![]() |
جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() قصص فاضحة في مايسمى بالكتاب المقدس* إعداد: الدكتور أحمد محمد زين المنّاوي لم تعرف البشرية كتابًا عفيفًا مثل القرآن..
يلمس المعاني برقي العفّة وطهر الحياء.. وهل يُعقل أن يصدر غير العفّة والطهر عن ربّ العالمين؟!! فإن نسب بعضهم كتابًا إلى الله.. وامتلأ هذا الكتاب بكل ما هو قبيح خادش للحياء من فرط جرأته في ذكر قصص جنسية إباحية وكل ما ينافي الفضائل والأخلاق، فهل يكون كلام الله؟!! حاشا لله! ما يسمونه بالكتاب "المقدّس" ينضح بكل ما هو فاحش وبذيء! عفوًا أيها القارئ العفيف وأيتها القارئة العفيفة.. أجد نفسي مضطرًّا أن أعرض بين يدي هذا المشهد نصوصًا بذيئة خادشة للحياء، ونماذج من زنا المحارم، ولكنكم سوف تندهشون إذا علمتم أنها منقولة من كتاب "مقدَّس" منسوب لله سبحانه وتعالى، يطالبكم النصارى بأن تؤمنوا به وتصدّقوه وتعملوا بما جاء فيه! سأنقل لكم من دون أدنى تصرّف فقرات من الكتاب "المقدّس"، نسخة الملك جيمس، لأنها النسخة المفضّلة لدى النصارى، وفي النهاية سوف أترك لكم التعليق على افتراءات النصارى على أنبياء الله الطاهرين الأتقياء.. فهذا النص يتحدّث عن أن بنات نبي الله لوط –عليه السلام- أردن أن يحملن من والدهن، فانظروا ماذا فعلن به: "فذات ليلة أعطتاه خمرًا، وعاشرته ابنته الكبرى.. وفي اليوم التالي قالت البنت الكبرى لأختها: إني نمت معه الليلة الماضية، فدعيه يشرب الليلة، ونامي معه، وعندها سيكون لكل واحدة منا طفلًا من والدنا، ولذلك جعلاه يسكر تلك الليلة وضاجعته البنت الصغرى.. وبهذه الطريقة حملت ابنتا لوط من والدهما". (سفر التكوين 19: 33 – 35). وهذا معناه أن ابنة لوط وهي جدة يسوع المسيح تزني مع والدها وتنجب منه طفلًا!! العجيب أنه في نسخة الأطفال الدولية للكتاب المقدّس، وهي نسخة القرن الأحدث، تم حذف عبارة (نامي معه) في هذا النص واستبدال عبارة أخرى بها وهي: (أقيمي صلة جنسية معه)! فتأمّلوا كيف يسهّل النصارى فهم هذه الفقرة للصغار!! لا تغادروا سفر التكوين.. واقرؤوا هذه الفقرة أيضًا: "وحدث عندما سكن إسرائيل تلك الأرض، أن ذهب رأوبين وضاجع خليلة والده بلهاه، وسمع إسرائيل عن ذلك". (سفر التكوين 35: 22). وفي سفر صموئيل الثاني تقرؤون قصة اغتصاب أمنون لأخته ثامار: "وقدمت له ليأكل، فأمسكها وقال لها: تعالي اضطجعي معي يا أختي. فقالت له: لا يا أخي، لا تذلني لأنه لا يفعل هكذا في إسرائيل. لا تعمل هذه القباحة. أما أنا فأين أذهب بعاري؟ وأما أنت فتكون كواحد من السفهاء في إسرائيل! والآن كلم الملك لأنه لا يمنعني منك. فلم يشأ أن يسمع لصوتها، بل تمكن منها وقهرها واضطجع معها". (صموئيل الثاني 13: 11- 14). والآن هل لنا أن نتوقّف لنسأل لماذا يذكر الكتاب المقدس مثل هذه القصص الإباحية؟ هل هناك وجه للعبرة أو العظة أو التعاليم أو الوصايا يمكن أن نستنبطها من هذه القصة؟ إلى ماذا يدعو هذا الكتاب؟ هل يدعو إلى العفاف والفضيلة أم الفحش والرذيلة؟ هل يليق بكتاب يُنسب إلى القداسة أن يذكر مثل هذه القصص بهذا التفصيل المخجل؟! وفي سفر صموئيل الثاني أيضًا تقرؤون أن الرّب يأخذ نساء النبي داوود ويعطيهن إلى قريبه ليزني بهن أمام الناس: "هكذا قال الرب: هأنذا أقيم عليك الشر من بيتك، وآخذ نساءك أمام عينيك وأعطيهن لقريبك، فيضطجع مع نسائك في عين هذه الشمس". (صموئيل الثاني 12: 11). تأمّلوا هذه الجرأة على الرّب سبحانه وتعالى وعلى الأنبياء الطاهرين!! بحسب الكتاب المقدّس فإن ثامار جدة يسوع زانية من والد زوجها: "فأخبرت ثامار وقيل لها: هوذا حموك صاعد إلى تمنة ليجز غنمه. فخلعت عنها ثياب ترملها، وتغطت ببرقع وتلففت، وجلست في مدخل عينايم التي على طريق تمنة، لأنها رأت أن شيلة قد كبر وهي لم تعط له زوجة. فنظرها يهوذا وحسبها زانية، لأنها كانت قد غطت وجهها. فمال إليها على الطريق وقال: هاتي أدخل عليك. لأنه لم يعلم أنها كنته. فقالت: ماذا تعطيني لكي تدخل علي؟ فقال: إني أرسل جدي معزى من الغنم. فقالت: هل تعطيني رهنا حتى ترسله؟ فقال: ما الرهن الذي أعطيك؟ فقالت: خاتمك وعصابتك وعصاك التي في يدك. فأعطاها ودخل عليها، فحبلت منه". (سفر التكوين 38: 13- 18). بحسب الكتاب المقدّس فإن راحاب جدة يسوع المسيح زانية: "فأرسل يشوع بن نون من شطيم رجلين جاسوسين سرًّا، قائلًا: اذهبا انظرا الأرض وأريحا. فذهبا ودخلا بيت امرأة زانية اسمها راحاب واضطجعا هناك". (سفر يشوع 2: 1). بحسب الكتاب المقدّس فإن بثشبع بنت أليعام جدة يسوع المسيح تزني من داوود وتحبل منه: "وكان في وقت المساء أن داود قام عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك، فرأى من على السطح امرأة تستحم. وكانت المرأة جميلة المنظر جدا. فأرسل داود وسأل عن المرأة، فقال واحد: أليست هذه بثشبع بنت أليعام امرأة أوريا الحثي؟ فأرسل داود رسلًا وأخذها، فدخلت إليه، فاضطجع معها وهي مطهرة من طمثها. ثم رجعت إلى بيتها. وحبلت المرأة، فأرسلت وأخبرت داود وقالت: إني حبلى!". (صموئيل الثاني 11: 2- 5) ماذا يريد أن يقول لنا الكتاب المقدّس؟! الكتاب المقدّس يزعم أن يسوع من سلالة رجال زناة ونساء زانيات! بحسب نسب الإله في الكتاب المقدس، فإن أربعة من جدات يسوع زانيات بمحارمهن!! والأربعة الفاجرات الزانيات هن: ثامار، وراحاب، ورعوث، وبثشبع! وكلهن جدات ليسوع! فكيف يكون إذًا يسوع إلهًا في نظر النصارى وفي نسبه هذه المجموعة من النساء الزانيات! وكيف يتجاهل إنجيل متّى ذلك ويروي لنا عن يسوع هذا القول: "الإنسان الصالح من الكنز الصالح في القلب يخرج الصالحات، والإنسان الشرير من الكنز الشرير يخرج الشرور". (إنجيل متّى 12: 35). في هذا النص الصريح الواضح يروي متّى عن يسوع قوله: الإنسان الصالح يخرج من الصالحات!! الآن وبحسب الكتاب المقدّس هل خرج يسوع من الصالحات الطاهرات أم من العاهرات الزانيات؟! وبحسب الكتاب المقدّس هل جاء يسوع من كنز صالح أم من كنز شرير؟! الآن اتركوا الزناة والزانيات وشأنهم واقرؤوا لونًا جديدًا من ألفاظ الكتاب المقدّس: "وتأكل كعكًا من الشعير. على الخرء الذي يخرج من الإنسان تخبزه أمام عيونهم. وقال الرب: هكذا يأكل بنو إسرائيل خبزهم النجس بين الأمم الذين أطردهم إليهم". (سفر حزقيال 4: 12، 13) يأمر الرّب النبي حزقيال أن يأكل كعكًا على (الخروج) الذي يخرج من الإنسان؟ بل ويشربون بولهم أيضًا.. فانظروا: "فقال لهم ربشاقى: هل إلى سيدك وإليك أرسلني سيدي لكي أتكلم بهذا الكلام؟ أليس إلى الرجال الجالسين على السور ليأكلوا عذرتهم ويشربوا بولهم معكم؟". (سفر الملوك الثاني 18، 27). يأكلون عذرتهم ويشربون بولهم!! هكذا يقول الكتاب المقدّس! تأمّلوا هذه الألفاظ المقزّزة التي يسردها الكتاب المقدّس دون أدنى حياء! تأمّلوا هذه اللغة التي يستخدمها الكتاب المقدّس من دون أي مراعاة لذوق القارئ! تأمّلوا النصوص الخليعة عن زنا المحارم التي يتضمنها الكتاب المقدّس! هل تستطيع أن تقرأ مثل هذه النصوص غير الأخلاقية القذرة على ابنتك أو ابنك؟ هذه مجرّد نماذج فقط! وإلا فإن الكتاب "المقدّس" مملوء بمثل هذه النصوص الخليعة! وهذا ما دفع بعضهم لرفع شعار: الكتاب المقدّس للكبار فقط! وهذا ما دفع الكاتب والمفكر البريطاني المشهور جورج برنارد شو للتعليق على الكتاب المقدّس بقوله: "الكتاب الأكثر خطورة على الأرض، أغلق عليه بالمفتاح فيجب ألا يصل إليه أبناؤك"! وهذا ما دفع الكاتب البرتغالي المشهور، الحائز جائزة نوبل للآداب، جوسيه ساراماغو، لوصف الكتاب "المقدّس" بأنه: "دليل العادات السيئة، وكتالوج القسوة وأسوأ ما في طبيعة البشر.. لذلك فإنني أوصي دائمًا: لا تثقوا بربّ هذا الإنجيل"! مؤكدًا أنه "دون الإنجيل، لكنّا غالبًا أفضل"! متعجّبًا ومتسائلًا: "كيف أصبح الإنجيل مرشدًا روحيًّا، برغم كونه مملوءًا بالفظائع، والخيانات، والمجازر"؟! فهناك مبدأ عام: جسديًّا أنت ما تأكل، وأخلاقيًّا وعقليًّا أنت ما تقرأ! وهل لنا أن نتساءل الآن: هل يستطيع أي نصراني عفيف أن يقرأ مثل هذه الفقرات على ابنته أو ابنه؟! وما هو الهدف والمغزى من وجود مثل هذه الفقرات في الكتاب "المقدّس" إذًا؟! وأي نوع من الدروس يمكن أن نتعلمه من قصص الفسق والفجور هذه؟ بل هناك ما هو أفظع من ذلك، فانظروا: "وكان إلى كلام الرّب قائلًا: يا ابن آدم، كان امرأتان ابنتا أم واحدة، وزنتا بمصر. في صباهما زنتا. هناك دغدغت ثديهما، وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما". (سفر حزقيال 23: 1- 3). اقرؤوا هذا النص فإنني لا أستطيع أن أشرحه لكم! هذا النص ليس من مجلة إباحية وإنما من الكتاب المقدّس! اقرؤوا نصًّا إباحيًّا آخر من الكتاب المقدّس: "ولم تترك زناها من مصر أيضًا، لأنهم ضاجعوها في صباها، وزغزغوا ترائب عذرتها وسكبوا عليها زناهم". (سفر حزقيال 23: 8). النصارى يعتقدون أن هذا النص وحي من الله! ما رأيكم؟! أتريدون المزيد؟ إذًا انظروا إلى هذا النص من الكتاب المقدّس: "وأكثرت زناها بذكرها أيام صباها التي فيها زنت بأرض مصر. وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل. وافتقدت رذيلة صباك بزغزغة المصريين ترائبك لأجل ثدي صباك". (سفر حزقيال 23: 19 - 21). هل يستطيع أي نصراني أن يشرح لابنه أو ابنته هذا النص؟! إذا كان يستحي أن يفعل ذلك فلماذا يعتقد أنه وحي من الله؟! أين هي القداسة في هذه النصوص الإباحية الخادشة للحياء؟! وفي سفر الأناشيد المنسوب إلى سليمان -عليه السلام- العجب العجاب! كثير من علماء اليهود والنصارى رفضوا هذا السفر لأنه نشيد جنسي فاضح.. وطالبوا بستر عورة النصوص الإباحية في الكتاب المقدّس.. وكثير من الفتيات تركن النصرانية بسبب هذا النشيد الإباحي..** مشهد لشاب مراهق يغازل فتاة عارية تمامًا ويصف جسدها بكل دقة! أين القداسة في هذه النصوص الجنسية الفاضحة؟ وأين الحشمة والحياء من وصفٍ عاهر لجسد المرأة؟ وأين هذه النصوص الخليعة من حياء القرآن؟! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر: الكتاب المقدّس- نسخة الملك جيمس؛ الطبعة الأولى، بيروت: دار المشرق، 2015. الكتاب المقدّس- الترجمة اليسوعية؛ بيروت: دار المشرق، 1988. * مقتطعة من مقالة بعنوان (حياء القرآن) وبتصرف بسيط عن موقع طريق القرآن ** النشيد لم ينشر لاحتوائه على كلمات غير لائقة ويمكن التأكد منه على الموقع نفسه |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
أحاديث منتشرة بالنت ماحكمها 522 حديث | عارف الشمري | السنة ومصطلح الحديث | 5 | 2014-10-23 12:28 AM |
الزميلة "الفتاة الغامضة" وكل الإباضيين .. تفضلوا هنا | غريب مسلم | الاباضية | 52 | 2011-04-30 01:09 AM |
الخميني الهالك صور من حرفشته بقلم التائب موسى الموسوي | أبوتميم | الشيعة والروافض | 2 | 2011-04-05 01:53 PM |
اليمن.. صراع على السلطة ام حرب شيعيه؟ | بنت المدينة | الشيعة والروافض | 17 | 2009-11-25 03:40 AM |
للحوار فقط: حز رؤوس الرافضة المجوس مجموعة حلقات لأبي جهاد سمير الجزائري | اكرم1969 | الشيعة والروافض | 0 | 2009-07-24 04:45 PM |