سؤال سوف ( يفضح ) دعاة طاعة ولي الامر الذي يخالف شرع الله

[معاويه إِمام الحسن بن علي]

البعض الذي يعتقد بوجوب طاعة الحكام الذين يحكمون بغير ما انزل الله يقولون ان الحاكم يطاع لكن في غير معصية الله
طيب انتم تقولون انه لايطاع في معصيه
والحكم بغير ما انزل الله معصيه بلا شك
فهل يجب على القضاة وشرطهم ان يتركوا العمل لانها من المعصيه
وهل يجب على موضفي البلديات والضرائب ترك العمل اذا كانت قوانينهم مخالفه لشرع الله
وهل يجب على اهل الاعلام ترك وضائفهم لانها تروج لمفاهيم غير شرعيه ولايمتلكون تغييرها
وهل يجب على وزارة الخارجيه وموضفيها ترك وضائفهم لانهم يتعاونون مع الدول المعاديه للاسلام مثل اسرائيل وامريكا
وهل يجب على المعلمين في سلك التعليم عدم تعليم نضرية دارون وانسان النيانتردال وكل معلومات مخالفه للدين
وهل يجب على القوات المسلحه عدم الاستجابه للاوامر اذا كانت الحرب ضد دوله مسلمه اومجموعه مسلمه
او عدم القتال مطلقا تحت رايه علمانيه جاهليه
وهل يجب على مامور الشرطه وشرطته عدم سجن اي احد لان القوانيين مخالفه للشرع
وكل ما هو مخالف يعتبر معصيه
وانتم اشترطتم عدم الطاعه في المعصيه
خرجوا انفسكم من هذه الورطه
افتونا يهديكم الله

[طاهر أحمد]

غبت فترة عن المنتدى ثم لما عدت وجدت هذا الموضوع لأخي معاوية، وأسأل الله أن يعفو عني وعنك في الخلاف الذي وقع بيننا فيما مضى.

قبل أن أجيب على أسئلتك أخي الحبيب دعنا أولاً نؤصل للموضوع، وأبدأ معك من أول كلماتك وهي:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاويه إِمام الحسن بن علي

البعض الذي يعتقد بوجوب طاعة الحكام الذين يحكمون بغير ما انزل الله يقولون ان الحاكم يطاع لكن في غير معصية الله
طيب انتم تقولون انه لايطاع في معصيه
والحكم بغير ما انزل الله معصيه بلا شك

ففهمت من كلامك الطيب هذا أنك ترى أن الحكم بغير ما أنزل الله قد لا يكون كفراً أكبراً في كل الحالات، فهل فهمي صحيح؟

[معاويه إِمام الحسن بن علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر أحمد

غبت فترة عن المنتدى ثم لما عدت وجدت هذا الموضوع لأخي معاوية، وأسأل الله أن يعفو عني وعنك في الخلاف الذي وقع بيننا فيما مضى.
قبل أن أجيب على أسئلتك أخي الحبيب دعنا أولاً نؤصل للموضوع، وأبدأ معك من أول كلماتك وهي:

ففهمت من كلامك الطيب هذا أنك ترى أن الحكم بغير ما أنزل الله قد لا يكون كفراً أكبراً في كل الحالات، فهل فهمي صحيح؟

-
اخي الحبيب طاهر والله انت اخي ويجمعنا الاسلام والسنه نسال الله ان يجمعنا تحت ضله يوم لاضل الا ضله
وكما قلت لك سابقا المواضيع بدون رد منك هي والاشيء سواء - نسال الله ان يبصرنا بالحق
-----
نعم انا اعتقد ان هناك بعض الحالات يكون الحكم بغير ما انزل الله كفرا اصغر بل اني اعتقد ان بعض الترك لايكون حتى كفرا اصغر بل يؤجر عليه
اذا كان في الترك لهذه ( الجزئيه ) مصلحه عظيمه او درء مفسده كبيره متحققه كمن امسك جاسوسا ثم اطلق سراحه
لكن - بنسبه 99% من الحكومات الان هي تحت الكفر الاكبر لانهم يحملون افكار وتوجهات مخالفه للدين اصلا
ومعضم الحكومات العربيه والاسلاميه محاربه للدين ويتمنون ضهور الانحلال وزوال مضاهر التدين
وما ادين الله به موجود في هذا الرابط
http://islamqa.info/ar/ref/974

[طاهر أحمد]

[align=center]كلام طيب مبارك إن شاء الله تعالى، ونحن جنباً إلى جنب سائرون.
أبقى مع نفس الجزئية التي اقتبستها سابقاً، لكن سأكتفي بالسطر الأول منها:[/align]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاويه إِمام الحسن بن علي

البعض الذي يعتقد بوجوب طاعة الحكام الذين يحكمون بغير ما انزل الله يقولون ان الحاكم يطاع لكن في غير معصية الله

إن كان الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله من طبقة العصاة (الكفر الأصغر) فهل تتفق معي على حرمة الخروج عليه؟
وإذا كان الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله من طبقة الكفار (الكفر الأكبر) فهل تتفق معي على وجوب الخروج عليه؟ ولن أدخل في تفاصيل الوجوب لأن هذا موضوعنا.

[معاويه إِمام الحسن بن علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر أحمد

[align=center]كلام طيب مبارك إن شاء الله تعالى، ونحن جنباً إلى جنب سائرون.
أبقى مع نفس الجزئية التي اقتبستها سابقاً، لكن سأكتفي بالسطر الأول منها:[/align]

إن كان الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله من طبقة العصاة (الكفر الأصغر) فهل تتفق معي على حرمة الخروج عليه؟
وإذا كان الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله من طبقة الكفار (الكفر الأكبر) فهل تتفق معي على وجوب الخروج عليه؟ ولن أدخل في تفاصيل الوجوب لأن هذا موضوعنا.

نعم اتفق معك في الاول لكن الثاني مع تحقق القدره

[طاهر أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاويه إِمام الحسن بن علي

نعم اتفق معك في الاول لكن الثاني مع تحقق القدره

أحسنت وبارك الله بك، وأنا أتفق معك في موضوع القدرة.
إذن فأنا وأنت متفقين تماماً (100%)، وجوابي سيكون هو عينه جوابك على الموضوع الأصلي، فهل تريد أن نتدارسه سوياً؟

[معاويه إِمام الحسن بن علي]

هل انت متفق معي على وجوب ترك القضاة والشرط وماموري السجون والمباحث واعلاميي الدوله والجيش وموضفي الخارجيه وموضفي النفط
وموضفي وزارة الماليه والبنوك ودوائر الضرائب والجمارك والبلديات لوضائفهم و و و
اذن تنهار الدوله برمتها بلا شك
هل انت متفق معي في هذا كله ؟؟؟؟

[طاهر أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاويه إِمام الحسن بن علي

هل انت متفق معي على وجوب ترك القضاة والشرط وماموري السجون والمباحث واعلاميي الدوله والجيش وموضفي الخارجيه وموضفي النفط
وموضفي وزارة الماليه والبنوك ودوائر الضرائب والجمارك والبلديات لوضائفهم و و و
اذن تنهار الدوله برمتها بلا شك
هل انت متفق معي في هذا كله ؟؟؟؟

أظن أننا نتحدث عن الحاكم العاصي، وعليه أقول: ليس بهذا الإطلاق،
ففي القضاء ليعتذر القاضي عن القضايا ذات الأحكام غير الشرعية، فبدل أن يعمل في المحكمة الجنائية ليعمل في المحكمة الشرعية أو محكمة الأحوال الشخصية، أو ليعمل القاضي كمحامي يدافع عن المظلومين.
وفي السجون والشرط والمباحث ليعمل الموظف في مجال مكافحة الجريمة في إعادة الحقوق لأصحابها، فلا يشترط أن يعمل في المخابرات وتعذيب الناس.
وفي الإعلام ليعمل الإعلامي في البرامج الدينية أو الاجتماعية أو غيرها مما لا يخالف الشريعة الإسلامية (مثل المهندس خالد عبد الله مقدم مصر النهاردة).
وفي البلديات ففيها فرص عمل كثيرة موافقة للشريعة الإسلامية، ففيها القسم البيئي الذي يحمي الناس من حولك، وفيها قسم الصحة العامة التي تحمي الناس من المواد غير الصالحة للاستخدام وغيرها الكثير.
وفي البنوك ليعمل الموظف في البنوك الإسلامية بدل البنوك الربوية.
وفي الجمارك ليعمل الموظف على منع دخول ما يضر بالمجتمع كالكحول والسجائر والمخدرات والأطعمة الفاسدة وما شابه، وإن كان مجال الشبهة هنا كبير.
وفي المالية -ودوائر الضرائب جزء منها- فلا أعلم فيها قسماً غير مشبوه.
أما الجيش والخارجية والنفط فلم أفهم مجال الشبهة فيها.
خلاصة قولي أن في كل مجال من مجالات العمل هنالك الخير الذي لا معصية فيه، وهنالك الشر الكبير المنغمس في المعاصي، وليتق الرجل الله في عمله ولا يدخل في المحرمات.

دعني أتوقف قليلاً عند البنوك، فزبائن البنوك هم الناس، فلو كان الناس يتقون الله حقاً في أرزاقهم لما تعاملوا مع البنوك الربوية، وليس هنالك من إجبار هنا، فمثلاً أعرف رجلاً كان يعمل في شركة لم تسمح له بتحويل راتبه لبنك إسلامي وإنما لبنك ربوي، فكان حالما يودع راتبه في البنك الربوي يسحبه مباشرة ويضعه في البنك الإسلامي وبقي على هذه الحال طيلة مدة عمله في تلك الشركة، فلو قام كل الناس بالعمل نفسه ولو أنهم امتنعوا عن القروض وامتنعوا عن الاستمتاع بصرف راتب 4 أشهر في شهر واحد عبر البطاقة الائتمانية، لو قام كل الناس بذلك لما استطاع البنك الربوي على الاستمرار ولأعلن إفلاسه.
النتيجة: هنالك الكثير من فئات الشعب التي لا تهتم إن كان هذا الأمر حلال أم حرام، ولنترك وظائف المعاصي لهم، ولنلتفت نحن إلى الوظائف الشرعية.
ويجب ألا يفهم من كلامي السابق أن نترك البلاد والعباد لمجموعة فسقة وظلمة يتحكمون بالشعب من خلال وظائفهم، لكن علينا أن نجعل كلمتنا -والتي هي كلمة الإسلام- هي العليا، لتضيق الأرض بما وسعت على الفسقة الفجرة، فإن صلح المجتمع صلح رأسه لا محالة.

[نمر]

صدقت أخي طاهر يجب أن تكون لنا يد نحن فى بعض الوظائف الحساسة لكى لا نجعل الجمل بما حمل بل نكون عون للحق وعدم جعل أصحاب الأهواء
لعمل مايحلو لهم والحمد الله دول الخليج عوائل وقبائل مترابطة فالخروج فيه مفاسد عظيمة الحمدالله تخرج من بيتك فى نصف الليل
وترجع وتذهب للمسجد فى صلاة الفجر فى أمن وأمان . أهم شئ الأمان صدقنى انظر لحولك من الدول الذين حرموا نعمة الأمان
يقتل الواحد ويسلب ماله وهو ماله والي ياأخى الدعوة الى التعقل فيها الخير الكثير ونحن هنا بنعمه عظيمة من الله أرزاق يجب حمد الله عليها
لو تمرض زوجتك فى آخر الليل تذهب للمستشفى ونت مطمئن القلب لا وياك سلاح ولا تنتظر الصباح .
أخى معاويه أمام الحسن الحسين رضوان الله عليهم أجمعين نحبك فى الله يشهد الله ناصحين فقط
وعسا الله يثبتنا حنا وياكم على طاعته ونحن السنه نحب آل البيت والصحابة ومعاويه ويزيد والحسن والحسين
رضي الله عنهم أجمعين

[معاويه إِمام الحسن بن علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نمر

صدقت أخي طاهر يجب أن تكون لنا يد نحن فى بعض الوظائف الحساسة لكى لا نجعل الجمل بما حمل بل نكون عون للحق وعدم جعل أصحاب الأهواء
لعمل مايحلو لهم والحمد الله دول الخليج عوائل وقبائل مترابطة فالخروج فيه مفاسد عظيمة الحمدالله تخرج من بيتك فى نصف الليل
وترجع وتذهب للمسجد فى صلاة الفجر فى أمن وأمان . أهم شئ الأمان صدقنى انظر لحولك من الدول الذين حرموا نعمة الأمان
يقتل الواحد ويسلب ماله وهو ماله والي ياأخى الدعوة الى التعقل فيها الخير الكثير ونحن هنا بنعمه عظيمة من الله أرزاق يجب حمد الله عليها
لو تمرض زوجتك فى آخر الليل تذهب للمستشفى ونت مطمئن القلب لا وياك سلاح ولا تنتظر الصباح .
أخى معاويه أمام الحسن الحسين رضوان الله عليهم أجمعين نحبك فى الله يشهد الله ناصحين فقط
وعسا الله يثبتنا حنا وياكم على طاعته ونحن السنه نحب آل البيت والصحابة ومعاويه ويزيد والحسن والحسين
رضي الله عنهم أجمعين

اخي نمر جزاك الله خيرا نحن لانتكلم عن الخروج بالليل بامان وفي الصين تستطيع ايضا الخروج بامان
الانبياء بعثهم الله لتطبيق شريعة الله ولم يبعثهم لكي نخرج بامان في الليل

[معاويه إِمام الحسن بن علي]

اخي طاهر ان العمل بالمحاكم التي تحكم بالقوانيين الوضعيه ربما يؤدي الى كفر صاحبه ان كان مختارا وهي معصيه عظيمه ولايحل تحت اي مسوغ العمل تحت ضلها الا للمضطر اضطرارا شديدا ملجا
وحسب قولكم انه لايطاع في معصيه فانا اقسم ان الامر لو تم تطبيقه لما استطاعة اي دوله ان تقوم على قدمها
وانا اضمن ان الشلل سيصيب كل مرفق في كيان الدوله اذا ترك ما لايوافق شرع الله
الخلاصه ان القول بشرعية الحاكم الذي ( لا ) يحكم بشرع الله ( متناقضه ) جدا مع عدم الطاعه في المعصيه لانه باختصار ( اغلبه ) معصيه ولن تقوم له اي قائمه - والمبررات التي وضعتموها لاتلغي الاصل في الترك - بل ان الذي ( لا ) يحكم بشرع الله هو في اضعف التقديرات انه ضالم وتحرم اعانة الضالم - مع ان ترك تحكيم الشريعه بدون وجه حق هو كفر اكبر ناقل عن المله

[اخوكم محمد]

انا اتفق معكما في حكم الخروج على الحاكم اذا كان هناك كفر بواح مع القدر واجب وغير هذا الكلام فيه اختلاف
لكن فيه مسائل مثل ان تكون جندي تابع لدوله فيها رئيس فعل ناقظ من نواقظ الاسلام وانت تعلم ان هذا الرئيس يدعم الكفار المحاربين على المسلمين وانت تعلم انه قد يستخدمك في قتل بعض المسلمين او يامرك بأعانت الكافرين على المسلمين السوال هل يجوز ان اكون جنديا تابع لهذي الدوله

[ابو همام الأثري الثغري]

الحكم بغير ما انزل الله معصية مكفرة

[طاهر أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاويه إِمام الحسن بن علي

اخي نمر جزاك الله خيرا نحن لانتكلم عن الخروج بالليل بامان وفي الصين تستطيع ايضا الخروج بامان
الانبياء بعثهم الله لتطبيق شريعة الله ولم يبعثهم لكي نخرج بامان في الليل

حيا الله أخي الحبيب معاوية
أولاً أود التقدم لك بالشكر وأسأل الله لك أن يجزيك خير الجزاء لأنك كنت سبباً في أن أعود وأستمع إلى هذا اللقاء
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=39619
فأنا أذكر أني سمعت الدليل فيه، وقدر الله أن يكون في آخر اللقاء (57:34 لمدة ثلاث دقائق) لكي أعاود الاستفادة من كلام الشيخ.
قال الله تعالى وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا فما هي النتيجة؟ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [النور:55]
فالأمن من مقاصد الشريعة، لأن الأمن سبيل للعبادة.
وليت الجميع يستمع إلى ذلك الجزء بارك الله بكم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاويه إِمام الحسن بن علي

اخي طاهر ان العمل بالمحاكم التي تحكم بالقوانيين الوضعيه ربما يؤدي الى كفر صاحبه ان كان مختارا وهي معصيه عظيمه ولايحل تحت اي مسوغ العمل تحت ضلها الا للمضطر اضطرارا شديدا ملجا
وحسب قولكم انه لايطاع في معصيه فانا اقسم ان الامر لو تم تطبيقه لما استطاعة اي دوله ان تقوم على قدمها
وانا اضمن ان الشلل سيصيب كل مرفق في كيان الدوله اذا ترك ما لايوافق شرع الله
الخلاصه ان القول بشرعية الحاكم الذي ( لا ) يحكم بشرع الله ( متناقضه ) جدا مع عدم الطاعه في المعصيه لانه باختصار ( اغلبه ) معصيه ولن تقوم له اي قائمه - والمبررات التي وضعتموها لاتلغي الاصل في الترك - بل ان الذي ( لا ) يحكم بشرع الله هو في اضعف التقديرات انه ضالم وتحرم اعانة الضالم - مع ان ترك تحكيم الشريعه بدون وجه حق هو كفر اكبر ناقل عن المله

أما أنا فلا أرى ذلك، والدليل أمامي وأمامك، فكثير من بلدان العالم الإسلامي لا يحكم الحاكم فيها بما أنزل الله، ومع ذلك فهاهي قائمة ولم تشل فيها الحياة.

[معاويه إِمام الحسن بن علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر أحمد

أما أنا فلا أرى ذلك، والدليل أمامي وأمامك، فكثير من بلدان العالم الإسلامي لا يحكم الحاكم فيها بما أنزل الله، ومع ذلك فهاهي قائمة ولم تشل فيها الحياة.

السبب في بقائها قائمه لان الناس لاتراعي بالا لاعانة الضالم ولو ان كل الناس امتنعوا من اعانة الضالم لسقط على وجهه
لاكننا نستغرب لماذا تخرج فتاوى بتحريم نزع يد من طاعه الضالم الفاجر ( ولا ) توجد فتاوى تنص على عدم الانخراط في قظائه الضالم واجهزته القمعيه
واعلامه المضلل ودوائر المال الربويه التابعه له ولا جباية الضرائب التي ما انزل الله بها من سلطان
يعني الفتاوى تصب في جانب الضالم فقط ولا تخصص الاعمال المنكره الواجب تركها

[طاهر أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاويه إِمام الحسن بن علي

السبب في بقائها قائمه لان الناس لاتراعي بالا لاعانة الضالم ولو ان كل الناس امتنعوا من اعانة الضالم لسقط على وجهه
لاكننا نستغرب لماذا تخرج فتاوى بتحريم نزع يد من طاعه الضالم الفاجر ( ولا ) توجد فتاوى تنص على عدم الانخراط في قظائه الضالم واجهزته القمعيه
واعلامه المضلل ودوائر المال الربويه التابعه له ولا جباية الضرائب التي ما انزل الله بها من سلطان
يعني الفتاوى تصب في جانب الضالم فقط ولا تخصص الاعمال المنكره الواجب تركها

لماذا الناس لا تلقي بالاً إلى حرمة طاعة الحاكم في معصية الله؟ هذا هو الداء، وهو الذي سيضع يدنا على الدواء.
الداء فينا نحن الشعب الذي لا يلقي بالاً للحلال والحرام، ولأننا هكذا فكان حاكمنا هكذا.
ولو كنا أتقياء لكان ولي أمرنا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
أمر آخر يا أخي وهو أن فتاوى تحريم بعض الأعمال موجودة، ولو بحثت عنها لوجدتها، فالإمام المحدث أحمد شاكر والشيخ علي الطنطاوي رحمهما الله أفتيا بحرمة العمل في القضاء غير الشرعي، وقد قرأت تحريم العمل في الأجهزة القمعية والبوك الربوية على الإنترنت، ربما من موقع الإسلام سؤال وجواب وربما من موقع الشبكة الإسلامية، وربما من كليهما، وكما تعلم فإن شيوخنا -حفظ الله حيهم ورحم ميتهم- يذكرون الأدلة على فتواهم، وربما لا تخلو فتوى في هذا المجال من قول الله عز وجل وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ .

[نمر]

السؤال
لا أتذكر رقم السؤال ولكن الحديث أعرفه: الحديث المروي عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس، قال: قلت كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع" (4). أريد أن أعرف ما مدى صحة الحديث، وإن كان صحيحا فما هو تفسيره؟ وجزاكم الله خيراً أحبكم في الله.

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا الحديث رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي سلام قال: قال حذيفة بن اليمان قلت: يا رسول الله إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر، قال: نعم، قلت: هل وراء ذلك الشر خير، قال: نعم، قلت: فهل وراء ذلك الخير شر، قال: نعم، قلت: كيف؟ قال: يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك، قال: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع. وقد رواه الحاكم في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي والألباني. وللحديث رواية أخرى رواها الحاكم بسنده عن سبيع بن خالد قال: خرجت إلى الكوفة زمن فتحت تستر لأجلب منها بغالاً فدخلت المسجد فإذا صدع من الرجال تعرف إذا رأيتهم أنهم من رجال الحجاز، قال: قلت: من هذا، قال: فحدقني القوم بأبصارهم وقالوا: ما تعرف هذا هذا حذيفة صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فقال: حذيفة رضي الله عنه إن الناس كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر، قال: قلت: يا رسول الله أرأيت هذا الخير الذي أعطانا الله يكون بعده شر كما كان قبله، قال: نعم، قلت: يا رسول الله فما العصمة من ذلك، قال: السيف، قلت: وهل للسيف من بقية، قال: نعم، قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم هدنة على دخن، قال جماعة على فرقة فإن كان لله عز وجل يومئذ خليفة ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع واطع وإلا فمت عاضاً بجذل شجرة، قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: يخرج الدجال ومعه نهر ونار فمن وقع في ناره أجره وحط وزره ومن وقع في نهره وجب وزره وحط أجره، قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم إنما هي قيام الساعة. قال الحاكم: هذا حديث صحيح، ووافقه الذهبي في التلخيص.

والحديث دليل على وجوب طاعة الأئمة وإن ظلموا كما بوب الإمام النووي في صحيح مسلم فقال: باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن، وفي كل حال وتحريم الخروج على الطاعة ومفارقة الجماعة. وبوب كذلك في كتاب الإمارة فقال: باب في طاعة الأمراء وإن منعوا الحقوق. وقد ورد فيه حديث علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه قال: سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، أرأيت إن قامت علينا أُمراءُ يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا، فما تأمرنا؟ فأعرض عنه، ثم سأله فأعرض عنه، ثم سأله في الثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيسٍ، وقال: اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حلموا وعليكم ما حملتم.

وقال الشوكاني في النيل: قوله في جثمان إنس بضم الجيم، وسكون المثلث أي: لهم قلوب كقلوب الشياطين، وأجسام كأجسام الإنس، قوله: وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع فيه دليل على وجوب طاعة الأمراء وإن فعلوا في العسف والجور إلى ضرب الرعية وأخذ أموالهم، فيكون هذا مخصصاً لعموم قوله تعالى: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ. وقوله: وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا. انتهى.

وقد ذكر شيخ الإسلام في منهاج السنة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخبر أنه يقوم أئمة لا يهتدون بهديه ولا يستنون بسنته قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان الإنس وأمر مع هذا بالسمع والطاعة للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فتبين أن الإمام الذي يطاع هو من كان له سلطان سواء كان عادلا أو ظالماً. انتهى.

فالمراد من الحديث أنه تلزم طاعة الإمام وعدم الخروج عليه تفادياً لمنع تفرق المسلمين وحدوث ضرر أعظم ولا يعني ذلك الرضى بمعصية الحاكم أو ظلمه بل يجب إنكار ذلك حسب المستطاع لما في حديث مسلم: خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم، قالوا: قلنا: يا رسول الله، أفلا ننابذهم عند ذلك، قال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة، لا ما أقاموا فيكم الصلاة، إلا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله، فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة.

ويجب على الراعي النصح للرعية والقيام بأمورهم والبعد عن ظلمهم فإن الظلم من كبائر الذنوب، وقد حذر الله عز وجل منه في محكم كتابه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ {غافر:18}، وقال صلى الله عليه وسلم: اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم... رواه البخاري ومسلم، وقال صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه تبارك وتعالى: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا... والظلم من الكبير والمسؤول والراعي يكون أشد تحريماً وأعظم قبحاً، لأن المفروض فيه أن يحافظ على من جعله الله تعالى تحت يده ويحفظه من كل مكروه ويرعاه من كل ضرر، فإذا صدر الظلم من المسؤول كان ذلك أشد عقوبة، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يسترعيه الله تعالى رعية فلم يحطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة. رواه البخاري ومسلم. وفي رواية: ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة.

والله أعلم.

إسلام ويب مركز الفتوى

أخى لست أنا من يقول أسمع وأطع بل رسولنا عليه الصلاة والسلام

قال الله تعالى

هم هذا قول الله تعالى بطاعة رسوله

مسألة: الجزء الرابع التحليل الموضوعي
الآية السابعة قوله تعالى : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } .

فيها أربع مسائل : المسألة الأولى في المعنى ; وفيه ثلاثة أقوال : الأول : معناها ما أعطاكم من الفيء ، وما منعكم منه فلا تطلبوه .

الثاني : ما آتاكم الرسول من مال الغنيمة فخذوه وما نهاكم عنه من الغلول فلا تأتوه .

الثالث : ما أمركم به من طاعتي فافعلوه وما نهاكم عنه من معصيتي فاجتنبوه . وهذا أصح الأقوال ; لأنه لعمومه تناول الكل ، وهو صحيح فيه مراد به .
إسلام ويب

-------------------

قول الشيخ العثيمين رحمة الله عليه

ثالثاً: امتثال ما أمروا به وما نهوا عنه، إلا إذا كان في معصية الله عزّ وجل لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وامتثال طاعتهم عبادة وليست مجرد سياسة، بدليل أن الله تعالى أمر بها فقال عزّ وجل: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأولي الأمر منكم) [النساء:59] فجعل ذلك من مأموراته عزّ وجل، وما أمر الله تعالى به فهو عبادة.

ولا يشترط في طاعتهم ألاّ يعصوا الله،فأطعهم فيما أمروا به وإن عصوا الله، لأنك مأمور بطاعتهم وإن عصوا الله في أنفسهم.

رابعاً: ستر معايبهم مهما أمكن، وجه هذا: أنه ليس من النصيحة أن تقوم بنشر معايبهم، لما في ذلك من ملئ القلوب غيظاً وحقداً وحنقاً على ولاة الأمور، وإذا امتلأت القلوب من ذلك حصل التمرّد وربما يحصل الخروج على الأمراء فيحصل بذلك من الشر والفساد ما الله به عليم.

وليس معنى قولنا: ستر المعايب أن نسكت عن المعايب، بل ننصح الأمير مباشرة إن تمكنا،وإلا فبواسطة من يتصل به من العلماء وأهل الفضل. ولهذا أنكر أسامة بن زيد رضي الله عنه على قوم يقولون : أنت لم تفعل ولم تقل لفلان ولفلان يعنون الخليفة، فقال كلاماً معناه: (أتريدون أن أحدثكم بكل ما أحدث به الخليفة) فهذا لا يمكن.

فلا يمكن للإنسان أن يحدث بكل ما قال للأمير، لأنه إذا حدث بهذا فإما أن يكون الأمير نفذ ما قال، فيقول الناس: الأمير خضع وذل، وإما أن لا ينفذ فيقول الناس: عصى وتمرّد.

ولذلك من الحكمة إذا نصحت ولاة الأمور أن لا تبين ذلك للناس،لأن في ذلك ضرراً عظيماً.