رواية شيعية : وفاة المأمون مرتبطة بوفاة الجواد لا تصمد تاريخيا
موسوعة الامام الجواد (ع) - أبو القاسم الخزعلي ١ : ٤٢٤ - باب أحواله (ع) مع المأمون
« فرفع طرفه إليه ، ثمّ قال : أحسن يا أمير المؤمنين معاشرة أبي جعفر (عليه السلام) فإن عمرك وعمره هكذا وجمع بين سبّابتيه ». [1]
1 - قال عباس القمي ، سفينة البحار ١ : ١٦٦
قلت : هذا كما قال الكاظم (ع) للمأمون لمّا بشّره بالخلافة : إذا ملكت فأحسن الى ولدي .
والقمي يقصد أنه كما قال الكاظم للمأمون أحسن لولدي ( الرضـا ).
أيضاً يقول الرضا للمأمون أحسن لولدي ( الجـواد ).
وأوضح منه ما قاله محمد الهنداوي ، سلسلة مجمع مصائب أهل البيت ٤ : ٢٧٧
« فرفع الرضا (ع) طرفه إليه ثم قال : أحسن معاشرة أبي جعفر (محمد الجواد) ».
وقوله : « وجمع بين سبّابتيه » دليل على أن المأمون سيموت وينهي عمره بموت الجواد ونهاية عمره .
بينما المعروف تاريخيًّا هو أن المأمون : مات 218 هـ / وأبي جعفر الجواد : مات 220 هـ
|