أنصار السنة  
جديد المواضيع



للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 محاسب قانوني   Online quran classes for kids 
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك


العودة   أنصار السنة > قسم إحياء السنة النبوية > السير والتاريخ وتراجم الأعلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2010-10-12, 02:16 AM
راجية العزيز الرحيم راجية العزيز الرحيم غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-10-11
المشاركات: 4
كتاب كيف دخلت المسيحية مصر وكيف دخل الاسلام مصر

كيف دخلت المسيحية مصر وكيف دخلها الإسلام
كتب: الشيخ العلامة محمد الغزالي
29/08/1431 الموافق 09/08/2010

من ألوان الحرب التي تشن الآن ضد الإسلام اعتباره طارئا على البلاد ، وفد عليها مع فاتحين غرباء، ثم استقر فيها على كره من أصحابها الأصلاء!!. وهذه مزاعم مضحكة، فإن كلتا الديانتين جاءت مصر من الخارج ، وليست مسيحية عيسى صناعة محلية يجب ـ لتشجيعها ـ أن توضع العوائق الجمة أمام ما قد يزاحمها من واردات أخرى ! كلا ..



ولو كان من حق أهل بلد ما أن يطردوا الأفكار الغريبة عن بيئتهم لأنها ليست أفكار مواطنين أصلاء، لوجب إخراج المسيحية والإسلام معا من مصر، ولوجبت إعادة البلد على عجل إلى حظيرة الوثنية المحضة التي تعبد فيها الأصنام وتقدس العجول ، فإن الوثنية هي الديانة التي عرفها تاريخنا آلاف السنين، إنها بضاعتنا العريقة.

أما الإسلام فقد جاء به عرب غرباء ، وأما المسيحية فقد جاء بها ـكذلك ـ رومان غرباء.
والكاتب الصليبي الذي سود صحائفه بأحقاده على العرب الفاتحين لا يمكنه تجاهل هذه الحقيقة ، بل إنه يعترف بها على رغمه.


قال في ص 11: " ظل الشعب القبطي بعد انتشار المسيحية على أيدي الرومان والبيزنطيين يعبد بحرارة آلهته الفرعونية، ويكرم آثار ماضيه التليد، وكان يرفض أن يقدم أي قربان لآلهة اليونان والرومان، كما أنه لم يقبل المسيحية إلا بتحفظ شديد لأنها جاءته من الخارج، وكان الشعب يريد بذلك إقناع نفسه أنه لم يخضع لاحتلال الغزاة ما دام يقاوم شعائرهم وعقائدهم ".

ويقول في الصفحة نفسها : ".. ترك مسيحيو مصر ديانة أجدادهم مكرهين " كذا " لأن ديانة الفراعنة ومعابد الفراعنة وآلهة الفراعنة كانت تذكرهم بمجد مصر في مختلف عهودها.

فلا غرابة إذا ظلت معتقداتهم الأولى راسخة في نفوسهم،رابضة في قلوبهم، بعد اعتناقهم المسيحية. ونضرب مثلا لهذا التشبث ـ يعني تشبث المصريين بوثنيتهم القديمة ـ من قراءة " السيناكسار" أي تاريخ القديسين ،
وماذا يقول: " السيناكسار" هذا؟.

يقول ـ كما ترجم الكاتب من مرجع فرنسي ـ "في معبد قيصرون الذي شيدته الملكة " كيلو بطرة" كان يوجد صنم كبير من النحاس اسمه "عطارد" وكان يحتفل سنويا بعيده وتقدم له الذبائح، وقد ظلت هذه التقاليد معمولا بها إلى أيام حكومة الأب " إسكندر".
أي لمدة تزيد عن ثلاثمائة عام ، فلما نصب " إسكندر " بطريركا قرر تحطيم هذاالصنم..
بيد أن شعب الإسكندرية ثار قائلا: لقد اعتدنا إحياء هدا الصنم ، ولقد تربع على هذا الكرسي اثنا عشر بطريركا ولم يجرؤ أحد منهم أن يصرفنا عن هذه العبادة " .
أرأيت أيها القارئ؟ ذلك هو تصرف الأمناء على ديانة نزلت من السماء بإزاءالتقاليد الوثنية التي رفض العامة من المصريين أن يدعوها ، والغريب أن هذا الكاتب يقول قبل ذلك بسطور:".. إننا لن نناقش النتائج التي خرج بها بعض المستشرقين أمثال " لوفيفر" و " شميدت" و" شولتز".فقد اتفقوا على أن المسيحية ظلت غريبة على أهل مصر الأصليين، كما ادعوا أن نجاح العرب يرجع بصفة عامة إلى " أن الإسلام اجتذب أقباط مصر، الذين تعبوا من تزمت كنائسهم وتضييقها عليهم ".


ونحن نعرف أن أهل مصر الأول كانوا وثنيين متعصبين لعقائدهم. وقد قرأنا ـ كذلك ـ في تاريخ القديسين كيف احترم البطارقة هذه الوثنية وسايروها.
فلم غضب المصريون آخر الأمرمن كنائسهم؟.
إن هذا الغضب لا يتصل بأمور خدشت تقاليد المصريين العتيقة، وإنما يعود إلى الاضطرابات العنيفة التي تخلفت عن انقسام الكنائس في فهم حقيقة المسيح،وقد تكون له أسباب أخرى نفسية واقتصادية ، أما المصريون أنفسهم فقد نجحوا- كوثنيين- في فرض أفكارهم وعاداتهم على المسيحية نفسها.

يقول " هـ. ج. ويلز " في كتابه ملخص التاريخ: " إن السيد المسيح أغمي عليه حين حمل على صليبه لأنه كان ضعيف البنية، وإنه توفى قبل أن يتوفى المصلوبان إلى جانبه ، وأن السيد المسيح لم يبشر بالديانة المسيحية المعروفة اليوم ".

يقول ويلز: "لأن هذه التعاليم إنما أحدثها الرسول "بولص " المتعلم بالإسكندرية، وأن "بولص " أخذ تعاليمه من وثنية الإسكندرية... ".

ثم يقول ويلز: " إن خيوط الثالوث المقدس حيكت في الإسكندرية، وإن آلهة قدماء المصريين الثلاثة " إيزيس " و " هورس " و " سيزابيس " قد استحالت عند "بولص " إلى الأب والابن والروح القدس".

وكلام " ويلز " يتضمن حقائق كثيرة ، وقد أيده الكاتب الصليبي من حيث لا يدرى، إذ قال في ص 12: " لم يستطع المصريون تلافي المسيحية فحاولوا ـ حسب تعبير " جان ما سبيرو " الموفق ـ مصادرتها لمصلحتهم، وقرروا أن كل ما كان جميلا وعظيما في المسيحية إنما هو مصري ، ومن ذلك الحين مال الإكليروس والشعب إلى القبض على زمام الحكم، ثم إلى الانفصال عن حكم " بيزانطيا".وقد تجلى هذا الميل بوضوح بعد مجمع "نيقية " حيث بزغ نجم كنيسة الإسكندرية ولمع.

ومجمع " نيقية " هذا هو الذي قرر مطاردة الموحدين وإحراق كتبهم بعد أن اعتبر عيسى إلها مع الله ! فلا غرو أن يبرع فيه نجم كنيسة الإسكندرية ويلمع! أليس هذا نصرا ضخما تحرزه الوثنية المصرية يجدد ديانة الفراعنة الأقدمين ويعيد الحياة إلى رفاتهم البالي ؟.
لو أن عيسى عليه الصلاة والسلام استطاع أن يقيم لدينه دولة تحمى قواعده الحقة ما استطاعت الوثنية القديمة أن تفتك به هذا الفتك الذريع ، ولكن عيسى ذهب والنصرانية تدور بها دوامة عاصفة من أحقاد الوثنية التي تملك الدولة والصولة.

ولم يكن الرومان وحدهم عباد أصنام، بل كان اليونان والفرس والمصريون والهنود وسائر البشر، ما عدا فلول من اليهود لا يقام لهم وزن ، وددنا لو قرأنا تعاليم عيسى نفسه بلغته العبرانية، أو لو قرأنا رسائل حوارييه الكرام بهذه اللغة نفسها، فهي اللغة التي دونوا بها عقائدهم وبشروا بها أممهم ، غير أنه- من المؤسف- ألا نجد إلا تراجم يونانية ولاتينية لهذه الكتب المفقودة، وهؤلاء الذين كتبت تعاليم المسيح بلغتهم هم سدنة الوثنية القديمة وأشياعها.

والمدهش أن المترجمين أنفسهم أشخاص مجهولون!. فبأي وجه من المنطق يؤخذ دين عيسى من ألسنة أعدائه بعد ضياع الصحائف الأولى التي أنزلت عليه، وبعد ضياع الأسفار التي كتبها عنه تلامذته،وحلت محلها تراجم لا تعرف قيمتها العلمية ولا أمانة ذويها؟.

ونحن نجزم بأن تغييرات هامة جدا طرأت على أصل النصرانية مالت بها إلى تعدد الآلهة! ونحت بها نحو الوثنية السائدة في فكرة الفداء والقرابين ، وقد عاداها المصريون أولا بالنظر إلى أصلها السماوي، وحتى إذا حوروها كما يشتهون دخلوا فيها ، أو بالأحرى لم يستطيعوا الانتقال إليها فنقلوها إليهم..

ولما كان المفروض أن الإنجيل ملحق بالتوراة، وأنه يعتمد أحكامها، وأن النصراني مكلف بالعهدين القديم والجديد معا، فإن عبث الوثنية لم يلحق الإنجيل فحسب، بل تعداه إلى التوراة نفسها.

وقد لاحظ الباحثون دلائل ذلك فيما يلي:
ا- برز حقد الوثنيين على رسل الله فنسبوا إليهم أعمالا شائنة، فجاء في هذه الكتب المقدسة (!) أن نبيا شرب الخمر فزنى بابنتيه ، وأن آخر سكر حتى تعرى وانكشفت سوأته لأحد ولديه، فغضب على الآخر لغير جريرة.

وأن أحدهم رفض دعوة النبوة من ربه ، وأن آخر ارتد وعصى الله وعبد الأصنام.
وأن آخر صنع عجلا لقومه ، وآخر شبه الناس جميعا بالكلاب ما عدا بني إسرائيل.
وأن نبيا طمع في امرأة فأرسل بزوجها إلى الميدان وأوصى بقتله حتى يخلوا لجو له معها وأن.. وأن.. إلخ.

والذي يقرأنشيد الإنشاد في العهدا لقديم نبذة عن نشيد الاناشيد ))ويقرأ صور الغزل المفضوح فيه، يوقن بأن ما حوى من مباذل، وليد طبيعة مهتاجة بالشهوة البهيمية، مما لا يمكن صدوره أبدا عن رب العالمين.

قال " جان ملزكاتلك " في كتابه المطبوع سنة 1843 : " اتفق أهل العلم على أن نسخة التوراة الأصلية، وكذا نسخ العهد العتيق ضاعت من أيدي عسكر " بختنصر".
ولما ظهرت نقولها الصحيحة بواسطة "عزرا " ضاعت تلك النقول أيضا في حادثة "أنيكوسى".

فلما ضاعت صحائف الوحي المنزل من السماء حلت مكانها هذه الأباطيل. !.
2 ـ لا يعرف أثر بتة لإنجيل عيسى الذي نزل عليه من ربه ، والمسيحيون اليوم يزعمون أنه ليس لعيسى إنجيل، مع إن ذكر هذا الإنجيل جاء في رسالة "بولس " إلى أهل "غلاطية" 1: 6-7.

وقد أيد فقدان هذا الإنجيل "طامس انكلسى" في كتابه مرآة الصدق.ـ إن جملة الرسائل التي تؤلف ما يسمى العهد الجديد لا تنهض على أسانيد تعطيها قوة تاريخية معتبرة، فهى غريبة عن لغة المسيح بعيدة عن عصره، وبمكن القول بأن هذا العهد ما صنفه المسيح ولا الحواريون، بل صنفه رجال مجهولو الاسم ثم نسب إلى الحواريين ورفقائهم.
وكتب " استادلن " يقول: " إن كافة إنجيل "يوحنا! تصنيف طالب من جامعة "الإسكندرية " ووافقه " برطشنيد " وزاد على ذلك أيضا رسائل "يوحنا ".

ومع ذلك فإن العهدين القائمين ذكرت بهما أسماء نحو خمسة وعشرين سفرا لا وجود لها ".

ونحن ـ المسلمين ـ لا نزعم أن ما ورد في أسفار العهدين القديم والجديد باطل محض، ففيهما مزيج غامض مبهم من الخطأ والصواب ، وقد وردت فيهما كلمات تخلع وصف الألوهية على أناس أطبق أهل الأديان أجمعون على عدهم بشرا فحسب
.
جاء في الإصحاح السابع من سفر الخروج " فقال الرب لموسى: انظر، أنا جعلتك إلها لفرعون،وهارون يكون نبيك!. وجاء في الإصحاح الرابع من السفر المذكور:" هو يكلم الشعب عنك، ويكون لك فما، وأنت تكون له إلها".

وهذا التهور في إطلاق الإلوهية على الأناسي إما أن يكون عجزا شائنا في الترجمة عن الأصل ،فأبدلت كلمة السيد مثلا بالإله ، وإما أن يكون مسلكا مغرضا قصد به تضليل العامة عن سوء نية..

وكلا الأمرين استغل ـ كما رأيت ـ في تأليه " عيسى " لما كثرت هذه الإطلاقات عليه.
ولكن لماذا لم يؤله موسى كذلك؟؟ وقد ذكرت كلمة "ابن الله " كذلك على غير" عيسى "، فأطلقت على آدم " ابني آدم ابن الله " لوقا " 3 : 38".

وقال في غيره عن يعقوب" هكذا يقول الرب: إسرائيل ابني البكر ".
وأطلقت على داود كما في المزمور 89، " هو يدعوني أبي، أنا أيضا أجعله ابني".
وعلى سليمان بن داود، كما ورد في أخبار الأيام الأولى " يكون لي ابنا وأنا له أبا " وعلى جميع بني إسرائيل كما في الإصحاح "14 " من سفر التثنية " أنتم أولاد الرب إلهكم ".

وأطلقت على جميع الناس، كما في الإصحاح السادس من سفر التكوين "الناس أبناء الله ".

وعلى المؤمنين فقط، كما في الإصحاح الخامس من إنجيل متى: " لتكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات ".

وكما في (23) متى " لا تدعوا لكم أبا على الأرض لأن أباكم واحد، الذيفي السموات ".
وعلى المصلين، كما في الإصحاح السادس من متى: "فصلوا أنتم هكذا،أبانا الذي في السموات، ليتقدس اسمك ".

وعلى صانعي السلام، كما في الإصحاح الخامس من متى " طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله ".

نعتذر لهذا الاستطراد، لقد تمشينا مع الحديث رغبة منا في كشف كثير من الأحداث التي اكتنفت تاريخ النصرانية الأولى، ومدى تأثير الديانة المستضعفة بها،والدور الذي لعبته مصر مع غيرها من دول العالم الوثني في توليد مسيحية جديدة يزدوج فيها مبدءا التوحيد والتعدد.

ونستخلص من هذا السرد المجمل أن مصر كانت وثنية في أغلب عصور الفراعنة ، وأن النصرانية التي أرسل بها عيسى كالإسلام الذي جاء بهمحمد، ديانة وافدة من الخارج ، وهذه أو تلك لا يقدح فيهما ولا يزكيهما وصف بالغربة أو الألفة، فإن الدين كالعلم لا وطن له ، وأن المسيحية التي انتشرت بعد في مصر لقيت حمايتها ورواجها على أيدي الرومانيين المحتلين للبلاد.

وكان جمهور المصريين ينظر إليها على أنها بعض مظاهر السيادة الأجنبية ، وأن عبادة الأصنام ظلت متغلغلة في مصر قرابة ثلاثة قرون لم ير فيها بطاركة الكنيسة ما يزعج مسيحيتهم ، وأن المصريين لما استبان لهم أن الثالوث المسيحي تجديد للثالوث المصري القديم أقبلوا على المسيحية باعتبارها فلسفة مصرية بحتة، وليست ديانة يفرضها الرومان الغاصبون لبلادهم.

وهذه الخلاصات يمكننا أن نستدل عليها جميعا من النقول والتعليقات التي ذكرها المؤلف الصليبي في الباب الأول من كتابه ، وثم أمر آخر عني الكاتب بإبرازه ، وهو أن الكنيسة المصرية شقت عصا الطاعة على كنيسة " روما " لأسباب سياسية مجردة. فالانشقاق القبطي هو ديني من حيث الحجة فقط ! كما يقول المؤلف في ص 13.

وعلته الدفينة حب البطريرك المصري للانفراد بسيادة بلاده إذ كان يصرح: " إن البلاد لي أكثر مما هي للأباطرة ، وإني أطالب بالسيادة على مصر" وفى سبيل هذه السيادة صنعت الكنيسة المصرية أمرا بالغا لغرابة ، فقد وافقت بطريرك " القسطنطينية " على حرمان الراهب الذي ابتدع المذهبالأرثوذكسى.

ولكن بطريرك مصر حقد على زميله هذا السلطان الواسع فأعلن اعتناقه لهذا المذهب الجديد مخالفا آراء زملائه من رجال الإكليروس ، فقد وضعهم ـ كما يقول المؤلف الصليبي ـ في مركز حرج ؛ ذلك لأن الأساقفة المصريين أدانوا " أوتيشيش " ـالراهب المحروم ـ دون أن يبدي البطريرك ـ وهو صاحب الرأي الأخير ـ أية معارضة ، فكيف يستطيعون بعد ذلك أن ينقضوا حكمهم فيه دون أن يعرضوا أنفسهم للسخرية؟.
وبينما كان الأساقفة حائرين مترددين أمام هذا الموقف الشاذ، إذا " ديسفور " ـ البطريرك المصرى ـ يأمرهم بأن يتضافروا معه ويؤيدوه في موقفه ، ولم يكن في استطاعة الأساقفة إلا الإذعان لأمر رئيسهم!! ص 14.

ويقول الكاتب أيضا في الصفحة نفسها: …" أما الشعب المصري فلم يتردد لحظة واحدة في مناصرة بطريركه لاعتقاده أن جرأة رئيسه الديني قد حققت أمانيه الغالية المنشودة ".
فلم يكن الأمر إذن بحثا عن الحقيقة، ولم يكن الخلاف على فهم طبيعة المسيح سعيا منزها لمعرفة الصواب، إن معنى ذلك ـ كما يصور الكاتب الصليبى ـ أن المذهب الأرثوذكسى وليد عناد دفع إليه الطموح، وأن المسائل الدينية الكبرى تحركها من وراء ستار نزعات دنيوية محضة.

وإذا كان هذا الكاتب صادقا في تصويره للوقائع التي تمخضت عن المذهب الجديد فإن ذلك تسجيل حاسم للريب التي تحيط بجملة العقائد المسيحية: لا الواردة في العهدين فحسب، بل الناشئة عن قرارات المجامع المختلفة..!

وأيا كان الأمر فقد اضطربت الصلات بين مصر وروما، واتسعت الفجوة بين الكاثوليك والأرثوذكس ؛ حتى إن المصريين فضلوا أن يحكمهم مجوس فارس عن أن يظلوا خاضعين للمسيحيين الرومان !! إنهم كانوايريدون البقاء على مذهبهم الديني آمنين، وهذا ما كان الرومان يضنون به ، زد على ذلك أثقال الضرائب التي فرضها الحكام المتعسفون.

إن مصر المسيحية في ظل الإمبراطورية الرومانية المسيحية ظلت تنوء بما تحمل حتى خارت قواها، وتحولت على مر الليالي السود إلى مستعمرة تزدحم بالرعاة والعبيد.

تابعونا
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 link 
*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 يلا شوت 
 شركة تنظيف بالطائف   سحب مجاري   فني صحي   افضل شركة نقل اثاث بجدة   شراء اثاث مستعمل   شركة تنظيف منازل بالرياض   نقل عفش الكويت   pdf help   كورة لايف   koora live   شركة تنظيف في دبي   شركة تنظيف في رأس الخيمة   شركة تنظيف في دبي 24 ساعة   كحل الاثمد   متاجر السعودية   مأذون شرعي   كحل الاثمد الاصلي   تمور المدينة   شركة عزل خزانات بجدة   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج 
شركة صيانة افران بالرياض  كود خصم   سطحة هيدروليك   سطحة بين المدن   سطحة غرب الرياض   سطحة شمال الرياض 
 yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   بث مباشر مباريات اليوم   Kora live   yalla shoot   ربح المال من الانترنت 
 translation office near me   كورة سيتي kooracity   مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر   شركة تنظيف منازل بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 برنامج ادارة مطاعم فى السعودية   افضل برنامج كاشير سحابي   الفاتورة الإلكترونية فى السعودية   المنيو الالكترونى للمطاعم والكافيهات   افضل برنامج كاشير فى السعودية 
 شركة تنظيف مكيفات بجدة   عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   يلا شوت   يلا شوت   الحلوى العمانية 
 يلا لايف   يلا شوت 
 Yalla shoot   شركة حور كلين للتنظيف 
 تركيب ساندوتش بانل   تركيب مظلات حدائق 
 موقع الشعاع   بيت المعلومات   موقع فكرة   موقع شامل العرب   صقور الخليج   إنتظر 
 شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض   دكتور مخ وأعصاب 
 كشف تسربات المياه   شركة تنظيف منازل   نقل اثاث بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   نقل اثاث   كشف تسربات المياه   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل اسطح   عزل اسطح بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   تنظيف خزانات بالرياض   مكافحة حشرات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل فوم   كشف تسربات المياه   عزل خزانات بالاحساء   شركة نقل اثاث بالرياض   نقل عفش بالرياض   عزل اسطح   شركة تنظيف بالرياض   شركات نقل الاثاث   شركة تنظيف منازل بجدة   شركة عزل فوم   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة تنظيف خزانات بالرياض   شركة تخزين اثاث بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بخميس مشيط   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركة عزل اسطح   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   شركة عزل اسطح   عزل خزانات   شركات عزل اسطح بالرياض   شركة عزل خزانات المياه   شركة تنظيف فلل بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   شركة كشف تسربات المياه بالدمام   عزل خزانات بالاحساء   عزل فوم بالرياض   عزل اسطح بجدة   عزل اسطح بالطائف 
دليل السياح | تقنية تك | بروفيشنال برامج | موقع . كوم | شو ون شو | أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي | المشرق كلين | الضمان | Technology News | خدمات منزلية بالسعودية | فور رياض | الحياة لك | كوبون ملكي | اعرف دوت كوم | طبيبك | شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd