أنصار السنة  
جديد المواضيع



للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 محاسب قانوني   Online quran classes for kids 
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك


العودة   أنصار السنة > الفرق الإسلامية > الشيعة والروافض

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2013-01-17, 11:03 AM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 3,054
افتراضي هل بدأ المشروع الإيراني بالانحسار؟/د. محمد عياش الكبيسي

هل بدأ المشروع الإيراني بالانحسار؟

الدكتور محمد عياش الكبيسي


يستند المشروع الإيراني إلى مجموعة من المقولات المركبة والمعقدة، حيث يمتزج التعصب الديني الطائفي بالنزعة القومية العنصرية، كما تمتزج الرغبة بنشر التشيع الصفوي وهو ما أطلقوا عليه «تصدير الثورة» بالرغبة الثأرية الانتقامية من كل الأعداء التاريخيين من أحفاد الراشدين والأمويين والعباسيين والعثمانيين، إلى الوهابيين والبعثيين والصداميين!!
وحينما يعبر الإيرانيون عن كل هذه المقولات في مواقفهم السياسية وخطاباتهم التعبوية فإنهم يقعون في حالة من التناقض تستعصي على الفهم حتى من حلفائهم وأصدقائهم، فهم مثلا يكفرون البعثيين العراقيين إلى حد «الاجتثاث» لكنهم يتحالفون مع البعثيين السوريين إلى حد التبني، كما أنهم يدعمون المقاومة الفلسطينية و «اللبنانية» في مواجهة المشروع الصهيوني الأميركي بيد أنهم في العراق يدعمون المشروع الصهيوني-الأميركي في مواجهة المقاومة العراقية!!
في الانفتاح على كل الديانات الأخرى يستندون إلى مقولة «إن لم يكن أخا لك في الدين فنظير لك في الخلق» وفي استئصال السنة ومحاربة العرب يستندون إلى مقولة «يا لثارات الحسين».
نظريتهم في الحكم تستند إلى مقولة «الإمام المعصوم» فالإمامة منصب إلهي كالنبوة، وعليه فإن خلافة أبي بكر وعمر كانت باطلة وغير شرعية؛ لأنها كانت بالشورى وليست بالنص، وأن النص قد حصر الإمامة في الأئمة الاثني عشر المعصومين، لكنهم اليوم يمنحون الشرعية الكاملة لأحمدي نجاد في إيران والمالكي في العراق وبشار في سوريا!!
لقد اتضح أن هذه المقولات لا تمثل قيما دينية حقيقية بقدر ما تمثل مرتكزات سياسية وأدوات تضمن لهم التحكم في عواطف الجماهير ودفعها باتجاه الأهداف المرسومة وفق فلسفة أخرى لم يحن الوقت بعد لطرحها والتبشير بها.
مع كل هذا التعقيد والضبابية أو الباطنية فإن المشروع الإيراني حقق قدرا كبيرا من التقدم وقد لا يكون هذا بإمكانياته الذاتية المجردة بل بمجموعة من الفرص التي أتيحت له ولم تتح لغيره ومنها:
أولا: تبني المقاومة الفلسطينية في وقت تخلي العرب عنها، وكان هذا وفق سياسة مدروسة، فلم يجد الفلسطينيون من يستضيف مكاتبهم السياسية إلا بشار في سوريا وحسن نصر الله في لبنان!! وكانت هذه خطيئة عربية كبيرة زادت من حنق الشارع العربي على حكوماته وبالمقدار نفسه زاد من تقبله للمشروع الإيراني.
ثانيا: تحالف الإيرانيين مع المشروع الصهيوني-الأميركي في العراق، الذي كان يهدف إلى تدمير الدولة العراقية بكل مؤسساتها، ومن ثم عزل العراق كليا عن عمقه العربي، ساعد في هذا قدرة الإيرانيين على التحكم بالطائفة الشيعية في العراق من خلال المرجعيات الدينية والسياسية، وقدرتهم على التنسيق مع الكرد بدافع العداء المشترك لصدام.
ولا شك أن الجمع بين الفرصتين الأولى والثانية بكل تفاصيلهما وتعقيداتهما يمثل قدرة فائقة على بناء النظريات المركبة، وربما يمثل في المقابل عجزا عربيا في فهم مثل هذه النظريات وتحليلها، حتى اختصر أحد المثقفين العرب المشهورين كل المشكلة بجملة واحدة (لقد أخطأت إيران في العراق، وأصابت في فلسطين) هذه الطريقة البدائية في التحليل ربما كانت فرصة أخرى لتمدد المشروع الإيراني.
اليوم تغيرت الصورة وبشكل سريع وغير متوقع، وبات المشروع الإيراني يفقد الكثير من مكتسباته، ولا شك أن الثورة السورية هي التي رسمت النقطة المفصلية لتحول الخط البياني لهذا المشروع من الصعود إلى النزول، ومن التمدد إلى الانكفاء.

لقد كان بإمكان القيادة الإيرانية أن تحقق كل ما يجول في ذهنها من طموحات وأهداف، وبكلفة أقل بكثير مما بذلته لحد الآن، فقد كان يكفيها أن تستخدم الموارد الضخمة والمتنوعة للدولة التي لا تقاس بها موارد أية دولة أخرى في المنطقة لبناء نموذج مقنع يلبي احتياجات المواطن الإيراني أولا ثم يدعو الدول المحيطة والقريبة لصناعة نوع من الاستقرار الأمني والسياسي يسهم في تحويل المنطقة إلى صورة أفضل بكثير من الصورة المأساوية والمخجلة التي تعيشها اليوم.
إن الموارد الطبيعية الإيرانية أكبر بكثير من الموارد الطبيعية لتركيا، لكن إيران سخرت جل مواردها في مشروعها التوسعي «تصدير الثورة»، وراحت تغدق ثروات الشعب الإيراني على أدواتها التوسعية كحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن والمليشيات الطائفية في العراق وبعض الحركات القلقة والمضطربة في الخليج والشمال الإفريقي، وكل هذا التبذير للموارد الإيرانية لم يجن منه الإيرانيون سوى الكم الهائل من العداوات حتى بات الإيرانيون يشعرون وكأنهم يصنعون من حولهم وبأموالهم بحرا لا حدود له من الكراهية، حتى باتت إيران تنافس إسرائيل في عزلتها السياسية والثقافية، بل إن الكثير من العراقيين والسوريين واللبنانيين وربما كل الجزيرة والخليج العربي يشعرون بالخوف والقلق من إيران أكثر بكثير من إسرائيل.
هذه الكراهية اشترتها القيادة الإيرانية بثمن باهظ مما كان له انعكاسه على المستوى المعيشي والخدمي للمواطن الإيراني، حتى أصبح الإيرانيون يخرجون للبحث عن العمل في الدول المجاورة وبأبخس الأجور، وقد كانوا ينتظرون من «الدولة الإسلامية» السائرة على خط «الأئمة المعصومين» أن تحقق لهم قدرا من الكرامة الآدمية والحلول المناسبة للمعاناة اليومية، وقد كنت أقول لبعض الكفاءات الشيعية وهم يقدمون أوراق العمل أو اللجوء لأوروبا أو أميركيا: ماذا يعني أنكم تفضلون هذه الدول «الكافرة» على «جمهورية إيران الإسلامية»؟ وكم تحتاج التجربة الثورية من الوقت لتنفيذ وعودها وقد مضى عليها أكثر من ثلاثين سنة؟! ثم كم سيحتاج حزب الدعوة من الوقت لبناء العراق الجديد وهو يحاول أن يستنسخ التجربة الإيرانية؟
على النقيض من هذه التجربة كانت التجربة التركية، حيث ركزت حكومة العدالة والتنمية على تطوير البنى التحتية للدولة وتوفير كل مستلزمات التنمية الذاتية، حتى حققت قفزاتها التي أذهلت جميع المراقبين والمحللين، وقد عايشت جانبا من الانتخابات الأخيرة فوجدت الفئات المختلفة للشعب التركي تتفق على دعم العدالة والتنمية حتى من قبل بعض العلمانيين وهم الخصوم التقليديون للعدالة والتنمية.
على الصعيد الخارجي لم تدفع تركيا فاتورة تذكر في مقابل صناعة المقبولية لسياساتها وعلاقاتها المتشعبة، واكتفت بصناعة النموذج الذي صار أداة للجذب وعنوانا للتأسي والاقتداء، كما نجحت الدبلوماسية التركية في إيجاد حالة من التوازن بين علاقاتها الأوروبية والغربية وكونها جزءا من الحلف الأطلسي وبين علاقاتها المشرقية مع العالم العربي والإسلامي.
إن إيران كانت تعتمد على الرشاوى السياسية الباهظة من أجل تحسين صورتها، ولكن سرعان ما انقلبت تلك الرشاوى إلى عبء أخلاقي وسياسي ثقيل، أما تركيا فقد رأت أن تحسين صورتها إقليميا وعالميا إنما يكون بقدرتها على صناعة النموذج الناجح لدولة العدالة والتنمية، وقد كان الفارق بين السياستين أشبه بالفارق بين من يعمل بإخلاص وبين من يعمل سمعة ورياء، وإذا كان الإسلام يعلمنا «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى» وأن الرياء محبط للعمل، فلا شك أن خطورة الرياء في إحباط العمل على مستوى الدولة سيكون أكبر بكثير من إحباط العمل على مستوى الأفراد.
إن القيادة الإيرانية مدعوة اليوم لتقديم كشف حساب لشعبها عن كل تلك الميزانيات الضخمة التي أنفقتها خلال أكثر من ثلاثين سنة على مغامرات خارجية غير محسوبة وغير مدروسة، وكان ذلك كله من قوت الفقراء والمحرومين.
ليس ذلك فقط، بل هناك فاتورة أخرى تتحملها الطائفة الشيعية أينما كانت وهي فاتورة أخلاقية، حيث وقف الممثل الأعلى للطائفة وهو الولي الفقيه ليدعم كل جرائم الأسد في سوريا والمالكي في العراق، ويمنحها الغطاء الشرعي، وهي جرائم تنتهك كل القيم الدينية والإنسانية، فلمصلحة من تربط الطائفة الشيعية مصيرها وسمعتها بمصير بشار والمالكي وسمعتهما؟
إن الشيعة كطائفة، وإيران كدولة وشعب وتاريخ، هم أولى بصناعة الربيع الذي يخلصهم من هذه الأعباء الثقيلة سياسيا واقتصاديا وأخلاقيا.

عن العرب القطرية
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2013-01-17, 11:35 AM
معاويه إِمام الحسن بن علي معاويه إِمام الحسن بن علي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-01-14
المشاركات: 237
افتراضي

جزاك الله خيرا وبارك بك
صدقت الشيعه سقطوا اخلاقيا قبل ان يسقطوا عملياً
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع الأقسام الرئيسية مشاركات المشاركة الاخيرة
شاهد أضحوكة القندوزي عن الحمويني قال (ص) آية الكساء نزلت في باقي الائمة التسعة خرافة الدرزن المكذوبة ابو هديل الشيعة والروافض 0 2020-01-17 10:06 PM
فضيحة أكذوبة القندوزي النص طويل دخول الخرافة الامامية في ادخال في مع اصحاب الكساء الخمسة ابو هديل الشيعة والروافض 1 2020-01-17 01:41 AM
أضحوكة أسماء الأئمة في كتب السنة أحمد بن عياش و بن شاذان أتباع الفرقة الشيعية الامامية ابو هديل الشيعة والروافض 4 2019-10-11 09:59 PM

 link 
*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 شركة تنظيف بجدة   شركة نقل عفش بجدة   شركة تنظيف خزانات بجدة   شركة نقل عفش بجدة   شركة تنظيف بالطائف   شركة تنظيف خزانات بجدة 
 yalla shoot   يلا شوت   يلا شوت   برنامج موارد بشرية   يلا شوت 
 شركة تنظيف بالطائف   سحب مجاري   فني صحي   افضل شركة نقل اثاث بجدة   شراء اثاث مستعمل   شركة تنظيف منازل بالرياض   شركة تنظيف منازل بالرياض   pdf help   كورة لايف   koora live   شركة تنظيف في دبي   شركة تنظيف في رأس الخيمة   شركة تنظيف في دبي 24 ساعة   كحل الاثمد   متاجر السعودية   مأذون شرعي   كحل الاثمد الاصلي   تمور المدينة   شركة عزل خزانات بجدة   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج 
شركة صيانة افران بالرياض  سطحة هيدروليك   سطحة بين المدن   سطحة غرب الرياض   سطحة شمال الرياض 
 yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   بث مباشر مباريات اليوم   Kora live   yalla shoot 
 translation office near me   كورة سيتي kooracity   مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر   شركة تنظيف منازل بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 برنامج ادارة مطاعم فى السعودية   افضل برنامج كاشير سحابي   الفاتورة الإلكترونية فى السعودية   المنيو الالكترونى للمطاعم والكافيهات   افضل برنامج كاشير فى السعودية 
 شركة تنظيف مكيفات بجدة   عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   الحلوى العمانية 
 يلا لايف   يلا شوت 
 Yalla shoot   شركة حور كلين للتنظيف 
 تركيب ساندوتش بانل   تركيب مظلات حدائق 
 موقع الشعاع   بيت المعلومات   موقع فكرة   موقع شامل العرب   صقور الخليج   إنتظر 
 شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض 
 كشف تسربات المياه   شركة تنظيف منازل   نقل اثاث بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   نقل اثاث   كشف تسربات المياه   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل اسطح   عزل اسطح بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   تنظيف خزانات بالرياض   مكافحة حشرات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل فوم   كشف تسربات المياه   عزل خزانات بالاحساء   شركة نقل اثاث بالرياض   نقل عفش بالرياض   عزل اسطح   شركة تنظيف بالرياض   شركات نقل الاثاث   شركة تنظيف منازل بجدة   شركة عزل فوم   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة تنظيف خزانات بالرياض   شركة تخزين اثاث بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بخميس مشيط   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركة عزل اسطح   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   شركة عزل اسطح   عزل خزانات   شركات عزل اسطح بالرياض   شركة عزل خزانات المياه   شركة تنظيف فلل بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   شركة كشف تسربات المياه بالدمام   عزل خزانات بالاحساء   عزل فوم بالرياض   عزل اسطح بجدة   عزل اسطح بالطائف 
دليل السياح | تقنية تك | بروفيشنال برامج | موقع . كوم | شو ون شو | أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي | المشرق كلين | الضمان | Technology News | خدمات منزلية بالسعودية | فور رياض | الحياة لك | كوبون ملكي | اعرف دوت كوم | طبيبك | شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd