هل يوجد في القرآن مـا يشرع الأخذ بتواتر أعمال الأمة في مجال العبادات يا منكري السنة

[حفيد يزيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
أولا أتقدم بالتبريكات والتهاني لأمتنا العربية والإسلامية قاطبة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك سائلين المولى تبارك وتعالى أن يتقبل الصيام والقيام من إخواننا المسلمين ( ومن بينهم إخواننا منكروا السنة رغم أنهم يحتفلون بالعيد ولا ذكر له في كلام الله )
من المعلوم أن القرآن الكريم لم يفصل في شرح تأدية العبادات والأعمال التي تكلم عنها بالجملة وذكرها في ثنايا سوره وآياته إما بشكل متكرر ( كالصلاة والإنفاق ) أو في بضع مواضع ( مثل الحج ) ومن المعلوم كذلك أن الأمة الإسلامية تستمد هذه الأحكام من تراثها الفكري الذي كتب في المرحلة المبكرة من تاريخها بسنة قولية أو فعلية , وعندما نواجه منكري السنة بحاجتنا للقرآن في هذا الجانب ينكرون بـأن المصدر الأول لهذه التفصيلات هو السنة النبوية الشريفة بل يقولون أنها منقولة إلينا بالتواتر العملي الذي يعود إلى اقتداء المعاصرين لرسول الله صلى الله عليه وسلم من أصحابه ومن تعايش معه من المسلمين بأفعاله في مختلف العبادات ثم اقتدى بهم من جاء بعدهم وهكذا وهكذا حتى وصلت إلينا
السؤال الآن : ما دام القرآن هو المصدر الوحيد للتشريع واستنباط الأحكام الشرعية _ على حد زعمكم _ فأين ذكر القرآن الكريم قضية الإعتماد على ما ذكرتم , بمعنى آخر أين ذكر القرآن الكريم جواز الإعتماد على التواتر العملي في الأخذ بتفصيل من التفاصيل الشرعية ؟؟؟ لا يمكن أن يغفل القرآن الكريم عن هذا فرسالته مستمرة إلى يوم القيامة وبالتالي فلابد أن يراعي حالة مثل انعدام أي مصدر آخر للتشريع ويعطي لأتباعه حلا أو يشير إليه على الأقل

[د حسن عمر]

حين تؤمن بأن هذا الكتاب فيه كل شئ صغير وكبير وحين تُدرك أن هذا الكتاب هو الأوحد فى التشريع وفى الدّين وحين تعتقد أن هذا الكتاب فيهِ حُكم الله وحده ؟؟
ولا حُكم لِغيرهِ ؟
سوف تتأكد مِن !!

لا يمكن أن يغفل القرآن الكريم عن هذا فرسالته مستمرة إلى يوم القيامة وبالتالي فلابد أن يراعي حالة مثل انعدام أي مصدر آخر للتشريع ويعطي لأتباعه حلا أو يشير إليه على الأقل

سوف تجد حلاً وسوف تجد أن القرآن راعى عدم وجود مصدر آخر ؟؟

خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ [الأعراف:199]
ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [البقرة:199]
إنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى [طه:12]
وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ [التوبة:84]

حاول تِقرأ وتتفهم لعل الله يُرشدك إلى شئ ؟

[ايوب نصر]

ملاحظة : الحوار بين يزيدي ( من اتباع اليزيد بن معاوية رحمه الله ) و بين قراني و هو الدكتور حسن عمر
و انا طرف محايد ، فهل تسمحان ليا بادارة النقاش ؟؟؟

[أبو عبيدة أمارة]

السلام عليكم
وكما قال أخي عمر فهو حوار له خاصية !! وخصوصا أن العضو حفيد يزيد رفض المحاورة في معتقده ؛ أو قل في قضايا جوهرية ومهمة ! ويمكنه ان يشاهد الموضوع في قسم باقي الفرق !!
على كل حال أحب أن أقوي فكرة العضو حفيد يزيد بمال طرحه وذلك من خلال قول الله
114) وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115)
فهل يطالبنا الله بمستحيل؟ أم يطالبنا بسبيل ممتد من عهد الرسول ومع كتاب الله المحفوظ ؟؟؟؟؟

[ايوب نصر]

حياكم الله اخي ابا عبيدة ، و احب ان انبه الى الامر ، و هو ان حسن عمر جاء بدلة لاثبات حجية العمل بالتواتر العملي ، و هي ادلة مجملة ، و لا احب ان اناقشه فيها ، بل اسلم له بحجتها ، على سبيل الجدل ، و اسأله :
لماذا جعلت هذه النصوص المجملة دليلا على حجية التواتر العملي ، و رفضت الادلة الصريحة في الدلالة على السنة النبوية ؟؟؟

[د حسن عمر]

ملاحظة : الحوار بين يزيدي ( من اتباع اليزيد بن معاوية رحمه الله ) و بين قراني و هو الدكتور حسن عمر
و انا طرف محايد ، فهل تسمحان ليا بادارة النقاش ؟؟؟

طبعاً وبِــــــــــــــــــــكل محبة

[د حسن عمر]

يقول يزيد الشيعى

من المعلوم أن القرآن الكريم لم يفصل في شرح تأدية العبادات والأعمال التي تكلم عنها بالجملة

القرآن بِمثابة آخر كتاب نّزل مِن السماء !! وقبلهُ نزلت كُتب كالتوراة والأنجيل وصًحف إبراهيم وصُحف موسى ومزمار داود !!

هذهِ الكُتب أمرت بالصلاة والزكاة والصّوم الأمر بالمعروف والنُهى عن المُنّكر !!!!!! فلماذا تُريد تفصيلها فى القرآن مرة ثانية !!وهى واضحة التفصيل.
بِدليل ( كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين مِن قبلِكم ) !!!!!!.
بِدليل (يامريم إسجدى وإركعى مع الراكعين ).
بِدليل( وأوصانى بالصلاة والزكاة ما دُمت حياً )
بِدليل (فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ [آل عمران:39])
........ (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الأنعام:162])
.........( وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ [يونس:87])

لابُد مِن الفهم جيداً أن الأسلام لم يكن خاصاً بِهذا الرسول فقط بل بالجميع الذين سبقوه .

[د حسن عمر]

وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ [التوبة:84]



صلاة الجنازة والذهاب إلى المقابر موجودة فى هذهِ الأية !؟

فهل مِن مُنّكر ؟؟

[ايوب نصر]

اشكر الدكتور حسن عمر لقبوله و ترحيبه بما اقترحته من ان اكون منظم لهذا الحوار و منسق له ، و قد وجب علي تنيهه الى معتقد محاوره ، و انه ليس زيدي شيعي بل هو على طرف النقيض من ذلك ، فهو يزيدي من متعصبة يزيد بن معاوية
و ننتظر دخول العضو حفيد يزيد ليرد على ما تفضل به الدكتور حسن

ملاحظة : نرجوا من القارئ الكريم ان يجعل المشاركتين 5 و حاضرتين في ذهنه و هو يتابع النقاش

[ايوب نصر]

دكتور حسن عمر ، فضلا لا امرا لا تكتب شيئا حتى يرد مخالفك ، " الحوار اخذ و رد " كما تقولون في مصر