هل إصطفى الله أل محمد كما أإصطفى آل إبراهيم و ال عمران

[أبو أحمد الجزائري]

بسم الله الرحمن الرحيم
هل إصطفى الله ال محمد كما إصطفى ال إبراهيم و ال عمران ؟
قال الله تبارك و تعالى في كتابه :
"إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ"
ال عمران 33
قال في حق مريم عليها السلام :
"يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ "
آل عمران:42
و لم يقله في حق فاطمة الزهراء رضي الله عنها لماذا
تحياتي
ملاحظة:
أقصد بال محمد ما يعتقده الرافضة
و أقصد بالإصطفاء الإصطفاءالخاص بهم كما هو شأن ال إبراهيم و ال العمران

[أبو أحمد الجزائري]

يُرفع للإمامية

[أبو أحمد الجزائري]

أين الروافض
هل تسردبوا

[أبو أحمد الجزائري]

لا إلاه إلا الله

[ماجد ابوراكان]

السلام عليكم
نعم الله سبحانه وتعالى اصطفى آل محمد عليهم الصلاة والسلام كما اصطفى آدم ونوح وال ابراهيم وال عمران عندك اعتراض ؟
ولو كنت قرأت صحيح البخاري في تفسيره لهذه الآية لما سألت سؤال كهذا
اما اشكالك على الزهراء عليها الصلاة والسلام فهو المستغرب حقا !
الا ترى اصح الكتب عندك بعد القرآن يقول انها سيدة نساء اهل الجنة ! اليس هذا اصطفاء من الله لها ان تكون سيدة على جميع النساء
بعدين ياليت ياجزائري اذا ذكرت اسم الزهراء ان تصلي او تسلم عليها فكما تسلم على العذراء سلم على سيدتها وسيدة النساء
وارجو ان لا تكون ممن يقول حسبنا كتاب الله

[أبو أحمد الجزائري]

[QUOTE=ماجد ابوراكان;234395] [SIZE=5]السلام عليكم
نعم الله سبحانه وتعالى اصطفى آل محمد عليهم الصلاة والسلام كما اصطفى آدم ونوح وال ابراهيم وال عمران عندك اعتراض ؟
ولو كنت قرأت صحيح البخاري في تفسيره لهذه الآية لما سألت سؤال كهذا

[/QUOTE


ما هذا التخبط تقول أن الله إصطفى ال محمد ثم ترشدني إلى التفسير أين الأية ؟؟؟
أين قال الله في كتابه أنه إصطفى ال محمد كما إصطفى ال إبراهيم و ال عمران
أعطينا قرأن لا تفسير؟؟؟؟

اما اشكالك على الزهراء عليها الصلاة والسلام فهو المستغرب حقا !
الا ترى اصح الكتب عندك بعد القرآن يقول انها سيدة نساء اهل الجنة ! اليس هذا اصطفاء من الله لها ان تكون سيدة على جميع النساء

كونها سيدة نساء العالمين هذا في الأخرة أنا أريد دليل إصطفاءها في الدنيا كما هو شأن مريم عليها السلام فإعتبر هداك الله

بعدين ياليت ياجزائري اذا ذكرت اسم الزهراء ان تصلي او تسلم عليها فكما تسلم على العذراء سلم على سيدتها وسيدة النساء

الله أمرنا أن نصلي و نسلم على النبي عليه الصلاة و السلام
و النبي علمنا أن نصلي على ال بيته كما صلى الله و سلم على ال إبراهيم في تشهد صلواتنا
أما عن ذكر الصحابة بما فيهم علي و فاطمة فنترضى عنهم جميعا دون تمييز مع حفظ المقامات الذي أنزلهم الله إياها

وارجو ان لا تكون ممن يقول حسبنا كتاب الله

نعم في مسألة الأصطفاء حسبي كتاب الله لأنه هوصاحب الإصطفاء
يقول الله تعالى:
اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ
الحج:75

[أبو أحمد الجزائري]

لفظة الآل في القرأن تحمل عدة معاني في مواطن عدة غير التي أعنيها في مدلول أل محمد هي التي يعنيها الشيعة و هذا خدمة للموضوع حتى نرى إن كانوا من أصحاب الإصطفاء كالذين ذكرتهم في مقدمة الموضوع و خاصة إبراهيم على و جه التحديد كون القوم يستدلون بالأية الآتية على إمامة المعصومين لديهم
قال الله تعالى:
"وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ" البقرة124

أنقل لإخواني من موقع أكبر مرجع عند القوم السستاني ما يلي:
الإمامة منصب إلهي
إمامة إبراهيم:
ثمّة آية قرآنية تتعلّق بموضوع بحثنا، فلنرَ بماذا ستفيدنا هذه الآية الكريمة، يقول تعالى في محكم كتابه العزيز:
"وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَات فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ"
تتحدّث هذه الآية عن واحدة من أعظم السّيَر العظيمة، والتي ظلّت بصمة شاهدة على أصالة التاريخ منذ فجره، ولسنا الآن بصدد دراسة سيرة سيّدنا إبراهيم (عليه السلام) ; لأنّها أعظم من أن تحيط بها هذه الصفحات القلائل.
إنّما ذكرنا هذه الآية لارتباطها الوثيق بمفهومالإمامة كأصل دينيّ من جهة كونها منصباً إلهيّاً، لا شأن لغير اللّه باختيار من يشغله، كما أنّ نيله متعلّق بشروط ومؤهلات خاصّة، وليتسنّى فهم ذلك رأينا أن نفصّل الآية السابقة إلى مقاطع بحسب ما يمليه علينا سياقها
......
بعد أن قطع إبراهيم كلّ الابتلاءات، وحقّق ما حقّقه من نجاح كبير، وأثبت ما أثبته من جدارة وكفاءة، أراد اللّه أن يهبه المنصب الجديد الذي استحقّه وصار أهلاً له، هذا المنصب هو الإمامة، حيث قال سبحانه: {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً} فصار إبراهيم بإرادة اللّه وجعله إماماً للناس أجمعين.

http://www.aqaed.com/book/71/emama-01.html#em10

مفهوم الإمامة عند القوم إستدلالا بالأية أعلاه ما يلي:
الإمامة أصل ديني
الإمامة منصب إلاهي
لا شأن لغير الله بإختيار من يشغله يعني إصطفاء إختيار
نيل الإمامة مشروط بمؤهلات خاصة,لذلك لا تعطى إلا بعد تحقيق النجاح و تخطي الصعاب عند الإبتلاء كما أشارت إليه الأية الكريمة
و هذا ما فسرته كتبهم عن مقام الإمامة:
مقام الإمامة:
قال الإمام الصادق عليه السلام:
"إن اللّه اتّخذ إبراهيم عبداً قبل أن يتّخذه نبيّاً، واتّخذه نبيّاً قبل أن يتّخذه رسولا، واتّخذه رسولاً قبل أن يتّخذه خليلاً، واتّخذه خليلاً قبل أن يتّخذه إماماً"(1).
إنّ هذه المراتب التي أحرزها إبراهيم (عليه السلام) وهي: العبوديّة، النبوّة، الرسالة، الخلّة، الإمامة، حيث جاءت مرتّبة تصاعديّاً، فإنّها ترسم سُلّم الصعود والارتقاء إلى أعلى مرتبة يمكن أن يصل إليها الإنسان، وهي الدرجة العليا :الإمامة.

www.aqaed.com/book/71/emama-02.html

بإيجاز بسيط إمامة إبراهيم عليه السلام تحتل المرتبة الخامسة في سلم الترقية إن جاز التعبير.
و الآن يا إمامي تعالى نقارن بين الإمامتين بعيدا عن التعصب و العواطف نحسبها بالعقل أريد منك أن تستعمل عقلك و لو لهنيهة فقط ,ثم أنت تلاحظ الإستدلال أعلاه لمراجعكم
طيب:
خلاصة ما قيل أن الإمامة تحتل المرتبة الخامسة :
العبوديّة، النبوّة، الرسالة، الخلّة، الإمامة،
طبعا هذه إمامة إبراهيم عليه السلام حسب الأية التي نلاحظ من خلالها كيف ترقى إبراهيم عليه السلام حتى صار إماما
سؤال:
هل ترقى الأئمة لديكم كما ترقى إبراهيم عليه السلام حتى تكون إمامتهم متساوية تماما مع إمامته؟؟؟؟

[ماجد ابوراكان]

السلام عليكم
حياك الله ياجزائري
اولا الموضوع ليس عن الامامة بل عن الاصطفاء
ثانيا انت تقول حسبك كتاب الله ولا تريد تفسير الآية ويبدو انك وجدت (آل محمد) عليهم الصلاة والسلام ممن اصطفاهم الله
في صحيح البخاري
ولكن انظر مايقول اهل السنة لمن قال بقولك
( وإذا رأيت الرجل يخاصم فِي دين الله ويجادل فِي كتاب الله فإذا قيل له : قَالَ رسول الله ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : حبسنا كتاب الله فأعلم أنه صاحب بدعة ،)\
وهذا الرابط لترى حكم اهل السنة والجماعه عليك
http://www.islamweb.net/hadith/displ...4156&startno=4
فلا تعد لقول حسبنا كتاب الله هدانا وهداك الله !
وهل تريد دليلا على اصطفاء الزهراء عليها السلام وانت تقول انها في الآخرة سيدة نساء العالمين
فإن كنت ترى ان الله لم يصطفيها في الدنيا فالآخرة خير وابقى ياابو احمد
ولماذا تسلم على مريم عليها السلام ولا تسلم على سيدتها في الآخرة ؟
ثم ان كنت تؤمن يااخونا الفاضل ان الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم امرك بالصلاة والسلام على اهل بيته فالزهراء سيدة نساء العالمين من اهل بيته كما ذكرت صحاحكم
بمعنى آخر لو قلت الزهراء عليها الصلاة والسلام فهذا ليس غلو بل هو مقامها من الله عز وجل
واحيلك الى صحيح مسلم في فضائلها حيث ستجده يقول باب فضائل فاطمة بنت النبي عليها الصلاة والسلام
والآية التي ذكرتها ( ان الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس)
فقد اصطفى آدم نوح وال ابراهيم وال عمران وآل محمد عليهم السلام اجمعين
ولاتنسى (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا)
اصطفاهم وامرنا بالصلاة والسلام عليهم وطهرهم واذهب عنهم الرجس وامرنا بمودتهم
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ياجزائري
أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا

[أبو أحمد الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد ابوراكان

السلام عليكم
وهل تريد دليلا على اصطفاء الزهراء عليها السلام وانت تقول انها في الآخرة سيدة نساء العالمين
[/FONT][/B][/COLOR][/FONT][/URL][/SIZE]

دقق في كلامك الذي نقلته من كلامي سيدة نساء في الأخرة و ليس في الدنيا
أنا أتكلم على من إصطفاهم الله في الدنيا و بعثهم لأقوامهم هل إستوعبت
أما على قولة "عليها السلام" بالنسبة مريم فلست أنا الذي يقول
وضعت لك أية إصطفاءها في اول مشاركة للموضوع فخذ عندك:

قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ سورة النمل: 59

أنت ملزم بإعطائنا قرأن في إصطفاء فاطمة الزهراء كما أعطيتك قرأن في مريم تفضل

[ماجد ابوراكان]

حياك الله ياجزائري
ان كنت تعتقد بنظرية حسبنا كتاب الله فقد رد عليك علمائك بأن هذه بدعة
مع العلم بأن القرآن الكريم قال ماآتاكم الرسول فخذوه
وقال ( لتبين للناس مانزل اليهم)
فلا تعتقد انك اعجزت الشيعي بهذا الطلب
اما كونك تريد دليلا على اصطفاء الزهراء عليها السلام في الدنيا فكأنك لا تؤمن بأنها ممن طهرهم الله واذهب عنها الرجس
وكونها في الآخرة سيدة نساء اهل الجنة فهذا دليل على انها لم تنال هذا المنصب بالواسطة لأن الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم والدها
بل لأنها ممن اصطفاهم الله في الدنيا
لأن الانسان ينال المرتبة في الآخرة بفضل عمله في الدنيا صح وليس من اجل ان اباه هو رسول الله
واراك لم تقل عليها السلام او عليها الصلاة والسلام مع اني ذكرت لك ان صحيح مسلم قال عنها عليها الصلاة والسلام
فلا تعتقد انها غلو بل هذا مقام من اصطفاها الله على النساء وجعلها سيدة عليهن في الآخرة
وارجو في المشاركة القادمة اراك تقول عليها الصلاة والسلام او عليها السلام
فكما تعلم يااخونا الفاضل فالناس مقامات ومقام اهل بيت النبي هي الصلاة والسلام عليهم لانهم كما قلنا وقال البخاري ممن اصطفاهم الله
وسلام على عباده الذين اصطفى

[حفيد الإمام علي]

نريد منك يا جزائري أن تكمل قوله تعالى:
إن الله أصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين.......
أكملها لنا بخط يدك.. هذا أولا
ثانيا: لو كان الإصطفاء بمفهومك الحصري بهذه الآية فقد حصر بأربعة: آدم ونوح وآل ابراهيم وآل عمران..
فأين الباقين من عباده الذين أصطفى؟ هل عدم ورودهم في هذا النص دليل على عدم إصطفائهم؟(حسب تفسيرك)
وإن كان الله أختص بعض الأنبياء بأنفسهم بالسلام (سلام على نوح في العالمين) و (سلام على ابراهيم) فقد أختص آل يس دون غيرهم بالسلام
ودلت السنة الشريفة على ان سادات الدنيا والديثن وحتى الآخرة هم محمد وآله صلى الله عليهم أجمعين..
أفترى النبي وهو الذي لاينطق عن الهوى لو رأى غيرالحسنين أحق بسيادة شباب أهل الجنة قال فيهما ما قال؟
لماذا لم يقل سيدا شباب أهل الجنة فلان أو فلان من الأنبياء أو أبنائهم سلام الله عليهم..
وليس أنت تأتي لتشكل على أهل البيت عليهم السلام مقامهم الرفيع..ولسنا نحن الشيعة من وضعهم في هذا الموضع
هم ثقل النبي وبنوه وعترته وآله المحامون عن دينه وتراثهم تراثه ولحمهم لحمه ودمهم دمه وهم أحق الناس به
وأعرف الناس بكتاب الله الذي نزل في بيوتهم وقد أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وجعلهم الثقل الأصغر المنجي من الضلال
أما أن تؤمن أنت بهذا أو لاتؤمن فهذا لاينقص من قدرهم شيئا..بل ينال من قدرك
تحاول جاهدا أن تبعد عنهم العصمة وتحاول أن تبعد عنهم الإصطفاء وتحاول أن تبعد عنهم السيادة والريادة
وتحاول أن تبعد عنهم الأفضلية ولو قدرت لأبعدت عن الحسنين كونهما سيدي شباب اهل الجنة ولكن كلمة سبقت قبلك
وتحاول أن تبعد عنهم أنهم العترة وأنهم الآل وأنهم المخصوصون بحديث الثقلين
هلا سألت نفسك لماذا تحاول كل ذلك؟
هل تعتقد أن الشيعة قالته؟ لا نحن لم نقل هذا بل نحن آمنا بهذا
هذا ليس قولنا ؟ فإما هو قول الله أو قول الرسول ونحن عليه سائرون
هم المعصومون..وهم المفضلون..وهم المختارون..وهم المصطفون..وهم عترة الرسول..وهم وديعته مع القرآن بحديث الثقلين
وهم العالمون بأحكام الله ..وهم المفسرون لكتاب الله..وهم المؤمنون العابدون ..كل هذا ليس قولنا وليس من سطر أقلامنا نحن الشيعة
بل هذا قول جدهم فيهم وقبله قول الله تعالى ..فأنت لاتقبله ونحن أشربناه في عقولنا

[أبو أحمد الجزائري]

أعيد الموضوع لواجهة و قد نسيته فمعذرة للزميلين حفيد الإمام علي و ماجد بن ركان
سوف أعقب على مداخاتهما لاحقا

[أبو أحمد الجزائري]

يُرفع

[أبو أحمد الجزائري]

يقول عالم من علماء الشيعة:

الاصطفاء و المصطفون في القرآن الكريم

الشيخ حسن الصفار * 17 / 4 / 1999م - 1:31 م

قال الله العظيم في كتابه الحكيم بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴿33﴾ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[1] .

الاصطفاء مفهوم قرآني تكرر في العديد من الآيات القرآنية من جملتها هذه الآية الكريمة: ﴿إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾.

وكقوله تعالى: ﴿اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ﴾[2] .

وكقوله تعالى: ﴿إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ ﴿46﴾ وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ﴾[3] .

وفي آيات أخرى عديدة.. مثلاً عند الحديث عن نبي الله إبراهيم u: ﴿وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ﴾[4] .

وعن نبي الله موسى u يقول تعالى: ﴿إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي﴾[5] .

وعن السيدة مريم بنت عمران عليهما السلام يقول تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ﴾[6] .

وعن طالوت أيـضاً يقول تعـالى: ﴿إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ﴾[7] وآيات أخرى تتحدث عن الاصطفاء.

معنى الاصطفاء:
ماذا يعني الاصطفاء هذا المفهوم الذي تتحدث عنه آيات عديدة في القرآن الكريم؟ فهو ليس أمراً عادياً وإلا لما تكرر الحديث عنه في القرآن الكريم.

الاصطفاء مأخوذ من معنيين:

المعنى الأول: من الصفاء والصفو، ويعني الخلوص من الشوائب في مقابل الكدر، فيقال ماء صافٍ بمعنى خالص أو سماء صافية أي بدون غيوم.

هذا المعنى الأول من الصفاء والصفو يعني الخلوص في مقابل الكدر أو في مقابل التلوث.

المعنى الثاني: من الاصطفاء بمعنى الاختيار، مأخوذ من صفوة الشيء، يقال صَفوة صِفوة صُفوة بالحركات الثلاث، صفوة الشيء اختيار، وأخذ صفوة الشيء يقال له اصطفاء.

إذن فالاصطفاء من هذين المعنيين هو خلوص الشيء وصفاؤه، واختياره وتفضيله وتقديمه.

http://www.saffar.org/?act=artc&id=893

إذن الإصطفاء هو الإختيار


طيب لماذا لم يحتار الله ال محمد كما إختار أل إبراهيم و ال عمران إختيارا خاصا مذكورا في القرأن ؟؟؟؟

[أبو أحمد الجزائري]

يُرفع