![]() |
جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | عيادات | معلوماتي | وادي العرب | حدث فى مثل هذا اليوم | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
![]() هذا هو بيت القصيد وأحد أهم الملاحظات التي طرحتها للأخ الإبراهيمي. المسألة بسيطة : إذا جاءك رسول برسالة وقال لك هذا أمر من الله فأنت ملزم بقراءة الرسالة وهذه هي طاعة الله ولكنك عندما فتحت الرسالة وجدت أمرا مباشرا بطاعة الرسول الذي حمل إليك الرسالة وهذه هي طاعة الرسول ![]() فما الفائدة من ذلك ؟؟؟ أخي الإبراهيمي من رحمة الله بعباده أن ترك لهم متسعا من الحرية في بعض التشريعات وهذا المتسع هو طاعة الرسول ![]() وهنا متسع آخر من حرية التشريع تركه الله سبحانه وتعالى مفتوحا لأولي الأمر فقانون السير مثلا وتحريم التدخين مثلا وغيرها تعتبر كذلك من التشريعات التي تسن باسم الله تعالى وفقا لمبدأ الخلافة ... يجب أن تغير نظرتك للأشياء أخي الكريم الإبراهيمي ويجب أن تركز خصوصا على الناحية العملية. تحية طيبة ![]() |
#22
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
(: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ![]() يا اخي هذه الاية المنقوصة هي تفصيل الطاعة بلسان محمد الرسول فكيف جعلتها طاعة الرسول محمد كما تقول و تصر ... و تفصيل الطاعة يكون على اساس و الدليل قوله "" فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ "" عزيزي هذه الاية و الله انها عقدة اهل السنة في الطاعة ....... و في مرة كان حوار بيني و بين سني في الاية فجعلة يقول عن نفسه انا لا اؤمن بالقرءان بدون السنة ، بعد ان تبخر له الفكر الذي عليه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59 انظر معي جيدا محمد النبي يقول بلسانه بوحي من الله "" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ "" اذا النبي يدعوا الذين امنوا الى طاعة الله و الرسول و اولي الامر ، و اولي الامر هم من الذين امنوا ......... ثم خرج النبي بالخطاب الى اولي الامر فقال "" فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ "" سيدي انا اعرف ما اقول .................. فهل وضح الامر ؟؟ و انت لم تقدم الدليل بعد و دمت بخير
__________________
الحريـــة أجمـــل ما في الحياة :.:.:.:.:.:.: الإسلام هو دين الهدى و الرحمة .............................. و القرءان هو ديني ............ ماذا أقول بمحمد ماذا أقول بشأنه و جلاله ....... و هو الذي بلغ العلى بكماله و الشمس إكشف الدجى بجماله ...... و بوصفه الخلق العظيم و لم يكن عجبا فقد حسنت جميع خصاله ......... و لأجله لولا كعنوان العلى فتبينوا يا سامعي أحواله ..... و لتسألوا المولى الجليل عن جاهه ![]() |
#23
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
يبدو أنك تعقد الأمور كثيرا في حين أن المسألة واضحة وبسيطة ... إذا قلت بأن الرسول هو القرآن الكريم وأن طاعته واجبة ففي رأيك كيف تكون طاعة الله ؟؟؟ هل هناك طاعة لله خارج كتاب الله؟؟؟ أما مسألة التنازع فهي للتأكيد على مسألة الطاعة ... فبكل بساطة في حالة الاختلاف بين المسلمين نلجأ إلى الله (أحكامه في القرآن الكريم ) وإلى الرسول (أحكامه في السنة الصحيحة). ما المشكل إذن ؟؟؟ اقتباس:
يقول الله تعالى بلسان نبيه محمد ![]() في رأيك لماذا تبتدئ السور القرآنية (ماعدا سورة التوبة) بالبسملة، هل تعلم ما فائدة بسم الله الرحمن الرحيم ؟؟؟ أتمنى أن تستوعب ذلك. الدليل أمامك الآن فهل ستقر بذلك ؟؟؟ تحية طيبة ![]() |
#24
|
||||
|
||||
![]()
[QUOTE]
اقتباس:
وخالص تقديرى لذلك الفكر الراقى والجدية التى إفتقدناها كثيرا فى تلك الحوارات والبعد عن الإسفاف واللف والدوران ـ فهكذا بالفعـــل يكون تركيز الحوار وعدم تشعبه .. نعم أخى المنطـــق ـ فكلامك بالفعل منطقى وأتفهم تماما مقصدك .. فأنت تقــــــول .. اقتباس:
أليس ذلك ما ترمى إليه !!!؟؟ فتعالى لنتفق أولا على صحة ذلك القول بشأن أن موضوع الطاعة يكون لكل ما أنزل على محمد رسول الله وأيا ما كان ذلك التنزيل .. فأنا أتفق تماما مع ذلك الطرح وهو ذات المفهوم الذى أقول به .. فالآيات التى توجب طاعة الرسول كثر وقد جاءت مقترنة بطاعة الله وجاءت كطاعة منفردة أحيانا ـ بل وجاءت طاعة الرسول بذاتها هى المؤدية لطاعة الله .. ولكن ما أقول به هنا أن الأمر يدق فى إقتصار تلك الطاعة على الرســـول وليس على شخص نبينا محمد .. بمعنــــى ـ هل هناك شخص إسمه الرســــــول فرض الله طاعته ... بالطبع لا ـ فلا وجود لذلك الإســم وإنما لفظ الرســول هنا هو صفـــة لمن يُبلغ رسالة الله وأمر الله لنا كان بطاعة من قام بالتبليغ عنه وهو هنا الرســـول .. لذلك فنحن نطيـــع محمد ![]() وذلك الرســـول قد تميز عن غيره من البشر بسمــة خاصـــة هى التى جعلت منه رســـول .. تلك السمة هى مابينها الله فى كتابه .. قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ فذلك الوحى هو ما جعل من شخص محمد بن عبد الله نبيا لدى تلقيه للوحى ورسولا حال إبلاغه ـ وهنا تكون الطاعة للرســـول حال إبلاغه لذلك الوحــى .. ولايمكن لأحد الإعتراض على توجهنا هذا لسبب بسيط وهــــو .. أن محمد بن عبدالله ذاته مأمورا بطاعة ذلك الوحى وإتباعه من دون إتباع لدونه مُطلقا .. لنقرأ ـ وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآَيَةٍ قَالُوا لَوْلا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي واضح بيان القرآن بدون أى تعليق منّا حتى لا يقول العباسى بأننى أُفسِّر الآيات.. ولنقــرأ ثانية ـ وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآَيَةٍ قَالُوا لَوْلا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي فتلك الآيات تــرد بكل قوة على كل من يدعى وجــود طاعة خاصة للرسول خارجة عن ذلك الوحى ... وإلى هنا ــ وحيث أن النبى محمد ذاته مأمور بإتباع ذلك الوحى الذى يُبلغه للناس .. فهل يُعقل أن يأمر الناس بغير ذلك الوحـــى !!!!!؟؟؟ فلذلــــك .. نتفق تماما مع القائلين بأن الطاعة تكون للرســول فيما يُبلغه من ذلك الوحى وتكون النقطــة التالية لذلك الحوار عن ماهية ذلك الوحى وهل هناك وحى ثان إلى جانب القرآن بإسم وحى السنة أم يقتصر فعلا على الوحى القرآنى !! فنكمـــل إذا ... اقتباس:
ولذا فإن حديثنا عن التنزيل الإلهى يتساوى وبالضرورة عن الوحى الإلهى حيث يعبر كلا منهم عن مفهوم واحد وبتدبر آيات الكتاب نجد الإشارة إلى الوحى القرآنى قد تكررت مرارا وتكرار من دون أى تلميح إلى وجود ثمة وحى آخر دون الكتاب المجيد ـ بل ونرى كذلك بأن الله قد قصر ما أنزله إلى رسوله على سور القرآن وآياته فقط .. لنقرأ وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآَيَةٍ قَالُوا لَوْلا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ فهؤلاء المشركون كانوا يعلمون بأن ما يُبلغه الرسول هو آيات الله فقط بدليل أنهم كانوا يطلبون منهم أن يأتهم من عنده هو بآيات تتضمن أمورا محددة توافق أهوائهم .. وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآَنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ أنتم تقولون بأن الرســول جاءهم بقرآن غير هذا قد شملته السنة !!! وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآَنُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ فمن أين جاءت السنة بمئات الإنذارات إن كان إنذار الرسول للناس بموجب القرآن فقط !! نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ وهنا يقصر الله وحى القصص على القرآن ـ فمن أين أتتنا السنة بعشرات وعشرات القصص التى لم يقصها الله فى القرآن !!!!!؟؟ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآَنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ فهل هؤلاء الكافرون كانوا يؤمنون بالسنة !! فلماذا لم يُشيروا إليها فى قولهم وإقتصر كفرهم على القرآن والكتب السابقة ؟؟؟ والآن .. إليك الآية التى تُقصر التنزيل الكريم على القرآن فقطططططططط ـ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَـزَّلْنَـــا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُـــورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ فهل السنة تحمــل سور من مثله !!!!!؟؟ وإليك كذلك البرهان الحـــق الذى يقصر الوحى على آيات الله ـ كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ الله يقرر بأنه أرسل رسوله ليتلو على أمته ما أوحاه ربه إليه ـ فهل هناك شيئا يُتلى سوى آيات الله ـ وهل سمعنا من قبل عن تلاوة الرسول لتلك الروايات التى قامت عليها السنة !!!!!؟؟؟ اقتباس:
فالآن ـ ننتظـــر من أخينا المهذب الذى أعاد للحوارات جديتها المفقودة أن يأتنا ببرهانه على وجود وحى ثان إلى جانب القرآن قد إشتمل على بعض الأمور التى لم ترد فى القرآن ـ وكذا أن يُدلل لنا على أن الرسول الأمين كان يتلو ذلك الوحى الثانى على أمته كتلاوته للقرآن كأمر الله له بأن يتلو عليهم الذى أوحاه إليه .. ولك خالص التحية .. |
#25
|
||||||
|
||||||
![]() اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
تلخيص النقطة الأولى: طاعة الرسول ![]() أخي الكريم الإبراهيمي أنت تقر الطاعة الأولى ولكنك تنفي الطاعة الثانية رغم أنك تعترف فيما بعد بوجود طاعة منفردة ولكنك تربطها بصفة الرسول وليس بشخص محمد ![]() لكن ألا ترى أننا إذا اعتمدنا رؤيتك للمسألة ستصبح الآية الكريمة : ![]() ![]() ![]() ![]() اقتباس:
![]() ![]() لقد فرض الله تعالى طاعة أخرى ... هي طاعة أولي الأمر... هل أولو الأمر ليسوا بشرا خطائين؟؟؟ أخي الكريم الله سبحانه وتعالى لم يقرن الطاعة بالعصمة والآية أمامك واضحة. إذن لا يهم إن كان محمد ![]() لكن إن أنت أصريت على ذلك فإنك ستسقط في الطرح الشيعي للمسألة أي الإمامة والعصمة. اقتباس:
كيف ذلك ؟؟؟ أنظر ياأخي الآية تدل على أن الرسول محمد ![]() ياأخي اتباع الوحي مسألة مستقلة عن الوحي بذاته ... وهي مسألة صادرة عن الرسول ![]() اقتباس:
ياأخي أن تخلط بين : الوحي - السلطة التشريعية بالمفهوم الحديث وبين: اتباع الوحي - السلطة التنفيدية بالمفهوم الحديث كذلك نؤجل باقي النقاط حتى نحسم في هذه المسألة. لكن يمكنك أن تتدبر الآية : ![]() ![]() وكذلك الآية : ![]() ![]() مع أصدق تحياتي ![]() |
#26
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
طيب ياشيخ أنت فوق الكلام هذا بالضبط كنت تفسر اقتباس:
![]() ![]() ياﻹبراهيمي أنت قد باهلت . والله يمهل ولا يهمل اقتباس:
ولعلّي هنا اشير الى قوله تعالى وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ بمعنى أن الله أمر الناس صراحة الى طاعة رسوله ولو كان هناك استثناء أو تخصيص لهذه الطاعة لقام القرآن بالتصريح الجلي أن لا طاعة لمحمد بن عبدالله ![]() ![]() |
#27
|
|||||||||||||||
|
|||||||||||||||
![]()
[quote=المنطق;185500]
اقتباس:
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ... ولنكمــل ما بدأناه ـ اقتباس:
فأنت تقرر بأن الطاعة وكما تكون للرسـول فيما يوحى إليه من ربه ـ فإنها تكون كذلك للرسول على إستقلال وخارج إطار الوحى بحسب تعبيرك .. وهنـــا نســال :ـ ألا يتعارض ذلك القول مع جُل الآيات التى تقرر بإتباع النبى ذاته للوحــى المُنزل عليه من ربه ؟؟؟ وقبل إجابتك يجدر بى التنويه إلى خطأ سقط من مقالتى السابقة سهوا ـ حيث قد إستدللت بالآية .. وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآَيَةٍ قَالُوا لَوْلا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي مرتان ـ وكانت الثانية منهم بغير موضعها والتى أدرجت تعليقا عليها أقرر به بأن تلك الآيات تــرد بكل قوة على كل من يدعى وجــود طاعة خاصة للرسول خارجة عن ذلك الوحى ... والآية الصحيحة التى كنت أقصدها بذلك الموضع هـــــى ـ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآَنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ فتلك الآية بالإضافة إلى ما سبقها ونضيف إليها كذلك الآية قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109) فكيف يقول الرسول للناس بأنه قد جاءهم بالحق من ربهم ـ ثم بعدها يأتهم هو بحق آخــر ليس من عند الله ـ وكيف يكون مأمورا من ربه بإتباع الوحى فقط ثم يأمر الناس بإتباع ماهو خارج إطار ذلك الوحى !!!!!؟؟ وبما أن الرســول له حق الأمر والنهى من دون التقيد بذلك الوحى ـ فلماذا إذا يُحذره الله من القول والأمر بغير الذى أوحاه إليه ـ بل ويسمى ما هو دون الوحى بأنه إفتراء .. لنقـــرأ ـ وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً (73) ولماذا يأمر الله رسوله بالإستمساك بالوحــى فقط طالما كان للرسول أن يؤمر بدون التقيد به ـ ولماذا يُحذره سبحانه بأنه سيُسأل وقومه أمام ربهما بموجب ذلك الذكر فقططط .. فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (43) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44) حقيقة تلك الأمور يصعب علىّ فهمها وأرى بأنها تتعارض وبشدة مع أوامر الله الذى قد فصلها وأحكمها بشكل لا يقبل ذلك التأويل مطلقا !! ولتتخيل معى ما يدور بخلدى بينما نقف أمام الله وقد آمنا بالسنة وأتبعناها ـ فماذا سنقول لربنا إن سألنا عن برهاننا لأجل هذا الإتباع ؟؟؟ هل سنقول له بأن تلك الأخبار والأوامر قد أدرجها البخارى ومسلم فى كتابيهما وإتفقا على صحتها ونسبتها للرسول ومن ثم فقد إتبعناها من دون ما أنزل إلينا ؟؟؟؟ ذلك ما أخشى منه وأربأ بنفسى وبكل مؤمن من التعرض له !!! الأمــر الآخــــر .. عندما نقول برأيك الذى يفصل طاعة الرسول عن إطار الوحى بمقولة أن إتباع الوحى أو التنزيل هو بمثابة طاعة الله وبأن الرسول له طاعة خاصة خارجة عن ذلك التنزيل وتكون فيما بلغه وثبت صحته ونسبته إليه عن طريق عدالة الرواة فإن هذا الرأى يذهب بنا إلى عدم كفاية إتباع ما أنزل إلينا من ربنا فقط ((حيث أقررت أنت بأن الوحى هو التنزيل ـ وذلك حق)) وإنما يجب علينا كذلك إتباع كل ماصح نسبته عن الرسـول ولم يكن ضمن ذلك الوحى أو التنزيل !!! فذلك الرأى كذلك يتعارض وبصورة واضحة مع أوامر الله بإتباع الموجهة لرسوله والمؤمنون .. لنقرأ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ فهنا أمر واضح وصريح موجه من الله لرسوله بأن يبلغ ما أنزل إليه من ربه فقططط .. فكيف بنا نفترى على الرسول بأنه قد بلغ أمورا أُخرى لم تتنزل إليه من ربه ثم نقول بصحتها لمجرد الظن بعدالة رواتها !!!!؟؟ وكذلك تلك الآية الموجهة للرسول ولعموم المؤمنين كذلك .. كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ فكيف سنلقى الله وقد إتبعنا ما لم يُنزل إلينا منه !!!!!!!!!؟؟؟؟ وهل سنجرؤ أن نحاجج ربنا بمقولة أن تلك الآية لم تُقصر الإتباع على ما أنزل إلينا من ربنا فقط وبأنه قد يكون هناك إتباع لدونه لم تُفصح عنه الآية !!!!! هل سيرضى ربنا ذلك القول !!!! وأين برهاننا على إتباع دون ذلك التنزيل إذا ؟؟؟؟؟؟؟ الآية السابقة تقرر بأن الرسول ينذر الناس بموجب الكتاب ـ وقد سألت سابقا من أين أتانا رواة السنة بتلك الإنذارات الواردة بها والخارجة عن ذلك الكتاب ـ ولم أتلقى إجابة !!! أم انها كذلك تندرج تحت طاعة الرسول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الحقيقة أخى الكريم الأمين مع نفسه وربه فأنا أرى بأن أَتْباع الرسالة الخاتمة من غالبية المسلمين قد حمّلوا مفهوم طاعة الرســول ما لا يمكن أن تتحمله من حيث أنهم قد وضعوا دينا جديدا نسخوا لأجله الكثير من أحكام الله وآياته وحكموا بكُفر كل من لم يتبعه وذلك بحجة طــاعة الرســــول .. وأما إن إستطعت رد تلك الآيات وإزالة ذلك اللبس العالق بأذهاننا عن هذا التعارض الذى ذكرناه مع تلك الآيات المُساقة .. فعندها فقط يحق لنا ويتوجب علينا مراجعة كافة ما ذهبنا إليه . اقتباس:
اقتباس:
فالطاعة دائما وأبدا للرســـول ـ وقد سبق وبيّنا بأن لفظ الرسول هذا هو صفة مُبلغ رسالة الله إلى الناس وبأنه ليس هناك شخص إسمه الرسول قد فرض الله طاعته حيث وقتها تكون الطاعة لذلك الشخص الذى يحمل ذلك المُسمى ـ أما وأن يكون لفظ الرسول هنا هو صفة لمن يحمل الرسالة ويأتى أمر الله بطاعة ذلك الرسول ـ فالمسألة هنا تكون واضحة من مقصد تلك الطاعة حيث تقتصر فقط على كل ما ينبت وينطق به ذلك الرســـول ... فهل تتخيل رسولا يُبلغ وينطق بغير رسالة !!!!!؟؟ فلماذا سماه الله رسول إذن ؟؟؟ فبذلك تكون الطاعة ـ طاعة الرســول وليس سواه .. أليس ذلك هو ما أمر الله به ـ فلماذا لم يتحدث الله ربنا عن شخص النبى ذاته ولو مرة واحدة فى إشارته للطاعة طالما تذهبون إلى طاعته فى كل ما ورد عنه وصحت نسبته إليه !!!!؟؟؟ لماذا يُقصر الله الأمر بالطاعة على الرســول فقط فى جميع الآيات !!! وأما ذلك السؤال التالى وما يلحق به فيرجــى الإجابة عليه بصفة خاصة لأهميته .. هل يجوز أن نسمى الحديث الخاص والصادر عن محمد ![]() وهل إن قولنا كقول العباسى بنعـــــم ((حيث أن الله لم يضع زيا خاصا للرسول يُميزه به عن النبى)) ـ فألا نكون بذلك قد أضفنا ذلك القول الذى قال به محمد ![]() وهل يجوز لرسل الله عامة أن يُبلغوا أقوامهم بأمور ليست ضمن الرسالة المكلفين بإبلاغها ؟؟؟ وهل عند ذلك البلاغ يجوز أن نسميهم رُسل الله بالرغم من أن تلك الأمور لم تشملها رسالة الله ؟؟؟؟ وأأسف لإرهاقك فى الإجابة عن كل ما سلف وعسى أن يجعله لك الله زُخرا يرفعك به درجات ودرجات اقتباس:
اقتباس:
الآية التى تستدل بها أخى الأمين تحمل حُكما من الله وتشريعا لا يجوز الخروج عنه بحال من الأحوال ـ بيد أن تلك الآية وبحسب كيفية إدراجها قد أقتطعت من سياقها وأخلت بالحكم الذى تُقرره وأصبح الإستشهاد بها على حالتها بمثابة تحريفا لأوامر الله حيث أن باقى حكم الله تجده فى الباقى من ذات الآية ـ ولذا سنُعيد عرض الآية التى تحمل الحكم كاملا .. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً وكى نختصر القول لنُدرج سؤالك حول الآية .. اقتباس:
وأقـــول ـ بأن الأمر ليس على تلك الصورة التى إستدللت بها لأن طاعة أولى الأمر هنا ليست مُطلقة وإنما هى طاعة مشروطة بالتقيد بما أنزل الله بدليل حُكم الله بالعودة إلى الله ورسوله لدى التنازع فى أمر ما وهو ما يؤكد بأن طاعة أولى الأمر تكون فقط فى الحكم والعمل بما أنزل الله ـ وأما إن شذَّ ولى الأمر عن ذلك أو حدث تنازع فى شئ فلا طاعة له ويجب العودة إلى ما قرره الله ورسوله وإنفاذه فيما يحدث من تنازع .. وتلك الآية تُؤكدها تلك الايات التى تُحذر طاعة أولى الأمر الخارجة عن كتاب الله .. يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا (67) وهكذا ـ فإن طاعة غير الله ورسوله تكون مُقيدة بما أنزل الله .. وأما طاعة الرسول فهــى طاعة مُطلقة غير مشروطة لأنه لا يأمر ولا يُبلغ سوى ما أنزل إليه من ربه .. ولما لا وهــو رســــــــــول الله ـ وبعكس طاعة ولى الأمر حيث قد يحدث تنازع بشأنها ـ فنرى تحذير الله من التنازع حالة طاعة الله ورسوله ... لنقرأ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ولكى نُثبت لك ذلك الأمر بما لا يقبل التأويل ـ دعنى أُذكرك بتلك الآيات التى توضح لنا ماهية رُسل الله ومهمتهم التى بُعثوا من أجلها ومغزى طاعتهم .. فلننظر أولا لقول هؤلاء المشركين الذين يعلمون جيدا ماهية صفة الرُســـل وطاعتهم.. وَلَوْلا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (47) فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وقد أكد الله على صحة ذلك القول فيما يخص طاعة الرسل والتى لا تخرج عن إتباع آيات الله حيث قال ـ وَقَالُوا لَوْلا يَأْتِينَا بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الأُولَى (133) وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ((من قبل الرسول)) لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى أعتقد بأن تلك الآيات حازمة وقاطعة فى التقرير بماهية إتباع وطاعة الرسل حيث تكون فقط فى إتباع آيات الله التى تجرى على لسان هؤلاء الرسل .. اقتباس:
بأن الطاعة مُقترنة بالعصمة ولا يُمكن أبدا الفصل بينهم وإلا نكون قد جئنا بقرآن غير هذا .. والدليل .. يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ فالعصمة هنا لمن ؟؟؟ بالقطع فإنها للرســــــول .. فلننظــر الطاعة إذا ـ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا وغيرهم من عشرات الآيات التى تأمر بطاعة الرســول فالطــاعة إذن تكون فقط للرســول المعصوم من ربه ـ فكيف إذا نفصل بين الطاعة والعصمة !!!!؟؟ اقتباس:
اقتباس:
هل سنقول لله بأن تلك الآية وبكل موضوعية يا ربنا وبرغم أنها لا تدل على وجــود طاعة خاصة للرسول ولكنها وبكل صراحة يا الله لا تنفي وجــود طاعة خاصة للرسول.!!!!! طيب ـ هى لا تنفى وجود طاعة خاصة للرسول خارج الوحى ـ فماذا إن سألنا الله عن بُرهاننا وحجتنا لطاعة ماهو خارج التنزيل أو الوحى ؟؟ أين برهاننا على ذلك الإتباع ـ وهل مسألة أن الآية لا تنفى وجود طاعة خاصة خارج الوحى تلك ترقى إلى مرتبة البرهان الذى يُبيح لنا إتباع تلك الطاعة ؟؟؟؟ وماذا عن الآيات التى تقصر الإتباع على آيات الله فقطططط والتى سبق وطرحناها هنا !!!؟؟ بإختصــار أخى الأمين ـ فإن دين الله وتشريعاته لا يؤخذا أبدا إلا بالبرهان الحق الواضح الجلى الذى يمكن من خلاله الإيمان والإطمئنان لصحة المُعتقد .. فهكذا علمنا ربنا أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ فلتنظر جيدا لقول الله ربنا عن البرهان الحق الذى يجب أن يكون ثابتا فى كتابه المُبين حيث قصر البرهان الحق فى ذلك الذكر المشار إليه بالآية !! أما مسألة أن الآية لا تنفى تلك ـ فيجب أن نُدعمها بآية تُقر وتؤكد تلك الطاعة الخارجة عن الوحى .. اقتباس:
ولكـــن ـ ذلك الأمر لن يُضيف بحال من الأحوال إلى دين الله شيئا جديدا خارجا عنه ... مثال : يقول الله فى حصر مُحرمات الزواج بالآتى .. حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (23)وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ ذلك هو الوحى الذى أُمِر الرسول بإتباعه والعمل به .. فهل يجوز بحال من الأحوال أن يخرج الرسول عن تلك المحرمات عندما يُقدم على تنفيذ ذلك الوحى وبأن يُضيف إليها ما لم يُقرره الله وبحيث يتم إلغاء أمر الله بـ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ ونجد بأن ما وراء ذلكم والتى أحلها الله قد حرمت بعضا السنة ؟؟؟؟؟ لنقرأ نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تنكح المرأة على عمتها ، والمرأة وخالتها . فنرى خالة أبيها بتلك المنزلة ، لأن عروة حدثني عن عائشة قالت : حرموا من الرضاعة ما يحرم من النسب . الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5110 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] فهـــل ذلك هو كيفية إتباع الوحى التى نتحدث عنها ـ أم أنه تشريع لدين جديد لم يأذن به الله !!!!!!!!!؟؟؟؟ اقتباس:
وأما تشبيهك فقد أصبت به عين الصواب حقا .. فالوحى هو بالفعل السلطة التشريعية الوحيدة والتى لا يُشارك الله فيها أيا ماكان .. بينما إتباع الوحى بالفعل يعد بمثابة السلطة التنفيذية التى تنفذ تلك التشريعات على نفسها قبل غيرها .... رائــــع ـ بل واكثر من رائع حقااااا فنحن بالفعــل نُطيع ونمتثل لتلك السلطة التنفيذية طالما إلتزمت بتطبيق القانون .. ولكــــــن .... ما ذا لو قامت السلطة التنفيذية لدينا بمخالفة القانون أثناء تنفيذها له !!!؟؟؟ هنا تختلف المسألة كثيرا ـ فلا طاعة ولا إتباع فى نهاية الأمر سوى لذلك القانون وعندها سنعتصم بما فرضه القانون ونطعن على كافة الإجراءات التى إتخذتها السلطة التنفيذية بدعوى مُخالفتها لنصوص القانون ....... أحسنت ذلك الوصف الدقيق أخى الأمين وذلك هو تماما ما ينطبق على النبى ذاته حال إتباعه وتنفيذه لذلك الوحى .. مثال عندما أخطا النبى بتحريم ما أحل الله له .. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ فهل إتبعه وأطاعه فى باقى المؤمنون فى ذلك التحريم الذى كان خارجا عن إطار الوحى ؟؟؟ بالطبع لم يحدث هذا لأن الله قد عاتب النبى بمفرده من دون باقى المؤمنين .. وفى النهاية نقــول بأن إتباع الوحى لا يجب أن تخرج عن مضمون ذلك الوحى بأى حال وإلا يكون النبى ذاته وإن فعل هذا قد وقع فى ذنب كالذى غفره له ربه بالآية !! الأمـــر الآخـــــر ـ هل هناك أمر من الله لرسوله بأن يُبلغ للناس كيفية إتباعه للوحى كى يتقلد هؤلاء الناس منه كيفية ذلك الإتباع وبحيث تُصبح تلك الكيفية ضمن الرسالة الإلهيــة ؟؟؟ لم يحدث هذا ـ ولم يُبلغ الرسول أبدا شيئا من هذا ـ وقد طلبت منكم سابقا التدليل على إبلاغ الرسول لأيا من تلك الروايات التى وردت فى صحاح السنة فلم يتقدم أحد بذلك الدليل !! اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وأشكر سعة صدرك ومثابرتك على تلك المُشاركة الطويلة وما ستبذله من جهد محمود بإذن الله لأجل بحثها والرد عليها .. |
#28
|
||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||
![]() اقتباس:
شكرا لك أخي الكريم ... ونرجو من الله تعالى أن يهدينا سبل السلام. اقتباس:
لكن ليس هذا موضوعنا ... فليس هدفنا إثبات أن الرسول ![]() ![]() ولكي أثبت ذلك يكفي التمعن في الآية التي طرحتها سالفا : ![]() ![]() ألا ترى أننا إذا اعتمدنا رؤيتك للمسألة ستصبح الآية الكريمة : ![]() ![]() ![]() ![]() يا أخي الكريم إذا كانت طاعة الله تختزل لوحدها اتباع الوحي ... فما هي القيمة المضافة من طاعة الرسول ![]() أرجو أن تجيب على هذا السؤال الحاسم ... اقتباس:
أخي الكريم كل تلك الآيات صريحة ... تبين بأن الرسول ![]() ولكن كما قلت لك سابقا اتباع كتاب الله أو اتباع الوحي عموما مسألة مختلفة تماما عن الوحي بذاته. مثلا : ياأخي الكريم الصلاة تشريع إلهي ... لا يحق للرسول ![]() لكنه في نفس الوقت يمتلك الصلاحية لتحديد كيفية الصلاة وتحديد أوقاتها مثلا ... فهل يعتبر هذا خروجا عن الوحي أم اتباعا للوحي ؟؟؟ ونحن بطبيعة الحال ملزمون باتباع هذا القانون التنظيمي للصلاة الذي شرعه الرسول ![]() أظن ياأخي بأن المسألة واضحة .... اقتباس:
![]() ![]() ياأخي الكريم الجهل بعلوم الحديث هي التي تجعل الناس إما يقدسون صحيحي البخاري ومسلم مثلا وهذا لايجوز شرعا وإما يستخفون بها وهذا كذلك لا يجوز شرعا. فالناس عموما تميل إلى التطرف نظرا لجهلها. فالبخاري نفسه والأئمة الذين سبقوه لم يتجرأ أحد منهم في وضع كتاب يضاهي كتاب الله ... وإنما وضعوا كتبا في خدمة كتاب الله. والخلط يحدث خصوصا بسبب الجهل بعلم مصطلح الحديث وهذا يتحمل فيه العلماء جزءا من المسؤولية كذلك لأنهم لا يشرحون المسألة للعامة من الناس بكل وضوح. ففي علم مصطلح الحديث ... عندما نقول حديث صحيح فهو يفيد أضعف الشك ولا يعني إطلاقا قطعي الثبوت. لأن إجماع الأمة واضح في المسألة : القرآن الكريم وحده الذي يعتبر قطعي الثبوت وقطعي الدلالة. كما أن معظم كبار العلماء لا يعتمدون إلا على المتواتر من الحديث في مسائل العقيدة وإذا لم يتعارض مع صريح نص قرآني. فمثلا كبار العلماء كالألباني مثلا قاموا بتضعيف بعض الأحاديث من صحيح البخاري. اقتباس:
السنة النبوية الصحيحة يا أخي ليست غاية بحد ذاتها وإنما هي أداة تمكننا من الاتباع الصحيح لكتاب الله ... اقتباس:
أخي الكريم عندما نتحدث عن السنة النبوية الصحيحة فإنه من بين شروط صحتها وهذا باتفاق كبار علماء المسلمين عدم تعارضها مع نص قرآني صريح. وهذا مايسمى بعلم المتن ... اقتباس:
![]() ![]() أخي الكريم هل الآيات التي رآها الرسول ![]() ![]() هل يمكنك أن تنكر بأن هناك تدخل إلهي يرافق الرسول ![]() ألم يقم الله بتوجيه وتقويم سلوكيات وتصرفات الرسول ![]() اقتباس:
أعتقد بأن الطرح الذي قدمته سابقا يجيب عن مسألة الطاعة المنفردة ولم أقل أبدا بأنها غير مقيدة بطاعة الله. اقتباس:
![]() ونحن مطالبون باتباعه في الأمرين ... قبول الرسالة (طاعة الله) ... وقبول تطبيق الرسول للرسالة (طاعة الرسول). اقتباس:
![]() عموما كل الأحاديث تنسب إلى النبي وليس إلى الرسول فنقول أحاديث نبوية. اقتباس:
أما إن قلنا بأن الرسالة تجمع بين تبليغ القرآن الكريم وبين العمل به والاجتهاد فيه وهذا ما يقصده العباسي حسب فهمي فإنه لا حرج في ذلك. اقتباس:
اقتباس:
![]() فالبنسبة للرسول ![]() أما إن كان يتحدث عن أمور خارج إطار الرسالة فلا يمكن اعتبارهم رسلا. اقتباس:
اقتباس:
هذا مما لا خلاف فيه. اقتباس:
أخي الكريم أنت تجعل من طاعة الله وطاعة الرسول أمرا واحدا ... في حين أن الله تعالى أثبت الطاعتين ... ماالفائدة من طاعة الرسول ![]() ![]() أخي الكريم هل قرار غزوة أحد اتخذها محمد ![]() اقتباس:
طبعا للرسول ولكنك لم تثبت بأنها شرط للطاعة ... لا أجد حقا أي علاقة منطقية في تحليلك بين الطاعة والعصمة ... الطاعة مفهوم مستقل عن العصمة والدليل كما أخبرتك وجوب طاعة ولي الأمر بنص قرآني صريح ومسألة التقييد عامة لا تغير شيئا فالرسول مقيد كذلك باتباع ماأنزل الله ... وأولي الأمر مقيدون باتباع ماأنزل الله وفي طاعة الرسول ![]() اقتباس:
اقتباس:
هذه مسألة فقهية ... ولكني متفق معك بأنه لايجوز تحريم حلال وهذا مبدأ عام... ولكن يمكن تقييد حلال أي لا يكون التحريم مطلقا ويكون التقييد لأسباب ظرفية فقط. هنا يجب العودة لأقوال الفقهاء فحسب علمي البسيط فالمسألة لها علاقة بالأعراف السائدة في الجزيرة العربية حيث كانوا يضعون المرأة وخالتها مثلا في منزلة الأختين. ولكن مع ذلك فأنا متفق معك بأن صريح النص القرآني يحل المسألة ... ولكن نظرا للظروف والأعراف فالرسول ![]() هذا يشبه مسألة تحديد النسل ... نقول يمنع ويقيد الإنجاب ولا نقول يحرم الإنجاب ... أعتقد بأنك فهمت قصدي. اقتباس:
اقتباس:
أخي الكريم عليك أن تطرح السؤال من زاوية أخرى ... هل كانت ستكون للمؤمنين الخيرة في ذلك لولا تدخل الله تعالى ؟؟؟ لا أعتقد ذلك. وهذا دليل آخر على وجوب الطاعة المنفردة ... لأنه لو كان الأمر في اختيار لما تدخل الله سبحانه وتعالى لتصحيح المسار ... اقتباس:
![]() ![]() ![]() ![]() اقتباس:
اقتباس:
|
#29
|
|||||
|
|||||
![]() اقتباس:
{قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ }آل عمران32 {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }آل عمران132 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء 59 {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ }المائدة92 اذا عليك ان تحل مشكلة تعدد طلب الطاعة لله و الرسول في القرءان ؟؟ يعني طلب واحد لا يكفيك لاثبات السنة عندك ؟ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اذا شرحت انت ردك ........ شرحت انا ردي و تحية
__________________
الحريـــة أجمـــل ما في الحياة :.:.:.:.:.:.: الإسلام هو دين الهدى و الرحمة .............................. و القرءان هو ديني ............ ماذا أقول بمحمد ماذا أقول بشأنه و جلاله ....... و هو الذي بلغ العلى بكماله و الشمس إكشف الدجى بجماله ...... و بوصفه الخلق العظيم و لم يكن عجبا فقد حسنت جميع خصاله ......... و لأجله لولا كعنوان العلى فتبينوا يا سامعي أحواله ..... و لتسألوا المولى الجليل عن جاهه ![]() |
#30
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبي الهدى والرحمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمحوا لي اخوتي اني ابدي اعجابي الشديد بالموضوعية في الطرح الت تتمتعون بها واسمحوا لي كذلك مشاركتكم في موضوعكم اقتباس:
فالنكاح متبادل ولا يجوز ان تجتمع المرأة وخالتها في عقد نكاح واحد تسري أحكام النكاح التي في الآية التي اوردها الأخوة في النقاش على الرجل ينكح المرأة وكذلك المرأة تنكح الرجل . ولكن أعود معكم للموضوع بآية كريمة من كتاب الله قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2) إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3) إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (4) وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5) ) سورة الحجرات إننا نرى ان النص يبدأ بالعبارة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) وهذه العبارة مطلقة تخاطب كل مؤمن ومؤمنة في كل زمان ومكان فهذا يعني جملة المؤمنين حتى قيام الساعة . والعبارة القرآنية ( لَا تُقَدِّمُوا ) بمعنى لا تتقدموا اي لا تكونوا امام كتاب الله ( بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ) وأمام سنة رسوله ( وَرَسُولِهِ ) بمعنى كونوا خلف كتاب الله وسنة رسوله منقادين لتعليمهما فلا تسموا وتعلوا امام منهج الله ورسوله ولا تجعلوا لانفسكم علوا في الشأن والقيمة والأهمية عند منهج الله ورسوله . وتأتي الآية الثانية لتضئ جانبا آخر من منهج التعامل مع سنة رسول الله ونرى أن الخطاب بصيغة النبوة ( فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ) التي تصف جانب الخلاص ( النبوة ) في سنة رسول الله . ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ) بيان أن المؤمنين لهم اصواتا ( آراء وافكار وتصورات ) وهذه اأصوات دون صوت ( سنة ) النبي ![]() ![]() وفي إضافة الأصوات للمؤمنين مع استقلالية اصوات المؤمنين ( أَصْوَاتَكُمْ ) اشارة إلى أن مخالفة مراد صوت النبي في هذه الصورة القرآنية ليست هي ليست في الحوار حول فهم صوت النبي وانما في وضع اصوات المؤمنين كبديل لصوت النبي . ولما كان صوت النبي حقا لا يأتيه الباطل فإن المجادلة فيه اثناء التفاعل معه هو سوء لأنها مجادلة لا ينبغي أن تكون مع الحق ( صوت النبي ) ولذلك ينهى ينهى الله عن هذه المجادلة ( وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ ) وكلمة ( له ) تدل على أن ساحة المجادلة هي أثناء التفاعل مع صوت النبي ( سنته ) . والصورة القرآنية ( كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ ) تبين خصوصية صوت النبي ![]() وهكذا فإن الصورة القرآنية ( إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ ) تصور لنا درجة عليا م السمو وهي ان يضع المؤم افكاره وتصوراته ( صوته ) بحيث يكون تبعا لما جاء به الرسول . وللموضوع نقاش عريض ولكن حتى لا اضيع مجهود صاحب الموضوع او اشتت افكاره وافكار المشاركين اكتفي لهنا علني اوصلت ما رؤيتي . واشكر الجميع لسعة صدورهم ونقاشهم الجاد |
#31
|
|||
|
|||
![]()
[QUOTE]
اقتباس:
![]() حضرتك تقول .. اقتباس:
وسؤالنا هنا .. هل يجوز أن نُحرم ما أحله الله ؟؟؟؟؟ فالآية وبعد أن حصرت محرمات الزواج أردفت صراحة بـ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ فهل المرأة على عمتها أو خالتها ليست داخلة فى وراء ذلكم تلك ؟؟؟؟ اقتباس:
من أين لك بـ (سنة رسوله) والتى إستبدلتها بلفظ رسوله الوارد بالآية !!!!!؟؟؟ وهل يُعنى ذلك بأن لفظ الرسول الوارد بالقرآن يُقصد به سنة الرسول ؟؟؟ وما الدليل على ذلك ؟؟؟؟ ولك خالص الشكر والتحية .. |
#32
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
من اين لك ان تحليل الحرام خطاء ؟ القران الذي تتشدقون باتباعه لم يقل بان تحليل الحرام خطاء وانما هو كفر وكذب علئ الله قال تعالئ ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ )[يونس:59] وقال تعالئ (وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ) [النحل:116] وبما انك تتجرء وتخطء النبي صلئ الله عليه وسلم فلماذا لاتمتلك الشجاعة وتبين فهمك الحقيقي للقران ؟ فاما انك تاتي بدليل ان تحريم الحلال من الخطاء المسامح فيه او انك تصرح بمعتقدك الحقيقي ؟؟؟؟ اما اهل السنة فعندهم تعزير وتوقير للنبي صلئ الله عليه وسلم فلايتجرؤن كما يتجرء مدعي الاسلام الذين ياخذون دينهم من احفاد القردة والخنازير وعبدة الطاغوت وينتصرون لهم فالتحريم في اللغة ياتي بمعنئ المنع فالنبي صلئ الله عليه وسلم امتنع من الاستفادة عن شيء كان مباحا له !! [/COLOR]
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل |
#33
|
||||
|
||||
![]()
[
اقتباس:
أما ما أعنيه من إيرادى لتلك الآيات التى تأمر الرسول بإتباع الوحى ـ فليس لإثبات هذا الإتباع فحسب ـ وإنما لقصرها الإتباع على ذلك الوحى .. وبالطبع فإن مسألة إتباع النبى للوحى ليست محل خلاف بالفعل .. ولكننا نتسائل عن وجود أى إتباع آخر سوى الوحى بالنسبة للنبى !! وأرى كذلك بأننا نتفق على عدم وجود هذا الإتباع كما أرى من مشاركاتك التى تُقرر بها تلك الحقيقة .. فلنركــز إذا فى النقطة التالية اقتباس:
وبما أن الإتباع الأول للمسلمين لا خلاف حوله حيث ألزمهم الله صراحة به من خلال ما أوردنا من آيا ـ فيكون الحوار إذا عن الإتباع الآخــر المفروض عليهم ممثلا فى تقليد النبى فى كيفية إتباعه للوحى بإعتبار أن تلك الكيفية هى عين السنة التى أُمِر المسلمون بطاعتها وإتباعها تحت مفهوم طاعة الرســـول .. ولنبدء من حيث مشاركتك التالية وما تلاها من تساؤل اقتباس:
اقتباس:
تسأل عن القيمة المُضافة من الأمر بطاعة الرسول المتكررة كثير فى القرآن والواردة بتلك الآية كذلك وذلك ردا على قولنا بأن الرسول لا يُبلغ عن ربه سوى القرآن ـ وحيث أن القرآن قد أمرنا بطاعة الله ـ وأن طاعة الله تكون فيما أنزله إلينا ـ فما الفائدة إذا من طاعة الرسول الى تكررت فى العديد من الآيات !!!! وأقـــول ـ إن الأمر بطاعة الرسول يُمثل فى حقيقته الإلتزام والإيمان والعمل بكل كلمة بلغها الرســـول فيما بلغه من رسالة موحاة إليه من ربه .. بمعنـــى ـ لولا الأمر بطاعة الرسول من بعد الإيمان بصفته الرسولية لما كان هناك إلتزام بإتباع كتاب الله .. فلمـــاذا !! لأن الرســـول هو الذى بلغ للناس كل كلمة وكل آية وكل سورة من ذلك الكتاب .. فأنت وأنا بفرض حياتنا على عهد الرسول سيأتى إلينا الرسول الذى قد آمنا به ليقرأ علينا بعضا من آيات الكتاب والذى قد آمنا كذلك بأنها من عند الله .. وقد بدأنا الرسول بقراءة تلك الآية مثلا .. قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ فإلتزامنا بتلك المحرمات يمثل طاعة للرســول الذى بلغنا إياها بنفسه حيث لم نرى أو نسمع ذلك الوحى الذى حدّث بها .. وكذلك الآية .. قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قُلْ لا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (56) قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ (57) قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ فالذى بلغها إيانا هو رسول الله بذاته وعلى لسانه هو من بعد أن أوحاها ربه إليه .. وعلى ذلك فإن إلتزامنا بتلك الأحكام والإرشادات والأوامر الواردة بها هو فى حقيقة الأمر طاعة لذلك الرسول الذى قدم تلك التعاليم بلسانه هو .. ولننظر كذلك .. قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا فذكرنا لله وحده من دون شريك له هو طاعة لذلك الرسول الذى أمرنا بهذا قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وعلى ذلك فإن إتباعنا لملة إبراهيم لم يكن إلا طاعة لرسول الله قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ من الذى أرشدنا إلى ما فى الآيات وأمرنا بأن نكون من المسلمين ؟؟؟ هل هو الله ـ أم رســوله !!! فتلك هى طاعة الرســـول والعديد والعديد من الآيات التى جرت على لسان الرسول الكريم والتى تحمل من الأوامر والتوجيهات والإرشادات والتى ما نتبعها إلا لطاعتنا لذلك الرسول الكريم الذى قد أمرنا بها .. والخلاصـــــة .. أن طاعة الرســول تتبلور فى الإلتزام بكافة الأوامــر الواردة بالقرآن والتى جرت على لسان الرسول موجها بها خطابه للمؤمنين ولكل من إستمع لذلك القول الكريم ونلاحظ هنا .. أن الرسول قد أطاع ربه بإمتثاله لتك الأوامر والأحكام التى أوحاها الله إليه ... بينما نحن قد أطعنا الرسول الذى بلغنا بتلك الأوامر والتوجيهات .. وتلك النتيجة هى ما عبر الله عنها بقــوله .. مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ الله فتلك هى طاعـــة الرســول التى أمرنا الله بها ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ فماذا عن طاعة الله إذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هنا الأمر يشمل كافة الأوامر والتوجيهات الواردة بالقرآن والموجهة من الله مباشرة للناس كافة .. وبمطالعة آيات القرآن نجد بأن هناك آيات قد إختص الله بتوجيهها مباشرة لجميع الناس بما فيهم الرسول .. وتلك الآيات هى ما عبر الله عنها بلفظ الكتــاب .. بمعنى ـ كافة الآيات التى ذُكر فيها لفظ الكتاب المُنزل من عند الله يُقصد بها تلك الآيات التى تحمل أوامر الله للجميع الناس وهى ذات الأوامر التى فُرضت على البشرية جميعها من خلال كافة الكتب المُنزلة .. ولكى يتضح المعنى أكثر يجب علينا أن نُفرق فيما بين المفهوم الشامل للقرآن والذى يشمل كافة ما أوحاه الله لرسوله كى يُبلغه للناس والذى عبر الله عنه بوصف الكتاب المبين وبين المفهوم المُحدد للفظ الكتــاب فقط ـ حيث أن مفهوم الكتاب ينحصر فقط فى تلك الآيات التى تحمل دين الله الخالص المُشتمل على الأوامر الموجهة منه للكافة وكذا التشريعات والعبادات والعقائد .. فجميع تلك الأمور لا تتغير ولا تتبدل لدى الله حيث فرضها على كافة الأمم .. بمعنــــى تلك العبادات التى نعلمها من صلاة وحج وصيام وصدقة مثلا ـ لم يفرضها الله بصفة خاصة على المسلمين من أتباع النبى الخاتم فحسب ـ وإنما قد فرضها على البشرية جميعها .. فذلك هو كتاب الله وكلماته التى لا تتغير ولا مُبدل لها .. وكذلك التشريعات من المحرمات بكافة صورها كالطعام مثلا ـ فما حرّمه الله علينا هو بذاته ما حرمه على الذين من قبلنا ((أرجو ألا يأتينا أحد ليحاججنا بتحريم الله لبعض الطيبات على بنى إسرائيل لأن ذلك كان تحريما مؤقتا كجزاء لهم على بغيهم )) فتلك المُحرمات قد أوردها الله فى الكتاب الذى لا يتبدل ولا يتغير والذى قد فرضه على كافة الأمم وأيضا الأوامر التى وجهها الله إلينا من خلال كتابه هى بذاتها نفس الأوامر التى وُجهت من قبله سبحانه إلى كافة الأمم وشملها كتاب الله لكل من هذه الأمم والخلاصــــة .. أن مفهوم لفظ القرآن ليس مرادفا للفظ الكتاب أبدا ـ وذلك ما يتوه عن مُخيلتنا كثيرا ونخلط بدون عمد بين اللفظين وإنما الكتاب هو جزء من هذا القرآن يحمل أوامر الله كافة لجميع الناس وأما المفهوم المُرادف للقرآن فهو الكتــاب المُبيـــن ـ والكتاب الحكيم ـ النور المُبين فلفظ الكتاب المُبين مثلا والذى ورد بالقرآن يحمل وصفا لهذا القرآن ومرادفا لمفهومه بعكس لفظ الكتــاب الذى يقتصر على جزء مُحدد فقط من القرآن ويحمل كافة أوامر الله وتوجيهاته كما أسلفنا وأما القرآن ـ فإنه يشمل ذلك الكتاب الآمر والموجه والمُرشد لجميع الناس ـ وكذا العلم الإلهى الشامل الذى أراد لنا تعلمه ومعرفته ـ وكذا الحكمة التى أنزلها على رُسوله ليعلمها للناس ـ وكذلك أنباء الغيب التى أطلعنا عليها ـ وأيضا القصص التى تقص أحوال السابقين ـ فذلك هو ما أنزل الله على رسوله وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا وأنظر لهذا القرآن الكريم الذى يحوى بين آياته تفصيل الكتاب وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ فانظروا كذلك ما يحويه هذا القرآن .. نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ومن هذا يتضح لنا بأن القرآن الكريم يحوى آيات الكتاب التى تحمل كافة أوامر الله وإرشاداته إلينا ..... إقرأ الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ فعند آيات الكتاب تلك تكمــن طاعـــة الله حيث تحمل تلك الآيات كافة الأوامر التى وجهها لنا الله مثـــال لطاعـــة الله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ وَلا آَمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2) حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ فتلك هى طــاعة الله التى أمرنا بها والتى تجدها فى مثل تلك الآيات التى تحمل أوامر موجهة من الله مباشرة للناس كافة .. وإلى هنا أكتفى مؤقتا على وعد بالعودة والرد على باقى ما حملته مُشاركة أخينا المُسلم الأمين مع نفسه وربه والذى أكرمنا به الله ليغنى تلك الحوارات بما حباه الله من عقل رزين متدبر جيد لآيات الكتاب المبين .. ويمكن بالطبع لأخينا المنطق النعليق على ما يراه بتلك المشاركة لحين إكتمال ردنا .. |
#34
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
هل ترى أن القرآن الكريم به فواصل ولا يعاضد بعضه بعضا فكم وضحت لك فكما أن النكاح من الزوج للزوجه هو في نفس الوقت عقد من الزوجة للزوج فعندما يقول عز وجل ( حرمت عليكم امهاتكم ) فهو كذلك يعني حرم عليكن ابنائكن . واذا كانت المرأة تنكح زوجا غيره فيحرم عليها أت تجتمع في نكاح واحد مع عمتها وخالتها ... هل فهمت شيئا اما بقية مشاركتي اظن انك لم تفهم ما اعني من اسقاط ارسالة والنبوة معا في آية واحدة الا اذا اردت ان تحصر الآي ة في الجيل الأول . |
#35
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
تحية طيبة |
#36
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
سانتظر اكتمال الرد قبل التعليق إن شاء الله ... تحية طيبة ... |
#37
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
![]() ![]() ![]() أمّا عن تعليم الرسول ![]() ![]() ![]() ![]() اقتباس:
|
#38
|
|||
|
|||
![]()
[quote]
اقتباس:
الحقيقة فإن الموضوعية والإلتزام الحوارى لصاحب هذا الموضوع قد أنسانا تلك العادة العجيبة المُتمكنة منكم والمتمثلة فى تشتيت الحوارات والخروج بها عن أصل موضوعاتها ـ وياليت ذلك يتم بعلم وفهم صحيح لدين الله ـ ولكنه إعتراض لأجل الإعتراض ليثبت به المعترض عدم اهليته للحوار !!! فذلك الأمر الذى قد آثار حفيظتك وجعلك تتوهم بنفسك علما هو أبعد ما يكون عنك لا يحمل أى خطأ وإنما الخطأ تجده فيمن توهموا بأن كتاب الله أُنزل لأصحاب الأهواء والمذاهب !! ذلك لأن من يُحرم حلالا بدون أن يتعمد قلبه الكذب على الله والإفتراء عليه فيكون قد وقع فى مُجرد خطا لا علاقة له بالكفر الذى تنادى به ـ أم أنك تتوهم بأن النبى قد تعمد بقلبه ذلك الخطأ وأنه أراد به تغيير شرع الله كذبا وإفتراءاا على ربه !!؟؟ إقرأ وتعلم دينك ... وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ياتــرى فهمت حاجة !!!!!!!!!؟؟ |
#39
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد
السلام عليكم اجمعين أخي الكريم الابراهيمي كان لي مشاركتين رديت على جزء من احدها ولم ترد على الآخر وهو بين يدي الله ورسوله وصوت النبي ولم ارى ردك على مشاركتي الأخيرة يهمني ردك كثيرا عليهما . |
#40
|
||||||||
|
||||||||
![]()
[QUOTE]
اقتباس:
ولكّنا سنُقصر الأمر هنا على تناول تلك المقولة الخطيرة والتى تُقرر فيها بأن ـ اقتباس:
نـريد تدليلا على أن الرسول قد أوكلت إليه مهمة تحديد كيفية الصلاة وتحديد أوقاتها وأنه يمتلك الصلاحية المطلقة لهذا الأمــر !!!!!!! اقتباس:
فلننظــــر دليلك أولا ـ ثم نتحدث اقتباس:
اقتباس:
وفى النهاية .. من وضع علم مصطلح الحديث هذا ـ ومن أمرنا بتعلمه ـ ومن جعله من علوم الدين ـ وهل سيحاججنا الله بموجب ذلك العلــــم ؟؟؟؟ فهــذا ما نقــول بـه .. اقتباس:
أما السنة ـ فجميعنا يعلم تمام العلم بأنها مُجرد تشريعات بشرية خالصة خضعت فى معظمها للأهواء وإستحسان أصحاب المذاهب لبعضها ورفضه للبعض الآخــر !! اقتباس:
وما الدليل على ذلك الإعتقاد ؟؟؟ وهل دين الله الخالص من الممكن أن يبنى على مُجرد إستنتاجات وشُبهات وتوقعات قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة !!! وإن كانت السنة النبوية الصحيحة تلك تعد ضمن دين الله الخالص ـ فلماذا لم يتكفل الله بحفظها جنبا إلى جنب مع كتابه ـ ولماذا لم ينص القرآن ولو تلميحا على إتباعها والعمل بها ـ ولماذا لم يُبلغها رسول الله لأمته كإبلاغهم للقرآن ؟؟؟ سامحنى أخــى ـ فالتساؤلات كثيرة وخطيرة حول هذا الطرح ـ فليس من المنطقى إتباع أمور وأوامر لم ينص الله عليها من دون براهين ودلائل قوية تبرر ذلك الإتباع !!!! أخي الكريم لا أحد يجادل في أننا مطالبون باتباع التنزيل ... اقتباس:
فالأمر مرجعه أولا وأخير هو إتباع الهـــوى ليس إلا !! والدليـــــل .. عندما نجد تعارضا فيما بين الآية والرواية فإن العلماء يحاولون رد ذلك التعارض بكافة الطرق المشروعة وغير المشروعة ـ وإذا لم تُفلح جهودهم فإنهم يتجهو إلى مقولة النسخ وبأن السنة الصحيحة المتواترة الثابته عن الرسول تنسخ النص القرآنى القطعى الثبوت ولا حول ولا قوة إلا بالله !!! فأى متن هذا قد إهتم به العلماء ؟؟ وإليك مثـــال : تلك الآية التى إستدللت بها بمشاركتى السابقة والتى تعدد محرمات الزواج والتى ختمها الله بقوله ـ وأحل لكم ما وراء لكم ـ فقد نُسخت تلك الجملة من الآية بذلك الحديث الذى حرّم الجمع بين المرأة مع عمتها او خالتها !!! مثـال 2 الآية التى تحصر محرمات الطعام .. حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فالجملة الأخيرة من الآية والتى يُقرر الله فيها بأنه قد اكمل لنا الدين قد نُسخت برواية تحريم الحمار الأهلى وكل ذى ناب من السبع حيث لم يكتمل الدين إلا من بعد تحريمهما!!!! ـــــــــــــــــ وأعتذر الآن عن إستكمال الرد لأعود بعد قليل للتواصل .. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
متى عرف علي معنى كلمة شورى | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-24 06:37 AM |