أنصار السنة  
جديد المواضيع



للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 محاسب قانوني   Online quran classes for kids 
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك


العودة   أنصار السنة > القسم العام > حوارات عامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2013-08-31, 10:17 AM
أم معاوية أم معاوية غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-21
المكان: في ارض الإسلام والسلام
المشاركات: 2,003
افتراضي هل غضب الله أعظم من لعنته.../ للمشاركه .

بسم الله الرحمن الرحيم ../
؛
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى الله وصحبه اجمعين.....
***
هل غضب الله أعظم من لعنته .../
في سورة النور
قال تعالى :والَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ 6
وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ 7وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ 8
وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ 9
استوقفتني هذه الايات فخطرفي ذهني عدة تسآؤلات ارجوا منكم توضيحها
هل غضب الله اعظم من لعنة الله سبحانه ولماذا ؟؟؟؟
ولماذا خص الرجل باللعن والمرأة بالغضب... المقصد مالحكمة من ذلك ؟؟؟؟!
؛
وجزاكم الله كل خير ....
__________________
علم العليم وعقل العاقل اختـلفا *** أي الذي منهما قد أحـرز الشرفا
فالعلم قال أنا أحـــرزت غايته *** والعـقل قال أنا الرحمن بي عرفا
فأفصح العلم إفصـاحاً وقال لـه *** بــأينـا الله في فـرقانه اتصـفا
فبـان للعقــل أن العـلم سيده *** وقبل العقـل رأس العلم وانصرفا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2013-08-31, 02:18 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي



دخلت لكي أتعلم لكن وجدت أن الموضوع سؤال، فأحببت أن أشارك بما أظنه جواباً إلى أن يأتينا الخبر اليقين من شيوخنا الأفاضل.
الغضب معروف المعنى، أما اللعن فهو الطرد من رحمة الله عز وجل، وبالتالي أظن أن اللعن أشد من الغضب، فكل ملعون مغضوب عليه، وليس كل مغضوب عليه ملعون، بمعنى أن من غضب الله عليه فقد تلحقه رحمة الله عز وجل، أما من لعنه الله فلا نصيب له من الرحمة.
نأتي إلى الآيات موضع البحث، قال تعالى والَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ * وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ * وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ * ، فالآيات تتحدث عمن أراد اتهام زوجه، فالأمر بدأ من عنده، والمتهم ليس هو وإنما زوجه، فالكذب في هذا الأمر أكبر وأشد ممن كذبت لترد التهمة عن نفسها.
هذا ما أظنه والله أعلم.
ننتظر شيوخنا الأفاضل ليقولوا لنا الجواب الصحيح.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2013-08-31, 02:59 PM
أم معاوية أم معاوية غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-21
المكان: في ارض الإسلام والسلام
المشاركات: 2,003
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة


دخلت لكي أتعلم لكن وجدت أن الموضوع سؤال، فأحببت أن أشارك بما أظنه جواباً إلى أن يأتينا الخبر اليقين من شيوخنا الأفاضل.
الغضب معروف المعنى، أما اللعن فهو الطرد من رحمة الله عز وجل، وبالتالي أظن أن اللعن أشد من الغضب، فكل ملعون مغضوب عليه، وليس كل مغضوب عليه ملعون، بمعنى أن من غضب الله عليه فقد تلحقه رحمة الله عز وجل، أما من لعنه الله فلا نصيب له من الرحمة.
نأتي إلى الآيات موضع البحث، قال تعالى والَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ * وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ * وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ * ، فالآيات تتحدث عمن أراد اتهام زوجه، فالأمر بدأ من عنده، والمتهم ليس هو وإنما زوجه، فالكذب في هذا الأمر أكبر وأشد ممن كذبت لترد التهمة عن نفسها.
هذا ما أظنه والله أعلم.
ننتظر شيوخنا الأفاضل ليقولوا لنا الجواب الصحيح.
وعليكم السلام والرحمة
بارك الله فيك اخي غريب مسلم
؛
اوافقك في المعنى فاللعن يعلو الغضب
لكن عندما تقرا الايه تستشعر ان الغضب غلظ قليلا بمعنى انه اشد
والرجل عندما يتهم زوجته لا يتهمها كذبا يصعب احتمال ذلك فهي عرضه لذلك رجحتها في نفسي ولا اعلم صحتها
انتظر معك شيوخنا الافاضل ........
__________________
علم العليم وعقل العاقل اختـلفا *** أي الذي منهما قد أحـرز الشرفا
فالعلم قال أنا أحـــرزت غايته *** والعـقل قال أنا الرحمن بي عرفا
فأفصح العلم إفصـاحاً وقال لـه *** بــأينـا الله في فـرقانه اتصـفا
فبـان للعقــل أن العـلم سيده *** وقبل العقـل رأس العلم وانصرفا
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2013-08-31, 05:30 PM
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري غير متواجد حالياً
محـــأور
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-28
المشاركات: 924
افتراضي

جزاكم الله خير

الشيخ ابن جبرين رحمه الله يرئ ان الغضب اشد اثرا واشد عقوبة من اللعن
قال رحمه الله
تعرفون أن اللعن هو : الطرد والإبعاد من رحمة الله ؛ الطرد والإبعاد ، وأما الغضب فهو : سخط الله تعالى على العاصي الذي يؤثر أنه إذا غضب عليه فإنه يلعنه ويعذبه وزيادة ؛ ورد في حديث قدسي أن الله يقول : " إذا أطعت رضيت ، وإذا رضيت باركت ؛ وليس لبركتي نهاية ، وإذا عصيت غضبت ، وإذا غضبت لعنت ؛ ولعنتي تبلغ السابع من الولد ".

فأخبر بأن من آثار الغضب اللعن ؛ فدل على أن الغضب أشد أثرا وأشد عقوبة من اللعن ؛ لأن من غضب الله عليه ؛ فإنه يستحق العذاب ؛ يعذبه إلا أن يتوب أو إلا أن يشاء الله .

ذكر الله الغضب في العصاة ونحوهم ، وذكره في اليهود كقوله : " فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ " يعني: أنهم رجعوا بغضب من الله على غضب ، "وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ ".
وسماهم المغضوب عليهم في سورة الفاتحة : " غَيْرِ الْمَغْضُوبِ " ؛ وذلك بيان لعظم ذنبهم وعظم ما اقترفوه .
ثم كذلك أيضا اللعن والغضب ، جمع بينهما في حق القاتل عمدا، بدأ بالغضب في قوله تعالى : "وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا " وجمع بينهما في حق المنافقين والكفار في قوله : " وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ".

فعرف بذلك أن الغضب ؛ أنه أشد من اللعن ؛ لأن اللعن من آثار الغضب .

ومن آثار الغضب العذاب : عذاب أليم ، عذاب النار ، وعذاب الدنيا ، وعذاب البرزخ ؛ كل ذلك من آثار غضب الله تعالى على من غضب عليه .

http://www.ibn-jebreen.com/book.php?...53&subid=32228
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2013-08-31, 11:29 PM
نمر نمر غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-02-26
المكان: بلاد الاسلام بلادي
المشاركات: 1,255
افتراضي

وهذه تكمله لأخونا أبو صهيب الشمري
على جوابه من العلامة الشيخ / الجبرين رحمة الله عليه

:: اللطيفة الثّانية ::

قال تعالى { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10) } [ الآيات من سورة النّور ]

والسّؤال هُنا :

لماذا خُصّ الرّجل باللعنة، وخصّت المرأة بالغضب ؟!

- فخصها بالغضب، كما أن الغالب أن الرجل لا يتجشّم فضيحة أهله ورميها بالزنى إلا وهو صادق معذور، وهي تعلم صدقه فيما رماها به. ولهذا كانت الخامسة في حقها أن غضب الله عليها. والمغضوب عليه هو الذي يعلم الحق ثم يحيد عنه (1).

- ثم الرجل يدعو على نفسه باللعن إن كان من الكاذبين، واللعن: هو الطرد والإبعاد من رحمة الله، ولا شك أنه والحال هذه يكون وعيداً شديداً، إذا دعا على نفسه وهو كاذب بهذا اللعن فقد عرض نفسه للعقوبة. المرأة اختير لها الغضب، أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ [النور:9] وغضب الله تعالى هو ما تشدد عقوبته، فإن الله تعالى إذا غضب فقد يعاقب من غضب عليه عاجلاً، وقد يؤخر عقوبته آجلاً -يعني في الدار الآخرة- هذا هو الصحيح في اختيار الغضب، والغضب أشد من اللعن؛ لأنه يسبب دخول النار والعياذ بالله، واللعن والغضب كلاهما يسبب العذاب. وبدئ بالرجل لأنه أقوى جانباً؛ وذلك لأنه غالباً ليس بمتهم، ولا غرض له في أن يلاعن امرأته؛ لأنه إذا أبغضها فلا حاجة له إلى أن يقذف وبإمكانه أن يطلقها ويخلي سبيلها، فلا حاجة له إلى أن يلاعن وهو كاذب، فالقرائن تدل على صدقه، كما في قصة هلال ، حيث إن امرأته ولدت مولوداً شبيهاً بذلك الرجل الذي قذفت به، فدلت القرائن على أنه أقرب إلى الحق وإلى الصدق، وكذلك في قصة امرأة هلال أنها تلكأت عند اليمين الخامسة، أو عند الغضب، وكادت أن تعترف، ومع ذلك أقدمت، وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لولا الأيمان لكان لي ولها شأن) أي: لولا الأيمان لأقام عليها الحد، فدل ذلك على أن جانب الرجل أقوى من جانبها (2).

- أما كونها مقرونة باللعن فمن جهة الزوج، وأما كونها مقرونة بالغضب فمن جهة الزوجة، والمراد باللعن والغضب: لعن الله عز وجل وغضب الله، فالزوج يحلف اليمين الخامسة وهي -والعياذ بالله- الموجبة، ووصفت بكونها موجبة؛ لأنه إذ حلفها أوجبت عليه لعنة الله -والعياذ بالله-، وأوجبت عليه عقوبة الآخرة إذا كان كاذباً فاجراً في يمينه، وفيما ادعاه من زنا زوجته أو نفي ولده منها، ولذلك ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه الزوج لما حلف الزوج الأربعة الأيمان والشهادات الأربع الأولى أوقفه بعدها، وجاء في بعض الروايات: أنه أُخذ على فمه، وكل هذا خوفاً عليه من لعنة الله، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (اتق الله! فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة، وعذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، ويحك إنها الموجبة) ، أي: اتق الله في نفسك، ولا تحمل ما لا تطيق، فإن كنت كاذباً فارجع عما قلته، فحلف الرجل. وأما بالنسبة للمرأة فالغضب في حقها، فتحلف اليمين الخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين -أي زوجها-، وهذه الخامسة -والعياذ بالله- موجبة لغضب الله عز وجل، وإذا حل غضب الله على العبد فقد هوى، يعني: هلك هلاكاً عظيماً؛ ولذلك جاء في الحديث أنه عليه الصلاة والسلام أوقف المرأة عند الخامسة وقال لها: (اتقي الله! عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، وفضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة، إنها الموجبة )، فلما قال لها: إنها الموجبة، أي: أنك لو حلفت هذه الخامسة بأن غضب الله عليكِ، فإنه سيحل عليك غضب الله، والله تعالى يقول في كتابه: وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى [طه:81]، وهذا إشارة إلى عظيم ما يصيبه من البلاء، حتى هوى وسقط سقوطاً قد لا يسلم معه أبداً، وهذا أمر عظيم جداً، ولذلك إذا حدث اللعان على هذه الصورة تنتقل الخصومة من خصومة الدنيا إلى خصومة الآخرة، ويكون أمر الزوجين إلى الله عز وجل، كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (حسابكما على الله، الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل من تائب؟)، أي: منكما، وقد جاء في رواية أنس رضي الله عنه: أن المرأة لما أوقفت، وقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (إنها الموجبة)؛ تلكأت وكادت أن تعترف ثم قالت: لا أفضح قومي سائر اليوم، فحلفتها! ......(3)

- لماذا خص الله سبحانه وتعالى الرجال باللعنة والنساء بالغضب في آية اللعان؟
فقد ذكر أهل العلم لذلك توجيهين. الأول: أن المرأة لما كانت معتادة على ذكر اللعن على لسانها، جعل في حقها أمراً آخر هو الغضب. والثاني: ما ذكره ابن كثير رحمه الله إذ قال بعد أن ذكر الآية: فخصها بالغضب، كما أن الغالب أن الرجل لا يتجشم فضيحة أهله ورميها بالزنا إلا وهو صادق معذور، وهي تعلم صدقه فيما رما ها به، ولهذا كانت الخامسة في حقها أن غضب الله عليها والمغضوب عليه هو الذي يعلم الحق ثم يحيد عنه. انتهى (4)

-------
(1) تفسير ابن كثير.
(2) باب اللعان، جزء من محاضرة الظهار للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين.
(3) شرح زاد المستقنع - كتاب اللعان [1] للشيخ : محمد مختار الشنقيطي.
(4) مركز الفتوى، الشبكة الإسلامية.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?t=140711
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2013-08-31, 11:40 PM
أم معاوية أم معاوية غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-21
المكان: في ارض الإسلام والسلام
المشاركات: 2,003
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوصهيب الشمري مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خير
الشيخ ابن جبرين رحمه الله يرئ ان الغضب اشد اثرا واشد عقوبة من اللعن
قال رحمه الله
تعرفون أن اللعن هو : الطرد والإبعاد من رحمة الله ؛ الطرد والإبعاد ، وأما الغضب فهو : سخط الله تعالى على العاصي الذي يؤثر أنه إذا غضب عليه فإنه يلعنه ويعذبه وزيادة ؛ ورد في حديث قدسي أن الله يقول : " إذا أطعت رضيت ، وإذا رضيت باركت ؛ وليس لبركتي نهاية ، وإذا عصيت غضبت ، وإذا غضبت لعنت ؛ ولعنتي تبلغ السابع من الولد ".
فأخبر بأن من آثار الغضب اللعن ؛ فدل على أن الغضب أشد أثرا وأشد عقوبة من اللعن ؛ لأن من غضب الله عليه ؛ فإنه يستحق العذاب ؛ يعذبه إلا أن يتوب أو إلا أن يشاء الله .
ذكر الله الغضب في العصاة ونحوهم ، وذكره في اليهود كقوله : " فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ " يعني: أنهم رجعوا بغضب من الله على غضب ، "وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ ".
وسماهم المغضوب عليهم في سورة الفاتحة : " غَيْرِ الْمَغْضُوبِ " ؛ وذلك بيان لعظم ذنبهم وعظم ما اقترفوه .
ثم كذلك أيضا اللعن والغضب ، جمع بينهما في حق القاتل عمدا، بدأ بالغضب في قوله تعالى : "وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا " وجمع بينهما في حق المنافقين والكفار في قوله : " وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ".
فعرف بذلك أن الغضب ؛ أنه أشد من اللعن ؛ لأن اللعن من آثار الغضب .
ومن آثار الغضب العذاب : عذاب أليم ، عذاب النار ، وعذاب الدنيا ، وعذاب البرزخ ؛ كل ذلك من آثار غضب الله تعالى على من غضب عليه .
http://www.ibn-jebreen.com/book.php?...53&subid=32228
جزاكم الله شيخنا ابو صهيب
؛
على ما سبق يكون الغضب اشد من اللعن ...
حسناً هناك اشكال بسيط
اذا قلنا بان اللعن هو الطرد من رحمته سبحانه وقلنا ان الغضب اشد منه فهل يعني ذلك خروجه من الايمان بمعنى يصبح كافرا... لان الطرد من رحمته سبحانه امر عظيم فما بالك بمن تجاوزه ؟؟؟!
؛
ولماذا جعل للمرأة هذا العذاب العظيم والرجل دون ذلك ؟؟؟. لماذا لم يكن لهما نفس الحكم ؟؟؟! بمعنى اخر مالحكمه من ذلك ...؟!
__________________
علم العليم وعقل العاقل اختـلفا *** أي الذي منهما قد أحـرز الشرفا
فالعلم قال أنا أحـــرزت غايته *** والعـقل قال أنا الرحمن بي عرفا
فأفصح العلم إفصـاحاً وقال لـه *** بــأينـا الله في فـرقانه اتصـفا
فبـان للعقــل أن العـلم سيده *** وقبل العقـل رأس العلم وانصرفا
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2013-09-01, 12:44 AM
أم معاوية أم معاوية غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-21
المكان: في ارض الإسلام والسلام
المشاركات: 2,003
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نمر مشاهدة المشاركة
وهذه تكمله لأخونا أبو صهيب الشمري
على جوابه من العلامة الشيخ / الجبرين رحمة الله عليه
:: اللطيفة الثّانية ::
قال تعالى { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10) } [ الآيات من سورة النّور ]
والسّؤال هُنا :
لماذا خُصّ الرّجل باللعنة، وخصّت المرأة بالغضب ؟!
- فخصها بالغضب، كما أن الغالب أن الرجل لا يتجشّم فضيحة أهله ورميها بالزنى إلا وهو صادق معذور، وهي تعلم صدقه فيما رماها به. ولهذا كانت الخامسة في حقها أن غضب الله عليها. والمغضوب عليه هو الذي يعلم الحق ثم يحيد عنه (1).
- ثم الرجل يدعو على نفسه باللعن إن كان من الكاذبين، واللعن: هو الطرد والإبعاد من رحمة الله، ولا شك أنه والحال هذه يكون وعيداً شديداً، إذا دعا على نفسه وهو كاذب بهذا اللعن فقد عرض نفسه للعقوبة. المرأة اختير لها الغضب، أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ [النور:9] وغضب الله تعالى هو ما تشدد عقوبته، فإن الله تعالى إذا غضب فقد يعاقب من غضب عليه عاجلاً، وقد يؤخر عقوبته آجلاً -يعني في الدار الآخرة- هذا هو الصحيح في اختيار الغضب، والغضب أشد من اللعن؛ لأنه يسبب دخول النار والعياذ بالله، واللعن والغضب كلاهما يسبب العذاب. وبدئ بالرجل لأنه أقوى جانباً؛ وذلك لأنه غالباً ليس بمتهم، ولا غرض له في أن يلاعن امرأته؛ لأنه إذا أبغضها فلا حاجة له إلى أن يقذف وبإمكانه أن يطلقها ويخلي سبيلها، فلا حاجة له إلى أن يلاعن وهو كاذب، فالقرائن تدل على صدقه، كما في قصة هلال ، حيث إن امرأته ولدت مولوداً شبيهاً بذلك الرجل الذي قذفت به، فدلت القرائن على أنه أقرب إلى الحق وإلى الصدق، وكذلك في قصة امرأة هلال أنها تلكأت عند اليمين الخامسة، أو عند الغضب، وكادت أن تعترف، ومع ذلك أقدمت، وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لولا الأيمان لكان لي ولها شأن) أي: لولا الأيمان لأقام عليها الحد، فدل ذلك على أن جانب الرجل أقوى من جانبها (2).
- أما كونها مقرونة باللعن فمن جهة الزوج، وأما كونها مقرونة بالغضب فمن جهة الزوجة، والمراد باللعن والغضب: لعن الله عز وجل وغضب الله، فالزوج يحلف اليمين الخامسة وهي -والعياذ بالله- الموجبة، ووصفت بكونها موجبة؛ لأنه إذ حلفها أوجبت عليه لعنة الله -والعياذ بالله-، وأوجبت عليه عقوبة الآخرة إذا كان كاذباً فاجراً في يمينه، وفيما ادعاه من زنا زوجته أو نفي ولده منها، ولذلك ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه الزوج لما حلف الزوج الأربعة الأيمان والشهادات الأربع الأولى أوقفه بعدها، وجاء في بعض الروايات: أنه أُخذ على فمه، وكل هذا خوفاً عليه من لعنة الله، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (اتق الله! فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة، وعذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، ويحك إنها الموجبة) ، أي: اتق الله في نفسك، ولا تحمل ما لا تطيق، فإن كنت كاذباً فارجع عما قلته، فحلف الرجل. وأما بالنسبة للمرأة فالغضب في حقها، فتحلف اليمين الخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين -أي زوجها-، وهذه الخامسة -والعياذ بالله- موجبة لغضب الله عز وجل، وإذا حل غضب الله على العبد فقد هوى، يعني: هلك هلاكاً عظيماً؛ ولذلك جاء في الحديث أنه عليه الصلاة والسلام أوقف المرأة عند الخامسة وقال لها: (اتقي الله! عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، وفضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة، إنها الموجبة )، فلما قال لها: إنها الموجبة، أي: أنك لو حلفت هذه الخامسة بأن غضب الله عليكِ، فإنه سيحل عليك غضب الله، والله تعالى يقول في كتابه: وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى [طه:81]، وهذا إشارة إلى عظيم ما يصيبه من البلاء، حتى هوى وسقط سقوطاً قد لا يسلم معه أبداً، وهذا أمر عظيم جداً، ولذلك إذا حدث اللعان على هذه الصورة تنتقل الخصومة من خصومة الدنيا إلى خصومة الآخرة، ويكون أمر الزوجين إلى الله عز وجل، كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (حسابكما على الله، الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل من تائب؟)، أي: منكما، وقد جاء في رواية أنس رضي الله عنه: أن المرأة لما أوقفت، وقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (إنها الموجبة)؛ تلكأت وكادت أن تعترف ثم قالت: لا أفضح قومي سائر اليوم، فحلفتها! ......(3)
- لماذا خص الله سبحانه وتعالى الرجال باللعنة والنساء بالغضب في آية اللعان؟
فقد ذكر أهل العلم لذلك توجيهين. الأول: أن المرأة لما كانت معتادة على ذكر اللعن على لسانها، جعل في حقها أمراً آخر هو الغضب. والثاني: ما ذكره ابن كثير رحمه الله إذ قال بعد أن ذكر الآية: فخصها بالغضب، كما أن الغالب أن الرجل لا يتجشم فضيحة أهله ورميها بالزنا إلا وهو صادق معذور، وهي تعلم صدقه فيما رما ها به، ولهذا كانت الخامسة في حقها أن غضب الله عليها والمغضوب عليه هو الذي يعلم الحق ثم يحيد عنه. انتهى (4)
-------
(1) تفسير ابن كثير.
(2) باب اللعان، جزء من محاضرة الظهار للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين.
(3) شرح زاد المستقنع - كتاب اللعان [1] للشيخ : محمد مختار الشنقيطي.
(4) مركز الفتوى، الشبكة الإسلامية.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?t=140711
نفع الله بك اخي نمر ...
وجزاك الله كل خير.
__________________
علم العليم وعقل العاقل اختـلفا *** أي الذي منهما قد أحـرز الشرفا
فالعلم قال أنا أحـــرزت غايته *** والعـقل قال أنا الرحمن بي عرفا
فأفصح العلم إفصـاحاً وقال لـه *** بــأينـا الله في فـرقانه اتصـفا
فبـان للعقــل أن العـلم سيده *** وقبل العقـل رأس العلم وانصرفا
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2013-09-01, 01:00 AM
ايوب نصر ايوب نصر غير متواجد حالياً
مسئول الإشراف
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-23
المشاركات: 4,819
افتراضي

اقتباس:
والرجل عندما يتهم زوجته لا يتهمها كذبا يصعب احتمال ذلك فهي عرضه لذلك رجحتها في نفسي ولا اعلم صحتها
هذا الامر حدث بالفعل و بمدينتي و كتبت عنه الجرائد و كانت القضية بالمحكمة التي كنت اسكن بقربها

اما بخصوص اللعن و الغضب فقد لا يكون ذكر الغضب قبل اللعن في الاية ان الغضب اشد من اللعن بل قد يكون ذكر الغضب قبل اللعن نظرا للتراتبية ( من الادنى الى الاقصى )
و هنا ارجع لكلام الشيخ غريب (( فالآيات تتحدث عمن أراد اتهام زوجه، فالأمر بدأ من عنده، والمتهم ليس هو وإنما زوجه، فالكذب في هذا الأمر أكبر وأشد ممن كذبت لترد التهمة عن نفسها. ))
و الله اعلم
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6

كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2013-09-01, 02:28 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,399
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع قيم وشيق وملاحظة نابهة ولا تقل أهمية عن الإجابة. فجزاك الله عنا خيراً. وقد ظهر لى فى الآية أمراً لا يزال - منى - فى طور البحث. وما بدا لى - والله أعلى وأعلم - أن القضية ليست قضية أيهما اشد عذاباً من الآخر. بل ارى أن لكل منهما مقام ينفرد به عن الآخر ألا وهو أن اللعن يتعلق بذنوب الأقوال واللسان بينما الغضب يتعلق بذنوب الأفعال والجوارح. ارجعوا إلى الآية الكريمة ستجدوا أن اللعن لحق بالرجل لأنه - لو كذب - فقد ادعى على زوجته غير الحق ، والغضب لحق بالمرأة لأنها - لو كذبت - فقد ارتكبت جرماَ عزيماً.
ضموا إلى هذهالآية قوله تعالى : وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا هل تنبهتم؟ وكذلك ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين وكذلك قوله تعالى فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم فالميثاق هو التزام اللسان والقول. وكذا : إن الذين يرمون المحصنات الغافلات لعنوا فى الدنيا والآخرة
بينما قال عن الغضب إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وهذا مقام فعل.
وهناك ملاحظة مهمة تتعلق بالموضوع، وهى أنه لا يجوز أن نقول أن اللعن والغضب ، أحدهما يشمل الآخر. لا ، والدليل أنهما قد اجتمعتا فى عدة آيات فلو أن أحدهما تشمل الأخرى ما اجتمعتا ولاكتفى بواحدة دون الأخرى. اقرأوا:
وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما وقوله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير فقدم كل منهما على الأخرى فى مواضع معينة.
وهناك ملاحظة أخرى أراها مهمة ، وهى ان اللعن والغضب كليهما يختلف عن العذاب. فهما موجبان للعذاب وليسا بعذاب. ولكن كل صنف منهما ينذر بعذاب معين. نسأل الله العفو والعافية.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2013-09-01, 02:45 AM
المهاجر الى الله المهاجر الى الله غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-26
المكان: انصار السنة
المشاركات: 553
افتراضي

اقتباس:
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع قيم وشيق وملاحظة نابهة ولا تقل أهمية عن الإجابة. فجزاك الله عنا خيراً. وقد ظهر لى فى الآية أمراً لا يزال - منى - فى طور البحث. وما بدا لى - والله أعلى وأعلم - أن القضية ليست قضية أيهما اشد عذاباً من الآخر. بل ارى أن لكل منهما مقام ينفرد به عن الآخر ألا وهو أن اللعن يتعلق بذنوب الأقوال واللسان بينما الغضب يتعلق بذنوب الأفعال والجوارح. ارجعوا إلى الآية الكريمة ستجدوا أن اللعن لحق بالرجل لأنه - لو كذب - فقد ادعى على زوجته غير الحق ، والغضب لحق بالمرأة لأنها - لو كذبت - فقد ارتكبت جرماَ عزيماً.
ضموا إلى هذهالآية قوله تعالى : وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا هل تنبهتم؟ وكذلك ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين وكذلك قوله تعالى فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم فالميثاق هو التزام اللسان والقول. وكذا : إن الذين يرمون المحصنات الغافلات لعنوا فى الدنيا والآخرة
بينما قال عن الغضب إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وهذا مقام فعل.
وهناك ملاحظة مهمة تتعلق بالموضوع، وهى أنه لا يجوز أن نقول أن اللعن والغضب ، أحدهما يشمل الآخر. لا ، والدليل أنهما قد اجتمعتا فى عدة آيات فلو أن أحدهما تشمل الأخرى ما اجتمعتا ولاكتفى بواحدة دون الأخرى. اقرأوا:
وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما وقوله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير فقدم كل منهما على الأخرى فى مواضع معينة.
وهناك ملاحظة أخرى أراها مهمة ، وهى ان اللعن والغضب كليهما يختلف عن العذاب. فهما موجبان للعذاب وليسا بعذاب. ولكن كل صنف منهما ينذر بعذاب معين. نسأل الله العفو والعافية.
أحسنت شيخنا الفاضل , بارك الله فيك. كفيت ووفيت
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 2013-09-01, 08:00 AM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

حيا الله جميع المشاركين، ورحم الله الشيخ ابن جبرين
اقتباس:
ورد في حديث قدسي أن الله يقول : " إذا أطعت رضيت ، وإذا رضيت باركت ؛ وليس لبركتي نهاية ، وإذا عصيت غضبت ، وإذا غضبت لعنت ؛ ولعنتي تبلغ السابع من الولد ".
شعرت من هذا الحديث أن اللعن أشد من الغضب، فاللعن هو منتهى الغضب، ناهيك عن أن الغضب نتيجة المعصية، وكلنا نعصي الله سبحانه وتعالى بدرجات مختلفة، فإن كانت كل معاصينا ستصل بنا إلى أشد الأمور لما نالتنا رحمة من الله عز وجل، ويدل على قولي هذا قول الله تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، والمغفرة لا تكون إلا بعد معصية، فإن لعن الله كل من غضب عليه فهذا يعني أنه ما شاء أن يغفر لأحد.
أما أن الرجل ((لا يتجشم فضيحة أهله ورميها بالزنى إلا وهو صادق معذور)) كما قال ابن كثير رحمه الله، فهذا ربما كان موجوداً عندهم، أما اليوم فالأمر مختلف، وانظروا إلى الزوجين الذين يختلفان ويتجهان إلى الطلاق، إذ ترى أحدهما يلصق كل نقيصة بالآخر.
كلام الشيخ أبي جهاد كلام جميل جداً، خاصة في التفريق بين الغضب واللعن، وأن أحدهما لا يشمل الآخر.
هذا والله أعلم.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 2013-09-01, 06:36 PM
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري غير متواجد حالياً
محـــأور
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-28
المشاركات: 924
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحانة المصطفى مشاهدة المشاركة
؛
على ما سبق يكون الغضب اشد من اللعن ...
حسناً هناك اشكال بسيط
اذا قلنا بان اللعن هو الطرد من رحمته سبحانه وقلنا ان الغضب اشد منه فهل يعني ذلك خروجه من الايمان بمعنى يصبح كافرا... لان الطرد من رحمته سبحانه امر عظيم فما بالك بمن تجاوزه ؟؟؟!
؛
ولماذا جعل للمرأة هذا العذاب العظيم والرجل دون ذلك ؟؟؟. لماذا لم يكن لهما نفس الحكم ؟؟؟! بمعنى اخر مالحكمه من ذلك ...؟!
جزاكم الله خيرا واحسن اليكم
كلامنا من باب المدارسة والاستفادة والقول الفصل في هذه المسائل للراسخين في العلم

و يفهم من قصة هلال والمراة التي كانت معه انهما بقيا علئ الاسلام
مع ان احدهما كان كاذب ويستحق بذلك اللعن او الغضب
فلم يقل النبي عليه الصلاة والسلام الكاذب فيكما كافر واكتفئ بقوله
كما ثبت في الصحيح (حسابكما على الله، الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل من تائب؟)

وقال بعض اهل العلم ان لعنة الله وغضبه من باب الوعيد فإن شاء عذبه وان شاء غفر له بكرمه ، فإنه وعد أن يغفر لمن يشاء . قال تعالئ (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)

وثبت في الصحيح عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه - قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا في معروف ، فمن وفى منكم فأجره على الله ، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة ، ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله ، فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه)

ولماذا جعل للمرأة هذا العذاب العظيم والرجل دون ذلك ؟

لان الغالب في الرجال انه لايرمي زوجته الا وهو صادق لان عرضها من عرضه
واذا رماها ففيه من الشناعة والفضح لنفسه قبل عرضها

والله اعلم
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 2013-09-01, 09:49 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,399
افتراضي

موضوع قيم وماتع وقد استفدنا منه كثيراً.
ريحانة ، المهاجرة ، غريب ، د أبو صهيب ... حفظكم الله جميعاً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 2013-09-01, 09:59 PM
مجاهد بالفطرة مجاهد بالفطرة غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-09-01
المشاركات: 3
افتراضي

جزيت خيرا
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 2013-09-02, 01:10 AM
أم معاوية أم معاوية غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-21
المكان: في ارض الإسلام والسلام
المشاركات: 2,003
افتراضي

اقتباس:
عمر ايوب;
جزاكم الله خيرا اخي ايوب....
؛
اقتباس:
هذا الامر حدث بالفعل و بمدينتي و كتبت عنه الجرائد و كانت القضية بالمحكمة التي كنت اسكن بقربها
ان حدث فعلا فلن يحصل على شي حتى صداقه لن يرد عليه ....لم يحصل منها الا على اللعنة ......
اقتباس:
اما بخصوص اللعن و الغضب فقد لا يكون ذكر الغضب قبل اللعن في الاية ان الغضب اشد من اللعن بل قد يكون ذكر الغضب قبل اللعن نظرا للتراتبية ( من الادنى الى الاقصى )
و هنا ارجع لكلام الشيخ غريب (( فالآيات تتحدث عمن أراد اتهام زوجه، فالأمر بدأ من عنده، والمتهم ليس هو وإنما زوجه، فالكذب في هذا الأمر أكبر وأشد ممن كذبت لترد التهمة عن نفسها. ))
افهم من كلامك بخصوص الترتيب ان الرجل ذكر بالاية اولاً لانه المدعي وهو الاحق بالعقوبه الاشد هل فهمي لكلامك صحيح ....
ان كان صحيح فاني ساقول عنه راي معتبر وقد يكون صحيح ......
.
*****
لدي منطق مختلف واريد منك مناقشته اذا اخذنا بالاعتبر الجنايه ايهما اشد اتهام الزوج لزوجته ام وقوع الزوجه في الفاحشه والعياذ بالله ؟؟.
ام حد القذف كما فعل الزوج هنا ام حد الرجم حتى الموت لفعل الزوجه المحصنه ؟؟؟
اجد فعل الزوجه اشد وعليه تكن عقوبتها اشد بغض النظر عن الترتيب.


و الله اعلم
__________________
علم العليم وعقل العاقل اختـلفا *** أي الذي منهما قد أحـرز الشرفا
فالعلم قال أنا أحـــرزت غايته *** والعـقل قال أنا الرحمن بي عرفا
فأفصح العلم إفصـاحاً وقال لـه *** بــأينـا الله في فـرقانه اتصـفا
فبـان للعقــل أن العـلم سيده *** وقبل العقـل رأس العلم وانصرفا
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 2013-09-02, 01:49 AM
ايوب نصر ايوب نصر غير متواجد حالياً
مسئول الإشراف
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-23
المشاركات: 4,819
افتراضي

اقتباس:
ان حدث فعلا فلن يحصل على شي حتى صداقه لن يرد عليه ....لم يحصل منها الا على اللعنة ......
تفضلي اختي مقال كتب في جريدة الصباح بخصوص القضية
http://www.assabah.press.ma/?view=ar...fault&id=10811

اقتباس:
افهم من كلامك بخصوص الترتيب ان الرجل ذكر بالاية اولاً لانه المدعي وهو الاحق بالعقوبه الاشد هل فهمي لكلامك صحيح
كلامي جاء كتعقيب على كلام الشيخ ابو صهيب الذي قال (( ثم كذلك أيضا اللعن والغضب ، جمع بينهما في حق القاتل عمدا، بدأ بالغضب في قوله تعالى : "وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا " وجمع بينهما في حق المنافقين والكفار في قوله : " وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ".
فعرف بذلك أن الغضب ؛ أنه أشد من اللعن ؛ لأن اللعن من آثار الغضب )) فعلى حسب ما فهمت من كلامه هو ان الغضب اشد من اللعن لان الله ذكر الغضب قبل اللعن ، لذلك قلت انه يمكن ان يكون اللعن اشد من الغضب
و اما ذكر الغضب قبل اللعن _في الايات التي ذكرها الشيخ ابو صهيب_ قد يكون راجع للتراتبية ( من الاقل شدة الى الاكثر شدة )

اقتباس:
لدي منطق مختلف واريد منك مناقشته اذا اخذنا بالاعتبر الجنايه ايهما اشد اتهام الزوج لزوجته ام وقوع الزوجه في الفاحشه والعياذ بالله ؟؟.
الله اشترط للاتهام بالزنا ان يشهد اربعة رجال على ذلك و من الصعب ان نجد يجتمع لنا اربعة شاهدوا الامر ، و هنا فان التشريع يذهب للستر
كما ان كذبه عليها له توابع اكبر و اخطر من وقوعها فعلا في الفاحشة
و الله اعلم
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6

كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 2013-09-02, 02:11 AM
أم معاوية أم معاوية غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-21
المكان: في ارض الإسلام والسلام
المشاركات: 2,003
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع قيم وشيق وملاحظة نابهة ولا تقل أهمية عن الإجابة. فجزاك الله عنا خيراً. وقد ظهر لى فى الآية أمراً لا يزال - منى - فى طور البحث. وما بدا لى - والله أعلى وأعلم - أن القضية ليست قضية أيهما اشد عذاباً من الآخر. بل ارى أن لكل منهما مقام ينفرد به عن الآخر ألا وهو أن اللعن يتعلق بذنوب الأقوال واللسان بينما الغضب يتعلق بذنوب الأفعال والجوارح. ارجعوا إلى الآية الكريمة ستجدوا أن اللعن لحق بالرجل لأنه - لو كذب - فقد ادعى على زوجته غير الحق ، والغضب لحق بالمرأة لأنها - لو كذبت - فقد ارتكبت جرماَ عزيماً.
ضموا إلى هذهالآية قوله تعالى : وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا هل تنبهتم؟ وكذلك ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين وكذلك قوله تعالى فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم فالميثاق هو التزام اللسان والقول. وكذا : إن الذين يرمون المحصنات الغافلات لعنوا فى الدنيا والآخرة
بينما قال عن الغضب إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وهذا مقام فعل.
وهناك ملاحظة مهمة تتعلق بالموضوع، وهى أنه لا يجوز أن نقول أن اللعن والغضب ، أحدهما يشمل الآخر. لا ، والدليل أنهما قد اجتمعتا فى عدة آيات فلو أن أحدهما تشمل الأخرى ما اجتمعتا ولاكتفى بواحدة دون الأخرى. اقرأوا:
وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما وقوله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير فقدم كل منهما على الأخرى فى مواضع معينة.
وهناك ملاحظة أخرى أراها مهمة ، وهى ان اللعن والغضب كليهما يختلف عن العذاب. فهما موجبان للعذاب وليسا بعذاب. ولكن كل صنف منهما ينذر بعذاب معين. نسأل الله العفو والعافية.
حياكم الله شيخنا ابو جهاد
وجزاكم الله خيرا ....
؛
حقا اعجز عن وصف اعجابي بما قلته شيخنا ...كلام واضح وسهل الفهم
لكن هناك اشكال ..قلت ان اللعن يتعلق بذنوب الاقوال واللسان وهذه لايمكن الجزم بها وذلك لورود احاديث تتعارض مع ما قيل هنا
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء ...وهذا فعل... ولعن الله النامصه ...وهذا ايضا فعل
اما بالنسبه للغضب فلم اجد نصا يعارض كلامك ....
وعليه يكون القول بان اللعن من اثار الغضب باقي حتى يثبت عكسه......
__________________
علم العليم وعقل العاقل اختـلفا *** أي الذي منهما قد أحـرز الشرفا
فالعلم قال أنا أحـــرزت غايته *** والعـقل قال أنا الرحمن بي عرفا
فأفصح العلم إفصـاحاً وقال لـه *** بــأينـا الله في فـرقانه اتصـفا
فبـان للعقــل أن العـلم سيده *** وقبل العقـل رأس العلم وانصرفا
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 2013-09-02, 02:14 AM
أم معاوية أم معاوية غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-21
المكان: في ارض الإسلام والسلام
المشاركات: 2,003
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر الى الله مشاهدة المشاركة
أحسنت شيخنا الفاضل , بارك الله فيك. كفيت ووفيت
حياك الله اختي الغالية اسراء ....
__________________
علم العليم وعقل العاقل اختـلفا *** أي الذي منهما قد أحـرز الشرفا
فالعلم قال أنا أحـــرزت غايته *** والعـقل قال أنا الرحمن بي عرفا
فأفصح العلم إفصـاحاً وقال لـه *** بــأينـا الله في فـرقانه اتصـفا
فبـان للعقــل أن العـلم سيده *** وقبل العقـل رأس العلم وانصرفا
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 2013-09-02, 02:50 AM
أم معاوية أم معاوية غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-21
المكان: في ارض الإسلام والسلام
المشاركات: 2,003
افتراضي

اقتباس:
غريب مسلم
حياكم الله اخي غريب مسلم ؛
اقتباس:
حيا الله جميع المشاركين، ورحم الله الشيخ ابن جبرين
رحمنا ورحمه الله ....

اقتباس:
شعرت من هذا الحديث أن اللعن أشد من الغضب، فاللعن هو منتهى الغضب، ناهيك عن أن الغضب نتيجة المعصية، وكلنا نعصي الله سبحانه وتعالى بدرجات مختلفة، فإن كانت كل معاصينا ستصل بنا إلى أشد الأمور لما نالتنا رحمة من الله عز وجل، ويدل على قولي هذا قول الله تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، والمغفرة لا تكون إلا بعد معصية، فإن لعن الله كل من غضب عليه فهذا يعني أنه ما شاء أن يغفر لأحد.
احسن ما قيل في صحته انه مقطوع ولا اعلم ان كان يصح العمل بهذا الحديث هنا ام لا
بالنسبه لقولك لو عصينا الله سبحانه لما نلنا رحمته ......حسنا ان اعتبرنا ان الغضب اشد واللعنه اقل منها فانها((عين الرحمة اخي))) لاننا ولله الحمد نجتهد في انفسنا على ان لا نصل الى اللعنه وبذلك لن ينالنا الغضب
ولو اعتبرنا الغضب اقل من اللعنه لقلنا في انفسنا ماتقوله الان (((لما نلنا الرحمه))) .
بالنسبه للاستدلال باية ((ان الله لايغفر ان يشرك به)) لم اقف على مقصدك بالضبط ارجوا منك التوضيح اكثر.


اقتباس:
أما أن الرجل ((لا يتجشم فضيحة أهله ورميها بالزنى إلا وهو صادق معذور)) كما قال ابن كثير رحمه الله، فهذا ربما كان موجوداً عندهم، أما اليوم فالأمر مختلف، وانظروا إلى الزوجين الذين يختلفان ويتجهان إلى الطلاق، إذ ترى أحدهما يلصق كل نقيصة بالآخر.
الرجل الذي يفعل ذلك يوصف بالدياثه وهي اقل مايقال في حقه ....

اقتباس:
كلام الشيخ أبي جهاد كلام جميل جداً، خاصة في التفريق بين الغضب واللعن، وأن أحدهما لا يشمل الآخر.
واللهي صدقت .
اقتباس:
هذا والله أعلم.
الله ورسوله اعلم
بارك الله فيك اخي .
__________________
علم العليم وعقل العاقل اختـلفا *** أي الذي منهما قد أحـرز الشرفا
فالعلم قال أنا أحـــرزت غايته *** والعـقل قال أنا الرحمن بي عرفا
فأفصح العلم إفصـاحاً وقال لـه *** بــأينـا الله في فـرقانه اتصـفا
فبـان للعقــل أن العـلم سيده *** وقبل العقـل رأس العلم وانصرفا
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 2013-09-02, 03:05 AM
أم معاوية أم معاوية غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-21
المكان: في ارض الإسلام والسلام
المشاركات: 2,003
افتراضي

اقتباس:
ابوصهيب الشمري;
حياكم الله شيخنا

اقتباس:
جزاكم الله خيرا واحسن اليكم
ولكم مثلها وزياده .

اقتباس:
كلامنا من باب المدارسة والاستفادة والقول الفصل في هذه المسائل للراسخين في العلم
نحن طلاب علم نبحث عن العلم ونجتهد فيه ونعلم اننا مهما بحثنا مردنا الى شيوخنا وعلمائنا لا حيد عن طريقتهم .
اقتباس:
و يفهم من قصة هلال والمراة التي كانت معه انهما بقيا علئ الاسلام [/B][/COLOR][/SIZE]
مع ان احدهما كان كاذب ويستحق بذلك اللعن او الغضب
فلم يقل النبي عليه الصلاة والسلام الكاذب فيكما كافر واكتفئ بقوله
كما ثبت في الصحيح (حسابكما على الله، الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل من تائب؟)
[COLOR="Purple"]
بارك الله في علمكم شيخنا ...

[/QUOTE]
اقتباس:
وقال بعض اهل العلم ان لعنة الله وغضبه من باب الوعيد فإن شاء عذبه وان شاء غفر له بكرمه ، فإنه وعد أن يغفر لمن يشاء . قال تعالئ (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)
اذا يمكننا ان نجمع بين الاية والنص النبوي على ان المتحقق عليه غضب الله الموجبة له العقوبه يعذبه الله في الدنيا بينما الاخره تحت مشيئته سبحانه ......

اقتباس:
وثبت في الصحيح عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه - قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا في معروف ، فمن وفى منكم فأجره على الله ، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة ، ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله ، فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه)
جزاكم الله خيرا شيخنا وضح الامر.

اقتباس:
ولماذا جعل للمرأة هذا العذاب العظيم والرجل دون ذلك ؟
لان الغالب في الرجال انه لايرمي زوجته الا وهو صادق لان عرضها من عرضه
واذا رماها ففيه من الشناعة والفضح لنفسه قبل عرضها
والله اعلم
[/QUOTE]
[COLOR="purple"]
اسال الله ان يرزقنا واياكم الجنان ونعيمها .
__________________
علم العليم وعقل العاقل اختـلفا *** أي الذي منهما قد أحـرز الشرفا
فالعلم قال أنا أحـــرزت غايته *** والعـقل قال أنا الرحمن بي عرفا
فأفصح العلم إفصـاحاً وقال لـه *** بــأينـا الله في فـرقانه اتصـفا
فبـان للعقــل أن العـلم سيده *** وقبل العقـل رأس العلم وانصرفا
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع الأقسام الرئيسية مشاركات المشاركة الاخيرة
غضب فاطمة على من موحد مسلم الشيعة والروافض 1 2020-02-05 08:10 AM
نبش القبور وقتل المسلمين بلا استتابه من أعظم أعمال مهدي الامامية احد فرق الشيعة ابو هديل الشيعة والروافض 0 2019-12-18 07:22 PM
تعرف على أعظم وأهم أعمال مهدي الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة المدعو ب الإمام المهدي (عج) ابو هديل الشيعة والروافض 0 2019-11-14 12:47 AM

 link 
*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 شراء اثاث مستعمل   شركة تنظيف منازل بالرياض   نقل عفش الكويت   pdf help   كورة لايف   koora live   شركة تنظيف في دبي   شركة تنظيف في رأس الخيمة   شركة تنظيف في دبي 24 ساعة   كحل الاثمد   متاجر السعودية   مأذون شرعي   كحل الاثمد الاصلي   تمور المدينة   شركة عزل خزانات بجدة   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج 
شركة صيانة افران بالرياض  كود خصم   سطحة هيدروليك   سطحة بين المدن   سطحة غرب الرياض   سطحة شمال الرياض 
 yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   بث مباشر مباريات اليوم   Kora live   yalla shoot   ربح المال من الانترنت 
 سحب مجاري   translation office near me   كورة سيتي kooracity   مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر   شركة تنظيف منازل بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 برنامج ادارة مطاعم فى السعودية   افضل برنامج كاشير سحابي   الفاتورة الإلكترونية فى السعودية   المنيو الالكترونى للمطاعم والكافيهات   افضل برنامج كاشير فى السعودية 
 شركة تنظيف مكيفات بجدة   عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   يلا شوت   يلا شوت   الحلوى العمانية 
 يلا لايف   يلا شوت 
 Yalla shoot   شركة حور كلين للتنظيف 
 تركيب ساندوتش بانل   تركيب مظلات حدائق 
 موقع الشعاع   بيت المعلومات   موقع فكرة   موقع شامل العرب   صقور الخليج   إنتظر 
 شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض   دكتور مخ وأعصاب 
 كشف تسربات المياه   شركة تنظيف منازل   نقل اثاث بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   نقل اثاث   كشف تسربات المياه   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل اسطح   عزل اسطح بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   تنظيف خزانات بالرياض   مكافحة حشرات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل فوم   كشف تسربات المياه   عزل خزانات بالاحساء   شركة نقل اثاث بالرياض   نقل عفش بالرياض   عزل اسطح   شركة تنظيف بالرياض   شركات نقل الاثاث   شركة تنظيف منازل بجدة   شركة عزل فوم   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة تنظيف خزانات بالرياض   شركة تخزين اثاث بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بخميس مشيط   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركة عزل اسطح   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   شركة عزل اسطح   عزل خزانات   شركات عزل اسطح بالرياض   شركة عزل خزانات المياه   شركة تنظيف فلل بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   شركة كشف تسربات المياه بالدمام   عزل خزانات بالاحساء   عزل فوم بالرياض   عزل اسطح بجدة   عزل اسطح بالطائف 
دليل السياح | تقنية تك | بروفيشنال برامج | موقع . كوم | شو ون شو | أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي | المشرق كلين | الضمان | Technology News | خدمات منزلية بالسعودية | فور رياض | الحياة لك | كوبون ملكي | اعرف دوت كوم | طبيبك | شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd