أنصار السنة  
جديد المواضيع



للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 Online quran classes for kids 
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك


العودة   أنصار السنة > الفرق الإسلامية > الشيعة والروافض

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2021-03-08, 09:57 AM
ابو هديل ابو هديل غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2017-11-27
المشاركات: 2,739
جديد ابن طيفور شيعي لم يوثق و كتابه و شرطه ساقط و أسانيده ضعيفة بشهادة شيوخ الشيعة الفدكية الكذبية

ابن طيفور شيعي لم يوثق و كتابه و شرطه ساقط و أسانيده ضعيفة بشهادة شيوخ الشيعة الفدكية الكذبية




بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد واله وصحبه وسلم

قال ( شيوخ الشيعة ) بأن ابن طيفور ( شيعي " و " لم يوثقه أحد ) وهذا مما يسقط كتابه و تصحيحه لكتابه عن الإعتبار
بالإضافــة إلى :
1 - السند ضعيف بالإرســال الفاحش المفضوح "و" جهالة الرواة .
2 - خرافة النساخ التي نسفها شيوخ الشيعة .
و غـيـرهـا من الحقائق و الفضائح . جعلت أهل الأهواء يصابون بالهلع و الخوف من ذكرها .


.
.
.
.


بلاغات النساء : بن طيفور [1] قــال حدثني أحمد بن جعفر سليمان الهاشمي [2]
قـــــال كانت زينب بنت علي [3] تقول : ..... [4]

.
.
.

____________

[1] بن طيفور الشيعي ( الذريعة ، للشيعي آقا بزرگ الطهراني ، ج26 ص126 )
ولـد سنة 204 هــ .

.
.
.

** وقال أيضاً : ( أبي الفضل أحمد بن أبي طاهر طيفور المتوفى [سنة 280] لـهُ "بلاغات النساء"
المذكور في ج 3 ص 142 الـــذي يــظــهــر تــشــيــع مــؤلــفــه ).

.
.
.

** و قال علي النمازي في مستدركات علم رجال الحديث ج 1 - الصفحة 250 :
( أحمد بن أبي طاهر أبو الفضل : لم يذكروه ).

.
.
.

** إذن هذا ( الشيعي ) ابن طيفور ( لم يوثقه أحد من المتقدمين )
لا البرقي النجاشي الطوسي ابن الغضائري المازندراني .... الخ
وإذا كان المؤلف (شيعي المجهول) تكون رواياته ضعيفة . بل أنّ توثيقه أو تصحيحه
للكتاب أو الرواة لا يجدي نفعاً ( يبله ويشرب ماه ) وهذا ما أعترف و أقر به شيوخ الشيعة :

( و صحة الروایة عند [مؤلف کتاب] لوثاقة رواتها عنده لا تجدي ).
تنقيح مباني العروة "الطهارة" - ميرزا جواد التبريزي ج 1 - الصفحة 237
( و أما خبر فرات بن ابراهیم الکوفي الذی ذکره سیدنا الأستاد فی المقام فهو ضعیف سنداً فإنّ فرات لم یوثق ).
عمدة المطالب في التعليق على المطالب – السيد الطبطبائي ج 1 - الصفحة 253
( فرات بن إبراهيم الكوفي : لم يرد توثيق له من علماء الرجال بالنسبة إليه ).
تقريرات في أصول الفقه – السيد البروجردي - الصفحة 257

.
.
.

** أقول بل حتى لو كان المؤلف ( شيعي ثقة ) يأخذ شرطه و تصحيحه لكتابه
إلـى أقرب مزبلة كما نص على ذلك شيوخ الشيعة المحققين ومنهم الخوئي وغيره .
" فكيف بهذا الشيعي - ابن طيفور - الذي لم يوثق بأسانيده المجهولة المرسلة "

.
.
.
.

[2] إسم لا وجود له في الكتب الرجالية ، بل و بحسب هذه الخرافة
يكون قد قد عاش أكثر من 170 عام .


.
.
.
.

[3] زينب بن علي توفيت - على المشهور و الأرجح - سـنـة 62 هـ .

.
.
.
.

[4] قال محسن الأمين في : أعيان الشيعة ج 7 ص 140 -:
( و لم أجد هذا الكلام في كتاب بلاغات النساء تأليف
أحمد بن أبي طاهر المطبوع بمصر عام 1326 ).


.
.
.
.

*** وقدر أقر و أعترف شيوخ الشيعة بأن ابن طيفور الشيعي لا يمكن أن يروي عن زيد بن علي
حيث جاء في كتاب فاطمة بهجة قلب المصطفى للرحماني ص377 هامش [1] [2] ( أنقل النص مع الهامش ) :-
العلّامة أحمد بن أبي طاهر المعروف بابن طيفور، من أبناء خراسان، ولد ببغداد سنة 204، و توفّي سنة 280 هجريّة.
قال في كتابه القيّم «بلاغات النساء»، ص 12: «قال أبو الفضل‌ [1]: ذكرت لأبي الحسين زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي
طالب- صلوات اللّه عليهم‌ [2]- .... الخ

[1] يعني به نفسه.
[2] هو زيد بن عليّ بن الحسين بن زيد الشهيد ابن عليّ بن الحسين بن
عليّ بن أبي طالب (ع) المعاصر لأبي الحسن عليّ بن محمّد (ع)، كما جاء في ص 175 من البلاغات:
و حدّثني زيد بن عليّ بن الحسين بن زيد العلويّ قال: مرّت بي امرأة و أنا أصلّي .. الحديث. و قد تفطّن بذلك العلّامة الحاج شيخ
محمّد تقيّ التستريّ في قاموسه، و ذلك لأنّ زيداً الشهيد هو المقتول سنة 128، و ابن طيفور هو المتوفّى سنة 280،
فلا يمكن المذاكرة بينهما . و العجب من بعض الأعاظم
كإبن أبي الحديد حيث نقل هذا الكلام في شرحه ج 16، ص 252، من صاحب البلاغات و لم يتفطّن به .

:: و ثيقة ::



** وقد أقر و أعترف شيوخ الشيعة بأن الشيعي بن طيفور ولد سنة 240 هـ .
و زيد بن علي قتل سنة قتل سنة 121 أو سنة 122 هـ وحددها الشيخ المفيد في الإرشاد ص بسنة 120 هـ .
فرق الشيعة - حسن بن موسى النوبختى ص123.
تهذيب التهذيب - بن حجر العسقلاني ج 3 ص 419.
الارشاد - المفيد ج 2 ص 174 ( وكانَ مقتلُه يومَ الاثنينِ لليلتينِ خَلَتا من صفرٍ سنةَ عشرينَ ومائةٍ ، وكانتْ سنُّه يومئذٍ اثْنتينِ وأَربعينَ سنةً ).


** و قد أقر و أعترف شيوخ الشيعة بأنه في كل طبعات كتاب ابن طيفور الشيعي "بلاغات النساء" قال :
( قال أبو الفضل ابن طيفور الشيعي [ ولد 240 هـ ] ذكرت لأبي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب [ قتل 120 هـ ] )

** وتقول سعاد المانع :
( مـــع هذا فمن وجهة نظر علمية لا يغني شيئاً تأكيد ابن طيفور لصحة نسبة هذه النصوص
كي تثبت صحة نسبتها ، لا بد من بحث علمي يثبت هذا أو ينفيه ).


** أضحوكة شماعة ( النساخ ) من الكذب الرخيص . وقد نسفها شيوخ الشيعة حيث قالوا ما نصه :
إذا كانت كل أضحوكة و أكذوبة سنرميها على النساخ إنسد باب الاستدلال و الاستشهاد لأن الخصم يستطيع أن ينسف كل شيء
بنفس هذه الشماعة وهي أضحوكة ( النساخ ) :
الحدائق الناضرة - المحقق البحراني ج 11 ص 403 :
( وثانياً - أن ما ذكره - من حمل الواو في صحيحة الفقيه في قوله " وينصرف " على أنها بمعنى " أو " أو سقوط الألف من قلم النساخ - وإن سقط به
مع بعده وتكلفه وثالثا - أن ما ذكره - في الاعتذار عن سقوط قوله " وينصرف.. إلى آخره " الذي في صحيحة الفقيه من رواية الشيخ حيث إنه موضع
الاستدلال وبتركه حصل الاختلال - فهو أيضا من التكلفات البعيدة والتمحلات الشديدة، ولو قامت هذه التكلفات في الروايات انسدت أبواب الاستدلالات،
إذ للخصم أن يقدر ما يريد وما يوافق غرضه ويدعى أمثال هذه الدعاوى في دليل خصمه فيقلب عليه دليله فيدعى نقصان ما يحتاج إليه وزيادة ما يضره
ويرد عليه ونحو ذلك كما لا يخفى على المنصف
.... فهو مثل تأويلاته المتقدمة التي قد عرفت بما ذكرنا أنها متزعزعة منهدمة، ومن الذي يعجزه مثل هذه التأويلات الغثة الباردة والتمحلات السخيفة الشاردة التي قد عرفت أنه لو انفتح في أمثالها الباب لا نسد باب الاستدلال وعلا الباطل الصواب ).





.
.
.
.
.

:: عـلـى الـهـامـش ::

** لقد نص على تشيع الخليل بن أحمد الفراهيدي (شيعي امامي) شيوخ الشيعة أيضاً - وهو قد مات سنة 170 هـ - أو 175 هـ ، لم يوثقه أحد من المتقدمين كالطوسي و النجاشي -: ( ولكن لم يشر أحد من المترجمين له من العامّة إلى مذهبه ، وأما علماؤنا الإمامية فقد صرّح جمع بكونه إماميّ المذهب ، منهم : العلاّمة في الخلاصة، والحرّ العاملي في وسائل الشيعة ، و القهپائي في مجمع الرجال ، والشيخ النجف في إتقان المقال ، والشيخ الحرّ في رجاله المخطوط ، و الميرزا في الوسيط ، والخوانساري في روضات الجنّات، والقاضي التستري في مجالس المؤمنين .. و غيرهم ). وقال محمد هادي اليوسفي : ( لكنّه لم يلبث أن عدل عن السنية إلى التشيّع ، فقد نقل القفطي عن النيشابوري : أنّ الخليل كان يتشيّع لجعفر بن محمّد (ع) . وظهرت آثار تشيّعه في شعره ).

تنقيح المقال - المامقاني ج 27 ص 21 .
موسوعة التاريخ الاسلامي - محمد هادي اليوسفي ج 7 ص 470.
اضواء علي عقائد الشيعه الاماميه و تاريخهم - جعفر السبحاني 247.



** و لقد نص شيوخ الشيعة بأن نقل أي مؤلف ( شيعياً كان أو غيره ) لأحد الروايات أو الخطب ذات الأسانيد الضعيفة أو المرسلة الخ
( بــأنّ نقلهم لها ليس تصحيح ولا عبرة به بل هو لإثبات اللفظ لغوياً فقط لا غير ).
- فوائد رجالية من موسوعة جواد التبريزي - جمع و ترتيب علي التبريزي :
( أشار الميرزا إلى إمكان الاستشـهاد برواية ضعيفة لإثبـات اسـتـعمالات الألفاظ دون الحكم الشرعي ).

** وفعلاً فقد نقلها الشيعي الامامي الفراهيدي في كتاب العين (8 /323) هكذا مرسلة بلا سند -:
( [ لمة ] وفي الحديث جاءت فاطمة إلي أبي بكر في لميمة من حفدها ونساء قومها )


** و قال ميثاق العسر في موقعه ajabaat - بعنوان ( الخطبة الفدكيّة وفرية تسجيل الفراهيديّ لها!! ) -:

# أوّلاً : لقد غاب عن أذهان هؤلاء إنّ هناك جدلاً محموماً قديماً حديثاً بين الكبار حول حقيقة مصنّف كتاب العين وواضعه الأصلي، فهناك من نفى أن يكون الخليل قد ألّف هذا الكتاب أو إنّ يكون له صلة به، وهناك من نصّ على إنّ للخليل الفكرة فقط، وذهب غيرهم إلى كونه عمل الأصول ورتّب الأبواب وصنّف المواد لكنّ غيره من حشّا مفرداته، ومال آخرون إلى عدم انفراد الخليل بالكتاب بل أعانه غيره… وفي ظلّ مثل هذه الأقوال الّتي يتبنّاها كبار الّلغويّين وأصحاب المعاجم كيف يمكن الجزم بتداول الخطبة الفدكيّة في القرن الثّاني الهجري من خلال مجيء مقطع ذي بضع كلمات من مطلعها في نسخة العين المتداولة ؟! إنّ هذا إلّا عجب عجاب !!
# وثانياً : لقد ساق أصحاب كلّ رأي مجموعة أدلّة وشواهد على مدّعياتهم يمكن العودة إليها في مظانّها، لكنّ ما هو ثابت لديهم جزماً: إنّ هناك إضافات وقعت في هذا الكتاب لم تكن موجودة في اللّحظة الزّمانيّة للمنسوب إليه؛ حيث يُعثر على آراء لمن تأخّر عن مرحلة الخليل، ومن هنا قيل: إنّ في العين حواش لبعض الشُرّاح والمعلّقين أُدرجت في الكتاب وجعلت من أصله، وربّما تكون فقرة: “وفي الحديث…” الّتي تكرّرت مئتين وخمس وثمانين مرّة هي من الإضافات الّلاحقة؛ باعتبار إنّ جملة من هذه الأحاديث لم تكن معروفة ومتداولة ومصنّفة في لحظة الخليل، وإنّما هي نتاج لاحق. [راجع في هذا الصّدد: أعيان الشّيعة: ج6، ص343؛ والمقدّمة الّتي كتبها الدّكتور عبد الحميد هنداوي لنسخة كتاب العين المطبوعة في أربعة أجزاء من قبل دار الكتب العلميّة].
# وثالثاً : مع التّسليم بكون جميع ما جاء في كتاب العين هو للخليل فقط، لكن تبقى مشكلة الوثوق بنسخته الواصلة أمراً يصعب الجزم به ولو في خصوص تفرّداته والّتي منها الفقرة محلّ البحث؛ وذلك لأنّ ما هو مطبوع منها يعتمد على نسخ القرن الحادي عشر فما بعد، وعلى هذا فكيف يمكن الاعتماد عليها لإثبات حضور للخطبة الفدكيّة في القرن الثّاني الهجري مثلاً؟!
# نعم ؛ جميع ما ذكرناه لا يفضي إلى التّشكيك في مرجعيّة كتاب العين الّلغويّة، ولا في امتيازاته الأخرى وكاشفيّته عن المفردات الّلغويّة واستخداماتها في تلك المراحل المتقدّمة، لكن أن يُصار إلى اكتشاف حقّانيّة رواية أو خطبة من خلال حصول إشارة عابرة لها فيه فهذا ما لا يمكن القبول به على الإطلاق ، فتأمّل كثيراً لتعرف أحجام مخاطبِيك ، والله من وراء القصد.
#ميثاق_العسر



** أسانيد المرتضى إلى الخطبة الفدكيّة في ميزان النّقد!! الحلقة الأولى :
# سجّل القاضي عبد الجبّار الهمذاني ـ الشّافعيّ في الفروع المعتزليّ في الأصول ـ المتوفّى سنة: “415هـ” إشكالات حريّة بالالتفات حول مطالبة فاطمة بنت محمّد “ع” بفدك، وقد خلص إلى نتائج ليس هنا محلّ ذكرها، لكنّه في معرض تناوله لأدلّتهم في هذا الخصوص ـ ويبدو إنّه مهمّها ـ أشار إلى الخطبة الفدكيّة فقال: «ربّما رووا عن فاطمة “ع” ما لا أصل له من مخاطبات لأبي بكر يطول ذكرها، نحو ما رووا أنّها قالت: “أترث أباك ولا أرث أبيه [أبي]، لقد جئت شيئاً فريّاً”» [المغني: ج20، ق1، ص328].
# ومن الواضح: إنّ القاضي يُشكّك في نسبة هذه الخطبة إليها “ع”، ويقرّر بضرس قاطع عدم وجود أصل لها أيضاً، لكنّ الّلافت إنّ الشّريف المرتضى المتوفّى سنة: “435هـ” وفي سياق المنافحة والمناكفة الكلاميّة عاد لينقل الخطبة الفدكيّة نفسها في الردّ على كلام القاضي، مدّعياً: إنّ «أكثر الرّواة الذين لا يتّهمون بتشيّع ولا عصبيّة فيه من كلامها “ع” في تلك الحال، وبعد انصرافها عن مقام المنازعة والمطالبة ما يدلّ على ما ذكرناه من سخطها وغضبها»، وحينما أراد أن يبيّن طُرقه إلى هذه الخطبة جاعلاً ذلك دليلاً على صحّة قوله سجّل طريقين:
# الطّريق الأوّل: «أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن عمران المرزباني، قال: حدّثنا أحمد بن عبيد بن ناصح النّحوي، قال: حدّثنا الزيادي، قال: حدّثنا الشّرقي بن القطّامي، عن محمد بن إسحاق، قال: حدّثنا صالح بن كيسان، عن عروة، عن عائشة…».
# الطّريق الثّاني: «قال المرزباني: وحدّثنا أبو بكر أحمد بن محمد المكّي، قال: حدّثنا أبو العيناء محمد بن القاسم السيمامي، قال حدّثنا ابن عائشة…». [الشّافي: ج4، ص69؛ بحار الأنوار: ج29، ص217].
# لكنّ هذه الطُرق مبتلاة بإشكالات كثيرة وعميقة في الوقت نفسه؛ منها ما يرتبط بالإهمال أو الضّعف، ومنها: ما يرتبط بالإرسال والانقطاع، وإذا ما أردنا الإشارة لأهمّها فيمكن إيجاز ذلك في نقاط:
# الأولى: لم يوثّق الشّيخ المباشر للسيّد المرتضى ـ أعني المرزباني ـ في التّراث الإثني عشريّ، كما نصّت جملة من الكتب السُنيّة على تشيّعه أو اعتزاله، وأفادت إنّه يشرب النبيذ أو الخمر، وكان لا يوضّح في تصانيفه الإجازة من السّماع، ويقول عن الجميع أخبرنا، وهذه مشكلة سجّلها عليه أكثر من واحد من الرّواة.
# الثّانية: الأمر في محلّ كلامنا من هذا القبيل؛ إذ يروي المرزباني الخطبة في الطّريق الأوّل عن أحمد بن عبيد بن ناصح النّحوي المُكنّى بأبي عصيدة بمفردة “حدّثنا” ممّا يُشعر بالقراءة المباشرة عليه، لكنّ هذا الأمر ممتنع؛ وذلك لتأخّر ولادة الأوّل عن تاريخ وفاة الثّاني بعشرين سنة تقريباً. [الدّر الثّمين في أسماء المصنّفين: ص269؛ وفيات الأعيان: ج7، ص166؛ ج4، ص355]، وهذا يعني الوجادة في أحسن الأحوال.
# الثّالثة: إنّ الرّواية المباشرة لمحمّد بن زياد الزيّادي المُلقّب باليؤيؤ عن الشرقيّ القطّامي المسمّى بالوليد بن الحصين ممتنعة أيضاً؛ وذلك لأنّ وفاة الثّاني مقارنة أو متقدّمة على تاريخ وفاة الأوّل. [وفيات الأعيان: ج3، ص80؛ حياة الحيوان: ج2، ص557].
# الرّابعة: ابتلي الطّريق الثّاني بمشكلة وقوع أبي العيناء المتّهم الأوّل في وضع هذه الخطبة فيه، وهذا الأمر كافٍ لسقوطه عن الاعتبار، فضلاً عن مشكلة الإرسال البيّن والواضح فيه.
# الخامسة: كلّ هذه الطُرق لا تتجاوز لحظة الجاحظ وأبي العيناء بل كان الأخير أحد أبطالها أيضاً، وعلى هذا الأساس فلا يمكن الذّهاب إلى تقدّم لحظة هذه الخطبة عليهما، ولا يمكن التّصديق بكلام السيّد المرتضى الّذي ادّعى إنّ أكثر الرّواة الّذين لا يتّهمون بتشيّع ولا عصبيّة قد رووا كلامها في تلك الحال، فهذا الكلام إذا ما أردنا حمله على الصّحة فهو من سهو القلم.
# تنوير وإلفات نظر: سنتعرّض لمحاولات ابن أبي الحديد لتصحيح السّند من خلال إضافة واسطة بين المرزباني وبين أبي عصيدة في الحلقة القادمة؛ لنرى هل هي من إضافاته أم هي من الأصل، وهل يمكن تصحيح هذه الثّغرة من خلالها … نعم سنتعرّض لذلك في الحلقة القادمة إن شاء الله فترقّب.
#ميثاق_العسر


** أسانيد المرتضى إلى الخطبة الفدكيّة في ميزان النّقد!! الحلقة الثّانية :
# السّادسة: حينما نراجع النّسخة المطبوعة من كتاب الشّافي المحقّقة من قبل المرحوم عبد الزّهراء الخطيب والّتي اعتمد تحقيق الجزء الرّابع منها محلّ البحث على عدّة نسخ خطيّة تعود إلى القرن الثّاني عشر حسب قوله نجد خلوّها من وجود واسطة بين المرزباني وبين أبي عصيدة، وهذا هو الّذي ذكرناه في نصّ الطّريق، لكنّنا حينما نراجع ىشرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المتوفّى سنة: “656هـ” نلاحظ وجود واسطة في البين وهو: “محمّد بن أحمد الكاتب”، وقد علّق المرحوم الخطيب على هذه الإضافة بأنّها من زيادات ابن أبي الحديد باعتباره ذكر نصوصاً من كتاب الشّافي للشّريف ولم يعثر عليها في النّسخ الّتي اعتمد عليها، خصوصاً وإنّ ابن أبي الحديد «يقدّم ويؤخّر في النّقل ويختصر أحياناً» على حدّ تعبير الخطيب في المقدّمة.
# السّابعة: حينما راجعنا بعض النّسخ الخطيّة لكتاب الشّافي والمكتوبة في القرن الثّاني عشر أيضاً وجدناها تحمل هذه الإضافة، كما عثرنا عليها في الطّبعة الحجريّة أيضاً، ووجدناها في الطّبعة الحجريّة والحروفيّة من كتاب تلخيص الشّافي كذلك، وكذا في الطّبعة الحروفيّة للبحار، لذا فمن المحتمل أن تكون نسخة الشّافي حملت مثل هذه الإضافة خصوصاً وقد جاءت رواية المرزباني عن أبي عصيدة بتوسّط محمّد بن أحمد الكاتب في أمالي المرتضى أيضاً، والله العالم. [ج1، ص193].
# الثّامنة: ربّما تكون الواسطة بين المرزباني وأبي عصيدة هو: محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد الله بن إسماعيل الكاتب‏، المُكنّى بأبي بكر، والمعروف بابن أبي الثلج، وأبو الثّلج هو عبد الله بن إسماعيل، وقد ذكره الطّوسي والنّجاشي في كتبهما، ووثّقه الأخير صريحاً، قائلاً: «عين؛ ثقة؛ كثير الحديث»، وعدّوا له كتباً من قبيل: «كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين “ع”، كتاب: البُشرى والزلفى في فضائل الشّيعة، كتاب: تاريخ الأئمة “ع”، كتاب: أخبار النّساء الممدوحات، كتاب: أخبار فاطمة والحسن والحسين “ع”، كتاب: من قال بالتّفضيل من الصّحابة وغيرهم‏». [رجال الطّوسي: ص445؛ الفهرست: ص426؛ النّجاشي: ص381].
# التّاسعة: ولد ابن أبي الثّلج سنة: “238هـ” ، وفي وفاته أقوال تتراوح ما بين: “322” إلى: “325هـ”. [تاريخ بغداد: ج1، ص295]، ممّا يعني احتمال حصول المرزباني على إجازة كتبه منه مباشرة أو من غيره من المجازين مثلاً باعتبار إنّ ولادته هي في سنة: “297هـ”، لكن احتمال مجيء الخطبة في كتبه محلّ تأمّل؛ إذ كان المتوقّع أن يروي أصحابنا هذه الخطبة عن التلعكبري الّذي حصل على إجازة منه حسب نقل الطّوسي في رجاله. [ص443].
# العاشرة: هناك شاعر وأديب بصريّ شيعيّ ماجن اسمه: محمد بن أحمد بن عبد الله الكاتب ‏أيضاً، ويُلّقب بالمفجع، وقد عبّر عنه النّجاشي بقوله: «جليل من وجوه أهل الّلغة والأدب والحديث، وكان صحيح المذهب حسن الاعتقاد، وله شعر كثير في أهل البيت…» [ص374]، كما ترجمه ابن النّديم قائلاً: «المفجع، أبو عبد الله المفجع، محمّد بن عبد الله الكاتب البصري، لقى ثعلباً وأخذ عنه وعن غيره، وكان شاعراً شيعيّاً، وله قصيدة يسميها بالاشباه يمدح فيها علياً “ع”…» [ص123]، كما نقل الحموي عن المرزباني قوله: «لُقّب بالمفجع ببيت قاله، وهو شاعر مكثر عالم أديب، مات قبل الثلاثين وثلاثمائة»، ونصّت بعض المصادر على وفاته سنة: “327هـ”. [ج5، ص2337].
# الحادية عشر: أفاد محقّق مطاعن البحار إنّ المقصود منه: «أبو طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد الكاتب، من شيوخ ابن مندة، كما ذكره ابن خلّكان» [ج29، ص217]، لكنّ هذا التّشخيص خطأ بيّن؛ وذلك لأنّ أبا طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد الرّحيم الأصبهانيّ الكاتب متأخّر طبقة عن المرزباني؛ حيث توفّي سنة: “445هـ”. [سير أعلام النّبلاء: ج13، ص261].
# الثانية عشر: جاءت رواية المرزباني عن محمّد بن أحمد الكاتب عن أبي العيناء “بطل الخطبة الفدكيّة” في تاريخ بغداد، مع إنّ المرزباني صرّح بوضوح بعد نقل رواية عن أبي العيناء بتوسّط الكاتب قائلاً: «أبو العيناء خبيث اللسان، و لعله سأل أبا الوليد حاجة فلم يقضها له فوضع هذا الحديث‏». [تاريخ بغداد: ج1، ص316]، وبغضّ الطّرف عن صحّة كلامه في هذا المورد بالذّات فإنّ هذا اعتراف منه بكون أبي العيناء من الوضّاعين، ولا حراجة عنده في الرّواية عنه أيضاً وهو متلبّس بهذا الوصف.
# الثّالثة عشر: مهما كانت الاحتمالات في تعيين ماهيّة الشّخص الّذي روى عنه المرزباني هذه الخطبة والّتي قد يتمكّن الباحث من تحديدها بعد زيادة الفحص، لكن تبقى المشاكل في بقيّة فقرات السّند عالقة كما نوّهنا، ولعلّ أبرزها هي الانقطاع الحاصل ما بين الزّياديّ المولود في حوالي سنة: “160هـ”، والشّرقي القطّامي المتوفّى في حوالي هذه السّنة وما قبلها، وهذه الأمور وغيرها الكثير تؤكّد: إنّ رواة القرن الثّالث الهجري وما بعده هم من ضحايا أبي العيناء والجاحظ، خصوصاً وإنّ معظمهم من الشّيعة أو من ذوي الميول الشّيعيّة.
#ميثاق_العسر





** أسانيد المرتضى إلى الخطبة الفدكيّة في ميزان النّقد!! الحلقة الثّالثة :
# لم يكتف السيّد المرتضى بما أفاده آنفاً، بل عمد في سياق تعزيز حقّانيّة هذه الخطبة ـ كما هو مدّعاه ـ إلى نقل الكلام الّتي ذكره ابن طيفور البغدادي في بلاغات النّساء والمشير إلى الجوّ العامّ الحاكم في بغداد آنذاك والصّريح في وضعها من قبل أبي العيناء محاولاً دفع ذلك، وقد نقلنا هذا الكلام فيما سبق من بحوث لكنّا سنعيد نقله هنا من نسخة الشّافي الّتي كانت عند ابن أبي الحديد المتوفّى سنة: “656هـ”؛ للإشارة إلى مشكلة سنديّة كنّا قد عمدنا لتصحيحها انسياقاً مع تصحيح المجلسيّ وبعض المعاصرين له، لكن يبدو إنّ هذا التّصحيح محلّ تأمّل، نُشير لذلك ونعطف الحديث بعدها لتسجيل بعض الملاحظات على المدّعيات الواردة فيها:
# جاء في شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد قوله: «قال المرتضى: وأخبرنا أبو عبد الله المرزباني، قال: حدّثني علي بن هارون، قال: أخبرني عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر، عن أبيه [ابن طيفور]، قال: ذكرت لأبي الحسين زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب “ع” كلام فاطمة “ع” عند منع أبي بكر إيّاها فدك، وقلت له: إنّ هؤلاء يزعمون أنّه مصنوع، وأنّه من كلام أبي العيناء؛ لأن الكلام منسوق البلاغة؟ فقال لي: رأيت مشايخ آل أبي طالب يروونه عن آبائهم، ويعلّمونه أولادهم، وقد حدّثني به أبي عن جدّي يبلغ به فاطمة “ع” على هذه الحكاية. وقد رواه مشايخ الشّيعة وتدارسوه قبل أن يوجد جدّ أبي العيناء، وقد حدّث الحسين بن علوان عن عطية العوفي أنّه سمع عبد الله بن الحسن بن الحسن يذكر عن أبيه هذا الكلام…».[شرح نهج البلاغة: ج16، ص252].
# ويلاحظ عليه:
# أوّلاً: إنّ الرّواية المباشرة لأحمد بن أبي طاهر المعروف بـ ابن طيفور البغدادي المتوفى سنة: “280هـ” عن زيد الشّهيد ممتنعة؛ وذلك لأنّ لقاءهما غير متعقّل ولا متصوّر؛ باعتبار إنّ الأخير مولود بعد شهادة زيد بما ينيف على ثمانين سنة، من هنا بادر المجلسي وبعض المعاصرين إلى تصحيح السّند ليصبح الشّخص الّذي سأله ابن طيفور هو: زيد بن عليّ بن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين بن أبي طالب “ع” وليس زيد الشّهيد مباشرة، مع ملاحظة عبارة: “وقد حدّثني به أبي عن جدّي يبلغ به فاطمة “ع” على هذه الحكاية”، ولكنّ من البعيد أن يبادر ابن أبي الحديد المتوفّى سنة: “656هـ” لنقل عبارة عن السيّد المرتضى من كتابه الشّافي ويسقط منها هذا التّصحيح خصوصاً وهي متطابقة مع النّسخة المطبوعة من كتاب بلاغات النّساء، بل ومتطابقة مع النّسخة المطبوعة من تخليص الشّافي للطّوسي أيضاً. [تخليص الشّافي: ج3، ص144]، وهذا يضع علامة استفهام حقيقيّة أمام خبرويّة المرتضى وشيخه المرزباني في هذا المجال.
# ثانياً: أوضحنا فيما تقدّم من بحوث عدم وجود قيمة علميّة أو دينيّة لإبن طيفور عند رجاليّي أهل السُنّة بحيث يمكن من خلالها الاحتجاج عليهم بنقولاته ورواياته؛ وذلك لأنّ الرّجل أديب كغيره من الأدباء الّذين لا يُنظر لطبيعة مذهبهم ولا يُهتمّ برواياتهم في الأمور الفقهيّة والعقائديّة لكي يتفاخر بعض جهلتنا إنّ الخطبة الفدكيّة وردت في الكتب السُنيّة؛ بل نُقل الذمّ والقدح فيه أيضاً، وبالتّالي: لا وثوق بنقولاته.
# ثالثاً: لم يُذكر ابن طيفور من قبل معاصريه والّذين تلوه من الرّواة والمحدّثين والرّجاليّين الإثني عشريّة، واكتفى النّجاشي بإشارة عابرة ـ كما نوّهنا ـ إلى كتابه تاريخ بغداد دون أن يذكر ترجمة أو تقييماً له أصلاً؛ وبالتّالي فالرّجل مهمل في أحسن الأحوال، ولا أدري كيف أصبحت نقولات مثل هذا الشّخص حجّة يمكن الرّكون إليها في قضيّة تعتبر أحد أساسات الخلاف السّني الإثني عشريّ؟!
# رابعاً: إنّ رواية الحسين بن علوان بن قُدامة الكلبي المتوفّى سنة: “201 أو 210هـ” عن عطيّة العوفي المتوفّى سنة: “111هـ” غير معقولة [الطّبقات: ج6، ص305]، كما إنّّ رواية الأخير عن عبد الله بن الحسن المثنّى المقتول سنة: “145هـ” غير متصوّرة عادة، وعليه: فلا ندري ما هو الطّريق الّذي سلكه حفيد زيد الشّهيد ـ كما هو التّصحيح الّذي نقلناه ـ إلى الحسين بن علوان؛ لينصّ على إنّه قد حدّث بهذا الموضوع نقلاً عن عطيّة العوفي الّذي سمع عبد الله بن الحسن يحدّث بالخطبة؟!
# خامساً: نصّت كتب التّراجم السُنيّة على إنّ الحسين بن علوان الكلبي: كذّاب؛ خبيث؛ رجل سوء؛ ضعيف جدّاً؛ متروك الحديث؛ كان يضع الحديث على هشام بن عروة؛ ولا يحلّ كتابة حديثه إلّا على جهة التّعجب …، كما نصّت هذه الكتب على رواية أبي عصيدة عنه، ولا يفوتنا أن نذكّر بأنّ أبي عصيدة هو الوارد في الطّريق الأوّل للسيّد المرتضى للخطبة الفدكيّة أعني: أحمد بن عبيد بن ناصح النّحوي المتوفّى سنة: “273، أو 278هـ”.
# سادساً: أمّا كتب التّراجم الإثني عشريّة فقد صرّح النّجاشي بسنّيّته وإنّ أخاه أخصّ بنا وأولى، وقد نصّ بوضوح أثناء ترجمته على توثيق أخاه الحسن دون أن يوثّقه، لكنّ المرحوم الخوئي لم يقبل ذلك ووصفه بالزّعم الفاسد، مؤكّداً: إنّ عبارة النّجاشي تُشير إلى إنّ «التّوثيق راجع إلى الحسين نفسه؛ لأنه المقصود في الترجمة، و كثيراً ما جرت عادة النجاشي أن يذكر شخصاً من أقارب المترجَم في ضمن ترجمة الشخص الذي عنونه». [مستند العروة: ج26، ص306].
# سابعاً: لم يكتف الخوئي باستظهار وثاقة الحسين بن علوان الكلبي من عبارة النّجاشي الصّريحة والواضحة في العودة إلى أخيه، وإنّما ركن إلى ما نقله العلّامة الحلّي عن ابن عقدة في قوله إنّ الحسن بن علوان «أوثق من أخيه وأحمد عند أصحابنا» ليستظهر منها الوثاقة، مع إنّه ذهب إلى مجهوليّة طريق العلّامة إلى ابن عقدة [المعجم: ج‏17، ص294]، على إنّ الحسين بن علوان من رجال تفسير القمّي، وهذا المقدار كافٍ لدى المرحوم الخوئي في الوثاقة. ونحن لم يثبت لدينا لا توثيق النّجاشي له، ولا صحّة صدور الكلام عن أبي عقدة أو دلالته على الوثاقة أيضاً، كما لم يثبت لدينا وثاقة رجال تفسير القمّي أيضاً.
# ثامناً: من المحتمل أن يكون الحسين بن علوان الكلبي زيديّ؛ وذلك لإكثاره من الرّاوية عن عمرو بن خالد الّذي يُقال إنّه بتريّ من شيوخ رؤساء الزّيديّة؛ وبقرينة توثيقه من قبل ابن عقدة لمن آمن بسلامة طريق العلّامة إليه، وهناك كلام كثير حوله في الاعتماد على عبارة الكشّي يُرجع إليه في محلّه.
# تاسعاً: الحديث عن عبد الله بن الحسن الملقّب بالمحض نحيله إلى سلسلة بحوث “آل الحسن وأسباب إخراجهم عن ساحة المنافسة”، لكنّي أذكّر في مقام الاحتجاج بما نصّ عليه المرحوم الخوئي في حقّه حيث قال: «أنّ عبد الله بن الحسن مجروح مذموم، ولا أقل من أنّه لم يثبت وثاقته أو حسنه، والله العالم» [معجم رجال الحديث: ج11، ص175]، وبالتّالي: فكيف يمكن الرّكون إلى روايته لو سلّمنا اتّصال السّند به ولا نسلّم؟!
# عاشراً: نصّ السيّد المرتضى في آخر مناقشته للقاضي عبد الجبّار قائلاً: «وقد روي هذا الكلام على هذا الوجه من طرق مختلفة ووجوه كثيرة، فمن أرادها أخذها من مواضعها فقد طوّلنا بذكرنا ما ذكرناه منها لحاجة مسّت إليه، فكيف يدّعى [أي القاضي عبد الجبّار] أنّها كفّت راضية، وأمسكت قانعة، لولا البهت وقلّة الحياء؟!». [الشّافي: ج4، ص78].
# الحادي عشر: إنّ صدور الكلام أعلاه عن السيّد المرتضى غريب جّدّاً؛ إذ رأينا قيمة أهمّ طُرقه الّتي أوردها لهذه الخطبة، وشاهدنا مشاكل الإرسال والانقطاع والوجادات والإهمال والضّعف والوضع البيّنة والواضحة فيها، ولا ندري كيف سمح لقلمه الشريف أن يقرّر ورودها من طُرق مختلفة ووجوه كثيرة، لكن يبدو لي إنّ حمّى المنافحة الكلاميّة والجدل المذهبي كانتا وراء أمثال هذه المدّعيات.
# فتحصّل ممّا تقدّم: إنّ شيئاً من أسانيد الشّريف المرتضى ومدّعياته من ورود الخطبة الفدكيّة من طرق مختلفة ووجوه كثيرة لم يصحّ أصلاً، وبالتّالي: فإنّ تكثير هذه الطُرق المرسلة والمنقطعة والمجهولة والمهملة بمثابة وضع حجرٍ إلى جنب حجر آخر، فكيف إذا كانت معلومة الوضع، فليُتأمّل كثيراً، والله من وراء القصد.


** أسماء مرت على الهامش :

** الحسين بن علوان ( مُتهمٌ بالكذب ) كما في قاموس الرجال للتستري ج 4 ص 575
و قال علي أكبر غفاري في هامش 4 من كتاب الفقيه ج 4 ص 438 : ( و الأصحاب ضعفوا الطريق
لمكان الحسين بن علوان ).


** عطية العوفي : ( مــجــهــول ).
المفيد من معجم رجال الحديث - الجواهري ص 375

** الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب و يعرف بالحسن المثنى :
( ضعيف مذموم ولا عبرة بتوثيقات المفيد فإنه كثيراً ما يوثق من ليس له أهلية التوثيق ).



جاء في رسالة في تواريخ الأئمة - التستري ص 105 :
فصل فيمن ورد فيه قدح من ولدهم (ع) : الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب و يعرف بالحسن المثنى .
يقول المرجع العلامة محمد آصف محسني في مشرعة البحار ج 1 ص 398 -:

( نحن لا نعتمد على توثيقات الشيخ المفيد مع جلالته ؛ فهو من المتسامحين خصوصاً في توثيق الرواة ).
ويقول المحقق الشيخ محمد بن الحسن بن الشهيد الثاني في إستقصاء الإعتبار ج 3 ص 295 -:
( وكلام المفيد غير معلوم المراد من عبارته ، فإنّه كثيراً ما يوثّق من ليس له أهليّة التوثيق ).
وفي ج 3 ص 450 -: ( وفي إرشاد المفيد ما يفيد توثيقه لكن الاعتماد عليه مشكل كما يعلم من مراجعة الكتاب في التوثيق الموجود فيه لجماعة اختص بهم من دون كتب الرجال بل وقع التصريح بضعفهم من غيره على وجه يقرب من الاتفاق ولعلّ مراده بالتوثيق معنى آخر ومعه لا يتم المطلوب في هذا الفن على أنّ إثبات الكتاب للمفيد مشكل أيضاً كما ذكره الوالد قدس ).


** أبوهفان عبدالله بن أحمد بن حرب بن مهزم :
( لم يرد فيه إلا أنّه شيعي شاعر من غير تنصيص على توثيقه ).
رجال النجاشي - النجاشي ص 218.

** و هذا حال جعفر الأحمر عند الشيعة :
2165 - جعفر بن زياد الأحمر أبو عبد الله الكوفي : ( مـجـهـول ).

المفيد من معجم رجال الحديث ( الخوئي ) - محمد الجواهري ص 107.



** تركيب الأسانيد و تزوريها بشهادة الشيعة :
(أ) الطبري صاحب دلائل الامامة شخصية وهمية .
السّيرة الذّاتيّة لكتاب دلائل الإمامة ومؤلّفه الوهميّ ، موقع ميثاق العسر .

(ب) في الختـــام ، فإن عدم نقل الكتاب لروايات أهل السنة من مصادرهم المعتبرة، وحتى عدم نقلها عن المصادر المعتبرة لدى الشيعة،
بالإضافة إلى عيوب السند الكثيرة، وعدم توافقها وأصول علم الحديث لدى هذه الفرقة، واعتماده على بعض الروايات المنسوبة إلــــى
مخالفي المذهب الشيعي، تجعلنا نقـــول: إن أغلب تلك الروايات موضوعة ومنسوبة كذباً وزوراً إلى كبار أعلام الرواية في المذهب السني،
ولا يجب غضّ الطرف عنها أو عدم إخضاعها للرقابة العلمية .

الإمامة في مصادرها الأولى ، 17 سبتمبر 2015 ، التصنيف: بحوث و دراسات ، الإمامة في مصادرها الأولى ، دراسة نقدية في [دلائل الإمامة] للطبري - د. نعمة الله صفري فروشاني (باحث متخصِّص في التاريخ والسيرة، مسؤول قسم التاريخ في جامعة المصطفى العالمية، له دراسات حول الغلو والغلاة وتاريخ الكلام الشيعي) - ترجمة: نظيرة غلاب .


فبعد أن عرفنا حال المؤلف ( الوهمي ) وحال كتابه
فما هو حال أسانيده بهذا الخصوص !!


- ( أنقل التالي ) -

من كتاب دلائل الإمامه للطبري
قال الصفواني : وحدثنا ابن عائشة ببعضه .
وحدثنا العباس بن بكار ، قال : حدثنا حرب بن ميمون ، عن زيد بن علي ... الخ

(أ) قال الطبري (الوهمي) > قال الصفواني !! ( مرسل ) و إن قيل بطريق له للصفواني فهو ( ضعيف ) :
فالطبري (الوهمي) لا يروي عن الصفوني مباشرة و إن كان بواسطة المحمدي فهو
( الـمـجـهـول = أبي محمد الحسن بن أحمد المحمدي ).

الضعفاء من رجال الحديث - حسين الساعدي ج 1 ص 268.

(ب) وإن رجعنا لما سبق ذكره من طريقه للصفوني فإنّه يروي عنه بثلاث 3 وسائط :
وحدثني القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر :
( لم يوثق و كونه من شيوخ النجاشي لا يدل على وثاقته ).
القضاء في الفقه الإسلامي - السيد كاظم الحائري ص 51

عن أم الفضل خديجة بنت محمد بن أحمد بن أبي الثلج :
( لا ذكر لها في كتب الشيعة ).
عن أبو عبد الله محمد بن أحمد الصفواني .

(ج) قال الصفواني > وحدثنا ابن عائشة ببعضه !!
1 - مر معنا أنّ طريق الطبري ( الوهمي ) للصفوني ( مرسل ) أو ( ضعيف بجهالة الوسائط ).

2 - الصفواني يقول [ حدثنا ابن عائشة ] ! ابن عائشة ( ت : 228 هـ )
و الصفواني ( كان حياً ويحدث الناس سنة سنة اثنتين و خمسين و ثلاثمائة 352 هـ )
رجال النجاشي - النجاشي ص 59 | الذريعة - الطهراني ج 4 ص 196.
فعلى هذا يكون الصفواني قد عاش أكثر من 125 عام وهذا لم يقل به أحد .

3 - مر معنا أن إبن عائشة ( ت 228 هـ ) ولا يمكن أن يروي الكذبية (الفدكية)
و قال علي النمازي : ( لم يذكروه ).
مستدركات علم رجال الحديث ج 5 ص 94.


(د) و حدثنا العباس بن بكار عن حدثنا حرب بن ميمون عن عن زيد بن علي عن آبائه !!
1 - من القائل ( وحدثنا ) ! الطبري الوهمي !! غير ممكن .
2 - الصفواني هو القائل ! سند الطبري (الوهمي) اليه ضعيف مر سابقاً .
3 - الصفواني ( كان حياً سنة 352 هـ ) لا يمكن أن يروي عـن العباس بن بكار ( ت : 222 هـ ) .
و هو - أي العباس بن بكار ( مـجـهـول ) .
المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري ص 300.
خاتمة المستدرك للطبرسي - تحقيق مؤسسة آل البيت لإحياء التراث ج 6 ص 80 هامش 8.

4 - حرب بن ميمون : ( لم يذكروه ).
مستدركات علم رجال الحديث - علي النمازي ج 2 ص 323.






.
.
.
.

__________________
إعتراف و إقرار الشيعة بنجاسة دينهم

اقتباس:
وبالتالي اصبح من الواجب تطهير وتنظيف كتب الشيعه منها ، وكم يؤلمني ان الكثير من علماء الشيعه عارضوا احد علماء الشيعه عندما تصدى لهذه المهمة المقدسة مؤخرا وهو السيد كمال الحيدري

آخر تعديل بواسطة ابو هديل ، 2021-03-08 الساعة 10:01 AM سبب آخر: ابن طيفور شيعي لم يوثق و كتابه و شرطه ساقط و أسانيده ضعيفة بشهادة شيوخ الشيعة الفدكية الكذبية
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أسانيده, الشيعة, الفدكية, الكذبية, بشهادة, يوثق, ساقط, شيعي, شيوخ, شرطه, ضعيف, طيفور, كتابه

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع الأقسام الرئيسية مشاركات المشاركة الاخيرة
فضيحة محمد بولاد لرواية الشيعي ابن ابي الفوارس في الاربعين اسانيده موضوعة باعتراف الشيعة ابو هديل الشيعة والروافض 1 2021-02-15 05:44 PM
محمد بولاد رواية الشيعي ابن ابي الفوارس حياً 581 هـ في نص النبي على اسماء 12 موضوعة بإعتراف الشيعة ابو هديل الشيعة والروافض 0 2021-02-06 03:39 AM
كشف أكذوبة بشير النجفي محمد ابن ابي الفوارس صاحب الأربعين شيعي كان حياً سنة 586 هـ بسند شيعي ضعيف ابو هديل الشيعة والروافض 0 2021-02-01 10:06 PM
اعتراف مراجع و شيوخ الشيعة بأن محمد بن أبي الفوارس صاحب الأربعين شيعي وكان حياً سنة 581 هـ ابو هديل الشيعة والروافض 0 2021-02-01 07:58 PM
نسف و إحراق أكذوبة جعفر مرتضى العاملي المفيد المحسن الاختصاص على يد العشرات من شيوخ الشيعة ابو هديل الشيعة والروافض 0 2020-12-30 03:25 PM

 link 
*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 يلا شوت 
 عطر فرموني جذاب   بطاقة ايوا   خولة لفن الحياكة   كحل الاثمد   متاجر السعودية   مأذون شرعي   كحل الاثمد الاصلي   تمور المدينة  متابعين تيك توك  اشتراك كاسبر الرسمي   lبرنامج موارد بشرية 
 شركة الرائعون   شركة عزل خزانات   شركة عزل اسطح في الرياض   شركة عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح شينكو   شركة عزل خزانات بجدة   شركة عزل خزانات في مكة   شركة عزل خزانات المياه بالطائف   شركة تنظيف مكيفات بجدة   شركة تنظيف بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بتبوك 
 شراء اثاث مستعمل بالرياض   تنسيق حدائق   شركة تنظيف في دبي   شراء اثاث مستعمل بالرياض   شركة تنظيف خزانات بجدة   مكتب مراجعة 
 مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر 
شركة تنظيف خزانات بجدة || شركة تنظيف بجدة || شركة تنظيف بالبخار بجدة || شركة مكافحة حشرات بجدة
 فارلي   شركة تنظيف بجدة   شركة نقل عفش بجدة   شركة تنظيف خزانات بجدة   شركة نقل عفش بجدة   شركة تنظيف بالطائف   شركة تنظيف خزانات بجدة 
 yalla shoot   يلا شوت   يلا شوت 
 شراء اثاث مستعمل   شركة تنظيف منازل بالرياض   شركة تنظيف منازل بالرياض   شركة عزل خزانات بجدة   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج 
شركة صيانة افران بالرياض  سطحة هيدروليك   سطحة بين المدن   سطحة غرب الرياض   سطحة شمال الرياض 
 yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   بث مباشر مباريات اليوم   Kora live   yalla shoot 
 translation office near me   كورة سيتي kooracity   شركة تنظيف منازل بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 ياسين تيفي   شركة حور كلين للتنظيف 
 تركيب ساندوتش بانل   تركيب مظلات حدائق 
 موقع الشعاع   بيت المعلومات   موقع فكرة   موقع شامل العرب   صقور الخليج   إنتظر 
 شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض 
 كشف تسربات المياه   شركة تنظيف منازل   نقل اثاث بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   نقل اثاث   كشف تسربات المياه   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل اسطح   عزل اسطح بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   تنظيف خزانات بالرياض   مكافحة حشرات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل فوم   كشف تسربات المياه   عزل خزانات بالاحساء   شركة نقل اثاث بالرياض   نقل عفش بالرياض   عزل اسطح   شركة تنظيف بالرياض   شركات نقل الاثاث   شركة تنظيف منازل بجدة   شركة عزل فوم   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة تنظيف خزانات بالرياض   شركة تخزين اثاث بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بخميس مشيط   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركة عزل اسطح   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   شركة عزل اسطح   عزل خزانات   شركات عزل اسطح بالرياض   شركة عزل خزانات المياه   شركة تنظيف فلل بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   شركة كشف تسربات المياه بالدمام   عزل خزانات بالاحساء   عزل فوم بالرياض   عزل اسطح بجدة   عزل اسطح بالطائف 
دليل السياح | تقنية تك | بروفيشنال برامج | موقع . كوم | شو ون شو | أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي | المشرق كلين | الضمان | Technology News | خدمات منزلية بالسعودية | فور رياض | الحياة لك | كوبون ملكي | اعرف دوت كوم | طبيبك | شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd