جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
من يسمون أنفسهم قرءآنين وليس لهم من أنتمائهم للقرآن إلا الأسم
الحمد لله رب العالمين حمدا لا منتهى لعدده حمدا يليق بجلال وجهه الحمد لله على نعمه ألا وإن أعظم نعمه علينا أن هدانا للإسلام وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله اللهم أقبضنا أليك مؤمنين غير مفتونين وألحقنا بالصالحين اللهم آمين
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أنزل على عبده الكتاب ليكون للعالمين نذيرا وأشهد أن محمد عبده ورسوله أشهد أنه قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة أما بعد روى أبو داود في السنن قال عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى عَوْفٍ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ « أَلاَ إِنِّى أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ أَلاَ يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلاَلٍ فَأَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ أَلاَ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الأَهْلِىِّ وَلاَ كُلُّ ذِى نَابٍ مِنَ السَّبُعِ وَلاَ لُقَطَةُ مُعَاهِدٍ إِلاَّ أَنْ يَسْتَغْنِىَ عَنْهَا صَاحِبُهَا وَمَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَقْرُوهُ فَإِنْ لَمْ يَقْرُوهُ فَلَهُ أَنْ يُعْقِبَهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُ وقد ظهر حديثا من يسمون أنفسهم قرءآنين وليس لهم من أنتمائهم للقرآن إلا الأسم أقد ألقو بالشبهات على السنة والأحاديث الصحيحة ودعو إلى الأكتفاء بالقرآن يفسرونه بأهوائهم حست ما ترا عقولهم المريضة وكأن هذا القرآن لم يحمله أحد قبلهم إنهم يقولون فى شبهتهم: إن اللّه تعالى أغنانا بالقرآن لقوله فيه : { وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } [ النحل : 89] ، فالقرآن بيّنٌ ، واضحٌ ، ومبيِّنٌ لكل شيء ، فلا يحتاج معه إلى سُنة ، فلماذا نتكلف البحث فيها والركون إليها أو الاحتجاج بها ؟ لماذا نتكلف هذا مع أن اللّه تكفل لنا ببيان كل ما نحتاج إليه في محكم كتابه لقوله تعالى : { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ } وهو القرآن { تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } فلا حاجة إلى أن نكلف أنفسنا عناء البحث في سنَّة رسول اللّه صلى الله عليه وسلم لنعمل بما فيها وقد « وقد أغنانا اللّه بالقرآن عنها ، ويقول سبحانه في آية أخرى : { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ } [ الأنعام : 38] ، ويريدون بالكتاب القرآن ، فيكون المعنى ما فرطنا في القرآن من شيء ، ففي القرآن كل شيء فلا حاجة إلى السنَّة ، وهذا إنكار للسنَّة بجملتها أو إنكار للحاجة إليها وإلى الاحتجاج بها في الجملة ، اكتفاءً بما جاء في القرآن بهاتين الآيتين . الجواب على هذه الشبهة : وقد أجاب العلماء عن الاستدلال بهاتين الآيتين بأجوبة منها: أنه أراد بقوله تعالى : فِي الْكِتَابِ ، في قوله تعالى : { مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ } [ الأنعام : 38] ، المراد به اللوح المحفوظ . والسورة مكية ، ولم يكن نزل من القرآن إلا قليل ، سورة البقرة مدنية ، براءة مدنية ، النساء مدنية ، آل عمران مدنية ، كثير من آيات الأحكام والفروع كثير منها مدني ، وما يتصل بالصلاة إنما وضح وتبين وتكامل في المدينة ، وأحكام المعاملات إنما نزلت في القرآن بالمدينة ونزلت أصولها في القرآن بعد الهجرة ، وأحكام الجنايات من قصاص وديات نزلت في المدينة . والسورة ، سورة الأنعام كلها مكية على الصحيح ، قد يكون منها آيات تشبه الآيات المدنية ، كآيات الذبح وذكر اسم اللّه على الذبائح ، قد يكون مثل هذا نزل بالمدينة ، لكن الغالب عليها أنها مكية ، فكيف يكون القرآن ؟ كيف يكون في الكتاب الذي هو القرآن بيان كل شيء في الوقت الذي نزلت فيه هذه الآية ؟ ، مع أن تلكم الأحكام إنما نزلت أصولها في المدينة لا في مكة . ثم عدد الصلوات وتحديد أوقاتها وعدد ركعاتها وسائر كيفياتها ؛ لم تُعرف من القرآن إنما عُرفت من السنَّة . أحكام الزكاة من جهة النصاب ومن جهة المستحقين لم تكن عُرفت في مكة ، بل فريضة الزكاة لم تكن شُرعت في مكة إنما الذي شُرع الصدقات العامة ، وفرض الزكاة وبدايتها إنما كان في المدينة ، فبيان المستحقين للزكاة إنما نزل في المدينة في سورة التوبة : { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ } [ التوبة : 60] إلى آخر الآية التي فيها الأصناف الثمانية ، ثم النصاب نصاب الزكاة ليس محددًا في القرآن ، وشرطها وهو حول الحول ليس محددًا في القرآن ولا مبينًا فيه . فالواقع يدل على أن القرآن اشتمل على الأصول العامة ، وأنه لم يكن فيه كل شيء . تفسير الكتاب في قوله تعالى : { مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ } : فتفسير الكتاب بالقرآن في آية : { مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ } تفسير غير صحيح ، إنما المراد به اللوح المحفوظ الذي هدى اللّه تعالى القلم أن يكتب فيه ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة . أما الآية الأخرى وهي : { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } [ النحل : 89] ، فيقال فيها : المراد بالكتاب القرآن ، ولكن سورة النحل التي نزلت فيها هذه الآية أو هذه الجملة سورة مكية ، ولم يكن نزل التشريع كله في مكة إنما نزلت أصول التوحيد وما يتصل بمعجزات الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة ، وأما الفروع فقد نزلت في المدينة فكيف يقال : { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } [ النحل : 89] ، بالكتاب في هذه الآية من سورة النحل القرآن ، لكن ليس المراد ببيانه لكل شيء بيانه لجميع أحكام الفروع ، إنما هو مثل الآية التي قال اللّه فيها : { تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا } [ الأحقاف : 25] ؛ إخبارًا عن الريح التي أرسلها اللّه جل شأنه على عاد قوم هود ، أرسل عليهم ريحًا وقال : { تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا } وهي إنما دمرت قوم هود: دمرت عادًا ودمرت ديارهم ، فالأمارات الحسية ، أو الأدلة الحسية وواقع الهالكين الذين هلكوا وتحدث اللّه عنهم في القرآن يدل على أن المراد بالآية الخصوص لا العموم ، كذلك قوله تعالى : { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ } إلى آخر الآية هي مما أريد به الخصوص ، وإلا ففي أي آية من الآيات بيان عدد الصلوات ، وبيان تفاصيل الزكوات ، أو بيان الحج إلى بيت اللّه الحرام بأصله وتفاصيله ؟ لم يكن شُرعَ في هذا الوقت إنما شُرعَ في المدينة في السنة التاسعة أو السنة العاشرة على الخلاف بين العلماء ، وما كان من حج قبل ذلك فهو على الطريقة الموروثة عن إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام لما بنى البيت هو وابنه إسماعيل ، وأمره اللّه أن يؤذن في الناس كان الحج مشروعًا ، وممتدا شرعه من أيام رسالة إبراهيم عليه الصلاة والسلام إلى أيام العرب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبعد زمنه ، أما فرضُه في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فقد نزل ضمن آيات سورة آل عمران ، وهذا لم ينزل في مكة ، إنما نزل في السنة التاسعة من الهجرة أو في السنة العاشرة التي حج فيها رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ، فكيف يقال { تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ } [ النحل : 89] ، وهو لم يتبين فيه أصل فرضية الحج ولا تفاصيل الحج ولا تفاصيل الصيام . والصيام أيضًا فُرض في المدينة بعد الهجرة بسنة ، أين الصيام وتفاصيله ؟ ، والجهاد بالسلاح وتفاصيله ؟ ، والبيوع وتفاصيلها ؟ ، والربا ما نزل إلا في المدينة فالآية إما أن يقال فيها : إنها من العام الذي أريد به الخصوص ، وإما أن يقال : تبيانًا لكل شيء شرعه وفرضه على المسلمين وهم في مكة ؛ لأن السورة مكية ، { تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ } مما أوجبه عليهم وشرعه لهم لا أنها بيان لكل حكم من أحكام الإسلام . فهؤلاء الذين أنكروا السنَّة جُملة أو قالوا لا حاجة إليها جملة بتمامها اكتفاءً بالقرآن واستدلالا بهاتين الآيتين ، قد أخطأوا الطريق ولم يعرفوا تاريخ التنزيل ، ولم يعرفوا واقع التشريع ، وأن بيان ما في القرآن من العبادات والمعاملات واقع في السنّة ، ثم أين تحريم الجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها ؟ أين تحريم زواج الإنسان بامرأة أبيه . إنما كان هذا كله في المدينة ، تفاصيل الأحوال الشخصية من مواريث ، وزيجات ، ووصايا ، ونكاح ، وطلاق ، تفاصيل هذا كله إنما كان بالمدينة ، في الآيات التي نزلت بالمدينة ، وبيَّنها الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته . فواقع التشريع ، وعمل المسلمين جميعًا : برهانٌ واضحٌ يدل دلالة ضرورية على أن السنَّة جاءت بيانًا للقرآن ، بيَّنت في مكة ما يحتاجون إليه ، بقدر ما نزل من أحكام أصول التشريع ، وبيَّنت في المدينة ما طرأت الحاجة إليه من بيوع ، ومعاملات ، وجنايات ، وحدود . كل هذا ما نزلت تفصيلات آياته إلا في المدينة ، ولم يبيِّن الرسول تفصيله قولا وعملا إلا في المدينة . فهذا الاستدلال بالآيتين استدلال مردود ، ولا نقول : الآيتان مردودتان ، هذا هو التعبير الدقيق ، ما يقال : رد على الدليل بكذا ، إنما يقال رد على استدلالهم بالآيتين بكذا . إن موقف الداعية من المدعوين يختلف باختلاف حالهم ، فمن أنكر الاحتجاج بالسنَّة جملة اكتفاءً بكتاب اللّه- احتج بالآيتين والرد عليهم كما سبق ذكره . و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وفقنا الله لما فيه خيرا لهذه الامة مع تحياتي |
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم
أخي الكريم لقد استوقفني بعض النقاط في موضوعك وهي: اقتباس:
اقتباس:
يعني النتيجه هي: الكتاب هو القرأن وهو اللوح المحفوظ ولكن الكتاب ليس القرآن حتى يكون الكتاب هو اللوح المحفوظ وسأبين ذلك أخي الكريم الكتاب ليس هو القرأن بل القرأن هو جزء من الكتاب: (الر تلك آيات الكتاب وقرآنٍ مبين)الحجر1 وهنا عُطف القرآن على الكتاب، وفي اللسان العربي لا تعطف إلا المتغايرات، أو الخاص على العام. فهنا لدينا احتمالان: - أن القرآن شيء والكتاب شيء آخر، وعطفهما للتغاير كأن نقول جاء أحمد وسعيد. حيث أن سعيداً شخص وأحمد شخص آخر. وعطفهما للتغاير. فإذا كان القرآن شيئاً والكتاب شيئاً آخر فتجانسهما أنهما من عند الله. ولكن لماذا عطف القرآن على الكتاب في أول سورة الحجر؟ - أن يكون القرآن جزءاً من الكتاب، وعطفهما من باب عطف الخاص على العام. وفي هذه الحالة يكفي عطف الخاص على العام للتأكيد وللفت انتباه السامع إلى أهمية الخا،. وهذا المعنى المراد به والذي سأبين صحته فيما بعد. والأن أتي إلى الايات التالية: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقي (البقرة 2 (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان) نلاحظ أنه عندما ذكر الله تعالى الكتاب قال: (هدى للمتقين) وعندما ذكر القرآن قال: (هدى للناس) فلفظة الناس تشمل المتقين وغير المتقين ، فالمتقون من الناس ولكن ليس كل الناس من المتقين. والأن نأتي للأيات التالية: (والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقاً لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير (فاطر 31 (وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين)يونس .37 في الأية الأولى نرى بأن الله أوحى إلى الرسول من الكتاب (وليس كل الكتاب) تصديقا لما بين يديه وفي الأية الثانيه نرى بأن القرأن هو التصديق لما بين يدي الرسول إذا هذا يبين بأن القرآن هو جزء من الكتاب وليس كل الكتاب والقرأن هو الأيات المتشابهات (أيات الغيب من القصص والكونيات والبعث) وأم الكتاب (الرسالة) هي الأيات المحكمات (من أيات الأحكام من صلاة وصوم..الخ) بدليل قوله تعالى: (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات) أل عمران 7. فالقرأن أنزل في شهر رمضان دفعه واحده تصديقا لمابين يدي الرسول الأعظم من أم الكتاب (الرساله) التي كان تتنزل تتابعا حسب الأحداث. فالقرأن قابل للتصديق أو التكذيب وأم الكتاب (الرسالة) قابله للطاعه أو المعصية وكلاهما (القرآن وأم الكتاب) موجودين في الكتاب. وهذا أيضا يجيب على سؤال كنت أسئله دائما أنه كيف أنزل القرآن في ليلة القدر وكيف أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بالتتابع حسب الأحداث. فهذا الشرح يقودنا إلى التعريف التالي: الكتاب هو مجموعة المواضيع التي جاءت إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحياً على شكل آيات وسور وهو ما بين دفتي المصحف من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الناس، وفيه الرسالة والنبوة، ويضم: القرآن والذي هو الآيات المتشابهات الشارحة للقوانين الكونية وقوانين التاريخ والمجتمعات وعن غيب الماضي وغيب المستقبل، وبها أصبح محمد صلى الله عليه وسلم نبياً. وهي الآيات التي تخضع للتأويل. وتحتمل التصديق والتكذيب. أم الكتاب والتي هي الآيات المحكماتوهي آيات كتاب الرسالة (التشريعات) و فيها الأحكام والحدود والشعائر والقيم وبها أصبح محمد صلى الله عليه وسلم رسولاً. وهي الآيات التي تخضع للإجتهاد وتحتمل الطاعة والمعصية.
|
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
قرآن غير معرفة بـ الـ التعريف أو الإضافة فكيف استقام الإعراب بأن عطفت النكرة على المعرف؟ فالصحيح هو أن الواو عطفت الجمل وليس الكلمات. نصيحة خالصة لوجه الله، تعلموا اللغة العربية قبل أن تحاولوا استنباط أي أدلة من القرآن الكريم.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
عن أي جمل تتحدث؟ |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
فحسب قولك أن القرآن الذي أنزل في مكة كان مبينا لكل شيء حسب ظروف ذلك العهد أما الذي أنزل في المدينة فكان ناقصا و يحتاج إلى السنة لتكمله . ثم كيف يكون القرآن تبيانا لكل شيء في مكة و في المدينة لا يكون كذلك?و ضح لنا الأمر أكثر |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
القرآن نزل طوال 23 هل ستفصل ما نزل في مكة عن الذي نزل في المدينة هل وصل جهلك إلى هذا الدرك الرهيب؟ ما نزل في مكة ركز عن العقيدة ود عوة الناس إلى التوحيد ما نزل في المدينة توسع حيث شمل المعاملات وسن التشريعات لللمجتمع الجديد فلا تهرج مرة أخرى ولا تزعجنا بجهلك
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
كبرت الخط ربما لم تقراءه وتفهمه بن ملجم.. لصغر نوعا ما..!!! لالامر واضح ولكن اعاذنا الله من الجهل !!!
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
أرجو أن توضح أكثر و ما هو هذا الخصوص الذي تتحدث عنه ثم ما الذي يجعلنا أن نحمل الآية على الخصوص و ليس العموم كما هو منطقي |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
وهل انزلها الله دفعة واحدة ؟؟ نحن أهل السنة والجماعة ليس لدينا الا قران واحد فمن أين لكم هذه الكتب الثلاثة؟؟ |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
سأشرح أكثر عسى أن أبين ما أقوله: يقول الله تعالى: (والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقاً لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير (فاطر 31 (وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين)يونس .37 كما ترين أختي الكريمه فالله سبحانه يذكر في الأية الأولى أن جزء من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يدي الرسول وفي الأية الثانية يذكر سبحانه بأن القرآن هو هذا الجزء المصدق لما بين يدي الرسول وهذا يبين أن القرآن ليس كل الكتاب بل هو جزء منه. ولكن ماهو القرآن ولماذا ليس هو كل الكتاب ؟ ويأتي الجواب منه سبحانه: (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات)أل عمران 7. (وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب) فهذا يبين أن الكتاب يتألف من آيات محكمات هن أم الكتاب (آيات الأحكام) وآيات متشابهات (هي القرآن) وآيات تفصيل الكتاب. أي أن الكتاب هو مجموع ما أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من سورة الفاتحة إلى سورة الناس. فالقرآن (النبوة) أتى من اللوح المحفوظ والإمام المبين. وأم الكتاب (الرسالة) وتفصيل الكتاب من الله مباشرة. والقرآن هو الذي أُنزل في ليلة القدر وليس الكتاب (إنا أنزلناه في ليلة القدر) القدر1، (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس .. الآية)البقرة 185 فكما قلت أن القرآن في لوح محفوظ وفي إمام مبين وهو من علم الله، وهذا القرآن موجود في لوح محفوظ وإمام مبين بصيغة غير قابلة للإدراك الإنساني وغير قابلة للتأويل، وبصيغة مطلقة. فعندما أراد الله أن يعطي القرآن للناس فالمرحلة الأولى كانت تحويله إلى صيغة قابلة للإدراك الإنساني .وهذا التغيير عبر عنه في اللسان العربي في فعل “جعل”. إذ قال سبحانه(إنا جعلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون) الزخرف .3أي كان له وجود مسبق قبل أن يكون عربياً فجعله عربياً. و قال سبحانه (إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون )يوسف 2 ، أي كان القرآن غير مدرك فأصبح مدركاً. فالجعل هو تغيير القرآن من شكل غير قابل للإدراك إلى شكل آخر غير قابل للإدراك، لذا قال سبحانه (إنا جعلناه قرآناً عربياً) والإنزال هو نقل من غير المدرك إلى المدرك لذا قال سبحانه (إنا أنزلناه قرآناً عربياً) ففي القرآن تلازم الجعل والإنزال أي جعل وأنزل عربياً. أي أن القرآن الموجود بين أيدينا ليس عين القرآن الموجود في لوح محفوظ وإمام مبين، وليست صيغته نفس الصيغة الموجودة فيهما. وإنما هو صورة قابلة للإدراك الإنساني “الإنزال” تم التغيير في صيرورتها “الجعل” حتى أصبحت مدركة، ثم وصلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، مادياً عن طريق الوحي “التنزيل” والنبي صلى الله عليه وسلم نقلها إلى الناس. وقد تم جعل القرآن وإنزاله عربياً على دفعة واحدة. وهذا ما حصل في ليلة القدر حين قال تعالى (إنا أنزلناه في ليلة القدر)القدر1، وقد أنزل للسماء الدنيا و أصبح قابلاً لأن يدرك من قبل الناس التي تعيش فيها (إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون)يوسف 2 وبعد ذلك جاء دور جبريل عليه السلام في تنزيل القرآن الذي تم على مدى ثلاثة وعشرين عاماً (إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا) الإنسان 23. ففي القرآن تلازم الجعل والإنزال وحصلا دفعة واحدة، وافترق التنزيل حيث جاء في ثلاثة وعشرين عاماً. وبما أن القرآن له وجود مسبق وجاهز قبل التنزيل وحصول التنزيل منجما يبرز السؤال التالي: لماذا لم يتم التنزيل بعد الجعل والإنزال” دفعة واحدة؟ وكان الجواب على هذا(وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملةً واحدةً كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلاً)الفرقان 32 وبالنسبة لأم الكتاب وتفصيل الكتاب كما قلت سابقا أن الجعل والإنزال حصلا دفعة واحدة في القرآن، وافترق التنزيل حيث جاء على ثلاث وعشرين سنة، والمخزن في لوح محفوظ وإمام مبين هو القرآن فقط والذي له وجود مسبق قبل الإنزال والتنزيل لذا أضاف فعل “جعل” للقرآن. أما أم الكتاب التي تحوي على الحدود ومنها العبادات والمواعظ والوصايا والتعليمات وتفصيل الكتاب فليس لها علاقة بلوح محفوظ أو إمام مبين أي ليست من القرآن وإنما من الكتاب فأم الكتاب (الأيات المحكمات) وتفصيل الكتاب حصل فيهما الإنزال والتنزيل بدون جعل فيقول تعالى (وكذلك أنزلناه حكماً عربياً) (تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم). إذا الكتاب يحوي القرآن وأم الكتاب وتفصيل الكتاب وهذا يؤدي إلى أن: في القرآن تلازم الجعل والإنزال (في ليلة القدر) وافترق التنزيل حيث حصل على مدى ثلاث وعشرين سنة.
وفي أم الكتاب وتفصيل الكتاب تلازم الإنزال والتنزيل دون جعل. أي أن أم الكتاب أنزلت ونزلت على مدى ثلاث وعشرين سنة. |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
هذا ماقلته
إنما كان هذا كله في المدينة ، تفاصيل الأحوال الشخصية من مواريث ، وزيجات ، ووصايا ، ونكاح ، وطلاق ، تفاصيل هذا كله إنما كان بالمدينة ، في الآيات التي نزلت بالمدينة ، وبيَّنها الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته . فواقع التشريع ، وعمل المسلمين جميعًا : برهانٌ واضحٌ يدل دلالة ضرورية على أن السنَّة جاءت بيانًا للقرآن ، بيَّنت في مكة ما يحتاجون إليه ، بقدر ما نزل من أحكام أصول التشريع ، وبيَّنت في المدينة ما طرأت الحاجة إليه من بيوع ، ومعاملات ، وجنايات ، وحدود . لا تحرف كلامي فهمت اما ان تقرا الموضوع كله و تفهمه ثم تناقش لا ان تقص جملة وتناقش بها مفهوم و الا لن ارد نهائيا على اسئلتك |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
فالآية إما أن يقال فيها : إنها من العام الذي أريد به الخصوص ، وإما أن يقال : تبيانًا لكل شيء شرعه وفرضه على المسلمين وهم في مكة ؛ لأن السورة مكية ، { تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ } مما أوجبه عليهم وشرعه لهم لا أنها بيان لكل حكم من أحكام الإسلام إذا إخترت القول الأول فأرجو أن تبين لي ماهو الخصوص المراد في الآية. و إذا إخترت القول التاني فو ضح الأمر جيدا حتى لا يحدث سوء تفاهم |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
أريد به الخصوص ، وإلا ففي أي آية من الآيات بيان عدد الصلوات ، وبيان تفاصيل الزكوات ، أو بيان الحج إلى بيت اللّه الحرام بأصله وتفاصيله ؟
اقرا الموضوع جيدا |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
كلام الله تعالى بحرف وصوت والأدلة من القرآن والسنة ولغة العرب | فلق الصبح | المعتزلة | الأشعرية | الخوارج | 1 | 2019-11-21 01:28 AM |
من عقائد الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة من لم يكفر الصحابة ويتهم عرض النبي والقران فهو حمار | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-11-11 09:37 PM |