أنصار السنة  
جديد المواضيع



للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 محاسب قانوني   Online quran classes for kids 
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك


العودة   أنصار السنة > الفرق الإسلامية > الشيعة والروافض

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2010-02-10, 05:41 PM
عاشقة الحبيب عاشقة الحبيب غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-31
المشاركات: 204
مهم سألتكم أيها الشيعة بحبكم للحسين ان تدخلوااا



والله أني اوردت لكم التخريج الصحيح لأحاديثكم ..أبتغي بها وجه الله تعالي




((من مات على حب آل محمد مات شهيدا))


تمام الحديث « من مات على حب آل محمد مات شهيدا ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ألا ومن مات على حب آل محمد فتح الله له في قبره بابين إلى الجنة ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيس من رحمة الله ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا ألا ومن مات على بغض محمد لم يشم رائحة الجنة».
موضوع. ومن مخادعة عبد الحسين واستعمال ألفاظ التدليس التي لا قيمة لها عند أهل العلم بالرواية قوله « أرسلها الزمخشري إرسال المسلمات» (المراجعات ص30). وقد لعب هذه الحيلة كما في رواية (لعن الله من تخلف عن جيش أسامة» وزعم أن الشهرستاني أرسلها إرسال المسلمات.
وهذه طريقته المعهودة وهي أنه إذا لم يجد للرواية سندا عند أحد المؤلفين – لا أقول المحثين – فإنه يستعمل هذه العبارة المطاطة ليوهم الناس أنه لا يحتاج إلى سند. والأصل في المرسل أنه لا قيمة له إلا ما استثني ممن يؤمن إرسالهم كالشعبي وغيره. وليس الشهرستاني ولا الزمخشري من المعروفين بالحديث حتى يقال بأنهما أرسلا الرواية.






((من مات وفي قلبه بغض لعلي فليمت إن شاء الله يهوديا))


فيه علي بن قرين: كان يضع الحديث كان ببغداد. وهو آفة هذه الرواية: حدثني أحمد بن محمود قال حدثنا عثمان بن سعيد قال قال لي يحيى بن معين لا تكتب عن على بن قرين شيخ ببغداد فإنه كذاب خبيث ومن حديثه ما حدثناه عبد الله بن هرون الشعبي قال حدثنا علي بن قرين قال حدثنا الجارود بن يزيد عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قال رسول الله  من مات وفي قلبه بغض لعلي فليمت يهوديا أو نصرانيا ليس بمحفوظ من حديث بهز ولا من حديث جارود وعلى بن قرين وضع هذا الحديث ولا يعرف من حديث جارود إلا عن علي بن قرين وجارود متروك الحديث وعلي وضعه على جارود
قال الحافظ «رواه العقيلي وهو موضوع» (لسان الميزان2/219 و4/252).




((أنا مدينة الحكمة وعلي بابها))


قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء (5/177) « هذا الحديث معضل عن الأعمش.. وقد سرقه أبو الصلت من أبي معاوية» (وانظر لسان الميزان4/144) وقد قال أهل العلم منهم أبو زرعة « كم من خلق افتضحوا بهذا الحديث» (تهذيب التهذيب7/374 تهذيب الكمال21/277 سؤالات البرذعي1/519).








((أنا مدينة العلم وعلي بابها))


موقف العلماء من الحديث
ذكره الحافظ عن جابر مرفوعا. ثم قال « الحديث منكر» (لسان الميزان1/197).
وقال الشيخ الألباني « موضوع» (سلسلة الأحاديث الضعيفة6/518 ح رقم2955).
قال القرطبي » هذا حديث باطل: النبي مدينة العلم والصحابة أبوابها«. ولعله من كلام منقول من أبي بكر بن العربي وعلى كل حال فهو ينقله مستحسنا إياه« (م 5 ج 9 ص 220).
وقال الهيثمي (9/114) » وفيه عبد السلام بن صالح وهو ضعيف«.
وذكر الذهبي ما يليق بأبي الصلت من الذم وذكر عنه هذا الحديث (سير الإعلام 11/447). ونقل عن مطين أن هذا الحديث موضوع (ميزان الاعتدال 2/145). وفي (5/220) من الميزان ذكر كذب أبي الصلت عن أبي معاوية،سرقه منه أحمد بن سلمة. وفي (7/165) من الميزان يصف الذهبي الخبر بأنه باطل.
وقال ابن الجوزي في (الضعفاء والمتروكون 2/205) فيه عمر بن إسماعيل بن مجالد: متروك ليس بثقة.
وقال ابن عدي في (الكامل في الضعفاء 1/192) »هذا حديث منكر موضوع«.
وذكره في (تاريخ بغداد 2/377 و4/348) ولم يحك فيه شيئا.
وفي (7/172) قال » قال أبو جعفر لم يرو هذا الحديث عن أبي معاوية من الثقات أحد رواه أبو الصلت فكذبوه«. فمن أين يصحح الخطيب البغدادي هذا الحديث؟
وفي (11/48) نقل عن اسحاق بن ابراهيم أن أبا الصلت » روى أحاديث مناكير قيل له روى حديث مجاهد عن علي أنامدينة العلموعلي بابها قال ما سمعنا بهذا قيل له هذا الذي تنكر عليه هذا أما هذا فما سمعنا به«.
بل إن الخطيب ذكر عدم معرفة يحيى بن معين بحال أبي الصلت هذا فقال عن الحديث صحيح. ثم تبين له حاله. فتعقب الخطيب قوله: بمعنى أنه ليس بباطل. اذ قد رواه عدد عن أبي معاوية غيره.
غير أن الخطيب انتهى إلى القول: وقد ضعف جماعة من الأئمة أبا الصلت وتكلموا فيه بغير هذا الحديث (11/50) ثم ذكر أقوالا كثيرة فيه تدل على أنه كذاب وضال وزائغ. ولذلك نقل عن يحيى بن معين هذه الرواية وطعن فيها قائلا بأنها كذب ليس له أصل« (11/58). فأنى للخطيب التصيح لهذه الرواية؟
وفي العلل ومعرفة الرجال (3/9) » قال يحيى عن رواية ابن عمر بن إسماعيل بن مجالد: هذا كاذب رجل سوء«.
وفي كشف الخفاء للعجلوني (1/236) عن رواياته كلها بأنها واهية.
فيه أبو الصلت (عبد السلام بن صالح): ضعيف جدا. وثقه الحاكم وتعقبه الذهبي مبينا بأنه ليس بثقة ولا مأمون. (المستدرك 3/126). وروي من ثلاث طرق عن الاعمش وكلها موضوعة فيها عثمان الأموي وهو متهم بأنه كذاب يضع الحديث ويسرقه. وهناك طريق أخرى عن الأعمش ضعيفة جدا لشدة ضعف شيخ ابن عدي أحمد بن حفص وجهالة سعيد بن عقبة. وهناك حوالي أحدى عشر طريقا عن أبي معاوية كلها بين شديد الضعف وبين موضوع. حكم ابن الجوزي بوضعه (الموضوعات 1/351).
موقف الحافظ ابن حجر في اللسان
وقال في لسان الميزان (6/301):
142 يحيى بن بشار الكندي » أتى بخبر باطل« والخبر الباطل عند الحافظ ابن حجر هو رواية أنا مدينة العلم وعلي بابها. وفي ترجمة سعيد بن عقبة قال الحافظ عن روايته » أنا مدينة العلم« لعله اختلقه«. (لسان 3/47-48).
513 جعفر بن محمد الفقيه أنكر على (مطين) الذي رواه وحكم عليه بالوضع قائلا » وهذا الحديث لـه طرق كثيرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع«(2/155).
وإذا كان للحديث أصل فلا يكون صحيحا. فالضعيف له أصل. والموضوع مختلق مكذوب.
1342 إسماعيل بن محمد أبي هرون الجبريني الفلسطيني. قال ابن حبان » كان يسرق الحديث« وقد أورد حديثا مكذوبا وفيه » أبو بكر وزيرك وخليفتك من بعدك« قال ابن الجوزي » إنما نقل قوله كذاب عن ابن طاهر«. فتأمل إنصاف أهل السنة. لو كانوا لا يبالون بصحة السند ومتحيزين لصححوا هذا السند (1/482).
1316 إسماعيل بن علي المثنى. وهو الموصوف بأنه الكذاب (1/471).
513 أحمد بن عبد الله بن يزيد الهيثمي الموصوف بالكذاب الوضاع (1/211).
574 أحمد بن سلمة كوفي حدث بجرجان عن أبي معاوية الضرير قال بن حبان كان يسرق الحديث. (1/190).
موقف الحافظ منه في تهذيب التهذيب
(تهذيب 6/319) ترجمة عبد السلام بن صالح بن أيوب. نقل عن المروزي أن له أحاديث مناكير وذكر منها هذا الحديث. قال الحافظ »هذا الذي ينكر عليـه« (6/320).
(تهذيب 7/337) ترجمة علي بن أبي طالب روى الحافظ الحديث بصيغة التمريض قائلا (روي).
(تهذيب 7/427) ترجمة عمر بن إسماعيل بن مجالد. قال » قال أبو زرعة حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس أنامدينة العلموعلي بابها كم من خلق قد افتضحوا فيه«
وقد قال أهل العلم منهم أبو زرعة « كم من خلق افتضحوا بهذا الحديث» (تهذيب التهذيب7/374 تهذيب الكمال21/277 تاريخ بغداد11/203 سؤالات البرذعي1/519).







((أنت أخي في الدنيا والآخرة))


ضعيف كما صرح به الألباني (ضعيف الجامع1325).
قال الحافظ العراقي « كل ما ورد في أخوة علي فضعيف» (المغني عن حمل الأسفار وهو تخريج الاحياء1/493 الاحياء2/190).







((أنت أخي ووزيري))


أنت أخي ووزيري تقضي ديني وتنجز موعدي وتبرىء ذمتي.
رواته مجاهيل. قال الهيثمي « فيه من لا أعرفه» (مجمع الزوائد9/121).







((أنت الهادي يا علي بك يهتدي المهتدون من بعدي))


أخرجه الطبري (7/344) وهو حديث ضعيف. وقال الذهبي «رواه ابن جرير عن معاذ بن مسلم ومعاذ نكرة فلعل الآفة منه» (ميزان الاعتدال1/484).
وقال ابن كثير « وهذا الحديث فيه نكارة شديدة» (تفسير ابن كثير4/545).
وهناك رواية أخرى هي « الهادي رجل من بني هاشم قال ابن الجنيد هو علي بن أبي طالب». وهذه الرواية آفتها المطلب بن زياد. وهناك رواية أخرى وهي « أنا المنذر وعلي الهادي بك يا علي يهتدي المهتدون [بعدي]». قال الألباني موضوع (سلسلة الضعيفة4899).









((أنت أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة))


وأنت صديقي الأكبر وأنت الفاروق تفرق بين الحق والباطل وأنت يعسوب المؤمنين.
موضوع: حكم بوضعه الشوكاني (الفوائد المجموعة1082) وابن الجوزي في الموضوعات (1/344). والسيوطي (اللآلئ المصنوعة1/297).
قال الحافظ « هذا الإسناد واهي، ومحمد متهم، وعباد من كبار الروافض وإن كان صدوقا في الحديث» (مختصر زوائد البزار2/301).
قلت: وفيه أيضاً الفضيل بن مرزوق كان شديد التشيع ضعفه النسائي وابن حبان وكان يروي الموضوعات عن عطية العوفي [تهذيب التهذيب 8/298]. وثّقه بعضهم وضعّفه آخرون وهو ممن عيب على مسلم إخراج حديثهم في الصحيح كما قال الحاكم؟ وقال ابن حبان: « يروي عن عطية الموضوعات » وكان شديد التشيع كما قال ابن معين والعجلي (تهذيب التهذيب 4/301-302) وانتهى الحافظ في التقريب (5437) إلى قوله: « صدوق يَهِم، ورُمِي بالتّشيع ».
قال الهيثمي « وفيه عمرو بن سعيد المصري وهو ضعيف» (9/102).











((أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي))


موضوع: تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الموضوعة للكناني (1/399). وانظر (موسوعة الأحاديث الضعيفة والموضوعة11/370 حديث رقم29217) حيث أحال الى ذيل اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة62).
وزعم الشيعة أنه مشهور بل متواتر كما نص عليه أحمد المحمودي (المسترشد ص394 قاله المحمودي في هامش الكتاب).
وهذا تناقض منهم فإن كربلاء عندهم أفضل من الكعبة. وهذا يلزم منه أن تصير كربلاء أفضل من علي.
وورد في أسد الغابة بهذا السند « عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر انبأنا أبو غالب محمد بن الحسن الباقلاني اجازة انبأنا أبو علي بن شاذان انبأنا عبد الباقي بن قانع حدثنا محمد بن زكريا العلائي حدثنا العباس بن بكار عن شريك عن سلمة عن الصنايجى عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتى فان أتاك هؤلاء القوم فسلموها اليك يعنى الخلافة فاقبل منهم وان لم يأتوك فلا تأتهم حتى يأتوك» (أسد الغابة4/31).
وفيه شريك وهو ضعيف كما أفاده الحافظ في (تقريب التهذيب2787).



يتبع




__________________

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وأله وزوجاته أمهات المؤمنين

وأرضى عن ساداتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2010-02-10, 05:45 PM
عاشقة الحبيب عاشقة الحبيب غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-31
المشاركات: 204
افتراضي

[align=center]


((معرفة آل محمد براءة من النار ))

موضوع. لم أجده في شيء من كتب الحديث.
فيه محمد بن الفضل وهو ابن عطية المروزي: متروك. كذبه الفلاس وغيره. وقال أحمد « حديثه حديث أهل الكذب» (سلسلةالأحاديث الضعيفة4916).







((مكتوب على باب الجنة))


مكتوب على باب الجنة: لا اله الا الله محمد رسول الله, علي أخو رسول الله قال الهيثمي « رواه الطبراني في الأوسط وفيه أشعث ابن عم الحسن بن صالح وهو ضعيف ولم أعرفه» (مجمع الزوائد9/111).
وذكر الحافظ أن آفته الأشعث بن عم الحسن بن صالح: شيعي جلد. قال عند الدارقطني « متروك» (ميزان الاعتدال1/433 لسان الميزان2/483).






((من أحب (سَرّهُ) أن يحيا حياتي ويموت موتتي))

ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي عز وجل غرس قضبانها بيديه فليتول علي بن أبي طالب«.
(أنظر سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة رقم892 و893 و894 ).
الحديث: صححه الحاكم (3/128) وتعقبه الذهبي فيه القاسم متروك وشيخه ضعيف. وهو:
يحي بن يعلى الأسلمي: قال الحافظ في التقريب (7677) شيعي ضعيف. لكنه أخطأ في ذكر اسم الأسلمي فسماه المحاربي واستغل عبد الحسين في المراجعات ذلك أبشع استغلال.
قال الشيخ الألباني – رحمه الله – حول هذا الحديث «موضـوع. رواه أبو نعيم في (الحلية1/86 و4/174) من طريق محمد بن زكريا الغلابي: ثنا بشر بن مهران: ثنا شريك عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة موقوفا. وقال: تفرد به بشر عن شريك.
قلت: هو ابن عبد الله القاضي وهو ضعيف لسوء حفظه.
وبشر بن مهران قال ابن أبي حاتم «ترك أبي حديثه». قال الذهبي «قد روى عنه محمد بن زكريا الغلابي، لكن الغلابي متهم».
قلت: ثم ساق هذا الحديث. والغلابي قال فيه الدارقطني «يضع الحديث». فهو آفته.
والحديث أورده ابن الجوزي في (الموضوعات1/387) من طرق أخرى، وأقره السيوطي في (اللآلي1/368) وزاد عليه طريقين آخرين أعلهما هذا أحدهما وقال «الغلابي متهم». وقد روي بلفظ أتم منه وهو:








((من أحب عليا فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله.))


ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله.
رواه الحاكم في المستدرك (3/130) وقال « صحيح على شرط الشيخين» ووافقه الذهبي وهو من أوهامهما. فإن راوي الحديث: أبو زيد (سعيد بن أوس) لم يخرج له الشيخان شيئا، وفيه ضعف كما قرره الحافظ في التقريب (2272). (وانظر سلسلة الصحيحة1299).
ويغني عن هذا الضعيف ما رواه مسلم وغيره قول النبي لعلي « لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق».








((من أحب هذين وأباهما كان معي في درجتي في الجنة))


ضعيف: كما حققه شيخنا الألباني في ضعيف الجامع (حديث رقم5344).
قال الطبراني في (المعجم الصغير2/163) «لم يروه عن موسى بن جعفر إلا أخوه علي بن جعفر، تفرد به نصر بن علي».
وقال الحافظ الذهبي «إسناده ضعيف والمتن منكر» (سير أعلام النبلا3/254).وسبب نكارة المتن والله أعلم كونه يصير بمحبتهما بنفس درجة النبي في الجنة.
ورواه الترمذي وقال «حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث جعفر بن محمد إلا من هذا الوجه.
وتعلق الرافضة بقول الترمذي (حديث حسن) ولم ينقلوا قوله (غريب) واقتصروا منه على لفظ (حسن) وكتموا قوله (غريب لا نعرفه من حديث جعفر بن محمد إلا من هذا الوجه). وهو واضح بأن هناك طرق أخرى تتعلق بمحبة الحسن والحسين هي حسنة السند لكن هذه الرواية غريبة.
وقد أكد الحافظ أن الترمذي « إذا وصف حديثا بالحسن فلا يلزم عنده أن يحتج له، ودليل ذلك أنه أخرج حديثا من طريق خيثمة البصري عن الحسن عن عمران بن الحصين ثم قال بعده « هذا حديث حسن وليس إسناده بذاك» (سنن الترمذي2/128)(وانظر النكت على ابن الصلاح1/402 توضيح الأفكار1/179).
والترمذي يحسّن لبعض المعروفين بضعفهم مثل عطية العوفي. وهو متساهل في التحسين والتصحيح ولا يعتمد على تصحيحه كما صرح به الذهبي. ونبه عليه المنذري في الترغيب.
وقول الترمذي (حديث حسن غريب) معناه اختلاف طرق الرواية بأن جاء في بعض الطرق غريبا وفي بعضها حسنا. يعني غريب من هذا الإسناد الخاص وحسن من وجه آخر. فتأمل تدليس الرافضة!!!
وقد نبه أهل العلم إلى أن لفظ (حسن) في هذا الحديث ليس في طبعات الترمذي القديمة التي اعتمدها الحافظ المزي في كتابه تحفة الأشراف (مسند أحمد 2/18 النسخة المحققة بمؤسسة الرسالة) مما يحتاج إلى تثبت من وقوع التحريف لا سيما وأن الرافضة مهيمنون على دور الطباعة والنشر في لبنان.
ولذلك ضعف الذهبي هذه الرواية وقال عن علي بن جعفر « ما هو من شرط الترمذي ولا من حسنه» (ميزان الاعتدال3/117). ولو كان الذهبي قد اطلع على لفظ (حسن) في نسخة الترمذي لما قال ذلك وهذا مما يقوي قرينة التحريف.







((من أحبني وأحب هذين (الحسن والحسين) ))

وأباهما وأمهما كان معي يوم القيامة.
رواه أحمد في الفضائل (ح 1185) وفي إسناده علي بن جعفر بن محمد الصادق لم يذكر بجرح ولا تعديل.
قال الذهبي في السير12/135 «هذا حديث منكر جدا وقد ضرب على روايته نصر بن علي. ووافق الحافظ ابن حجر الذهبي على ذلك (تهذيب التهذيب10/384 تاريخ بغداد13/287).
وأما الترمذي فقد رمز إلى ضعفه حين قال (غريب). والغرابة عند الترمذي إشارة إلى الضعف. وقوله حسن يفهم منه أنه حسن عند قوم. وقد أكد الحافظ بأن الترمذي « إذا وصف حديثا بالحسن فلا يلزم عنده أن يحتج له، ودليل ذلك أنه أخرج حديثا من طريق خيثمة البصري عن الحسن عن عمران بن الحصين ثم قال بعده « هذا حديث حسن وليس إسناده بذاك» (النكت على ابن الصلاح1/402 توضيح الأفكار1/179).
غير أن الشيعة يسكتون عن قول الترمذي غريب ويكتفون بقول الترمذي حسن. تدليسا وتمويها على عامة المسلمين.







((من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه.. فلينظر إلى علي))


قال الألباني « موضوع» (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة10/545 ح رقم4903).
الحديث باطل كما قال الحافظ الذهبي وأقره الحافظ بن حجر، فإن فيه مسعر ابن يحيى النهدي قال عنه الذهبي «مجهول وأتى بخبر باطل» وهذا هو الخبر الباطل. (ميزان الاعتدال4/99 لسان الميزان6/24). وقال الحافظ ابن عساكر « هذا حديث شاذ [منكر] فيه أكثر من مجهول» (تاريخ مدينة دمشق7/112 و42/288). ورمز السيوطي في اللآلئ المصنوعة1/325 والشوكاني في الفوائد الصمنوعة1/367) إلى وضعه.
وقد ادعى صاحب المراجعات (ص179) الكذاب بأن البيهقي رواه في صحيحه. وليس للبيهقي كتاب اسمه الصحيح. وإنما عنده السنن الكبرى ومعرفة السنن والآثار. وإنما يسميه صحيحا ليوهم الناس صحة الحديث. وزعم أن الحديث في مسند أحمد وهو كذاب أشر. فلو كان كذلك فلماذا لم يورده الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد والسيوطي في جامعه.









(من أطاع عليا فقد أطاعني ومن عصى عليا فقد عصاني)

تمام الحديث « أخبرنا أبو أحمد محمد الشيباني من أصل كتابه ثنا علي بن سعيد بن بشير الرازي بمصر ثنا الحسن بن حماد الحضرمي ثنا يحيى بن يعلى ثنا بسام الصيرفي عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله  من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع عليا فقد أطاعني ومن عصى عليا فقد عصاني»
قال الحاكم « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي (المستدرك3/121).
قال الشيخ الألباني « أنى له الصحى ويحيى بن يعلى – وهو الأسلمي – ضعيف؟ كما جزم به الذهبي نفسه.
قلت: قال الحافظ « يحي بن يعلى الأسلمي شيعي ضعيف» (تقريب التهذيب7677).








((من آمن بي وصدقني فليتول علي بن أبي طالب))


ضعيف جدا. مدار الرواية على محمد بن عبيد الله بن أبي رافع وهو من شيعة الكوفة أصحاب الآثار المكذوبة. (سلسلة الأحاديث الضعيفة10/497 ح رقم4882).







((من تولى عليا فقد تولاني ومن تولاني فقد تولى الله عز وجل))


قال الألباني هذا إسناد ضعيف جدا مسلسل بالعلل. فيه المختار وهو ابن نافع التيمي التمار الكوفي. قال البخاري «منكر الحديث». وكذا قال النسائي وأبو حاتم. وقال ابن حبان «كان يأتي بالمناكير عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لذلك».
وأحمد بن حماد الهمداني. قال الذهبي « ضعفه الدارقطني. لا أعرف ذا». وكذا قال في اللسان.
ويعقوب بن يوسف: الظاهر أنه ضعفه الدارقطني انظره في اللسان.








((من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله))


يحتج به الرافضة وهو يناقض ما رووه عن علي « من سبني فهو في حل من سبي» (بحار الأنوار34/19). وكذلك يناقض القول المتناقض المنسوب إليه حول معاوية « اقتلوه ولن تقتلوه. ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني! أما السب فسبوني ، فإنه لي زكاة ولكم نجاة» (نهج البلاغة ص106).
فكيف يأمر علي الناس أن يسبوه وهو يعلم أن سبه يؤدي إلى سب الله؟
وإذا كان عليا يعلم أن سب معاوية يجعله سابا لله فكيف يجعل إيمانه مساويا لإيمانه كما قال « وكان بدء أمرنا أنّا تلاقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد وديننا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا شيئاً إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان » (نهج البلاغة3/114). وبناء على هذا النص لا يظهر أي اختلاف في العقيدة والايمان بين علي ومعاوية. وكيف يرضى الحسن بتسليم الخلافة ذات المنصب الإلهي الى من سب الله؟
أما الحديث فهو منكر. رواه أحمد 6/323 والحاكم وصححه ولكن فيه إسحاق السبيعي كان اختلط، ولا يدري أحدث قبل الاختلاط أم لا. والراجح الثاني بأن إسرائيل وهو ابن يونس بن أبي أسحاق – حفيد السبيعي – إنما سمع منه متأخرا.
وأبو اسحاق مدلس وحديثه مقبول ما دام لم يعنعن فاذا عنعن لم تقبل روايته.
وفيه محمد بن سعد العوفي: ضعفه الخطيب والذهبي وقال الدار قطني لا بأس به. وفيه أبو عبدالله الجدلي: ثقة إلا أنه شيعي جلد وهذا الحديث في نصرة بدعته.
والرواية الأصح من هذا الحديث هي: من أحب عليا فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله. ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله. (الحاكم 3/130) وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي وهو من أوهامهما. فإن راوي الحديث: أبا زيد (سعيد بن أوس) لم يخرج له الشيخان شيئا، وفيه ضعف كما قرره الحافظ في التقريب (2272). (وانظر سلسلة الصحيحة1299).
قال التيجاني (ص 142) « كما أن آية التطهير دالة هي الأخرى على عصمتها وقد نزلت فيها وفي بعلها وابنيها بشهادة عائشة نفسها. ثم عزا التيجاني إلى صحيح مسلم».





((من سره أن يجوز على الصراط كالريح.. فليتول))


وليي ووصيي.. علي. انتهى
لا أصل له وهو من اختلاقات الروافض (أنظر بحار الأنوار38/97 والأمالي للمفيد ص363).







((من سره أن يحيا حياتي و يموت مماتي))


ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال عليا من بعدي و ليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من طينتي رزقوا فهما وعلما، وويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي».
موضوع. أخرجه أبو نعيم (1/86) من طريق محمد بن جعفر بن عبد الرحيم: ثنا أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم: ثنا عبد الرحمن بن عمران بن أبي ليلى – أخو محمد بن عمران -: ثنا يعقوب بن موسى الهاشمي عن أبي رواد عن إسماعيل بن أمية عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا. وقال « وهو غريب».
قلت: وهذا إسناد مظلم، كل من دون ابن أبي رواد مجهولون، لم أجد من ذكرهم، غير أنه يترجح عندي أن أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم إنما هو ابن مسلم الأنصاري الأطرابلسي المعروف بابن أبي الحناجر، قال ابن أبي خاتم (1/1/73) « كتبنا عنه وهو صدوق». وله ترجمة في تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر2/ق 113-114).
وأما سائرهم فلم أعرفهم فأحدهم هو الذي اختلق هذا الحديث الظاهر البطلان والتركيب، وفضل علي رضي الله عنه أشهر من أن يستدل عليه بمثل هذه الموضوعات التي يتشبث الشيعة بها، ويسودون كتبهم بالعشرات من أمثالها، مجادلين بها في إثبات حقيقة لم يبق اليوم أحد يجحدها، وهي فضيلة علي رضي الله عنه.
ثم الحديث عزاه في (الجامع الكبير2/253/1) للرافعي أيضا عن ابن عباس. ثم رأيت ابن عساكر أخرجه في (تاريخ دمشق12/120/2) من طريق أبي نعيم ثم قال عقبه « هذا حديث منكر، وفيه غير واحد من المجهولين».
قلت: وكيف لا يكون منكرا وفيه مثل ذاك الدعاء! (لا أنالهم الله شفاعتي) الذي لا يعهد مثله عن النبي ، ولا يناسب مع خلقه  ورأفته ورحمته بأمته. وهذا الحديث من الأحاديث التي أوردها صاحب (المراجعات) عبد الحسين الموسوي نقلا عن كنز العمال (6/155 و 217-218) موهما أنه في مسند الإمام أحمد معرضا عن تضعيف صاحب الكنز إياه تبعا للسيوطي!
وكم في هذا الكتاب (المراجعات) من أحاديث موضوعات، يحاول الشيعي أن يوهم القراء صحتها وهو في ذلك لا يكاد يراعي قواعد علم الحديث حتى التي هي على مذهبهم! إذ ليست الغاية عنده التثبت مما جاء عنه  في فضل علي رضي الله عنه، بل حشر كل ما روي فيه! وعلي رضي الله عنه كغيره من الخلفاء الراشدين والصحابة الكاملين أسمى مقاما من أن يمدحوا بما لم يصح عن رسول الله .
ولو أن أهل السنة والشيعة اتفقوا على وضع القواعد في (مصطلح الحديث) يكون التحاكم إليها عند الاختلاف في مفردات الروايات ثم اعتمدوا جميعا على ما صح منها: لو أنهم فعلوا ذلك لكان هناك أمل في التقارب والتفاهم في أمهات المسائل المختلف فيها بينهم. أما والخلاف لا يزال قائما في القواعد والأصول على أشده فهيهات هيهات أن يمكن التقارب والتفاهم معهم، بل كل محاولة في سبيل ذلك فاشلة. والله المستعان.







((من صلى صلاة لم يصل فيها علي ولا على أهل بيتي لم تقبل منه))

حديث باطل. فيه جابر الجعفي وهو كذاب. ويروى تارة موقوفا على ابن مسعود وتارة يروى بالرفع.






((من لم يقل علي خير الناس فقد كفر))


آفة الحديث محمد بن كثير الكوفي. وهو أحد ضعفاء الحديث. قال الحافظ ابن حجر «أخرجه ابن عدي من طرق كلها ضعيفة» (تسديد القوس3/89).
وكذلك عبد الله بن جعفر الثعلبي: قال عنه ابن عدي « متهم» (المغني في الصعفاء1/334 وانظر لسان الميزان3/268 وميزان الاعتدال4/77).
وحكم عليه السيوطي والشوكاني وابن الجوزي بالوضع (أنظر اللآلئ المصنوعة1/300 الفوائد المجموعة1/347 الموضوعات1/260

يتبع



[/align]
__________________

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وأله وزوجاته أمهات المؤمنين

وأرضى عن ساداتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2010-02-10, 05:49 PM
عاشقة الحبيب عاشقة الحبيب غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-31
المشاركات: 204
افتراضي

[align=center]
(اللهم العنهم فقد تركوا السنة من بغض علي)
كان ابن عباس بعرفة فقال: يا سعيد ما لي لا أسمع الناس يلبون؟ فقلت: يخافون معاوية! فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال: لبيك اللهم لبيك، وإن رغم أنف معاوية، اللهم العنهم فقد تركوا السنة من بغض علي» (السنن الكبرى للبيهقي5/112).
في الرواية عبد الله بن محمد بن الشرقي: وهو متهم متكلم فيه لإدمانه المسكر(لسان الميزان3/341).






((اللهم إني أتقرب إليك بولاية علي))


موضوع. فيه متروكان متهمان بالكذب والوضع: الحسن بن علي بن زكريا ابن صالح أبو سعيد العدوي والحكم بن ظهير الفزاري أبو محمد بن ليلى الكوفي (الجرح والتعديل1: 2: 118 تهذيب التهذيب2/428).







((اللهم لا تمتني حتى تريني عليا (الترمذي5( 643)


حدثنا محمد بن بشار ويعقوب بن إبراهيم عن أبي الجراح حدثني جابر بن صبيح قال حدثتني أم شراحيل قالت حدثتني أم عطية قالت بعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشا فيهم علي قالت فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو رافع يديه يقول اللهم لا تمتني حتى تريني عليا قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه».
ضعيف. فيه: أبو الجراح المهري وأم شراحيل مجهولان قال الألباني «سنده ضعيف» (هداية الرواة5/431 وانظر ضعيف مشكاة المصابيح رقم6045 وضعيف الترمذي781).







((اللهم وال من والاه وعاد من عاداه))


فيه ميمون أبو عبد الله البصري. قال فيه الحافظ في التقريب « ضعيف في الرابعة».
طرق رواية الشيعة:
حبة العرني: الكامل في الضعفاء لابن عدي 6/2222). وسليمان بن قرم: (الكامل في الضعفاء لابن عدي 3/1106) وسلمة بن كهيل (الكامل في الضعفاء لابن عدي 6/2222) علي بن زيد بن جدعان:
يزيد بن أبي زياد: فطر بن خليفة:
جعفر بن سليمان الضبعي:
ولذلك ذكرها الهيثمي وضعفها قائلا بأن فيها إبن جبير وهو ضعيف. ثم قال » في الصحيح طرف منه وفي الترمذي (من كنت مولاه معلي مولاه) (مجمع الزوائد9/164).
هذه لعلها زيادة ليست من النبي . فقد جاء في رواية أخرى عند أحمد في فضائل الصحابة التصريح بأن بعض الناس زادوا هذا القول. وهذه الزيادة من رأيِ نعيم بن حكيم. وحكى محقق الكتاب صحة سنده (2/877 ترجمة 1206).
وهذه الرواية تجعل من عليا عدوا لله لو كان الروافض يعلمون. فإن أبا بكر صار عدوا لله لمجرد أخذ الخلافة من علي بزعم القوم. وقد اعترف القوم راغمين بأن عليا بايع أبا بكر. وهذا تول له عند القوم. فكيف يوالي علي من عادى الله؟ أليس يصير علي بموالاة أبي بكر عدوا لله؟






((لولا أن الله خلق عليا لم يكن لفاطمة كفو))


لا أصل له. وهو من جملة عجائب مرويات الرافضة. (مناقب آل أبي طالب2/29 بحار الأنوار43 /107).






((لولا علي لهلك عمر))

ضعيف: فيه مؤمل بن إسماعيل كما رواه في الاستيعاب (3/1103).
ويروى بلا إسناد في حق غير علي هكذا « عجزت النساء أن تلد مثل معاذ لولا معاذ لهلك عمر». وفيه مجاهيل في السند «عن أشياخ» من هم هؤلاء الأشياخ؟ ولهذا شكك البيهقي في السند قائلا « وهذا إن ثبت» (سنن البيهقي7/443).ومع ذلك حرفه الشيعة فحذفوا إسم معاذ ووضعوا مكانه اسم علي رضي الله عنهما (مسند زيد بن علي ص335).
ويأتي كذاب آخر وهو محمد هادي الأميني فيقول في معرض تحقيقه لكتاب (خصائص الأمة ما يلي « هذا الحديث من القضايا التي أجمعت عليها العامة (يعني السنة) والخاصة (يعني الرافضة) على صحته وجاء في كتب الفريقين مما يثبت جهل عمر وقصوره في العلم إلى جانب اعترافه بفضل سيدنا أمير المؤمنين عليه السلام» (خصائص الأئمة ص85).
قلت هذا يدل على كذب الرافضة الرخيص. أين قال أهل السنة بصحة هذا الحديث؟
وقد كذب محققو كتاب دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري الرافضي الذي ذكر الرواية هكذا (لولا علي لهلك عمر) فقالوا « رواه ابن حجر في الإصابة (دلائل الإمامة ص22) وهم كذابون أفاكون فإن الرواية في الإصابة هكذا (لولا معاذ لهلك عمر).
كذاب آخر وهو محمد الباقر البهبودي محقق كتاب الصراط المستقيم3/15) يقول « رواه البخاري» فالمؤلف خلط بين قصة رجم المجنونة وألصق به القول المزعوم (لولا علي لهلك عمر) ثم يأتي البهبودي الكذاب ويجاريه على هذه الأكذوبة ويقول رواه البخاري. ويسرد مصادر أخرى. وهذا البهبودي الكذاب هو محقق كتاب الكافي فكيف وثق الشيعة بتحقيق كذاب زعم لهم أنه سوف يستخرج الصحيح من كتاب الكافي وهو كذاب؟
ويأتي كذاب آخر وهو عبد الزهراء العلوي فيقول في تحقيقه لبحار الأنـوار (30/679) « قولة عمر لولا علي لهلك عمر جاءت بألفاظ متعددة وموارد كثيرة» وذكر من هذه المصادر سنن أبي داود وسنن البيهقي. مع أنه في سنن البيهقي بلفظ (لولا معاذ لهلك عمر). وهو في ذلك كذاب أشر كصاحبه البهبودي
فانظر إلى الرافضة وكذبهم.






((لولا ما سبقني به ابن الخطاب ما زنى إلا شقي))


عن ابن جريج قال: أخبرني من أصدق أن عليا قال بالكوفة: لولا ما سبق من رأي عمر بن الخطاب – أو قال: من رأي ابن الخطاب ما زنا إلا شقي» (مصنف عبد الرزاق7/499).
والجهالة واضحة في قول ابن جريج (أخبرني من أصدق)؟
قال أحمد « إذا حدثك ابن جريج عن فلان وأخبِرتُ جاءك بالمناكير» (سير أعلام النبلاء6/328).
وحتى الرافضة فإنهم قد حكموا على الرواية بالجهالة. فقد حكم المجلسي على الحديث بأنه مجهول وذلكفي كتابه ملاذ الأخيار(12/29ح5) وفي مرآة العقول20/227ح2).
وقد جاءت الرواية أيضا من طريق المفضل بن عمر وهو ضعيف عند الجميع. قال النجاشي: المفضل بن عمر أبو عبد الله وقيل أبو محمد الجعفي الكوفي، فاسد المذهب! مضطرب الرواية لا يعبأ به وقيل: أنه كان خطابيا و قد ذكرت له مصنفات لا يعول عليها و إنما ذكره للشرط الذي قدمناه له . (رجال النجاشي 2/359 –360). وقال ابن الغضائري كما نقل عنه صاحب مجمع الرجال للقهبائي 6/131 والحلي في رجاله ص258 وأبو داود الحلي في رجاله ص280 « المفضل بن عمر الجعفي أبو عبد الله ضعيف متهافت مرتفع القول خطابي وقد زيد عليه شيء كثير وحمل الغلاة في حديثه حملا عظيما ولا يجوز أن يكتب حديثه . (مجمع الرجال للقهبائي6/131 والحلي في رجاله ص258 وأبو داود الحلي في رجاله ص280). وقال الأردبيلي: وروى روايات غير نقية الطريق في مدحه وأورد الكشي أحاديث تقتضي مدحه والثناء عليه لكن طرقها غير نقية كلها، وأحاديث تقتضي ذمه والبراءة منه وهي أقرب إلى الصحة فالأولى عدم الاعتماد والله أعلم . جامع الرواة 2/258 – 259).








((ما أنزل الله يا أيها الذين آمنوا إلا وعلي أميرها وشريفها))


فيه طعن في الصحابة واستثناء لعلي من ذلك. وراويه رأس في التشيع وهو علي بن بذيمة الجزري كما قاله العقيلي مع أنه صالح الحديث (ضعفاء العقيلي3/227 وانظر المغني في الضعفاء2/497). وأهل الجرح والتعديل يقبلون مثل هذا ما لم يرو ما يؤيد بدعته.
وفيه زكريا بن يحيى الكسائي: قال النسائي »متروك الحديث ضعيف« (الضعفاء211) كذا قاله الدارقطني (الضعفاء والمتروكون240).
ورواه الطبراني في الكبير 11/246 وفيه عيسى بن راشد مجهول وخبره منكر كما قاله البخاري وخبره منكر ونقله عنه الذهبي في ميزان الاعتدال (6566-6464) ولسان الميزان ترجمة رقم (1204).
وروي من طريق موسى بن عثمان الحضرمي: شيعي مفرط غال في التشيع (سير أعلام النبلاء3/282). قال أبو حاتم « متروك الحديث» (الجرح والتعديل8/152).
ويقال لهم هل علي أمير هذه الآيات:
يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون - يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون - يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم.







((ما تريدون من علي))

«حدثنا عفان قال ثنا جعفر بن سليمان قال حدثني يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين قال بعث رسول الله  سرية واستعمل عليهم عليا فصنع علي شيئا أنكروه فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله  أن يعلموه وكانوا إذا قدموا من سفر بدأوا برسول الله  فسلموا عليه ونظروا إليه ثم ينصرفون إلى رحالهم قال فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله  فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأقبل إليه رسول الله يعرف الغضب في وجهه فقال ما تريدون من علي ما تريدون من عليعلي مني وأنامن علي».
الحديث صحيح (صحيح الجامع للألباني 5474). ويصفه الرافضي بأنه حديث الشكوى.
مناسبة الحديث النهي عن بغض علي. والحث على حبه وبيان منزلته وقربه من النبي. ولا علاقة له بموضوع الإمامة لا من قريب ولا من بعيد.
قال تعالى (والله ولي المؤمنين). وليس لموضوع الإمامة بهذا الحديث من قريب أو بعيد.






((ما صب الله في صدري شيئا إلا صببته في صدر علي))

الحديث (في صدر أبي بكر) وهو موضوع مع ذلك. (الموضوعات1/131 التنكيت والافادة 42 الفوائد المجموعة 1056 أسنى المطالب 1262 ).









((مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح))


هذه السفينة ليس لها قائد يقودها فإن المفترض أن يقودها قابع في سرداب منذ ألف وثلاثمئة سنة. فهي سفينة محكوم عليها بالغرق لأن قائدها قد تخلى عنها.
هي سفينة غارقة مخالفة للإخلاص لله. لأن الله أخبر أنه ينجي من يخلصون له في الدعاء إذا كانوا في الفلك لينجيهم فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون.
الاستغاثة بالأموات من دون الحي الذي لا يموت. والاعتقاد بالطواف حول القبور وأكل الطين وعمل أقراص منه للساجدين واعتقاد أن التراب شفاء من كل داء يفوق الحبة السوداء وعسل النحل والقفز في عاشوراء مع ضرب الرؤوس بالفؤوس والأطفال بالموسى بما يسمونه لطما ولست أدري أين يسوقهم الشيطان لعل اللطم يعقبه الركل.
هذا سفينة القراصنة لا سفينة نوح، لأن الدين القائم على الملة الحنيفية يقوم بالاخلاص والتوحيد. ثم القرآن عند المروجين لهذه السفينة لم يصح لأن فيه تحريف مزعوم اقترفه الصحابة بزعمكم وهذا مجمع عليه بين علماء الشيعة كما قرر نعمة الله الجزائري. وكتبكم ليس في صحاح. فكيف تسير السفينة؟
وقبل كل شيء أود التذكير بتضعيف محدث العصر الشيخ الألباني لهذا الحديث كما في (الروض النضير ص953 وضعيف الجامع الصغير5/131 حديث رقم5251 وسلسلة الأحاديث الضعيفة ح رقم4503) فإنه من العلماء الأجلاء المتأخرين الذين اطلعوا بتوسع على أقوال العلماء المتقدمين في الجرح والتعديل والحكم على الأحاديث.
وقد نبه الألباني على مراوغة عابد الحسين (وليس عبد الله) وأنه « لا يتكلم على أسانيد التي تدعم مذهبه بل يسوقها كلها مساق المسلمات المصححات من الأحاديث إن لم يشعر القارئ بصحتها كما فعل هنا بقوله (صحيحة المستدرك) فضلا عن أنه لا يحكي عن أئمة الحديث ما في أسانيدها من طعن ومتونها من نكارة».
أضاف « ثم رأيت الخميني قد زاد على عبد الحسين في الافتراء فزعم في (كشف الأسرار ص171) أن الحديث من الأحاديث المسلمة المتواترة. ويعني بقوله (المسلّمة) أي: عند أهل السنة. ثم كذب مرة أخرى كعادته فقال: وقد ورد ذلك في أحد عشر حديثا من طرق أهل السنة» (سلسلة الأحاديث الضعيفة المجلد العاشر القسم الأول ص 5-11 حديث رقم 4503).
والحديث أورده الهيثمي في (مجمع الزوائد9/ 168) وأوضح أن في اسناده عبد الله بن داهر والحسن بن أبي جعفر وهما متروكان.
وقاله الهيثمي. وهو مروي من ثلاث طرق عن أبي ذر:
الطريق الاول: فيه المفضل بن صالح الأسدي أبو جميلة. قال الذهبي «ضعفوه» (المستدرك2/343 والكاشف3/170) وقال البخاري وابن أبي حاتم «منكر الحديث» قال ابن حجر في (التقريب رقم6855) «ضعيف».
الطريق الثاني: عند الطبراني وفيه عبد الله بن داهر. قال الذهبي وابن الجوزي وغيرهما «رافضي ضعفوه» (المغني في الضعفاء 1/337 الضعفاء والمتروكون لابن الجوزي1/337 ميزان الاعتدال4/92 الكامل في الضعفاء4/228).
الطريق الثالث: عند الطبراني وفيه الحسن بن أبي جعفرالجفري. قال البخاري «منكر الحديث» (2/288 ترجمة رقم2500).
ذكر البزار في مسنده (9/343) أن فيه الحسن بن علي (أبي جعفر) الجفري وأنه لم يتابع.
واعتبر في تهذيب الكمال أن أنكر ما روى المفضل بن صالح عن الحسن بن علي هذا الحديث (28/411).
وذكر أبو نعيم في (الحلية4/306) هذا الحديث وحكم عليه بالغرابة والغرابة تطلق على الضعيف.
وذكر ابن عدي في (الكامل في الضعفاء2/306) هذا الحديث في سياق ترجمة الحسن هذا بعد أن قدم له بطعن أهل العلم فيه وتضعيفهم له مما يؤكد ضعف هذه الرواية عنه.
قال الهيثمي عنهما «متروكان» (مجمع الزوائد9/168).
والحديث رواه الحاكم في المستدرك وقال «حديث صحيح» ولكن تعقبه الذهبي قائلا «فيه المفضل بن صالح ضعفوه» وقد ذكر المناوي في (فيض القدير5/517) تعقب الذهبي على الحاكم وسكت عليه مما يشعر موافقته للذهبي في الحكم.
والحاكم متساهل في التصحيح ولهذا لزم تعقب أهل العلم لكتابه لكثرة ما عرف عنه من التساهل. وكم من مرة يصحح حديثا ويزعم أنه على شرط الشيخين فيتعقبه أهل العلم قائلين: بل موضوع.
ونذكر من أهل العلم ممن نبه على تساهله على سبيل الإجمال:
الحافظ ابن الصلاح الذي وصف الحاكم بأنه واسع الخطو في شرط الصحيح متساهل في القضاء به» (علوم الحديث ص18).
قال النووي الشافعي «الحاكم متساهل كما سبق بيانه مرارا » (المجموع شرح المهذب 7/64).
قال الحافظ ابن حجر أن الحاكم « ذكر جماعة في كتاب الضعفاء له وقطع بترك الرواية عنهم ومنع من الاحتجاج بهم ثم أخرج أحاديث بعضهم في مستدركه وصححها» (لسان الميزان5/233). وذكر مثالا لذلك في نكته على ابن الصلاح وهي أنه أخرج حديثا فيه عبد الرحمن بن أسلم وبعد روايته قال عنه «صحيح الإسناد» مع أنه قال في كتابه الذي جمعه في الضعفاء: « عبد الرحمن بن زيد بن أسلم روى عن أبيه أحاديث موضوعة.. فهؤلاء ظهر عندي جرحهم».
قال الذهبي «يصحح في مستدركه أحاديث ساقطة ويكثر من ذلك» (ميزان الاعتدال3/608).
قال الزيلعي الحنفي «الحاكم عرف تساهله وتصحيحه للأحاديث الضعيفة بل الموضوعة» (نصب الراية1/360).
قال اللكنوي الحنفي الهندي «وكم من حديث حكم عليه الحاكم بالصحة وتعقبه الذهبي بكونه ضعيفا أو موضوعا: فلا يعتمد على المستدرك للحاكم ما لم يطالع معه مختصره للذهبي» (الأجوبة الفاضلة ص161).
تخريج الشيخ الألباني لحديث مثل أهل بيتي
4503 مَثَلُ أهل بيتي؛ مَثَلُ سفينةِ نُوحٍ؛ من ركبها نجا، ومن تَخلّف عنها غَرِق.
ضعيف.روي من حديث عبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير، وأبي ذر، وأبي سعيد الخدري، وأنس بن مالك.
1 - أما حديث ابن عباس: فيرويه الحسن بن أبي جعفر عن أبي الصَّهباء عن سعيد بن جبير عنه. أخرجه البزار (2615) كشف الأستار (والطبراني في المعجم الكبير(1/160/3)، وأبو نعيم في (الحلية306/4) وقال:
«غريب من حديث سعيد، لم نكتبه إلا من هذا الوجه». وقال البزار« لا نعلم رواه إلا الحسن، وليس بالقوي، وكان من العُبَّاد». وقال الهيثمي في (المجمع: (168/9)« رواه البزار، والطبراني، وفيه الحسن بن أبي جعفر؛ وهو متروك».
قلت:وهو ممن قال البخاري فيه« منكر الحديث».
ذكره في الميزان وساق له من مناكيره هذا الحديث.
وشيخه أبو الصهباء -وهو الكوفي – لم يوثقه غير ابن حبان.
2-أما حديث ابن الزبير:فيرويه ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه. أخرجه البزار.(2612).
وعبد الله بن لهيعة ضعيف؛ لسوء حفظه.
3-وأما حديث أبي ذر:فله عنه طريقان:
الأولى: عن الحسن بن أبي جعفر عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عنه.
أخرجه الفسوي في (معرفة التاريخ538/1)، والطبراني في )المعجم الكبيـر2636/34/3)، وكذا البزار(2624/222/3)وقال « تفرد به ابن أبي جعفر». قلت:وهو متروك؛ كما تقدم.
وعلي بن زيد وهو ابن جُدعان:ضعيف.
والأخرى: « عن عبد الله بن داهر الرازي:ثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن أبي إسحاق عن حَنَشِ بن المعتمر أنه سمع أبا ذر الغفاري به».
أخرجه الطبراني في (المعجم الصغيرص78) وقال:« لم يروه عن الأعمش إلى عبد الله بن عبد القدوس».
قلت:هو –مع رفضه -ضعفه الجمهور؛ قال الذهبي في (الميزان) « قال ابن عدي: عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت. قال يحيى: ليس بشيء، رافضي خبيث.وقال النسائي وغيره:ليس بثقة.وقال الدارقطني:ضعيف».
قلت:والراوي عنه عبد الله بن داهر الرازي شرٌّ منه؛ قال ابن عدي« عامة ما يرويه في فضائل علي، وهو متهم في ذلك».
قال الذهبي عقبه:« قلت:قد أغنى الله عليًّا عن أن تقرر مناقبه بالأكاذيب والأباطيل».
والحديث؛ قال الهيثمي:
« رواه البزار والطبراني في (الثلاثة)، وفي إسناد البزار: الحسن بن أبي جعفر الجُفرِي، وفي إسناد الطبراني:عبد الله بن داهر، وهما متروكان»!
قلت:لكنهما قد توبعا؛ فقد رواه المُفَضَّل بن صالح عن أبي إسحاق به.
أخرجه الحاكم (343/2) و(150/3) وقال« صحيح على شرط مسلم». وردّه الذهبي بقوله:« قلت:مفضل خرّج له الترمذي فقط، ضعفوه».
وقال في الموضع الآخر« مفضل واه».
قلت:يعني:ضعيف جدًّا؛ فقد قال فيه البخاري« منكر الحديث».وقال ابن عدي« أنكر ما رأيت له:حديث الحسن بن علي».
قلت:سقط نصه من (الميزان). ولفظه في منتخب كامل ابن عدي (1/396) « عن الحسن بن علي قال: أتاني جابر بن عبد الله وأنا في الكُتّاب، فقال: اكشف لي عن بطنك، فكشفت له عن بطني، فألصق بطنه ببطني، ثم قال: أمرني رسول الله  أن أُقرئك منه السلام».
قلت:وهذا عندي موضوع ظاهر الوضع، وهو الذي قال ابن عدي:إنه أنكر ما رأى له.فتعقبه الذهبي بقوله« وحديث سفينة نوح أنكر وأنكر»!
قلت:فمتابعته مما لا يستشهد بها.
على أن فوقه أبا إسحاق وهو السبيعي وهو مدلس مختلط.
وحنش بن المعتمر؛ فيه ضعف، بل قال فيه ابن حبان:« لا يشبه حديثه حديث الثقات».
ورواه الفسوي من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن رجل حدثه حنش به.
ثم رأيت للحديث طريقًا ثالثًا: يرويه عبد الكريم بن هلال القُرَشي قال: أخبرني أسلم المكي:ثنا أبو الطفيل:
أنه رأى أبا ذر قائمًا على هذا الباب وهو ينادي:ألا من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا جندب، ألا وأنا أبو ذر، سمعت رسول الله  يقول ...فذكره.
4- وأما حديث أبي سعيد الخدري: فيرويه عبد العزيز بن محمد بن ربيعة الكِلابي: ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد المقرئ عن أبي سلمة الصائغ عن عطية عنه.
أخرجه الطبراني في (المعجم الصغير ص170) وقال: « لم يروه عن أبي سلمة إلا ابن أبي حماد، تفرد به عبد العزيز بن محمد بن ربيعة».
قلت:ولم أجد من ترجمه.وكذا اللذان فوقه.وعطية -وهو العوفي - ضعيف.وقال الهيثمي:« رواه الطبراني فيالصغير والأوسط، وفيه جماعة لم أعرفهم».
5-وأما حديث أنس:فيرويه أبان بن أبي عياش عنه.أخرجه الخطيب (12/91).قلت:وأبان هذا متروك متهم بالكذب.
وبهذا التخريج والتحقيق؛ يتبيَّنُ للناقد البصير أن أكثر طرق الحديث شديدة الضعف، لا يتقوى الحديث بمجموعها.
ويبدو أن الشيخ صالح المقبلي لم يكن تفرغ لتتبعها وإمعان النظر فيها؛ وإلا لم يَقُل في كتابه (العلم الشامخ ص250) « أخرجه الحاكم في المستدركعن أبي ذر. وكذلك الخطيب وابن جرير والطبراني عن ابن عباس وأبي ذر أيضًا، والبزار من حديث ابن الزبير. وحكم الذهبي بأنه« منكر» غير مقبول؛ لأن هذا المحمل من مدارك الأهواء!.
فأقول: نعم! وللتعليل نفسه؛ لا يمكن القول بصحته لمجموع طرقه؛ لأن الشرط في ذلك أن لا يكون الضعف شديدًا، كما هو مقرر في علم الحديث، وليس الأمر كذلك كما سبق بيانه. وظني أن الشيخ – رحمه الله - لو تتبع الطرق كما فعلنا لم يخالف الذهبيَّ في إنكاره للحديث.والله أعلم.
ومما يؤيد قول المقبلي «أن المحملَ من مدارك الأهواء»أن هذا الحديث عزاه الشيخ عبد الحسين الموسوي الشيعي في كتابه (المراجعات ص23) طبع دار الصادق ( للحاكم من حديث أبي ذر المتقدم (3)، موهمًا القراء أنه صحيح بقوله:
أخرجه الحاكم بالإسناد إلى أبي ذر ص (151) من الجزء الثالث من صحيحة (!) المستدرك!
وهو – كعادته – لا يتكلم على أسانيد أحاديثه التي تدعم مذهبه، بل إنه يسوقها كلها مساق المسلّمات المصحّحات من الأحاديث؛ إن لم يشعر القارئ بصحتها كما فعل هنا بقوله: ((صحيحة المستدرك))! فضلاً عن أنه لا يحكي عن أئمة الحديث ما في أسانيدها من طعن، ومتونها من نكارة.
وقد خطر في البال أن أتتبع أحاديثه التي من هذا النوع وأجمعها في كتاب؛ نصحًا للمسلمين، وتحذيرًا لهم من عمل المدلِّسين المُغرِضين، وعسى أن يكون ذلك قريبًا. ثم رأيت الخُمَينيَّ قد زاد على عبد الحسين في الافتراء؛ فزعم ص (171) من كتابه (كشف الأسرار) أن الحديث من الأحاديث المسلَّمة المتواترة !!
ويعني بقوله ( المسلَّمة) أي:عند أهل السنة! ثم كذب مرة أخرى كعادته، فقال: « وقد ورد في ذلك أحد عشر حديثًا عن طريق أهل السنة!». ثم لم يسق إلا حديث ابن عباس الذي فيه المتروك؛ كما تقدم!







((محبك محبي ومحبي محب لله))


ومبغضك مبغضي ومبغضي مبغض لله.
قال الحافظ «رواه ابن عدي وهو باطل» (لسان الميزان2/109).
قال الهيثمي «فيه عبد الملك الطويل، وثقه ابن حبان وضعفه الأزدي» (مجمع الزوائد9/132).
قال ابن عدي «هذا الحديث بهذا الإسناد باطل» (الكامل في الضعفاء5/126).






((مرحبا بسيد المسلمين وإمام المتقين))

قلت: ذاك محمد  فهو سيد المسلمين وإمام المتقين يا من تزعمون حبه.
الحديث موضوع: رواه أبو نعيم في الحلية وفيه الحسن بن الحسين – وهو العرني الكوفي من رؤساء الشيعة. متهم. (سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني رقم4885).


يتبع


[/align]
__________________

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وأله وزوجاته أمهات المؤمنين

وأرضى عن ساداتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2010-02-10, 05:54 PM
عاشقة الحبيب عاشقة الحبيب غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-31
المشاركات: 204
افتراضي

[align=center]


((علي بن أبي طالب أول من أسلم))


قال الحافظ « رواه ابن شاهين في الصحابة وفي إسناده مـن لا يعرف» (2/357).
قلت: ويعارضه ما حكاه في (موضح جمع الأوهام والتفريق2/363) عن الفرات بن السائب قال سألت ميمون بن مهران فقلت أكان علي أول الناس إسلاما أو أبو بكر فقال والله لقد آمن أبو بكر بالنبي  زمن بحيرا الراهب واختلف فيما بينه وبين خديجة حتى أنكحها إياه وذلك كل قبل أن يولد علي».
((علي بن أبي طالب يزهر في الجنة ككواكب الصبح))
إسناده واه جدا كما قال الألباني (سلسلة الضعيفة3915) فيه يحيى بن الفاطمي وإبراهيم بن أبي يحيى وكلاهما متروكان كما صرح ابن الجوزي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/251) ونقله عنه المناوي في (فيض القدير4/358).


((علي حبّه حسنة لا تضر معها سيئة))


صحح الشيعة هذه الرواية « إن حب علي حسنة لا تضر معها سيئة، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة » (بحار الأنوار38/249). حتى قال الماحوزي « الرواية مستفيضة» (كتاب الأربعين للماحوزي ص105). بل قال النمازي بأن هذه الرواية متواترة (مستدرك سفينة البحار2/157). وهذا يلزم منه عقيدة الإرجاء إلى جانب ما جمع الرافضة من رفض ونصب وقدر ونفاق في حق الصحابة ومشابهة لشرك المشركين الأوائل. ويجعل نقطة ركيزة دينهم هو علي وليس الله. لأنهم يجعلون مجرد حبه حسنة وإن فعل كل الكبائر ومجرد بغضه تحبط كل الحسنات. فلماذا لا يوفرون علينا الجهد ويقولوا بأن حب علي أول أركان الإسلام؟






((علي خير البرية))


مكذوب. صرح بذلك الحافظ الذهبي وأن المروي الصحيح في ذلك عن جابر « كنا نعد عليا من خيارنا. قال الذهبي وهذا حق» (ميزان الاعتدال1/236). وأقره الحافظ ابن حجر على ذلك (لسان الميزان1/175).
وآفته أحمد بن سالم (أبو سمرة). وله عجائب (انظر المغني في الضعفاء 1/41 والكامل في الضعفاء1/169).







((علي خير البشر فمن أبى فقد كفر))


موضوع: وآفة الحديث محمد بن كثير قال الحافظ ابن حجر «أخرجه ابن عدي من طرق كلها ضعيفة» (تسديد القوس3/89).
فيه الحسن بن محمد أبي طاهر النسابة عن إسحاق الدَبَري. قال الذهبي «هذا حديث منكر». ووصف الذهبي هذا الحديث بأنه «باطل جلي» (ميزان الاعتدال1/521 ت1943 وانظر لسان الميزان2/252) وقال الخطيب البغدادي «هذا حديث منكر وليس بثابت 7/421 وحكم السيوطي بوضعه (اللآلئ المصنوعة 1/328 وابن الجوزي في الموضوعات 1/348).
وفي المغني في الضعفاء (ت1362) روى عن الحر بن سعيد النخعي عن شريك.. قال في المغني «وهذا الحديث كذب» (المغني في الضعفاء1/155). وفيه أيضا حسين الأشقر وهو شيعي مخضرم.
وقد وجدت تصحيحه في (علل الدارقطني 4/124) وهو من أوهامه فإنه احتج برواية محمد بن كثير له مع أنه متكلم فيه. فقد قال عنه البخاري « منكر الحديث» (التاريخ الكبير1/217 ترجمة رقم683) وعامة أهل العلم قالوا عنه ذلك وخالف ابن معين الكل في ذلك فحسنه.
صحح الرافضة الحديث وزعموا أنه متواتر كما قاله محمد بن طاهر الشيرازي في (الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين ص456) ومحمد بن جرير بن رستم الطبري الرافضي في المسترشد ص281).
ولأهمية هذا الحديث عندهم أفردوا لأجله كتابا بعنوان (نوادر الأثر في علي خير البشر) طبع في طهران سنة1369 هـ .
وزعم الغفاري أن العامة (يعني السنة) رووه من سبع طرق (هامش من لا يحضره الفقيه3/493). وزعم أحمد المحمودي محقق المسترشد ص273 للطبري الشيعي أن « الحديث متواتر جدا».
ومن تدليسهم وإفلاسهم قولهم: رواه الحافظ ابن حجر في (تهذيب التهذيب9/419). و(لسان الميزان2/252) والذهبي في (ميزان الاعتدال2/214 و273 و3/374 و4/77). وهو تدليس وكذب منهم، فإنهم يتجاهلون أن هذه الكتب هي كتب مؤلفة في نقد الضعفاء والكذابين وتجعل من ذكر بعض مروياتهم نموذجا على بلاياهم وكذبهم. فقد ساقه الحافظ في التهذيبأثناء ترجمته لمحمد بن كثير أحد آفات هذه الرواية ثم عقبه قوله « وقال أبو حاتم ضعيف الحديث». وأما في اللسان والميزان فإن ابن حجر والذهبي وصفوا الحديث بأنه باطل كالشمس أي واضح البطلان وأن راويه رواه بـ « قلة حياء » وأن هذه الرواية دليل على رفض الراوي وكذبه. وصرح الذهبي بأن شريكا ما كان ليعتقد بأن عليا خير البشر على الاطلاق وأن ذلك لو صح « لكان محمولا على أنه خير البشر في زمانه،وأما هكذا بإطلاق فهذا لا يقوله مسلم» (سير أعلام النبلاء8/205).
ومن سلسلة أكاذيبهم :
•قول علي بن يونس العاملي « رواه أحمد في المسند» (الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم2/68). قلت: لم أجده فيه. ولعل هذا من أكاذيبه فإني لم أجده في المسند. ولكنه موجود على هامش المسند5/35وهو كتاب منتخب كنز العمال ولا علاقة له بمسند أحمد.
•قال أحمد المحمودي محقق كتاب المسترشد (ص 273) لابن رستم الطبري الرافضي « الحديث متواتر جدا كما قال ذلك:
•الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص245.
•وابن عساكر في تاريخ دمشق 2/444.
•والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص 246.
•والمتقي الهندي في كنز العمال 11/625.
•والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد2/154.
فعجبا لكذب القوم فلقد أوردت قول الخطيب عند إيراده لهذا الحديث « هذا حديث منكر وليس بثابت» ثم يزعم هؤلاء الكذابون عليه أنه حكم عليه بأنه متواتر. ألا لعنة الله على الكاذبين.







((عليّ كفه وكفي في العدل سواء))

وفي لفظ « كفتي وكف علي في العدل سواء».
موضوع: أخرجه الخطيب (تاريخ بغداد5/37) والحمل فيه على أحمد التمار. وللحديث طريق أخر لا يساوي فلسا تفرد به قاسم الملطي: كان يضع الحديث، وشيخه أبو أمية المختط: قال الذهبي « ليس بثقة ولا مأمون» (ميزان الاعتدال1/290 لسان الميزان1/286 وانظر سلسلة الضعيفة للألباني4897).








((عليّ من فارقه فقد فارقني ومن فارقني فقد فارق الله))


وفي رواية «يا علي! من فارقني فقد فارق الله. ومن فارقك يا علي! فقد فارقني». الحديث منكر السند (سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني رقم4893).
فيه داود بن أبي عوف أو الجحاف: شيعي. (ميزان الاعتدال3/30 الكامل في ضعفاء الرجال3/82).








((علي مع الحق والحق مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض))


رواه الهيثمي في مجمع الزوائد (7/235) وقال » فيه سعد بن شبيب. لم أعرفه« وأورده الخطيب في تاريخه (14/320) وفيه يوسف بن محمد بن علي المؤدب. روى عنه أبو القاسم الثلاج خبرين منكرين. هذا أحدهما.







((علي مع القرآن والقرآن مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض))


•رواه الهيثمي (مجمع الزوائد 9/134) وقال: فيه صالح بن أبي الأسود وهو ضعيف. كذلك صرح الذهبي بضعفه (ميزان الاعتدال رقم3771) وضعفه الألباني (ضعيف الجامع رقم 3806).
•وقد ورد من طريق آخر في المستدرك (3/124) وصححه ووافقه الذهبي.
•ونسأل:
•هل كان القرآن مع علي عندما تولى الخلفاء الثلاثة وبايعهم؟
•هل كان القرآن مع علي وكان وزيرا لهم وزوج ابنته من عمر وسمى أبناءه بأسماء الخلفاء الثلاثة: أبي بكر وعمر وعثمان؟
•الشيعة ليسوا مع القرآن الذي أثنى على الأزواج والصحابة قائلا:
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ (الأحزاب:6).
وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (التوبة:100).
الامام هو الذي تقيم دولته الحدود وتنفذ الاحكام الشرعية. ولا تكون إمامته في المنفى. لا يعرف العالم كله إماما غائبا لا وجود له. وإمامة محمد  كانت إمامة علم وحكم. ومعاوية من قريش وقد سلمها الحسن له.






((علي مني بمنزلة رأسي من بدني))


زعم المجلسي الكذاب أن أهل السنة أوردوا هذا الحديث في صحاحهم (بحار الأنوار35/269).
رواه الخطيب وقال « لم أكتبه إلا من هذا الوجه» (تاريخ بغداد7/12).
وسنده مظلم كما قال الشيخ الألباني (سلسلة الضعيفة 3913) فإن مَن دون إسرائيل كلهم مجاهيل كما أشار إليه ابن الجوزي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية وذكر أن أبو بكر بن مردويه قد رواه من طريق حسين الأشقر (1/212). قال البخاري «فيه نظر (التاريخ الكبير2/2862) وقال «عنده مناكير» (التاريخ الصغير2/319) قال أبو زرعة «منكر الحديث» وقال الجوزجاني « غال شتام للخيرة» (ميزان الاعتدال1/531). وقال النسائي «ليس بالقوي» (الضعفاء والمتروكون146) كذلك قالها الدارقطني (الضعفاء والمتروكون195) (وانظر سلسة الضعيفة للألباني 3913).
وفيه قيس بن الربيع وهو ضعيف أيضا. قال البخاري « كان وكيع يضعفه» (التاريخ الكبير7/704) بل قال البخاري «قيس بن الربيع لا أكتب حديثه ولا أروي عنه» (التاريخ الصغير2/172). وقال أبو داود «سمعت يحيى بن معين يقول:ليس بشيء» (سؤالات أبي داود3/117).







((علي مني وأنا منه ولا يقضي عني ديني إلا أنا وعلي ولا يؤدي عني إلا علي))

رواه أحمد في المسند والنسائي في الكبرى5/45 بإسناد ضعيف.
فيه إسرائيل حفيد أبي إسحاق عنه. وهو لم يسمع من أبي إسحاق إلا بعد اختلاطه وظاهر أنه أخذه عنه بعد اختلاطه لكونه حفيده.
وفيه جعفر بن سليمان
وفيه حبشي بن جنادة السلولي. قال البخاري « إسناده فيه نظر» (التاريخ3/127 الكامل في الضعفاء2/442).
وفيه شريك صدوق سيء الحفظ.







((علي هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني.. وهو يعسوب المؤمنين))

أورد العقيلي هذا الحديث في كتابه الضعفاء (2/47). وقال ابن الجوزي «فيه عيسى بن عبد الله» نقل عن ابن حبان أنه كان ينقل عن آبائه الروايات المنكرات ويخطئ ويهم فبطل الاحتجاج به (العلل المتناهية1/240).
وقال الحافظ ابن عبد البر في (الاستيعاب4/1744) « فيه إسحاق بن بشر وهو ممن لا يحتج به إذا انفرد لضعفه ونكارة حديثه».
قال الحافظ ابن حجر « هذا باطل» (لسان الميزان3/282 و2/413).






((علي وفاطمة وابناهما))

عندما سئل من هؤلاء الذين أمرك الله بمودتهم في الآية قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى
وهذا الحديث ساقط الاسناد كما قال الحافط ابن حجر (فتح الباري 8/564). وقال ابن كثير » هذا إسناد ضعيف فيه متهم لا يعرف عن شيعي محترق وهو حسين الأشقر«.
من المضحك أن الرافضة فسروا المودة بالطاعة وقبول الإمامة.
والسؤال: هل المستثنى متصل بالمستثنى منه أم منفصل عنه؟ إن اتصل فمعناه أن الرسول كان يطلب منهم أجرا لقرابته على دعوته لهم.
لا يقبل قول الرافضة في تفسير الآيات لتفسيرهم البعوضة والبحر والقمر بعلي والزجاجة بالحسين والمصباح بالحسن.
أن هذه الآية مكية ولم يكن على بعد قد تزوج بفاطمة ولا ولد له أولاد .
المعنى الصحيح للآية
روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن هذه الآية: فقال سعيد بن جبير: قربى آل محمد. فقال ابن عباس: عجلت. إن النبي  لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة فقال: إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة« (البخاري رقم 4818). وهذا إسناد صحيح لا يجوز معارضة الروايات الضعيفة به.
وحكى ابن الجوزي أقوالا عديدة في تفسير هذه الآية ورجح هذا القول الصحيح المروي عن ابن عباس عند البخاري (زاد المسير7/285).
وقال ابن كثير « والحق تفسير الآية بما فسرها به الإمام حبر هذه الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس كما رواه عنه البخاري».
وأكد الطبري أن سبب ترجيح تفسير الآية بـ « إلا مودتي في قرابتي منكم» لدخول (في) في الآية». وأنه لو كان المعنى (تودوا قرابة الرسول) لكانت الآية هكذا (إلا مودة القربى) (تفسير الطبري11/145).
وقد زعموا أن النبي  سئل عن الآية » من هؤلاء الذين أمرك الله بمودتهم؟ فقال: علي وفاطمة وابناهما« وهذا الحديث ساقط الاسناد كما قال الحافط ابن حجر (فتح الباري 8/564). وقال ابن كثير » هذا إسناد ضعيف فيه متهم لا يعرف عن شيعي محترق وهو حسين الأشقر« .
والله لم يقل (إلا المودة لذوي القربى) وإنما قال (إلا المودة في القربى) ألا ترى أنه لما أراد ذوي قرباه قال (واعلموا أنما غنمتم من شيء فإن لله خمسة وللرسول ولذي القربى) ولا يقال المودة في ذوي القربى، وإنما يقال المودة لذوي القربى فكيف وقد قال (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) ويبين ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يسأل أجرا أصلا إنما أجره على الله وعلى المسلمين موالاة أهل البيت لكن بأدلة أخرى غير هذه الآية وليست موالاتنا لأهل البيت من أجر النبي صلى الله عليه وسلم في شيء.
هل الآية مكية أم مدنية
أكد الحافظ ابن حجر أن الخطاب كان لقريش خاصة (فتح الباري8/564).
وصحح الطبري من بين الأقوال الكثيرة قول من قال « قل لا أسألكم عليه أجرا يا معشر قريش إلا أن تودوني في قرابتي منكم، وتصلوا الرحم التي بيني وبينكم» (تفسير الطبري11/145).
ومعلوم أن الآية مكية بالاتفاق. (تفسير البغوي 4/119) ونص الحافظ ابن حجر على أن الآية مكية وأن ما روي عن ابن عباس من أن سبب نزولها كان في المدينة إنما هو ضعيف السند. وهو مخالف للحديث الصحيح المروي عن ابن عباس (فتح الباري8/565).
واستبعد ابن كثير أن تكون هذه الآية قد نزلت بالمدينة مؤكدا أنها مكية (تفسير القرآن العظيم7/267). وعزا ابن الجوزي مكيتها إلى جمهور المفسرين ثم قال (ويحكى) هكذا بصيغة التمريض المشعرة بالضعف عن ابن عباس أنها مكية إلا أربع آيات منها هذه الآية (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) (زاد المسير7/270).
الذي يؤكد ويرجح كون نزولها في مكة هو السياق وكذلك ما رواه البخاري عن ابن عباس في تفسير هذه الآية.
وعلي تزوج فاطمة بعد غزوة بدر. وولد الحسن في الثانية من الهجرة.
فكيف تنزل الآية بمودة من لم يخلق بعد؟ أهكذا خاطب الله قريشا أن تود من لم يكن قد خلق بعد؟
إذا لم تكن تعني الإمامة لدخول فاطمة في النص فماذا تعني؟
إن كان المقصود بالوصاية بهم واتقاء الله بهم وتقديرهم فهل نختلف على شيء متفقون عليه؟
ينزه الرسول أن يخاطب الأمة بألغاز تؤدي إلى ضلالها واختلافها. أفلا تكلم بلفظ صريح ينفي الإبهام ويقيم الحجة؟
منذ كان لفظ المودة يقصد به الطاعة؟  وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً فهل تعني الآية الطاعة والإمامة؟ وقال  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ  وقال  تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ  هل تعني الآية اتخاذهم عدو الله أئمة ويطيعونهم سرا؟ لو كانت المودة هي الطاعة والإمامة لما بقي لهم وصف المؤمنين مما يدل على أن المودة درجة أقل من الطاعة والبيعة. وقال تعالى  عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً  فهل هذا وعد من الله بأنه سوف يجعل الذين عاداهم المسلمون أئمة يطاعون؟ وقال تعالى  لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ 82 هل أقربهم مودة يعني أقربهم طاعة وولاية وإمامة؟؟؟
هل يقول الرسول للكفار ما أريد منكم من أجر إلا أجرا واحدا وهو أن تطيعوا أقربائي عليا وفاطمة والحسن والحسين وتتخذوهم أئمة من بعدي؟ لماذا لا يطلب منهم أن يطيعوه هو؟
قال ابن تيمية » إنه قال: لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى. ولم يقل إلا المودة للقربى ولا المودة لذوي القربى، فلو أراد المودة لذوي القربى لقال: (المودة لذوي القربى) كما قال تعالى  واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى
جميع ما في القرآن من التوصية بحقوق ذوي قربى النبي  وذوي قرب الانسان إنما قيل فيها ذوي القربى، ولم يقل في القربى. فلما ذكر هنا المصدر دون الإسم دل على أنه لم يرد ذوي القربى« (منهاج السنة4/28).
واذا كانت هذه الآية نصا على الإمامة فلماذا لم يطالب الشيعة بأن تكون فاطمة إمامة؟ ولماذا لم يطالبوا بأن يكون الأربعة: علي وفاطمة والسبطان أئمة في عهد النبي؟
الصحيح أنها تعني أن يصلوا قرابته وتعاليم الإسلام تقضي بعدم قطع الرحم للقرابة وإن كان كافرا.
ومعنى الآية عند الرافضة ما رواه الكليني في الكافي عن إسماعيل ابن عبد الخالق قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول لابي جعفر الاحول وأنا أسمع : أتيت البصرة؟ فقال: نعم، قال: كيف رأيت مسارعة الناس إلى هذا الامر و دخولهم فيه ؟ قال : والله إنهم لقليل ولقد فعلوا وإن ذلك لقليل ، فقال : عليك بالاحداث فإنهم أسرع إلى كل خير ، ثم قال : ما يقول أهل البصرة في هذه الآية :  قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى قلت: جعلت فداك إنهم يقولون: إنها لاقارب رسول الله، فقال: كذبوا إنما نزلت فينا خاصة في أهل البيت في علي وفاطمة والحسن والحسين أصحاب الكساء (عليهم السلام» (الكافي1/413و8/93). وفي رواية أيضا « هم الأئمة» (الكافي1/413).






((علي يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين))


الحديث ضعيف. قال ابن الجوزي « هذا الحديث لا يصح» (العلل التناهية1/240). وحكم شيخنا الألباني رحمه الله بضعفه في ضعيف الجامع رقم3805







((عنوان صحيفة المؤمن حب علي))

هذا الحديث باطل السند كما أوضحه الألباني رحمه الله (أنظر سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم789).
قال المناوي « وفيه أبو الفرج أحمد بن محمد بن جوري العكبري قال مخرجه الخطيب في حديثه مناكير. قال الذهبي قلت له حديث موضوع انتهى
وقال ابن الجوزي حديث لا أصل له» (فيض القدير4/365).







(غنيمة مجالس الذكر الجنة)


رواه أحمد في المسند2/177 والهيثمي في مجمع الزوائد10/78. وحكم عليه الهيثمي والحافظ المنذري بالحسن.
والحديث ضعيف. وفيه عبد الله بن لهيعة. وحكم عليه شيخنا الألباني بالضعف (ضعيف الجامع3923).
ويحتج به الشيعة على أن لفظ الغنيمة يطلق على غير غنائم الحرب، وذلك حتى يدخلوا الأخماس التي يأكلونها بالباطل في مسمى الغنيمة.






((فاطمة وعلي وابناها (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة))


أن النبي  سئل عن الآية قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى»من هؤلاء الذين أمرك الله بمودتهم؟ فقال: علي وفاطمة وابناهما« وهذا الحديث ساقط الاسناد كما قال الحافط ابن حجر (فتح الباري 8/564). وقال ابن كثير »هذا إسناد ضعيف فيه متهم لا يعرف عن شيعي محترق وهو حسين الأشقر« (الشورى23).
فيه حسين الأشقر وقيس بن الربيع وكلاهما ضعيف.
وذكره السيوطي في الدر المنثور (6/7) وقال: سنده ضعيف.
ومعلوم أن الآية مكية بالاتفاق. (تفسير البغوي 4/119). وعلي تزوج فاطمة بعد غزوة بدر. وولد الحسن في الثانية من الهجرة. فكيف تنزل الآية بمودة من لم يخلق بعد؟ أهكذا خاطب الله قريشا أن تود من لم يكن قد خلق بعد؟
واذا كانت هذه الآية نصا على الإمامة فلماذا لم يطالب الشيعة بأن تكون فاطمة إمامة؟ ولماذا لم يطالبوا بأن يكون الأربعة: علي وفاطمة والسبطان أئمة في عهد النبي ؟ إذ لا يمكن أن يتعلق بحق الإمامة وهو يتضمن امرأة.
روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن هذه الآية: فقال سعيد بن جبير: قربى آل محمد. فقال ابن عباس: عجلت. إن النبي  لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة فقال: إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة« (البخاري رقم 4818).
قال ابن تيمية » إنه قال: لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى. ولم يقل إلا المودة للقربى ولا المودة لذوي القربى، فلو أراد المودة لذوي القربى لقال: (المودة لذوي القربى) كما قال: وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وهكذا في غير موضع. فجميع ما في القرآن من التوصية بحقوق ذوي قربى النبي  وذوي قرب الانسان إنما قيل فيها ذوي القربى، ولم يقل في القربى. فلما ذكر هنا المصدر دون الإسم دل على أنه لم يرد ذوي القربى« (منهاج السنة4/28).






زعموا أن عائشة أظهرت الشماتة بعلي لما مات حتى قالت هذا البيت شماتة به. واحتجوا بقول الحافظ ابن عبد البر « وروي أن عائشة تمثلت بهذا البيت حين اجتمع الأمر لمعاوية» (التمهيد لابن عبد البر19/162).
والرافضة لا يتركون مجالا لسوء الظن والطعن في عائشة إلا اقتحموه. مع أن هذا البيت من الشعر لا مطعن فيه ولا يعتبر طعنا في علي كما زعموا لو أنه ثبت سندا. ولك أن تتأمل أولا كيف رواه الحافظ بصيغة التمريض مما يشعر بضعف الرواية.
ثم إن هذا الشعر قديم يتمثل به العرب عند استقرار الأمر على رجل بعد النزاع أو نحو ذلك. وليس كما زعموا في أنه يعتبر نوعا من إظهار الشماتة بموت علي رضي الله عنه.
والعرب أيضا تسمي قرار الظاعن عصا وقرار الأمر استواء عصاه فإذا استغنى المسافر عن الظعن قالوا قد ألقى عصاه وقال الشاعر
فألقت عصاها واستقرتبهاالنوى كما قر عينا بالاياب المسافر
فإذا اجتمع الناس بعد فرقة وهدأت الأمور بعد فتنة كني عن ذلك باستقرار العصا.
وقال الحافظ ابن عساكر (تاريخ دمشق40/313) « يقال للإنسان إذا اطمأن بالمكان واجتمع له أمره قد ألقى بوانيه وكذلك يقال ألقى أرواقه وألقى عصاه قال الشاعر: فألقت عصاها واستقرتبهاالنوى.
فهذا البيت صار من جملة الأمثال التي تضرب ويقصد به استقرار الأمر بعد تنازع. والمقصود اجتماع الناس على رجل بعد نزاع بينهم حول ذلك. وليس فيه شماتة بعلي رضي الله عنه بل هو لم يثبت سندا أصلا وإنما يحكى ويروى بصيغة التمريض كما فعل الحافظ بن عبد البر في التمهيد.








(فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا)


ولا تعلموهما فإنهم أعلم منكم رواه الهيثمي في مجمع الزوائد5/195 و9/164) وقال فيه حكيم بن جبير وهو ضعيف. فيه حكيم بن جبير الأسدي الكوفي: قال البخاري «كان شعبة يتكلم فيه» (التاريخ الكبير3/65 والصغير2/19) وقال يعقوب بن سفيان «كان مغال في التشيع… وقال: قيل عنه هو مذموم ورافضي من الغالية في الرفض» (المعرفة3/99).
[/align]
__________________

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وأله وزوجاته أمهات المؤمنين

وأرضى عن ساداتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2010-02-10, 06:00 PM
عاشقة الحبيب عاشقة الحبيب غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-31
المشاركات: 204
افتراضي

[align=center]


((أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسن ))


فيه ابن أبي دارم ذكر الذهبي أنه كانت في أواخر أيامه كانت تقرأ عليه المثالب. وتدل عليه نصوص أخرى في (سير أعلام النبلاء15/577 ميزان الاعتدال1/139 لسان الميزان1/268). والمقصود بالمثالب أي مساوئ الصحابة. كما في نصوص أخرى عن الذهبي أنه كان موصوفا بالحفظ والمعرفة إلا أنه يترفض. قد ألف في الحط على بعض الصحابة وهو مع ذلك ليس بثقة في النقل. انتهى.
ثم نقل الذهبي رواية الرفس الباطلة من أكاذيبه وبلاياه. ومما يثير الضحك على تناقض الكذابين أن عليا يسمي جنينه بمحسن مع علمه بما كان وما يكون وأنه لن يدرك الأحسان؟ وكيف يسميه قبل أن يولد؟ هل كان يعلم ما في الأرحام وهو أن هذا الجنين سوف يكون ذكرا وليس بأنثى؟ وكيف سماه قبل ولادته؟ هل هذه سنة يعلمها الناس أن يحكموا على جنس المولود قبل ولادته؟
أليست سنة أهل البيت أن يسميه قبل ذبح العقيقة أنه إذا أراد ذبح العقيقة يدعو ثم يسمي مولوده ثم يذبح؟ (أنظر بحار الأنوار101/121) أليس هذا تناقضا؟
أليس هذا تعديا على الله المنفرد بعلم الغيب والقائل (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا). فكيف علم علي بأنه سوف يكسب ذكرا لا أنثى؟ أهذا هو علم أهل البيت الذي تأمروننا بالتمسك به؟





(أن عمر قرأ (فامضوا إلى ذكر الله) بدل (فاسعوا))


يعتبر الرافضة أن هذه القراءة (فامضوا) محرفة وقد قرأها عمر أمام الناس على المنبر في صلاة الجمعة كما في البخاري. قالوا: فثبت أن عمر يحرف القرآن.
وقد جهلوا أن هذا ما اعتمدته كتبهم. فقالوا:
قال الرافضة « عن جابر الجعفي قال « كنت ذات ليلة عند أبي جعفر عليه السلام فقرأت هذه الآية  يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلوة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله فقال عليه السلام: مه يا جابر كيف قرأت؟ قلت: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلوة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله) فقال: هذا تحريف يا جابر، قلت: فكيف أقرأ جعلني الله فداك؟ فقال: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلوة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله) هكذا نزلت يا جابر» (الاختصاص للمفيد ص129 بحار الأنوار24/400 و86/277).
وأثبت المجلسي أنها قراءة علي بن أبي طالب. بحار الأنوار86/126).






((أن عمر كان يشرب النبيذ والمسكر حتى عند وفاته))


وهذا خداع آخر من الرافضة حيث يوهمون الناس أن عمر كان يشر المسكر، وقد فاتهم أن هذا يطعن فيمن يزعمون حبه. فكيف يليق أن يزوج علي ابنته لمن يشرب المسكر.
والنبيذ كلمة مشتركة وأصلها ما ينبذ في الماء. وكانوا ينبذون ولا يبالون أتحول التمر أو العسل المنبوذ مع الماء إلى مسكر أم لا؟
بل قد دافع الطوسي عن أبي حمزة الثمالي (الراوي عن الصادق) المدمن على النبيذ بأنه ربما كان يشرب ما ينتبذ وليس النبيذ (اختيار معرفة الرجال2/455).
فتأمل كيف يبررون للرواة الخمارين عن الصادق.
وأنظر إلى أقوال علمائكم في النبيذ كالطوسي « ولا بأس بشرب النبيذ غير المسكر، وهو أن ينقع التمر أو الزبيب ثم يشربه وهو حلو قبل أن يتغير» (النهاية ص592).
النبيذ هو تمر يخلط بالماء فيصير طعمه عذبا. مثل ما يسمى اليوم بشراب الجلاب وهو تمر منبوذ في الماء.
وقد نهى النبي عن النبيذ أول الأمر ثم أجازه بعدما نهى عن نبذ الماء في الدباء والمزفت والحنتم والنقير لأنها أوان يسرع فيها تحول التمر المنبوذ مع الماء الى مسكر.
ففي صحيح مسلم « ونهيتكمعنالنبيذإلافيسقاء،فاشربوافيالأسقيةكلها.ولا تشربوامسكرا» (976).
يعنيإلقاءالتمرونحوهفيماءالظروف.إلافيسقاء.أيإلافيقر بة.إنمااستثناهالأنالسقاءيبردالماء،فلايشتدمايقعفيها شتدادمافيالظروف.
وكانت الجارية تنبذ التمر في الماء للنبي  فيشربه.
وقد بوب مسلم في صحيحه ما يلي: (باب:إباحةالنبيذالذيلميشتدولميصرمسكرا) وفيه عدة أحاديث: (2004) حدثناعبيداللهبنمعاذالعنبري.حدثناأبي.حدثناشعبةعنيحي ىبنعبيد،أبيعمرالبهراني،قال:سمعتابنعباسيقول: كانرسول الله  ينتبذلهفيأولالليلفيشربهإذاأصبحيومهذلكوالليلةالتيتج يء والغدوالليلةالأخرىوالغدإلىالعصر.فإنبقيشيءسقاهالخاد مأوأمربهفصب.
حدثنامحمدبنبشار.حدثنامحمدبنجعفر.حدثناشعبةعنيحيىالب هراني.قال:ذكرواالنبيذعندابنعباسفقال «كانرسولاللهينتبذلهفيسقاء.قالشعبة:منليلةالاثنين،ف يشربهيومآلاثنينوالثلاثاءإلىالعصر.فإنفضلمنهشيء،سقاه الخادمأوصبه.
وحدثناأبوبكربنأبيشيبةوأبوكريبوإسحاقبنإبراهيم ـواللفظلأبيبكروأبيكريب ـ قالإسحاق:أخبرنا.وقالالآخران:حدثنا(أبومعاويةعنالأعم ش،عنأبيعمر،عنابنعباس.قال: كانرسولاللهينقعلهالزبيب.فيشربهاليوموالغدوبعدالغدإ لىمساءالثالثة.ثميأمربهفيسقىأويهراق.
وحدثناإسحاقبنإبراهيم.أخبرناجريرعنالأعمش،عنيحيىبنأب يعمر،عنابنعباس قال: كانرسولاللهينبذلهالزبيبفيالسقاء.فيشربهيومهوالغدوب عدالغد.فإذاكانمساءالثالثةشربهوسقاه.فإنفضلشيءأهراقه .
أنا أدعو ويا أيها الشيعة أمنوا: اللهم العن من زوج ابنته شارب المسكر. ولكن انتبهوا أن يكون دعاؤكم على علي الذي زوج ابنته أم كلثوم لمن كان بزعمكم يشرب الخمر.
هل سألتم أنفسكم: هل يمكن لمن يعاني سكرات الموت أن يشرب المسكر؟ مما يدل على أنكم محرومون من الإنصاف.






((أن عمر لم يكن يعرف حكم التيمم))


جل ما في الحديث أن عمر نسي حادثة كانت بينه وبين عمار بن ياسر وأن عمار سأل على إثرها النبي .
عن أبي عبد الله أن عليا عليه السلام كان مذاء فاستحيى أن يسأل رسول الله  لمكان فاطمة عليها السلام فأمر المقداد أن يسأله، فقال: ليس بشيء» (تهذيب الأحكام1/17 وسائل الشيعة1/196 أو 278 بحار الأنوار77/225 تذكرة الفقهاء للعلامة الحلي1/105 مشارق الشموس1/58 للمحقق الخونساري الحدائق الناضرة2/108 للمحقق البحراني.
وصرح بصحة سنده في 5/37 كتاب النوادر لقطب الدين الراوندي ص205)
وتناقضها «فيه الوضوء» (تهذيب الأحكام1/18 مستدرك الوسائل 1/237).
فعمر يعلم هذه الآية ولم يجهلها ويعلم كيفيّة التيمم، ولكن المشكلة عنده هي هل تشمل الجنب أم لا؟ فالله سبحانه يقول { وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحدٌ منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيباً } وعمر لم ير الجنب داخلاً في هذه الآية، والملامسة التي في الآية فسّرها بملامسة اليد لا بالجماع لذلك كان يرى وجوب الوضوء لمن لمس المرأة.





(أن فاطمة بنت أسد ولدت عليا في جوف الكعبة)

لم أجد في كتب الحديث شيئا من ذلك. بل الثابت أن حكيم بن حزام هو المولود في جوف الكعبة.
من عجائب الحاكم أنه روى في مناقب حكيم بن حزام أنه ولد في جوف الكعبة تعقبه بأنه قد «تواترت الأخبار بأن فاطمة ولدت عليا في جوف الكعبة» (المستدرك3/482) وكان اللائق به أن يأتي بتلك الرواية المتواترة.
وقد ضعف السيوطي سند رواية أن عليا هو الذي ولد في جوف الكعبة وتعقب بذلك خطأ الحاكم صاحب المستدرك وأكد أن حكيم بن حزام هو الذي ولد في جوف الكعبة (تدريب الراوي2/359).
وضعف صاحب تهذيب الأسماء ما يروى أن عليا هو الذي ولد في جوف الكعبة (تهذيب الأسماء1/169).
وأعجب من الحاكم المشهور بالتساهل وبالتشيع كيف يحكي هذا التواتر وقد حكى الثقات وإمامهم مسلم بأن حكيم بن حزام هو الذي ولد في جوف الكعبة (3/164 تحت حديث رقم1532) واحتج.
ورواه الذهبي عن ابن منده وأتى برواية الزبير عن مصعب بن عثمان أن حكيم ولد في جوف الكعبة (سير أعلام النبلاء3/46 والمناوي في (فيض القدير2/37 الوفيات للقسطني1/67 وانظر مشاهير علماء الأمصار1/12 ريح النسرين فيمن عاش من الصحابة1/49 الوقوف على الموقوف1/80).
بل هذا ما ما رواه في جمهرة نسب قريش (1/353).
وجاء في كتاب الثقات «حكيم بن حزام.. وكان مولده قبل الفيل بثلاث عشرة سنة دخلت أمه الكعبة فمخضت فيه فولدت حكيم بن حزام في جوف الكعبة» (كتاب الثقات3/71).
واحتج الزيلعي في نصب الراية بما قاله مسلم (4/2).
وحكاه الحافظ ابن حجر رواية عن الزبير بن بكار وهو ثقة (تهذيب التهذيب 2/384 الإصابة في معرفة الصحابة2/112).
وحكاه الحافظ المزي رواية عن العباس رضي الله عنه (تهذيب الكمال21/63).
وحكاه الحافظ ابن عبد البر في (الاستيعاب1/142).
وحكاه السيوطي في تدريب الراوي2/358).
وفي أخبار مكة «أول من ولد في الكعبة» (3/226 و236).
وهذه روايات الحاكم:
6041 سمعت أبا الفضل الحسن بن يعقوب يقول سمعت أبا أحمد محمد بن عبد الوهاب يقول سمعت علي بن غنام العامري يقول ولد حكيم بن حزام في جوف الكعبة دخلت أمه الكعبة فمخضت فيها فولدت في البيت».
6044 أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ثنا مصعب بن عبد الله فذكر ثم نسب حكيم بن حزام وزاد فيه وأمه فاختة بنت زهير بن أسد بن عبد العزى وكانت ولدت حكيما في الكعبة وهي حامل فضربها المخاض وهي في جوف الكعبة» (3/549-550).






((أن فاطمة توفيت ودفنت في الليل سرا بوصية منها))


حتى لا يحضر جنازتها أحد منهم (ثم اهتديت138). عزاه إلى البخاري3/39 وليس في البخاري.
فأين الوصية المزعومة في النص؟
وإنما ورد النص هكذا « فلماتوفيتدفنهازوجهاعليبنأبيطالبليلا.ولميؤذنبهاأباب كر» فأين ذكر الوصية المزعومة؟
ومما يؤكد أن فاطمة لم تكن على عداء مع أبي بكر أن أسماء بنت أبي بكر كانت تقوم على تمريضها السيدة فاطمة ووصية فاطمة لها بغسلها وتشييع جنازتها كما يلي (الامالي للطوسي1/107 جلاء العيـون ص235 و242 و237 كشف الغمة1/504 كتاب سليم بن قيس ص353 و255).






((أن فاطمة كانت تزور قبر عمها حمزة فتصلي وتبكي عنده))


ضعيف جدا. رواه الحاكم وقال: رجاله ثقات عن آخرهم. وتعقبه الذهبي مرتين فقال: منكر جدا وفيه سليمان بن داود المدني. (المستدرك1/377 و3/28). يعني سليمان ابن داود. وقد أعل البيهقي الرواية بالإنقطاع بين علي بن الحسين وبين فاطمة رضي الله عنهم. وأكد ذلك الصنعاني (السنن الكبرى4/78 سبل السلام2/115).
لعن الله الكذابين:
وقد كذب جعفر السبحاني الرافضي جهرة فزعم أن الذهبي أقر الحاكم على الحديث (بحوث في التوحيد والشرك ص85). مع أن الذهبي تعقب الحاكم مرتين في شأن سليمان بن داود المدني.






((أن فاطمة ماتت وهي واجدة على أبي بكر))


عن عائشة ثم أن فاطمة عليها السلام بنت النبي  أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله  مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله  قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد  في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله  عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله  ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله  فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي  ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر» (رواه البخاري).
وقد يقال: إن هذا ما كان على حد علم عائشة فإنها قد خفي عليها مبايعة علي وقد أثبته أبو سعيد الخدري. وكذلك خفي عليها استرضاء أبيها لفاطمة. فقد صح سندا أنه استرضاها فرضيت عنه في مرض موتها:
«عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال جاء أبو بكر إلى فاطمة حين مرضت فاستأذن فأذنت له فاعتذر إليها وكلمها فرضيت عنه» (سير أعلام النبلاء2/121).
وفي لفظ آخر:
« لما مرضت فاطمة أتى أبو بكر فاستأذن فقال علي يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك فقالت أتحب أن آذن له قال نعم قال فأذنت له فدخل عليها يترضاها وقال والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ورسوله ومرضاتكم أهل البيت قال ثم ترضاها حتى رضيت» (رواه البيهقي في سننه6/301 وقال مرسل بإسناد صحيح).
ورواه الحافظ ابن حجر « وهو وإن كان مرسلا فإسناده إلى الشعبي صحيح وبه يزول الاشكال في جواز تمادي فاطمة عليها السلام على هجر أبي بكر وقد قال بعض الأئمة إنما كانت هجرتها انقباضا عن لقائه والاجتماع به وليس ذلك من الهجران المحرم لأن شرطه أن يلتقيا فيعرض هذا وهذا وكأن فاطمة عليها السلام لما خرجت غضبى من أبي بكر تمادت في اشتغالها بحزنها ثم بمرضها وأما سبب غضبها مع احتجاج أبي بكر بالحديث المذكور فلاعتقادها تأويل الحديث على خلاف ما تمسك به أبو بكر وكأنها اعتقدت تخصيص العموم في قوله لا نورث ورأت أن منافع ما خلفه من أرض وعقار لا يمتنع أن تورث عنه وتمسك أبو بكر بالعموم واختلفا في أمر محتمل للتأويل فلما صمم على ذلك انقطعت عن الاجتماع به لذلك فإن ثبت حديث الشعبي أزال الاشكال وأخلق بالأمر أن يكون كذلك لما علم من وفور عقلها ودينها عليها السلام» (فتح الباري6/202).
وقول الحافظ صحيح فقد قال العجلي « مرسل الشعبي صحيح لا يرسل إلا صحيحا صحيحا» (أنظر معرفة الثقات2/12 و446 للعجلي وعون المعبود3/60 وتذكرة الحفاظ1/79).
وفي لفظ آخر:
«أخبرنا عبد الله بن نمير حدثنا إسماعيل عن عامر قال جاء أبو بكر إلى فاطمة حين مرضت فاستأذن فقال علي هذا أبو بكر على الباب فإن شئت أن تأذني له قالت وذلك أحب إليك قال نعم فدخل عليها واعتذر إليها وكلمها فرضيت عنه (الطبقات الكبرى8/27).
قال الشيخ عبد القادر أرناؤوط محقق سير أعلام النبلاء « أخرجه ابن سعد في الطبقات (8/27) وإسناده صحيح، لكنه مرسل، وذكره الحافظ في الفتح (6/139).
قال المحب الطبري « عن الأوزاعي قال بلغني أن فاطمة بنت رسول الله  غضبت على أبي بكر فخرج أبو بكر حتى قام على بابها في يوم حار ثم قال لا أبرح مكاني حتى ترضى عني بنت رسول الله  فدخل عليها علي فأقسم عليها لترضى فرضيت خرجه ابن السمان في الموافقة» (الرياض النضرة2/97).
طاعة الله ورسوله مقدمة على غيرهما إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَاوقال مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ.
قال رسول الله »والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها«. وذكر الطبرسي في مجمع البيان أن الآية وَسَيُجَنَّبُهَا الأتْقَى نزلت في أبي بكر.
هل يفتي الشيعة أبا بكر أن يتوقف عن طاعة الله ورسوله؟
وقد روى الصدوق أن فاطمة غضبت على علي عندما خطب ابنة أبي جهل (علل الشرائع185-186). وقد وثق الخوئي جميع.
وذكر المجلسي أن « رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتى منزل فاطمة وجاء علي فأخذ بيده ثم هزها إليه هزاً خفيفاً ثم قال: يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة فإنّ الملائكة تغضب لغضبها وترضى لرضاها»(بحار الأنوار 43/42).





(أن قردة زنت فرجموها)


هذه الرواية من طريق عمرو بن ميمون وهو ليس بصحابي إذ أدرك الجاهلية ولكنه لم يلق النبي  وهو قد أخبر عما رأى في وقت جاهليته فإنه لا حرج من القول بأن هذا ما ظنه لا سيما أنه في رواية رآى قردا وقردة مع بعضهما فجاء قرد آخر وأخذها منه فاجتمع عليها القردة الآخرون ورجموهما. فهذه صورة الحكاية ظنها رجما للزنى. وهو لم يأخذ هذا حكاية عن النبي . ولو أخبر بها النبي  وصح السند عنه قبلناه. فإننا صدقناه فيما هو أعظم من ذلك.
إن صحت هذه الحادثة فتبين أن القردة أطهر من الرافضة القائلين بإعارة الفروج وإتيان المرلاأة من الدبر. وهذا مذهب الخنازير.
فقد روى الطوسي عن محمدعن أبي جعفر قال قلت الرجل يحل لاخيه فرج قال نعم لابأس به له ما أحل له منها (كتاب الإستبصار3/136). وذكر الطوسي في الاستبصار 3/141 «عن أبي الحسن الطارئ أنه سأل أبا عبد الله عن عارية الفرج فقال لا بأس به».
قال الجزائري « قال أبو عبد الله (عليه السلام): والله لقد نبئت أن بعض البهائم تنكرت له أخته فلما نزا عليها ونزل كُشف له عنها وعلم أنها أخته: أخرج غرموله (ذكره) ثم قبض عليه بأسنانه ثم قلعه ثم خر ميتا» (قصص الأنبياء ص71 للجزائري ط: دار البلاغة).
وإن كان المعترض نصرانيا فنسأل أي الروايتين أشرف: روايتنا في رجم القردة للزاني أم روايتهم في وقوع أنبياء الله في زنا المحارم كما فعل لوط بابنتيه وما فعل يهودا في كنته ثامار؟







(أن محمدا رأى ربه في صورة شاب أمرد دونه ستر من لؤلؤ)


عن ابن عباس أن محمداً رأى ربه في صورة شاب أمرد دونه ستر من لؤلؤ قدميه أو رجليه في خضرة . (ميزان الاِعتدال ج 1 ص 593).
قلت: هكذا أورده المدلس وسكت عن قول الذهبي « فهذا من أنكر ما أتى به حماد بن سلمة وهذه الرؤية رؤية منام إن صحت» (1/593)





(إن محمداً رأى ربه مرتين مرة ببصره ومرة بفؤاده)


وعن ابن عباس أنه كان يقول : إن محمداً رأى ربه مرتين مرة ببصره ومرة بفؤاده . مجمع الزوائد ج 1 ص 78 .
سكت المدلس عن قول الهيثمي: رجاله رجال الصحيح الا جهور بن منصور الكوفي. وهذا تضعيف سكت عنه المدلس.






(أن معاوية أمر بسب علي)


رواه ابن ماجة في سننه.
الرد: هذه الرواية ضعيفة. فإن عبد الرحمن بن سابط كثير الإرسال.
وقد تكلم أهل العلم في رواية أبي معاوية عن الأعمش. قال فيه ابن عدي: « شيعي محترق: له من الأخبار ما لا أستحب ذكره » وقال ابن حجر: « إخباريٌ تالِف. لا يوثق به » وقال أبو حاتم الرازي في الجرح والتعديل: « ليس بثقة متروك الحديث » [انظر الكامل في الضعفاء 6/93 ميزان الاعتدال 3/419 لسان الميزان 4/584 الجرح والتعديل 7/182 سير أعلام النبلاء 7/301-302].






(أن معاوية أمر بقتل حجر بن عدي)


لم تثبت لحجر صحبة وهو قول البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان وخليفة بن خياط. لم يقتل معاوية حجراً لأنه امتنع عن سب عليّ، والذي ذكره المؤرخون في سبب مقتل حجر بن عدي هو « أن زياد أمير الكوفة من قبل معاوية قد خطب خطبة أطال فيها فنادى حجر بن عدي الصلاة فمضى زياد في الخطبة فما كان من حجر إلا أن حصبه هو وأصحابه فكتب زياد إلى معاوية ما كان من حجر وعدّ ذلك من الفساد في الأرض وقد كان حجر يفعل مثل ذلك مع من تولّى الكوفة قبل زياد، فأمر أن يسرح إليه فلما جيء به إليه أمر بقتله، وسبب تشدد معاوية في قتل حجر هو محاولة حجر البغي على الجماعة وشق عصا المسلمين واعتبره من السعي بالفساد في الأرض، وخصوصاً في الكوفة التي خرج منها جزء من أصحاب الفتنة على عثمان فإن كان عثمان سمح بشيء من التسامح في مثل هذا القبيل الذي انتهى بمقتله، وجرّ على الأمة عظائم الفتن حتى كلّفها ذلك من الدماء أنهاراً، فإن معاوية أراد قطع دابر الفتنة من منبتها بقتل حجر»،
ثم أن مدار الرواية على لوط بن مخنف أبي يحيى.









((أن معاوية كان يلبس الحرير ويفترش في بيته جلود النمور))

وأن المقدام وبخه على ذلك فقال له معاوية: « قد علمتُ أني لن أنجو منك ».
الرواية ضعيفة. فيها بقية، وهو مدلّس جاءت روايته بصيغة العنعنة ولقد قيل: « أحاديث بقية ليست نقية فكن منها على تقية ».
وبقية هذا يُقبَل حديثه إذا أُمِن شرُّ تدليسه. وهذه الرواية عند أبي داود (4131) ضعيفة فبطل الاحتجاج بها، على أن بقية قد صرح بالتحديث كما عند أحمد (4/132) وليس فيها هذه القصة المكذوبة على معاوية.
(إن منكم لمن يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله)
ضعيف جدا. قال الحافظ ابن حجر العسقلاني «فيه نظر» (الإصابة1/25) فيه:
الكديمي محمد بن يونس: متهم بوضع الحديث كما قال الدارقطني. وروى عن أحمد بن حنبل أنه كان ينهى عن الذهاب إلى الكُدَيمي ويقول: »إنه كذاب«، كما روى الدارقطني عن أبي بكر أحمد بن الواثق الهاشمي قوله » أنا أجاثيه – أي الكديمي بين يدي الله تعالى يوم القيامة وأقول: إن هذا كان يكذب على رسولك وعلى العلماء (سؤالات الدارقطني74و404).
ورواه الحاكم (3/122) ووصححه على شرط الشيخين وأقره الذهبي وهو من أوهامهما. فإن في السند:
عبيد الله بن موسى: قال العجلي »كان يتشيع« (الثقات902) وقال أبو داود سمعت أحمد بن حنبل يقول »كل بلية تأتي عن عبيد الله بن موسى (سؤالاته 3/152). بل ثبت أنه صاحب تخليط وراوي أحاديث سوء كما قاله يعقوب بن سفيان. أضاف » شيعي، وإن قال قائل إنه رافضي لم أنكر عليه وهو منكر الحديث (كتاب المعرفة والتاريخ2/210).
والحديث ليس فيه ما يؤيد مذهب الروافض فيما يذهبون إليه من عصمة علي ووجوب إمامته قبل أبي بكر وعمر.






((إن هذا أخي ووصيي وخليفتي من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا))


هذا الحديث باطل متناً وسنداً:
قال الألباني « موضوع» (سلسلة الأحاديث الضعيفة4932).
أما من ناحية السند: فمدار رواياته على ثلاثة، محمد بن اسحاق وعبد الغفار بن القاسم وعبد الله بن عبد القدوس.
أما محمد بن اسحاق: راوي الحديث فهو مختلف في صحته.
وأما عبد الغفار بن القاسم: قال عنه الذهبي « أبو مريم الأنصاري رافضي، ليس بثقة، قال علي بن المديني: كان يضع الحديث، ويقال: كان من رؤوس الشيعة، وروى عباس بن يحيى: ليس بشيء، وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم، وقال أحمد بن حنبل: كان أبو عبيدة إذا حدّثنا عن أبي مريم يضج الناس يقولون: لا نريده، وقال أحمد: كان أبو مريم يحدّث ببلايا في عثمان (ميزان الاعتدال 2/640).
وقال عنه ابن حبّان « كان ممن يروي المثالب في عثمان بن عفان وشرب الخمر حتى يسكر ومع ذلك يقلّب الأخبار ولا يجوز الاحتجاج به، تركه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين» (كتاب المجروحين لابن حبان ص143).
وقـال النسـائي « متروك الحـديث» (الضعفاء والمتروكين للنسائي ص210).
وقال عنه ابن كثير « متروك كذاب شيعي اتهمه علي بن المديني وغيره بوضع الحديث وضعّفه الأئمة رحمهم الله» (تفسير ابن كثير3/364).
وأما عبد الله بن عبد القدوس: قال عنه الذهبي « كوفي رافضي نزل الري، روى عن الأعمش وغيره، قال بن عدي: عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت، قال يحيى: ليس بشيء رافضي خبيث، وقال النسائي وغيره: ليس بثقة، وقال الدارقطني: ضعيـف، وقـال أبومعمر: عبد اللـه بن عبد القـدوس وكان خشبيـاً» (ميزان الاعتدال2/457).







((إن هذا أول من آمن بي وهذا الصديق الأكبر وفاروق هذه الأمة))


إن هذا أول من آمن بي وهو أول من يصافحني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالم.
قال الهيثمي « وفيه عمرو بن سعيد المصري وهو ضعيف» (مجمع الزوائد9/102).







((إن وصيي وموضع سري هو علي بن أبي طالب))


وخير من أترك من بعدي وينجز عدتي ويقضي ديني علي بن أبي طالب
رواه الهيثمي في مجمع الزوائد 9/114 وعزاه إلى الطبراني وقال » فيه ناصح بن عبد الله وهو متروك«.
وورد بلفظ آخر كسبب لنزول آية  وأنذر عشيرتك الأقربين قال » لما نزلت دعا رسول الله  رجالا من أهل بيته فقال: من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي؟ فقال علي: أنا. فقال رسول الله » علي يقضي عني ديني وينجز مواعيدي« وإسناده ضعيف: فيه يحيى الحماني وعباد بن عبد الله وشريك. قال الحافظ «قال البزار: هذا الحديث منكر. قلت: وأبو نعيم ضرار بن صرد ضعيف جدا» (مختصر زوائد البزار2/309).
وقوله « خليفتي في أهلي» ليس بنص على الإمامة بعده وإنما معناه أنت خليفتي على أهلي أي على فاطمة وولديها وهم أهل له  .






((أن يزيد بن معاوية كان يشرب الخمر))


إذا كان شرب الخمر يثبت بمجرد حكايات التاريخ. فيصير وضع عبد الله بن سبأ اليهودي لمذهب الرافضة ثابتا أيضا.
ثبت في الصحيح قول النبي « أول جيش يغزو القسطسنطينية مغفور له» (صحيح).






((أن يهوديا من بني زريق سحر رسول الله))


عن عائشة رضي الله عنها قالت « سحر رسولَ الله  رجل من بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة وهو عندي ، لكنه دعا ودعا، ثم قال: يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه، أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجليَّ، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ فقال: مطبوب، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة، وجف طلع نخلة ذكر، قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذروان، فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه فجاء فقال: يا عائشة كأن ماءها نقاعة الحناء، أو كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين، قلت: يا رسول الله، أفلا استخرجته؟ فقال: قد عافاني الله، فكرهت أن أثوِّر على الناس فيه شراً، فأمر بها فدفنت» (رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري).
وفي رواية للبخاري عن عائشة : « كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سُحِر ، حتى كان يُرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن - قال : سفيان وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذا - ، وفي رواية قالت : مكث النبي - صلى الله عليه وسلم - كذا وكذا يخيل إليه أنه يأتي أهله ولا يأتي ....».
الجواب: أن تأثر محمد بالسحر لم يؤثر على الوحي وإنما كان له تأثير على الجانب البشري كما حدث لموسى عليه السلام كما قال تعالى  فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى(طه66).
فالقرآن أثبت تأثر موسى بالسحر، ولو كان في هذا مساسا بجناب النبوة أو تأثيرا على وحي الله لما أذن له بهذا التأثر أن يقع. فمن استنكر رواية سحر اليهودي للنبي محمد في السنة فلينكر سحر السحرة لموسى في القرآن. ومن استنكر ما في القرآن فليذهب وليبحث عن كتاب آخر غير القرآن يتوافق مع مذهبه وأهوائه.
فما تعرض له النبي صلى الله عليه وسلم من سحر، هو مرض من الأمراض، وهذه تجوز على الأنبياء كغيرهم من البشر ، وهي مما لا يُنكر ولا يَقدحُ فيالنبوة، ولا يُخِلُّ بالرسالة أو الوحي ، والله سبحانه إنما عصم نبيه صلى اللهعليه وسلم مما يحول بينه وبين الرسالة وتبليغها ، وعصمه من القتل ، دون العوارضالتي تعرض للبدن .
وأما قوله تعالى (إن تتبعون إلا رجلا مسحورا) فيقصدون به أن الشياطين تملي عليه وتكتب له كما قال تعالى  وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأوَلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا(الفرقان5).
فهو حكاية عن وصف الكفار لأنبيائهم. بأن أصل ومصدر دعوتهم وما يتلقونه من وحي إنما هو من اكتتاب الجن لهم. أو أن المراد به من سُحر حتى جُنَّ وصاركالمجنون الذي زال عقله؛ إذ المسحور الذي لا يُتبع هو من فسد عقله بحيث لا يدري مايقول فهو كالمجنون.








((أنا أقاتل على تنزيل القرآن وعلي يقاتل على تأويله))

ضعيف جدا. فيه الأخضر بن أبي الأخضر: غير مشهور في الصحابة ةفي إسناده نظر وهو متروك متهم.. وجابر الجعفي رافضي» (سلسلة الأحاديث الضعيفة4911 ). وقد أحسن البعض الظن به في أول الأمر فلما زعم أن عنده خمسين ألف باب من العلم ما حدثت به أحدا قال أيوب: « أما إنه الآن فهو كذاب» (الكامل في الضعفاء2/113 المجروحين1/208).







((أنا المنذر وعلي الهادي بك يا علي يهتدي المهتدون [بعدي))


قال الألباني موضوع (سلسلة الضعيفة4899). فيه الحسن بن الحسين. قال أبو حاتم لم يكن بصدوق عندهم كان من رؤساء الشيعة وقال ابن عدي « لا يشبه حديثه حديث الثقات وقال ابن حبان يأتي عن الأثبات بالملزقات ويروي المقلوبات» (ميزان الاعتدال2/231). وذكر من مناكيره هذا الحديث.
وقال عبد الحسين في (المراجعات ص55) « وردت في ذلك سبعة أحاديث عند أهل السنة» قال الألباني « ثم لم يذكر إلا حديثا واحدا زعم أن إبراهيم الحموي أسنده إلى أبي هريرة.. فمن هو إبراهيم هذا؟ فيحتمل أن يكون (إبراهيم بن سليمان الحموي من علماء الحنفية المتأخرين (توفي732) غير أنه لم يذكر أيضا في أي كتاب ذكر هذا الحديث؟.. وقوله (أسنده) كذب مكشوف إذ كيف يسند من كان في القرن الثامن وبينه وبين أبي هريرة مفاوز؟. ولو فرضنا أنه أسنده: فما قيمة مثل هذا الإسناد النازل الكثير الرواة؟ فإن مثله قل ما يسلم من علة. وهؤلاء الشيعة كالغرقى يتعلقون ولو بخيوط القمر» (سلسلة الأحاديث الضعيفة10/2/538).






((أنا دار الحكمة وعلي بابها))


رواه الترمذي وأبو نعيم سكت عن قول الترمذي: هذا حديث غريب منكر.. ولا نعرف هذا الحديث عن واحد من الثقات عن شريك) (حديث رقم 3723). وسكت عن سند الرواية عند ابي نعيم حيث أسنده عن الأصبغ بن نباتة وهو متروك الحديث كما قال أهل الجرح والتعديل. أورده الذهبي في الضعفاء. (قال الحافظ ابن حجر: هذا حديث غريب لا يعرف عن أحد من الثقات غير شريك. وإسناده مضطرب. وقال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع« (مشكاة المصابيح 3/1777). وحكم ابن الجوزي بأنه مكذوب (الموضوعات 1/349) والسيوطي (اللآلئ المصنوعة 1/329-333).







((أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب))


رواه الحاكم (3/124) وصححه مع أنه قال » وفي إسناده عمر بن الحسن وأرجو أنه صدوق..« وتعقبه الذهبي فقال: وضعه الحسين بن علوان وعمر بن موسى الوجيهي.
قال الحافظ « وهو موضوع» (لسان الميزان4/290) (مختصر استدراك الحاكم للحميد1357).
وقال الهيثمي « وفيه خاقان: ضعفه أبو داود وفيه إسحاق بن إبراهيم الضبي وهو متروك» (مجمع الزوائد9/116 و9/131).
وقال الشيخ ملا علي قاري « موضوع» (الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة1/220).
كذلك قال ابن الجوزي في (العلل المتناهية في الأحاديث الواهية1/216).
كذلك ضعفه السخاوي بل واحتج بحكم الذهبي عليه بالوضع (المقاصد الحسنة1/394).
وكذلك صرح العجلوني بأن كل طرق هذا الحديث ضعيفة (كشف الخفاء1/561).







((أنا شجرة وفاطمة أصلها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرها))

موضوع. قال الحافظ « لعله وضعه ميناء» (لسان الميزان4/77). يعني ميناء بن أبي ميناء. كذلك حكم عليه السيوطي وابن الجوزي بالوضع. (اللآلئ المصنوعة1/370 الموضوعات1/321 لابن الجوزي).








((أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني))


في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ هم خير منهم وإن تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا وإنأتاني يمشي أتيتههرولة».
التقرب يكون على أنواع وليس على نوع واحد. ولا يجوز تخصيص معنى من المعاني المتعددة دون المعنى الآخر إلا بحسب السياق.
كيف كان نوع مشي العبد إلى الله في هذا الحديث؟
هل كان بالأرجل أم كان بالعمل؟
إذن لماذا تعتبرون المشي هنا على المجاز؟
أليس ما تفعلونه هنا هو عين ما فعلتموه في آية (وهو معكم أينما كنتم) حيث تحكمتم في معنى دون المعاني الأخرى. وجعلتموه هو الأصل وما عداه من المعاني مجازية.
وقد صار ما كان شائع الاستعمال عندهم هو الأصل. وما كان قليل الاستعمال هو المجاز فتأمل.
وما يسمونه بالمجاز هو عندنا حقيقي في سياقه.
وقد اعترف القوم أن المشي على أنواع وأن نوع المشي هنا لا علاقة له بمشي الأرجل.
والمشي والهرولة مقترنان بالتقرب. وهذا النوع من التقرب إلى الله ليس بالمشي إليه وإنما يتقرب إلى الله بالعمل الصالح وليس بمشي الأرجل. فكذلك الهرولة هي مشي سريع لا بالأرجل وإنما بالعمل الصالح.
أن هذا مما يسمى في اللغة بالمشاكلة اللفظية. كقوله تعالى (فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم). (وجزاء سيئة سيئة مثلها) (فاعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم).






((أنا فاعل ))

سألت النبي : خرجه الترمذي بسند جيد عن أن قال أن يشفع لي يوم القيامة، فقال: أنا فاعل، قلت يا رسول اللّه فأين أطلبك فقال: اطلبني أوّل ما تطلبني على الصراط.
وهذا الحديث لا علاقة له بطلب الشفاعة من الميت.






((أنا قسيم النار (يعني علي بن أبي طالب)))


أورده الرافضة ليجعلوا علي بن أبي طالب شريكا مع الله في اتخاذ قرار دخول البشر الجنة والنار. وهذا يكشف دينهم المبني على تأليه علي عن طريق إعطائه صلاحيات إلاهية.
قال الحافظ الذهبي وابن حجر « أورده العقيلي في الضعفاء وهو موضوع. وفيه عباية بن ربعي وموسى بن طريف ذكر الحافظ أن كليهما من غلاة الشيعة» (ميزان الاعتدال4/55 لسان الميزان3/247 العلل المتناهية لابن الجوزي2/945).
والسؤال هل الله هو الذي أذن له أن يكون قسيما وشريكا معه فيها؟ أم على الله تفترون؟
أنا قسيم النار ))يوم القيامة أقول خذي ذا وذري ذا))
« عن موسى بن طريف عن عباية عن علي بن أبي طالب أنه قال: أنا قسيم النار يوم القيامة، أقول: خذي ذا، وذري ذا».
قال الشيخ الألباني « موضوع» آفته موسى بن طريف. قال عنه الجوزجاني « زائغ». وكذبه أبو عياش.
وقد ثبت استنكار الأعمش لهذه الرواية التي افتراها موسى بن طريف والمدعو عباية فقال « ألا تعجبون من موسى بن طريف يحدث عن عباية عن علي أنا قسيم النار»؟ (أنظر سلسلة الأحاديث الضعيفة4924).






(إنا كنا لنعرف المنافقين نحن معشر الأنصار ببغضهم علي )


حدثنا قتيبة حدثنا جعفر بن سليمان عن أبي هرون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال إنا كنا لنعرف المنافقين نحن معشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب».
قال الترمذي « هذا حديث غريب إنما نعرفه من حديث أبي هرون وقد تكلم شعبة في أبي هرون».







((إنا لم نرد هذا إنا لم نرد هذا ))


« عن عائشة أنها خاصمت النبي  إلى أبي بكر فقالت يا رسول الله اقصد فلطم أبو بكر خدها وقال تقولين لرسول الله  اقصد وجعل الدم يسيل من أنفها على ثيابها ورسول الله  يغسل الدم من ثيابها بيده ويقول إنا لم نرد هذا إنا لم نرد هذا».
ضعيف. صرح الحافظ العراقي بضعفه (تخريج الإحياء2/40).
إسماعيل بن إبراهيم المنقري وأبوه مجهولان. والمبارك بن فضالة وإن كان صدوقا فإنه مدلس تدليس التسوية وهو شر أنواع التدليس (سلسلة الأحاديث الضعيفة4966).
وروى ابن سعد طرفا منه « أخبرنا محمد بن عبد الله بن جعفر عن بن أبي عون قال قالت عائشة كنت أستب أنا وصفية فسببت أباها فسبت أبي وسمعه رسول الله  فقال يا صفية تسبين أبا بكر يا صفية تسبين أبا بكر أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهري عن بن المسيب قال قال رسول الله  لأبي بكر يا أبا بكر ألا تعذرني من عائشة قال فرفع أبو بكر يده فضرب صدرها ضربة شديدة فجعل رسول الله يقول غفر الله لك يا أبا بكر ما أردت هذا».
فيه محمد بن عمر وهو الواقدي. والواقدي كذاب مشهور.
وفيه محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة. قال الحافظ « رموه بالوضع» (تقريب التهذيب1/623). « كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات لا يحل كتابة حديثه ولا الاحتجاج به بحال كان أحمد بن حنبل يكذبه» (المجروحين3/147).








((علي بمنزلة الكعبة))

وفي رواية « يا علي إنما أنت بمنزلة الكعبة».

رواه في (الفردوس بمأثور الخطاب5/315) بغير إسناد ولم أجده في غيره من الكتب الحديثية. وهو موضوع كما نبه عليه في كتاب تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الموضوعة (1/399).
وقد تناقض الرافضة فإنهم يروون هذا الحديث « أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي». ويزعمون أنه مشهور بل متواتر كما نص عليه أحمد المحمودي (المسترشد ص394 قاله المحمودي في هامش الكتاب). يقعون في التناقض لأن كربلاء عندهم أفضل من الكعبة. ودليل ذلك تمسك شيخهم محمد الحسين كاشف الغطاء بهذا البيت من الشعر كما في كتابه (الأرض والتربة الحسينية ص 26 ط 1402 مؤسسة أهل البيت) حيث يقول:
……….ومن حديث كربلا والكعبة………….. لكربلا بان علو الرتبة
ويلزم من ذلك أن تصير كربلاء أفضل من علي. لأن عليا والكعبة بمنزلة واحدة. لكن كربلاء أعلى مرتبة من الكعبة. فإذا كانت كربلاء أفضل من مكة صارت أفضل من علي بن أبي طالب.


يتبع

[/align]
[align=center][/align]
__________________

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وأله وزوجاته أمهات المؤمنين

وأرضى عن ساداتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2010-02-10, 06:03 PM
عاشقة الحبيب عاشقة الحبيب غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-31
المشاركات: 204
افتراضي

[align=center]


((أن النبي كلم حمارا فقال له قد سميتك يعفورا))


ذكره الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية وقال « وقد أنكره غير واحد من الحفاظ الكبار».
قال الحافظ ابن حجر « قال ابن حبان لا أصل له وليس سنده بشيء» (فتح الباري6/59) وقال مثله في المجروحين (2/309).
قال الذهبي بأن صاحب هذا الخبر الباطل هو أبو جعفر محمد بن مزيد (ميزان الذهبي6/330) وأقره على ذلك الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (5/376) ونقل الحافظ عن أبي موسى أن هذا الحديث لا أصل له سندا ولا متنا (الإصابة7/389).
وقد غضب ابن الجوزي من هذه الرواية فقال « لعن الله واضعها» (ميزان الاعتدال6/330 لسان الميزان).




(أن النبي يتسلم مفاتيح الجنة والنار فيسلمهما لعلي)


فيدخل شيعته الجنة وأعداءه النار وأنه يرقى معه على منبر يوم القيامة وهو المقام المحمود. قال الحافظ « ركيك الألفاظ.. والآفة من علي بن هلال» (لسان الميزان4/266).






((إن أهل الفردوس يسمعون أطيط العرش.))

قال الألباني « ضعيف» (ضعيف الجامع1837).






((إن أول أربعة يدخلون الجنة (قاله النبي لعلي))

تمام الحديث « حدثنا أحمد بن محمد المري القنطري ثنا حرب بن الحسن الطحان ثنا يحيى بن يعلى عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده أن رسول الله  قال لعلي رضي الله عنه إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وذرارينا خلف ظهورنا وأزواجنا خلف ذرارينا وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا».
موضوع مسلسل بالشيعة... وشرهم محمد بن عبيد الله، وفيه يحيى بن يعلى الأسلمي الشيعي الضعيف» قاله شيخنا الألباني (سلسلة الأحاديث الضعيفة4931).
وقال الحافظ ابن حجر «إسناده واه» (الكافي الشافي4/214).






((إن جبريل يحبك (يعني يا علي) ومن هو خير من جبريل؟))


قال الحافظ في الإصابة «إسناده ضعيف» (الإصابة2/208).






((أن خالد بن الوليد قتل مالك بن نويرة صبراً ونزا على زوجته))



فدخل بها في نفس الليلة. وكان عمر يقول لخالد: يا عدوّ الله قتلت امرءاً مسلماً ثم نزوت على امرأته، والله لأرجمنّك بالأحجار، ولكن أبا بكر دافع عنه وقال هبه يا عمر، تأوّل فأخطأ فارفع لسانك عن خالد».
يتجاهل الشيعة « أن خالداً استدعى مالك بن نويرة فأنّبه على ما صدر منه من متابعة سجاح، وعلى منعه الزكاة وقال: ألم تعلم أنها قرينة الصلاة؟ فقال مالك: إن صاحبكم يزعم ذلك، فقال: أهو صاحبنا وليس بصاحبك؟ يا ضرار اضرب عنقه، فضربت عنقه» (تاريخ الطبري2/273 تاريخ ابن الأثير2/217 البداية والنهاية6/326).
ومن مضحكات التيجاني قوله « وقد حدّث المؤرخون أن خالداً غدر بمالك وأصحابه». فليسأل أصحابه الأصولية من الشيعة ما قيمة « روى المؤرخون» في فن الجرح والتعديل؟
ولئن كان الجرح يثبت بالتاريخ ويجب أن نقبل به لزم إثبات تأسيس المذهب الرافضي بأيدي يهودية. واضطررنا أن نجرح أصل مذهب الشيعة بالتاريخ. لأن التاريخ أثبت اليهودي عبد الله بن سبأ كمؤسس وأصل لمذهب التشيع.
ثم إن الرواية التي اعتمدها التيجاني والتي تدّعي أن خالداً أراد قتل مالك بن نويرة بسبب زوجته لا قيمة لها لنكارتها وشذوذها، وقد عزاها التيجاني بالهامش على المراجع التالية (تاريخ أبي الفداء يعني البداية والنهاية وتاريخ اليعقوبي ووفيات الأعيان). وعند مراجعة بعض هذه المراجع يتضح لكل باحث عن الحـق إخلال هـذا التيجاني في النقل، فلو راجعنا كتاب (وفيات الأعيان) لابن خلكان في خبر مقتل مالك لوجدناه يورد القصة بخلاف ما أوردها التيجاني فإبن خلكان أورد القصة على النحو التالي «ولما خرج خالد بن الوليد رضي الله عنه لقتالهم في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه نزل على مالك وهو مقدم قومه بني يربوع وقد أخذ زكاتهم وتصرّف فيها، فكلمه خالد في معناها، فقال مالك: إني آتي بالصلاة دون الزكاة، فقال له خالد: أماعلمت أن الصلاة والزكاة معاً لا تقبل واحدة دون أخرى، فقال مالك: قد كان صاحبك يقول ذلك، قال خالد: وما تراه لك صاحباً؟ والله لقد هممت أن أضرب عنقك، ثم تجاولا في الكلام طويلاً فقال له خالد: إني قاتلك، قال، أو بذلك أمرك صاحبك؟ قال: وهذه بعد تلك؟ والله لأقتلنك.
وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وأبو قتادة الأنصاري رضي الله عنه حاضرين فكلما خالداً في أمره، فكره كلامهما، فقال مالك: يا خالد، ابعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا، فقد بعثت إليه غيرنا ممن جُرْمه أكبر من جرمنا، فقال خالد: لا أقالني الله إن أقلتك، وتقدّم إلى ضرار بن الأزور الأسدي بضرب عنقه، فالتفت مالك إلى زوجته أم متمم وقال لخالد: هذه التي قتلتني، وكانت في غاية الجمال فقال له خالد: بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام، فقال مالك أنا على الإسلام، فقال خالد: يا ضرار اضرب عنقه، فضرب عنقه».
هذا ويدعي التيجاني أن خالدا قبض على ليلى زوجته ودخل بها في تلك الليلة ويعزوها لكتاب وفيات الأعيان، ولكن عندما نرجع للكتاب نجده يقول « وقبض خالد امرأته، فقيل إنه اشتراها من الفيئ وتزوج بها، وقيل إنها اعتدت بثلاث حيض ثم خطبها إلى نفسه فأجابته» (وفيات الأعيان لابن خلكان 6/14).
ومن هنا نعلم أن خالداً قتل مالك بن نويرة معتقداً أنه مرتدٌ ولأنه لا يؤمن بوجوب الزكاة كما في الرواية التي ذكرتها كتب التاريخ.
أما ادعاؤه أن عمر قال لخالد « يا عدوَّ الله قتلت امرءاً مسلماً ثم نزوت على امرأته، والله لأرجمنَّك بالأحجار». ويعزوها إلى تاريخ الطبري وابن كثير واليعقوبي والإصابة، فبمجرد مراجعة تاريخ اليعقوبي والإصابة فلا تجد لهذه الجملة أثرا!
وأما تاريخ الطبري فقد أوردها ضمن رواية ضعيفة لا يحتج بها مدارها على ابن حميد ومحمد بن اسحاق، فمحمد بن اسحاق مختلف في صحته (تهذيب الكمال للمزي ترجمة رقم5057 والضعفاء للعقيلي ترجمة رقم 1578).
وابن حميد هو محمد بن حميد بن حيان الرازي ضعيف، قال عنه يعقوب السدوسي: كثير المناكير، وقال البخاري: حديثه فيه نظـر، وقال النسائـي: ليس بثقة، وقال الجوزجاني: رديء المذهب غير ثقة (تهذيب التهذيب25/102 رقم (5167). وضعّفه ابن حجر في التقريب (2/69 رقم (5852).






((أن رجلا أصاب امرأة في دبرها زمن رسول الله ))

حدثنا محمد بن علي الصائغ نا يعقوب بن حميد ثنا أبو صفوان عبد الله بن سعيد بن عبد الملك عن بن أبي ذئب عن نافع عن بن عمر أن رجلا أصاب امرأة في دبرها في زمن النبي  فأنكر ذلك الناس فأنزل الله ( نساؤكم حرث لكم ).
رواه الطبراني في الأوسط عن ابن عمر وفيه يعقوب بن حميد بن كاسب وثقه ابن حبان وضعفه الأكثرون وبقيه رجاله ثقات (مجمع الزوائد6/319).





((أن عائشة أرت مولاها سالم كيف كان رسول الله يتوضأ))


الحديث يفيد عدم حجاب عائشة نفسها وهو بكامله هكذا:
عن أبي عبد الله سالم سبلان قال «وكانت عائشة تستعجب بأمانته وتستأجره فأرتنى كيف كان رسول الله  يتوضأ فتمضمضت واستنثرت ثلاثا وغسلت وجهها ثلاثا ثم يدها اليمنى ثلاثا واليسرى ثلاثا ووضعت يدها في مقدم رأسها ثم مسحت رأسها مسحة واحدة إلى مؤخره ثم أمرت يديها بأذنيها ثم مرت على الخدين قال سالم كنت آتيها مكاتبا ما تختفى منى فتجلس بين يدى وتتحدث معى حتى جئتها ذات يوم فقلت ادعى لى بالبركة يا أم المؤمنين قالت وما ذاك قلت أعتقني الله قالت بارك الله لك وأرخت الحجاب دوني فلم أرها بعد ذلك اليوم» (رواه النسائي في سننه).
روى الرافضة عن أبي عبد الله أنه سئل « هل يجوز للمملوك أن يرى شعر مولاته وساقها؟ قال لا بأس».
وفي الموثق والصحيح بأبان بن عثمان « سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المملوك يرى شعر مولاته؟ قال لا بأس».
والرافضة أجازوا ذلك في كتبهم ومروياتهم. (أنظر الحدائق الناضرة23/69 مستند الشيعة للنراقي 16/53 والكافي للكليني5/531 وسائل الشيعة20/223 للحر العاملي، مستمسك العروة الوثقى14/43 لمحسن الحكيم).
فليقرأ الرافضة قول علمائهم بأن المرأة لا يجب أن تحجب من العبد إلا أن يؤدي ما يعتقه.
وهو قول الطوسي واحتج له بما رواه عن أم سلمة أن رسول الله : « إذا كان لإحداكن مكاتب وكان عنده ما يؤدي فليحتجب عنه» ورواه الطوسي في المبسوط (6/72) والطبرسي في مستدرك الوسائل (16/26 ورواه ابن أبي جمهور الاحسائي (عوالي الآلي3/435).
وهو واضح في جواز عدم الاحتجاب منه قبل أن يصير عنده ما يؤدي مكاتبته عندكم.





((أن عبد الله بن مسعود كان يحك المعوذتين من المصحف ))



21226 حدثنا عبد الله حدثني محمد بن الحسين بن أشكاب ثنا محمد بن أبي عبيدة بن معن ثنا أبي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله».
رواه أحمد في المسند5/129 والطبراني في المعجم الكبير9/234 من طريق أبي إسحاق السبيعي والأعمش وهو سليمان بن مهران وكلاهما ثقة مدلس من رجال الصحيحين وقد اختلط السبيعي بأخرة. فإذا أتيا بالرواية معنعنة تصير معلولة (العلل للدارقطني). وهذه الرواية معلولة بالعنعنة. وحكي عن كليهما الميل إلى التشيع.
وقد أنكر ابن حزم والنووي والباقلاني ثبوت شيء عن ابن مسعود في ذلك. وذهب ابن حزم إلى ضعف الرواية بأنه قد صحت قراءة عاصم عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود وفيها أم القرآن والمعوذتان (المحلى1/13).
وقال النووي « أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة وسائر السور المكتوبة في المصحف قرآن. وأن من جحد شيئا منه كفر. وما نقل عن ابن مسعود في الفاتحة والمعوذتين باطل ليس بصحيح عنه» (المجموع شرح المهذب3/396).
وهذا وعلى افتراض صحة الرواية عن ابن مسعود فإنها أقل من حيث درجة الصحة من قراءة عاصم المتواترة. فقد تواترت عن ابن مسعود قراءته بطريق أصحابه من أهل الكوفة، وتلقاها عاصم عن زر بن حبيش عنه رضِى الله عنه. وهِى التِى يرويها أبو بكر بن عياش عن عاصم, وتواترها البالغ مما لا يتناطح فيه, (أنظر كتاب الأصول المقارنة لقراءات أبي عمرو البصري وابن عامر الشامي وعاصم بن أبي النجود للدكتور غسان بن عبد السلام حمدون). وجاء في البخاري « 4693 حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا عبدة بن أبي لبابة عن زر بن حبيش وحدثنا عاصم عن زر قال سألت أبي بن كعب قلت يا أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا فقال أبي سألت رسول الله  فقال لي: قيل لي: قل.. فقلت. قال فنحن نقول كما قال رسول الله ».
وهذا كلام مجمل أعني قوله كذا وكذا.
موقف للحافظ ابن حجر
قال الحافظ في الفتح «وقد تأول القاضي أبو بكر الباقلاني في كتاب الانتصار وتبعه عياض وغيره ما حكى عن ابن مسعود فقال لم ينكر ابن مسعود كونهما من القرآن وإنما أنكر إثباتهما في المصحف فإنه كان يرى أن لا يكتب في المصحف شيئا إلا إن كان النبي  أذن في كتابه فيه وكأنه لم يبلغه الإذن في ذلك قال فهذا تأويل منه وليس جحدا لكونهما قرآنا وهو تأويل حسن إلا أن الرواية الصحيحة الصريحة التي ذكرتها تدفع ذلك حيث جاء فيها ويقول أنهما ليستا من كتاب الله نعم يمكن حمل لفظ كتاب الله على المصحف فيتمشى التأويل المذكور» (فتح الباري8/472).
قلت: قد سبق أن الرواية من طريق أبي إسحاق السبيعي والأعمش وكلاهما مدلسان وقد جاءت روايتهما معنعنة، ولولا مجيئهما معنعنة لقبلت. وعنعنة المدلس علة في الحديث يصعب المسارعة إلى تصحيح سندها فضلا عن أن تغلب القراءة المتواترة عن عبد الله بن مسعود والمتضمنة للمعوذتين.
وعلى افتراض ثبوت السند إلى عبد الله بن مسعود في إنكاره للمعوذتين فإن لذلك توجيهات مهمة:
أن هذا الصحيح المفترض لا يبلغ في درجة صحته قراءة عاصم عن ابن مسعود المتواترة والتي تضمنت المعوذتين والفاتحة.
ومن المعلوم أن القراءات الثلاث ترجع إلى عدد من الصحابة، فقراءة أبي عمرو – رحمه الله تعالى – ترجع بالسند إلى الصحابي الجليل أبي بن كعب، وترجع قراءة عاصم بالسند إلى الصحابيين الجليلين علي رضي الله عنه وابن مسعود رضي الله عنه، وترجع قراءة ابن عامر الشامي بالسند إلى الصحابيين الجليلين عثمان بن عفان وأبي الدرداء رضي الله عنهما.
أن هذا كان منه في فترة وجيزة بين موت رسول الله  إلى أن تم جمع الصحابة على القرآن بالإجماع. فأما بعد هذا فلم يحك عنه شيء من الإصرار على ذلك. وكان يدرس القرآن ويفسره على الناس طيلة حياته بعد رسول الله  إلى أن توفاه الله. ولم يحك عنه بعد الجمع أي إصرار أو استنكار. ولو أنه بقي على موقفه لبلغنا ذلك كما بلغنا إصرار بعض الصحابة كابن عباس الذي بقي حتى خلافة عمر وهو يظن أنه لم يرد من النبي كلام حول تحريم متعة النساء.
أن هذا القول قد صدر منه ولم يكن الإجماع قد استقر بعد. فأما لو ثبت عن أحد المنازعة فيه بعد إجماع الصحابة عليه فهو منهم كفر. ولهذا حكمنا بالكفر في حق كل من شكك في القرآن من الرافضة بعد استقرار الإجماع علىهذا القرآن الذي بين أيدينا.
أن عبد الله بن مسعود لم يقل ما قاله المجلسي والعاملي والمفيد من أن القرآن قد وقع فيه التحريف مادة وكلاما وإعرابا.
أن هذا يؤكد ما نذهب إليه دائما من أن الصحابة ليسوا غير معصومين في آحادهم، وإنما هم معصومون بإجماعهم. وهم لن يجمعوا على ضلالة.
أين هذا من طعن الشيعة بعلي حيث وصفوه بباب مدينة العلم وأنه بقي ستة أشهر يجمع القرآن ثم زعموا أنه غضب من الصحابة فأقسم أن لا يروا هذا القرآن الذي جمعه هو. وبقي القرآن إلى يومنا هذا غائبا مع الإمام الغائب.
أين هذا من ادعاء الشيعة بعد انقراض جيل الصحابة على أن هذا القرآن الذي بأيدينا اليوم وقع فيه التحريف وحذف منه اسم علي وأسماء أهل البيت.
أن من استنكر من ابن مسعود هذا الموقف من سورتين صغيرتين فيكون عليه من باب أولى أن يستنكر ما هو أعظم منه وهو قول الرافضة بأن الظاهر من ثقة الإسلام الكليني أنه كان يعتقد بالتحريف والنقصان في كتاب الله (مقدمة تفسير الصافي ص 14 و47 طبع سنة 1399هـ)!
أن عبد الله بن مسعود كان يرى المعوذتين أنهما ليستا من القرآن. وأنما كانتا رقية كان النبي يرقي بهما الحسن والحسن.
قال علي بن بابويه « أجمع علماؤنا وأكثر العامة على أن المعوذتين من القرآن العزيز.. وعن ابن مسعود أنهما ليستا من القرآن وإنما نزلتا لتعويذ الحسن والحسين قد انقرض واستقر الإجماع الآن من الخاصة والعامة على ذلك» (الذكرى للشهيد الأول ص196 بحار الأنوار82/42 فقه الرضا ص36 جامع المقاصد2/263 للكركي الحدائق الناضرة للمحقق البحراني8/231).
بل اعترف الرافضة بأن ابن مسعود لم ينكر لكونهما من القرآن وإنما كان لا يسمح لنفسه بإثبات شيء من مصحفه الخاص به إلا أن يأذن له رسول الله  بذلك. وكأنه لم يبلغه الإذن. قال المحقق البحراني « فهذا تأويل حسن» (الحدائق الناضرة8/231).






((أن عليا التمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع))


4457 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ثنا عفان بن مسلم ثنا وهيب ثنا داود بن أبي هند ثنا أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال ثم لما توفي رسول الله  قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول يا معشر المهاجرين إن رسول الله  كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا قال فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك فقام زيد بن ثابت فقال إن رسول الله  كان من المهاجرين وإن الإمام يكون من المهاجرين ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله  فقام أبو بكر رضي الله عنه فقال جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار وثبت قائلكم ثم قال أما لو ذلك لما صالحناكم ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبي بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقال ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر بن عم رسول الله  وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله  فبايعه ثم لم ير الزبير بن العوام فسأل عنه حتى جاؤوا به فقال بن عمة رسول الله  وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال مثل قوله لا تثريب يا خليفة رسول الله  فبايعاه. قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه».
الحديث صحيح الإسناد كما قال الحاكم في (المستدرك3/77). وهو كما قال فإن رواته ثقات:
عبد الأعلى بن عبد الأعلى: ثقة (تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر6/96).
داود بن أبي هند: ثقة متقن
أبو نضرة وهو المنذر بن مالك: تابعي ثقة
وهذا الحديث يساوي عند المحدثين جوهرة. فإن البيهقي وابن عساكر قد رويا هذا الحديث ورووا بعده عن ابن خزيمة ما يلي:
« أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي الحافظ الإسفرائيني ثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ أنبأ أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وإبراهيم بن أبي طالب قالا ثنا بندار بن بشار ثنا أبو هشام المخزومي ثنا وهيب ثم فذكره بنحوه قال أبو علي الحافظ سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول جاءني مسلم بن الحجاج فسألني عن هذا الحديث فكتبته له في رقعة وقرأت عليه فقال هذا حديث يسوي بدنة فقلت يسوي بدنة بل هو يسوي بدرة» (سنن البيهقي8/143 تاريخ دمشق30/278).
والبدرة هي التي تبدر بالنظر ويقال هي التامة كالبدر، ويقال ما كان يعد من منحة كيس فيه عشرة آلف (لسان العرب).
ورواه عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب السنة (2/554 ح رقم1292) ورواه الحافظ ابن كثير وقال « وهذا إسناد صحيح محفوظ وفيه فائدة جليلة وهي مبايعة علي بن أبي طالب: إما في أول يوم أو في اليوم الثاني من الوفاة. وهذا حق فإن علي بن أبي طالب لم يفارق الصديق في وقت من الأوقات، ولم ينقطع في صلاة من الصلوات خلفه» البداية والنهاية (5/248). ورواه ابن عساكر (تاريخ دمشق30/278).






((أن عليا حمل باب خيبر يوم افتتحها))


وأنهم خربوه بعد ذلك فلم يحمله إلا أربعون رجلا.
قال الذهبي «هذا منكر رواه جماعة عن إسماعيل» (ميزان الاعتدال5/139).
غير أن الحافظ ابن حجر تعقبه بأن له شاهدا من حديث أبي رافع عند أحمد في مسنده، لكن لم يقل أربعون رجلا» (لسان الميزان4/196).





((أن عمر انهزم في احدى الغزوات وكان يجبنهم ويجبنونه))


فيه نعيم بن حكيم وثقه ابن حبان وفيه لين. قال ابن الجوزي « نعيم بن حكيم يروي عن أبي مريم قال الأزدي أحاديثه مناكير (الضعفاء والمتروكون3/164).


يتبع



[/align]
__________________

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وأله وزوجاته أمهات المؤمنين

وأرضى عن ساداتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع الأقسام الرئيسية مشاركات المشاركة الاخيرة
هل اذى الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة الصحابة والناس و النبي الأكرم محمد (ص) ؟؟؟ ابو هديل الشيعة والروافض 0 2020-03-16 08:57 PM
صحاح الامامية الاثنى عشرية احد فرق الشيعة ومراجعهم سعد بن عبادة جاحد كافر مرتد ولهذا بتر الله عمره ابو هديل الشيعة والروافض 0 2020-02-29 02:28 AM
أدلة إثبات أن الشيعة يؤمنون بوجود اكثر من مهدي واختلافهم في كيفية ظهوره ابو هديل الشيعة والروافض 1 2020-02-26 07:20 PM
شيوخ وأعلام الامامية الاثنى عشرية الشيعة يحاكمون سعد بن عبادة ويحكمون بردته ويعتقدون بأن الجن قتله ابو هديل الشيعة والروافض 0 2020-02-23 08:20 PM
اخبار الامامية الاثنى عشرية التي كلها من الاسرائيليات وضيعوا دينهم بشهادة علماء الشيعة ابو هديل الشيعة والروافض 0 2020-01-15 08:36 PM

 link 
*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 يلا شوت 
 شركة تنظيف بالطائف   سحب مجاري   فني صحي   افضل شركة نقل اثاث بجدة   شراء اثاث مستعمل   شركة تنظيف منازل بالرياض   نقل عفش الكويت   pdf help   كورة لايف   koora live   شركة تنظيف في دبي   شركة تنظيف في رأس الخيمة   شركة تنظيف في دبي 24 ساعة   كحل الاثمد   متاجر السعودية   مأذون شرعي   كحل الاثمد الاصلي   تمور المدينة   شركة عزل خزانات بجدة   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج 
شركة صيانة افران بالرياض  كود خصم   سطحة هيدروليك   سطحة بين المدن   سطحة غرب الرياض   سطحة شمال الرياض 
 yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   بث مباشر مباريات اليوم   Kora live   yalla shoot 
 translation office near me   كورة سيتي kooracity   مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر   شركة تنظيف منازل بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 برنامج ادارة مطاعم فى السعودية   افضل برنامج كاشير سحابي   الفاتورة الإلكترونية فى السعودية   المنيو الالكترونى للمطاعم والكافيهات   افضل برنامج كاشير فى السعودية 
 شركة تنظيف مكيفات بجدة   عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   يلا شوت   يلا شوت   الحلوى العمانية 
 يلا لايف   يلا شوت 
 Yalla shoot   شركة حور كلين للتنظيف 
 تركيب ساندوتش بانل   تركيب مظلات حدائق 
 موقع الشعاع   بيت المعلومات   موقع فكرة   موقع شامل العرب   صقور الخليج   إنتظر 
 شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض   دكتور مخ وأعصاب 
 كشف تسربات المياه   شركة تنظيف منازل   نقل اثاث بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   نقل اثاث   كشف تسربات المياه   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل اسطح   عزل اسطح بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   تنظيف خزانات بالرياض   مكافحة حشرات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل فوم   كشف تسربات المياه   عزل خزانات بالاحساء   شركة نقل اثاث بالرياض   نقل عفش بالرياض   عزل اسطح   شركة تنظيف بالرياض   شركات نقل الاثاث   شركة تنظيف منازل بجدة   شركة عزل فوم   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة تنظيف خزانات بالرياض   شركة تخزين اثاث بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بخميس مشيط   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركة عزل اسطح   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   شركة عزل اسطح   عزل خزانات   شركات عزل اسطح بالرياض   شركة عزل خزانات المياه   شركة تنظيف فلل بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   شركة كشف تسربات المياه بالدمام   عزل خزانات بالاحساء   عزل فوم بالرياض   عزل اسطح بجدة   عزل اسطح بالطائف 
دليل السياح | تقنية تك | بروفيشنال برامج | موقع . كوم | شو ون شو | أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي | المشرق كلين | الضمان | Technology News | خدمات منزلية بالسعودية | فور رياض | الحياة لك | كوبون ملكي | اعرف دوت كوم | طبيبك | شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd