تدليس الكوراني وكذبه أوقعه بشر أعماله؟؟تعالوا ياشيعه الى هنا انظروا وجاوبوا

[اكرم1969]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :

لم أتفاجىء من هروب الكوراني من مناظرته مع أسد السنه الشيخ عدنان العرعور في كلمة سواء لأن الكوراني إتخذ من الكذب والتدليس أسلوب إتبعه في كل حواراته ودروسه , وكما يقال حبل الكذب قصير, وهذا الأسلوب أوقعه بشر أعماله وتم فضح كذباته من قبل الشيعة قبل السنة

فقد قال الشيعة في موقعهم (منار للحوار) بأن من صفات الكوراني: « الكذب
والتدليس بحيث انه يخترع كذبة هنا ويمررها على بعض المصفقين له وليكررها
في موقع آخر بشكل آخر حسب نوعية وكمية الحماس المتوفر له في تلك المواقع.

محاكمة الكوراني بناء على قاعدته

قد أعجبني قول الكوراني :

« كذبة واحدة في كتاب تكفي شرعاً لإسقاطه عن الإعتبار» (الانتصار1/411).

ونحن لن نكتفي مع الكوراني بإثبات كذبة واحدة عليه، بل سوف نكشف كثيرا من
أكاذيبه التي ملأ بها كتبه بما يسقطه أمام الجميع ويكتبه التاريخ في عداد
الكذابين.

ونمضي مع أكاذيب الكوراني في كتبه بناء على هذه القاعدة الكورانية.

وهذه نماذج سريعة في أكاذيب الكوراني ويأتي بعدها التفصيل.

• كذب على الشوكاني فزعم أنه قال بأنه لم يثبت لمعاوية فضائل بينما تعقب الشوكاني من قال بهذا القول (الانتصار8/388) وسوف يأتي بيانه بالتفصيل.

• كذب على الحنابلة فزعم أن بعضهم يعتقدون بجواز رؤية الله في الدنيا. (ألف سؤال وإشكال ص1).

• كذب على الألباني فزعم أنه صحح رواية (أن
الله خلق آدم على صورة لرحمن((الانتصار2/76). ثم نقل اعتراف السقاف بأن
الألباني حكم بضعف الرواية (الانتصار2/181).

• كذب على النملة الضعيفة فزعم أنها تتصور أن ربها له قرنين كقرنيها. (الانتصار2/10(.

• كذب على ابن تيمية فزعم أنه هو أول من قال بأن الله يتكلم بحرف وصوت (الوهابية والتوحيد ص217).

• كذب على ابن تيمية فزعم أنه قال بأن الجويني والغزالي أشد كفرا من اليهود والنصارى (الوهابية والتوحيد176).

• كذب على ابن تيمية فزعم أنه قال « إن الله ينزل كنزولي هذا» (الوهابية والتوحيد ص83).

• كذب على مالك فزعم أنه كان يتبنى أربعة:
عدم زيادة الايمان ونقصه- خلق القرآن- عدم رؤية الله في الآخرة- وعدم
عدالة بعض الصحابة ((الوهابية والتوحيد ص167).

• كذب على ابن تيمية فزعم أنه صرح بأن نار جهنم تفنى (الانتصار2/167(.

• نسب إلى ابن تيمية كتابا غير معروف زعم أن اسمه (كتاب العقل وفهم القرآن)

• كذب على ابن تيمية فزعم أنه قال بأن الله
يخلي مكانا لمحمد ليقعد معه على العرش. وزعم أنه قال ذلك في كتاب اسمه
العرش. وبما أن لابن تيمية كتابا اسمه العرش لا توجد فيه هذه الأكذوبة قال
الكوراني ما يلي « قلت: كتاب العرش هذا غير الرسالة العرشية المطبوعة»
(الانتصار2/175).

يحتج الكوراني علينا بالمكذوبات ثم يقول لا حاجة لبحث أسانيدها

الكوراني يلعب بكتبنا فيحتج علينا بزبالة الروايات ثم يبني عليها الطعن
بديننا ويصدر أحكامه وتحليلاته بناء على أحاديث لم تصح عندنا بل صرح
علماؤنا بضعفها. مع أن الرافضة يصيحون عندما نحتج عليهم بحديث من الكافي
وهو أصح كتبهم: (ليس كل ما في الكافي صحيح).

بل يحكم الكوراني نيابة عنا بصحة ما ضعفناه بل يكذب على علمائنا أنهم صححوا الحديث ثم يتبين أنه كذاب.

كذبه على النبي وعلي في حديث (( أن الأمة ستغدر بي))

قد دأب علي الكوراني على إضافة أكذوبة إلى الحديث وهي أن عليا قال له بعد
ذلك « هل أنزلهم منزلة ضلالة أم منزلة كفر؟ فقال: بل منزلة ضلالة»
(الانتصار5/446 و6/167). واحتج بها في قناة المستقلة، وحكي لي أنه نسبها
إلى الحاكم صاحب المستدرك.

وهذه الإضافة لا وجود لها لا في المستدرك ولا في غيبره وإنما الموجود جزؤها الأول فقط وهو أن الأئمة ستغدر بك بعدي، فقط .>

أما بقيته فمن كيس الكذوب الذي زعم أنها من الصحيح الذي نسلم نحن أهل
السنة به، وأنا عجزت عن أن أجد هذه الزيادة حتى في كتب الرافضة. فانظروا
كيف يجترئ الكوراني على الكذب على مذهبنا وعلى مذهبه!!!

كذب الكوراني على الشوكاني

قال الكوراني « قال الشوكاني : لا يصح في فضائل معاوية حديث» ! ( الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة).

قلت: يا لك من كذاب أشر. فإن هذه العبارة ليست قول الشوكاني وإنما قول
إبراهيم الحنظلي ثم تعقبه الشوكاني قائلا: « قلت: قد ذكر الترمذي في الباب
الذي ذكره في مناقب معاوية من سننه ما هو معروف فليراجع» انتهى (الفوائد
المجموعة ص407 حديث رقم1197).

كذب الكوراني على الألباني

زعم الكوراني أن الألباني صحح رواية أن الله خلق آدم على صورة الرحمن. (الانتصار2/76).

ثم أتى من كلام السقاف بما يدل على أن الألباني ضعف الرواية (الانتصار2/181). أرأيتم الكوراني الكذاب؟!!!

أليس هذا الدس والتلفيق والكذب من ثقافة وتعاليم اليهود؟؟؟

كذب الكوراني على الشافعي في مسألة المجاز

قال علي الكوراني « بل قد ذكر الأئمة المجاز ومنهم الشافعي في الرسالة ولو
سماه بغير هذه التسمية، وقد صنف أهل القرن الثاني في المجاز ومنهم معمر بن
المثنى المولود سنة 106 هجرية في أواخر القرن الأول وأوائل الثاني واسم
كتابه مجاز القرآن ) . أنظر سير أعلام النبلاء 9/446» (الوهابية والتوحيد
ص223).

الجواب: ماذا سماه الشافعي أيها الكوراني؟ هلا فصلت ووثقت أم تدليس وتزوير؟

ولو كان المجاز معروفا عند الشافعي فلماذا يسميه بغير اسمه؟

بل إن هذا دليل على أن أئمتنا المتقدمين لم يعرفوا هذا المجاز الذي
تجعلونه اليوم ميزان الهدى ومخالفه ضالا. وإن أول من يستحق المجاز هو من
يسمى إماما مجازا لأنه يحكم على المجاز لا على الحقيقة.

حديث وضع إحدى الرجلين على الأخرى

قال الكوراني « وقال الطبري في تفسيره 25/ 6 فقال كعب: سألت أين ربنا ؟
وهو على العرش العظيم متكئ، واضع إحدى رجليه على الأخرى» (الوهابية
والتوحيد ص176).

قلت: لم يذكر الكوراني السند لأن فيه محمد بن قيس شيخ أبي معشر فإنه ضعيف
كما في التقريب للحافظ ابن حجر (وليس محمد بن قيس المدني الثقة). ولو كان
السند صحيحا لأورده الكوراني المدلس. ثم تعجب هذا الكذاب أن الوهابية
يقبلون هذه الرواية عن كعب. هكذا من دون أن يأتي بدليل من كتبهم.

قال الكوراني « إن بداهة العقل حاكمة بأن المشار إليه بالإشارة الحسية لا
بد أن يكون في جهة ومكان وأن يكون مرئياً، وكل ذلك مستحيل على الله تعالى،
لأنه تعالى لو كان في مكان جهة لزم قدم المكان أو الجهة، وقد قام البرهان
على أن لا قديم سوى الله تعالى. وأيضاً: لو كان في مكان لكان محتاجاً إلى
مكانه، وهو ينافي الوجوب. وأيضاً: لو كان في مكان، فإما أن يكون في بعض
الأحيان أو في جميعها» (الوهابية والتوحيد ص190).

من ذلك احتجاجه بحديث «والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة» (الوهابية والتوحيد ص268).

وجاء في الحديث « إنه أولكم إيماناً معي، وأوفاكم بعهد الله، وأقومكم بأمر
الله، وأعدلكم في الرعية، وأقسمكم بالسوية، وأعظمكم عند الله مزية. قال:
ونزلت: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ
هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} . قال: فكان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا
أقبل علي قالوا: قد جاء خير البرية».

وهذا الحديث موضوع كما بينه الألباني رحمه الله، وفيه أبو الزبير وهو مدلس وقد عنعنه (السلسلة الضعيفة 4925)

فالأحاديث ضعيفة أو موضوعة. غير أن الكوراني يمنع من التقصي والتحقق من
أسانيد هذه الروايات. فيقول « ولا مجال لبحث أسانيد هذه الأحاديث.. وفي
كتاب النسائي صاحب النسائي (خصائص علي بن أبي طالب)كفاية.

الرد : بالطبع تتمنى أن لا يتبين ضعف واختلاق هذه الأسانيد. حتى لا تبطل
حجتك. ثم زعمت أن للنسائي كتابا اسمه الصحيح وهذا يا مسكين غير صحيح. فإن
عندنا صحيحان لا ستة صحاح كما يكرر الرافضة دائما خطأ يتكرر تدريبهم عليه
في الحوزة حتى صعب عليهم ألغاء هذا الخطأ المتكرر.

ومن جملة أكاذيبه

قال الكوراني « فالوهابية التي تسمي زائري القبور عباد الأوثان» (الوهابية
والتوحيد ص192). قلت: يا لك من كذاب. فإن عقيدة آل الشيخ محمد بن عبد
الوهاب قولهم « وتسن زيارته صلى الله عليه وسلم» (الدرر السنية1/127).
وجاء في كتاب مصباح الأنام ص29 « ولم يزل المسلمون وعلمائهم يتعاهدون
زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وما أنكر قط منكر. فقد ثبت إجماع
المسلمين».

قال الكوراني « الوهابية جعلوا معبودهم جسما كالحيوان» (الوهابية والتوحيد ص192).

الجواب: أين قالوا ذلك؟

كذبه على الامام مالك

كذب على مالك فزعم أنه كان طيلة حياته يتبنى أربعة آراء مهمة: أولها عدم
زيادة الإيمان ونقصه ثانيها، القول بخلق القرآن. ثالثها، عدم رؤية الله
تعالى حتى في الآخرة. رابعها: عدم عدالة بعض الصحابة المعروفين. ولذا
ادعوا عليه أنه رجع عن آرائه هذه في مرض موته! قال الذهبي في تاريخ
الإسلام: 32/62 « ... أنه في مرضه رأى مالكاً قال له: قل الإيمان يزيد
وينقص، والقرآن كلام الله غير مخلوق، وأن الله يرى في الآخرة، وقل بفضل
الصحابة» (الوهابية والتوحيد ص167).

ووقد نظرت الى المصدر الذي أشار اليه ولم أجد أي إشارة لمالك. ولكن رأيت
في النص أن أبا الفضل ظن أنه قد حضرته هو الوفاة وليس مالكا، فقيل له من
باب التلقين: قل كذا وكذا...

من أين لك أيها الكوراني أن هذه متعلقة بمالك بن أنس؟؟؟

وهذه قمة السفاهة من الكوراني، فهذا يقصد منه أي مت على هذا الاعتقاد
السليم. وليس معناه أن مالكا كان يقول بذلك. ولو كان كما زعم لأتى بروايات
عنه ولكنه لن يفعل لأنه كذاب.

وهل لو قيل للكوراني عند الموت قل لا اله الا الله يصير معناه أن الكوراني لم يكن يعتقد بأنه لا اله الا الله؟

أما كذبه على مالك بأنه كان لا يرى زيادة الايمان ولا نقصانه: فأقول: عن عبد الله بن نافع « قال مالك الايمان يزيد وينقص».

رواه الخلال في السنة رقم1082) بإسناد صحيح وأبو نعيم في الحلية6/336)
وعبد الله بن احمد في السنة1/173 واللالكائي في شرح أصول السنة5/959
والآجري في الشريعة ص118.

والروايات عن مالك في زيادة الايمان كثيرة جدا (منهج الامام مالك في العقيدة ص183 تأليف سعود الدعجان).

وأما كذب الكوراني على مالك بأنه كان يعتقد بأن القرآن مخلوق، فإن الأمر
على العكس من ذلك. فإن عقيدة مالك تكفير من يقول بأن القرآن مخلوق. (رواه
البيهقي في الأسماء والصفات1/385 السنن الكبرى10/206).

وأما عن رؤية المؤمنين ربهم فقد صرح مالك بذلك قائلا « الناس ينظرون إلى
الله عز وجل يوم القيامة بأعينهم» (الشريعة للآجري ص254 الللالكائي في شرح
أصول السنة3/501 سير الأعلام للذهبي8/102 وأبو نعيم في الحلية6/326).

فلماذا الكذب يا كوراني؟؟؟

صحيحان لا ستة صحاح

زعم الكوراني أن عندنا ما يسمى « بالصحاح الستة» (الوهابية والتوحيد ص297).

وأتساءل هل الكوراني صادق مع نفسه أم أنه يعلم أنه كاذب؟
اظن معه مرض الكذب

ألا يعلم أننا لا نقول بصحة شيء سوف اثنين وهما البخاري ومسلم؟

والرافضة يكررون دائما هذا الخطأ، ويظهر أنه خطأ تربوا عليه أثناء تدربهم
على الجدل في الحوزة العلمية حتى صار من الصعب عليهم إلغاء هذا الخطأ
المتكرر.

[سيف السنه]

يرفع فوووووووووق للروافض

[عبدالرزاق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعمر99

يرفع فوووووووووق للروافض

رفع الله قدرك وبيض الله وجهك

[نور اليقين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعمر99

يرفع فوووووووووق للروافض

لافض فاك

[عبد الله العبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعمر99

يرفع فوووووووووق للروافض

نعم يرفع يا ابو عمر
وعلى الكوراني من الله ما يستحق