اوقات الصلاة الخمسة في القران الكريم ومعنى الصلاة

[اوراق مبعثرة]

الإسلام هو دين الله ليس له دين سواه

الإسلام يذم اليهود والنصارى ويعيبهم بأعمالهم القبيحة ويصرح بكفرهم تحذيراً للمسلمين منهم، كما قال سبحانه: وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا[1] الآية. وقوله عز وجل:[COLOR="Red"] لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ[2] الآية، والآيات بعدها، وقال تعالى: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ[4].[3]، لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ[/COLOR]

والآيات في ذم اليهود والنصارى والتحذير مما هم عليه من الباطل كثيرة. وقال في حق المشركين كالبوذيين وغيرهم: وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ[5]، وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ[6]، وقال تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[7]، والآيات في هذا المعنى كثيرة، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)) متفق عليه، وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها إن أم حبيبة وأم سلمة رضي الله عنهما ذكرتا للنبي صلى الله عليه وسلم كنيسة بأرض الحبشة وما فيها من الصور فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أولئك إذا مات منهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله)) والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

واليهود كانوا على شريعة التوراة، وبعد ما توفي موسى عليه الصلاة والسلام غيروا وبدلوا وحرفوا وانقسموا على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وهم أتباع موسى عليه الصلاة والسلام. ولما بعث الله عيسى عليه الصلاة والسلام بشريعة التوراة وأنزل الله عليه الإنجيل وأحل الله لهم بعض ما حرم عليهم وبين لهم بعض ما اختلفوا فيه كفر به اليهود وكذبوه، وقالوا: إنه ولد بغي، فكذبهم الله بذلك وكفرهم وأنزل فيهم قوله سبحانه: فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ[8] إلى أن قال سبحانه[COLOR="Red"]: وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ [/COLOR]بُهْتَانًا عَظِيمًا * وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ[ 9] الآية، وهكذا النصارى بعد ما رفع عيسى عليه الصلاة والسلام إلى السماء اختلفوا في ذلك على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي التي آمنت بموسى وعيسى وبجميع الأنبياء والرسل الماضين، ولما بعث الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم كفر به اليهود والنصارى جميعاً وكذبوه إلا قليلاً منهم فصاروا بذلك كفاراً لتكذيبهم لمحمد صلى الله عليه وسلم وإنكارهم رسالته، وذمهم الله وعابهم على ذلك وتوعدهم سبحانه بالعذاب والنار، وكفر سبحانه اليهود أيضاً لقولهم: العزير ابن الله، كما كفر النصارى لقولهم: إن الله هو المسيح ابن مريم، وبقولهم: إن الله ثالث ثلاثة، وبقولهم: المسيح ابن الله. فوجب على أهل الإسلام أن يكفروا من كفرهم الله ورسوله، وأن يبينوا باطلهم، وأن يحذروا المسلمين من مكائدهم؛ لأن دين اليهودية ودين النصرانية أصبحا دينين باطلين لا يجوز التمسك بهما، ولا البقاء عليهما؛ لأن الله نسخهما ببعث محمد صلى الله عليه وسلم وإيجابه على جميع الثقلين إتباعه والتمسك بشريعته كما في قوله تعالى:[COLOR="Blue"][SIZE="5"] وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
و اليهود والنصارى فيعبدون مع الله غيره ولا يعبدون إلهاً واحداً كما قال تعالى: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ[20] الآية، وقال سبحانه: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ * اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ[21]، في هذه الآيات أن اليهود والنصارى عبدوا آلهةً كثيرة من الأحبار والرهبان، كما عبد اليهود عزيراً وزعموا أنه ابن الله، وعبد النصارى المسيح ابن مريم وزعموا أنه ابن الله، وأنهم جميعاً لم يؤمروا إلا بأن يعبدوا إلهاً واحداً وهو الله سبحانه خالق الأشياء كلها ورب الجميع
الاسلام اخر الاديان السماوية وهو عالمي ولم يكن لقوم معينين الى ان تقوم الساعة
اختصرت الاجابه لا ننا نحن موضوعنا عن الصلاة مو عن التوحيد هذي نفرد لك موضوع فيها ياليت اذا سمحت تجاوب عما طلب منك

[اوراق مبعثرة]

كل الديانات الاسلامية معتقدها واحد وشريعتها مختلفه عن بعض انا اجاوب عذرا المشكلة من تطرح عليه اسئلة وكانه غير معني بها لم يجاوب الى الان ياليت تشد الهمه وتجاوب لو سمحت

[اوراق مبعثرة]

[QUOTE=الإبراهيمى;161098][quote]

من أين لك بـ كل تلك ..
تعنى أن هناك العديد من الديانات الإسلامية .. !!!!!!!؟؟؟؟؟
ما شاء الله .. ومن قرر هذا .. أم أن ذلك ما تعتقده أنت ... !!!!!!
أنت هكذا تبعثر الأوراق بالفعل ..
أنت تخشى أن تقول بأن هناك دين واحد فقط هو ما أرتضاه الله وفرضه على البشرية كافة ..
أنت تتتهرب من القول بأن نبى الله إبراهيم بعثه الله لتبليغ رسالة الإسلام ..
أنت تلتف حول حقيقة أن رسالة موسى التى بلغها لقومه هى الإسلام ..
أنت تغض الطرف عن أن الدين الذى بلغه وأتبعه نبى الله عيسى هو الإسلام ..
أنت تعلم تمام العلم بأن نبى الله محمد جاء مصدقا لذات الرسالة الإسلامية ومتبعا لها ..
ليست هناك ديانات عند الله يا أوراق مبعثرة .. وإنما هو دين واحد فقط لا يتغير ولا يتبدل

..
كل الديانات السماوية اسلامية معتقدها واحد لكنها تختلف في الشريعة اي نعم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ميزه الله بان رسالته عالمية ليست مقتصرة على قبيلة او مجموعة هو النبي الوحيد الذي ارسل للجن والانس وارسل للعالم باجمعه
ومن يتبع غير دين محمد صلى الله عليه وسلم لا يقبل دينه عندي مشاركة رقم 82 ارجع لها

بينما فرق المؤمنين (المسلمين) دينهم إلى السنة والشيعة والمعتزلة وال ....

وفرقة القرانيون منكري السنة
.

....والآن إن لم تقدم الدليل على إختلاف الشريعة المفروضة على أصحاب الكتب السماوية ..لثلاث .. فيكون أمر الله وحكمه وشريعته واحدة

نفرد موضوع خاص بهذا الامر لانه يحتاج الى شرح وادله فينبغي علينا التركيز علة الموضوع الاساسي وهو الصلاة

[SIZE=6]ولاحظ بأن كل الإختلاف الحاصل فى موضوع الصلاة فيما بيننا وبين أهل الكتاب كان فقط فى تغيير القبلة ..

المشكلة هناك اختلاف بيننا نحن اهل السنه وبينكم معشر منكري السنة النبوية في الصلاة نوضحها وبعدين ياليت توضح وضح لنا كيفية صلاة اهل الكتاب هات لنا دليل

فأهل الكتاب والمشركون الذين يصلون ذات الصلاة لم يتعجبوا لكيفية صلاة المؤمنيين ولا لعدد فروضها وركعاتها لأنها هى ما كانوا عليه

..المشركين كانت صلاتهم عند البيت الحرام مكاء وتصديه يعني يصفروا ويصفقوا ...قال تعالى { وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً }

وعلى ذلك تكون الأسئلة المذهبية التى تصرون على توجيهها هى من عبث القول وتدل على عدم معرفة سائلها بفريضة الله التى فرضها على البشر كاااافة وبذات الكيفية

كيف تصلون يا اخ الابراهيمي علمنا طريقة صلاتكم اركانها واجباتها منكم نستفيد ياليت توضح لنا

والآن لنبدأ الحوار بموضوعية ...
بدءا بمناقشة الدلائل والمقدمة ودحضها .. وإنتهاءا بتقديم الدليل اليقينى على إختلاف الصلوات التى فرضها الله على أمة إبراهيم تبعا لإختلاف كتبهم ..
وأبشركم .. فلن تجدوا ضالتكم

انا شخصيا لدي سؤال وهو كيف تصلي يا اخ الابراهيمي وبالنسبه لضالتنا نحن لم نضع شيء حتى نبحث عنه نحن هنا للدعوة الى الله وفق ما يحب ولافي قلوبنا ولله الحمد حقد على احد مهما اختلفنا معه

[حفيد فائز القيرواني]

الإبراهيمي
ما رأيك أن تؤلف بين الآيتين وأن المعنى ليس مختلفا

قال الله تعالى: ما يقال لك لإلا ما قد قيل للرسل من قبلك
قال الله تعالى: لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا
بدون فلسفة وسفسطة

[حامـ المسك ـل]

كيف بالله عليك ننحى العقل جانبا وكيف لنا تدبر القرآن إن فعلنا !!!!
والآن لنبدأ الحوار بموضوعية ...
بدءا بمناقشة الدلائل والمقدمة ودحضها .. وإنتهاءا بتقديم الدليل اليقينى على إختلاف الصلوات التى فرضها الله على أمة إبراهيم تبعا لإختلاف كتبهم ..

وأبشركم .. فلن تجدوا ضالتكم

السلام عليكم ورحمة الله .
أما يكفي أخذا لذات اليمين والشمال بعيدا عن الموضوع و الأسئلة التي تطرح.
سأسألك سؤالا واحدا الآن ..
هل ترى ماتكتبه الآن بعد عشر ة قرون ونيف دفاعا عن الإسلام الحق نعم أولا .
وشكرا

[الإبراهيمى]

[[QUOTE]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوراق مبعثرة

من هنا يبدأ الحوار بتركيز أكثر نحو بلوغ الهدف ..
عليك الآن إثبات مقولتك تلك ..

لكنها تختلف في الشريعة

وحتى لا نخرج عن الموضوع .. عليك تقديم الدليل عاى إختلاف كيفية الصلاة وعددها بين الشرعة الخاتمة وما سبقها ..
.. وعذرا للتأخير..
تحياتى

[الإبراهيمى]

حاضر .. وبدون فلسفة .. أو سفسطة !!
الآيتان تساند بعضهما البعض وتؤدى الآية الأولى إلى النتيجة التى عليها الثانية ..
ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك = تؤدى إلى أن لكل رسول وأمته شرعة ومنهاجا
تلك الشرعة والمنهاج هى ما قيل لهؤلاء الرسل .. فالآيات تكمل وتصدق بعضهما البعض
...............................
أنت تريد أن تقول أن لكل أمة شرعة ومنهاجا مختلفة عن الأخرى ... أليس كذلك
إنتبه أخى .. فأنت بذلك القول تضيف إلى الآية من عندك ةتحملها ما لم تقرره ..
الله يقرر بأن لكل رسول وأمته كتابا يحمل شرعة ومنهاجا ...
فهل أخبر الله بذات الآية أن تلك الشرعة تختلف عن ما سبقها ؟؟؟؟؟ بالطبع لا ..
إذا عليك أن تثبت معتقدك بدليل يقينى من عند الله ..
.. عليك أن تثبت بأن الشرعة الخاتمة أتت لتلغى ما قبلها ولم تأت مصدقة لها ..
إثبت معتقدك بأى دليل تراه
.... أنتظرك .. ولك التحية
وأنا منتظرك

[الإبراهيمى]

وعليكم سلام الله
الإسلام الحق هو دين الله الذى بلغنا به نبيه ورسوله محمد عليه أصلى وله أسلم تسليما ..
وما أكتبه لم يخرج عن ذلك ..
وإن كنت قد إخطأت .. فعليك أن تبين خطأى .. ودليلك على ما هو صحيح

[حامـ المسك ـل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى

وعليكم سلام الله
الإسلام الحق هو دين الله الذى بلغنا به نبيه ورسوله محمد عليه أصلى وله أسلم تسليما ..
وما أكتبه لم يخرج عن ذلك ..

وإن كنت قد إخطأت .. فعليك أن تبين خطأى .. ودليلك على ما هو صحيح

ممتاز وماتركه الصحابة الذين زكاهم القرآن ونهلوا من معينه وعايشوا التنزيل ومن بعدهم من الأخيار الذين ذادوا عن الدين و خدموا القرآن تعليما وتدريسا
وذبا عنه ضد أهل الأهواء والبدع ترى أنه خطئ ينبغي أن تصححه أنت وأمثالك بعد عشرة قرون ونيف أكفئ إنائك بمافيه
أولى لك وشكرا

[حفيد فائز القيرواني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى

حاضر .. وبدون فلسفة .. أو سفسطة !!
الآيتان تساند بعضهما البعض وتؤدى الآية الأولى إلى النتيجة التى عليها الثانية ..
ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك = تؤدى إلى أن لكل رسول وأمته شرعة ومنهاجا
تلك الشرعة والمنهاج هى ما قيل لهؤلاء الرسل .. فالآيات تكمل وتصدق بعضهما البعض
...............................
أنت تريد أن تقول أن لكل أمة شرعة ومنهاجا مختلفة عن الأخرى ... أليس كذلك
إنتبه أخى .. فأنت بذلك القول تضيف إلى الآية من عندك ةتحملها ما لم تقرره ..
الله يقرر بأن لكل رسول وأمته كتابا يحمل شرعة ومنهاجا ...
فهل أخبر الله بذات الآية أن تلك الشرعة تختلف عن ما سبقها ؟؟؟؟؟ بالطبع لا ..
إذا عليك أن تثبت معتقدك بدليل يقينى من عند الله ..
.. عليك أن تثبت بأن الشرعة الخاتمة أتت لتلغى ما قبلها ولم تأت مصدقة لها ..
إثبت معتقدك بأى دليل تراه
.... أنتظرك .. ولك التحية
وأنا منتظرك

أنا حزين وحزين جدا
1 - وعدتني بدون فلسفة أو سفسطة ودخلتهما من أوسع الأبواب
وسأبين المترتب على قولك
*. - تجرأت على الله تعالى وأولت بغير علم وتبعا لهواك دون أن تستند إلى ما يدعم قولك وفسرت كما تشتهي ولا حجة لديك في المقابل أن ترد تفسيري إلا بسفسطة وتفلسف إضافي
*.- لو قرأنا الآية التالية فإنها تنسف ادعاءك نسفا
قال الله تعالى: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
ويتوسع الطرح :
أ - ما المقصود لما بين يديه من الكتاب؟
ما الكتاب الذي هيمن عليه القرآن؟لا تنسى أن الهيمنة لا تكون لو كانت الشرائع واحدة
ب - لم ينه الرسول صلى الله عليه وسلم عن اتباعهم إذا كانت الشرائع واحدة
ج - لم نزل القرآن من أصله؟
د - ولم يحدد القرآن شريعة للرسول صلى الله عليه وسلم دون غيرها؟
قال الله تعالى: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
نخلص أنك بما طرحت زدت وضعك حرجا وإيغالا في تجنب الحق

وتواصل نفس النهج البعيد عن الحق متحديا بأن أثبت لك بدليل من القرآن

أنت تريد أن تقول أن لكل أمة شرعة ومنهاجا مختلفة عن الأخرى ... أليس كذلك
إنتبه أخى .. فأنت بذلك القول تضيف إلى الآية من عندك ةتحملها ما لم تقرره ..
الله يقرر بأن لكل رسول وأمته كتابا يحمل شرعة ومنهاجا ...
فهل أخبر الله بذات الآية أن تلك الشرعة تختلف عن ما سبقها ؟؟؟؟؟ بالطبع لا ..
إذا عليك أن تثبت معتقدك بدليل يقينى من عند الله ..

ولا مانعولكن أرجو أن لا تكابر بعد لك
قال الله تعالى: وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ وِإِنَّا لَصَادِقُونَ
الله تعالى ينبئنا ببعض من المحرمات التي حرمها على اليهود
فهل تتكرم وتثبت من القرآن أنها محرمة على المسلمين؟
لن تستطيع
بل سأتوسع وأضع آيات تعلق فيها التحريم باليهود دون غيرهم
1 - قال الله تعالى: فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيراً
لاحظ أن تعاالى يخبرنا أنه حرم على اليهود طيبات وفي المقابل ينفي أن يكون حرم علينا الطيبات تعميما ودوزن استثناء
2 - قال الله تعالى: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ

عليك أن تثبت بأن الشرعة الخاتمة أتت لتلغى ما قبلها ولم تأت مصدقة لها ..
إثبت معتقدك بأى دليل تراه

لن احتاج إلأى إثبات لأن ما أوردته من أدلة سابقة كافية لإثبات ذلك
وسأمازحك قليلا لأني أحب المزاح عند يغيب الجد والقول الهادف
1 - قال الله تعالى: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ
2 - قال الله تعالى: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ
نسكان أوجبهما الله تعالى على المسلمين
هات حكمهما في التوراة والإنجيل
سأنتظر العمر كله
على فكرة: طلبت منك أن تنال الأجر وتعلمني الجاهل مثلي كيف أؤدي صلاتي فلم تفعل

[حامـ المسك ـل]

يغلق وشكرا