لماذا تكرهون القرآن

[youssefnour]

يقول العالم الإسلامي الكبير الدكتور محمد مشتهرى :
لماذا تكرهون (القرآن)، وتحبون (السنة النبوية) المفتراة؟!
لماذا يكره أتباع الفرق (الإسلامية)، وما تفرع عنها من مذاهب وجماعات وأحزاب، لماذا يكرهون (القرآن)، ويحبون (السنة النبوية)، التي صنع أحاديثها القولية (الرواة)، وباركها (المحدثون)، وذلك بعد وفاة النبي بقرنين من الزمن؟! يفعلون ذلك للأسباب التالية:
أولا: (يكرهون القرآن)، لأنه يُحرم عليهم اتخاذ كتاب غيره، كمصدر تشريعي إلهي، قال تعالى: "كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ" – "اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ (وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ) قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ"!!
هلا تدبرتم قوله تعالى:(وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ) لتقفوا على حجم المصيبة الفكرية والعقدية؟! لأتباع المذاهب، من المفترض أن يكون السياق: (ولا تتبعوا من دونه كتبا) لأن الحديث عن إتباع كتاب الله (كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ)، ولكن انظر:
لأن الله تعالى يعلم أن تقديس أنصار (المذهبية) سيكون لأصحاب الكتب، وليس لذات الكتب، لفت نظرهم، إلى أن اتخاذهم (مصدرا ثانيا للتشريع) يعتبر شركا بالله تعالى، فجاءت جملة (مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ) في محلها المحكم من السياق، الذي لو فهمه أصحاب المذاهب، لظلوا حياتهم يبكون على إشراكهم بالله ما لم ينزل به سلطانا!!
* لذلك فهم (يحبون السنة النبوية)، لأن أحاديثها القولية تأمرهم بإتباع (الكتاب والسنة)، وأن السنة تكون حاكمة على الكتاب، فهل يُحبون الحاكم أم المحكوم؟!
ثانيا: (يكرهون القرآن)، لأنهم (منافقون)، خاطب الله أمثالهم في عصر التنزيل، هؤلاء الذين أظهروا طاعتهم لرسول الله، فنزل القرآن يكشف عن كذبهم، فلو أطاعوا الرسول لأطاعوا الله ، ذلك أن طاعة الرسول من طاعة الله ، سواء بسواء!!
لذلك يستحيل أن تكون قوة طاعة الله (قطعية الثبوت) عن الله تعالى، ثم تأتي قوة طاعة الرسول (ظنية الثبوت) عن رسول الله!! فتعالوا نرى ما هو موضوع هذه (الطاعة) ، التي أمر الله تعالى المؤمنين أن يطيعوا الرسول فيه، وجاء (المنافقون) وحرّفوه في حياة النبي ، ثم دوّنوه بعد وفاته بقرنين من الزمن، باسم (السنة النبوية)؟!!
يقول الله تعالى: "مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ (أَطَاعَ اللَّهَ) وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً"!! ثم يكشف الله عن موقف المنافقين من هذه الطاعة فقال تعالى بعدها:
"وَيَقُولُونَ (طَاعَةٌ) فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ (غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ) وَاللَّهُ (يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ)، فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً"!!
تدبروا قوله تعالى: (بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ) ، لتعلموا ما الذي كان يقوله النبي للناس، ثم يأتي )المنافقون) ليلا فيحرفونه، وفي النهار ينسبونه إلى النبي ، وينشرونه بين الناس على أنه من الدين الذي أمر الله رسوله أن يبلغه لهم!!
فماذا كان يقول النبي للناس في سياق هذه الآية ؟! إنه القرآن، ولا شيء غير القرآن، فهناك في علم (السياق القرآني) ما يسمى بتفصيل المجمل، فالمجمل هنا "بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ (الَّذِي تَقُولُ)"، والتفصيل جاء بعدها مباشرة، فقال تعالى: "أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ (الْقُرْآنَ)، وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً"!!
إذن فطاعة النبي لا تكون مطلقا إلا في (رسالته)، التي تعهد الله تعالى بحفظها، وهذا الحفظ الإلهي أمر مشاهد، يشهده الناس جميعا!! أما (السنة النبوية) المفتراة على الله ورسوله، فلم يحفظها الله تعالى، وهو أمر يُقر به أنصارها، ولأنها من عند غير الله، وجدنا فيها (اخْتِلافاً كَثِيراً(!!
إن الذي كان يفعله (المنافقون) في حياة النبي، من تحريف للقرآن، وافتراء تفسيرات لآياته ما أنزل الله بها من سلطان، فعله أتباع الفرق والمذاهب والجماعات والأحزاب، بعد وفاة النبي بقرنين من الزمن، وما زالوا يفعلون إلى يومنا هذا!!
ثالثا: (يكرهون القرآن)، لأنه يصعب عليهم تدّبره، لماذا؟! لأن قلوبهم غُلفٌ، والله تعالى يقول: "أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا"!! ويقول تعالى: "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ"، وطبعا هم لا يعلمون معنى (مدّكر)، وإلا ما احتاجوا إلى (سنة نبوية) مفتراة تفسر لهم القرآن (الميسر للذكر)؟!!
* لذلك فهم (يحبون السنة النبوية)، لأن أحاديثها القولية تعفيهم من مسئولية تدبر القرآن، بل وتنهاهم عن قراءة القرآن إلا من خلال كتب تفسير أئمة الفرقة المذهبية التي يتبعونها، وأن عليهم أن يُسلّموا عقولهم لهؤلاء الأئمة، لأنهم هم الذين سيفكرون بها نيابة عنهم!!
رابعا: (يكرهون القرآن)، لأنه قطعي الثبوت عن الله تعالى، أحكامه قطعية الدلالة، لا تقبل مداهنة ولا ظنية في التفسير أو التأويل!!
* لذلك فهم (يحبون السنة النبوية)، لأن أحاديثها تنسخ كل أحكام القرآن، وتجلس هي مكانها، فتجعل:
) المشركين) - (موحدين)!! كيف؟!! لأنهم ماداموا قالوا (لا إله إلا الله) دخلوا الجنة، وإن أشركوا بعد ذلك بالله، وفعلوا كل المعاصي!!
(القاتل) - (بريئا)!! كيف؟! لأن الله تعالى يقول) اجلدوا) الزانية والزاني، والأحاديث تقول (ارجموهما!!(
منطق غريب وشاذ، هذا الذي يتحلى به المدافعون عن هذه (السنة النبوية) المفتراة!!
هذا هو دين الله تعالى، لقد حذر الله تعالى رسوله من الشرك، حيث قال تعالى مخاطبا رسوله:
"لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ"، فهذا اسمه في اللسان العربي تحذير للرسول (من حيث الظاهر)، لأن (التحذير) يأتي مع بيان ) العقوبة)، وهي هنا (لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ)، (من حيث الظاهر)، لأنه يستحيل أن يصطفي الله رسولا ثم يشرك هذا الرسول بالله!!
إن الخطاب في هذا السياق، هو أصلا خطاب وتحذير للناس جميعا من الشرك، وجاء موجها للرسول، لبيان أنه لا محاباة ولا واسطة ولا شفاعة في هذا الشرك، حتى لو كانت من الرسول نفسه، لأنه هو أصلا داخل في هذا التحذير، وإن كان فعله له أمرا مستحيلا!!
ولقد حذر الله رسوله من الشرك، فبدأ توجيه الخطاب إليه بقوله تعالى:
"فَأَقِمْ وَجْهَكَ (لِلدِّينِ حَنِيفاً) فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ (الدِّينُ الْقَيِّمُ) وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ"!!
ثم وجه الخطاب إلى المؤمنين (وفيهم الرسول) فقال بعدها: "مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ"!! ثم حذرهم جميعا من الشرك، فقال بعدها: (وَلا تَكُونُوا مِنْ الْمُشْرِكِينَ)!! فماذا تعني هذه الجملة الأخيرة أيها (الغافلون)؟!!
أقول لكم: إن هذه الجملة (وَلا تَكُونُوا مِنْ الْمُشْرِكِينَ)، تحذير للذين (فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً) من أن يموتوا (مشركين) سعداء بحالهم، وانتماءاتهم المذهبية (كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ)!! فإذا لم تكونوا يا أتباع هذه الفرق والجماعات المتصارعة (من سنة ... وشيعة ... وسلفية ... وإخوان ...) إذا لم تكونوا أنتم (مِنْ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً)،،،،،،،،، فمن هم؟!!!!!!!!!!!
لذلك تكرهون (القرآن)، وتحبون (سنتكم النبوية)، وتظلّون في طغيانكم تعمهون!!
ملاحظة هامة:
مثال: لقد وصف الله تعالى (الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا) بـ (المشركين).
حيثيات الحكم: أمة كانت على (دين واحد)، هو ما كان عليه النبي والذين رضي الله عنهم من صحابته، ثم تفرق أفرادها بعد أحداث الفتن الكبرى، واتخذ كل فريق دينا ومصدرا تشريعيا منسوبا إلى الله ورسوله ليأخذ قدسية في قلوب (التابعين) المساكين!!
الحكم: إنهم (مشركون) !!!
ثم بعد هذا الكلام المحكم من كاتب المقال يتساءل في دهشة؟!!!
هل هذا هو حكم محمد مشتهري، أيها (الغافلون) ؟!!

"إِنَّ الَّذِينَ (فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً) لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ، إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمّ ) يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)


[gdwl]الأخوة الأصدقاء نقلت لكم مقالة لعالم إسلامي كبير،،، كل كلمة فيها مدللة بأدلة قطعية الدلالة، لا تقبل المداهنة ولا ظنية التفسير
من يريد أن يرد ، فأرجوا أن يكون رده بالأدلة والبراهين قطعية الدلالة أيضا حتى يمكننا أن نقيم حوار يرضى عنه الله تعالى،،، وليس ردود مرسله لا دليل عليها ولا برهان.

[/gdwl]

[أبو جهاد الأنصاري]

يقول العالم الإسلامي الكبير الدكتور محمد مشتهرى :

أنّى له كل تلكم الأوصاف؟؟
من قال أنه عالم؟
ومن منحه صفة الإسلام؟
ومن نصبه كبيراً؟
من حقك أن تصفه بأنه المنكر الأكبر للسنة!! لكن أن تصفه بأنه عالم إسلامى كبير لتدوس على أعناق ملايين من علماء الأمة عبر القرون فهذا لا نسلم لك به. بالمناسبة عالمك افسمى الكبير هذا ينشر مقالاته فى أكبر جريدة نصرانية فى مصر!!!
أجب هذه التساؤلات أولاً ثم لنعرج بعدها على التفاهات التى ذكرها!!

[أبو جهاد الأنصاري]

اسأل عالمك الإسلامى الكبير - كما وصفته - : ما الحكمة أن الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن الكريم على سيدنا محمد بواسطة أمين الوحى جبريل ؟ فى الوقت الذى نؤمن فيه أن الله سبحانه وتعالى قادر وقدير أن ينزل القرآن مباشرة على سيدنا محمد بواسطة ، كما أنزل التوراة مباشرة على سيدنا موسى من قبل ، من الله إلى موسى. مباشرة بلا واسطة ، بينما فى حالة القرآن الكريم فإن الله أراد ألا يتم هذا إلا بواسطة جبريل عليه السلام؟
أجب!! أو دعه يجب لو عنده مسحة من علم!!
وفى انتظار السيرة الذاتية المبجلة لعالمك الفذ!!

[youssefnour]

الأخ الكريم أبو جهاد الأنصاري
أولا : الدكتور محمد مشتهري هو عالم أبن عالم
فوالده هو الشيخ عبد اللطيف المشتهري إمام أهل السنة ،، ورئيس الجمعية الشرعية في الثمانينات من القرن الماضى،، ويمكنك الدخول على النت لتعرف من هو الشيخ عبد اللطيف مشتهري
أما الدكتور محمد مشتهري فهو مدير مركز الدراسات القرآنية،،، وله مؤلفات كثيرة منها ما يخص العلماء فقط مثل سلسلة (نحو تأسيس الخطاب الدينى) أو السنة النبوية حقيقة قرآنية
ومنها ما يخص القراء المسلمين العاديين مثل "المدخل الفطري للتوحيد"،، "فتنة الإبائية"،، و"القرآن وأزمة التدبر"،، و"أزمة المصطلح الدينى" وغيرها من الكتب
هذه نبذة مختصرة عن كاتب المقال ، سواء من حيث نشأته في بيئة علمية أو من حيث العلم الذي تميز به
هذا كطلبك معرفة من هو كاتب المقال
أما ما طلبته من أسألة فليست موضوع المقال المنشور
فإما عندك من العلم ما تستطيع أن تناقش وتفند ما قاله الدكتور مشتهري ،،، أو لا تستطيع ذلك فتترك الأمر لمن هم عندهم هذه المقدرة العلمية للرد ، فتستفيد منهم
[align=center]شكرا وأتمنى أن نري حوار هادف ومفيد،،، وهداك الله لصراطه المستقيم[/align]

[أبو جهاد الأنصاري]

الأخ الكريم /
من بلغونا الإسلام والقرآن ، قديما قالوا : ( إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ) ويجب على كل مسلم متحرى لدينه حريص على إيمانه ، يجب عليه قبل أن يسمع القول فى الدين أن يسأل أولا عن المتكلم فإن كان من أهل العلم والحق أخذه وتقبله واعتبره دينا ، أما إن كان من أهل الزيغ والضلال والباطل والبهتان وجب عليه أن يرد قوله بل يجب أن يرد عليه ، حفاظا على هذا الدين.
أما الشيخ عبداللطيف مشتهرى فهو عالم جليل ، قرأت له فى مقتبل عمرى كتاب فذ لا زلت أذكره ألا وهو : ( الصلاة أسرار وأحكام ) وقد صنف كتابه كما يصنف العلماء وطلاب العلم كتبهم ، فهو على نهج أهل السنة والجماعة إيمانه بالسنة لا يختلف عن إيمانه بالقرآن الكريم ، أما ابنه فلا أخاله يبلغ عشر معشار أبيه ، وكون أبيه عالما لا تغنى عنه من الله شيئا ، فليس هو بأفضل من ابن سيدنا آدم عليه السلام ، ولا أظن أن هناك رخصة تسمى عالم ابن عالم ، فحتى أنت لم أجدك تخبرنى أى شهادة علمية حصل عليها وهل كلمة دكتور هذه يقصد بها دكتور فى العلوم الشرعية أم دكتور فى الطب البشرى أم الطب البيطرى؟؟!!
وإنى لأرى أن عبارتك : ( عالم ابن عالم ) ما هى إلا متاجرة بسمعة الأب عليه رحمة الله واستخدامها للطعن فى الدين!!
واكتفيت بسرد أسماء بعض كتب ، وكلهم يكتبون ، وكل كتبه كما يبدو ظاهرها تناصح وحقيقتها تناطح. ورغم أنى لم اقرأها إلا ان منهج الرجل الذى عرضته أمامى ، وكذا استقصائى لمقالاته المنتشرة فى الصحف الشبه نصرانية فى مصر تخبر بما أقول.
أما مسمى المركز المذكور فأنا أول مرة أسمع به ولكن يبدو أنه على نسيج المراكز والمعاهد التى تدور فى فلك معهد راند الممولة من أمريكا والتى تتبع ما يسمى شبكة الإسلام الوسطى والتى الهدف منها القضاء على الأصولية الإسلامية!!
أما بخصوص مقالك المنقول فما يؤخذ عليك فيه هو نقل مقالات ووضعها وتقول للناس هيا ردوا على هذا الكلام ، طبعا المفروض على المحاورين أن ينبروا أن يردوا على كل سطر وكلمة لكى يردوا على الشبهات المتهافتة ، وهذا مبدأ مرفوض ، والعرف المتبع أن صاحب الموضوع يكت بمقاله بيده ويتحاور فيه لأنى لو نقضت مسألة مما وردت فى المقال فمن السهل أن تقول : لست أنا كاتب المقال لأرد. ويصير الأمر فى النهاية مجرد ترويج لكلام متهافت!!
ثم تستدير لتنقل مقالاً جديداً!!!

[أبو جهاد الأنصاري]

ويكفى لأن اثبت لك جهل هذا المبتدع أن أتوقف عند تلك العبارة :

فتعالوا نرى ما هو موضوع هذه (الطاعة) ، التي أمر الله تعالى المؤمنين أن يطيعوا الرسول فيه، وجاء (المنافقون) وحرّفوه في حياة النبي ، ثم دوّنوه بعد وفاته بقرنين من الزمن، باسم (السنة النبوية)؟!!

وأركز على هذه خاصة:

ثم دوّنوه بعد وفاته بقرنين من الزمن، باسم (السنة النبوية)؟!!

وكان يكفينى أن أضع لك عدة مقالاات نقضت هذا الكلام ، اتباعا لأسلوبك ، ولكنى سأكتفى أن اسألك : ما مصدر هذه المغالطة؟؟ من أين جاء بهذا الافتراء؟؟!!
أنتظر ردك.

[youssefnour]

الأخ الكريم أبو جهاد
طبعا أنت حر في أن تصنف من تشاء عالم ،،ومن لا تشاء تصنفه غير عالم ،،، فهذا شأنك ،،، ولكن رأيك ليس حكر على الآخرين
ثم أنت تسأل :
[gdwl]وكان يكفينى أن أضع لك عدة مقالاات نقضت هذا الكلام ، اتباعا لأسلوبك ، ولكنى سأكتفى أن اسألك : ما مصدر هذه المغالطة؟؟ من أين جاء بهذا الافتراء؟؟!!
أنتظر ردك[/gdwl].
أولا أنا وضعت مقال يخالف معتقدات أهل السنة في قسم رد شبهات منكري السنة ،، ونسبته لصاحبه ،،، إذا فالمقال يناسب القسم الذى وضعته فيه ، ولم أدعي إنني كاتبه،،، فما العيب في ذلك
أما سؤالك عن تدوين السنة،،، فأعتقد أنك أنت وأهل السنة أجمعين يعلمون إن أول تدوين تم في عهد البخاري ،،، أما إذا كنت لا تعلم ، فأنا أضع لك التاريخ الإسلامي كاملا فتدبر معي :
1/ وفاة الرسول
11 هـ .......... 632م
2/ عصر الخلفاء الراشدين :
11- 40 هـ ......... 632 - 661 م
3/ بداية ظهور الفرق الإسلامية [ سنة - شيعة - خوارج - معتزلة ] (عمر بن عبد العزيز) توفي 101 هـ
من 41 - 132هـ..............661 - 750 م
4/ عصر التدوين وظهور المذاهب المختلفة :
البخاري [194 - 256].... مسلم [204 - 261 ]..... الترمزى [209 - 270] ... ابن ماجه [207- 273]...... أبو داود [203 - 275 ] ..... النسائى [ 215 - 303 ]
وبدأ عصر التدوين من 132 - 447 هـ .......... 749 - 1055 م
أرجوا أن أكون قد أجبت على سؤالك،،، مع إنك كنت تستطيع أن تحصل عليه بسهولة عن طريق البحث بمحرك البحث جوجل
أما إذا كان عندك معلومات بأن التدوين قد تم قبل عصر البخاري ، فأرجوا فقط أن تدلنا على مخطوطة واحدة لما قبل عصر التدوين
تحياتى،،،،،،،،

[د حسن عمر]

السادة الأفاضل

يقول العالم الإسلامي الكبير الدكتور محمد مشتهرى :

لقد تشرفت مرتين فقط بالجلوس مع الأخ الدكتور محمد المشتهرى بِصحبة الدكتور الفذ محمد البشير منذ قرابة خمس سنوات وقد سعدنا بِهذا اللقاء سعادة بالغة . وللحق لم يدعى هذا الرجل بإنه عالم إسلامى ! بل تستطيع أن تقول عليهِ رجل مثقف فقط .
ويبدوا أن الأخ نور يوسف أطلق عليهِ هذا الأسم (العالم) محبتاً له وإيمانا منه بأنه قريب للقرآن أكثر من شئ آخر . ونظرتى الشخصية أن كل إنسان قريب من القرآن فهو عالم بالثلاثة رغم عن أنف أبا ذر .

أما الشيخ عبداللطيف مشتهرى

فهو بحق نحسبة عالم مخلص قدم جهدا رائعا فى مجال الدعوة وكنت متابعا لدروسه دوماً فكان قريباً من سكنى .

من بلغونا الإسلام والقرآن ، قديما قالوا : ( إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم )

نحن نأخذ الأسلام من منبعهُ الأصلى القرآن ؟؟
ولا نلتفت إلى غيره إلا كثقافة أو معلومات .

على كل مسلم متحرى لدينه حريص على إيمانه ، يجب عليه قبل أن يسمع القول فى الدين أن يسأل أولا عن المتكلم

عبارة موجزة ودقيقة أبا جِهاد
سمعنا قول كتاب ربنا وكان المتكلم ذاته ............................ هو الله
من كتب عنى غير القرآن فليمحهُ أليس هذا كلام الرسول أم نحن الذى إبتدعناه ؟؟
على من يتشدقون بِطاعة الرسول عليهم طاعة هذا الكلام ؟؟ أو نفيه !

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssefnour

أما سؤالك عن تدوين السنة،،، فأعتقد أنك أنت وأهل السنة أجمعين يعلمون إن أول تدوين تم في عهد البخاري ،،، أما إذا كنت لا تعلم ، فأنا أضع لك التاريخ الإسلامي كاملا فتدبر معي :
1/ وفاة الرسول
11 هـ .......... 632م
2/ عصر الخلفاء الراشدين :
11- 40 هـ ......... 632 - 661 م
3/ بداية ظهور الفرق الإسلامية [ سنة - شيعة - خوارج - معتزلة ] (عمر بن عبد العزيز) توفي 101 هـ
من 41 - 132هـ..............661 - 750 م
4/ عصر التدوين وظهور المذاهب المختلفة :
البخاري [194 - 256].... مسلم [204 - 261 ]..... الترمزى [209 - 270] ... ابن ماجه [207- 273]...... أبو داود [203 - 275 ] ..... النسائى [ 215 - 303 ]
وبدأ عصر التدوين من 132 - 447 هـ .......... 749 - 1055 م

أولاً: أنت لم تفهم سؤالى جيداً. فأنا طلب مصدر تلك المغالطة؟ هات لى مصدر واحد من كتب أهل السنة تقول أن تدوين السنة بدأ بعد وفاة النبى بقرنين كما يقول عالمك أو كاتبك؟؟!!
أريد المصدر لو سمحت.
الأمر الثانى : من قال أن البخارى هو أول من دون السنة النبوية؟؟ أو أن السنة بدئ بتدوينها بعد ظهور الفرق؟؟
يبدو أن عندك ثغرة علمية كبيرة ، وفجوة واسعة ، ولكن يبدو جدا أن حضرتك إنسان طيب لهذا سوف أرشد حضرتك إلى بعض المقالات التى كتبتها فى هذه الجزئية خصيصا ونشرتها منذ بدء ظهور هذا المنتدى. وسوف اضعها لك فى المشاركة التالية إن شاء الله.

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر

نحن نأخذ الأسلام من منبعهُ الأصلى القرآن ؟؟

حسناً ، اصعد إلى السماء وهات القرآن ، طالما لست بحاجة إلى النبى وإلى الصحابة ولا إلى العلماء الذين نقلوا القرآن.
بالمناسبة أجب عن سؤالى السابق: ما الحكمة أن الله أنزل القرآن بواسطة جبريل لوم ينزله مباشرة على النبى ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر

من كتب عنى غير القرآن فليمحهُ أليس هذا كلام الرسول أم نحن الذى إبتدعناه ؟؟

من قال لك أن الرسول قال هذا الكلام؟

[أبو جهاد الأنصاري]

بإيجاز شديد : متى نشأ علم الحديث:
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=225

وهذه موضوعات تفصيلية:
رد شبهة تأخر كتابة السنة
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=12

http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=27

[أبو عبيدة أمارة]

رد أولي لي على الموضوع -وإضافة لما أضفاه أخي أبو جهاد من حق أبلج ودلالات بينة- فاحب أن أبدي وجهة نظر أوليه على الموضوع وعلى عنوانه حتى !!!
فهو يذكرني بقصة الذئب والحمل !!!
الذئب يريد أفتراس الحمل !!!! دون مبررات ودون ذنوب !!!!
(هي قصة تعبيرية فقط !! وطبعا )
ومع كون الذئب ومع بغيه ومع تجنيه مع الحمل!!! فهو يختلق الذنوب المفتراة ! ويضع التصورات الكاذبة !!! ويضع المجترى الدنيء والدجل السقيم من لا أساس له من الصحة من الواقع ومن أجل تدعيم افتراء عقيم وكذب وقح ! الغريب أن هؤلاء الذين يدعون الايمان بالقرآن وحده - ولا نريد أن نقول أن القرآن منهم براء بل حتى القرآن يكرههم- فهؤلاء المتعالين ! يقولون عن أنفسهم وأنهم يعلمون غيب الغيب !!!!
كيف تحكمون مثلا على رجل علم -كالبخاري مثلا- أنه منافق ؟؟؟ هل شققتم قلبه ؟؟؟
هل رأيتم البخاري أصلا ؟؟؟؟؟؟
وثم !!! والعجيب الغريب !!! أن القوم ينكرون البخاري -مثلا ! لا نريد أن نقول حتى مالك وهو من القرن ألأول الهجري ! ولا نريد أن نقول عبد الله بن عمرو بن العاص وهو من الصحابة - فهؤلاء القوم(منكرو السنة ) !!! فبدون دليل حقيقي أو معتبر أصلا يدعون على عدم صحة البخاري مثلا !!!!
ولكنهم ؟؟؟ هل لديهم السند المنزل -ومعاذ الله - أن البخاري مثلا ؟؟؟؟؟ منافق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا تخجلون من الله ؟؟؟
ومن النزاهة العلمية ؟؟؟ومثلا ؟؟؟؟
القوم في برجهم العالي المزيف ؟؟؟ يتجنون وعلى الذين لولاهم لما بقي للإسلام باقية !!!
وأنا أعجب من جدل هؤلاء العقيم !!! يعرفون الحق كما يعرفون أبنائهم !!! وبرهنا لهم كثيرا !!! ولكنهم من برجهم المزيف يتعالون على الحق !!!
والدين الحق ومن ضمنه السنة المطهرة غهو كجوهرة كبيرة متألقة !! فمهما ناطحه من حمقى ! فهم يظلمون أنفسهم !
والحقيق أننا نحب الله عز وجل حبا كبيرا جما ! ونحب كتابه حبا جما ونقدره !! ونحب رسول الله حبا كبير !!!
ونحب دين الإسلام كله ومن ضمنه السنة وهي بلاغ من رسالة الإسلام !!!!
هل دون السنة يتضح لنا الدين وكل أوامره ؟؟؟؟ وعباداته ؟؟؟؟؟؟
والسيد حسن عمر يبدأ كلامه عاقلا !!! ثم يغرق في التهاتر السقيم المبكي !!!فكما شريط عفى عليه الزمن !!!
السيد يوسف نور ! رجل ذو رقاء !!! ولكن سيد يوسف نور ! ألا يخجل الرقاء من الصاق وإدعاء التهم الجزاف والواضحة العلة ؟؟؟؟؟
كلما كان الرجل نزيها وذو مصداقية كلما تعالى على الكذب والزور والزيف !!!
وكم من رجل لمعته جهات نافذة ! ليس حبا في الرجل ! وليس حبا في حق ! ولكن لتكريسه لهدف هابط !!!
والله وأن الحقيقة تبرأ إلى الله من شدة تجني ومن شدة تألي البعض على الحقيقة !!!
لو كان الرجل كريما -أيا كان-!! فلن يفتري أو يكذب !!!
هل فكر مدعوم يزور وافتراء وقلب للحقائق ؟ هل هذا شيء معتبر !!!!
هل لدى المفتري دليل غير هواه وكذبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آتونا ببينة واحدة من التاريخ على مدعاكم !!!
حتى ومن يذكر اسم البخاري فقط!!!! لزمه التاريخ كله !!! ولزمه التوثيق كله !!!
ومن الذي أورثه الله الكتاب ؟؟؟ وائتمنه عليه ؟؟؟؟؟؟؟
كيف جمع الكتاب ؟؟؟ وكيف هو ترتيب نزول السور والآيات ؟؟؟؟؟؟؟؟
أسئلة كثيرة !!! ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل .

[youssefnour]

الأخ الكريم الدكتور حسن عمر
حياك الله
سعدت بمرورك الكريم على المدونة
ولكن أحب أن أوضح أمرا هام
متى يطلق على الباحث لقب عالم ،، عندما يستطيع هذا الباحث أن يقوم بثورة في البحث الذي يتناوله تفيد مادة البحث
والدكتور محمد مشتهري ثاني عالم تنوير بعد فضيلة العالم الشيخ محمد محمد الغزالي
والدكتور محمد مشتهري استطاع أن يقود أول ثورة تنوير في الإسلام بدأها عندما جعل الأزهر الشريف بما قدمه لها من مؤلفات وأبحاث أن يستصدر فتوى بعدم تكفير منكر السنة وكان ذلك بتاريخ 1/2/1990 ، وكان نص الفتوى كالآتي :
" وعلى هذا من أنكر استقلال السنة بإثبات الإيجاب والتحريم فهو منكر لشيء اختلف فيه الأئمة ولا يعد مما علم بالضرورة فلا يعد كافرا"
يمكن مراجعة هذه الفتوى في فتاوى الأزهر في التاريخ المشار إليه،، عن طريق محرك البحث جوجل.
وقد نشر هذه الفتوى العالم الإسلامي الشيخ محمد الغزالي في كتابه : "تراثنا الفكري في ميزان الشرع والعقل " [ط1 ص175]
أليست هذه أول ثورة في تنوير الإسلام ، عندما تقوم أكبر جامعة إسلامية ، سنية على وجه الأرض بالاستجابة بعدم تكفير منكر الأحاديث
هذه الثورة جعلت الآن بداية عصر إنكار الأحاديث يظهر في المحطات التلفزيونية جهارا ، وتتناوله الصحف ، وبذلك بدأ عصر التنوير في الإسلام وبجرأة شديدة،،، وسيتطور هذا العلم سريعا جدا
فهل كان من الممكن لولا ثورة محمد مشتهري أن يستطيع مخلوق أن يتكلم في إنكار الأحاديث،
ثم تقول لي إنه ليس عالم ...... فمن العالم إذا يا دكتور ،،،، هل العالم برأيك الذي ينقل عن الآخرين الأحاديث ويسجل الكتاب باسمه.
عموما هذه ملاحظة فقط لمجرد العلم بأن العالم له أدواته ،، وليس العالم برأي الذين لا يعلمون.

تحياتي،،،،،، شرفت بمرورك ، وأنتظر رأيك في موضوع المقال

[youssefnour]

الأخ الكريم أبو جهاد
قرأت كل ما أحلتني إليه
وفي الواقع إني أندهش!!!!!!!!!
فأنت تسأل :
[gdwl]أولاً: أنت لم تفهم سؤالى جيداً. فأنا طلب مصدر تلك المغالطة؟ هات لى مصدر واحد من كتب أهل السنة تقول أن تدوين السنة بدأ بعد وفاة النبى [IMG]file:///C:\Users\YOUSSE~1\AppData\Local\Temp\msohtml1\01\c lip_image001.gif[/IMG]بقرنين كما يقول عالمك أو كاتبك؟؟!!
أريد المصدر لو سمحت[/gdwl]
المصدر هو إن أول كتاب مدون عن السنة هو البخاري،،، وتاريخ ميلاد البخاري وتاريخ وفاته مدون أمامك ،، ولا أعتقد إن البخاري كتب الأحاديث قبل أن يولد
أما لو كان عندك أنت كتاب واحد قبل البخاري فأرجوك أن تعرضه علينا!!!!!!!
وبدلا من أن تعرض علينا مدونة واحدة كتبت قبل البخاري ،، أحلتنى إلي مواضيع قسمت فيها السنة إلي أقسام ،، وجئت بأحاديث من كتب دونت بعد وفاة الرسول بأكثر من قرن ونصف لتقول لي كلام مرسل إن هناك تدوين في عهد الرسول
إذا أين هذا التدوين،،، دلنا على هذا التدوين أو فكل كلامك مرسل لا برهان عليه
أنا عندما قلت إن البخاري هو أول من دون علم الحديث . فهذا ثابت،،، فكتاب البخاري أمامك كأول كتاب مدون في تاريخ الأحاديث، وتاريخ تدوين الكتاب معلوم ومدون ، والذين نقلوا عن البخاري معلومين ومدونين

وحتى تنفي هذه المعلومة ، أرجوك أن تأتينى بكتاب دون قبل كتاب البخاري،،، ولا تأتينى بأحاديث تقول إن التدوين بدأ في عصر النبي أو بعد وفاته ،، فأين هذا التدوين ،، أئتني بأحاديث دونت قبل البخاري وقل لي في أي كتاب أجدها؟!!!!!!!

تحياتي ،،، ومنتظر إسم الكتب التي دونت قبل البخاري

[youssefnour]

الأخ الكريم أبو عبيدة

أهلا بك في الحوار

أنتظر حوارك على نقاط الموضوع ،، لأن ما قرأته الآن من حضرتك هو كلام مرسل ، نحن أمام تحقيق هام جدا ،، هل أهل الأحاديث يكرهون القرآن حقا

الكاتب أثبت أنكم تكرهون القرآن بالأدلة قطعية الدلالة عن الله تعالى ،، عليك أنت أن تثبت بالأدلة قطعية الدلالة أيضا عن الله تعالى إن كاتب المقال مخطئ

هذا هو الحوار الذى أنشده .

[محمد زيوت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssefnour

يقول العالم الإسلامي الكبير الدكتور محمد مشتهرى :
لماذا تكرهون (القرآن)، وتحبون (السنة النبوية) المفتراة؟!
لماذا يكره أتباع الفرق (الإسلامية)، وما تفرع عنها من مذاهب وجماعات وأحزاب، لماذا يكرهون (القرآن)، ويحبون (السنة النبوية)، التي صنع أحاديثها القولية (الرواة)، وباركها (المحدثون)، وذلك بعد وفاة النبي بقرنين من الزمن؟! يفعلون ذلك للأسباب التالية:
أولا: (يكرهون القرآن)، لأنه يُحرم عليهم اتخاذ كتاب غيره، كمصدر تشريعي إلهي، قال تعالى: "كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ" – "اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ (وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ) قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ"!!
هلا تدبرتم قوله تعالى:(وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ) لتقفوا على حجم المصيبة الفكرية والعقدية؟! لأتباع المذاهب، من المفترض أن يكون السياق: (ولا تتبعوا من دونه كتبا) لأن الحديث عن إتباع كتاب الله (كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ)، ولكن انظر:
لأن الله تعالى يعلم أن تقديس أنصار (المذهبية) سيكون لأصحاب الكتب، وليس لذات الكتب، لفت نظرهم، إلى أن اتخاذهم (مصدرا ثانيا للتشريع) يعتبر شركا بالله تعالى، فجاءت جملة (مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ) في محلها المحكم من السياق، الذي لو فهمه أصحاب المذاهب، لظلوا حياتهم يبكون على إشراكهم بالله ما لم ينزل به سلطانا!!
* لذلك فهم (يحبون السنة النبوية)، لأن أحاديثها القولية تأمرهم بإتباع (الكتاب والسنة)، وأن السنة تكون حاكمة على الكتاب، فهل يُحبون الحاكم أم المحكوم؟!
ثانيا: (يكرهون القرآن)، لأنهم (منافقون)، خاطب الله أمثالهم في عصر التنزيل، هؤلاء الذين أظهروا طاعتهم لرسول الله، فنزل القرآن يكشف عن كذبهم، فلو أطاعوا الرسول لأطاعوا الله ، ذلك أن طاعة الرسول من طاعة الله ، سواء بسواء!!
لذلك يستحيل أن تكون قوة طاعة الله (قطعية الثبوت) عن الله تعالى، ثم تأتي قوة طاعة الرسول (ظنية الثبوت) عن رسول الله!! فتعالوا نرى ما هو موضوع هذه (الطاعة) ، التي أمر الله تعالى المؤمنين أن يطيعوا الرسول فيه، وجاء (المنافقون) وحرّفوه في حياة النبي ، ثم دوّنوه بعد وفاته بقرنين من الزمن، باسم (السنة النبوية)؟!!
يقول الله تعالى: "مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ (أَطَاعَ اللَّهَ) وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً"!! ثم يكشف الله عن موقف المنافقين من هذه الطاعة فقال تعالى بعدها:
"وَيَقُولُونَ (طَاعَةٌ) فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ (غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ) وَاللَّهُ (يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ)، فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً"!!
تدبروا قوله تعالى: (بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ) ، لتعلموا ما الذي كان يقوله النبي للناس، ثم يأتي )المنافقون) ليلا فيحرفونه، وفي النهار ينسبونه إلى النبي ، وينشرونه بين الناس على أنه من الدين الذي أمر الله رسوله أن يبلغه لهم!!
فماذا كان يقول النبي للناس في سياق هذه الآية ؟! إنه القرآن، ولا شيء غير القرآن، فهناك في علم (السياق القرآني) ما يسمى بتفصيل المجمل، فالمجمل هنا "بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ (الَّذِي تَقُولُ)"، والتفصيل جاء بعدها مباشرة، فقال تعالى: "أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ (الْقُرْآنَ)، وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً"!!
إذن فطاعة النبي لا تكون مطلقا إلا في (رسالته)، التي تعهد الله تعالى بحفظها، وهذا الحفظ الإلهي أمر مشاهد، يشهده الناس جميعا!! أما (السنة النبوية) المفتراة على الله ورسوله، فلم يحفظها الله تعالى، وهو أمر يُقر به أنصارها، ولأنها من عند غير الله، وجدنا فيها (اخْتِلافاً كَثِيراً(!!
إن الذي كان يفعله (المنافقون) في حياة النبي، من تحريف للقرآن، وافتراء تفسيرات لآياته ما أنزل الله بها من سلطان، فعله أتباع الفرق والمذاهب والجماعات والأحزاب، بعد وفاة النبي بقرنين من الزمن، وما زالوا يفعلون إلى يومنا هذا!!
ثالثا: (يكرهون القرآن)، لأنه يصعب عليهم تدّبره، لماذا؟! لأن قلوبهم غُلفٌ، والله تعالى يقول: "أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا"!! ويقول تعالى: "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ"، وطبعا هم لا يعلمون معنى (مدّكر)، وإلا ما احتاجوا إلى (سنة نبوية) مفتراة تفسر لهم القرآن (الميسر للذكر)؟!!
* لذلك فهم (يحبون السنة النبوية)، لأن أحاديثها القولية تعفيهم من مسئولية تدبر القرآن، بل وتنهاهم عن قراءة القرآن إلا من خلال كتب تفسير أئمة الفرقة المذهبية التي يتبعونها، وأن عليهم أن يُسلّموا عقولهم لهؤلاء الأئمة، لأنهم هم الذين سيفكرون بها نيابة عنهم!!
رابعا: (يكرهون القرآن)، لأنه قطعي الثبوت عن الله تعالى، أحكامه قطعية الدلالة، لا تقبل مداهنة ولا ظنية في التفسير أو التأويل!!
* لذلك فهم (يحبون السنة النبوية)، لأن أحاديثها تنسخ كل أحكام القرآن، وتجلس هي مكانها، فتجعل:
) المشركين) - (موحدين)!! كيف؟!! لأنهم ماداموا قالوا (لا إله إلا الله) دخلوا الجنة، وإن أشركوا بعد ذلك بالله، وفعلوا كل المعاصي!!
(القاتل) - (بريئا)!! كيف؟! لأن الله تعالى يقول) اجلدوا) الزانية والزاني، والأحاديث تقول (ارجموهما!!(
منطق غريب وشاذ، هذا الذي يتحلى به المدافعون عن هذه (السنة النبوية) المفتراة!!
هذا هو دين الله تعالى، لقد حذر الله تعالى رسوله من الشرك، حيث قال تعالى مخاطبا رسوله:
"لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ"، فهذا اسمه في اللسان العربي تحذير للرسول (من حيث الظاهر)، لأن (التحذير) يأتي مع بيان ) العقوبة)، وهي هنا (لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ)، (من حيث الظاهر)، لأنه يستحيل أن يصطفي الله رسولا ثم يشرك هذا الرسول بالله!!
إن الخطاب في هذا السياق، هو أصلا خطاب وتحذير للناس جميعا من الشرك، وجاء موجها للرسول، لبيان أنه لا محاباة ولا واسطة ولا شفاعة في هذا الشرك، حتى لو كانت من الرسول نفسه، لأنه هو أصلا داخل في هذا التحذير، وإن كان فعله له أمرا مستحيلا!!
ولقد حذر الله رسوله من الشرك، فبدأ توجيه الخطاب إليه بقوله تعالى:
"فَأَقِمْ وَجْهَكَ (لِلدِّينِ حَنِيفاً) فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ (الدِّينُ الْقَيِّمُ) وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ"!!
ثم وجه الخطاب إلى المؤمنين (وفيهم الرسول) فقال بعدها: "مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ"!! ثم حذرهم جميعا من الشرك، فقال بعدها: (وَلا تَكُونُوا مِنْ الْمُشْرِكِينَ)!! فماذا تعني هذه الجملة الأخيرة أيها (الغافلون)؟!!
أقول لكم: إن هذه الجملة (وَلا تَكُونُوا مِنْ الْمُشْرِكِينَ)، تحذير للذين (فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً) من أن يموتوا (مشركين) سعداء بحالهم، وانتماءاتهم المذهبية (كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ)!! فإذا لم تكونوا يا أتباع هذه الفرق والجماعات المتصارعة (من سنة ... وشيعة ... وسلفية ... وإخوان ...) إذا لم تكونوا أنتم (مِنْ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً)،،،،،،،،، فمن هم؟!!!!!!!!!!!
لذلك تكرهون (القرآن)، وتحبون (سنتكم النبوية)، وتظلّون في طغيانكم تعمهون!!
ملاحظة هامة:
مثال: لقد وصف الله تعالى (الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا) بـ (المشركين).
حيثيات الحكم: أمة كانت على (دين واحد)، هو ما كان عليه النبي والذين رضي الله عنهم من صحابته، ثم تفرق أفرادها بعد أحداث الفتن الكبرى، واتخذ كل فريق دينا ومصدرا تشريعيا منسوبا إلى الله ورسوله ليأخذ قدسية في قلوب (التابعين) المساكين!!
الحكم: إنهم (مشركون) !!!
ثم بعد هذا الكلام المحكم من كاتب المقال يتساءل في دهشة؟!!!
هل هذا هو حكم محمد مشتهري، أيها (الغافلون) ؟!!

"إِنَّ الَّذِينَ (فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً) لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ، إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمّ ) يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)


[gdwl]الأخوة الأصدقاء نقلت لكم مقالة لعالم إسلامي كبير،،، كل كلمة فيها مدللة بأدلة قطعية الدلالة، لا تقبل المداهنة ولا ظنية التفسير
من يريد أن يرد ، فأرجوا أن يكون رده بالأدلة والبراهين قطعية الدلالة أيضا حتى يمكننا أن نقيم حوار يرضى عنه الله تعالى،،، وليس ردود مرسله لا دليل عليها ولا برهان.

[/gdwl]

السلام عليكم
غريب ان يبدأ شخص يزعم انه مسلم ويتبع القران الكريم بموضوع ولا يسلم فيه مع ان التحية في الاسلام هي طرح السلام وهذا لم يحصل من ناشر الموضوع فهل هو مسلم حقا كي يدافع عن الاسلام ؟
قرأت الموضوع وفيه من المهاترات والمغالطات الكثير والرد عليه يتطلب بعض الوقت وبسبب ظرفي الان فلا يمكنني الرد مباشرة ولكن لي عودة باذن الله تعالى .
ولكن بعض الاسئله كما يقولون على الطاير اطلبه من ناشر الموضوع :
كيف وصل القرآن الكريم الى كاتب المقال وناشره ومن سلك مسلكهم ومن الذي اوصله اليهم سليما ؟
اعلم ان الله تعالى تكفل بحفظ كتابه ولكن هل أئتمن عليه ملكا ام سخر له بشرا يحفطونه ؟ وان كانوا بشرا فمن هم ؟ (سند القران الكريم ) من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ناشر المقال وكاتبه .
" لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا." صدق الله العظيم
ما الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوله ويفعله ويقره كي نتأسى به ؟
كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وكم عدد صلواته وما عدد ركعات كل صلاة وما كان يقرأ فيها وكم سجدة في الركعه وكيف كان يختمها ؟
ما الذي كان يفعله ابراهيم عليه الصلاة والسلام ليأمرنا الله تعالى باتباعه " لقد كان لكم في ابراهيم أسوة حسنه " كيف نتأسى به وبماذا ؟
المطلوب اجابة واضحة محكمة من القران الكريم صريحة في اللفظ والمعنى لا تحتمل معنى اخر فما تسرب اليه الاحتمال بطل الاستدلال به .
بالطبع لا نقبل بتفسيرات للايات حسب الهوى وبما يخالف لغة القران الكريم نحواً وبلاغة . بل النص المحكم الصريح الذي يفهمه كل عربي .
"فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه من ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله " ونحن لسنا من هذه الفئة باذن الله تعالى .

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssefnour

الأخ الكريم الدكتور حسن عمر
حياك الله
سعدت بمرورك الكريم على المدونة
ولكن أحب أن أوضح أمرا هام
متى يطلق على الباحث لقب عالم ،، عندما يستطيع هذا الباحث أن يقوم بثورة في البحث الذي يتناوله تفيد مادة البحث
والدكتور محمد مشتهري ثاني عالم تنوير بعد فضيلة العالم الشيخ محمد محمد الغزالي
والدكتور محمد مشتهري استطاع أن يقود أول ثورة تنوير في الإسلام بدأها عندما جعل الأزهر الشريف بما قدمه لها من مؤلفات وأبحاث أن يستصدر فتوى بعدم تكفير منكر السنة وكان ذلك بتاريخ 1/2/1990 ، وكان نص الفتوى كالآتي :
" وعلى هذا من أنكر استقلال السنة بإثبات الإيجاب والتحريم فهو منكر لشيء اختلف فيه الأئمة ولا يعد مما علم بالضرورة فلا يعد كافرا"
يمكن مراجعة هذه الفتوى في فتاوى الأزهر في التاريخ المشار إليه،، عن طريق محرك البحث جوجل.
وقد نشر هذه الفتوى العالم الإسلامي الشيخ محمد الغزالي في كتابه : "تراثنا الفكري في ميزان الشرع والعقل " [ط1 ص175]
أليست هذه أول ثورة في تنوير الإسلام ، عندما تقوم أكبر جامعة إسلامية ، سنية على وجه الأرض بالاستجابة بعدم تكفير منكر الأحاديث
هذه الثورة جعلت الآن بداية عصر إنكار الأحاديث يظهر في المحطات التلفزيونية جهارا ، وتتناوله الصحف ، وبذلك بدأ عصر التنوير في الإسلام وبجرأة شديدة،،، وسيتطور هذا العلم سريعا جدا
فهل كان من الممكن لولا ثورة محمد مشتهري أن يستطيع مخلوق أن يتكلم في إنكار الأحاديث،
ثم تقول لي إنه ليس عالم ...... فمن العالم إذا يا دكتور ،،،، هل العالم برأيك الذي ينقل عن الآخرين الأحاديث ويسجل الكتاب باسمه.
عموما هذه ملاحظة فقط لمجرد العلم بأن العالم له أدواته ،، وليس العالم برأي الذين لا يعلمون.

تحياتي،،،،،، شرفت بمرورك ، وأنتظر رأيك في موضوع المقال

قد كان دين الإسلام ظلامياً إذاً قبل أن يأتى لنا محمد مشتهرى المنكر للسنة. وقد كان الإسلام ظلامياً قبل أن تصدر فتوى من الأزهر بشأن عدم تكفير منكر السنة ، وهو ما كان ولا يزال عليه أهل السنة والجماعة طوال التاريخ من أن منكر حديث من أحاديث النبى لا يعد مخرجاً من ملة الإسلام!! فما الجديد؟ هل الجديد هو حصوله على ورقة مختومة بشعار النسر من الأزهر تتفق مع هواه ومع ضلاله؟؟!! حقاً يا له من تنوير.
ولكنى لا زلت أتساءل : هو دكتور فى إيه بالضبط؟؟!!
وإذا كان إنكار حديث ما لا يعد مما هو معلوم من الدين بالضرورة ، فلا تنسى أن الإيمان بسنة النبى هى من المعلوم من الدين بالضرورة ، وفى هذا لا يختلف عالم ولا جاهل!!

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssefnour

الأخ الكريم أبو جهاد
قرأت كل ما أحلتني إليه
وفي الواقع إني أندهش!!!!!!!!!
فأنت تسأل :
[gdwl]أولاً: أنت لم تفهم سؤالى جيداً. فأنا طلب مصدر تلك المغالطة؟ هات لى مصدر واحد من كتب أهل السنة تقول أن تدوين السنة بدأ بعد وفاة النبى [IMG]file:///C:\Users\YOUSSE~1\AppData\Local\Temp\msohtml1\01\c lip_image001.gif[/IMG]بقرنين كما يقول عالمك أو كاتبك؟؟!!
أريد المصدر لو سمحت[/gdwl]
المصدر هو إن أول كتاب مدون عن السنة هو البخاري،،، وتاريخ ميلاد البخاري وتاريخ وفاته مدون أمامك ،، ولا أعتقد إن البخاري كتب الأحاديث قبل أن يولد
أما لو كان عندك أنت كتاب واحد قبل البخاري فأرجوك أن تعرضه علينا!!!!!!!
وبدلا من أن تعرض علينا مدونة واحدة كتبت قبل البخاري ،، أحلتنى إلي مواضيع قسمت فيها السنة إلي أقسام ،، وجئت بأحاديث من كتب دونت بعد وفاة الرسول بأكثر من قرن ونصف لتقول لي كلام مرسل إن هناك تدوين في عهد الرسول
إذا أين هذا التدوين،،، دلنا على هذا التدوين أو فكل كلامك مرسل لا برهان عليه
أنا عندما قلت إن البخاري هو أول من دون علم الحديث . فهذا ثابت،،، فكتاب البخاري أمامك كأول كتاب مدون في تاريخ الأحاديث، وتاريخ تدوين الكتاب معلوم ومدون ، والذين نقلوا عن البخاري معلومين ومدونين

وحتى تنفي هذه المعلومة ، أرجوك أن تأتينى بكتاب دون قبل كتاب البخاري،،، ولا تأتينى بأحاديث تقول إن التدوين بدأ في عصر النبي أو بعد وفاته ،، فأين هذا التدوين ،، أئتني بأحاديث دونت قبل البخاري وقل لي في أي كتاب أجدها؟!!!!!!!

تحياتي ،،، ومنتظر إسم الكتب التي دونت قبل البخاري

هذا الكلام = فضيحة علمية محققة

طيب يا تلميذ الدكتور العالم، ماذا عن موطأ الإمام مالك ( المولود 93 ه - المتوفى 179 ه )؟؟؟

[أبو جهاد الأنصاري]

وما رأيك فى القرآن الكريم الذى لا يوجد منه نسخة الآن كتبت على أيام النبى ولا الخلفاء الراشدين؟ حتى أقدم نسخة وهى المنسوبة إلى عثمان بن عفان والتى عليها دمه ، مشكوك فى نسبتها إليه ، هل معنى هذا أن القرآن فقط يؤرخ له بتاريخ آخر نسخة موجودة عندنا ؟؟ هل هذا هو المبدأ العلمى الرصين الذى يجب أن نتبعه؟؟ وماذا عن التوراة التى تحدث عنها القرآن؟ وماذا عن الإنجيل الذى تحدث عنه القرآن؟
هل ما تتحدث عنه هنا يعد منهجية علمية صحيحة؟؟

[youssefnour]

الأخ الكريم محمد زيوت
أولا السلام عليكم ،،، حتى لا يفوتني السلام على حضرتك
ثانيا : إن شاء الله ننتظر أن تكون فاضي حتى نتحاور،، فما معنى أن أجيبك وحضرتك مش فاضي ولن تري إجابتي عليك
ومع ذلك فسأجيبك بسرعة وطريقة مختصرة لبعض ما طلبت

فمثلا أنت تقول
[gdwl]لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا." صدق الله العظيم
ما الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوله ويفعله ويقره كي نتأسى به ؟[/gdwl]
لو تلاحظ فأنت تكتب السؤال وبدون أن تشعر تكتب أيضا الجواب على سؤالك،،، فتدبر ماذا قلت بعدها :

[gdwl]ما الذي كان يفعله ابراهيم عليه الصلاة والسلام ليأمرنا الله تعالى بإتباعه " لقد كان لكم في إبراهيم أسوة حسنه " كيف نتأسى به وبماذا ؟[/gdwl]
إذا فالإجابة واضحة فالله تعالى يقول :
" قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ "
من الذي بلغك يا أستاذ زيوت بالأسوة الحسنة لإبراهيم ، هل ورثت كتاب أحاديث فيه سيرة إبراهيم،،، أم إن القرآن الكريم هو الذي أبلغك بالأسوة الحسنة لإبراهيم عندما إستكمل الآية الكريمة بقوله :
...... إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4)الممتحنة
إذا المصدر الذي أبلغك بالأسوة الحسنة لإبراهيم والذين معه ،،، هو هو نفس المصدر الذي أبلغك بالإسوة الحسنة لرسول الله،،،، وهو "القرآن الكريم" وجعلنا نتبع هذه الأسوة مطمأنين آمنين بهذه الأسوة
أما إذا كنت تعني يا أخي الكريم إن الروايات البشرية هى التي أبلغتنا بالأسوة الحسنة لسيد الخلق،، فإنك بقولك هذا تحط من قدر رسول الله، عليه السلام،، فليس من المعقول أن يبلغنا الله تعالى بالأسوة الحسنة لإبراهيم بآيات قرآنية محكمة التنزيل محفوظة بحفظ الله لها ، ويجعل البخاري هو الذي يبلغنا بالأسوة الحسنة لرسول الله بروايات بشرية ظنية الثبوت عن رسول الله
هل هان عليك سيد الخلق بهذا الإدعاء الذي تقوله على رسول الله؟!!!!!!!!
وأنت عندما تتسائل :
[gdwl]كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وكم عدد صلواته وما عدد ركعات كل صلاة وما كان يقرأ فيها وكم سجدة في الركعه وكيف كان يختمها ؟

[/gdwl]
أنظر لنفسك كيف تصلي أنت ،،، فستجد إن صلاتك هي نفس صلاة رسول الله التي تعلمناها بالمحاكاة،،، وقد انتقلت لنا عبر منظومة التواصل المعرفي. وهنا لابد أن أسألك سؤالين
الأول : هل عندما قمت بالصلاة لأول مرة وأنت في سن العاشرة مثلا أو قبل ذلك كما أتمنى،،، هل أتيت بالبخاري لتعرف عدد الركعات أو ماذا يقولون في الصلاة؟!!!!!!
أم تعلمت صلاتك بطريقة المحاكاة من والدك،،، والذي تعلمها هو أيضا بنفس الطريقة،،، وهكذا
السؤال الثاني : هل هناك تشريعات لعدد الركعات جاءت بها الروايات البشرية عن رسول الله ، أرجوك أن تأتيني بحديث تشريعي واحد مرفوع لرسول الله بعدد ركعات الصلاة
وأرجوك أن تهتم بجملة " بحديث تشريعي واحد مرفوع لرسول الله "
بمعني أن يقول الحديث : عن فلان،،، عن فلان ،،،عن فلان..... "إن الرسول قال"
هكذا أقبل منك الحديث التشريعي
أما أن تأتي لي بأحاديث أخبار إستفاضه ( فلان سمع،،، أو فلان رأي ....الخ هذه الأحاديث) فلن أقبل هذه الأحاديث لأنها ليست أحاديث تشريعية
ثم أنت تقول :
[gdwl]بالطبع لا نقبل بتفسيرات للايات حسب الهوى وبما يخالف لغة القران الكريم نحواً وبلاغة . بل النص المحكم الصريح الذي يفهمه كل عربي .
"فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه من ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله " ونحن لسنا من هذه الفئة باذن الله تعالى[/gdwl]
أنا أفهم إن الله سبحانه وتعالى وضع أدوات فهم القرآن الكريم بـ (5) نقاط ، وهي :

1/ آليات عمل القلب :
وهي : القلب، والأذن، والعين، المتصلة بالحواس والفؤاد
2/ اللسان العربي المبين
3/ السياق القرآني
4/ آيات الآفاق والأنفس
5/ منظومة التواصل المعرفي
هذه أدوات فهم القرآن الكريم ،،، وكل نقطة من هذه النقاط مدللة بآيات القرآن الكريم،، ولكن طبعا حرصا على وقتك الكريم فلا أريد أن أدخل في مواضيع أعلم مقدما إن وقتك لن يسمح بها.
أما إذا كان عندك أنت طريقة أخري لفهم القرآن الكريم فأرجوا أن تتفضل علينا بها حتى نتفق ، على طريقة فهم آيات القرآن الكريم.

مرة أخري تحياتي ،،،،، وهداك الله لصراطه المستقيم