أنصار السنة  
جديد المواضيع



للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 محاسب قانوني   Online quran classes for kids 
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك


العودة   أنصار السنة > حوار الأديان > المسيحية والإسلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2010-08-10, 07:02 PM
قاهر الباطل قاهر الباطل غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-30
المشاركات: 80
مقارنات الديانات الثلاثة (الإسلامية اليهودية النصرانية)

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقارنات الديانات الثلاثة

(الإسلامية اليهودية النصرانية)

أفضل منطقة تعبر عن القوة أو التكامل والاكتمال هي المنطقة الوسط لأنها تجمع ما على اليمين وما على اليسار وهي تعبير عن التوسط التي تجمع الشدة في اللين وتأخذ قيمة بعضهم البعض فإجتماع البرودة والحرارة يقود للدفء والأفضلية لما اجتمعت به لأن الحرارة

مؤذية في الحرارة والبرودة مؤذية في البرودة بينما الدفء يتقبل الحرارة ويتأقلم بالبرودة ونظام الدين اليهودي هو تعبيرا عن الشدة المفرطة التي تقود لسيادة القوة واختفاء الرحمة والعطف والمودة وفي اختفاء الرحمة من القوة تنتج لنا قسوة وهذا ما يؤدي إلى الظلم

والجبروت أو الاعتلاء والتكبر وهو ملحوظ في نظام الدين اليهودي الحالي الذي يعتمد على فرض السيادة والآراء بقوة السلاح ومن يمتلك عاطفة هو ليس منهم ففكرهم يقول الحياة يهودية ومن بها مستحلين وهذا يجعلهم جسدا بلا روح قوة بلا رحمة سيادة بلا عطف

ومن جانب أخر هناك الدين النصراني أو المسيحي الذي هو تعبيرا عن العطف الحنان الرحمة الخالية من قوة وحكمة ورؤية وهذا تعبيرا عن الدين الحالي و توحد العاطفة بلا حكمة يقود لفراغ روحي بلا هداية و اختفاء القوة من الرحمة يقود لضعف بدني وانحراف

عاطفي واستسلام للمغريات والشهوات التي تلغي الفكر وتمنع الإرادة مما يصبح الإنسان روح بلا جسد إحساس بلا عقل هنا يأتي الانغماس في الموجود لدرجة الثمالة دون وعي في خطأ حاصل فمن ضربني أنال حقي من خالقي لهذا سأسامحه فقواي ترفض ضربه و

هذا يختلف في مسألة التوسط التي هي اجتماع القوة في الرحمة واجتماع العاطفة بالحكمة وتداخل اللين في الشدة وهذا ما يميز الدين الإسلامي الذي هو رحيما بالضعفاء قويا أمام الأعداء وفي هذا توازن واتزان وكأنه للروح والعقل والجسد ميزان لهذا جميعهم يتكاملان

فالجسد قوة والروح طاقة والعقل وجهة لا سلطة على الروح على الأخوان العقل والجسد لكي لا تكون طاقة بلا قوة وبلا وجهة ولا سلطة للعقل لكي لا يكون وجهة بلا طاقة وبلا قوة ولا سلطة للجسد لكي لا يكون قوة بلا طاقة وبلا وجهة

مقارنات

(اللين = النصرانية / الشدة = اليهودية/ إجتماع اللين والشدة = الإسلام)

الديانة اليهودية تعبيرا عن الشدة التي هي تعبيرا عن الغلظة التي استخدامها قوة وسلاحها مادة غايتها سلطة أمنيتها سيادة لجعل طاعة العالم لهم عبادة في خضوع لهذا تعاملهم ليس عقلي رغم أن مفكريهم يستخدمون عقولهم لكن غايتهم دمار بمعنى مخططاتهم استحلال

انتهاك فرض سيطرة دمار تخويف وتهديد وإرهاب وهنا تمتنع العاطفة من الظهور لأن السيادة للقوة مما يصبح العقل والروح تابعين لأوامر الجسد الذي هو تعبيرا عن غريزة حيوانية بحالة عدم تداخل حكمة العقل وعاطفة الروح بحركة الجسد وفي تسلطه عليهم يكونون

ضمن طاعته ليصبح القتل مشروع وكيفية القتل خطة ورؤية والرغبة في القتل والدمار غاية بالنسبة لهم لهذا توجهاتهم جميعها تقاد لفرض القوة سواء كان عسكريا حربيا سياسيا المهم الشدة فالعقل اليهودي يحقق غاية الدمار و يطبق فكرة القسوة

الديانة النصرانية تعبيرا عن اللين التي هي تعبيرا عن التنازل عن القوة والانحناء من الحكمة لنجعل الرحمة هي الطاغية على الحكمة والقوة وهذا يقود للخضوع للأوامر والاستسلام للظروف لنجعل الله هو المسير ونحن جمهورا لذاك المجتمع المتواجدين به فغياب

الحكمة والقوة من الرحمة يقود الجسد للتشكل كالعجين بلا تماسك أو جمود قائم لأن أصبحت الرغبة إتباع شهوة وتجسيد عاطفة وتطبيق رحمة بغض النظر عن الجرم أو الذنب الحاصل الذي تم فعله لكن لتحقيق فكرة الرحمة يجب أن لا نكون رحماء وهذا ما يقولونه

مفكرين النصرانية الذي من أجل علاج أو شفاء بواسطة إستخدام مهنة الطب لغرض ديني بحيث دليل علاجنا للآخرين هو تنازلهم عن معتقداتهم ليصبحوا مثلنا نصرانيين ولتحقيق تلك الفكرة تأتي المؤامرات والخداع والحروب علنيا أو غير علني ومشروعهم لا ذنوب

نحملها ولا إرادة نحققها نحن عاطفيون روحانيون لا نريد العنف ولا الحرب الإله تكفل ونحن مكفولين فالعقل النصراني ينتظر المنقذ بلا محاولة إنقاذ

الدين الإسلامي يوازن بين الأمور الثلاثة (الجسد الروح العقل) بحيث تتوازن الصفات الثلاثة (القوة الرحمة الحكمة) وفي هذا يأتي الاتزان ويصبح ميزان الإنسان هو الاندماج والاتزان فالشدة وقت الشدة واللين وقت اللين والعاطفة تعبر والحكمة تفكر والقوة تقرر

فالعقل يفكر والقلب يشعر والجسد ينفذ الأمر وهذا يقود لدمج القوة في الرحمة ليتم دمج الدنيا في الدين والعلم بالعمل لتصبح للروح شعور وللعقل فكر وللجسد روح والدين فرعين عبادة لله ومعاملة مع البشر فالدين تقرب لله بشكل مخفي يعلمه الله والدنيا تقربا لله بشكل

علني يراه الناس لهذا يكون هناك طموح للسيادة لكن برفقة الرحمة والحكمة وهناك رحمة في الفقراء والضعفاء لكن برفقة القوة لتخليصهم من ذلك ومساعدتهم للارتقاء ليصبحوا أبطال أكثر من رجال في هذه النقطة تكون للدين الإسلامي ثلاثة مميزات إيجابية وهي

رحمة روح يميلون لها الفقراء والضعفاء والمساكين و حكمة عقل يميلون لها العقلاء العلماء المفكرين و قوة جسد يميل لها الأقوياء الأبطال الشرفاء بينما الديانة اليهودية لها ميزة واحدة سلبية وهي القوة بالظلم بغير الحق بقوة السلاح والفرض وتلك عنصرية واستبداد

وقهر للعقول ورفض للأرواح لا يميل لها إلا كل باطشا ظالما عدوا رافضا للرحمة ومانعا للحكمة والدين النصراني يمتلك ميزة واحدة وهي اللين التي تتفرع منها الرحمة والعاطفة ويميلون لها الضعفاء الفقراء المساكين ويمتنع عنها العقلاء لأن بها استغلال لا إقناع

بحيث تتحول المهنة الطبية لغاية دينية لا يتم العلاج إلا في التنازل عن العقيدة الشخصية وهذه إلغاء لحكمة العقل و يمتنع منها الأقوياء لأنها تقود للخضوع والاستسلام وعدم المقاومة وهذا ما يجعل الإنسان منغمسا في شهواته ومغريات الحياة حوله بلا انتفاضة أو تقوية

أو مبادرة تغير حال إلى حال أفضل

(الأفضل = اليهود / الأقل = النصارى / الأفضل و الأقل= الإسلام)

الديانة اليهودية تعبير عن الأفضلية فالشاب اليهودي عقيدته تقول له بأنه أفضل كائن حي يمشي على الأرض هو اليهودي وشعب الله المختار هم اليهود لهذا عقيدتهم أنهم الأفضل وما حولهم من شعوب وديانات وجنسيات وبلدان لا تنتمي لهم هم مجرد طرائد وفرصا أعدها

الله لهم فالآخرين كالعبيد الذي يجب أن يفنوا أعمارهم في خدمة شعب الله المختار لهذا نظرية الأفضل هي عنوانهم ومن أعتقد أنه أفضل سواء كانت تلك دولة أو كان فردا واحد منها هو ما سينحدر للأقل لأنه غير قابل للتطور أو التعلم من الغير كونه أعتقد أنه الأفضل

لهذا سيلغي نماء العقل و طموح الروح وسيعتمد على قوة الجسد التي هي تعبيرا عن القوة العسكرية والسياسية وفي هذا الاعتقاد هدم للحضارة و هدم للفكر وعدم وجود فن للمعاملة فالبقاء للأقوى وهذا يؤدي إلى الدمار فمن حارب بلدان إلى أن أنهاها مصيره سيحارب

ذاته ليفنيها إذا تلك قاعدة تنبع من عقيدة خاطئة لأن العقيدة إن كانت تقول أنك أفضل يجب فعلا أن تكون أفضل في معاملتك و فكرك و طموحك وحلمك لا تكون مصدقا لذلك بلا فعلا مقنعا فمن قال وصلت كيف سيكمل طريقه ومن قال صعدت كيف يواصل صعوده ومن

قال أنا أفضل صار أقل

الديانة النصرانية هم الشعب المكفولين الذين يتحمل ذنوبهم ومعاصيهم ربهم الإله الثلاثي وتلك تجعلهم مستسلمين غير فاعلين كون أن إرادة الإله التكفل بكل شي وهذا فعل ما يشاء الإله هنا تأتي حالة إتباع المشاعر والانغماس بالشهوات ومعايشة المغريات والانحدار في

مسافات وهذا يقودهم ليصبحوا الأقل إنتاجا وذاك ينبع من إحساسا ساكن بهم ومتواجد فيهم استسلام للظروف وانتظار كإنتظار العطشان للسراب وهنا تأتي عملية الاستغلال من المفكرين الكبار الذين يستحلون شخصياتهم بواسطة أخذ قواهم وبرمجة عقولهم والبقاء على

عواطفهم فهم يشجعون على البكاء وعلى الروحانيات وعلى الانغماس في الشهوات فلا ذنوب لديهم وهذا يقود للحرمان من تحقيق غاية وهي إثبات قوة وإرادة وهي تحقيق هوية مما يصبحون الأقل ومن أعتقد بأنه مكفولا ومحمولا سيكون غير ساعيا مما تتأثر نفسه

ويصبح للموجود تابعا وللأوامر خاضعا

الدين الإسلامي هو دين المسلمين التي عقيدتهم تقول لهم بأنهم أفضل شعب أو أمة أخرجها الله للناس وهم يؤمنون بذلك لكن يطمحون للأفضل ولا يقفون عند مرحلة الأفضل وهذا ما يجعلهم من الآخرين يتعلمون من أجل أن يرتقون وما يفعل ذلك إلا عقلاء المسلمين فهم

مع الضعفاء رحماء ومع المظلومين عادلين بحيث أنهم يكونون أقل من أجل أن يصبحون أفضل وهذا يقود لفن المعاملة والاحترام والتقدير ويساعد على الارتقاء و الاعتلاء والنماء وينمي الحوار والإثراء والاكتساب فهم بالحياة عاملين وبالدين عابدين والسيد عندهم

أكثرهم علما وتقربا لله سبحانه وتعالى وبالحق يصبح الكل محق وأمام الحق يصغر الكل والعدل لا يعرف كبيرا ولا صغير وأنا أتكلم عن دين ليس عن سياسة غيرت هذا المفهوم وحينما يكون الشخص الأفضل ولا يقتنع بأنه الأفضل ويريد أن يكون أفضل من ما هو به

سيرتقي ويعتلي للبحث عن ما هو أرقى وأعلى وأجمل وأفضل ليتعلم من تلمذته على عدة معلمين مما يزيد بعلمه ويتعداهم وهذا يساعد على الكسب الكثير من العلم الوفير وهذا كله من رحمة الله الذي زادهم من الخير

مميزات

هنا يمتاز الدين الإسلامي بأنه قابل لصناعة حضارة وبناء أمة متى ما أتى التوحد والإتحاد لأن هذا لهم طموح وقربة لله بينما الديانة اليهودية مهددة للدمار فهي ذات عقيدة جامدة قابلة للانكسار وغير قابلة للتطوير والنماء لأنها تفني الآخرين وتبقي ذاتها وهذا يجعلها معزولة ومنعزلة مما تتقلص وتنتهي بينما الديانة النصرانية هي ذات عقيدة لينة كالعجين قابلة للتشكل غير مستقرة بسبب لا ثبات حقيقي لتلك العقيدة التي لا تتطابق مع سياسة الواقع

(سياسة يهودية / اجتماع نصراني / سياسة إسلامية+ اجتماع إسلامي)

الديانة اليهودية تحب فرض القوة والسيطرة وذلك يتحقق في جانبين الفكر السياسي و القوة العسكرية وسبب تمهيد وجود فكر سياسي هو سبب قوة عسكرية وسبب صنع قوة عسكرية هو وجود فكر سياسي له مطلق الحرية من استغلال وانتهاك حقوق واغتيال وتآمر

واحتيال و ..كل صفة تقود لتحقيق سيادة للتسلق لحكم العالم أجمع لهذا هم يلغون الفكرة الاجتماعية فهم رافضين للموجود بسبب حلمهم الموعود في أرض الميعاد لهذا لا يريدون انصهار مع العالم وما به من موجودات بشرية لأن كل تلك الأشياء والممتلكات من ضمن

أهدافهم وهدفهم إلغاء الجميع ما عداهم وإبقاء الممتلكات لاستحلالها كونها أساسا من غاياتهم إذا هم شعب غير اجتماعيين لهم فكرة وهي إلغاء الكل وإبقاء لهم وهم رافضين لفكرة الانتماء وينتمون لفكرة الإلغاء

الديانة النصرانية كما هي عقيدتهم المبطنة هم ظاهريا ضد العنف والحروب والقتل والدمار وزهق الأرواح و ... وهم مع الرحمة والعطف والود والعطاء والبذل لإسعاد الآخرين لهذا يتجنبون الأوضاع السياسية التي بها استخدام عقل و القوة العسكرية التي هي تعبير

عن فرض قوة وفي هذه الحالة يتغلغلون في الفكرة الاجتماعية وينصهرون مع الطبقات الاجتماعية المختلفة وذلك لغاية زرع أهدافهم في عقول الآخرين وبرمجة عقول السامعين بأفكارهم من أجل نشر عقائدهم في إظهار رحمتهم بمساعدة الآخرين وتقديم العون واللين

والعطف والرحمة والاهتمام لهم لكن هذا يكون في مقابل و المقابل هو الدخول لدينهم وفسخ ما كانوا عليه الداخلين لهذا الدين الجديد

الدين الإسلامي هو بحد ذاته فكرا سياسي منبعه وحي رباني لهذا يساعد على تسيس الدنيا بتأثير الدين وفق ما يرضاه الله سبحانه وتعالى وهو يشجع على إستخدام العقل الذي هو أساس التفكر والتدبر والرؤية النافعة لما يصلح عليه الحال وتلك تنجب الحكمة في إتخاذ

الأراء والشؤون والقرارات العقلية + أنه يشجع على المدافعة والمقاومة وبناء قوة عسكرية دفاعا وهجوما على من أستحل حقوق لا تحق له وفي هذا تكامل سياسيا في الفكر النافع لجميع الشعوب منها الغنية ومنها الفقيرة ومنها القوية ومنها الضعيفة و يشجع عسكريا

لبناء قوة لمقاومة المعتدي والهجوم على من اعتدى ومساعدة من أحتاج لمساعدة و يشجع عاطفيا وذلك لرحمة الفقراء الجائعين والضعفاء الذين أستحلوا أراضيهم الأعداء وتلك تجعل هذه العقيدة تبني شخصية اجتماعية وحضارة جماعية بها تختلط الشعوب ويعم الأمن

ويتم الأمان ويتحقق الاطمئنان وفق إرادة الرحمن و وجود الإيمان ليتم الإحساس والشعور بالآخرين + القدرة على تحقيق العدل وتسوية النظام وأخذ حقوق المظلومين من الظالمين وفي هذا تكامل في اجتماع قوتين في الديانات الأخرى هي مفصولة بحيث تكون الرحمة

لمن يستحقها والقوة لمن يستحقها وهذه تقدم ميزة الدين الإسلامي القابل لأن يكون ذا حضارة اجتماعية دينية سياسية عسكرية ضمن شعوب متحدة موحدة واحدة تحت إرادة ومشيئة الله سبحانه وتعالى ولا فرق بينهم إلا بالتقوى

(المادة / الروحانيات / المادة و الروح)

الديانة اليهودية تعتمد على المادة وهو الشي الموجود الملموس لهذا نلاحظ اهتمامهم بالقوات العسكرية والأسلحة المادية وعدم اهتمامهم بالرقي الفكري أو العاطفة الروحية لهذا تتم سيطرتهم بالاعتماد على الموجود من تقنيات ووسائل وأجهزة وأسلحة وأنظمة تساعدهم

على السيطرة والفرض والحماية والاعتداء والهجوم وأخذ المعلومات استراقا واختلاسا وتنصتا ومراقبة لهذا يعتمدون على تسخير تلك المواد لمصلحتهم للسيطرة على أعدائهم ومقياس تفوقهم هو امتلاكهم لتلك المواد الدنيوية التي هي من صنع البشر وطالما هي معهم

فهم الأقوى

الديانة النصرانية تعتمد على الروحانيات من التوسلات للقسيسين و الانحناء للصليب ورمي الذنوب على الإله المتكفل والبكاء لذهاب المعصية حتى لو لم يكن هناك معصية فالمولود بتلك العقيدة هو عاصيا حتى لو لم يفعل معصية لهذا يتربون للخضوع والخنوع

ويمتازون بتحريك العواطف وانتظار رحمة السماء تخرج في دمعة وبكاء وتوسل ورجاء ويتكفل بعد ذلك الإله وسلاحهم الروح وتأثيرهم العاطفة وقوتهم في دموعهم ومهمتهم انتظار الإله الأتي الذي سينزل من السماء وينقذهم فهم غير متكفلين بعمل أي شي فيجعلون

الأحداث تمشي كما هي فهنا العقل لا يفكر والجسد لا يعمل لكن الروح تحس وتشعر و أملهم يكون بلا عملهم فهم يفصلون الأمل عن العمل وكأنه سيتحقق لهم بلا فعل

الديانة الإسلامية تستفيد من المادة وتجعل العقل مسيرا لها ومسيطرا عليها ليضع في حاويتها العلم والفائدة والمعرفة والحكمة ويتعلمون من الدنيا ما ينفعهم ويعلمون أن المادة مجرد وسيلة تحقق أفكارهم النافعة فالغاية ليس بوجود السلاح لإثبات من هو أقوى أنما هو

للحماية من الإعتداء والدفاع عن النفس من المعتدي عليها فالمادة لا تثبت التفوق الحضاري أو العقلي أو الجسدي أنما ما فيها من تعاليم ومفاهيم وقيم هي ما تثبت الارتقاء العقلي والنماء الروحي والبناء الجسدي لهذا يعتمدون على المادة لأنها وسيلة تخضع للفكر القويم

ويستعينون بالروحانيات التي هي عبادات من أداء ورجاء ودعاء واستعانة بالله وتقرب له وتوسل في الصلاة و الإستقامة والركوع والسجود وا أعمال الخير والصلاح ومساعدة ورحمة الناس والعطف على الصغير واحترام الكبير ومساعدة المسكين وحماية المظلوم

والتصدق على الفقير بحيث تكون المادة وسيلة للتطبيق والروحانيات طلبا للتحقيق والتوفيق من الله سبحانه وتعالى

مميزات

هنا يجعل المسلمين لكل أمل عمل وبهذا يقتربون للصواب ويجعلون الوسيلة خاضعة للفكر البناء وهنا يستفيدون في التقرب لله بواسطة الوسائل والأجهزة المادية الحديثة وذلك أفضل من جعل الوسيلة خاصة في الدمار والعراك والشجار لأن جعلها هكذا تجعل الوسيلة

تتحكم في مستخدميها مما يلغي الفكر وهذه نقطة تفوق في إدراك الغاية من الوسيلة لمصلحة المسلمين والحالة الثانية جعل لكل أمل عمل ولكل دعاء تطبيقا وتحقيقا فالعمل يقرب الأمل والانتظار يطيل الاختصار فنحن عبيدا لله ونحن له عاملون وهو غنيا عن عباده فهو

المحيط الرقيب علينا وهذه نقطة تفوق للمسلمين على النصارى أو المسيحيين

(حب الحياة كره الممات / كره الحياة حب الانتحار / حب الحياة وعدم خوف الممات رفض الانتحار)

الديانة اليهودية ذات العقيدة الأفضلية تحب الخلود والحياة لأن معتقدهم يذكر أن الحياة مسخرة لهم وما بالحياة عبيدا لهم فهم الشعب الطاهر الذي فضله الله على العالمين لهذا تجدهم يحبون الحياة والسيطرة على محتوياتها ويعيشون حلمهم القديم المتجدد في بناء مملكتهم

واستعادة أمجادهم وإلى جانب حبهم للحياة يكرهون الموت ويخافون الممات ويتهربون منها سواء بالمواجهة والحروب لأنهم مدرعين يحتجبون عن المواجهة الرجولية ويفرون من الأمراض ويخشون أن يقعون بها وهذا يؤكد صفة هامة متواجدة بهم وهي الجبن وهو

الخوف الشديد لدرجة الفزع من ذكر الموت والهلع من أي شي يمهد لموت كحرب أو مواجهة لهذا يتمسكون في الحياة وكأنهم لا يريدون مقابلة الإله وهذه نقطة ضعف تؤكد ضعف عقيدتهم

الديانة النصرانية ذات العقيدة الروحانية عكس العقيدة اليهودية لأنهم ردة فعل لأوامر القسيسين وخاضعين لرؤية الصليب ومدمنين دخول الكنائس ومذنبين من يوم ولادتهم ومكفولين من الإله يكرهون الحياة لأن لا غاية بها ولا طموح فيها فقط انغماس وإتباع للمغريات

والشهوات والمؤامرات والقرارات أصبحوا يفضلون فكرة الانتحار الذي سيقودهم للخلاص من هذه الدنيا لتتجدد حياتهم فهم يؤمنون بتكرار الأرواح عبر الأزمنة ويعتقدون أن الإله رحمهم في أنه تحمل ذنوبهم لهذا سيكون به رحيما لأنهم انتحروا لأجله ليتخلصوا من

همومهم وذنوبهم ومشاكلهم وهذه الفكرة مرفوضة عندهم إلا أنهم ينحدرون لها كرها للحياة وحبا للخلاص منها وبهذا ستنتهي ذنوبهم التي تحملها إلههم

الديانة الإسلامية ذات العقيدة التوسطية يحبون الحياة لأنها دار عمل ليست خلود بها تزيد حسناتهم وتقل سيئاتهم وهم يريدون الإكثار من أعمال الخير ليرتقون في أعمالهم لكنهم لا يخافون الموت لأنهم يعلمون بأن ما أراده الله سيكون وتلك مشيئة الله ولا تموت نفس إلا بما

حدده الله لها مسبقا ولن تموت نفس مظلومة أو متأخرة عن أجلها أو متقدمة عن أجلها كما أنهم يسعون لموت مشرف لهم لهذا يحبون الاستشهاد إن كان دفاعا عن الدين ومحاربة لتحقيق حق وهذا يبني قوة الإيمان وشجاعة القلب كما أنهم ضد فكرة الإنتحار لأنها حرام

فقتل النفس بشكل متعمد حرام وتعدي على حقوق الله لأن النفس والجسد لا يملكه الإنسان لأنها من صنع رب الإنسان وجب على الإنسان المحافظة على ما أنعم عليه الله ورزقه ومنها النفس والجسد والعقل فكل ما يهلك تلك الأشياء المذكورة محرم لأن به ضرر لشي

ليس من أملاك الشخص وهنا تمتاز الديانة الإسلامية بأنها تبني الشجاعة وقوة الأيمان وتحب الحياة ليست لغاية الخلود أنما لزيادة الأعمال الصالحة التي تكثر الحسنات والأجر والثواب + لا تخشى الموت لأنه ضمن ما أراده الله وبهذا تمتاز على الديانة اليهودية وأيضا

تمتاز على الديانة النصرانية بأنها عاملة للدنيا وصانعة للتفوق والارتقاء وغير مستعينة إلا بالله + ترفض فكرة الانتحار لأنها ظلما للنفس وتعدي على حقوق الله وتهرب من مواجهة وضعف من مقاومة واستسلام لأوهام وأفكار شيطان وعدم وجود ثقة في رحمة الرحمن

لهذا تتوازن بين فكرة الحياة التي لا خلود بها و فكرة الموت الذي لا مفر منه فهم لا يخافون الموت كاليهود ولا يكرهون الحياة كالنصارى

(غاية الدنيا / غاية الرحمة / غاية دنيا من أجل آخرة)

غاية العقيدة اليهودية هي الدنيا لتحقيق حلمهم وهو أرض الميعاد لهذا يفعلون ويعملون ما يستطيعون فعله بكل قواهم دون استسلام لتحقيق تلك الغاية الدنيوية

غاية العقيدة النصرانية هي انتظار مخلصا لهم من الذنوب وبناء أمجادهم وتحقيق غاياتهم وهم في ذلك ينتظرون لينظرون لهذا الحلم وتلك بالنهاية غاية دنيوية يعيشون من أجلها

غاية العقيدة الإسلامية هي الآخرة لأن هناك موت ثم عذاب قبر ثم بعث ثم حساب ثم جنة أو نار وتلك من الاهتمامات التي تجعل تفكيرهم بعيد غير دنيوي وهذا امتداد لهم لفعل خيارات كثيرة في هذه الحياة

المميزات

من كانت غايته أبعد فهو أطمح ومن كان همته أعلى فهو أربح ومن كانت نيته خير فهو أسمح وتلك صفات لا تنبغي إلا لمن جعل دينه الإسلام

(القوة / الرحمة / العدل)

نظام العقيدة اليهودية الحاضرة هي فرض القوة فالأفضلية للأقوى لهذا نلاحظ اعتمادهم على إفناء أعدائهم من أجل إبقائهم في مكانهم فالقتل للضعيف وما ينحدر لذاك المستوى من فقر و ضعف وجهل بالنسبة لهم جائز القضاء عليه لأن لا قيمة لتلك الأشياء وهم يجيدون

الإفناء ولا يديرون بالا للنماء لهذا أفضليتهم تبقى كلما أثبتوا قوتهم وإثبات ذلك يتم في كثرة القتل والتشريد والدمار والإقصاء والإنهاء والإفناء لمن يكونون عقبات أمام التعبير عن قوتهم بواسطة القوات لهذا نجد تقليل الشعوب بسبب الدمار من أجل تكاثر اليهود وانتشارهم

في العالم أجمع

نظام العقيدة النصرانية الحاضرة هي تعميم الرحمة فالأفضلية عندهم الرحماء لهذا هم ضد ما هو ضد الرحمة ولا قياس منطقي لذلك سواء كان الجاني ظالما والمجني عليه مظلوما وجبت الرحمة عليهم جميعا فلا ذنب لهذا ولذاك فالرحمة تسعى في هذا المعتقد حتى

ضاعت الحقوق بسبب انتزاع الذنوب بطقوس صليبية أو حركة ثلاثية أو أدعية قسيسيه لهذا هم ضد الأحكام العنيفة التي بها قصاص أو قتل لأن الرحمة عامة وساعية ومتداخلة على الأرواح كتداخل الهواء في الأنفس وتداخل الأنفس في الأجساد وذلك لتبيين احتواء هذا

الدين لاستقطاب أكبر شريحة من المهتدين خصوصا من المسلمين وهم من نسميهم بعقيدتنا الإسلامية الضالين ومن خدعوهم مضللين

نظام العقيدة الإسلامية السابقة والحالية هي تعميم العدل على كافة البشر وفق ما شرعه الله وارتضاه بحيث يكون الجاني معاقب والمجني عليه يسترد حقه لأن الدين حفظ الحقوق وبهذا يعيش الفرد أو المجموعة في أمان واطمئنان في حاوية الإيمان فلا تفرقة بين ذا وذاك

فالكل سواسية الغني والفقير والقوي والضعيف وهذا يولد الحرص والحيطة والحذر من الجاني قبل الجناية ومن المجني عليه قبل الاعتداء فالأفضلية في تعميم الخير لجميع الناس فالجاهل يتعلم والضعيف يتقوى و الفقير يكسب ويعمل والمجني عليه يسترد حقه والجاني

يعاقب على فعله وهذه طريقة نماء ترفض طريقة الفناء أو الإفناء أو تنظيم الرحماء وهي ميزة تجمع تناقض الاثنين لأن النظام اليهودي يجعل الآخرين مذنبين والنظام النصراني يجعل المجني عليهم خائفين والجانيين مستمرين بينما النظام الإسلامي يجعل الفئتين

المتناقضتين متكافئتين وهذا لا يحصل بأي دين بحيث الغني هو من يساعد الفقير ليغتني والقوي يساعد الضعيف ليتقوى و المتعلم يساعد الجاهل ليعلم ويتعلم ويدرك ويعي ويفهم وفي هذا تكامل عقلي روحي فعلي

(الجسد / الروح / العقل)

الجسد مادي يلبي الرغبات وينغمس في الشهوات ويدمن على العادات ويعتمد على الغرائز للبقاء كالأكل والشرب والنوم وهو جامد العواطف إن أعتمد الإنسان عليه وحده لأن اعتماده على الأشياء المادية الفعلية العملية الحركية وفي التعامل المجرد معه يكون ذا قسوة

ينظر فقط للعمل والفعل بلا رؤية المشاعر والأحاسيس أو الأفكار والخيالات وهو كأداة قابلة للتطبيق لهذا الاعتماد على الفعل المادي وهذا ما يفعله أصحاب العقيدة اليهودية فأفعالهم العملية الخالية من العواطف والرحمة التي تجعل إنتاجهم هو التفجير والقتل والذبح

والاستحلال والمؤامرات والمداهمات وذلك بسبب تسلط العقيدة اليهودية على عقول اليهود الذي زرعوا فكرة في رؤوسهم كل ما قتلتم أكثر كل ما كنتم أفضل خلقا جنسا دينا لهذا تجردت العواطف وتم إخفاء الرحمة إلا بينهم ولا بقاء للرحمة لأنها تعبير عن ضعف ولا

عقل لأن كل شي محدد فهم ذو عقول مبرمجة خلقوا من أجل التطبيق

الروح هي حاوية الجسد وهي طاقة بلا تحديدها عقليا تصبح طاقة مبعثرة قد تكون للجسد والعقل مدمرة فهي تستخرج المشاعر والأحاسيس وتولد العطف الحنان المودة الرحمة العطاء لكن بإنفصال العقل عنها تنحدر بالإنسان وإبتعاد الجسد على تحقيق طلباتها ورغباتها

تنجب الحزن والحسرة وإن أنفصل العقل وأتصل بها الجسد قادته للانغماس بالشهوات والعادات والرغبات حتى يهلك نفسه الإنسان ويصبح مدمنا على ما أعتاده أسيرا لشهوته تابعا لرغبته فالروح تصنع الأحلام وبلا وجود العقل تصبح أوهام كملاحقة العطشان للسراب

أو انتظار ميت لن يأتي لهذا العقيدة النصرانية تلغي العقل وتحدد مهام الجسد لتقديم طلبات الروح الخاصة في تلبية الرغبات التي ضررها أكثر من نفعها وبهذا سيكون الإنسان النصراني تابعا لمشاعره وأحاسيسه وسيتعمق في ذلك وهذا هو ممر الضلال بحيث يمشي

طريق لا نهاية له وفي هذا تفنى الأعمار بلا قيمة دينية أو إنتاج دنيوي

العقل هو ميزان توافق بين طلبات الروح والجسد فالعقل هو من يحدد ما هو ضار للروح إن كانت رغبة وضارا للجسد إن كانت شهوة وفي هذا ولادة حكمة وإخراج تصورا لما أرادته الروح وأمرا لما سيطبقه الجسد لتكون مسألة الاعتدال تامة في عدم تسلط رغبات

الروح على الجسد من أجل أن لا تهلكه وتدمره ولا تسلط الجسد بشكل عشوائي بلا إتباع أحاسيس ومشاعر الروح من أجل أن لا يكون قاسيا وعنها لاهيا وبهذا تتجمد العواطف فالعقل المسلم هو ميزان هذه الحالتين فالدين الإسلامي لا يتسلط على العقل الإسلامي لأنه

يخاطب العقل بالدرجة الأولى لهذا جعل فرصة للاستدلال والتفكر والتدبر ومعرفة قيمة الشي الذي تم تشريعه من الله سبحانه وتعالى وفي تحكم العقل أو قيادته ستكون الروح محققه لكل ما يعقله العقل الذي هو خادما للدين بينما الجسد فاعلا لأوامر الروح التي هي تابعة

للحق وفي هذا بعد عن الحرام وقرب للحلال وفعل للحق وترك للباطل وتنفيذ للعدل ورفض للظلم وعدم إهلاك الجسد ولا فصله لكي لا يصبح قاسيا ولا تجرد الروح من أجل أن لا تكون لاهية محرومة من رغباتها ولا ترك العقل من أجل أن لا يكون الإنسان عشوائيا

سطحيا غير عميقا بالتفكير وقتها لن يكون ذا رأي أو قرار أو اختيار أو استشارة مما يصبح تابعا لعقائد وهمية دون الاهتمام للقيمة وذلك بعدم استخدام العقل الذي هو سلاح للبحث عن الحق فالعقل موجه للصواب ورافض للخطأ وبهذا سترتاح الروح وسيسترخي الجسد

وسيصفى العقل فالعقيدة الصحيحة هي التي تفيد الإنسان جسدا في نماء قوة وروحا في ظهور رحمة وعقلا في بناء حكمة وهذا هو ما يقود للتوافق بين الدين والدنيا ويوجهنا لسعادة أبدية في نظام متكامل

(الله عند اليهود / الله عند النصارى / الله عند المسلمين)

الله عند اليهود هو ذو إرادة ثابتة مقيدة غير متفاعلة غير مرنة لهذا في اختيار الله للشعب اليهودي على أنه شعب الله المختار هو إجبارا لله وفق إرادته للاستمرار على محبتهم مما يصبح مجبرا على حبهم لأنه يحبهم مهما فعلوا لا يغضب عليهم فهم منزهين من كل شي

سلبي ومهما فعلوا فهو غافرا لهم فهم كأولاد الله الأعزاء وهذا ما يؤكده معتقدهم لهذا يستمرون في القتل والدمار لأن الله سخر لهم مخلوقات هم حيوانات جعلها على شكل بشر تقديرا لخلقه الأصفياء وفي هذا تجني على الله وتكبر واعتلاء مما جعلوه بمعتقدهم هو التابع

وهم ليسم متبوعين له لهذا هم فعلا المغضوب عليهم لأنهم جعلوا الله مثلهم جبارا وهو تعدي على حقوق الرب الكريم وجعلوا كل شي مسموحا لهم وهذا ظلما لمخلوقات الله العليم فهو رب العالمين ليس رب فئة ولا يظلم فئة بسبب حبه لفئة فهو العادل ومنه الكل تعلم

العدل

الله عند النصارى هو الرحيم الذي تكفل في أخذ جميع ذنوب النصارى هو من يشقى من أجلهم ويسامحهم ويرحمهم ولا يؤذيهم هو من ينجب كل شي طيبا رحيما هو لا يقسوا ولا يعذب ولا ينتقم لهذا لا يؤمنون بأن هناك نار أو عذاب للنصارى لأنه تكفل الله برحمتهم

أجمعين لهذا لا جاني ولا مجني عليه ولا ظالم ولا مظلوم ولا يوم للقيامة إلا للدخول للجنة وهذه خاصة في النصارى فقط دون الآخرين الذين لن يتمتعون ولن يخلدون ولن يبعثون في نعيم الرحيم وفي هذا تحديدا للخالق من مخلوقاته وخلقه وكأنهم يعلمون ما لا يعلم

لكن تلك خرافتهم لأن إلههم ليس إله أنما عبد لله وعندهم العذاب الأبدي من الرب لمن خالفهم ولهم فقط رحيما وهذا تخصيص منهم

الله عند المسلمين هو النافع وهو الضار وهو الإله المعبود الذي الكل له عبد هو من يعدل ومن لا يظلم ومن يكرم ومن يرحم ومن يعطي ومن يبذل فكل شي يأتي الإنسان الله يعلم به ولكل شي حكمة إن كان نافعا أم ضارا فهو المحاسب وسيكون حاكما يوم القيامة له

جنة أعدها للكافرين سيكونون بها مخلدين وله نار أعدها للمؤمنين سيكونون بها مخلدين هناك حساب يوم القيامة وعذابا في القبر وبعثا بعد الممات وله صفات وأسماء ندعيه بها ونستعين فيه فيها فهو الذي شرع كل خير للعالمين ونهى عن كل شر

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم

(إن الدين عند الله الإسلام )

المعنى الاستسلام لما أمر به الله سبحانه وتعالى لأن ذلك ما أوحى إلى أنبيائه ورسله وهو ثابتا لم يتغير وسبب هذا القول بأن لا حق إلا الحق فلا غيره أفضل للعقول والأنفس والأرواح
قال الله سبحانه وتعالى

( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)

المعنى من رفض ما هو أصلح له عقلا هو خاسر لأنه برفضه أختلف العقل وفسدت الروح وهلك الجسد لهذا سيأتي جانيا وهو المجني عليه بسبب عدم إتباع الحق الذي لا غيره للإنتماء يستحق

فكروا يا أصحاب العقول أي دين ترتاح بها الأنفس

قاهر الباطل

الدين الذي يبني الروح وينمي العقل ويقوي الجسد أسمه الإسلام
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2010-08-13, 11:51 PM
محبة الأ ل والصحابة محبة الأ ل والصحابة غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-03
المشاركات: 36
افتراضي

جزاكٍ الله خيرابارك الله فيكِ
جعله الله فى موازين حسناتكِ














__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 link 
*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 يلا شوت 
 شركة تنظيف بالطائف   سحب مجاري   فني صحي   افضل شركة نقل اثاث بجدة   شراء اثاث مستعمل   شركة تنظيف منازل بالرياض   نقل عفش الكويت   pdf help   كورة لايف   koora live   شركة تنظيف في دبي   شركة تنظيف في رأس الخيمة   شركة تنظيف في دبي 24 ساعة   كحل الاثمد   متاجر السعودية   مأذون شرعي   كحل الاثمد الاصلي   تمور المدينة   شركة عزل خزانات بجدة   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج 
شركة صيانة افران بالرياض  كود خصم   سطحة هيدروليك   سطحة بين المدن   سطحة غرب الرياض   سطحة شمال الرياض 
 yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   بث مباشر مباريات اليوم   Kora live   yalla shoot 
 translation office near me   كورة سيتي kooracity   مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر   شركة تنظيف منازل بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 برنامج ادارة مطاعم فى السعودية   افضل برنامج كاشير سحابي   الفاتورة الإلكترونية فى السعودية   المنيو الالكترونى للمطاعم والكافيهات   افضل برنامج كاشير فى السعودية 
 شركة تنظيف مكيفات بجدة   عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   يلا شوت   يلا شوت   الحلوى العمانية 
 يلا لايف   يلا شوت 
 Yalla shoot   شركة حور كلين للتنظيف 
 تركيب ساندوتش بانل   تركيب مظلات حدائق 
 موقع الشعاع   بيت المعلومات   موقع فكرة   موقع شامل العرب   صقور الخليج   إنتظر 
 شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض   دكتور مخ وأعصاب 
 كشف تسربات المياه   شركة تنظيف منازل   نقل اثاث بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   نقل اثاث   كشف تسربات المياه   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل اسطح   عزل اسطح بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   تنظيف خزانات بالرياض   مكافحة حشرات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل فوم   كشف تسربات المياه   عزل خزانات بالاحساء   شركة نقل اثاث بالرياض   نقل عفش بالرياض   عزل اسطح   شركة تنظيف بالرياض   شركات نقل الاثاث   شركة تنظيف منازل بجدة   شركة عزل فوم   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة تنظيف خزانات بالرياض   شركة تخزين اثاث بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بخميس مشيط   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركة عزل اسطح   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   شركة عزل اسطح   عزل خزانات   شركات عزل اسطح بالرياض   شركة عزل خزانات المياه   شركة تنظيف فلل بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   شركة كشف تسربات المياه بالدمام   عزل خزانات بالاحساء   عزل فوم بالرياض   عزل اسطح بجدة   عزل اسطح بالطائف 
دليل السياح | تقنية تك | بروفيشنال برامج | موقع . كوم | شو ون شو | أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي | المشرق كلين | الضمان | Technology News | خدمات منزلية بالسعودية | فور رياض | الحياة لك | كوبون ملكي | اعرف دوت كوم | طبيبك | شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd