أنصار السنة  
جديد المواضيع



للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 محاسب قانوني   Online quran classes for kids 
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك


العودة   أنصار السنة > الفرق الإسلامية > المعتزلة | الأشعرية | الخوارج

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2007-09-20, 01:57 AM
على محمد الغامدي على محمد الغامدي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-04
المشاركات: 13
افتراضي أرجو الرد على ماأستدل به العلمانيين في مساعيهم الى التغيير(2)

لم اكن انوي طرح هذا الموضوع , لكي لايتهمني المتشددون اصحاب الرأي الواحد بأنني اريد السفور والبغي , ولكن بعد ان طال النقاش في المنتدى السياسي بخصوص هذه القضية , استعنت بالله وقررت ان اخوض المعركة معهم ليس لانني اريد ان اقنع احد بهذا الرأي بقدر مااتمنى ان يتعلمون الجهلة المضللين المكفرين ان هناك آراء عدة في المسائل الفقهية في الاسلام وقضايا كثيرة مختلف فيها , ولكن اصحاب الآراء المختلفة لم يكونوا يضللون بعضهم او يتهمون بعضهم بالباطل , بالعكس فقد كانوا يقولون رأينا صح يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب , لذلك قررت ان آتي بفتوى للعلامة الدكتور يوسف القرضاوي بخصوص حجاب المرأة المسلمة واقوال الصحابة فيه وتفسيرهم للأيات الآتي يتعلقن بهذه المسألة فسأترككم مع الفتوى وسأناقش من اراد النقاش العلمي الهادف , وسأرد على كل من تطاول واتهم اصحاب هذا الرأي بالباطل او حاول يتهمني بنيتي ومقصدي :

<!--coloro:#0000FF--><!--/coloro-->
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد
فيقول الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي:

المجتمع الإسلامي مجتمع يقوم - بعد الإيمان بالله واليوم الآخر- على رعاية الفضيلة والعفاف والتصون في العلاقة بين الرجل والمرأة، ومقاومة الإباحية والتحلل والانطلاق وراء الشهوات .
وقد قام التشريع الإسلامي في هذا الجانب على سد الذرائع إلى الفساد، وإغلاق الأبواب التي تهب منها رياح الفتنة كالخلوة والتبرج، كما قام على اليسر ودفع الحرج والعنت بإباحة ما لا بد من إباحته استجابة لضرورات الحياة، وحاجات التعامل بين الناس كإبداء الزينة الظاهرة للمرأة. مع أمر الرجال والنساء جميعا بالغض من الأبصار، وحفظ الفروج: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم، ويحفظوا فروجهم، ذلك أزكى لهم)، (وقل للمؤمنات أن يغضضن من أبصارهن، ويحفظن فروجهن، ولا يبدين من زينتهن إلا ما ظهر منها، وليضربن بخمرهن على جيوبهن.(.

وقد روى المفسرون عن ابن عباس في قوله تعالى: (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) ، قال: الكف والخاتم والوجه، وعن ابن عمر: الوجه والكفان، وعن أنس: الكف والخاتم، قال ابن حزم: وكل هذا عنهم في غاية الصحة، وكذلك عن عائشة وغيرها من التابعين.
وتبعا للاختلاف في تفسير (ما ظهر منها) اختلف الأئمة في تحديد عورة المرأة اختلافا حكاه الشوكاني في "نيل الأوطار"، فمنهم من قال: جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين، وإلى ذلك ذهب الهادي والقاسم في أحد أقواله، وأبو حنيفة في إحدى الروايتين عنه، ومالك. ومنهم من قال: ما عدا الوجه والكفين والقدمين والخلخال. وإلى ذلك ذهب القاسم في قول، وأبو حنيفة في رواية عنه، والثوري، وأبو العباس.
وقيل: بل جميعها إلا الوجه، وإليه ذهب أحمد بن حنبل وداود.

الوجه ليس بعور:
ولم يقل أحد بأن الوجه عورة إلا في رواية عن أحمد -وهو غير المعروف عنه- وإلا ما ذهب إليه بعض الشافعية.
والذي تدل عليه النصوص والآثار، أن الوجه والكفين ليسا بعورة، وهو ما روي عن ابن عباس وابن عمر وغيرهما من الصحابة والتابعين والأئمة، واستدل ابن حزم -وهو ظاهري يتمسك بحرفية النصوص- بقوله تعالى: (وليضربن بخمرهن) على إباحة كشف الوجه، حيث أمر بضرب الخمر على الجيوب لا على الوجوه، كما استدل بحديث البخاري عن ابن عباس أنه شهد العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه عليه السلام خطب بعد أن صلى، ثم أتى النساء، ومعه بلال، فوعظهن وذكرهن وأمرهن أن يتصدقن. قال: فرأيتهن يهوين بأيديهن يقذفنه -أي المال- في ثوب بلال. قال: فهذا ابن عباس بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى أيديهن، فصح أن اليد من المرأة ليست بعورة.

وروى الشيخان وأصحاب السنن عن ابن عباس، أن امرأة من خثعم، استفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، والفضل ابن العباس رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الحديث: أن الفضل إلى الشق الآخر، وفي بعض ألفاظ الحديث "فلوى صلى الله عليه وسلم عنق الفضل، فقال العباس: يا رسول الله لم لويت عنق ابن عمك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "أرأيت شابا وشابة، فلم آمن الشيطان عليهما" وفي رواية: فلم آمن عليهما الفتنة ".

وقد استنبط بعض المحدثين والفقهاء من هذا الحديث: جواز النظر عند أمن الفتنة حيث لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم المرأة بتغطية وجهها، ولو كان وجهها مغطى، ما عرف ابن عباس أحسناء هي أم شوهاء، وقالوا: لو لم يفهم العباس أن النظر جائز ما سأل النبي صلى الله عليه وسلم ولو لم يكن فهمه صحيحا ما أقره النبي عليه.

وهذا بعد نزول آية الحجاب قطعا، لأنه في حجة الوداع سنة عشر، والآية نزلت سنة خمس.


وبناء على ما سبق يكون اللباس الشرعي هو الذي يجمع الأوصاف التالية: ـ
أولا:أن يغطي جميع الجسم عدا ما استثناه القرآن الكريم في قوله(إلا ما ظهر منها) وأرجح الأقوال في تفسير ذلك أنه الوجه والكفان -كما سبق ذكره -.

ثانيا:ألا يشف الثوب ويصف ما تحته. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من أهل النار نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها. ومعنى "كاسيات عاريات" أن ثيابهن لا تؤدي وظيفة الستر، فتصف ما تحتها لرقتها وشفافيتها. دخلت نسوة من بني تميم على عائشة رضي الله عنها وعليهن ثياب رقاق فقالت عائشة: "إن كنتن مؤمنات، فليس هذا بثياب المؤمنات". وأدخلت عليها عروس عليها خمار رقيق، شفاف فقالت: "لم تؤمن بسورة النور امرأة تلبس هذا" فكيف لو رأت عائشة ثياب هذا العصر التي كأنها مصنوعة من زجاج؟.

ثالثا:ألا يحدد أجزاء الجسم ويبرز مفاتنه، وإن لم يكن رقيقا شفافا. فإن الثياب التي ترمينا بها حضارة الغرب، قد تكون غير شفافة، ولكنها تحدد أجزاء الجسم، ومفاتنه، فيصبح كل جزء من أجزاء الجسم محددا بطريقة مثيرة للغرائز الدنيا، وهذا أيضا شيء محظور وممنوع، وهو -كما قلت- صنع مصممي الأزياء اليهود العالميين الذين يحركون الناس كالدمى من وراء هذه الأمور كلها.

فلابسات هذا النوع من الثياب "كاسيات عاريات".. يدخلن في الوعيد الذي جاء في هذا الحديث… وهذه الثياب أشد إغراء وفتنة من الثياب الرقيقة الشفافة.

رابعا:ألا يكون لباسا يختص به الرجال: فالمعروف أن للرجال ملابس خاصة وللنساء ملابس خاصة أيضا.. فإذا كان الرجل معتادا أن يلبس لباسا معينا، بحيث يعرف أن هذا اللباس هو لباس رجل… فليس للمرأة أن ترتدي مثل هذا اللباس، لأنه يحرم عليها… حيث لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال… فلا يجوز للمرأة أن تتشبه بالرجل ولا للرجل أن يتشبه بالمرأة، لأن هذا عدوان على الفطرة… فالله عز وجل خلق الذكر والأنثى، والرجل والمرأة، وميز كلا منهما بتركيب عضوي غير تركيب الآخر، وجعل لكل منهما وظيفة في الحياة، وليس هذا التميز عبثا، ولكن لحكمة، فلا يجوز أن نخالف هذه الحكمة ونعدو على الفطرة التي فطر الله الناس عليها، ونحاول أن نجعل من أحد الصنفين ما لم يخلق له وما لم يعد له بطبيعته وفطرته… فالرجل حين يتشبه بالمرأة لن يكون امرأة، ولكنه لن يصبح رجلا لذلك.. فهو يفقد الرجولة، ولن يصل إلى الأنوثة، والمرأة التي تتشبه بالرجل، لن تكون رجلا ولن تصبح امرأة كما ينبغي أن تكون النساء.

فالأولى أن يقف كل من الجنسين عند حده، وعند وظيفته التي فطره الله عليها.

هذا هو الواجب، ما عدا هذه الأمور، يكون هذا الزي زيا غير شرعي وغير معترف به… ولو أن الناس عقلوا وأنصفوا والتزموا الحدود الشرعية لأراحوا واستراحوا ولكن النساء -مع الأسف- فتن بهذا البدع الذي يسمى "الموضة" وفتن الرجال أو ضعفوا أو أصبحوا لا رأي لهم، وبعد أن كان الرجال قوامين على النساء أصبح الحال وكأن النساء هن القوامات على الرجال… وذلك شر وفتنة من فتن العصر… أن لا يستطيع الرجل أن يقول لزوجته… قفي عند حدك… بل لا يستطيع أن يقول ذلك لابنته… لا يستطيع أن يلزم ابنته الأدب والحشمة… ولا أن يقول لها شيئا من ذلك… ضعف الرجال… لضعف الدين… وضعف اليقين… وضعف الإيمان.

والواجب أن يسترجل الرجل، أن يعود إلى رجولته، فإن لم يكن إيمان، فرجولته يا قوم… لا بد من هذا… ولا بد أن نقاوم هذا الزحف… وهذا التيار..

ومن فضل الله أن هناك مسلمين ومسلمات، يقفون صامدين أمام هذا الغزو الزاحف، يلتزمون آداب الإسلام في اللباس والحشمة ويستمسكون بدينهم… وبتعاليمه القويمة… سائلين الله عز وجل أن يكثر هؤلاء ويزدادوا، ليكونوا قدوات صالحة في مجتمعاتهم، ورمزا حيا لآداب الإسلام وأخلاقه ومعاملاته.

عادة الحجاب :
أما الغلو في حجب النساء عامة الذي عرف في بعض البيئات والعصور الإسلامية، فهو من التقاليد التي استحدثها الناس احتياطا منهم، وسدا للذريعة في رأيهم، وليس مما أمر به الإسلام.
فقد أجمع المسلمون على شرعية صلاة النساء في المساجد مكشوفات الوجوه والكفين -على أن تكون صفوفهن خلف الرجال، وعلى جواز حضورهن مجالس العلم.

كما عرف من تاريخ الغزوات والسير أن النساء كن يسافرن مع الرجال إلى ساحات الجهاد والمعارك، يخدمن الجرحى، ويسقينهم الماء، وقد رووا أن نساء الصحابة كن يساعدن الرجال في معركة "اليرموك ".

كما أجمعوا على أن للنساء المحرمات في الحج والعمرة كشف وجوههن في الطواف والسعي والوقوف بعرفة ورمي الجمار وغيرها، بل ذهب الجمهور إلى تحريم تغطية الوجه -ببرقع ونحوه- على المحرمة لحديث البخاري وغيره: "لا تتنقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين "
ومن الفتاوى السديدة ما أفتى به ابن عقيل الفقيه الحنبلي ردا على سؤال وجه إليه عن كشف المرأة وجهها في الإحرام -مع كثرة الفساد اليوم-: أهو أولى أم التغطية.</
فأجاب: بأن الكشف شعار إحرامها، ورفع حكم ثبت شرعا بحوادث البدع لا يجوز، لأنه يكون نسخا بالحوادث، ويفضي إلى رفع الشرع رأسا. وليس ببدع أن يأمرها الشرع بالكشف، ويأمر الرجل بالغض، ليكون أعظم للابتلاء، كما قرب الصيد إلى الأيدي في الإحرام ونهى عنه. اهـ. نقله ابن القيم في بدائع الفوائد.

والله أعلم .
<!--colorc-->
<!--/colorc-->
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
لااله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2007-09-20, 11:34 PM
على محمد الغامدي على محمد الغامدي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-04
المشاركات: 13
افتراضي

انا لم أقل حرف مما ورد في الموضوع ولكني نقلته حرفيا لتقدروا أسلوب مخاطبتهم وأهدافهم وأرجو الافاده في أقرب

وقت ممكن قبل مايبرد الموضوع وهذا يشمل الموضوع الآخر ليس لي أي طرف فيهما وارتأيت الانتضار حتى أتسلح

بردكم وهذا الرابط يوضح المحصله النهائيه لمبتغاهم وهم من حثالة أهل البلد

http://www.alriyadh1.com/vb/f3/t56743.html
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
لااله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2007-09-21, 01:47 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,399
افتراضي


نحن لا نقبل أن يتهمنا مخالفونا بالتشدد لأننا نتمسك بعزائم ديننا. ولو جاز لهم وصفنا بالتشدد فى الدين لجاز لنا وصفهم بالتحلل من الدين.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


إن منهج أهل السنة والجماعة يسيرون مع الدليل حيث سار. ويتوقفون مع الدليل حيث توقف. فالعبرة عندنا بالدليل وليس بالرأى.<o:p></o:p>


وليس كل رأى فى الإسلام يعد من الإسلام. فمن البديهى أنه عندما يختلف الفقهاء فى مسألة ما فيقول بعضهم هذا حلال ويقول البعض الآخر هذا حرام ، فمن الديهى أن يكون أحدهما مصيب وقوله من الإسلام ، ويكون الآخر مخطئ وقوله ليس من الإسلام. ويجب على كل مسلم أن يتحرى الصواب فى دينه ،ويتبع الدليل ، ويترك ما خالف ذلك.<o:p></o:p>


ولا نتبع المبدأ الباطل الذى يقول : ( كل مجتهد مصيب ). لأن مغذى هذه المقولة أننا سندخل فى الإسلام ما ليس منه ، وننزع منه ما هو منه.<o:p></o:p>


وإن جاز لى أن أعلق على فتوى الشيخ القرضاوى – غفر الله له – فى شأن الحجاب فأقول وبالله التوفيق :<o:p></o:p>


لقد جانب الشيخ الصواب لعدة أسباب منها :<o:p></o:p>


1- رغم القول بأن هناك خلافات بين العلماء فى شأن الحجاب ( ويقصد به هنا كشف أو الوجه والكفين ) إلا أننا وجدنا الشيخ – غفر الله له – قد عرض أدلة المجيزين للكشف ، ولم يأت بدليل واحد من أقوال الفريق الآخر. مع العلم بأن أقوال الفريق الذى يحظر كشف الوجه والكفين أكثر عدداً وأقوى دلالةً وأكثر شهرة واستعمالاً فى تلك العصور الفاضلة.


ورغم أنه أتى بكلام عبد الله ابن عباس فى تفسير الزينة بأنها الكف والخاتم والوجه إلا أنه لم يأت بتفسير عبد الله بن عباس أيضاً فى تفسير قول الله تعالى : (( يأيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن .... )) الآية قال ابن عباس : "أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن فى حاجة أن يغطين وجوهن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة". ذكره ابن جرير.<o:p></o:p>


2- أورد الشيخ - غفر الله له - بأقوال الصحابة الذين فسروا الزينة بأنها الوجه والكفين كابن عباس وابن عمر ، ولميذكر من قريب أو من بعيد أقوال الصحابة الذين منعوا ظهور الوجه والكفين كعائشة وابن مسعود.


فما بالنا نعمد إلى أدلة تروق لنا ونترك الأخرى ، أليست هذه من شيم أهل البدع.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

وقبل أن أفصل فى المسألة أكثر أود ذكر شئ عدة أمور فى غاية الأهمية :<o:p></o:p>


1- رغم وجود الخلافات القديمة بين علماء الأمة فى شأن ستر الوجه والكفين أو كشفهما فإن اللافت للنظر أن كلا الفريقين كان يرى ستر الوجه والكفين مع الفارق أن فريق منهم – وهم جمهور أهل العلم – يرى وجوب الستر ، بينما يرى الآخر – وهم أقل – استحباب الستر ، ولكن الذىيهمنا فى المسألة أن كليهما يرى أن تستر المرأة المسلمة وجهها وكفيها مع الفارق هذا يقول وجوباً وذاك يقول استحباباً.<o:p></o:p>


2- رغم هذا الخلاف فقد أجمع الفريقان على وجوب أن تستر المرأة سائر جسدها بما فى ذلك الوجه والكفين فى زمن الفتنة وانتشار الرذيلة. ترى هل سينكر أصحاب الاتجاه المخالف أننا أصبحنا وغدونا وأمسنيا فى زمن الفتنة !!!!!!؟ أما فى هذا الزمان فأصبحت الفتوى تدور حول خيارين هل تغطى المرأة وجهها وكفيها أم تكشفهما. فرق كبير بين الحالتين.


3- أن الخلاف القديم الذى دار بين العلماء على هذه القضية كان خلافاً من قبيل التأصيل العلمى لندرك الأصوب ولا نكتفى بالصواب ، وكان الخلاف بين العلماء وبعضهم البعض ، أما الآن فأصبح الخلاف مطروحاً بين عامة الناس وهذا لا يجوز.


4- لم تخرج الفتاوى المستعرة بشأن إباحة أن تكشف المرأة وجهها وكفيها إلا فى هذه الأيام بعدما أخرجوا المرأة المسلمة المصونة من بيتها ، وهتكوا سترها ، وأثاروا شهواتها ، ووضعوها فى غابة الذئاب.



يتبع ...<o:p></o:p>
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2007-09-21, 11:08 AM
أبو حسان الأثري أبو حسان الأثري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المشاركات: 54
Post

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول الدكتور المنسوب إليه هذا الكلام
اقتباس:
المجتمع الإسلامي مجتمع يقوم - بعد الإيمان بالله واليوم الآخر- على رعاية الفضيلة والعفاف والتصون في العلاقة بين الرجل والمرأة، ومقاومة الإباحية والتحلل والانطلاق وراء الشهوات .

أقول له أليس من الفضيلة أن تستر المرأة جميع بدنها بما في ذلك الوجه والكفين أنا لن أناقش هل ستر الوجه والكفين واجب أم مستحب ففي النهاية جميع العلماء يقولون بستر جميع بدن المرأة وجوباً وأما الوجه والكفين فمنهم من يقول بالوجوب ومنهم من يقول بالاستحباب لكن القول بالكشف هذا قول حادث ونذكر بأن
مخلافة الفرض والواجب حرام بمعنى أخر من ترك الواجب وقع في الحرام الذي حرمه الله ورسوله
وأن مخلافة المستحب مكروهه بمعنى أخر من ترك المستحب وقع في المكروه الذي يكرهه ويبغضه الله ورسوله
فهل يعقل أن نحث الناس أونجرأهم على الوقوع فيما يبغضه الله ورسوله (سواء كان حراما أو مكروها ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ويقول أيضاً
اقتباس:
وقد قام التشريع الإسلامي في هذا الجانب على سد الذرائع إلى الفساد، وإغلاق الأبواب التي تهب منها رياح الفتنة
أقول له ألا تذكر حينما نزع الفاجر سعد زغلول النقاب من على وجه زوجته صفية الملقبة كالكافرات باسم ولقب عائلة زوجها صفية زغلول في ميدان المعصية الذي أطلق عليه بعد ذلك ميدان الحرية هذه هي الحرية التي يدعوا إليها أعداء الله التحرر من الدين ألا تذكر أنه بعد هذه الحادثة بأيام قلائل كشفت النساء من الطبقة المرفهه عن صدورهن وأفخاذهن ثم تبعهن بعد ذلك بفترة كثير من نساء مصر ومن بعد ذلك كثير من نساء العالم العربي حتى سار الأمر عاديا أن تسير المرأة شبه عارية ويطلق عليها امرأة متحضرة وعصرية وبعد ذلك أصبحت النساء اللاتي وقعن في هذه المعصية يصفن وينعتن المحجبات بأنهن متخلفات ورجعيات وعندهن عقد نفسية، ولقد حصل بسبب التخلي عن الحجاب جرائم اغتصاب وزنا وحادثة المعادي والعتبة وغيرها كثير ليست منا ببعيد، وبعد كل ذلك أسأل الدكتور أليس من باب سد الذرائع أن ندعوا المرأة أن تستر جميع بدنها بغض النظر عن حكم ذلك وجوبا كان أم استحبابا.
يتبع.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2007-09-21, 06:13 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,399
افتراضي


أعود فأعلق على كلام الشيخ القرضاوى عندما قال : " الوجه ليس بعورة " ثم يسوق بعض ما يظن ضعيف العلم بأنه أدلة يحتج بها والصواب أنها غير كذلك. والآن أنا سأحتكم إلى قول نبينا صلى الله عليه وآله وسلم فى هذه المسألة.<O:p</O:p
<O:p</O:p
فقد أخرج الإمام الترمذى فى سننه ( 1169) وابن خزيمة فى صحيحه (1681 ، 1683) عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (المرأة عورة فإذ خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ماتكون من ربها وهي في قعر بيتها ) حديث صحيح روى موقوفاً ومرفوعاً.

فهذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخبرنا أن المرأة عورة ، المرأة كلها عورة ، ولكن الشيخ القرضاوى – غفر الله له – يبحث عن أدلة لتقول أن وجه المرأة وكفيها ليسا بعورة.<O:p</O:p
<O:p
</O:p
أما ما يستدل به على أن اليدين ليستا بعورة وذلك من حديث ابن مسعود عندما كان النبى صلى الله عليه وسلم يخطب العيد ثم ذهب للنساء فوعظهن وأمرهن بالصدقة فقال ابن عباس : "فرأيتهن يهوين بأيديهن يقذفنه -أي المال- في ثوب بلال" فهل معنى أنهن كن يهوين بأيديهن بالمال يقذفنه فى ثوب بلال أن أيديهن كانت مكشوفة ومعراة ، ألا يمكن أن يفعلن هذا وهن مرتديات القفاز ، خاصة وأن ارتداء القفاز كان مشهوراً آنذاك بدليل قول النبى صلى الله عليه وآله وسلم : " لا تنتقب المرأة المحرمة ولا ترتدى القفازين"؟!<O:p</O:p
<O:p</O:p
أما استدلاله بحديث المرأة الخثعمية التى جاءت تستفتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فى حجة الوداع وأخذ الفضل بن العباس ينظر إليها فصرف النبى وجهه عنها ، فليس له وجه استدلال فى هذا ، ذلك أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان ينهى عن ارتداء المرأة المحرمة القفازين والنقاب كما سبق أن ذكرنا.


يتبع ...
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2007-09-21, 06:32 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,399
افتراضي



أما عن قوله : "عادة الحجاب : أما الغلو في حجب النساء عامة الذي عرف في بعض البيئات والعصور الإسلامية، فهو من التقاليد التي استحدثها الناس احتياطا منهم، وسدا للذريعة في رأيهم، وليس مما أمر به الإسلام.
" انتهى<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فهذا والله ما يندى له جبين كل مسلم إذ كيف يصدر مثل هذا الكلام عن رجل يعد من رموز الدين فى العصر الحديث ، وعلم من أعلام الدعوة.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
قد وقع الشيخ – غفر الله له - فى عدة أخطاء جسيمة نذكر منها :<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أنه وصف الحجاب بأنه "عادة" وهو بهذا ينفى عن الحجاب كونه عبادة تتدين بها نساء المسلمين لرب العالمين ألم يقرأ حديث أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها الوارد فى الصحيحين قالت‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم، يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد من الغلس‏.‏ وقالت‏:‏ لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلّم، من النساء ما رأينا لمنعهن من المساجد كما منعت بنو إسرائيل نساءها‏.‏ وقد روى نحو هذا عبدالله بن مسعود رضي الله عنه‏. المؤمنات متلفعات بمروطهن وهن يصلين خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والشيخ القرضاوى يصف الحجاب بأنه عادة وأنه غلو وأنه من التقاليد التى استحدثها الناس احتياطاً منهم وأنه ليس مما أمر به الإسلام. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فهل بعد هذه الفاجعة من فاجعة !؟<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أما عن قوله : " فقد أجمع المسلمون على شرعية صلاة النساء في المساجد مكشوفات الوجوه والكفين -على أن تكون صفوفهن خلف الرجال، وعلى جواز حضورهن مجالس العلم". انتهى<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فنقول له إن الذى أمرها بأن تغطى وجهها فى خارج الصلاة هو ذاته الذى أمرها بكشف وجهها أثناء الصلاة والحج ، فهل فى هذا ما يمنع!؟<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ألا يوجد شبيه بمثل هذا الحكم فى شرع الإسلام !؟ ألايؤمر المسلم بالصوم فى رمضان ثم ينهى عنه إذا مرض وأصابه أذى من صيامه؟ ألا يؤمر المسلمون بقصر الصلاة فى السفر!؟ <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
إنى أتدبر حكمة الله سبحانه فى الأمر بكشف المرأة وجهها فى الصلاة من قول الله تعالى : ( (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ )) [البقرة : 144]<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فتأمل قوله تعالى : (( فول وجهك )) ولاشك أن تولية الوجه لا تكون إلا بكشفه فهذا إذن مطلوب ومأمور به فى الصلاة.<o:p></o:p>
كذلك فإن الأمر بكشف المرأة وجهها فى الحج يتماشىمع قوله تعالى : ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)) [ الحجرات : 13] ألا يعد موسم الحج موسم تعارف بين الناس فكيف إذن تتحقق هذه الحكمة دون أن تكشف المرأة وجهها!؟<o:p></o:p>
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2007-09-21, 10:55 PM
على محمد الغامدي على محمد الغامدي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-04
المشاركات: 13
افتراضي

اسأل الله العظيم ان يوفقكما لما يحب ويرضى
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
لااله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2007-09-21, 11:21 PM
مجاهد مجاهد غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-23
المشاركات: 141
افتراضي

اضغط :
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2007-09-22, 04:35 AM
على محمد الغامدي على محمد الغامدي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-04
المشاركات: 13
فضح نفسه

اسأل الله ان يوفقك ياأخي ابوجهاد ويبارك لك في علمك وعملك رجع الضال برأي يرد به على رأيك وهو كاتب كاذب


من شاكلته ففضح نفسه وفكره وانكسر شره ولاحاجه بأن تشغل نفسك بهمه وهم من يدعو لهم:


(أخونا المتفيقه وشوله والذي لايترك موضوع شرعي الا ويبث فيه سمومه حتى أنه )

انا لست فقية وهذه الفتوى ليست لي , اما السموم التي تتكلم عنها فماهي الا رأي آخر لم تتعود على استماعه وتقبله في مدرستك الاقصائية.




وجدت ردا على الشيخ الفوزان من احد الاخوة فرأيت انه مناسب لكي يكون ردا للاخ الذي عقب على فتوى الشيخ القرضاوي وباسم الله نبدأ :

ذكر الشيخ صالح الفوزان في ردهِ علي في موضوع كشف وجه المرأة أنني من الذين يستنكرون الحجاب, ومن أعداء المرأة المسلمة، مع أني لم أذكر إلا ما ذكره كبار الصحابة كابن عباس وابن عمر وأئمة المذاهب الإسلامية، فهل هم أيضاً من أعداء المرأة المسلمة الذين يريدون نزع حجابها وكشف سترها؟لذلك على الشيخ الفوزان أن يثبت ضعف الأسانيد التي ذكرتها عن ابن عباس وابن عمر، أو يعترف لي ويعتذر منهم ـ ذاك إني لم أقل إلا ما قالوه ـ مما بدر منه من اتهام، وأني لأستغرب من الشيخ "الفوزان" إذ يعتبر أن قوله ورأيه هو الصحيح وغيره على باطل، <!--coloro:#FF0000--><!--/coloro-->ويذكرني بقول لويس الرابع عشر "أنا الدولة"، فأسلوب الشيخ الفوزان كأنه يقول "أنا الدين"<!--colorc--><!--/colorc-->، ومن يخرج عن رأيي فهو عدو للمسلمين - الذين منهم المرأة طبعاً_.. نعم يا شيخ هناك أعداء للمرأة , <!--coloro:#FF0000--><!--/coloro-->ولكنهم ليسوا الذين يرون أن وجهها موضع كرامة وأكرم من أن يكون بذات القدر مع "عورتها"! <!--colorc--><!--/colorc-->بل إن أعداءها هم الذين لا يرون فيها إلا جسداً يعربد فيه الشيطان وإن اختلفت طرق تعاملهم معها،<!--coloro:#FF0000--><!--/coloro--> فمن يعريها ليشبع "عينه" مشابه تماماً لمن يأسرها ويحبسها ليشبع "الفحل" فيه ورغبة التملك<!--colorc--><!--/colorc-->. جميعهم ينطلقون من فكرة واحدة أنها _المرأة_ "شيطان و جسد مشتهى" ..ثم يقول:"إن العبرة ليست بمجرد الأقوال"..فسبحان من جعل قول السلف حجة في أمر "الجهاد", ولم يجعله كذلك في أمر "الحجاب"والمشكلة الأخرى أن الشيخ "الفوزان" يؤول صريح القرآن , ثم يُقدم هذا المؤول على أنه الأصل مع أنه لا اجتهاد مع النص الصريح ومن ذلك قوله في دليله الأول وهو قوله تعالى: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ) ...فيقول الشيخ الفوزان:"ولئن قيل إن هذا خاص بنساء النبي صلى الله عليه وسلم قلنا إن نساء النبي صلى الله عليه وسلم هن القدوة لنساء المؤمنين, فإذا أمرن بالحجاب مع طهرهن وعفافهن واحترام المسلمين لهن, فغيرهن من باب أولى ولا سيما أن العلة في قوله تعالى( ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن)..هكذا تم اقتطاع الآية فالآية تقول: (يَا أَيهَا الذِينَ آمنوا لا تَدْخلوا بُيُوتَ النبِي إلا أَن يؤذَنَ لكم إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ) .
فهذه الآية واضحة المعنى والدلالة في أنها خاصة بنساء النبي صلى الله عليه وسلم .َقَالَتْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا وَجَمَاعَة: سَبَبهَا أَنَّ عُمَر قَالَ قُلْت: يَا رَسُول اللَّه, إِنَّ نِسَاءَك يَدْخُل عَلَيْهِنَّ الْبَرّ وَالْفَاجِر, فَلَوْ أَمَرْتهنَّ أَنْ يَحْتَجِبْنَ, فَنَزَلَتْ الآيَة. وَرَوَى الصَّحِيح عَنْ اِبْن عُمَر قَال: قَالَ عُمَر: وَافَقْت رَبِّي فِي ثَلَاث : فِي مَقَام إِبْرَاهِيم , وَفِي الْحِجَاب, وَفِي أُسَرَى بَدْر. هَذَا أَصَحُّ مَا قِيلَ فِي أَمْر الْحِجَاب، وما أخرج البخاري ومسلم في صحيحهما أن أنس بن مالك قال: "أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عروسا بزينب بنت جحش، وكان تزوجها بالمدينة. فدعا الناس للطعام بعد ارتفاع النهار. فجلس رسول الله، وجلس معه رجال بعدما قام القوم. حتى قام رسول الله، فمشى فمشيت معه، حتى بلغ باب حجرة عائشة. ثم ظن أنهم قد خرجوا، فرجع ورجعت معه، فإذا هم جلوس مكانهم. فرجع، فرجعت الثانية، حتى بلغ حجرة عائشة. فرجع، فرجعت، فإذا هم قد قاموا. فضرب بيني وبينه بالستر، وأنزل الله آية الحجاب". ثم يقول الشيخ ونساء النبي صلى الله عليه وسلم هن القدوة، و نحن لا نشك أبداً أنهن نعم القدوة وهن أطهر النساء قاطبة , ولكن ما دليلك يا شيخ على وجوب الاقتداء بنساء النبي صلى الله عليه وسلم؟ فالصحابيات كُن يخرجن ولم ينكر عليهن أحد خروجهن، بل أنكر عمر على سودة خروجها, ولم يُذكر أنه أنكر على صحابية خروجها، وهذا يؤكد أن الحجاب حكم خاص بنساء النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك قالت عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك: (وكان رآني قبل الحجاب)، وهو الخاص بنساء النبي كما ذكرنا ثم إنك يا شيخ قلت إني قلت:"تخمير عائشة لوجهها اجتهاد منها" فأثبت يا شيخ أني قلتُ هذا الكلام ثم إنك يا شيخ أخذت قول عبيدة السلماني التابعي, وتركت قول الصحابة، فإن كنت مهتماً بالتابعين أكثر من الصحابة فليتك نقلت ما ذكره عبدالرحمن بن زيد بن أسلم (ت 182هـ) حيث قال: (إلا ما ظهر منها) الكحل والخضاب والخاتم هكذا كانوا يقولون وهذا يراه الناس ولاحظ ياشيخ قوله وهذا يراه الناس. رواه ابن جرير في تفسيره وسنده صحيح. بدلاً من أثر عبيدة السلماني الموقوف والمضطرب.
أما الدليل الثاني الذي ذكره و هو قوله تعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن) ..وسؤالي قبل الحديث عن هذا الدليل : لماذا يا شيخ ذكر الله (نساء المؤمنين) في آية الجلابيب؟ ولم يكتف بقوله (قل لأزواجك) فإن كانت نساء النبي قدوة يجب على النساء الاقتداء بهن, لما كان هناك مبرر لقوله تعالى ( ونساء المؤمنين) لأنهن _أي نساء المؤمنين_ سيرتدين الجلابيب إذ كن ملزمات/مأمورات بالاقتداء بنساء النبي أليس كذلك؟، أم إن هذا يعني أن الحجاب خاص بنساء النبي كما جاء بصريح الآية, وصحيح السنة والجلباب للمسلمات عموماً كما جاء _أيضاً_ بصريح الآية ؟ ثم قلت يا شيخ:" وكون الكاتب يطعن في سند هذا التفسير عن ابن عباس لا يضره شيئاً"..وأقول: وهذه بشارة يا شيخ أنك تأخذ بقول ابن عباس وأن كان سنده ضعيفاً, ذاك أني خشيت أنك لا تأخذ من قوله شيئا أبدا ولا سيما أنك رديت سنداً له صحيحاً فمن حسن لك ضعيف ابن عباس, وضعف لك صحيحه! ثم قلت يا شيخ:"فقد ذكره أئمة التفسير عند تفسير هذه الآية كابن جرير و ابن كثير وغيرهما, وإذا تنازلنا _شكرا لتواضعك_ مع الكاتب في عدم قبول هذا التفسير فماذا يكون تفسير الآية"..
إليك ما قاله ابن جرير : قال ابن جرير في تفسيره: ثم اختلف أهل التأويل في صفة الإدناء الذي أمرهن الله به فقال بعضهم هو أن يغطين وجوههن ورؤوسهن فلا يبدين منها إلا عينا واحدة (ثم ذكر آثارا)... وقال آخرون بل أمرن أن يشددن جلابيبهن على جباههن(وذكر آثاراً)..ا.هـ
وقد ارتضيت أنت يا شيخ أثر ابن عباس و هو ضعيف كما ذكرنا لك ..وأن كنت تصحح هذا السند فقد أخرج ابن جرير في (تفسيره) (2924) بنفس هذا السند عن ابن عباس ما يدل على أنه كان يتأول صفات الرب، وهذا في قوله تعالى(يوم يكشف عن ساق) قال - رضي الله عنه-: (هو الأمر الشديد المفظع من الهول يوم القيامة)..فإن صححت أثر ابن عباس الضعيف في الجلباب فهذا يعني تصحيحك لهذا الأثر المؤول لصفات الرب ..ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
وذكر ابن جرير قول قتادة:أخذ الله عليهن إذا خرجن أن يضعن على الحواجب، ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين، وقد كانت المملوكة إذا مرت تناولوها بالإيذاء فنهى الله الحرائر أن يتشبهن بالإماء. (أخرجه ابن جرير (2133) بسند صحيح(..
و قال ابن جرير في تفسير قوله تعالى (إلا ما ظهر منها(:وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال بذلك الوجه والكفان يدخل في ذلك إذا كان كذلك الكحل والخاتم والسوار والخضاب وإنما قلنا ذلك أولى الأقوال في ذلك بالتأويل لإجماع الجميع على أن على كل مصل أن يستر عورته في صلاته وأن للمرأة أن تكشف وجهها وكفيها في صلاتها وأن عليها أن تستر ما عدا ذلك من بدنها إلا ما روي عن النبي أنه أباح لها أن تبديه من ذراعها إلى قدر النصف فإذا كان ذلك من جميعهم إجماعا كان معلوما بذلك أن لها أن تبدي من بدنها ما لم يكن عورة كما ذلك للرجال لأن ما لم يكن عورة فغير حرام إظهاره وإذا كان لها إظهار ذلك كان معلوما أنه مما استثناه الله تعالى ذكره بقوله إلا ما ظهر منها لأن كل ذلك ظاهر منها(.. و قال ابن كثير:"وهذا هو المشهور عند الجمهور". وقد قاله غيرهم كالقرطبي في "جامعهِ", والبغوي في "معالمهِ",والزمخشري في"كشافهِ",والجصاص, والواحدي, والسمعاني, والرازي, وغيرهم كثير.. أما قوله تعالى (وليضربن بخمرهن على جيوبهن ).. قال الطبري في تفسيره (ج18/ص120) وليلقين خمرهن وهي جمع خمار على جيوبهن ليسترن بذلك شعورهن وأعناقهن وقرطهن. وقال ابن كثير في تفسيره (ج3/ص284) وقوله تعالى (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) يعني المقانع يعمل لها صفات ضاربات على صدورهن لتواري ما تحتها من صدرها وترائبها ليخالفن شعار نساء أهل الجاهلية.





كاتب المقال: الحميدي العبيسان ـ عنيزة
المصدر: جريدة الوطن<!--QuoteEnd-->


وتكملة لما بين القوسين فقد سبق واتهمني بالارهابي ومؤيد لفكر المفجرين في المملكه وغيرها
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
لااله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2007-09-23, 12:27 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,399
افتراضي

اقتباس:
ذكر الشيخ صالح الفوزان في ردهِ علي في موضوع كشف وجه المرأة أنني من الذين يستنكرون الحجاب, ومن أعداء المرأة المسلمة، مع أني لم أذكر إلا ما ذكره كبار الصحابة كابن عباس وابن عمر وأئمة المذاهب الإسلامية، فهل هم أيضاً من أعداء المرأة المسلمة الذين يريدون نزع حجابها وكشف سترها؟لذلك على الشيخ الفوزان أن يثبت ضعف الأسانيد التي ذكرتها عن ابن عباس وابن عمر
وهل بلغ هؤلاء حديث أو أثر أو خبر ولو حتى ضعيف ، يقول أن ابن عباس أو ابن عمر رضى الله عنهم جميعاً كانوا يدعون المرأة إلىخلع حجابها وكشف وجهها وإظهار كفيها!؟

وهل بلغ أحد منهم أن زوجات أو أمهات أو أخوات أو بنات ابن عباس أو ابن عمر كن كاشفات الوجه عاريات الأيدى!؟

سؤالى إلى هؤلاء : إن كنتم تريدون أن تتبعوا ابن عباس وابن عمر فلماذا لا تجعلون نساءكم كنساءهم !؟ فإن فعلتم فبها ونعمت ، وإن لم تفعلوا فقد بان قصدكم وظهرت نواياكم.




اقتباس:
وأني لأستغرب من الشيخ "الفوزان" إذ يعتبر أن قوله ورأيه هو الصحيح وغيره على باطل، <!--coloro:#FF0000--><!--/coloro-->ويذكرني بقول لويس الرابع عشر "أنا الدولة"، فأسلوب الشيخ الفوزان كأنه يقول "أنا الدين"<!--colorc--><!--/colorc-->،
وهل من خالف الشيخ الفوزان حفظه الله يعد من رجالات العلم المعتد بقولهم فى الدين !؟ أم هم من الذين وصفهم النبى صلى الله عليه وآله وسلم بالرويبضة وهو الرجل السفيه الذى يتحدث فى أمور العامة!؟ وربما أنه ممن وصفهم النبى صلى الله عليه وآله وسلم بأنهم دعاة على أبواب جهنم يدعون الناس إليها وجلاهم لنا بقوله : " هم من جلدتنا ويتحدثون بلساننا". وزاد وصفاً لهم فقال لسيدنا حذيفة بن اليمان رضى الله عنه :" تعرف منهم وتنكر" فهؤلاء يقولون بالحجاب وهذا شئ معروف لنا ، ثم يعودون ويقولون : " تكشف وجهها وكفيها" وهذا مما ننكره من أقوالهم. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

اقتباس:
نعم يا شيخ هناك أعداء للمرأة , <!--coloro:#FF0000--><!--/coloro-->ولكنهم ليسوا الذين يرون أن وجهها موضع كرامة وأكرم من أن يكون بذات القدر مع "عورتها"! <!--colorc--><!--/colorc-->بل إن أعداءها هم الذين لا يرون فيها إلا جسداً يعربد فيه الشيطان وإن اختلفت طرق تعاملهم معها،<!--coloro:#FF0000--><!--/coloro--> فمن يعريها ليشبع "عينه" مشابه تماماً لمن يأسرها ويحبسها ليشبع "الفحل" فيه ورغبة التملك<!--colorc--><!--/colorc-->. جميعهم ينطلقون من فكرة واحدة أنها _المرأة_ "شيطان و جسد مشتهى" ..
سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ، إن كان هذا هو رده علينا ، فماذا يرد على النبى الذى يعلن أنه يؤمن به عندما قال : ( المرأة عورة ) !؟ [ حديث صحيح أخرجه الترمذى وغيره ] .
النبى صلىالله عليه وآله وسلم يقول : ( المرأة عورة ) وهذا وأمثاله وأشباهه يقولون : " لا ليست بعورة " فبماذا سنرد عليهم؟

لن نرد عليهم فقط نذكرهم بقوله تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )).

اقتباس:
:"إن العبرة ليست بمجرد الأقوال"..فسبحان من جعل قول السلف حجة في أمر "الجهاد", ولم يجعله كذلك في أمر "الحجاب"
إذا أجمع السلف على قول - وهم أهل السنة والجماعة الحقيقيون - فقولهم حجة سواء فى الجهاد أو الحجاب ولكن الذى ينساه صاحبنا أن للسلف قولين فى مسألة الحجاب!
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 2007-09-23, 01:30 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,399
افتراضي

اقتباس:
والمشكلة الأخرى أن الشيخ "الفوزان" يؤول صريح القرآن , ثم يُقدم هذا المؤول على أنه الأصل مع أنه لا اجتهاد مع النص الصريح ومن ذلك قوله في دليله الأول وهو قوله تعالى: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ) ...فيقول الشيخ الفوزان:"ولئن قيل إن هذا خاص بنساء النبي صلى الله عليه وسلم قلنا إن نساء النبي صلى الله عليه وسلم هن القدوة لنساء المؤمنين, فإذا أمرن بالحجاب مع طهرهن وعفافهن واحترام المسلمين لهن, فغيرهن من باب أولى ولا سيما أن العلة في قوله تعالى( ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن)..هكذا تم اقتطاع الآية فالآية تقول: (يَا أَيهَا الذِينَ آمنوا لا تَدْخلوا بُيُوتَ النبِي إلا أَن يؤذَنَ لكم إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ) .
فهذه الآية واضحة المعنى والدلالة في أنها خاصة بنساء النبي صلى الله عليه وسلم .
واضح أن الذى يتحدث يفتقد للكثير من قواعد العلم. نحن لا ننكر أن الآية نزلت فى أمهات المؤمنين. هذا هوسبب نزول الآية. ولكن هل معنى هذا أن حكمها قاصر على أمهات المؤمنين!؟

قبل أن نجيب على هذا التساؤل ،يجب علينا أن نعلم أن الخطاب له حالتان رئيسيتان:
الأول : الخاص.
الثانى : العام.
وبينهما التقاء وافتراق فيكون حالاته أربعة
1- فإما يكون خاصاً أريد به الخصوص.
2- أو خاصاً أريد به العموم.
3- أو عاماً أريد به العموم.
4- أو عاماً أريد به الخصوص.

والأمثلة على ذلك كثيرة لا يتسع المقام لسردها . فقط ما أود توضيحه أن هذه الآية وإن كان سبب نزولها خاصاً ، فإن حكمها عاماً والدليل عندى من الآية نفسها.

فرغم أن وسط الآية يقول : ( وإذا سألتموهن متاعاً فسألوهن من وراء حجاب ) إلا أن آخرها يقول : ( وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه ) وتأمل معى لماذا لم يقل ربنا سبحانه وتعالى : " وما كان لكم أن تنكحوهن " أليس الحديث معروف أنه عن أمهات المؤمنين ، فما الحكمة أن يأتى السياق بذكر ضمير الجمع المؤنث ( هن ) فى الحديث عن الاحتجاب ، ثم يُعدَل إلى التصريح بذكر المفعول به بالاسم الصريح ( أزواجه ) فى الحديث عن الزواج!؟

رغم أنه إذا جاء الحوار باستخدام الضمير ( هن ) فى الحالتين لعُلم أن الخطاب خاص بنساء النبى ، وما كان هناك لبس.

اقتباس:
ثم يقول الشيخ ونساء النبي صلى الله عليه وسلم هن القدوة، و نحن لا نشك أبداً أنهن نعم القدوة وهن أطهر النساء قاطبة , ولكن ما دليلك يا شيخ على وجوب الاقتداء بنساء النبي صلى الله عليه وسلم؟
قال تعالى : ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ).
وقال تعالى : ( فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا ).

اقتباس:
فالصحابيات كُن يخرجن ولم ينكر عليهن أحد خروجهن، بل أنكر عمر على سودة خروجها, ولم يُذكر أنه أنكر على صحابية خروجها، وهذا يؤكد أن الحجاب حكم خاص بنساء النبي صلى الله عليه وسلم،
لأن المكث فى البيوت فى حق نساء النبى فريضة وفى حق باقى النساء مستحب والأمر متعلق بالمصالح والمفاسد. ويؤكد ذلك خروج السيدة عائشة للصلح بين سيدنا على وسيدنا معاوية وهو الحادثة الشهيرة بموقعة الجمل فلم ينكر عليها أحد خروجها بل إن هناك من الصحابة من دفعها وحثها على ذلك بقول الله تعالى : ( وإن فئتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما). ولم يقل أحد لماذا خرجت عائشة وهو منهى عنها الخروج.

فلا يشك ذو دين أن فى زمن الفتنة يعد خروج المرأة من منزلها من المحرمات خاصة إذا لم تكن ملتزمة بالضوابط الشرعية.

اقتباس:
ثم إنك يا شيخ أخذت قول عبيدة السلماني التابعي, وتركت قول الصحابة، فإن كنت مهتماً بالتابعين أكثر من الصحابة فليتك نقلت ما ذكره عبدالرحمن بن زيد بن أسلم (ت 182هـ) حيث قال: (إلا ما ظهر منها) الكحل والخضاب والخاتم هكذا كانوا يقولون وهذا يراه الناس ولاحظ ياشيخ قوله وهذا يراه الناس.
ويبدو أن الذى يتحدث يمشى علىمنهج من يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض ، ويأخذ من الأدلةما يوافق هواه ،ويطرح ما دون ذلك ، فلماذا إذن لم يأخذ بقول عائشة وابن مسعود فى أن ( ما ظهر منها ) هو الثياب !؟


اقتباس:
أما الدليل الثاني الذي ذكره و هو قوله تعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن) ..وسؤالي قبل الحديث عن هذا الدليل : لماذا يا شيخ ذكر الله (نساء المؤمنين) في آية الجلابيب؟ ولم يكتف بقوله (قل لأزواجك)
لبيان العموم فى هذا المقام حتى لا يتشكك المتشككون فيدعىأن الحكم خاص بنساء النبى فقط ، ولهذا شواهد كثيرة فى كتاب الله منها قوله تعالى : (( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35) وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36)))

وهذا الدليل من سورة الأحزاب كذلك وهى نفس سورة الحجاب ،فذكر المسلمات والمؤمنات والقانتات والصادقات والصابرات والخاشعات والمتصدقات والصائمات والحافظات لفروجهن والذاكرات الله كثيراً ، كل هذا ذكره رغم أنه لو لم يذكره لعُلم أنهن مقصودات ومشمولات فى الخطاب ضمناً كقول الله تعالى : ( يأيها الذين آمنوا ... ) نحن نعلم بداهة أنها المقصود بها الرجال والنساء جميعاً.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 link 
*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 يلا شوت 
 شركة تنظيف بالطائف   سحب مجاري   فني صحي   افضل شركة نقل اثاث بجدة   شراء اثاث مستعمل   شركة تنظيف منازل بالرياض   نقل عفش الكويت   pdf help   كورة لايف   koora live   شركة تنظيف في دبي   شركة تنظيف في رأس الخيمة   شركة تنظيف في دبي 24 ساعة   كحل الاثمد   متاجر السعودية   مأذون شرعي   كحل الاثمد الاصلي   تمور المدينة   شركة عزل خزانات بجدة   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج 
شركة صيانة افران بالرياض  كود خصم   سطحة هيدروليك   سطحة بين المدن   سطحة غرب الرياض   سطحة شمال الرياض 
 yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   بث مباشر مباريات اليوم   Kora live   yalla shoot   ربح المال من الانترنت 
 translation office near me   كورة سيتي kooracity   مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر   شركة تنظيف منازل بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 برنامج ادارة مطاعم فى السعودية   افضل برنامج كاشير سحابي   الفاتورة الإلكترونية فى السعودية   المنيو الالكترونى للمطاعم والكافيهات   افضل برنامج كاشير فى السعودية 
 شركة تنظيف مكيفات بجدة   عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   يلا شوت   يلا شوت   الحلوى العمانية 
 يلا لايف   يلا شوت 
 Yalla shoot   شركة حور كلين للتنظيف 
 تركيب ساندوتش بانل   تركيب مظلات حدائق 
 موقع الشعاع   بيت المعلومات   موقع فكرة   موقع شامل العرب   صقور الخليج   إنتظر 
 شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض   دكتور مخ وأعصاب 
 كشف تسربات المياه   شركة تنظيف منازل   نقل اثاث بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   نقل اثاث   كشف تسربات المياه   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل اسطح   عزل اسطح بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   تنظيف خزانات بالرياض   مكافحة حشرات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل فوم   كشف تسربات المياه   عزل خزانات بالاحساء   شركة نقل اثاث بالرياض   نقل عفش بالرياض   عزل اسطح   شركة تنظيف بالرياض   شركات نقل الاثاث   شركة تنظيف منازل بجدة   شركة عزل فوم   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة تنظيف خزانات بالرياض   شركة تخزين اثاث بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بخميس مشيط   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركة عزل اسطح   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   شركة عزل اسطح   عزل خزانات   شركات عزل اسطح بالرياض   شركة عزل خزانات المياه   شركة تنظيف فلل بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   شركة كشف تسربات المياه بالدمام   عزل خزانات بالاحساء   عزل فوم بالرياض   عزل اسطح بجدة   عزل اسطح بالطائف 
دليل السياح | تقنية تك | بروفيشنال برامج | موقع . كوم | شو ون شو | أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي | المشرق كلين | الضمان | Technology News | خدمات منزلية بالسعودية | فور رياض | الحياة لك | كوبون ملكي | اعرف دوت كوم | طبيبك | شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd