أنصار السنة  
جديد المواضيع





للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 محاسب قانوني   Online quran classes for kids 
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك


العودة   أنصار السنة > الفرق الإسلامية > الشيعة والروافض

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2014-06-28, 05:38 PM
فتى الشرقيه فتى الشرقيه غير متواجد حالياً
محـــــــاور
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-17
المكان: الرياض
المشاركات: 4,372
جديد ابو مريم العراقي : لماذا إختلف ابناء الإمام جعفر الصادق على الإمامة لو وجد النص عندهم

سؤال بسيط في كلماته عظيم في مدلولاته ينير الحق لكل من يبحث عن الحق
السؤال
لماذا إختلف أبناء الإمام جعفر الصادق على أمر الإمامة ,, لو أنهم سمعوا النص الإلهي (( المزعوم )) من ابيهم
أم ستقول إن جعفر الصادق لم يصرح بهذا النص لأبنائه ,, بدليل ان جلساء الإمام جعفر ,, هم أيضا إنقسموا بين أبنائه
مجموعة ترى إمامة إسماعيل بن جعفر وإبنه أحمد من بعده
مجموعة ترى إمامة عبدالله بن جعفر
مجمدوعة ترى إمامة موسى بن جعفر
مجموعة ترى إمامة محمد بن جعفر

إذا الأمر لا يتعدى رؤية إحدى هذه المجوعات لصاحبهم
ولا يستطيع أحد منهم ان يثبت وجود نص صريح ينهي الإشكال بين هؤلاء الإخوان
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2014-06-28, 06:07 PM
أبو مريم العراقي أبو مريم العراقي غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-06-19
المشاركات: 461
افتراضي

ابناء الامام الصادق عليه السلام لم يختلفوا بالامامة , الا عبد الله الأفطح ..
وقد يبنا ذلك في موضوع سابق .. فلماذا تكرر الموضوع ...
اما عن الجماعات فالذنب على الجماعات لا على اولاده عليهم السلام ..
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2014-06-28, 07:04 PM
فتى الشرقيه فتى الشرقيه غير متواجد حالياً
محـــــــاور
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-17
المكان: الرياض
المشاركات: 4,372
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مريم العراقي مشاهدة المشاركة
ابناء الامام الصادق عليه السلام لم يختلفوا بالامامة , الا عبد الله الأفطح ..
..
سبحان الله
كم إمام عند الشيعه من أبناء جعفر الصادق
= إسماعيل بن جعفر أليس إمام [[[ إمام الإسماعيليه ]]] ومن بعده إبنه أحمد بن إسماعيل
= عبدالله بن جعفر أليس إمام [[[ إمام الفطحيه ]]]
= محمد بن جعفر أليس إمام [[[ إمام الواقفه ]]]
= موسى بن جعفر أليس إمام [[[ إمام الإثناعشريه ]]]

فلما تنكر الحقائق الواضحه لكل شيعي
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2014-06-28, 07:15 PM
أبو مريم العراقي أبو مريم العراقي غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-06-19
المشاركات: 461
افتراضي

اسماعيل مات في حياة ابيه .
عبد الله الافطح هو الذي شذ .
محمد بن جعفر اتحداك ان تثبت انه امام الواقفة .
موسى بن جعفر هو الامام
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2014-06-29, 01:32 AM
فتى الشرقيه فتى الشرقيه غير متواجد حالياً
محـــــــاور
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-17
المكان: الرياض
المشاركات: 4,372
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مريم العراقي مشاهدة المشاركة
اسماعيل مات في حياة ابيه .
عبد الله الافطح هو الذي شذ .
محمد بن جعفر اتحداك ان تثبت انه امام الواقفة .
موسى بن جعفر هو الامام
أولا :
إسماعيل كان هو الإمام في عهد أبيه ,,,, فمات ,,, فخلفه إبنه أحمد [[[[ إذا وجدنا إمام ]]][
ثانيا :
عبدالله الأفطح ,,, هو الإمام بعد إسماعيل , وفق مبداء الشيعه الإمامة في الأكبر [[[[ إذا وجدنا إمام إمام ثاني ]]]]
ثالثا :
موسى كان هو الإمام الذي نافس أخاه الكبر عبدالله الأفطح [[[[ إذا وجدنا إمام ثالث ]]]]
رابعا :
محمد ,,, إمام الواقفه الذين وقفوا عنده وقالوا بغيابه [[[[ إمام رابع ]]]]
لنفرض عدم وجود [[[[ محمد ]]]] الذي خرج على الخليفه العباسي
فعندنا ثلاثة من أبناء جعفر الصادق ,,, كل إدعى الإمامة ,,,, فلا يوجد له نص ,, يقر به إخوتهم
فلو كان لدى أحدهم نص
لما إختلف عليه أحد من أبناء جعفر الصادق


---------------------------------



العلة التي من أجلها وقف الواقفون

- علل الشرائع * عيون أخبار الرضا : أبي وابن الوليد معا عن محمد العطار ، عن أحمد بن الحسين ابن سعيد ، عن محمد بن جمهور ، عن أحمد بن حماد قال : كان أحد القوام عثمان ابن عيسى ، وكان يكون بمصر ، وكان عنده مال كثير وست جواري قال : فبعث إليه أبو الحسن الرضا عليه السلام فيهن وفي المال قال : فكتب إليه : إن أباك لم يمت قال : فكتب إليه : إن أبي قد مات وقد اقتسمنا ميراثه وقد صحت الاخبار بموته واحتج عليه فيه قال : فكتب إليه إن لم يكن أبوك مات فليس لك من ذلك شئ وإن كان قد مات على ما تحكي فلم يأمرني بدفع شئ إليك وقد أعتقت الجواري وتزوجتهن .
قال الصدوق - ره - : لم يكن موسى بن جعفر ممن يجمع المال ولكنه قد حصل في وقت الرشيد وكثر أعداؤه ، ولم يقدر على تفريق ما كان يجتمع إلا على القليل ممن يثق بهم في كتمان السر فاجتمعت هذه الأموال لأجل ذلك وأراد أن لا يحقق على نفسه قول من كان يسعى به إلى الرشيد ويقول : إنه تحمل إليه الأموال وتعتقد له الإمامة ، ويحمل على الخروج عليه ، ولولا ذلك لفرق ما اجتمع من هذه الأموال ، على أنها لم تكن أموال الفقراء وإنما كانت أمواله يصل بها مواليه لتكون له إكراما منهم له وبرا منهم به .

قال الصدوق - ره - في كتاب عيون أخبار الرضا - بعد ذكر الأخبار الدالة على وفاته ما نقلنا عنه في باب شهادته - : إنما أوردت هذه الأخبار في هذا الكتاب ردا على الواقفة على موسى بن جعفر فإنهم يزعمون أنه حي وينكرون إمامة الرضا وإمامة من بعده من الأئمة وفي صحة وفاة موسى إبطال مذهبهم ، ولهم في هذه الأخبار كلام يقولون : إن الصادق قال : الامام لا يغسله إلا إمام ، فلو كان الرضا إماما لما ذكرتم في هذه الأخبار أن موسى غسله غيره ، ولا حجة لهم علينا في ذلك لان الصادق إنما نهى أن يغسل الامام إلا من يكون إماما ، فإن دخل من يغسل الامام في نهيه فغسله لم تبطل بذلك إمامة الامام بعده ، ولم يقل إن الامام لا يكون إلا الذي يغسل من قبله من الأئمة فبطل تعلقهم علينا بذلك .

على أنا قد روينا في بعض هذه الأخبار أن الرضا غسل أباه موسى بن جعفر من حيث خفي على الحاضرين لغسله غير من اطلع عليه ، ولا تنكر الواقفة أن الامام يجوز أن يطوي الله له البعد حتى يقطع المسافة البعيدة في المدة اليسيرة .

- إكمال الدين * عيون أخبار الرضا : ابن مسرور ، عن ابن عامر ، عن المعلى ، عن علي بن رباط قال : قلت لعلي بن موسى الرضا إن عندنا رجلا يذكر أن أباك حي وأنت تعلم من ذلك ما يعلم ، فقال : سبحان الله مات رسول الله ولم يمت موسى بن جعفر ، بلى والله ، والله لقد مات وقسمت أمواله ونكحت جواريه .

- عيون أخبار الرضا : الوراق ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ربيع بن عبد الرحمن قال : كان والله موسى بن جعفر من المتوسمين ، يعلم من يقف عليه بعد موته ويجحد الامام بعده إمامته فكان يكظم غيظه عليهم ، ولا يبدي لهم ما يعرفه منهم ، فسمي الكاظم لذلك .

- غيبة الشيخ الطوسي : علي بن حبشي بن قوني ، عن الحسين بن أحمد بن الحسن بن علي ابن فضال قال : كنت أرى عند عمي علي بن الحسن بن فضال شيخا من أهل بغداد وكان يهازل عمي ، فقال له يوما : ليس في الدنيا شر منكم يا معشر الشيعة - أو قال الرافضة - فقال له عمي : ولم لعنك الله ؟ قال : أنا زوج بنت أحمد بن أبي بشر السراج قال لي لما حضرته الوفاة : إنه كان عندي عشرة آلاف دينار وديعة لموسى بن جعفر فدفعت ابنه عنها بعد موته ، وشهدت أنه لم يمت فالله الله خلصوني من النار وسلموها إلى الرضا ، فوالله ما أخرجنا حبة ولقد تركناه يصلى في نار جهنم .

قال الشيخ رحمه الله : وإذا كان أصل هذا المذهب أمثال هؤلاء كيف يوثق برواياتهم أو يعول عليها ، وأما ما روي من الطعن على رواة الواقفة فأكثر من أن يحصى ، وهو موجود في كتب أصحابنا ، نحن نذكر طرفا منه : روى الأشعري عن عبد الله بن محمد ، عن الخشاب ، عن أبي داود قال : كنت أنا وعيينة بياع القصب عند علي بن أبي حمزة البطائني - وكان رئيس الواقفة - فسمعته يقول : قال أبو إبراهيم : إنما أنت وأصحابك يا علي أشباه الحمير ، فقال لي عيينة : أسمعت ؟ قلت : إي والله لقد سمعت فقال : لا والله لا أنقل إليه قدمي ما حييت .

وروى ابن عقدة ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن محمد بن عمر بن يزيد وعلي بن أسباط جميعا قالا : قال لنا عثمان بن عيسى الرواسي : حدثني زياد القندي وابن مسكان قالا : كنا عند أبي إبراهيم إذ قال : يدخل عليكم الساعة خير أهل الأرض ، فدخل أبو الحسن الرضا وهو صبي ، فقلنا : خير أهل الأرض ثم دنا فضمه إليه فقبله وقال : يا بني تدري ما قال ذان ؟ قال : نعم يا سيدي هذان يشكان في .

قال علي بن أسباط : فحدثت بهذا الحديث الحسن بن محبوب فقال : بتر الحديث ، لا ولكن حدثني علي بن رئاب أن أبا إبراهيم قال لهما : إن جحدتماه حقه أو خنتماه فعليكما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، يا زياد ولا تنجب أنت وأصحابك أبدا .

قال علي بن رئاب : فلقيت زياد النقدي فقلت له : بلغني أن أبا إبراهيم قال لك كذا وكذا ؟ فقال : أحسبك قد خولطت ، فمر وتركني فلم أكلمه ولا مررت به قال الحسن بن محبوب : فلم نزل نتوقع لزياد دعوة أبي إبراهيم حتى ظهر منه أيام الرضا ما ظهر ومات زنديقا .

بيان : بتر الحديث : أي جعله أبتر وترك آخره ثم ذكر ما حذفه الراوي .

- غيبة الشيخ الطوسي : العطار ، عن أبيه ، عن ابن أبي الخطاب ، عن صفوان بن يحيى عن إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد قال : قال الرضا ، ما فعل الشقي حمزة ابن بزيع ؟ قلت : هو ذا هو قد قدم ، فقال : يزعم أن أبي حي ، هم اليوم شكاك و لا يموتون غدا إلا على الزندقة ، قال صفوان : فقلت فيما بيني وبين نفسي شكاك قد عرفتهم ، فكيف يموتون على الزندقة ؟ ! فما لبثنا إلا قليلا حتى بلغنا عن رجل منهم أنه قال عند موته وهو كافر برب أماته ، قال صفوان : فقلت : هذا تصديق الحديث .

بيان : الضمير في قوله : أماته راجع إلى الكاظم .

- غيبة الشيخ الطوسي : وروى أبو علي محمد بن همام ، عن علي بن رباح قال : قلت للقاسم ابن إسماعيل القرشي وكان ممطورا أي شئ سمعت من محمد بن أبي حمزة ؟ قال : ما سمعت منه إلا حديثا واحدا قال ابن رباح : ثم أخرج بعد ذلك حديثا كثيرا فرواه عن محمد بن أبي حمزة ، قال ابن رباح : وسألت القاسم هذا : كم سمعت من حنان فقال : أربعة أحاديث أو خمسة ، قال : ثم أخرج بعد ذلك حديثا كثيرا فرواه عنه .

وروى أحمد بن محمد بن عيسى ، عن سعد بن سعد ، عن أحمد بن عمر قال : سمعت الرضا يقول في ابن أبي حمزة : أليس هو الذي يروي أن رأس المهدي يهدى إلى عيسى بن موسى ، وهو صاحب السفياني وقال : إن أبا إبراهيم يعود إلى ثمانية أشهر ، فما استبان لهم كذبه ؟ وروى محمد بن أحمد بن يحيى ، عن بعض أصحابنا ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن سنان قال : ذكر علي بن أبي حمزة عند الرضا فلعنه ثم قال : إن علي بن أبي حمزة أراد أن لا يعبد الله في سمائه وأرضه فأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون ، ولو كره اللعين المشرك ، قلت : المشرك ؟ قال : نعم والله رغم أنفه كذلك هو في كتاب الله " يريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم " وقد جرت فيه وفي أمثاله ، إنه أراد أن يطفئ نور الله .

والطعون على هذه الطائفة أكثر من أن تحصى لا نطول بذكرها الكتاب فكيف يوثق بروايات هؤلاء القوم وهذه أحوالهم وأقوال السلف الصالح فيهم ، ولولا معاندة من تعلق بهذه الاخبار التي ذكروها لما كان ينبغي أن يصغى إلى من يذكرها لأنا قد بينا من النصوص على الرضا ما فيه كفاية ويبطل قولهم ، ويبطل ذلك أيضا ما ظهر من المعجزات على يد الرضا الدالة على صحة إمامته وهي مذكورة في الكتب ، ولأجلها رجع جماعة من القول بالوقف مثل عبد الرحمن بن الحجاج ورفاعة بن موسى ويونس يعقوب وجميل بن دراج وحماد بن عيسى وغيرهم ، وهؤلاء من أصحاب أبيه الذين شكوا فيه ثم رجعوا ، وكذلك من كان في عصره مثل أحمد بن محمد بن أبي نصر والحسن بن علي الوشاء وغيرهم ممن قال : في الوقف فالتزموا الحجة وقالوا : بإمامته وإمامة من بعده من ولده .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2014-06-29, 02:13 PM
أبو مريم العراقي أبو مريم العراقي غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-06-19
المشاركات: 461
افتراضي

اولا : اسماعيل لم يكن اما في حياة أبيه ... هات الدليل

ثانيا : عبد الله الافطح هو الذي شذ من ولد الصادق . والرواية ان الامامة في الكبير ما لم تكن به عاهة ... وعبد الله كان افطح الرأس . ثم الامام يجب ان يكون عالما في جميع المسائل الفقية , وعبد الله اختبر من قبل كبراء الشيعة فبان عجزه ..

ثالثا : تقول لنفرض عدم وجود محمد ... ها انت قد سحبت كلامك وهذا دليل عجزك ... ثم ما اوردته اخيرا من اسباب الوقف كذب ادعائك بكون محمد هو امام الواقفة .... ثم ان الواقفة يعترفون بامامة الكاظم , ووقفوا عليه وقالوا هو المهدي , ولم يقبلوا امامة ابنه الرضا ..

رابعا الامام الكاظم : هو الامام بالنص
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2014-06-29, 05:56 PM
فتى الشرقيه فتى الشرقيه غير متواجد حالياً
محـــــــاور
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-17
المكان: الرياض
المشاركات: 4,372
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مريم العراقي مشاهدة المشاركة
اولا : اسماعيل لم يكن اما في حياة أبيه ... هات الدليل
ثانيا : عبد الله الافطح هو الذي شذ من ولد الصادق . والرواية ان الامامة في الكبير ما لم تكن به عاهة ... وعبد الله كان افطح الرأس . ثم الامام يجب ان يكون عالما في جميع المسائل الفقية , وعبد الله اختبر من قبل كبراء الشيعة فبان عجزه ..
ثالثا : تقول لنفرض عدم وجود محمد ... ها انت قد سحبت كلامك وهذا دليل عجزك ... ثم ما اوردته اخيرا من اسباب الوقف كذب ادعائك بكون محمد هو امام الواقفة .... ثم ان الواقفة يعترفون بامامة الكاظم , ووقفوا عليه وقالوا هو المهدي , ولم يقبلوا امامة ابنه الرضا ..
رابعا الامام الكاظم : هو الامام بالنص
سبحان الله
أولا :
ها انت تثبت بنفسك الاختلاف في امر الإمامة
بعد ان كنت تنفيها
تقول إن إسماعيل لم يكن إماما في حياة أبيه ,,,
وهذا يثبت كذبك
فهو إمام الإسماعيليه بنصوصهم [[[ كما تدعي أنت النص ولا تجده لإمامك موسى بن جعفر ]]]
ولو لم يكن لهم نص لما ظهرت الإسماعيليه وإنشقت عن الإمامة [[[ كم أنكم إنشقيتم عن الزيديه ]]]



ثانيا :
تقر أن عبدالله الأفطح , هو من إدعى الإمامة [[[ كما إدعاها موسى الكاظم ]]]
إذا يوجد من أبناء الإمام جعفر من لم يؤمن بالنص ,, بل ويدعي الامامة ,, كما إدعاها ,,, إسماعيل بن جعفر ومن بعده إبنه أحمد بن إسماعيل ,,, وكما إدعاها إمامكم موسى بن جعفر
الواقفه لم يعترفوا بإمامة كل من
إسماعيل بن جعفر
عبدالله بن جعفر
موسى بن جعفر



ثالثا :
تقول إن الواقفه ,, يعترفون بإمامة موسى الكاظم
ووقفوا عليه ,,, أي أنهم لا يقرون بوجود إمام بعد موسى الكاظم
وهذا معول هدم تقر به ,,, يهدم إمامة علي الرضا بن موسى الكاظم
فالواقفه لم يقروا بإمام بعد موسى الكاظم
فالمهدي أصبح خرافة أيضا ,,,, بشهادتك وجود شيعة لا يقرون بالإمامة بعد موسى الكاظم
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2014-06-29, 06:31 PM
أبو مريم العراقي أبو مريم العراقي غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-06-19
المشاركات: 461
افتراضي

اسماعيل لم يدع الامامة ,,,, اما ان اتباعه قالوا عنه هو الامام , فالذنب ذنبهم ,, هات نص على انه ادعى الامامة ...

الاود الامام الصادق اقروا بامامة الكاظم الا الافطح انحرف وشذ .

الواقفة ,,,,,, انت غيرت رأيك من كون امامهم محمد بن جعفر الى ما ذكرته انا لك , وهذا يدل على عدم معرفتك بهم ....

الواقفة فرقة شاذة منحرفة , فئة قليلة شذة عن طريق الحق , وانقرضت الى غير رجعة ....

وثبت النص على الرضا سلام الله عليه
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2014-06-29, 06:36 PM
فتى الشرقيه فتى الشرقيه غير متواجد حالياً
محـــــــاور
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-17
المكان: الرياض
المشاركات: 4,372
افتراضي

[frame="1 98"] أيها الشيعي
خلاصة كلامك
= لا تثبت وجود إتفاق بين أبناء الإمام جعفر الصادق
= لا يوجد نص يحتج به احد منهم على إخوته لإثبات إمامته
= تقر ان الواقفه لم يؤمنوا بوجود أئمة بعد موسى الكاظم

إذا لا إتفاق بين أبناء جعفر الصادق على إمامة أحدهم
[/frame]
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2014-06-29, 06:39 PM
أبو مريم العراقي أبو مريم العراقي غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-06-19
المشاركات: 461
افتراضي

تحاول التهرب باي شكل من الاشكال , حتى لو اضطر الامر ان تقولني ما لم اقل ....

المنحرف الوحيد هو الافطح ... الكل اذعن للحق ...

اما الفرق فالذنب ذنبهم
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 2014-06-29, 07:38 PM
فتى الشرقيه فتى الشرقيه غير متواجد حالياً
محـــــــاور
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-17
المكان: الرياض
المشاركات: 4,372
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مريم العراقي مشاهدة المشاركة
تحاول التهرب باي شكل من الاشكال , حتى لو اضطر الامر ان تقولني ما لم اقل ....
المنحرف الوحيد هو الافطح ... الكل اذعن للحق ...
اما الفرق فالذنب ذنبهم

ما أسهل الإدعاء والتقول بغير علم
بمثل قولك عن الإسماعيليه

نطلب منك أن تثبت أن جعفر الصادق دعى الناس للإيمان بإمامته ,, وأظهر لهم النص المزعوم
ونطلب منك أن تثبت أن موسى بن جعفر دعى الناس للإيمان بإمامته ,, وأظهر لهم النص المزعوم
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 2014-06-29, 08:02 PM
فتى الشرقيه فتى الشرقيه غير متواجد حالياً
محـــــــاور
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-17
المكان: الرياض
المشاركات: 4,372
افتراضي

هنا ننقل شاهد لهذا الإختلاف في الإمامة بين الموسويه والإسماعيليه
ننقله من مركز الابحاث العقائديه
وسيلاحظ المتابع ام مركز الابحاث يبرر بلا دليل بل بقول عليل
وهو نفس تبرير السائل الإسماعيلي

-----------------------------------


الاسئلة و الأجوبة » الاسماعيلية » الروايات التي يستدلّ بها الإسماعيلية على إمامة إسماعيل





احمد ناجي / النرويج
السؤال: الروايات التي يستدلّ بها الإسماعيلية على إمامة إسماعيل

أرجو الرد على هذه الشبهة الإسماعيلية

*************************

مختصر الإيضاح في إثبات إمامة إسماعيل بن جعفر عليهم السلام
استجابة لطلب بعض الإخوة الاثني عشرية الذين يلحّون علينا في ذكر النصوص والبراهين الدالّة على إمامة مولانا إسماعيل بن جعفر عليهم السلام، نورد لهم هذه الحجج والبراهين من كتاب (دامغ الباطل وحتف المناضل) لسيّدنا علي بن محمّد بن الوليد(قدّس الله روحه).
والاثنا عشرية هم الموسومين عند أهل الحقّ بـ(القطعية)؛ لقطعهم ما أمر الله به أن يوصل من حبل الإمامة المتّصل في الأعقاب الطاهرة إلى يوم القيامة..
اعتقدت أنّ الإمامة في سيّدنا علي وولده إلى مولانا جعفر الصادق، واعترفت بنصّه على ولده إسماعيل سلام الله عليهم، ثمّ مالت عن سُنن الحقّ بإعراضها عن إمامة مولانا محمّد بن إسماعيل، وزعمت أنّه لما مات مولانا إسماعيل في حياة أبيه، نصّ أبوه بالإمامة على موسى بن جعفر، فاعتقادهم ذلك نقض لما جاء في مذهب أهل البيت(عليهم السلام) من أنّ الإمامة لا ترجع القهقري، وباعترافهم بالنصّ على إسماعيل ثبتت الإمامة لولده وعقبه، فلا رجوع لها إلى مولانا جعفر بعد نصّه بها على ولده، فيقول أهل الحقّ محتجّين عليهم أنّهم قد أجمعوا معاً أنّ الإمامة لا تصحّ إلاّ بالنصّ والتوقيف.
ولمّا كان النصّ من النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)
جاء في عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) من دون غيره،
ومن علي جاء في الحسن، ولم يستحقّ أولاده النصّ بالإمامة من بعده مع وجوده، كون مثل الحسن في العصمة والطهارة وإشارة النبيّ بالإمامة إليه وهو الحسين(عليه السلام) فجاء النصّ فيه،
ثمّ لم يستحقّ أولاد الحسن النصّ بعد الحسين؛ لكون ذريّة الحسين أولى به لقرب الرحم لقول الله تعالى: (( وَأُولُو الأَرحَامِ بَعضُهُم أَولَى بِبَعضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ )) (النور:54)
وكما أنّ النصّ جاء على الولاء في أولاد الحسين إلى جعفر بن محمّد الصادق(عليهم السلام)،
وكان جعفر الصادق نصّ على إسماعيل عليهما السلام،
واختلفت الشيعة فيه بما قالت من موته قبل جعفر، وإشارة جعفر بعد ذلك إلى بعض أولاده وقوله: (ما بدا لله بدا له كما بدا له في إسماعيل)، كان لا يخلو الأمر بعد نصّ جعفر بن محمّد على إسماعيل فيما يدّعي من نصّه بعد موته على بعض أولاده من وجوه ثلاثة:
= أمّا أنّه نصّ على بعض أولاده بعد موت إسماعيل، كما يقال، ولإسماعيل ولد.
= أو نصّ ولم يكن لإسماعيل ولد.
= أو لم ينصّ على أحد بعدما تقدّم من نصّه على إسماعيل أوّلاً.
فإن كان قد نصّ ولإسماعيل ولد، كان جعفر حاكماً بغير ما أنزل الله، إذ أعطى ميراث إسماعيل، مع كونه ولد له، إخوته من غير علّة سالبة لولده، كما سلبت من ولد الحسن وأوجبت لولد الحسين؛
وتوهّم مثل ذلك في جعفر غير جائز!
وإذا لا، لم يكن جائزاً لصحّة إمامته وعصمته، كان ما نسب إليه من نصّه(عليه السلام) على بعض أولاده بعد تقدّم النصّ على إسماعيل باطلاً، وإذا كان باطلاً كانت الإمامة لولد إسماعيل ثابتة.
وإذا كان(عليه السلام) قد نصّ ولم يكن لإسماعيل ولد وكان في علم الله وتقديره أن يكون منقطع النسل، وجب - من حيث علم الله وتقديره أن يكون النصّ لا يجوز على من ينقطع نسله مع كون الإمامة محفوظة في العقب - أن لا ينص جعفر على إسماعيل. ولمّا وجدناه قد نصّ عليه، كان منه العلم بأنّه غير منقطع النسل والعقب، وإذا كان غير منقطع النسل والعقب فالإمامة لنسله ثابتة.
وأمّا إذا كان لا يخلو من ثلاثة أوجه وأوجبت الوجوه الثلاثة كون الإمامة لإسماعيل وذرّيته، فالإمامة متعاقبة لإسماعيل وولده؛ إذاً الإمامة في إسماعيل وذرّيته عليهم السلام.

فنقول: إنّ الإمامة لمّا كانت في عقب جعفر بن محمّد(عليه السلام) وكان الإمام لا ينصّ على من يجعله إماماً إلاّ بعد أن يعلم أنّه يصلح لها، وكان أوّل ما يستصلح للإمام في إمامته أن يكون لا عقيماً ثمّ وجود عقبه ونسله، إذ من كان لا عقب له لا يستحقّ الإمامة، وكان الإمام جعفر(عليه السلام) قد نصّ على إسماعيل كان ذلك بأنّ لإسماعيل ولداً وعقباً، وإلاّ كان لا ينصّ عليه، وإذا كان له عقب فعقبه أحقّ بالإمامة من أعمامه، إذاً الإمامة لإسماعيل ولعقبه من دون غيرهم.

البرهان الثالث:
لمّا كان الإمام معصوماً لا تسبق منه زلّة، وكان لو لم يكن لإسماعيل ولد وعقب ولا ذرّية، إذ كان نصّ جعفر(عليه السلام) زلّة، وجب من حيث عصمة الإمام أن يكون لإسماعيل لمّا نصّ عليه عقب وذرّية (وإذا كانت له ذرّية وعقب) فعقبه أولى بالإمامة من أعمامه، إذاً الإمامة من بعد إسماعيل لعقبه وولده من دون غيرهم.

البرهان الرابع:
لمّا كانت الإمامة لجعفر(عليه السلام)، وكانت محفوظة في عقبه، وكان له أولاد أربعة: إسماعيل وعبد الله ومحمّد وموسى، فلم يستحقّها عبد الله؛ لكونه عقيماً منقطع النسل، ومصير ذلك من أكبر الشهادات في بطلان إمامته وعلى عدم النصّ فيه، ولا محمّد استحقّها لاستعماله ما استعمل ممّا نافى قول رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وخالف أمره من خروجه على من آمنه وآواه، وخيانته إيّاه، وتجريد السيف في الحرم المحرّم فيه، وادّعائه فيه الإمامة، وانعكاس أمره، وخيبة دعوته، مع قول النبيّ: إن الإمام لا تُردّ رايته ودعوته إذا دعاها بالحرمين. وتكذيب نفسه فيه، ومصير ذلك كلّه من أكبر الشهادات ببطلان إمامته، وعدم النصّ فيه.
ولا موسى استحقّها، لمّا عدم فيه وفي عقبه شرائطها، التي هي: وجود النصّ بوجود المنصوص عليه، والدعوة القائمة إلى توحيد الله تعالى، والعلم بتأويل كتاب الله وشريعة الرسول(عليه السلام) بانتهاء الأمر إلى من يعتقد إمامته إلى من لا وجود له من نسله من نحو نيف وثلاثمائة سنة مع حاجة الأمّة إليه لو كان إماماً، مع عدم الخوف الذي هو الشرط في استتار من يكون إماماً، فيقال: إنّه خائف، وانغماد السيف المسلول كان في اهراق دم آل محمّد صلّى الله عليهم أجمعين وشيعتهم من جهة بني أميّة والطلقاء من آل العبّاس، فيقال لأجله هارب.
ثمّ بعدم دعوة له قائمة يدعو إلى الله تعالى بإمامته - مع افتراضها - ولزوم إقامتها من حيث لو كان إماماً ولو بالستر؛ إذ لا يكون نبيّاً ولا إماماً من لا تكون دعوته قائمة، وعدم علم التأويل لما اختلف فيه من كتاب الله تعالى، وتفسيره، والحلال والحرام والشريعة عند أصحابه المنتحلين إمامته، مع افتراض نشره علمه لو كان إماماً، ومصير ذلك كلّه من أكبر الشهادات ببطلان إمامته. ثبتت الإمامة لإسماعيل من حيث أنّها في عقب جعفر بن محمّد (مع بطلان مقالات) الآخرين من أولاده.
وإذا ثبتت لإسماعيل الإمامة، وكانت لا تثبت إلاّ لمن كان له عقب، كانت الإمامة بعد إسماعيل لولده محمّد عليه السلام. إذاً الإمامة بعد إسماعيل لولده محمّد عليه السلام.

البرهان الخامس:
لما كانت الحاجة إلى الإمام إنّما كانت لأن يكون حافظاً رسوم الشريعة وعين الكتاب من أن يزداد فيها أو ينقص منها، وداعياً إلى الإسلام بالترغيب والترهيب، ووافداً بالمسلمين على ربّهم يوم الحساب، ومخرجاً إيّاهم من اختلاف ما فيه يختلفون بعلمه وتفسيره، وقاضياً فيما يحدث من الحوادث بينهم بما أنزل الله، مستغفراً لهم، ومصلّياً بهم، ومطهّراً لهم بأخذ ما أمر الله بأخذه منهم على ما يراه، ومقيماً الحدود، ومجيباً على ما يرد إليه ممّا يراد معرفته من أُمور الدين، ومبلّغاً إلى الأمّة ما قال الرسول، وسادّاً مسدّه في جميع ما كان يتعلّق به من طلب مصالح الأمّة، وكان لولا هذه الأسباب لا يحتاج إلى إمام، وكان من لا يكون حافظاً رسوم الشريعة، ولا مخرجاً للناس من اختلافهم إذا ردّوا إليه، ولا قاضياً فيما يحدث بينهم من الحوادث، ولا مستغفراً لهم، ولا مصلّياً بهم، ولا داعياً، ولا مطهراً، ولا مقيماً للحدود، ولا محيياً، ولا وافراً، ولا مبلّغاً، ولا ساداً مسدّ الرسول في جميع ما كان يتعلّق بأمره، ثبت أنّه ليس بإمام.
وإذا ثبت أنّه ليس بإمام كان منه الإيجاب إلى شرف الإمامة، وتاج النصّ والتوقّف، ولو كان فيهم لكان لا ينقطع في نسل من له نسل منهم إمارتها، وإذا انقطع فيهم ذلك مع ثبوت كون الإمامة في عقب جعفر(عليه السلام)، ووجود أمارتها في عقب إسماعيل، صحّ أن الإمامة لإسماعيل وعقبه. إذاً الإمامة لإسماعيل وعقبه وذرّيته دون غيرهم.
ولمّا قال النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) كائن في أمّتي ما كان في الأمم السالفة، حذو النعل بالنعل، والقذّة بالقذّة، وكان الله تعالى قد أخبر بكون فتية آمنوا بربّهم فزادهم هدى، وربط على قلوبهم، وإنّهم لمّا رأوا قومهم قد اتّخذوا أولياء من دون الله آووا إلى الكهف ولبثوا فيه ثلاثمائة سنين وتسع سنين على شدّة حالهم التي أعلم الله نبيّه(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فقال: (( لَوِ اطَّلَعتَ عَلَيهِم لَوَلَّيتَ مِنهُم فِرَاراً وَلَمُلِئتَ مِنهُم رُعباً )) (الكهف:18), وفرّج الله عنهم بعد هذه الحالة الشدّة والمدّة الطويلة..
وصحّ كون مثل هذا في ذرّية محمّد(صلّى الله عليه وآله وسلّم) تحت الظلم والخوف والاستتار (محفوظين مكلوئين مستقلّين في الآفاق) ذات يمين وشمال مدّة ثلاثمائة سنة وتسع سنين إلى وقت خروج المهدي بالله أبي محمّد عليه السلام وقيامه بالجهاد في المغرب.
وكان كون استقرار ما أخبر الله به من حديث أصحاب الكهف عن صحّته من أمّة محمّد(صلّى الله عليه وآله وسلّم) في نسل إسماعيل من دون نسل أحد من أولاد جعفر بظهور المهدي بالله عليه السلام بالمغرب، الذي بخروجه مجاهداً في سنة تسع وثلاثمائة من هجرة النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فأزال عن الأئمّة حجاب الخوف، وطلعت الشمس من مغربها، ودارت رحى الدين على قطبه، وعاد الحقّ إلى أهله، فصارت أعلامهم مشهورة، وراياتهم في الذبّ عن حقّهم منصورة، وكان المهدي بالله عليه السلام الرابع من ولد محمّد بن إسماعيل عليهم السلام، وسلالته وصفوته، ثبت أنّ الإمامة لإسماعيل عليه السلام وعقبه.
نضيف هذه الأدلّة وأغلبها من مصادر الإخوة الاثني عشرية والتي تؤكّد أنّ الإمام جعفر الصادق نصّ على ابنه الإمام إسماعيل، وما دام أنّ الأدلّة موجودة في مصادر من ينكرون إمامة إسماعيل عليه السلام فهي أكبر دليل على ما نقوله، وإلاّ لما وجدت في تلك المصادر.
وفي البداية هذه نبذة موجزة عن الإمام إسماعيل بن جعفر عليهما السلام:
الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام)، يكنّى بأبي محمّد، ويلقّب بـ(الوفي).
ذكر في العديد من المصادر الموثوق بها أنّ والدته هي فاطمة بنت الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام). وأشارت بعض المصادر إلى أنّ الإمام الصادق لم يتزوّج عليها في حياتها، ولم يتّخذ عليها سرية، كفعل النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) في حقّ خديجة(عليها السلام)، وكفعل الإمام عليّ(عليه السلام) في حقّ فاطمة الزهراء(سلام الله عليها).. وبهذا الحسب والنسب الشريف يكون الإمام إسماعيل خلاصة وسلالة الغرّ الميامين.
وقد جاء في كتاب (شرح الأخبار) للقاضي النعمان بن محمّد أنّ إسماعيل كان أحبّ أولاد الصادق إليه، وأبرّهما به. ويقول حاتم بن عمران بن زهرة في كتابه (الأُصول والأحكام): كان أفضل أخوته وأكملهم عقلاً، وأكثرهم علماً، إضافة إلى أنّه كان حاذقاً ومتبحّراً في علم التأويل. ويقول المفضل بن عمر الصيرفي: أنّ الإمام جعفر الصادق بسبب حبّه الشديد لابنه إسماعيل حذّر أهل المدينة قائلاً: (لا تجافوا إسماعيل)!

وورد في مصادر الإخوة الاثني عشرية أنّ الإمام جعفر الصادق استخلف ابنه الإمام إسماعيل ونصّبه خليفة ووصياً له، ومن الأدلّة والروايات والأحداث التي تؤكّد وتثبت إمامته، نذكر الآتي:
1- روى الكليني والمفيد والطوسي: عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، قال: كنت عند أبي الحسن العسكري وقت وفاة ابنه أبي جعفر، وقد كان أشار إليه ودلّ عليه, وإنّي لأفكر في نفسي وأقول هذه قصّة أبي إبراهيم وقصّة إسماعيل, فأقبل إليَّ أبو الحسن، وقال: نعم يا أبا هاشم بدا لله في أبي جعفر وصيّر مكانه أبا محمّد كما بدا له في إسماعيل بعدما دلّ عليه أبو عبد الله ونصّبه, وهو كما حدّثتك نفسك وأنكره المبطلون. أبو محمّد ابني الخلف من بعدي عنده ما تحتاجون إليه, ومعه آلة الإمامة والحمد لله!!
لاحظ أنّ هذه الشهادة صادرة من أحد أئمّة الاثني عشرية، وهو أبي الحسن العسكري بأنّ الإمام الصادق دلّ على إسماعيل ونصّبه، وهذا يؤكّد على أنّ خصال الفضل والشرف اجتمعت في إسماعيل، وأنّ الإشارة وقعت عليه في حياة أبيه!!
2- كذلك ذكر الحسن بن موسى النوبختي في كتابه (فرق الشيعة): أنّ الإمام الصادق نصّ على ابنه إسماعيل، وهذا قوله: ((فإنّه لمّا أشار جعفر بن محمّد إلى إمامة ابنه إسماعيل ثمّ مات إسماعيل في حياة أبيه رجعوا))، وما دام أنّه ثبت وقوع النصّ والإشارة على إسماعيل من والده فذلك يكفي لإثبات أحقّيته بالإمامة، ويكفي لإسقاط حجج من ينكر إمامته حتّى لو توفّي في حياة والده الصادق، فقد أصبحت في عقب إسماعيل، وفي ذرّيته تمشي قدماً قدماً، ولا تمشي إلى الوراء، ولا ترجع القهقري، وهي بالنصّ من إمام على إمام!! فكيف ترجع عن إسماعيل عليه السلام بعد أن صارت إليه ووقع النصّ عليه؟
فلا يجوز بعد أن صارت إليه إلاّ أن تمضي من بعده قدماً في عقبه، وفي ولده الإمام محمّد بن إسماعيل، عرف ذلك من عرفه من المحقّقين، وجهله من جهله، والشكّ لا ينقض اليقين.
والذين رجعوا بعد معرفتهم بأنّ إسماعيل هو الإمام الشرعي وصاحب الحقّ هم الذين ظلّوا الطريق، ومن رجع ونكث وانقلب فعلى نفسه؛ قال تعالى: (( أَفَإِن مَاتَ أَو قُتِلَ انقَلَبتُم عَلَى أَعقَابِكُم وَمَن يَنقَلِب عَلَى عَقِبَيهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيئاً وَسَيَجزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ )) (آل عمران:144)، ومن أنكر وجحد الحقّ بعد المعرفة فهو كما قال تعالى: (( وَجَحَدُوا بِهَا وَاستَيقَنَتهَا أَنفُسُهُم ظُلماً وَعُلُوّاً )) (النمل:14) ، أمّا من اتّبع طريق الحقّ، والتزم بمن أشار إليه وليّ الأمر فقد أخذ بحظّه!! قال تعالى: (( وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ البَلاَغُ المُبِينُ )) (النور:54).

أيضاً من الأدلّة التي تثبت أنّ الإمام الصادق قد نصّ على ابنه الإمام إسماعيل وأنّ الناس كانوا يأتّمون به في حياة والده الآتي:
1- عن مسمع كردين، قال: دخلت على أبي عبد الله وعنده إسماعيل، قال: ونحن إذ ذاك نأتمّ به بعد أبيه... الرواية!!(1)
2- ذكر الوليد بن صبيح أنّ أباه قد أوصى إليه، وقال: كان بيني وبين رجل، يقال له: عبد الجليل، صداقة في قدم، فقال لي: إنّ أبا عبد الله أوصى إلى إسماعيل في حياته قبل موته بثلاث سنين!!(2).

ماذا يقول الإمام موسى الكاظم عن المهدي بالله عليه السلام:
روى عبد الرحمن بن بكار الأقرع القيرواني, قال: حججت, فدخلت المدينة, فأتيت مسجد رسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم), فرأيت الناس مجتمعين على مالك بن أنس يسألونه ويفتيهم. فقصدت نحوه, فإذا أنا برجل وسيم حاضر في المسجد وحوله حفدة يدفعون الناس عنه, فقلت لبعض من حوله: من هذا؟ قالوا: موسى بن جعفر. فتركت مالكاً, وتبعته, ولم أزل أتلطف حتّى لصقت به, فقلت: يا ابن رسول الله إنّي رجل من أهل المغرب من شيعتكم وممّن يدين الله بولايتكم.
قال لي: إليك عنّي يا رجل, فإنّه قد وكلّ بنا حفظة أخافهم عليك.
قلت: باسم الله, وإنّما أردت أن أسألك.
فقال: سل عمّا تريد؟
قلت: إنّا قد روينا أنّ المهدي منكم, فمتى يكون قيامه, وأين يقوم؟
فقال: إنّ مثل من سألت عنه مثل عمود سقط من السماء رأسه من المغرب وأصله في المشرق, فمن أين ترى العمود يقوم إذا أُقيم؟
قلت: من قبل رأسه.
قال: فحسبك من المغرب يقوم وأصله من المشرق، وهناك يستوي قيامه ويتمّ أمره.
وممّا يحتجّ به الإخوة الاثنا عشرية: قولهم: بأنّ الرواية التي وردت عن المهدي، وهي قول الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (إنّ المهدي بالله يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً)، بأنّها لم تنطبق على المهدي بالله عليه السلام.

ونقول لهم ردّاً على ذلك:
قال الله سبحانه وتعالى في حقّ نبيّه الكريم: (( هُوَ الَّذِي أَرسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَى وَدِينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَو كَرِهَ المُشرِكُونَ )) (التوبة:33). ونحن نعلم أنّ الرسول الكريم توفّي ولم يتحقّق كلّ ذلك بالمطلق، ولم يظهر الإسلام على الأديان الأُخرى، ولم يغطّي جميع الأماكن، ولم يتعدّى حدود الجزيرة العربية، ولكن نحن نؤمن ونقول بأنّ الله لن يخلف وعده، وسيتحقّق وعد الله لنبيّه على أيدي الأئمّة من ولده إن شاء الله، وكلّ الفضل يرجع في ذلك للرسول الكريم(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وينسب إليه حتّى لو تحقّق ذلك فيما بعد على أيدي الأئمّة من ولده؛ لأنّه(صلّى الله عليه وآله وسلّم) مفتاحه وأساسه وبداية الأمر تمّ على يديه، ونفس الشيء ينطبق على الإمام المهدي(عليه السلام)، كما وعد رسول الله بذلك، حتّى لو لم يتحقّق بالمطلق في حياته فما يكون بعد ذلك من ولده فهو منسوب إليه(عليه السلام), مثلما جميع ذلك ينسب إلى رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)؛ إذ كان أوّل ما جاء به وعنه تأصّل وتفرع، وكلّ قائم من ولده من بعده مهدي قد هداهم الله عزّ وجلّ وهدى بهم عباده، فهم الأئمّة المهديّون والعباد الصالحون الذين ذكرهم الله في أنّه يورثهم الأرض، وهو لا يخلف الميعاد!!

*************************

(1) انظر: الاختصاص: 290، والبصائر: 97، وبحار الأنوار 47: 82، وإثبات الهداة 3: 165.
(2) انظر: بحار الأنوار 48: 22.

الجواب:


الأخ احمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن نورد الجواب، نودّ أن نشير إلى أنّ الأدلّة المنقولة أوّلاً مأخوذة من كتاب (المصابيح في إثبات الإمامة) لحجّة الواقين حميد الدين الكرماني(1)، ولكن كثر فيها التصحيف والخطأ هنا.
لقد بنى مَن يريد الاستدلال على إمامة إسماعيل (وهو الكرماني) أدلّته على مقدّمة باطلة نحن لا نقرّ بصحّتها, وهي: كون الإمام الصادق(عليه السلام) قال بإمامة إسماعيل قبل أن يقول بإمامة الكاظم(عليه السلام). فما ذكره الكرماني كلّه يسقط بعد بطلان هذه المقدّمة.

وأمّا ما ذكره الكاتب من النصوص التي يقول أنّها تدلّ على إمامة إسماعيل، فنحن نجيب عنها ونقول:
أمّا رواية الغيبة عن الإمام العسكري(عليه السلام)، فهي قد رويت في (الكافي) بصيغة أُخرى، فبدل قول الإمام العسكري(عليه السلام): (بعد ما دلّ عليه)، جاء في (الكافي): (بعد مضي إسماعيل)، وبذلك لا يكون فيها أي دليل على الإمامة، وأمّا البداء، فالمقصود به هو: ظهور الأمر عند الشيعة أنّ الإمامة ليست في إسماعيل، والتوهّم السابق ليس منشأه الإمام، بل لتصوّرهم أنّ الإمامة تكون في الأكبر، أو غير ذلك.
والجملة الأخيرة في رواية (الكافي) تدلّ على عدم الإمامة من الأوّل في إسماعيل؛ فإنّ قوله: (ما كشف به عن حاله) يدلّ على أنّه من أوّل الأمر لم يكن إماماً، لا أنّه تغيّر حاله من إمام إلى غير إمام(2).
وأمّا ما ذكره صاحب (فرق الشيعة) فهو بصدد تعداد الفرق، وأنّ كلّ واحد منها تزعم شيئاً تدّعي به صحّة مذهبها, فما ذكره من أنّ الإمام أشار إليه بالإمامة فإنّه زعم منهم بذلك، وليس هذا قوله.
وأمّا رواية كردين، فأنّها لا تدلّ على إمامة إسماعيل، بل تدلّ على أنّ الشيعة كانت تعتقد بإمامته، وهذا ما قلنا به في معنى البداء.

ثمّ أنّ الرواية تدلّ في آخرها على خطأ هذا الاعتقاد، وأنّ الموصى له هو: الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام)، لا إسماعيل، فالاستدلال بجزء من الرواية على المدّعى كالاستدلال على كفر من قال: ((لا إله)). فأعجب ما في الأمر أنّ يستدلّ الإسماعيلية برواية تدحض مدّعاهم!
وأرادوا بطريقة قصّ الرواية الإيحاء على أنّ الإمام أوصى إلى إسماعيل، لكن آخر الرواية ينسف هذا المعنى نسفاً، ونفس هذا الفعل تكرّر في الرواية التي بعدها, ونحن لا نجيب على هذه الرواية بأكثر من ذكرها كاملة، وهي:
عن الوليد بن صبيح، قال: كان بيني وبين رجل، يقال له: عبد الجليل، كلام في قدم، فقال لي: إنّ أبا عبد الله(عليه السلام) أوصى إلى إسماعيل، قال: فقلت ذلك لأبي عبد الله(عليه السلام): إنّ عبد الجليل حدّثني بأنّك أوصيت إلى إسماعيل في حياته قبل موته بثلاث سنين.
فقال: يا وليد! لا والله، فإن كنت فعلت فإلى فلان - يعني أبا الحسن موسى(عليه السلام) - وسمّاه(3).
هذه هي كلّ الروايات التي يدّعي أنّها نصّ على إمامة إسماعيل والتي بنى عليها ما بنى.
ولو أردنا التسليم معه على أنّ الإمام الصادق(عليه السلام) نصّ على ذلك، فمن أين له أنّ الإمامة لا ترجع القهقري ولا يحقّ للإمام تغيير الإمامة من إسماعيل بعد وفاته إلى موسى(عليه السلام)؟!!
وأمّا ما ذكره بعد ذلك بشأن المهدي(عجّل الله فرجه)، فسيأتي جوابه في الأسئلة اللاحقة.
ودمتم في رعاية الله

(1) المصابيح في إثبات الإمامة: 96 المصباح السادس من المقالة الثانية.
(2) الكافي 1: 327 كتاب الحجّة، باب (الإشارة والنصّ على أبي الحسن الثالث(عليه السلام)) حديث (10).
(3) كتاب الغيبة للنعماني: 345 الباب (24) حديث (3).
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 2014-06-29, 08:09 PM
فتى الشرقيه فتى الشرقيه غير متواجد حالياً
محـــــــاور
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-17
المكان: الرياض
المشاركات: 4,372
افتراضي

أدلة إمامة إسماعيل بن جعفر في أشهر كتب الشيعه الإثناعشريه

--------------------------------------
السؤال: ردّ روايات يستدلّون بها على إمامة إسماعيل


عرض لي أحد الإسماعيلية دليلاً من كتبنا على إمامة إسماعيل(عليه السلام)، هو الآتي:

*************************

مختصر الإيضاح في إثبات إمامة إسماعيل بن جعفر(عليهم السلام)، وورد في مصادر الإخوة الاثني عشرية أنّ الإمام جعفر الصادق استخلف ابنه الإمام إسماعيل ونصّبه خليفة ووصياً له، ومن الأدلّة والروايات والأحداث التي تؤكّد وتثبت إمامته، نذكر الآتي:

1- روى الكليني والمفيد والطوسي: عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، قال: كنت عند أبي الحسن العسكري وقت وفاة ابنه أبي جعفر، وقد كان أشار إليه ودلّ عليه, وإنّي لأفكر في نفسي وأقول هذه قصّة أبي إبراهيم وقصّة إسماعيل, فأقبل إليَّ أبو الحسن، وقال: نعم يا أبا هاشم بدا لله في أبي جعفر وصيّر مكانه أبا محمّد كما بدا له في إسماعيل بعدما دلّ عليه أبو عبد الله ونصّبه, وهو كما حدّثتك نفسك وأنكره المبطلون. أبو محمّد ابني الخلف من بعدي عنده ما تحتاجون إليه, ومعه آلة الإمامة والحمد لله!!
لاحظ أنّ هذه الشهادة صادرة من أحد أئمّة الاثني عشرية، وهو أبي الحسن العسكري بأنّ الإمام الصادق دلّ على إسماعيل ونصّبه، وهذا يؤكّد على أنّ خصال الفضل والشرف اجتمعت في إسماعيل، وأنّ الإشارة وقعت عليه في حياة أبيه!!

2- كذلك ذكر الحسن بن موسى النوبختي في كتابه (فرق الشيعة): أنّ الإمام الصادق نصّ على ابنه إسماعيل، وهذا قوله: ((فإنّه لمّا أشار جعفر بن محمّد إلى إمامة ابنه إسماعيل ثمّ مات إسماعيل في حياة أبيه رجعوا))، وما دام أنّه ثبت وقوع النصّ والإشارة على إسماعيل من والده فذلك يكفي لإثبات أحقّيته بالإمامة، ويكفي لإسقاط حجج من ينكر إمامته حتّى لو توفّي في حياة والده الصادق، فقد أصبحت في عقب إسماعيل، وفي ذرّيته تمشي قدماً قدماً، ولا تمشي إلى الوراء، ولا ترجع القهقري، وهي بالنصّ من إمام على إمام!! فكيف ترجع عن إسماعيل عليه السلام بعد أن صارت إليه ووقع النصّ عليه؟

فلا يجوز بعد أن صارت إليه إلاّ أن تمضي من بعده قدماً في عقبه، وفي ولده الإمام محمّد بن إسماعيل، عرف ذلك من عرفه من المحقّقين، وجهله من جهله، والشكّ لا ينقض اليقين.
والذين رجعوا بعد معرفتهم بأنّ إسماعيل هو الإمام الشرعي وصاحب الحقّ هم الذين ظلّوا الطريق، ومن رجع ونكث وانقلب فعلى نفسه؛ قال تعالى: (( أَفَإِن مَاتَ أَو قُتِلَ انقَلَبتُم عَلَى أَعقَابِكُم وَمَن يَنقَلِب عَلَى عَقِبَيهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيئاً وَسَيَجزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ )) (آل عمران:144)، ومن أنكر وجحد الحقّ بعد المعرفة فهو كما قال تعالى: (( وَجَحَدُوا بِهَا وَاستَيقَنَتهَا أَنفُسُهُم ظُلماً وَعُلُوّاً )) (النمل:14)، أمّا من اتّبع طريق الحقّ، والتزم بمن أشار إليه وليّ الأمر فقد أخذ بحظّه!! قال تعالى: (( وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ البَلاَغُ المُبِينُ )) (النور:54، العنكبوت:18).

أيضاً من الأدلّة التي تثبت أنّ الإمام الصادق قد نصّ على ابنه الإمام إسماعيل وأنّ الناس كانوا يأتّمون به في حياة والده الآتي:
1- عن مسمع كردين، قال: دخلت على أبي عبد الله وعنده إسماعيل، قال: ونحن إذ ذاك نأتمّ به بعد أبيه... الرواية!!(1)
2- ذكر الوليد بن صبيح أنّ أباه قد أوصى إليه، وقال: كان بيني وبين رجل، يقال له: عبد الجليل، صداقة في قدم، فقال لي: إنّ أبا عبد الله أوصى إلى إسماعيل في حياته قبل موته بثلاث سنين!!(2).

*************************

أرجو الردّ عليه، ولكم جزيل الشكر، ووفّقكم الله لخدمة مذهب أهل البيت(عليهم السلام)

(1) انظر: الاختصاص: 290، والبصائر: 97، وبحار الأنوار 47: 82، وإثبات الهداة 3: 165.
(2) انظر: بحار الأنوار 48: 22.


الجواب:


الأخ احمد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمكن رد مثل هكذا أحاديث من عدة وجوه:
1- إنّ الأخبار الكثيرة تدلّ على عدم إمامة إسماعيل، ولا تقف هذه الأخبار في قبالها.
2- إنّ الرواية الأولى عن أبي هاشم الجعفري نقلت في (الكافي) بطريقة أُخرى، فلم يذكر فيها التنصيب والدلالة،
بل وردت هكذا: (كما بدا له في موسى بعد مضي إسماعيل)(1)،
وإن هذا الاختلاف في النصّ لرواية واحدة يجعل الجزء المختلف فيه في محلّ شكّ ويسقط عن الاعتبار.
3- يمكن إرجاع ضمائر الرواية الأولى بما ينسجم مع تلك الروايات الكثيرة التي تدلّ على عدم إمامة إسماعيل وهو أنّ المقصود من (دلّ عليه أبو عبد الله ونصّبه)، أي كما أوضح الإمام الصادق(عليه السلام) أمر البداء، ونصب الإمام موسى(عليه السلام) بعد حصوله، بمعنى إظهار موسى(عليه السلام) من قبل الله أنّه هو الإمام بإماتة إسماعيل، لا أنّ الإمام الصادق(عليه السلام) نصّب إسماعيل. فالضمير في (دلّ عليه) و(نصبه) يرجع إلى موسى(عليه السلام) لا إلى إسماعيل.
4- لو سلّمنا جدلاً بصحّة التنصيب لكن الرواية نفسها تبيّن أن الله أبدل الإمام من إسماعيل إلى موسى، فلا تثبت بذلك إمامة إسماعيل.
5- أمّا كلام النوبختي فهو جاء في سياق إيراد دعوى فرقة رجعت عن إمامة جعفر الصادق(عليه السلام)، لا أنّه من كلامه، ويدلّ على ذلك: ما قاله بعد صفحات في إيراد دعوى فرقة من فرق الإسماعيلية، قال: ((وفرقة زعمت أنّ الإمام بعد جعفر بن محمّد ابنه إسماعيل بن جعفر... وزعموا أنّ إسماعيل لا يموت... وأنّه هو القائم لأنّ أباه أشار إليه بالإمامة))(2).
فإشارة الإمامة لإسماعيل زعم من قبل بعض الفرق، ومنها: الإسماعيلية، لا أنّ الإمام هو الذي أشار بذلك.
6- أمّا رواية مسمع كردين فإنّ هذا الكلام صدر من قبل الراوي، وهو كونه يأتمّ بإسماعيل بعد أبيه، ولا خلاف لنا في ذلك..
فنحن نقول: إنّ بعض الشيعة كانت تعتقد أنّ الإمامة في إسماعيل بعد أبيه، لكن الله أظهر خلاف ذلك الاعتقاد، وهو الذي نقصده من البداء. وهذه الرواية طويلة اقتطعها الكاتب؛ فإنّ نهايتها تدلّ على أنّ النصّ كان على الإمام موسى(عليه السلام).
7- أمّا رواية الوليد بن صبيح، ففيها: أنّ رجلاً أخبر الراوي أنّ الإمام أوصى إلى إسماعيل، فسأل الراوي الإمام عن ذلك فأجابه الإمام بالنصّ: (يا وليد! لا والله فإن كنت فعلت فإلى فلان ـ يعني أبا الحسن موسى(عليه السلام) وسمّاه)، وهذه الرواية صريحة في عدم الوصية إلى إسماعيل، بل أوصى إلى موسى، فلا يصحّ قطع الرواية ليستدلّ بجزء منها على المدّعى، فهذه طريقة المدلّسين، وهي سريعة الافتضاح.
ودمتم في رعاية الله

(1) الكافي 1: 327 كتاب الحجّة باب (الإشارة والنصّ على أبي الحسن الثالث(عليه السلام)).
(2) فرق الشيعة: 67 - 68.
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 2014-07-02, 08:15 PM
فتى الشرقيه فتى الشرقيه غير متواجد حالياً
محـــــــاور
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-17
المكان: الرياض
المشاركات: 4,372
افتراضي

لا يستطيع أي شيعي
أن ينكر وجود فرق شيعيه عديده
تؤمن بأن إمامها هو الإمام الحق
[[[ الزيديه ,,,,, الإسماعيليه ,,,, الإثناعشريه ]]]
هي أشهر الفرق الشيعيه الموجوده منذ ظهور التشيع بعد وفاة الإمام محمد الباقر بن علي بن الحسين بن أبي طالب
حيث بداء الإنقسام بعد وفاته
فكان أخاه زيد يدعي أنه إمام [[[ بحسب قول أتباعه ,,, ولا يوجد له نص صريح يعلن في أنه إمام منصب من الله ]]]
وكان إبنه جعفر يدعي أنه إمام [[[ بحسب قول أتباعه ,,, ولا يوجد له نص صريح يعلن في أنه إمام منصب من الله ]]]

ولو توقف الأمر عند هذا
لوجد الشيعه لهم مبرر ولو مكذوب


ولكن الطامة الكبر ى
هي في إنقسام أبناء الإمام جعفر الصادق
فكان إبنه إسماعيل ومن بعد وفاته إبنه أحمد [[[ بحسب قول أتباعه ,,, ولا يوجد له نص صريح يعلن في أنه إمام منصب من الله ]]]
وكان إبنه عبدالله [[[ بحسب قول أتباعه ,,, ولا يوجد له نص صريح يعلن في أنه إمام منصب من الله ]]]
وكان إبنه محمد [[[ بحسب قول أتباعه ,,, ولا يوجد له نص صريح يعلن في أنه إمام منصب من الله ]]]
وكان إبنه موسى [[[ بحسب قول أتباعه ,,, ولا يوجد له نص صريح يعلن في أنه إمام منصب من الله ]]]


[frame="1 98"]وكل هؤلاء يدعي أتباعهم إمامتهم ,,, وأنها هي الإمامة الحقه
والغريب في الأمر
انهم يؤمنون بإمام كل من كان قبلهم بالإتفاق ,,, وبأدلة واحده تنطلق من حديص الكساء
فهذا الحديث مزقه الشيعه بتمزيق الإمامة التي كانت تغطيهم بالكساء ,,,, فلا يظهر شيء بالخفاء
ولكن الكساء أصبح ضيقا فكان لا بد من خروج رؤؤس تطل بال كساء
[/frame]
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 2014-07-10, 10:00 PM
فتى الشرقيه فتى الشرقيه غير متواجد حالياً
محـــــــاور
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-17
المكان: الرياض
المشاركات: 4,372
افتراضي

حقيقة لا يستطيع الشيعه إنكارها

وهي الحقيقة التي تثبن أنه لا نص على الإمامة لأحد
[[[[ وإلا لعلمها أبناء الأئمة وإتبعوا الص ,, وإتفقوا عليه ,,,, كما إتفق الشيعه على الإمامة (( على الور وليس على الواقع )) من علي رضي الله عنه حتى محمد الباقر بن علي بن الحسين ]]]]
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 2014-07-11, 12:41 AM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

بارك الله فيك أخي الحبيب فتى الشرقية قاهر الرافضة

الدليل على قولك أخي فان اكثر الرافضة عندما تحاورهم بالامامة المزعومة يصفصفوا ويراوغوا ومن ثم يهرررررربوا مولين الادبار ولم يعقبوا
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 2014-07-12, 07:40 PM
فتى الشرقيه فتى الشرقيه غير متواجد حالياً
محـــــــاور
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-17
المكان: الرياض
المشاركات: 4,372
افتراضي

المشكله انهم يكذبوننا
فلما ننقل لهم النصوص من أشهر علمائهم ,,, ينكصون على أعقابهم
لأنهم لا يستطيعون تكذب هؤلاء العلماء عندهم
ولا يستطيعون ان يقولوا إنهم صادقين
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 2014-07-13, 08:31 PM
فتى الشرقيه فتى الشرقيه غير متواجد حالياً
محـــــــاور
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-17
المكان: الرياض
المشاركات: 4,372
افتراضي

أبو مريم العراقي
يبدوا أنه جاهل بعقيدته
فعلمائه ومراجعه يقرون بهذا الإختلاف بين آل البيت ((( كما يزعم الشيعه )))
وهو يقول إن علمائنا جهلة لا يعرفون ماذا يقولون
ومع هذا تجده يستدل بأقوالهم
بل ويدافع عنهم , وهم يخطئون الله في أحكامه وتشريعاته
لأنها لا تناسب هواهم وأهدافهم في هدم الدين الإسلامي
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع الأقسام الرئيسية مشاركات المشاركة الاخيرة
اسهل طريقة لمعرفة ابن الزنا والحرام . قصص من تراث الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة ابو هديل الشيعة والروافض 0 2020-02-24 09:10 PM

 link 
*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 كحل الاثمد   متاجر السعودية   مأذون شرعي   كحل الاثمد الاصلي   تمور المدينة   شركة عزل خزانات بجدة   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج 
شركة صيانة افران بالرياض  كود خصم   سطحة هيدروليك   سطحة بين المدن   سطحة غرب الرياض   سطحة شمال الرياض 
 yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   بث مباشر مباريات اليوم   Kora live   yalla shoot 
 سحب مجاري   translation office near me   كورة سيتي kooracity   زيوت امزويل AMSOIL   ايجار سيارات مع سائق في ماربيا   اشتراك شاهد رياضه   شركة تنظيف في رأس الخيمة   شركة تنظيف في دبي 24 ساعة   مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض   ربح المال من الانترنت 
 برنامج ادارة مطاعم فى السعودية   افضل برنامج كاشير سحابي   الفاتورة الإلكترونية فى السعودية   المنيو الالكترونى للمطاعم والكافيهات   افضل برنامج كاشير فى السعودية 
 شركة تنظيف مكيفات بجدة   عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   يلا شوت   يلا شوت   الحلوى العمانية 
 شركة تنظيف منازل بالرياض   شراء اثاث مستعمل   شركة تنظيف منازل بالرياض   نقل عفش الكويت   زيادة متابعين تيك توك حقيقيين   يلا شوت   اهم مباريات اليوم   يلا شوت   يلا لايف   يلا شوت 
 Yalla shoot   شركة حور كلين للتنظيف 
 تركيب ساندوتش بانل   تركيب مظلات حدائق 
 موقع الشعاع   بيت المعلومات   موقع فكرة   موقع شامل العرب   صقور الخليج   إنتظر 
 شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض   دكتور مخ وأعصاب 
 كشف تسربات المياه   شركة تنظيف منازل   نقل اثاث بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   نقل اثاث   كشف تسربات المياه   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل اسطح   عزل اسطح بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   تنظيف خزانات بالرياض   مكافحة حشرات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل فوم   كشف تسربات المياه   عزل خزانات بالاحساء   شركة نقل اثاث بالرياض   نقل عفش بالرياض   عزل اسطح   شركة تنظيف بالرياض   شركات نقل الاثاث   شركة تنظيف منازل بجدة   شركة عزل فوم   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة تنظيف خزانات بالرياض   شركة تخزين اثاث بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بخميس مشيط   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركة عزل اسطح   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   شركة عزل اسطح   عزل خزانات   شركات عزل اسطح بالرياض   شركة عزل خزانات المياه   شركة تنظيف فلل بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   شركة كشف تسربات المياه بالدمام   عزل خزانات بالاحساء   عزل فوم بالرياض   عزل اسطح بجدة   عزل اسطح بالطائف 
دليل السياح | تقنية تك | بروفيشنال برامج | موقع . كوم | شو ون شو | أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي | المشرق كلين | الضمان | Technology News | خدمات منزلية بالسعودية | فور رياض | الحياة لك | كوبون ملكي | اعرف دوت كوم | طبيبك | شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd