![]() |
جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد معنى عيسى روح الله هذا الأمر يشكل على كثير من الناس ويحتج بعض النصارى على تأليه عيسى بما ورد فى القرأن والسنة أن عيسى روح الله ويحتج به غلاة الشيعة لما جابههم المناظرون بأن عندهم نص يقول أن فاطمة كائن إلاهى بهذا أيضاً جاء سؤال فى موقع اسلام ويب وجواب شافى ونضيف له بإذن الله ما تيسر السؤال أريد أن أعرف السبب في تخصيص عيسي بن مريم رسول الله بالروح (روح الله) كما قال: بسم الله الرحمن الرحيم إنما المسيح عيسي ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وعدم تخصيص سيدنا آدم بذلك مع أنه ورد في القرآن ما يدل علي النفخ في آدم من روح الله بسم الله الرحمن الرحيم فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين. أرجو الإجابة أفادكم الله. الجواب فإن تخصيص عيسى ![]() قال البغوي في التفسير: وروح منه، هو روح كسائر الأرواح إلا أن الله تعالى أضافه إلى نفسه تشريفاً. وقيل: الروح هو النفخ الذي نفخه جبريل ![]() وقيل: روح منه أي رحمة، فكان عيسى ![]() وقيل: الروح: الوحي، أوحى إلى مريم بالبشارة، وإلى جبريل ![]() ![]() وقال الشوكاني: قوله وروح منه أي: يرسل جبريل فنفخ في درع مريم فحملت بإذن الله، وهذه الإضافة للتفضيل، وإن كان جميع الأرواح من خلقه تعالى، وقيل: قد يسمى من تظهر منه الأشياء العجيبة روحاً ويضاف إلى الله فيقال هذا روح من الله: أي من خلقه، كما يقال في النعمة إنها من الله وقيل روح منه أي: من خلقه كما قال تعالى وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُأي: من خلقه وقيل روح منه أي: رحمة منه، وقيل روح منه أي: برهان منه، وكان عيسى برهاناً وحجة على قومه. وقوله منه متعلق بمحذوف وقع صفة لروح، أي: كائنة منه وجعلت الروح منه سبحانه وإن كانت بنفخ جبريل لكونه تعالى الآمر لجبريل بالنفخ. اهـ وقال الألوسي في تفسيرهقيل الروح هنا بمعنى الرحمة كما في قوله تعالى: وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ على وجه وقيل: أريد بالروح الوحي الذي أوحى إلى مريم عليها السلام بالبشارة وقيل: جرت العادة بأنهم إذا أرادوا وصف شيء بغاية الطهارة والنظافة قالوا: إنه روح فلما كان عيسى ![]() ![]() وأما عدم تسمية آدم بهذا الاسم فلا إشكال فيه فإن تسمية عيسى ثبتت بالنص، ولم يأت النص في آدم بذلك، كما لم تثبت تسميته بالكليم مع أنه كلمه الله كما ثبت في الآيات التى ذكرت قصته في القرآن. والله أعلم. فتلخص مما سبق الأتى وما ذُكر فى السنة من قول النبى ![]() أن عيسى إُضيفت روحه إلى الله تعالى تشريفاً فقالوا له يوم القيامة أنت روح الله فالله تعالى يضيف الشيء إليه تشريفاً له كقوله تعالى (هذه ناقة الله ) (وطهر بيتى ) فتعالى الله أن تكون هذه ناقته كناقة البشر ولا بيته كبيوت البشر فهى إضافة تشريف فقط وحديث النبى حين قال وكلمته أى كان عيسى بكن وقوله تعالى وكلمته أى كن فليس عيسى هو كن بل كان بكن خلقه الله بكن وبدون أب فكان أية على عظيم قدرة الله أن يخلق بشراً بدون أب كما قال الله تعالى (ولنجعله آية للناس) وأدل شيء أن الله سمى جبريل كما مضى روحه فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً فلم يقل فتمثلت لها أى الروح بل قال فتمثل لأنه جبريل فلو كانت كما يدعون فهل روح الله تتمثل والعياذ بالله وجل الله عن هذا ويدل عليه باقى الحوار من جبريل إذ قال لها إنما أنا رسول ربك الله أكبر ظهر الأن الإضافة أنها للتشريف والتكريم حين قال روحنا وإلا فهذه عقيدة النصارى التى أرسل الله رسوله لإبطالها أنهم يعتقدون أن عيسى ناسوت أى إنسان حل فيه لاهوت أى إله وحل أى دخل كما يعتقد الحلولية وغلاة الصوفية بحلول الله فى خلقه أى دخل فى خلقه ومعتقد المسلمين جميعاً والرسل قاطبة أن الله تعالى مستوٍ على عرشه أى علا على عرشه بائن من خلقه أى منفصل عن خلقه بذاته ليس فى ذاته شيء من خلقه ولا فى خلقه شيء من ذاته فدل على تفسير هذه الإضافات التى تكررت فى القرآن على التشريف أو على ما فُسر بالرحمة والله أعلم فلا متمسك للنصارى بأن القرأن وافق عقيدتهم وأيدها ولا للشيعة لأن فأرسلنا إليها روحنا فسره قوله تعالى نزل به الروح الأمين نزل به أى القرآن الروح الأمين جبريل فوضحت الروح فى الأية الأخرى ثالثاً مما تلخص أن قول النبى وروح منه فى الحديث أى روح من عنده أى روح من الأرواح التى خلقها الله فهى مخلوقة ليست من ذات الله كما استدل الإمام الشوكانى بالاية وسخر لكم ما فى السماوات وما فى الأرض جميعاً منه ليست من ذاته تعالى الله بل من عنده انشره أخى لتؤجر |
#2
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|