كتب الرافضة ،،،، تناقضات لا تنتهي

[أبو جاسم]

بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي في الله أن ما بني على باطل وكذب وأفتراء لا بد أن نجد فيه أختلافات كثيرة لا تعد ولا تحصى أما مابني على حق وصدق فنجد أن أهله لا يختلفون في المسائل العقائدية وأقرب مثال لذلك أهل التوحيد أهل السنة والجماعة ، حيث لا أختلاف عقائدي بين الأئمة الأربعة رحمهم الله ، ومن يدعي غير ذلك فهوا جاهل متبع للخرافات والأباطيل التي رويت عن الأئمة الأربعة والأئمة الأربعة براء من هذه الأفترائات مثل التوسل بالأنبياء والصالحين في الدعاء والتبرك وزيارة القبور وغيرها من المحرمات ،
اما عند أهل الكذب والمتعة فالأختلافات كثيرة لا تعد ولا تحصى ، عقائدية وفرعية ، على الرغم من زعمهم أنهم يتبعون أمام معصوم ،، ولكن هذا الأمام ما يستحي ولا يخاف على عباد الله ، فقد هرب من العباسيين منذ ألاف السنين وأختبئ في سرداب ولم يخرج حتى الأن رغم أن ملك العباسيين قد زال ، لكن هذا الأمام الذي لديه ملك السموات والأرض على حد زعمهم جبااااان ولديه عدة أمراض نفسية مستعصية تجعله يبقى في سردابه دون خروج ،
وعندما نعود ألى تناقضاتهم نجدهم يرون في كتبهم عن الأمام المعصوم علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال ( أفضل ما توسل به المتوسلون الإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيله وكلمة الإخلاص.. وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة) (نهج البلاغة 163 من لا يحضره الفقيه1/205 وسائل الشيعة1/25 و9/396 و16/288 12/345 بحار الأنوار56/21 و66/386 و71/410 الأمالي216 علل الشرائع 1/247).

لكن المجلسي خالف المعصوم
وقال في الدعاء عند قبر الحسين ( لم يتوسل المتوسلون بوسيلة أعظم حقا وأوجب حرمة منكم أهل البيت) (بحار الأنوار98/226).

والأمر عائد لكم يا رافضة لكي تقولو لنا من نصدق ؟؟
الأمام المعصوم الذي لا يخطئ أم شيخكم المجلسي؟؟
وكيف يجرء المجلسي على مخالفة الأمام المعصوم الذي كلامه هوا كلام الله؟؟

ومن تناقضاتهم أنهم يرون عن أبا عبد الله قوله ( لا يموت الإمام حتى يعلم من يكون من بعده فيوصي إليه) (الكافي 1/217 كتاب الحجة باب أن الإمام يعرف الإمام الذي بعده).
وهذا يناقضه الخلاف الذي نقله الكليني بين محمد أبن الحنفية وعلي بن الحسين حول من الأحق بالإمامة حتى دعا أحدهما الأخر إلى المباهلة عند الحجر الأسود فأنطق الله الحجر الأسود فتكلم بلسان فصيح أن الإمامة من بعد الحسين تكون لابنه علي.!! (الكافي1/348 بحار الأنوار 42/77 و46/111 الاحتجاج2/316 إعلام الورى258 بصائر الدرجات502 دلائل الإمامة 89).
فكيف احتاج من يعلمان الغيب إلى مساعدة الحجر ليحكم بينهما؟
؟
ومن تناقضاتهم التي لا تعد ولا تحصى أنه ورد في كثير من دعاء الأئمة هذا القول :( اللهم يا رب الأرباب وإله الآلهة. (2/566 و3/323 وسائل الشيعة6/340 مستدرك الوسائل2/87 و4/332 و4/464 بحار الأنوار7/292 و82/131 و83/62-233 و88/195 و92/20-94-109-168 و92/337-222).
ولكن المجلسي مرة أخرى يخالف الأئمة المعصومين ويقول ( لا يجوز أن يقال أنت خير الآلهة لما لم يكن غيره إلها) (بحار الأنوار14/263).


ومن تناقضاتهم أيضآ أن شيخهم الكليني يروي عن بعض الرواة قولهم: قال: إذا أحزنك أمر فقل في سجودك ( يا جبريل يا محمد اكفياني ما أنا فيه فإنكما كافيان، واحفظاني بإذن الله فإنكما حافظان) (الكافي 2/406 كتاب الدعاء – باب الدعاء للكرب والهم والحزن).
وناقضه المجلسي كالعادة وقال ( ما سجدت به من جوارحك لله تعالى فلا تدعوا مع الله أحدا) (بحار الأنوار73/62).
وروى عن علي بن موسى قوله ( فلا تشركوا معه غيره في سجودكم عليها) (بحار الأنوار81/197).

وهذه مخالفة من الكليني لأنه يخالف قول الأمام المعصوم الذي كلامه هوا كلام الله ،
وتعالو كي ننظر ألى هذه الرواية عن أبي عبد الله قال ( والله لقد أعطينا علم الأولين والآخرين. فقيل له: أعندك علم الغيب؟ فقال له: ويحك، إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء) (بحار الأنوار26/27).

وقال المفيد ( إن الأئمة من آل محمد صلى الله عليه وسلم يعرفون ضمائر بعض العباد، ويعرفون ما يكون قبل كونه) (شرح عقائد الصدوق 239).

وعن أبي جعفر قال ( إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق) (الكافي 1/363 كتاب الحجة. باب في معرفتهم وأوليائهم والتفويض إليهم).

وبوب الصفار بابا بعنوان:
باب أن الأئمة يعرفون الإضمار وحديث النفس قبل أن يُخبَروا كما هو مبوب هكذا عند الصفار (بصائر الدرجات 255). ووضع تحت الباب أحاديث منها:

عن عمران بن يزيد وخالد بن نجيح أنهما أضمرا في أنفسهما شيئا ليسألا به أبا عبد الله فعرف أبا عبد الله ما في أنفسهم من غير أن يخبراه. (161 - 255).

ثم نرى رواية تخالف ما سبق ذكره رغم أن هذه الروايات كلها رويت عن أئمة معصومين من الخطئ :
سأل يحيى بن عبد الله لجعفر الصادق ( يقولون: إنهم يزعمون أنك تعلم الغيب، قال: سبحان الله. ضع يدك على رأسي، فوالله ما بقيت شعرة في جسدي إلا قامت.) (رجال الكشي192 بحار الأنوار26/102 الأمالي23).
فمن نصدق من الأئمة المعصومين؟؟
وكيف يكون كل هذا التناقض رغم أنكم تقولون بل تكذبون على الأمة أنكم تأخذون دينكم من الأئمة المعصومين من أل محمد وأل محمد براء منكم ومن أكاذيبكم ،
ومن تناقضهم وأكاذيبهم أنهم يمتنعون عن وصف من يعتقد بتحريف القرأن بالكفر، فالخوئي يصف معتقد التحريف في القرآن بأنه ضعيف العقل (تفسير البيان ص259) والمظفر يعتقد بأنه مشتبه مخترق مغالط (عقائد الإمامية ص95).

بينما لا يترددون في وصف منكر إمامة واحد من الأئمة بالكفر وجحد جميع الأنبياء بل وجحد الله.
فالمظفر نفسه قد حكم على منكر إمامة الأئمة منكر لأصل الرسالة النبوية وإن أقر ظاهرا بالشهادتين (عقائد الإمامية ص110).

والمشكلة تكمن في عقولهم المغلقة هذا أن كان عندهم عقول ، لذلك تجد أنهم يرون عن أحد الأئمة قوله :
(كل ما خالف القرآن فاضربوا به عرض الحائط
)
ولا يعملون بهذا الكلام رغم أنه صحيح عندهم
فالقرآن ينهى عن الشرك وهم يجيزونه حتى في الصلاة.

والقرآن يقول لا تدع مع الله إلها آخر. وهم يدعون مع الله آلهة أخرى.

والقرآن ينهى عن دعاء الأموات وهم يجيزونه.

والقرآن يقول: {{ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون.}} والرافضة يقولون: الصحابة حذفوا منه نصوصا نصت على علي والأئمة من بعده.

والقرآن يقول إن الله خلق الجن والانس ليعبدوه وخلق الموت والحياة ليبلونا أينا أحسن عملا وهم يقولون خلق السموات والأرض من أجل نبينا والأئمة.

والقرآن أثبت النسيان للأنبياء وهم ينزهون عنه أئمتهم.

والقرآن أمر النبي أن يصرح بأنه لا يعلم الغيب وهم يتمسكون بأن أئمتهم يعلمون الغيب، والقرآن يثني على المهاجرين والأنصار وهم يصفون إماما المهاجرين أبا بكر وعمر بأنهما الجبت والطاغوت ووالله لا طاغوت سوى أمامهم أبن سبأ الذي فرق المسلمين وأمامهم فيروز النهاوندي لعنة الله عليه وعلى من أحبه هذا المجوسي الفارسي اللعين المنافق قاتل الفاروق رضي الله عنه ،
ومن أصول الكفر عند الرافضة
اعتقاد أن الله يتراءى لخلقه يوم القيامة (عقائد الإمامية للمظفر71). ويرون عن الأئمة المعصومين روايات باطلة تدل على ذلك ، وبما أنهم قوم لا يقرءون القرأن فقد خالفوا بذلك كلام الله سبحانه وتعالى في قوله {{ وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة}}
وهذا يدل على أن هذه الروايات الباطلة ليست عن الأئمة رضوان الله عليهم بل أنها من تأليف عقولهم الفارغة والمغلقة والصغيرة جدآ ،
.
وأيضآ في كتبهم يحرمون تزويج الناصبي ولكن ماذا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟؟
فهم يرون عن عبد الله بن مسكان قال: ( سألت أبا عبد الله عليه السّلام عن النّاصب الذي عرف نصبه وعداوته هل يزوّجه المؤمن وهو قادر على ردّه ولا يعلم بردّه؟ فقال: لا يتزوّج المؤمن النّاصبة، ولا يتزوّج النّاصب مؤمنة ولا يتزوّج المستضعف مؤمنة ) (الطوسي : الاستبصار ، ص 183 ، حديث رقم ( 2 ) باب في تحريم نكاح النّاصبة المشهورة بذلك).

وكأنهم نسو أن عمر بن الخطاب تزوج من أم كلثوم فما هو حكم علي بن أبي طالب رضي الله عنه الآن؟؟

هل أخطئ المعصوم ؟؟
ولا تقولو وتكذبو علينا بأن عمر هدده بأنه سيتهمه بالسرقة ويقطع يده ، ولكم في الأمام أحمد بن حنبل قدوة حسنة حيث أراد العباسيين من الأمام أن يقول بخلق القرأن لكنه رفض ، فسجن مدة طويلة وجلد ولكن ذلك لم يمنعه عن الصدع بالحق وكلنا نعلم أن الأمام والصحابي الجليل علي بن أبي طالب أفضل من أحمد بن حنبل شجاعة وأيمانآ فلماذا خاف وهوا لديه القدرة الكونية؟؟
ولنا في هذه القصة عودة في نهاية الموضوع بأذن الله ،
ومن تناقضاتهم في المهدي الخرافة الجبان المختبئ في السرداب أنهم أختلفو في تاريخ مولده
وأختلفو في اسم أمه
وأختلفو في جواز تسميته

حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المهدي : (اسمه إسمي واسم أبيه اسم أبي
)وقد أجتهدو الرافضة في تأويل ورد هذا الحديث

وأيضآ هم ينهون عن كتابة اسمه ومن أراد ذلك فعليه بكتابته بحروف مقطعه هكذا ( م ح م د )

وإختلفو في طريقة نشأته بين من جعل الشهر كسنة و من جعل الأسبوع كسنة و من جعل اليوم كسنة

وأختلفو في مدة غيبته
،وأختلفو في علة غيبته
، وأختلفو في تاريخ خروجه ،
وأختلافهم فيه يدل على أن مهديهم الخرافة ليس سوى كذبة كذبوها وصدقوها ،
وأيضآ عندما نعود ألى زواج عمر من أبنة علي أم كلثوم أنهم يرون عن أبى عبد الله قال ( لما خطب عمر أم كلثوم إلى أمير المؤمنين قال له: إنها صبية، قال: فلقى العباس فقال: مالي؟ أبي بأس؟ فقال: وما ذاك؟ قال: خطبت إلى ابن أخيك فردني، أما والله لأغورن زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها، ولأقيمن عليه شاهدين بأنه سرق، ولاقطعن يمينه، فأتاه العباس فأخبره وسأله أن يجعل الأمر إليه فجعله إليه)
والهدف من هذه الرواية واضح وجلي لمن لديه عقل وهدفهم الطعن في سيدي ومولاي علي بن أبي طالب رضي الله عنه(وسائل الشيعة للحر العاملي 2/561 باب جواز مناكحة الناصب عند الضرورة والتقية(26348).

ومن كذبهم وأفترائهم على سيدي ومولاي علي رضي الله عنه هذه الرواية الباطلة المضحكة :
روى الجزائري عن البرسي قوله ( أن جبرائيل جاء إلى رسول الله فقال: يا رسول الله إن علياً لما رفع السيف ليضرب به ، أمر الله سبحانه إسرافيل وميكائيل أن يقبضا عضده في الهواء حتى لا يضرب بكل قوته، ومع هذا قسمه نصفين وكذا ما عليه من الحديد وكذا فرسه ووصل السيف إلى طبقات الأرض، فقال لي الله سبحانه يا جبرئيل بادر إلى تحت الأرض، وامنع سيف علي عن الوصول إلى ثور الأرض حتى لا تقلب الأرض، فمضيت فأمسكته، فكان على جناحي أثقل من مدائن قوم لوط، وهي سبع مدائن، قلعتها من الأرض السابعة، ورفعتها فوق ريشة واحدة من جناحي إلى قرب السماء، وبقيت منتظراً الأمر إلى وقت السحر حتى أمرني الله بقلبها، فما وجدت لها ثقلاً كثقل سيف علي،. . . وفي ذلك اليوم أيضاً لما فتح الحصن وأسروا نسائهم كانت فيهم صفية بنت ملك الحصن فأتت النبي وفي وجهها أثر شجة، فسألها النبي عنها، فقالت أن علياً لما أتى الحصن وتعسر عليه أخذه، أتى إلى برج من بروجه، فنهزه فاهتز الحصن كله وكل من كان فوق مرتفع سقط منه، وأنا كنت جالسة فوق سريري فهويت من عليه فأصابني السرير، فقال لها النبي ياصفية إن علياً لما غضب وهز الحصن غضب الله لغضب علي فزلزل السماوات كلها حتى خافت الملائكة ووقعوا على وجوههم، وكفى به شجاعة ربانية، وأما باب خيبر فقد كان أربعون رجلاً يتعاونون على سده وقت الليل ولما دخل (علي) الحصن طار ترسه من يده من كثرة الضرب، فقلع الباب وكان في يده بمنزلة الترس يتقاتل فهو في يده حتى فتح الله عليه) [الأنوار النعمانية للسيد نعمة الله الجزائري].

وهنا السؤال :
أليس الله يغضب لغضب سيدي ومولاي علي بن أبي طالب رضي الله عنه ،،،
وأنتم تقولون كما وضحت في ما سبق ذكره من رواياتكم أن علي زوج أبنته لعمر وهوا غاضب ،،، ولم يكن راضيآ ،،، فلماذا الله لم يغضب هنا للغضب علي؟؟
وأنتم أيضآ تقولون كما وضحت فيما سبق أن ضربة السيف من علي تصل حتى نواة الأرض!!
فلماذا عندما أتى عمر كي يجبر علي وفاطمة على مبايعة أبا بكر ،،، لماذا لم يضرب علي بسيفه كي تنشق الأرض وتبتلع عمر ومن أتى معه ؟؟
والله وبالله وتالله أنهم مهما كذبو لن يجدو لهذه الأستفهامات من أجوبة وهذا يدل على أن دينهم دين باطل ودين أخترعه اليهودي أبن سبأ لعنة الله عليه ،
ومن تناقضاتهم التي لا تعد ولا تحصى أن شيخهم الكليني يروي في الكافي أن هشام الأحول سأل أبا جعفر: (جعلت فداك أنتم أفضل أم الأنبياء؟ قال: بل الأنبياء) (الكافي1/174 ح رقم 5 كتاب الحجة: باب الاضطرار إلى الحجة). وصحح المجلسي الرواية فقال «موثق كالصحيح 2/277».

ويخالف الخميني قول الأمام المعصوم في كتابه الحكومة الأسلامية فيقول ( إن لأئمتنا مقاما ساميا وخلافة تكوينية تخضع لها جميع ذرات هذا الكون… وينبغي العلم أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل) (الحكومة الإسلامية ص 52).

هل فضل سيدي ومولاي أبا جعفر رضي الله عنه الأنبياء على وجه التواضع؟
؟
إن كان ما قاله على وجه التواضع فما بال ذلك قد خفي على الرافضة حتى أجمعوا على تفضيل الأئمة على أنبياء الله تعالى؟؟

وأن كان الأنبياء أفضل من الأئمة ،،، فكيف يتجرء هذا الخميني على أن يقول بخلاف ذلك؟؟
وأختم بهذه الرواية التي تدل على سذاجة عقول الرافضة :
يرون عن أحد الأئمة قوله :
(السبت اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والأحد أمير المؤمنين عليه السلام ، والاثنين الحسن والحسين عليهما السلام ، والثلاثاء علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد عليهم السلام، والأربعاء موسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وأنا، والخميس ابني الحسين عليه السلام والجمعة ابن ابني وإليه تجتمع عصابة الحق) (مفاتيح الجنان86).
الحمد لله على نعمة العقل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[ايوب نصر]

جزاك الله خيرا اخي ابو جاسم

(وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)