كلِّ الوجوه؛ إلا إذا استحلَّ الخمر؛ فإنه يكون كافرًا .
(المنتقى من فتاوى الفوزان المجلد الأول)

إذن أي شيء دون الشرك يُقبل غفرانه عند الله "بعد الموت" وهو بمشيئة الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه على قدر ذنبه .

والسبب الذي يخلد "محلل الخمر" في النار هو الشرك .
فأي شخص يحلل ويحرم على هواه من دون الرجوع للدين فقد نصب نفسه إلهاً !
وهذا شرك أكبر .

ويخلد صاحبه في النار ,وهذا هو المقصود في الحديث "طبق نفس المبدأ على كل الإشكالات"
هناك شيئان مختلفان وبينهما نون شاسع وهما استحلال شيء وتحريم شيء
مثلا الخمر فهناك من يراها حلالا أو نقول يراها ليست بحرام فهذه معصية عندنا المسلمين وهي معصية الشرك أي استحلال ما حرمه الله وهذا لا يوجب تناولها أي يمكن أن يكون مستحلا غير شارب خمر. لأن الاستحلال فكر في النفس والشرب فعل.
فالستحل مشرك وذنبه استحلال لا شرب خمر.
والذي يفهم من كلاك أخي الكريم أن الاستحلال هو موجب الخلود وعليه حتى المنتحر قد يفعل ذلك وهو معتقد حرمة جرمه فهو بهذا غير مشرك فهو على حسب عقيدتك غير مخلد في النار. وإلا وضح لنا علة خلوده في النار.

أما الآية ( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء ) [ النساء : 48 . ] فهي عندنا الإباضية نفهمها على حذف ما بينه الله في مواضيع أخرى وهو ما عليه الإتفاق وهو هكذا "ويغفر ما دون الشرك من الماصي لمن يشاء الله هدايته إلى الإسلام" وهو يعني "الإسلام يجب ما قبله". وإذا قلنا بالإحتمال فهذا الإحتمال أولى وهو وارد والدليل إذا طرقه الإحتمال سقط عنه الاستدلال لأنه اتباع لظن.
وعلى كل حال فلسان ما كتبت يقول: ((الوعيد للمستحل أما غيره فهو على المشيئة)) فتبقى المشيئة مبهمة وإذا قلنا بهذا فالله قد بين لمن المغفرة إنها للتائبين وليست للمصربن قال تعالى وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً النساء18 فإذا كان هذا يتوب وقت الغرغرة وليست له التوبة فكيف لمن لم يتب بتاتا؟!
  #31  
قديم 2012-04-07, 11:04 AM
أبو حافظ أبو حافظ غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-30
المشاركات: 215
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Moaz.Rami مشاهدة المشاركة
في الحقيقة اجد بعض التناقض بين الاباضيين
ولا اتعجب من ذلك.
حقيقة أنا ممن يتطلع يوما رؤية تناقضات عندنا الإباضية أهل الحق والاستقامة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Moaz.Rami مشاهدة المشاركة
بالنسبة لنفي الايمان عن مرتكب الكبيرة قبل ان يموت :

قال تعالى: { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين * إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون }(الحجرات:

9) فقد أثبت الله الإيمان للطائفتين المتقاتلين رغم كون إحداهما باغية

والبغي - ولا سيما في دماء المؤمنين - من أعظم الكبائر وأشنعها، ومع ذلك سمى الله المتصفين به مؤمنين، ودعاهم إلى الصلح والتوبة.
نعم الآية اثبتت وصف الإيمان لكلا طائفتين وذلك حرصا على ألا نزعه من المحق منهما، وهذا يبين لنا العدل القرآني حيث تكلم بذلك قبل تبيان حقيقة الباغي منهما، أما بعد ذلك فأين وصف الإيمان للباغي؟ ولكن أمرنا بقتاله إلى أن يعود إلى الصواب الذي خرج منه حدا من الله على البغاة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Moaz.Rami مشاهدة المشاركة
وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان (البقرة: 78)
فقد سمى الله القاتل أخاً في الدين
ولو كان كافرا لنفى عنه الأخوة الإيمانية.
ولا اظن انكم فهمتم الايات فهذا من طبعكم.
هو أخ لنا في الله إن تاب وهو لازم التقوى والإيمان، مع أن التوبة لا تسقط عنه القصاص بل يلزمه الخضوع للقصاص أو أن يعفو عنه أهل القصاص.
هذا على التقدير بأن الأخوة المعنية في الآية دينية وإلا فمحتمل.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Moaz.Rami مشاهدة المشاركة
اظن ان كل اباضي لديه معتقد خاص به.
ولا ادري لماذا لا تواجهوننا كلمة بكلمة.
الظن ليس بدليل.
أي كلمة تعنينها.
  #32  
قديم 2012-04-07, 11:09 AM
الطوفان الطوفان غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-04-01
المشاركات: 33
افتراضي إعتذار من أخوكم الطوفان على إعادة الرد على أخونا غريب مسلم, لأنني لم أتقن الإقتباس والرد.

غريب مسلم:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
ليتك تقرأ قبل أن تتحدث، ففي هذا الموضوع بالذات قلنا لكم أن قول اليهود ليس كعقيدتنا، فاليهود قالوا أن الكافر سيخرج من النار، أما نحن فنقول أن المسلم سيخرج من النار.
هل تريد آية إضافية؟ لك ذلك:
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ * فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ * [آل عمران:190-195]
الآن هل من الممكن أن يوجد ذاكر لله يتفكر في خلق السماوات والأرض لكنه مبتل بكبيرة من الكبائر؟

رد الطوفان: أين الأية التي تنص على الخروج من النار؟؟ يا عزيزي!!! إيتني بآية تنص على أن من دخل النار سيخرج منها؟


غريب مسلم: لاحظ قول الله عز وجل لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ ، وأنتم تقولون بل سيضيعه، فالمسلم العاصي، عمل عملاً من أعمال أهل الجنة بأن آمن بالله عز وجل، وعمل عملاً من أعمال أهل النار بأن عصى الله سبحانه، ونحن نقول أن الله لن يضيع عمله في عبادته (كما قال عز وجل) وأنتم تقولون بل سيضيع.

رد الطوفان: أريد أن أطرح عليك سؤالا: هل من قال لا إله إلا الله ثم لطخها بالكبائر كالزنا وشرب الخمر, وعقوق الوالدين, وفاحشة قوم لوط, وأكل الربا.... يسمى تقيا؟ الله في كتابه لا يقبل الإ من المتقين ( إنما يتقبل الله من المتقين), الكبيرة تحبط العمل, يقول تعالى ( يا أيها الذين أمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون) الكبيرة هي رفع الصوت فوق صوت النبي, والنتيجة إحباط العمل. ويقول تعالى ( يا أيها الذين أمونا لاتبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الأخر) الكبيرة المن والأذى والرياء, النتيجة إبطال الصدقات.فكيف تقولون بأن أصحاب الكبائر سيدخلون النار ولكن سيخرجون منها بإيمانهم؟؟!! فهل الزاني مؤمن؟؟ قال صلى الله عليه وسلم : لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن.....), وأي إيمان يبقى لمن استغرق في محاربة الله تعالى بارتكاب الكبائر أيام حياته؟؟ فقط قل لا إله إلا الله, ثم افعل ما يحلوا لك من المحرمات والكبائر, وستشارك المتقين في الفوز بجنة رب العالمين!!!!!!! هذا إيمان صوري ولا قيمة له عند الله تعالى: إن الله لا ينظر إلى صوركم وأشمالكم, ولكن إلى قلوبكم وأعمالكم.

غريب مسلم: أرأيت كيف أنكم لا تتبعون القرآن الكريم حقاً؟

رد الطوفان: انظر إلى معتقدك الذي يصادم القرآن الكريم, والسنة الثابتة التي تؤيد القرآن وتوافقه. صديقي!!


غريب مسلم: أعطني أي دليلين ظاهرهما التعارض لأجمع لك بينهما.

رد الطوفان: حديث: الشفاعة الذي عندكم وأحاديث أوردتها أنا من قبل.

غريب مسلم: عليك أولاً أن تعرف الفرق بين الخلود والخلود الأبدي، فالخلود يعني البقاء الطويل، والخلود الأبدي يعني البقاء إلى الأبد.
فالمسلم القاتل عمداً للمؤمن سيبقى في جهنم طويلاً بل وطويلاً جداً، لكن هذا لا يعني بالضرورة الخلود الأبدي.

رد الطوفان: على هذا القاعدة التي أوردتها, قد أخرجت المشركين من النار... فالله تعالى ذكر المشركين بأنهم خالدون من النار ولم يؤبد خلودهم. والدليل هذه الآيات:
1- (إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها ولا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون) فهل هؤلاء عندك سيخرجون من النار لأن الله لم يذكر الأبد؟؟!!
2- ( ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك اصحاب النار هم فيها خالدون) على قاعدتك هؤلاء سيخرجون من النار لأن التأبيد لم يرد!!!!
3- ( والذين كفروأ أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من الظلمات إلى النور أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) فهل هؤلاء عندك سيخرجون من النار لأن الله لم يذكر الأبد؟؟!!
4- ( إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق.......... أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والأخرة وما لهم من ناصرين) فهل هؤلاء عندك سيخرجون من النار لأن الله لم يذكر الأبد؟؟!!
5- ( كيف يهدي الله قوما كفرو ابعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق...... أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملئكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون إلا الذين تابو...) فهل هؤلاء عندك سيخرجون من النار لأن الله لم يذكر الأبد؟؟!! هذا غيض من فيض. هناك العشرات من الآيات, لكن من لم يفده قليل الحكمة ضره كثيرها.


غريب مسلم: أيضاً الله لم يقل بخلود أصحاب الكبائر، والآية التي استشهدت بها يذكر فيها الله سبحانه نتيجة التوحيد وعدم القتل وعدم الزنى، فمن لم يلتزم بذلك فيخلد في النار، والرد هنا من جهتين:
1- ما معنى "ذلك" في قوله تعالى ومن يفعل ذلك فهل هي واحدة من الثلاثة أم جميعها؟ وما دليلك على اختيارك؟

رد الطوفان: قد أجمعت الأمة وأنت معهم بان الشرك بالله تعالى موجب للتخليد في النار, وأعتراضكم هذا يبطل ذلك الإجماع لأنه يستلزم أن المشرك لا يخلد إلا إذا قتل النفس الحرام وزنا. وإذا ثبت أن المشرك مخلد ولو لم يقتل ويزني, فما فائدة ذكر القتل والزنى في الأية إلا ليبني عليهما حكم التخليد. كما أن الشرك لو انفرد صاحبه مخلد كذلك القتل المحرم والزنى فلو أنفرد كل واحد منهما خلد فاعله في النار إلا إن تاب.

2 غريب مسلم: - لم يذكر المولى عز وجل في الآية الخلود الأبدي، وإنما قال بالخلود، وقد ذكرنا لك فيما مضى الفرق.

رد الطوفان: أجبت عن هذا.

غريب مسلم: وهل في ذلك أمر بالفحشاء والمنكر؟

رد الطوفان: يقول تعالى ( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضرون ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون) ( فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه)

غريب مسلم: هل العفو أمر بالفحشاء والمنكر؟

رد الطوفان: أتعب نفسك قليلا واقرأ كلاما كالجوهر من كتاب تفسير المنار للعلامتين رشيد رضا ومحمد عبده وهما سنيان وليسا إباضيين. لكنهما تحررا من قيود التبعية والعاطفة, إقرأ تفسرهما لآية ( بلى من كسب سيئة...) وآية الربا في سورة البقرة, فستجد ما يروي غليلك, في هذه المسألة.

غريب مسلم: هذا كلام باطل، فلم يقل بذلك أحد إلا منكري السنة من أمثال الإباضية، بل وهذا يخالف سنة الله ورسوله.
فالله سبحانه وتعالى كان يرسل رسولاً واحداً (وإن زاد هذا العدد أحياناً)، فمثلاً أرسل إبراهيم لوحده، وأرسل نوحاً لوحده، وأرسل محمداً لوحده.
ورسول الله كان يرسل الصحابي لوحده لتعليم الناس أمور دينهم، وما حصل في إسلام أهل عمان لهو خير دليل.
أيضاً فالأحاديث المتواترة عندكم لا توجب العلم، فقد قلت لك فيما مضى أن حديث الشفاعة متواتر، وقد عددت فيه بنفسي من الصحابة أكثر من 10، ومع ذلك لم تقبل به.
وللمعلومة فالتواتر لا يشترط في الصحابة، بمعنى إن روى جمع عن جمع حديثاً ذكره أبو ذر لوحده صار الحديث متواتراً، إلا إن كنت تعتبر أبا ذر ممن يكذب على الله ورسوله ، فإن كان كذلك، فاتهم الصحابة في فهم القرآن أيضاً.

رد الطوفان: إذا قلت لك أن جمهور الأمة يخالفون كلامك, فهل سترجع عن قولك هذا؟؟
الأحاديث الأحادية لا يجوز الإحتجاج بها في المسائل العقدية. وذلك لعدم القطع بثبوتها. وهذا هو مذهب جمهور الأمة كما حكاه النووي في مقدمة شرح مسلم, وفي الإرشاد والتقريب, وإمام الحرمين في البرهان, والسعد في التلويح, والغزالي في المستصفى, وابن عبد البر في التمهيد, وابن الأثير في مقدمة جامع الأصول, وصفي الدين البغدادي الحنبلي في قواعد الأصول, وابن قدامة الحنبلي في روضة الناظر, وعبد العزيز البخاري في كشف الأسرار, وابن السبكي في جمع الجوامع, والمهدي في شرح المعيار, والصنعاني في إجابة السائل, وابن عبد الشكور في مسلم الثبوت, والشنقيطي في مراقي الصعود. وهذا هو قول الإباضية قاطبة , والمعتزلة والزيدية , وجمهور الحنفية, والشافعية, وجماعة من الظاهرية, ومذهب مالك على الصحيح, وإله ذهب ابن تيمية في منهاج السنة ج2ص133 ما نصه:( الثاني أن هذا من أخبار الأحاد فكيف يثبت به أصل الدين الذي لا يصح الإيمان إلا به)اه. إلا إذا كان هؤلاء عندك ليسوا من أهل السنة والجماعة.

غريب مسلم: بل الله سبحانه وتعالى يغفر لمن يشاء، قال تعالى: لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [البقرة:284] وقال أيضاً وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [آل عمران:129] وأيضاً وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ [المائدة:18] وأيضاً أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [المائدة:40] وأيضاً وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [الفتح:14]

رد الطوفان: أنتم تقولون أن ما عدا الشرك مغفور, فصاحب الكبيرة مغفور له قطعا, فينتقض مذهبكم ولا ينفعكم قوله: لمن يشاء. فإنه قد علق المشيئة بأشياء قطعتم ثبوتها فقد قال الله تعالى ( ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم) وأنتم جزمتم بتعذيبهم وتخليدهم. وقال تعالى (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) وقد قطعتم بتعذيب اليهود والنصارى وتخليدهم فما بالكم لا تعلقون تعذيبهم بالمشيئة؟؟!


غريب مسلم: وعد الله التائب بالمغفرة، وهذه لا نختلف عليها، لكنك حصرت مشيئة الله بالمغفرة لمن تاب، فما دليلك؟ فهل قال المولى (إني غفار لمن تاب فقط)؟ بل الواقع أن الله وعد بالمغفرة لعشرين صنفاً ذكرتهم لك فيما مضى بقوله تعالى إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [الأحزاب:35].

رد الطوفان: فهل من مات على أحضان الراقصات المونسات الفاجرات معاقرا للخمر آكلا للربا مضيعا لحدود الله منتهكا لمحارم الله, ناشرا للفساد في الأرض تحشرهم في زمرة هؤلاء الأطهار؟؟؟؟؟؟؟!!!!! بأي منطق تتكلم, وبأي عقل تتحدث؟؟؟؟!! كلام ربنا يصدع ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين؟ ما لكم كيف تحكمون؟؟)
( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا؟ لا يستوون) ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما تحكمون)


غريب مسلم: هذا دليل ضدك، فالسيئات هنا هي صغائر الذنوب، وبذلك نصل إلى نتيجة أن الصغائر ليست واقعة في قوله تعالى ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وليست أيضاً واقعة في قوله تعالى يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء لأن مغفرة الصغائر لمجتنبي الكبائر صارت من الوعد ولم تبق في المشيئة، إذن فما هو تحت المشيئة يختلف عما هو وعد.

رد الطوفان: مغفرة الله للتائب ( وإني لغفار لمن تاب) وأتوجه إليك بالسؤال أين تضع من تاب من الشرك في هذه الآية: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء


غريب مسلم: الاتهام من دون دليل كلام لا قيمة له، وحتى لا يتحول هذا الحوار إلى ساحة لالقاء التهم، سآتيك مبدئياً بمجموعة آيات وأحاديث أذكر فيها مخالفة الإباضية لكتاب الله وسنة رسوله ، أما الآيات فقد ذكرنا آيات المشيئة في هذه المشاركة (خمس آيات) بالإضافة إلى قوله تعالى ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء في آيتين، فهذه سبع آيات، أضف إلى ذلك أحاديث دخول الموحدين للجنة، كحديث أبي ذر وأحاديث الشفاعة.
رد الطوفان: ما تقول في هذه الأحاديث: (لا يدخل الجنة قتات) وأنت تقول سوف يدخل!! ( ثلاثة حرم الله عليهم الجنة مدمن الخمر.....) وأنت تقول سوف يدخلون الجنة!!! ( من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في نار جهنم خالد مخلدا فيها أبدا.....) وأنت تقول سوف يخرج من النار!!! والعديد من الآيات التي تخلد أصحاب الكبائر في النار... ولكنك حفظك الله تقول سيخرجون من النار ويدخلون الجنة!!! من هو الأولى بهذا الإتهام؟؟!!

أستميح أخي غريب مسلم على إعادة الرد لأنه اختلط بالإقتباس.....
  #33  
قديم 2012-04-07, 11:35 AM
الطوفان الطوفان غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-04-01
المشاركات: 33
افتراضي الرد على أخي طالب العلم....

لماذا فرقت بين المنتحر ومدمن الخمر من ناحية الخلود؟؟! أليس الحديثان ينصان بأنهما لا يدخلان الجنة؟؟!
وكذلك أخي أنتم تقولون بأن صاحب الكبيرة الموحد مغفور له, والمنتحر صاحب كبيرة وأنت هنا خلدته في النار, فعلى أي دليل خلدت المنتحر ولم تخلد باقي أصحاب الكبائر في النار إن أصروا ولم يتوبوا؟؟؟!!
وأريدا أن تجيبني أين تضع التائب من الشرك في الآية: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء؟؟
وكذلك من ماتوا وهم مصرين على الكبائر هل هم عندك من المتقين؟؟
وأريد أية واحدة من كتاب ربنا تنص نصا صريحا بأن من دخل النار سيخرج منها؟؟

وأنبهكم بأن الأحاديث الأحادية لا تقبل في باب العقائد عند جمهور الأمة, فلماذا تأخذون بها في إثبات عقائدكم؟ وقد اوردت جملة من علماء السنة يثبتون في كتبهم هذا الكلام وهو عدم الإحتجاج بالآحاد في الإعتقاد, منهم شيخ الإسلام ابن تيمية... فلماذا هذا الإصرار على مخالفة علماء أهل السنة والجماعة؟؟؟!!!
  #34  
قديم 2012-04-07, 01:48 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
أين الأية التي تنص على الخروج من النار؟؟ يا عزيزي!!! إيتني بآية تنص على أن من دخل النار سيخرج منها؟
هذه مشكلة والله، تتشدقون بالفهم وأنتم مفتقرون إليه.
لو أنك نظرت إلى السطر التالي من مشاركتي فيما اقتبست لوجدت أن هذه الآية تدل على خروج الموحدين من النار، فقد قلت لك ((الآن هل من الممكن أن يوجد ذاكر لله يتفكر في خلق السماوات والأرض لكنه مبتل بكبيرة من الكبائر؟))، فيا أسفاه على الوقت الذي نبذله لحواركم وأنتم تغمضون أعينكم عن رؤية ما نكتب.

اقتباس:
أريد أن أطرح عليك سؤالا: هل من قال لا إله إلا الله ثم لطخها بالكبائر كالزنا وشرب الخمر, وعقوق الوالدين, وفاحشة قوم لوط, وأكل الربا.... يسمى تقيا؟ الله في كتابه لا يقبل الإ من المتقين ( إنما يتقبل الله من المتقين), الكبيرة تحبط العمل, يقول تعالى ( يا أيها الذين أمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون) الكبيرة هي رفع الصوت فوق صوت النبي, والنتيجة إحباط العمل. ويقول تعالى ( يا أيها الذين أمونا لاتبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الأخر) الكبيرة المن والأذى والرياء, النتيجة إبطال الصدقات.فكيف تقولون بأن أصحاب الكبائر سيدخلون النار ولكن سيخرجون منها بإيمانهم؟؟!! فهل الزاني مؤمن؟؟ قال صلى الله عليه وسلم : لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن.....), وأي إيمان يبقى لمن استغرق في محاربة الله تعالى بارتكاب الكبائر أيام حياته؟؟ فقط قل لا إله إلا الله, ثم افعل ما يحلوا لك من المحرمات والكبائر, وستشارك المتقين في الفوز بجنة رب العالمين!!!!!!! هذا إيمان صوري ولا قيمة له عند الله تعالى: إن الله لا ينظر إلى صوركم وأشمالكم, ولكن إلى قلوبكم وأعمالكم.
هذه فيها الكثير من المغالطات:
أولاً لا ينكر أحد أن فعل الكبيرة يحبط العمل، لكن هل رصيد عمله في الميزان يرجح السيئات على الحسنات؟ هل الزنا وشرب الخمر وعقوق الوالدين وكل الكبائر الأخرى التي هي دون الشرك، بل والصغائر معها تعادل في الميزان الشرك أم تزيد عنه أم تنقص؟ إن قلت أنها تعادل الشرك أو تزيد عنه، فقد حكمت بذلك للكافر الذي لا يرتكب أي كبيرة دون الشرك بدخول الجنة، فامتناعه عن الزنا وشرب الخمر وأكل الربا وغير ذلك مما دون الشرك ثقل ميزانه (حسب مفهمك السابق) قال تعالى فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ * [القارعة:6-11]، وعليه فأنا وأنت متفقون على أن فاعل الكبيرة يحبط عمله بفعلته هذه، لكنه مازال مسلماً فيكون رصيد عمله في الميزان يرجح الحسنات على السيئات، فعلى أي أساس تحكم له بالخلود الأبدي في النار؟
ثانياً لم يقل أحد من أهل السنة "قل لا إله إلا الله وافعل ما شئت"، بل هذا من سوء فهمكم لقول أهل السنة، فمن ظن هذا الظن ما قدر الله حق قدره، وما قدر عقوبة الله حق قدرها، فدخول النار لثانية واحدة (بمقاييس أهل الأرض) خسران كبير، وأسأل الله أن يعفو عنا.
ثالثاً عقيدة عدم خروج الموحدين من النار تدعو إلى المعاصي، فالصغائر عندكم لا تدخل النار، فلو أدخلت النار لصار مقالكم في الخلود الأبدي لأصحاب المعاصي سواء كانت كبائر أو صغائر، وعليه فأنتم تدعون الناس إلى ارتكاب الصغائر وجعلتموها غير مؤثرة في الحساب، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
رابعاً قول رسول الله ((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن)) يعني أن إيمان ذلك الرجل ناقص، تماماً كما الآية إن كنتم مؤمنين أي كاملي الإيمان، فإيمان مجتنب الكبائر بكل تأكيد لا يماثل إيمان الواقع فيها، وهذا دليل إضافي على بطلان عقيدة الإباضية في أن الإسلام والإيمان كلمتان متماثلاتان.
خامساً لماذا أخذت بقول رسول الله ((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن)) ولم تأخذ بحديث رسول الله ((وإن زنى وإن سرق))؟ فهل من منهجية اتبعتها أم أنها مجرد أهواء؟ مع العلم أن كلا الحديثين موجود في صحيح البخاري (وليس في مسند الربيع)؟

اقتباس:
انظر إلى معتقدك الذي يصادم القرآن الكريم, والسنة الثابتة التي تؤيد القرآن وتوافقه. صديقي!!
مجرد كلام لم ولن تأتي به على دليل.

اقتباس:
حديث: الشفاعة الذي عندكم وأحاديث أوردتها أنا من قبل.
وقد بينا لك فيما مضى أن معنى قوله عليه الصلاة والسلام هو أن الإيمان ينقص.

اقتباس:
على هذا القاعدة التي أوردتها, قد أخرجت المشركين من النار... فالله تعالى ذكر المشركين بأنهم خالدون من النار ولم يؤبد خلودهم. والدليل هذه الآيات:
1- (إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها ولا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون) فهل هؤلاء عندك سيخرجون من النار لأن الله لم يذكر الأبد؟؟!!
2- ( ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك اصحاب النار هم فيها خالدون) على قاعدتك هؤلاء سيخرجون من النار لأن التأبيد لم يرد!!!!
3- ( والذين كفروأ أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من الظلمات إلى النور أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) فهل هؤلاء عندك سيخرجون من النار لأن الله لم يذكر الأبد؟؟!!
4- ( إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق.......... أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والأخرة وما لهم من ناصرين) فهل هؤلاء عندك سيخرجون من النار لأن الله لم يذكر الأبد؟؟!!
5- ( كيف يهدي الله قوما كفرو ابعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق...... أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملئكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون إلا الذين تابو...) فهل هؤلاء عندك سيخرجون من النار لأن الله لم يذكر الأبد؟؟!! هذا غيض من فيض. هناك العشرات من الآيات, لكن من لم يفده قليل الحكمة ضره كثيرها.
هذا من جهلك بفهم ما قلت، فالبقاء الطويل قد يكون أبدياً وقد لا يكون، أي أن اعتراضي عليك كان على أنك ساويت بين الخلود وبين الخلود الأبدي، فالخلود يشمل الخلود الأبدي، والخلود الأبدي جزء من الخلود، ولا أدل على ذلك من تركيبة العبارة نفسها "الخلود الأبدي"، أي البقاء الطويل إلى الأبد، أي أن الخلود بقاء طويل ولا يشترط فيه التأبيد.

اقتباس:
قد أجمعت الأمة وأنت معهم بان الشرك بالله تعالى موجب للتخليد في النار, وأعتراضكم هذا يبطل ذلك الإجماع لأنه يستلزم أن المشرك لا يخلد إلا إذا قتل النفس الحرام وزنا. وإذا ثبت أن المشرك مخلد ولو لم يقتل ويزني, فما فائدة ذكر القتل والزنى في الأية إلا ليبني عليهما حكم التخليد. كما أن الشرك لو انفرد صاحبه مخلد كذلك القتل المحرم والزنى فلو أنفرد كل واحد منهما خلد فاعله في النار إلا إن تاب.
فلتكن ألفاظك دقيقة.
أجمعت الأمة على أن الشرك موجب للخلود الأبدي، وعلى ما فهمت من كلامك أن واحدة من تلك المعاصي تكفي للخلود، وعليه يكون معنى الآية أن المشرك سيخلد في النار، وأن القاتل سيخلد في النار، وأن الزاني سيخلد في النار، فسبحان الله ما أجمل هذا الترتيب، وانظر معي:
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا [الفرقان:68]
المعصية الأولى الإشراك بالله توجب الخلود من نوع الخلود الأبدي.
المعصية الثانية القتل توجب الطرد من رحمة الله والخلود دون الخلود الأبدي.
المعصية الثالثة الزنا توجب الخلود دون الخلود الأبدي.
فقد رتب الله سبحانه وتعالى المعاصي الثلاث من الأعظم إلى الأدنى.

اقتباس:
أجبتك عن هذا.
وقد أجبناك أيضاً.

اقتباس:
أحسنت إذ سألت، وهذه فرصة لبيان خطأ تفسير الإباضية لمعنى الإيمان.
الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ * [البقرة:275-279]
في الآية الأولى ذكر المولى عز وجل حال المستحلين للربا بأن الشيطان تمكن منهم، وصنفهم في نهاية الآية الثانية بالكفار الآثمين.
أما الآيات الثلاثة التالية فذكرت المسلمين غير المستحلين للربا، فوصفهم الله بالإيمان وقال في نهاية الآية الرابعة إن كنتم مؤمنين أي كاملي الإيمان، وإلا فسيكون إيمانهم ناقص وسيحاربهم الله ورسوله.
ستعترض بكل تأكيد على موضوع الإيمان الناقص، وهنا أسألك: إن كان المسلم يطابق تماماً المؤمن، فما معنى قول الله عز وجل إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات إن كانوا شيئاً واحداً؟ أنا وأنت حينما نكتب قد نكثر الكلام ونضع صفتين نقصد من وراءها معنى واحد، لكن الله سبحانه وتعالى لا يقول كلاماً لا فائدة منه، وكل كلمة ولها معناها، فإن فرق بين المسلم والمؤمن فهو سبحانه يؤكد أن المؤمن ليس كالمسلم.
عدم ردك على هذه يعني أنك تقر بخطأ تفسيركم للإيمان، فالحمد لله رب العالمين.

اقتباس:
يقول تعالى ( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضرون ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون) ( فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه)
أسأل الله سبحانه ألا يجعلك ممن يعرض عن كتاب الله.

اقتباس:
أتعب نفسك قليلا واقرأ كلاما كالجوهر من كتاب تفسير المنار للعلامتين رشيد رضا ومحمد عبده وهما سنيان وليسا إباضيين. لكنهما تحررا من قيود التبعية والعاطفة, إقرأ تفسرهما لآية ( بلى من كسب سيئة...) وآية الربا في سورة البقرة, فستجد ما يروي غليلك, في هذه المسألة.
آتيك بكلام الله وتأتيني بكلام رشيد رضا ومحمد عبده؟
على كل حال لا بأس نأتيك بتفسير الهواري الإباضي:
(({ بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً } يعني الشرك { وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ } ثم مات ولم يتب منه { فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }. { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }. أي لا يموتون ولا يخرجون منها أبد الأبد. عن الحسن قال: بلى من كسب سيئة، سيئة الشرك. وأما قوله: { قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللهِ عَهْداً } ، إِنْ شاء عذَّبه وإن شاء غفر له.)) ا هـ

اقتباس:
طلب: أريد منك أن تنقل إلي ما قاله الإمام البخاري في حديث أبي ذر .
لماذا لم تأتنا بما قاله الإمام البخاري في حديث أبي ذر؟
لكن لا بأس أقول لك ما قاله البخاري فيه، قال أنه حديث صحيح.

اقتباس:
إذا قلت لك أن جمهور الأمة يخالفون كلامك, فهل سترجع عن قولك هذا؟؟
الأحاديث الأحادية لا يجوز الإحتجاج بها في المسائل العقدية. وذلك لعدم القطع بثبوتها. وهذا هو مذهب جمهور الأمة كما حكاه النووي في مقدمة شرح مسلم, وفي الإرشاد والتقريب, وإمام الحرمين في البرهان, والسعد في التلويح, والغزالي في المستصفى, وابن عبد البر في التمهيد, وابن الأثير في مقدمة جامع الأصول, وصفي الدين البغدادي الحنبلي في قواعد الأصول, وابن قدامة الحنبلي في روضة الناظر, وعبد العزيز البخاري في كشف الأسرار, وابن السبكي في جمع الجوامع, والمهدي في شرح المعيار, والصنعاني في إجابة السائل, وابن عبد الشكور في مسلم الثبوت, والشنقيطي في مراقي الصعود. وهذا هو قول الإباضية قاطبة , والمعتزلة والزيدية , وجمهور الحنفية, والشافعية, وجماعة من الظاهرية, ومذهب مالك على الصحيح, وإله ذهب ابن تيمية في منهاج السنة ج2ص133 ما نصه:( الثاني أن هذا من أخبار الأحاد فكيف يثبت به أصل الدين الذي لا يصح الإيمان إلا به)اه. إلا إذا كان هؤلاء عندك ليسوا من أهل السنة والجماعة.
نصحتك فيما مضى ألا تنقل عن أهل الكذب ولكنك لم تتبع نصيحتي، وعليه نبين كذب من نقلت عنه في واحدة فقط، وللقارئ أن ينظر في الباقي، مع العلم أن ليس كل من ذكرتهم في مقالك السابق من أهل السنة، فالسبكي مثلاً كان أشعرياً متشدداً.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة 3 / 456 ((الوجه الرابع أن يقال أولا أنتم قوم لا تحتجون بمثل هذه الأحاديث فإن هذا الحديث إنما يرويه أهل السنة بأسانيد أهل السنة والحديث نفسه ليس في الصحيحين بل قد طعن فيه بعض أهل الحديث كابن حزم وغيره ولكن قد رواه أهل السنن كأبي داود والترمذي وابن ماجه ورواه أهل الأسانيد كالإمام أحمد وغيره فمن أين لكم على أصولكم ثبوته حتى تحتجوا به وبتقدير ثبوته فهو من أخبار الأحاد فكيف يجوز أن تحتجوا في أصل من أصول الدين وإضلال جميع المسلمين إلا فرقة واحد بأخبار الآحاد التي لا يحتجون هم بها في الفروع العلمية وهل هذا إلا من أعظم التنافض والجهل)) ا.هـ
فلا هو في الجزء الثاني كما ادعى الكذاب الذي تنقل عنه، ولا ابن تيمية قال بأن هذا منهج أهل السنة، وإنما كان يعيب على الرافضة تناقضهم في هذا الأمر.
بالمناسبة أريد منك ذكر حديث واحد فقط متواتر عند الإباضية من مسند الربيع بن حبيب، فإن كنت تنكر الآحاد فعليك إنكار المسند وبالتالي إنكار السنة، فهل رأيت كيف أنكم قوم منكرون للسنة النبوية الشريفة؟
ونزيدك، حديث الشفاعة متواتر، أي أنه يوجب القطع بالثبوت، فلماذا لم تأخذ به يا من تدعون اتباع السنة؟
أنتم (كالرافضة في قول شيخ الإسلام ابن تيمية) واقعون في التناقض، فلا تأخذون بأحاديث الآحاد، وكتاب الحديث الوحيد عندكم كل أسانيده (إن وجدت) آحاد، وتدعون الأخذ بالمتواتر، لكنكم تردون حديث الشفاعة القاصم لظهوركم على الرغم من أنه حديث متواتر، فأي تناقض هذا الذي تعيشون فيه؟

اقتباس:
أنتم تقولون أن ما عدا الشرك مغفور, فصاحب الكبيرة مغفور له قطعا, فينتقض مذهبكم ولا ينفعكم قوله: لمن يشاء. فإنه قد علق المشيئة بأشياء قطعتم ثبوتها فقد قال الله تعالى ( ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم) وأنتم جزمتم بتعذيبهم وتخليدهم. وقال تعالى (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) وقد قطعتم بتعذيب اليهود والنصارى وتخليدهم فما بالكم لا تعلقون تعذيبهم بالمشيئة؟؟!
هذه نتيجة طبيعية لمن سلك مسلك الإباضية في العقائد، وبالمناسبة نحن لم نقل أن صاحب الكبيرة مغفور له قطعاً، فلا تفتري على أهل السنة وافهم مقالهم.
نحن نأخذ العقيدة بإجتماع النصوص، أما أنتم فتأخذون العقيدة من نص قد تكونوا فهمتموه وقد لا تكونوا، ثم تبدأون بلف أعناق الآيات وإنكار الحديث، وسأكتفي بأمثلة لبيان بطلان ما ذهب إليه الإباضية:
في مسألة خروج الموحدين من النار، قال أهل السنة أن المغفرة لما هو دون الشرك تكون لمن شاء الله، فإن لم تتحقق المغفرة عذب صاحب الكبيرة بذنبه، وهذا واضح تماماً من الآية، وزاد أهل السنة بخروج الموحدين من النار بدليل حديث الشفاعة "المتواتر".
في مسألة النصارى وخلودهم الأبدي في النار بدليل قوله تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به والنصارى أشركوا بدليل قوله تعالى لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [المائدة:17] وقال أيضاً لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ [المائدة:72] وأيضاً لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [المائدة:73]، وهذه الآيات تدل على أنهم مشركون فالله لن يغفر لهم، لكن ضيفنا استدل بقوله تعالى وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ [المائدة:18] وكأنه يراهم من أهل الجنة، لكن المعنى هنا يغفر لمن يشاء من خلقه ويعذب من يشاء من خلقه، وليس كما ظن ضيفنا يغفر لمن يشاء من اليهود والنصارى، ويعذب من يشاء من اليهود والنصارى، ومع ذلك إن أصر ضيفنا على تبعية المغفرة لليهود والنصارى، فأقول أن اليهود الذين آمنوا بنبي الله موسى عليه السلام في وقت رسالته ستشملهم المغفرة إن شاء الله، كذلك النصارى الذين آمنوا بعيسى بن مريم عليه السلام في وقت رسالته، فالمؤمنون من قوم موسى والمؤمنون من قوم عيسى هم من أهل الجنة وإن كانوا يسمون يهوداً أو نصارى.
في مسألة المنافقين، قوله تعالى لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا [الأحزاب:24]، قال (أو يتوب عليهم) وليس (أو يغفر لهم)، وبين هذا وذاك فرق، فالمعنى هنا إن شاء أن يهديهم للتوبة، وعليه فالمشيئة هنا مشيئة هداية وليست مشيئة مغفرة بدليل قول الله تعالى اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ [التوبة:80].

اقتباس:
فهل من مات على أحضان الراقصات المونسات الفاجرات معاقرا للخمر آكلا للربا مضيعا لحدود الله منتهكا لمحارم الله, ناشرا للفساد في الأرض تحشرهم في زمرة هؤلاء الأطهار؟؟؟؟؟؟؟!!!!! بأي منطق تتكلم, وبأي عقل تتحدث؟؟؟؟!! كلام ربنا يصدع ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين؟ ما لكم كيف تحكمون؟؟)
( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا؟ لا يستوون) ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما تحكمون)
بالتأكيد لا يستوي المؤمن كامل الإيمان بالعاصي المرتكب للكبائر، كما لا يستوي أيضاً العاصي المرتكب للكبائر بالكافر، وموضوعنا هنا ليس عن "هل يستويان أم لا؟"، لكن موضوعنا "هل يخلد العاصي في النار أم لا؟"، وبين هذا وذاك فرق، فتنبه رعاك الله.

اقتباس:
مغفرة الله للتائب ( وإني لغفار لمن تاب) وأتوجه إليك بالسؤال أين تضع من تاب من الشرك في هذه الآية: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
إن كان ليس له ذنوب أخرى (كمن دخل الإسلام ومات مباشرة بعد ذلك) فليس هذا مكانه إذ لا ذنب له، فلا هو مشرك ولا لديه شيء مما دون ذلك كون الإسلام يجب ما قبله، أما إن تاب من الشرك ووقع في خطايا أخرى أو أنه كان منذ ولادته مسلماً وله خطايا كبيرة وصغيرة فهو واقع تحت مشيئة الله سبحانه وتعالى.
ملاحظة نحن هنا نتحدث بشكل عام وليس على أشخاص معينة، فتنبه رعاك الله.

اقتباس:
ما تقول في هذه الأحاديث: (لا يدخل الجنة قتات) وأنت تقول سوف يدخل!! ( ثلاثة حرم الله عليهم الجنة مدمن الخمر.....) وأنت تقول سوف يدخلون الجنة!!! ( من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في نار جهنم خالد مخلدا فيها أبدا.....) وأنت تقول سوف يخرج من النار!!! والعديد من الآيات التي تخلد أصحاب الكبائر في النار... ولكنك حفظك الله تقول سيخرجون من النار ويدخلون الجنة!!! من هو الأولى بهذا الإتهام؟؟!!
جاء في فتح الباري ((قوله : ( لا يدخل الجنة ) أي في أول وهلة كما في نظائره .)) ا.هـ، ومثل ذلك في حديث ((ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة : مدمن الخمر ، و العاق ، و الديوث الذي يقر في أهله الخبث)) أي حرم عليه دخلوها ابتداءاً، وقد يحمل الحديثين السابقين على تحريم دخولهم الجنة مطلقاً فيصير المعنى لمن استحل ذلك الفعل.
وأما حديث المنتحر فقد ذكرنا الرد عليه سابقاً.
نتيجة مهمة: كونك لم تدافع عن مذهبك في مخالفته للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فهذا دليل إقرار منك على أنكم تخالفون القرآن والسنة، فالحمد لله رب العالمين.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
  #35  
قديم 2012-04-07, 02:43 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ مشاهدة المشاركة
هو تقسم مؤيد بالأدلة إن شاء الله منها قوله تعالى قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ آل عمران32 فقد دعينا إلى طاعة الله والرسول فمن تولى عن الطاعة فقد دخل في الكفر والتولى يوجب العصيان والعصيان على وجهين باستحلاله أو بدون استحلاله والمستحل مشرك وغير مستحل غير مشرك فدل هذا على أن الكفر كفران كفر الشرك وكفر النعمة.
ومنها قوله تعالى وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ آل عمران97
فالحج واجب على جميع الناس لمن استطاع استطاع إليه سبيلا ومن يهمل هذا الواجب فهو كافر وذلك إما مستحلا إهماله فذلك كافر كفر الشرك وإما غير مستحل إهماله فهو كافر كفر دون الشرك وهو مسمى عندنا كفر النعمة.
ما زلنا نطالبك بالدليل على أن الكفر كفرين.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ مشاهدة المشاركة
أولا: هذا يسمى تحكما على الإباضية فكلامك عار من الصحة فلم نجد في الإباضية ما يؤيد ما تحكمت عليهم.
ثانيا: ربما ما أشار إليه غريب مسلم من قول "إن الإسلام والإيمان شيء واحد" نعم قد تجد هذا في المذهب ولكن ليعلم المتابع أنه يوجد اسم وصفة، فمن قال من الإباضية إن الإسلام والإيمان شيء واحد إنما قال ذلك باعتبار الوصف لا باعتبار الاسم ، ومن قال "الإسلام أعم من الإيمان" كما مضى في بياني السابق قال ذلك باعتبار الإسم في الإسلام وباعتبار الوصف في الإيمان، ولنا في ذلك أسوة من القرآن الكريم
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ الحجرات14 فقد أثبت لهم اسم الإسلام ولم يثبت لهم وصف الإيمان.
كلام باطل، بل تنافيه الآية نفسها:
"إسلام" و "إيمان" أسماء، أما "مسلم" و "مؤمن" فهي صفات
أي أنك تقول أن المسلم والمؤمن متماثلان، وبذلك تكذب قول الله سبحانه وتعالى في الآية التي ذكرت.
ومع ذلك يبقى كلامي الأول صحيح، فأنتم تكفرون مرتكب الكبيرة كفراً أكبراً مخرجاً من الملة، فمن لم يكن مؤمناً (صفة) لم يكن مسلماً (صفة) أي أنه كافر (صفة).

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ مشاهدة المشاركة
أولا: أقدر موقفك حيث استطعت أن تثبت المميزات ولو قليلا وهذا يؤذن بالخير إن شاء الله
وإذا تبين ذلك ليعلم المتابع إن المواقف هي التي تميز بين المذاهب.
والفرق بين الإباضية والخوارج يكمن في شيء واحد وهو
اختلافهم في معنى الكفر فالخوارج يفهمون الكفر بمعنى الشرك وهو وصف يتصف به كل مرتكب الكبيرة.
أما الإباضية يفهمون الكفر بمعنى الفسق وهو وصف يتصف به كل مرتكب كبيرة.
ولذلك الكفر - عند الإباضية - نوعان إما أن يكون كفر الشرك خاص على المشركين أو أن يكون كفر النعمة خاص على المصرين على كبائر المعاصي من الموحدين.
فهذا هو الفصل.
أما أهل النهروان رضي الله عنهم إن كنت تعرفهم أنت بموقف الخوارج فهم خوارج، ولكن نحن الإباضية لا نعرف أهل النهروان رضي الله عنهم بموقف الخوارج الذي مر بيانه.
قال تعالى وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا [النساء:93]، فحينما قتل ابن ملجم علياً وكان متعمداً، فهل كان علي كافراً كفر شرك حتى لا يقع ابن ملجم في وعيد هذه الآية؟
وما زلنا ننتظر الإجابة على السؤال: من منكم يا فرق الخوارج على ضلال؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
  #36  
قديم 2012-04-07, 02:52 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ مشاهدة المشاركة
حقيقة أنا ممن يتطلع يوما رؤية تناقضات عندنا الإباضية أهل الحق والاستقامة.
ألا يكفيك عجزك عن إثبات ادعائك بأن السنة النبوية حاكمة لحياتك؟ فقد عجزت أن تأتي بحديث واحد صحيح.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ مشاهدة المشاركة
نعم الآية اثبتت وصف الإيمان لكلا طائفتين وذلك حرصا على ألا نزعه من المحق منهما، وهذا يبين لنا العدل القرآني حيث تكلم بذلك قبل تبيان حقيقة الباغي منهما، أما بعد ذلك فأين وصف الإيمان للباغي؟ ولكن أمرنا بقتاله إلى أن يعود إلى الصواب الذي خرج منه حدا من الله على البغاة.
هل أعمى الله عينيك كما أعمى قلبك؟
وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين * إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون
هل الفئة الباغية تعادل الفئة الكافرة؟
بمعنى هل كان جيش الشام جيش كافر؟
قل نعم حتى تثبت أنكم لستم سوى خوارج.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ مشاهدة المشاركة
هو أخ لنا في الله إن تاب وهو لازم التقوى والإيمان، مع أن التوبة لا تسقط عنه القصاص بل يلزمه الخضوع للقصاص أو أن يعفو عنه أهل القصاص.
هذا على التقدير بأن الأخوة المعنية في الآية دينية وإلا فمحتمل.
لم تذكر الآية شيئاً عن التوبة، فمن أين لك بهذا؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
  #37  
قديم 2012-04-07, 03:06 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان مشاهدة المشاركة
لماذا فرقت بين المنتحر ومدمن الخمر من ناحية الخلود؟؟! أليس الحديثان ينصان بأنهما لا يدخلان الجنة؟؟!
لأن المنتحر في الحديث مستحل للانتحار، وهذا يوافق تماماً مدمن الخمر، استحل محرماً كفر، أياً كان ذلك المحرم.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان مشاهدة المشاركة
وكذلك أخي أنتم تقولون بأن صاحب الكبيرة الموحد مغفور له, والمنتحر صاحب كبيرة وأنت هنا خلدته في النار, فعلى أي دليل خلدت المنتحر ولم تخلد باقي أصحاب الكبائر في النار إن أصروا ولم يتوبوا؟؟؟!!
نكرر ما قلنا سابقاً: لم يقل أحد أن صاحب الكبيرة الموحد مغفور له، لكنا نقول هو تحت المشيئة، إن شاء الله عذبه بعدله وإن شاء غفر له بكرمه.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان مشاهدة المشاركة
وأريدا أن تجيبني أين تضع التائب من الشرك في الآية: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء؟؟
نعيد: إن كان ليس له ذنوب أخرى (كمن دخل الإسلام ومات مباشرة بعد ذلك) فليس هذا مكانه إذ لا ذنب له، فلا هو مشرك ولا لديه شيء مما دون ذلك كون الإسلام يجب ما قبله، أما إن تاب من الشرك ووقع في خطايا أخرى أو أنه كان منذ ولادته مسلماً وله خطايا كبيرة وصغيرة فهو واقع تحت مشيئة الله سبحانه وتعالى.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان مشاهدة المشاركة
وكذلك من ماتوا وهم مصرين على الكبائر هل هم عندك من المتقين؟؟
إن كنت تقصد بالاصرار الاستحلال فؤلاء كفار، وإن كنت تقصد عدم توبتهم فؤلاء موحدون تحت مشيئة الله سبحانه وتعالى، إن شاء عذبهم ابتداءاً وإن شاء غفر لهم، ومأواهم الجنة بوعد من الله في كتابه وعلى لسان نبيه.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان مشاهدة المشاركة
وأريد أية واحدة من كتاب ربنا تنص نصا صريحا بأن من دخل النار سيخرج منها؟؟
جئناك بالكثير منها، ومع ذلك لم تقتنع.
هل يوجد عندك آية واحدة تقول بالخلود الأبدي لمرتكب الكبيرة؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان مشاهدة المشاركة
وأنبهكم بأن الأحاديث الأحادية لا تقبل في باب العقائد عند جمهور الأمة, فلماذا تأخذون بها في إثبات عقائدكم؟
كلام كذب كما بينا سابقاً.
فإن كنت تريد تطبيق هذه القاعدة السخيفة فإسلام أهل عمان مشكوك فيه، لأن رسول الله أرسل إليهم واحداً فقط من الصحابة.
ثم هل الإباضية من جمهور الأمة؟ وهل كلامهم حجة؟ خاصة وأنهم ينكرون السنة النبوية.
وقد قلنا لك أن حديث الشفاعة متواتر فلماذا لم تأخذ به؟ أهو الهوى؟
نريد منك حديثاً واحداً متواتراً من مسند الربيع قبل أن نمضي في هذا الموضوع، ولن أسمح لك بأي مشاركة حتى تأتي به أو تعترف أن كتاب المسند كتاب آحاد لا يحتج به، أو أن تتراجع عن مقالك هذا.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان مشاهدة المشاركة
وقد اوردت جملة من علماء السنة يثبتون في كتبهم هذا الكلام وهو عدم الإحتجاج بالآحاد في الإعتقاد, منهم شيخ الإسلام ابن تيمية... فلماذا هذا الإصرار على مخالفة علماء أهل السنة والجماعة؟؟؟!!!
وضعنا الرد سابقاً، فراجعه هناك.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
  #38  
قديم 2012-04-07, 03:12 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

إلزام لن أسمح بتجاوزه:
هل تقبل حديث الآحاد؟
1- إن قلت نعم فيكون خيراً.
2- وإن قلت لا فأنت مطالب بحديث واحد متواتر من مسند الربيع:
* إن جئت به وجب علي الإقرار لك.
* إن لم تأت به فأنت مخير بين اثنتين:
- التراجع عن شرط الآحاد.
- الإقرار بأن مسند الربيع ليس فيه حديث يحتج به، وأن إسلام أهل عمان مشكوك فيه، وأن حديث الشفاعة صحيح لأنه متواتر.

أريد قرارك قبل المضي في الموضوع.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
  #39  
قديم 2012-04-08, 09:18 AM
أبو حافظ أبو حافظ غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-30
المشاركات: 215
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
ما زلنا نطالبك بالدليل على أن الكفر كفرين.
لقد وضحت فيما مضى أن الله قد سمى في كتابه كل من خرج عن طاعته كافرا فثبت بذلك أن كل مرتكب الكبيرة كافر، ولهذا تجد في الأحاديث الصحيحة استعمال كلمة الكفر في ارتكاب معصية كبيرة كحديث الكفر في الإسلام حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ جَمِيلٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، " أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلَا دِينٍ ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اقْبَلِ الْحَدِيقَةَ ، وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً "وكحديث "يكفرن العشير والإحسان" وهو حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ يَكْفُرْنَ ، قِيلَ : أَيَكْفُرْنَ بِاللَّهِ ، قَالَ : يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ ، وَيَكْفُرْنَ الْإِحْسَانَ لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا ، قَالَتْ : مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ " ووجود المعاصي من بين المسلمين أمر لا ينكره أحد لوجود الأوامر والنواهي في الدين وبكون العبد مخيرا في الطاعة فالله يقول وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ إبراهيم7 والدين نعمة عظيمة وشكره بالتزام شرائعه وكفره بالعصيان.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
كلام باطل، بل تنافيه الآية نفسها:
"إسلام" و "إيمان" أسماء، أما "مسلم" و "مؤمن" فهي صفات
أي أنك تقول أن المسلم والمؤمن متماثلان، وبذلك تكذب قول الله سبحانه وتعالى في الآية التي ذكرت.
ومع ذلك يبقى كلامي الأول صحيح، فأنتم تكفرون مرتكب الكبيرة كفراً أكبراً مخرجاً من الملة، فمن لم يكن مؤمناً (صفة) لم يكن مسلماً (صفة) أي أنه كافر (صفة).
لا تعليق لي على هذا الكلام إلا أن أقول أليس مسلم موصوفا بالإسلام ومؤمن موصوفا بالإيمان؟ فأين الوصف الذي وصفوا به؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
قال تعالى وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا [النساء:93]، فحينما قتل ابن ملجم علياً وكان متعمداً، فهل كان علي كافراً كفر شرك حتى لا يقع ابن ملجم في وعيد هذه الآية؟
أنا لا أحكم بالظن لأنه حتى المؤمن قد يقتل حدا أو قصاصا إن وجب عليه القتل، فلست من يحكم على ابن ملجم بالنار لسببين:
1. ربما قتله عليا كان بسبب القصاص فله الحق من هذا الوجه.
2. نفترض أنه قتله عدوانا عمدا وهل من وجه أنه لم يتب بعد ذلك؟
فإلزامك باطل لأن الإلزام يكون بعدم وجوه وجه آخر خارج عنه.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
وما زلنا ننتظر الإجابة على السؤال: من منكم يا فرق الخوارج على ضلال؟
أنا لا أتولى الناس على الأسماء إنما أتولاهم على الأوصاف.
فمن اعتقد بأن الكفر ليس له معنى إلا الشرك فهو على ضلال.
ومن اعتقد بأن كل معصية كبيرة شرك فهو أشد ضلال من الأول وهؤلاء هم الخوارج وصفا.
ومن اعتقد بأن كل معصية كبيرة كفر، وأن الكفر نوعان إما كفر الشرك خاص في معصية الشرك، وإما كفر النعمة خاص في معصية دون الشرك فمن اعتقد هذا فهو على هدى من ربه. وهؤلاء أهل الحق والاستقامة الإباضية.
  #40  
قديم 2012-04-08, 09:41 AM
أبو حافظ أبو حافظ غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-30
المشاركات: 215
افتراضي

[QUOTE=غريب مسلم;214007] ألا يكفيك عجزك عن إثبات ادعائك بأن السنة النبوية حاكمة لحياتك؟ فقد عجزت أن تأتي بحديث واحد صحيح.

40- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إنكم ستختلفون من بعدي فما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فعني وما خالفه فليس عني )) .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
هل أعمى الله عينيك كما أعمى قلبك؟
أدعو ربنا دبر كل صلاة بهذا الدعاء رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين * إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون هل الفئة الباغية تعادل الفئة الكافرة؟
الفئة الباغية كافرة بلا شك لأنها في معصية كبيرة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
بمعنى هل كان جيش الشام جيش كافر؟
لست معمما ربما كان فيهم مؤمن يكتم إيمانه.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
قل نعم حتى تثبت أنكم لستم سوى خوارج.
قد بينا أمر الخوارج وهم الذين يحكمون على مرتكب كبيرة من المعاصي بالشرك فيسقطون فيهم أحكام المشركين، أما نحن لسنا من أؤلائك فالكفر عندنا نوعان كفر الشرك خاص للمشركين وكفر النعمة خاص لعصاة الموحدين كالفئة الباغية مثلا.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
لم تذكر الآية شيئاً عن التوبة، فمن أين لك بهذا؟
سؤالي لكم هل ذمي إن قتل مسلما يقتل حدا أو قصاصا ولذلك يجوز العفو عنه؟.
موضوع مغلق

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع الأقسام الرئيسية مشاركات المشاركة الاخيرة
بماذا حكم شيوخ الامامية الاثنى عشرية الامامية على الشيعة الاخبارية في العراق والبحرين وغيرها ابو هديل الشيعة والروافض 0 2020-03-14 05:11 PM
بماذا حكم شيوخ الامامية الاثنى عشرية الشيعة على اهل السنة في العراق ومصر والشام والجزيرة العرب ابو هديل الشيعة والروافض 0 2020-03-14 04:38 PM
حكم السلام على المحارم بالتقبيل والمصافحة معاوية فهمي إبراهيم مصطفى الفتاوى الشرعية 0 2019-10-31 08:24 PM

 link 
*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
شركة صيانة افران بالرياض  كود خصم   سطحة هيدروليك   سطحة بين المدن   سطحة غرب الرياض   سطحة شمال الرياض 
 yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   بث مباشر مباريات اليوم   Kora live   yalla shoot 
 سحب مجاري   translation office near me   كورة سيتي kooracity   زيوت امزويل AMSOIL   ايجار سيارات مع سائق في ماربيا   اشتراك شاهد رياضه   شركة تنظيف في رأس الخيمة   شركة تنظيف في دبي 24 ساعة   مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض   ربح المال من الانترنت 
 برنامج ادارة مطاعم فى السعودية   افضل برنامج كاشير سحابي   الفاتورة الإلكترونية فى السعودية   المنيو الالكترونى للمطاعم والكافيهات   افضل برنامج كاشير فى السعودية 
 شركة تنظيف مكيفات بجدة   عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   يلا شوت   يلا شوت   الحلوى العمانية 
 شركة تنظيف منازل بالرياض   شراء اثاث مستعمل   شركة تنظيف منازل بالرياض   نقل عفش الكويت   زيادة متابعين تيك توك حقيقيين   يلا شوت   اهم مباريات اليوم   يلا شوت   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج   تصليح غسالات اتوماتيك   شركة مكافحة حشرات   شركة عزل خزانات بجدة   يلا لايف   يلا شوت 
 Yalla shoot   شركة حور كلين للتنظيف 
 تركيب ساندوتش بانل   تركيب مظلات حدائق 
 موقع الشعاع   بيت المعلومات   موقع فكرة   موقع شامل العرب   صقور الخليج   إنتظر 
 شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض   دكتور مخ وأعصاب 
 كشف تسربات المياه   شركة تنظيف منازل   نقل اثاث بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   نقل اثاث   كشف تسربات المياه   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل اسطح   عزل اسطح بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   تنظيف خزانات بالرياض   مكافحة حشرات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل فوم   كشف تسربات المياه   عزل خزانات بالاحساء   شركة نقل اثاث بالرياض   نقل عفش بالرياض   عزل اسطح   شركة تنظيف بالرياض   شركات نقل الاثاث   شركة تنظيف منازل بجدة   شركة عزل فوم   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة تنظيف خزانات بالرياض   شركة تخزين اثاث بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بخميس مشيط   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركة عزل اسطح   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   شركة عزل اسطح   عزل خزانات   شركات عزل اسطح بالرياض   شركة عزل خزانات المياه   شركة تنظيف فلل بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   شركة كشف تسربات المياه بالدمام   عزل خزانات بالاحساء   عزل فوم بالرياض   عزل اسطح بجدة   عزل اسطح بالطائف 
دليل السياح | تقنية تك | بروفيشنال برامج | موقع . كوم | شو ون شو | أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي | المشرق كلين | الضمان | Technology News | خدمات منزلية بالسعودية | فور رياض | الحياة لك | كوبون ملكي | اعرف دوت كوم | طبيبك | شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd