جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#81
|
|||
|
|||
الأخ الكريم "العطاوي"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنت تقول : [gdwl]ماهي المنهجية لديك لرد أو تصديق هذا الكلام لا تقل بأن النبي كان أبكم لم يتكلم ولا كلمة واحدة حتى تنقل إلينا أريد منهجيتك في رد أو إثبات هذا الحديث المفترض أمام الجميع[/gdwl] أولا يجب أن نحدد السنة التي تطلب معرفة منهجيتي عنها فالسنة النبوية ليست تراثا روائيا مذهبيا تتخذه كل فرقة لتدعيم توجهاتها المذهبية المختلفة، وإنما هي حقيقة قرآنية تقوم على تفعيل كافة المسلمين لذات النص القرآني المعجز في كل عصر، وفق إمكانياتهم العلمية والمعرفية وقد جاء في آيات القرآن لفظ "السنة" مضافا إلي لفظ الجلالة "سنة الله" وورد أيضا مضافا إلي السابقين من رسل الله : "سنة الله في الذين خلوا من قبل"،،، كما جاء ضمن قوله تعالى في سورة الأحزاب منسوبا إلي النبي، صلي الله عليه وسلم، : مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا (38) فسنة النبي هي ما فرض الله له وعليه كما مضت سنته في الذين خلوا من قبل . ولكن التطور الدلالي أصاب لفظ "السنة" فجعلتها الأجيال مقصورة على ما ورثنا عن الماضيين من تعريفها بأنها : "ما آثر عن النبي، علية السلام، من قول أو فعل أو تقرير أو صفة" وبذلك أزدوج معني "السنة" : أ/ فهو أولا : ما يتعلق بتفعيل النص القرآني في شكل أفعال وسلوكيات تتمثل في تطبيق النبي، عليه السلام، للنص القرآني. ب/ وهو ثانيا : المأثور عن النبي من أقواله وأفعاله وتقريراته وصفاته. وفي الواقع إن المعني الثاني هو ما أدي إلي انقسام الأمة الإسلامية إلى فرق وطوائف وأحزاب، بحسب ما انتهي إليهم من آثار السنة النبوية بالمعني الثاني، وكان هو مضمون إشارة القرآن عن "الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون [الروم/32] فأي سنة هي التي تقصدها، هل هي السنة التي فرقت الأمة الإسلامية أم هي السنة التي تنطق بها كل آية قرآنية ، فكل آية قرآنية تحمل سنة الرسول في تفعيلها ولكن العجيب !!!!!! إن القرآن الكريم لم يشير من قريب أو بعيد إلي إتباع كتاب آخر غير القرآن الكريم ، أو إتباع تشريعات غير تشريعات الله، والأكثر عجبا !!!!! إن الأحاديث نفسها لم تأتي بتشريعات منفصلة عن تشريعات القرآن،، أو حتى تشريعات مبينة لأحكام أو تشريعات في القرآن الكريم لم يأتي تفصيلها في القرآن أو خلال التواصل المعرفي الأخ الكريم "العطاوى" إن القرآن الكريم دائما يتجه إلي توحيد الأمة بل ويحذر من أنقسامها، في آيات كثيرة : قول الله تعالى في سورة آل عمران : وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) وقوله تعالى في سورة الأنعام : إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159) وقول الله تعالى في سورة الأنفال : وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) فإذا كان إتجاه القرآن الكريم هو تجميع الأمة الإسلامية أمة واحدة قوية . فهل ثقتك في رسول الله إنه من الممكن أن يموت وهو تارك للأمة الإسلامية ما يفرقها ويشتتها . هل لو كانت الأحاديث هي كما تقولون المتممة والمبينة لكتاب الله،،، ألم يكن من الأولي أن يجمعها رسول الله في حياته كما جمع القرآن الكريم في حياته . وعندما يقول الله تعالى في سورة المائدة : يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67) فإن قول الله تعالى " وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ" يعنى استحالة أن يموت رسول الله إلا والدين الإسلامي قد اكتمل على أكمل وجه،،، فكيف يموت رسول الله ويترك أحاديث يتم تجميعها وتدوينها بعد حوالي 200 سنة من وفاته، فَتُقسم الأمة الإسلامية وتُضعفها ، وتترك للشيطان يرتع فيها كما يريد، ليوحي إلي أتباعه إن قول السلف هو أصل الدين ، وبذلك ينصرف الناس عن القرآن الكريم ، أليس هذا "حلم الشيطان" هو أن يصرف الناس عن صراط ربهم المستقيم قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16)الأعراف ملحوظة : أعلم إنك ستبدأ في تدعيم حجية السنة بذكر الآيات القرآنية التي تؤكد إتباع الرسول،، ومن أجل ذلك وحتى لا يكون الحوار طويلا فأرجوك أن تضع الآيات واحدة ، ثم تنتظر ردى عليها، ثم تضع الأخرى بعد أن نتفق علي صحة تفسير الآية الأولي ، وهكذا، وحتي يسهل متابعة الموضوع بسهولة ويسر. تحياتي،، وأعتذر على طول المداخلة ولكن كان لابد أن أوضح منهجي في التعامل مع السنة كما طلبت منى أن أجيبك على ذلك هداكم الله وهدانا إلى صراطه المستقيم
|
#82
|
||||||||||
|
||||||||||
الاخ الاستاذ يوسف حياك الله
اقتباس:
اقتباس:
فانت قلت ان القران هو الوحي وحيد فقلت لك اثبت ، و هذه هي القصة اقتباس:
اقتباس:
فقولك (( انهم جميعا كانوا يعيشون في عصر واحد ) هذا خطا كبير و يدل على جهلك بهذه الامور اما قولك (وأقصد الستة الصحاح) هذا ايضا خطا ، لانه لا يوجد شيء اسمه ( الصحاح الستة ) بل هناك فقط صحيحين و لا وجود للتناقض بينهما و الضعف فيهما اما الباقي فهي اسانيد كمسند احمد و هذا فيه احاديث موضوعة و تم تبيانها و ذكرت للامان العلمية ، و لو كنا سنترك السنة لان فيها احاديث موضوعة فعلينا ترك القران لانه فيه ايات موضوعة اقتباس:
كما انه القران لم يدون في عهد الرسول و اول تدوين كان في عهد عثمان اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الان و بما ان الانسان يدخل في منظومة الخلق فهل حديث المفاصل 1_ اما ان حديث المفاصل وحي من الله 2_ او انه ليس وحي من الله و بدلك تطعن في دليلك الذي قدمته اقتباس:
تحياتي
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#83
|
||||
|
||||
اقتباس:
مبدئياً أقول أنك ما زلت محلك راوح لم تتقدم يا يوسف ولا خطوة واحدة والمشكلة أنك تأخذ التفسير على هواك معظم ما تقدم منك أجبتك عليه في موضوع ((على المدعي البينة )) فوضحت لك السنة في مشاركة 62 وألحقت توضيح في الآيات التي تستدل بها في المشاركة 63 وبينت لك عندما سألت - وهي إضافة لأني أعلم أنك ستعود لنفس السؤال- عن الرسول والنبي والفرق بينها في المشاركة إن لم أكن مخطئاً 64 فلك مراجعتها ولكن لا مانع من المرور على بعض ما ذكرت بعد ذكر بعض الفوائد:- فائدة / إن الفرقة والتشتت هو ما يحصل نتيجة عدم المرجعية كأن يكون هناك من يفسر القرآن برأيه ويصلي ويصوم برأيه ليس على نهج محمد صلى الله عليه وسلم والذي أنزل عليه القرآن فهنا يحصل التشتت لأن لكل رأيه الخاص به وعبادته الخاصة به ولكن عندما يكون هناك مرجعية وهي سنة وطريقة محمد صلى الله عليه وسلم في التشريع لن يكون هناك خلاف وأقصد من سار على نهجه صلى الله عليه وسلم أما من خالف نهجه سيكون بينهم خلاف فأهل السنة لا خلاف بينهم في جميع التشريعات التي وردتنا عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم 0 فائدة/ فعندما تستدل بقوله تعالى((إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)) فإن قوله تعالى إن الذين فرقوا دينهم قرأه حمزة والكسائي ( فارقوا ) بالألف ، وهي قراءة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ; من المفارقة والفراق . على معنى أنهم تركوا دينهم وخرجوا عنه . وكان علي يقول : والله ما فرقوه ولكن فارقوه . وقرأ الباقون بالتشديد ; إلا النخعي فإنه قرأ ( فرقوا ) مخففا ; أي آمنوا ببعض وكفروا ببعض . والمراد اليهود والنصارى في قول مجاهد وقتادة والسدي والضحاك . وقد وصفوا بالتفرق ; قال الله تعالى : وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة . وقال : ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله . وقيل : عنى المشركين ، عبد بعضهم الصنم وبعضهم الملائكة . وقيل : الآية عامة في جميع الكفار . وكل من ابتدع وجاء بما لم يأمر الله عز وجل به فقد فرق دينه . وروى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية إن الذين فرقوا دينهم هم أهل البدع والشبهات ، وأهل الضلالة من هذه الأمة . وروى بقية بن الوليد حدثنا شعبة بن الحجاج حدثنا مجالد عن الشعبي عن شريح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة : إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا إنما هم أصحاب البدع وأصحاب الأهواء وأصحاب الضلالة من هذه الأمة ، [ ص: 136 ] يا عائشة إن لكل صاحب ذنب توبة غير أصحاب البدع وأصحاب الأهواء ليس لهم توبة وأنا بريء منهم وهم منا برآء . وروى ليث بن أبي سليم عن طاوس عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ ( إن الذين فارقوا دينهم ) 0 فما رأيك الآن ! ثم يبين ذلك قوله تعالى ((( منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين ( 31 ) من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )) انتهى وقفات على بعض ما ذكرت/ اقتباس:
فلو قلنا نجتمع على القرآن ونسمع كلام يوسف ! لكان لكل واحد لاحظ ليس لكل فرقة بل لكل شخص تفكيره في إتباع الآيات بما يوافق هواه أو فهمه أو سمها ما تسميها وسنقع في مشكلة لا خروج منها لأنه هناك العالم المتمكن من علوم يتمكن من معرفة مدلولات القرآن وهناك الغير متعلم والذي سيأخذ برأيه ويخالف هذا ذاك وكلاهما سيخالف طريقة محمد صلى الله عليه وسلم وهو الذي أنزل عليه القرآن إذاً النتيجة لا بد من شيء نجتمع عليه وفهم نمشي عليه مع القرآن ما هو يا ترى نترك الجواب لك !! أما الآية التي ذكر الله فيها العصمة من الناس ((وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ)) ومع أنها لها سبب نزول كما ورد ولكنها دالة أيضاً على أن الله عاصمه ويدخل في ذلك العصمة من الكذب عليه حتى بعد مماته وهذا هو الحاصل مع الأحاديث فقد صخر الله لها رجالاً اعتنوا بها حتى بينوا المكذوب والصحيح وغيرها من الأمور ثم هناك أحاديث وأنت لا تعترف بالأحاديث دلة على أن هناك من كتب بعض الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في حياته تماما كما حصل مع القرآن عندما كُتب منه مفرقا في حياته ثم إن الحاجة لم تكن ملحة في الكتابة لوجود النبي صلوات ربي وسلامه عليه بينهم ولأن الوحي مستمر بالنزول ولكن بعد مضي الوقت خاف العلماء ومن وصلتهم الأحاديث في أن تنسىَ فتعاملوا معها كما تعامل الصحابة مع القرآن في جمعه وتحت منهج علمي دقيق0 اقتباس:
هذا يلزمك على حسب فهمي بأن خطاب الأوامر في القرآن يكون موجها لمحمد صلى الله عليه وسلم وبصيغة يا محمد افعل كذا يا محمد اترك كذا ويكون القرآن كله مفصل فأين تجد ذلك! نحن نقول نأخذ بالقرآن والسنة والواو تفيد مطلق الجمع بين المعطوف والمعطوف عليه في الحكم والذي هو الأخذ وهذا الكلام مستمد من قول الله تعالى الذي أنت تستشهد به في اقتباس:
فقوله تعالى ((وأطيعوا الله و أطيعوا الرسول )) وغيرها من الآيات هو قولنا الكتاب -القرآن - والسنة -الثابته - وهذا الأمر مفروغ منه لمن لديه علم في اللغة فالواو لغةً تفيد مطلق الجمع ولم يقل الله عز وجل ((وأطيعوا الله وأطيعوا الرسالة )) حتى تتأول أن المقصود القرآن وليس أقوال النبي صلى الله عليه وسلم الآخرى كما فعلت في موضوع ((على المدعي البينة )) هذا والله أعلم كما أسأله تعالى إن كنت باحثاً عن الحق أن يهديك لإتباع الكتاب والسنة وإن كنت غير ذلك فالله حسيبك نعم المولى ونعم النصير
__________________
قال الإمام أبو يوسف: إثباتُ الحُجَّة على الجاهل سهْل، ولكن إقراره بها صعْب. |
#84
|
|||
|
|||
اقتباس:
ماذا تقصد بتم تعديلها وتجريحها هل تقصد الأحاديث نفسها أم ماذا حتى يتضح لي الأمر !
__________________
قال الإمام أبو يوسف: إثباتُ الحُجَّة على الجاهل سهْل، ولكن إقراره بها صعْب. |
#85
|
|||
|
|||
الأخ الفاضل الأستاذ عمر أيوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل أن أجيب على مداخلتك أريد توضيح أمر هام جدا ، أنت تقول : [gdwl]و لو كنا سنترك السنة لان فيها احاديث موضوعة فعلينا ترك القران لانه فيه ايات موضوعة[/gdwl] ماذا تقصد بآيات موضوعة؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!1 أتمنى أن أحصل على إجابة واضحة ومدلل عليها بالبراهين قطعية الثبوت، لأن ما تقوله خطير جدا أما الستة الصحاح فهم : البخاري ........ 194—256هـ مسلم............. 204—261هـ الترمذى........ 209—270هـ ابن ماجه ...... 207—273هـ أبو داود ....... 203—275هـ النسائي........ 215----هـ303 أمامك تاريخ ميلادهم ووفاتهم ،،، أليست هذه التواريخ عصر واحد . ثم أنت تقول : [gdwl]السنة بدا تدوينها في عهد الرسول صل الله عليه و سلم و تم تجميعها في كتب في عهد عمر بن عبد العزيز كما انه القران لم يدون في عهد الرسول و اول تدوين كان في عهد عثمان[/gdwl] لقد أجبت على هذا من فبل ووضعت الأدلة القرآنية على إن القرآن تم تدوينه ومراجعته في عهد رسول الله ،،، فإذا قال الله إن القرآن تم تدوينه في عهد رسول الله ، فأنا لا تعنيني أين هي النسخة المدونة في عهد الرسول أما الأحاديث لم تدون في عهد رسول الله،، وذلك باعتراف الأحاديث نفسها ، وكذلك باعتراف علماء أهل السنة نفسهم فإذا كان عندك دليل على أن السنة دونت في عهد رسول الله فأين دليلك على ذلك؟!!!!! ثم أنت تقول : [gdwl]و هل السنة النبوية هي السبب في التفرقة ؟؟؟ اذا قلت نعم ، فساقول لك انكم _ اي القرانيين _ انكرتم السنة فكانت معضلتكم اعظم فكل واحد منكم يشكل فرقة قائمة بذاتها [/gdwl]وما شأني أنا والقرآنيين ،، إنهم أيضا في ضلال ،،، أليسوا هم من يصلون الفروض اليومية "ثلاث فقط" فكيف تنتظر منهم إلا الاختلاف والفرقة. ثم أنت تقول : [gdwl]بالنسبة للمذاهب السنية ، فلا اعرف ان هناك اختلاف بينهم حول الأحاديث[/gdwl] لا تجعلنى أتشكك في علمك يا صديقى،، كيف تقول هذا ؟!!!!!!!! سأعرض عليك نقطة صغيرة جدا في بحر الإختلافات فتدبر معي ما يقوله أهم علماء السنة نفسهم : يقول ابن أبي حاتم الرازي،[ت327هـ] في كتابه الجرح والتعديل : "الناس على وجوه: فمنهم من هو إمام في "السنة" إمام في "الحديث". ومنهم من هو إمام في "السنة" وليس إمام في "الحديث" ومنهم من هو إمام في "الحديث" ليس بإمام في "السنة". فأما من هو إمام في "السنة" وإمام في "الحديث" فسفيان الثوري" والغريب أنهم لم يبينوا لنا الفرق بين إمام "السنة" وإمام "الحديث"!!، فإذا نظرنا إلي أصل الخلاف حول هذه المصطلحات وجدناه اختلافا حسب مقاصدهم المذهبية فعلماء الحديث عندما بحثوا عن "السنة النبوية" بحثوا عن سنة النبي، الذي أمر الله المؤمنين أن يتأسوا به، فنقلوا عنه كل ما يتصل به من سيرة وخلق، وشمائل وأخبار، وأقوال وأفعال، سواء أثبت ذلك حكما شرعيا أم لا، ومع ذلك ، لم يقل أحد منهم إن ما نقلوه عن الرواة وحي مقدس كوحي القرآن، بدليل إقرارهم وإعترافهم بالخلاف بينهم حول صحة وعدم صحة هذه المرويات. أما علماء الأصول، فعندما بحثوا عن "السنة النبوية" بحثوا عن سنة النبي، "المشرع" إيمانا منهم بأن الله تعالى قد فوض النبي في التشريع، لذلك إعتنوا بأقواله وأفعاله وتقريراته التي تثبت الأحكام وتقررها. وأيضا لم يقل أحدا منهم أن أصول مذهبه وحى من الله تعالى، وتشهد بذلك أزمة التخاصم القائمة بينهم!! فإذا ذهبنا إلي علماء الفقه وجدناهم: بحثوا عن سنة النبي، الذي لا تخرج أقواله وأفعاله عن حكم شرعي وجوباً، أو حرمةً، أو إباحةً، أو غير ذلك واليك مثال يبين كيف تعامل علماء السلف مع لفظ "السنة" في اجتهاداتهم الفقهية يقول القرطبي وهو مالكي المذهب ، في مسألة رفع اليدين : وأما رفع اليدين فليس بواجب عند جماعة العلماء وعامة الفقهاء لحديث أبي هريرة، وحديث رفاعة بن رافع، وقال داود وبعض أصحابه بوجوب ذلك عند تكبيرة الإحرام. وقال بعض أصحابه : الرفع عند الإحرام وعند الركوع وعند الرفع من الركوع[واجب] وإن لم يرفع فصلاته باطلة، وهو قول الحميدي، ورواية عن الأوزاعي واحتجوا بقوله عليه السلام: "صلوا كما رأيتموني أصلي" أخرجه البخاري. قالوا: فوجب علينا أن نفعل كما رأيناه يفعل، لأنه المبلغ عن الله مراده" فها هي مسألة واحدة فقط، من أحكام الصلاة، وهي رفع اليدين، اختلف حولها الفقهاء بين من يقول ببطلان الصلاة، ومن يقول بعدم بطلانها، وسندهم في ذلك من "السنة النبوية"، الرواية المشهورة : "صلوا كما رأيتموني أصلي"!! يا تري هل عرفت الآن إذا كان هناك اختلاف أم لا . أما قولك : [gdwl]الان و بما ان الانسان يدخل في منظومة الخلق فهل حديث المفاصل 1_ اما ان حديث المفاصل وحي من الله 2_ او انه ليس وحي من الله و بدلك تطعن في دليلك الذي قدمته[/gdwl] يا أخي الكريم أنا بأقول لك للمرة المليون نحن نتكلم عن منظومة خلق وليس منظومة علم وقد وضعت لك مثالا لذلك عن العالم الغربي الذي لا ينتمي للإسلام وذكر عدد الكرموسومات في جسم الإنسان، قبل أن يكتشف هذا العلم من قبل ، فهل هذا العالم نزل عليه جبريل بوحي من السماء يقول له إن عدد الكرموسومات في جسم الإنسان (46) لا تخلط الخلق بالعلم فالخلق جاء من عدم،،،،، أما العلم فهو إكتشاف لأشياء خلقها الله تعالى وإنتهي منها فما أدراك إن الرسول لم ينقل هذا عن طريق علماء كانوا في عصور قبل الرسول ،، أنت لا تستطيع أن تحدد هذا . |
#86
|
|||
|
|||
السيد العطاوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انت تقول : ف[gdwl]إن قوله تعالى إن الذين فرقوا دينهم قرأه حمزة والكسائي ( فارقوا) بالألف ، وهي قراءة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ; من المفارقة والفراق . على معنى أنهم تركوا دينهم وخرجوا عنه . وكان علي يقول : والله ما فرقوه ولكن فارقوه . وقرأ الباقون بالتشديد ; إلا النخعي فإنه قرأ ( فرقوا ) مخففا ; أي آمنوا ببعض وكفروا ببعض . والمراد اليهود والنصارى في قول مجاهد وقتادة والسدي والضحاك . وقد وصفوا بالتفرق ; قال الله تعالى : وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة . وقال : ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله . وقيل : عنى المشركين ، عبد بعضهم الصنم وبعضهم الملائكة . وقيل : الآية عامة في جميع الكفار . وكل من ابتدع وجاء بما لم يأمر الله عز وجل به فقد فرق دينه . وروى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية إن الذين فرقوا دينهم هم أهل البدع والشبهات ، وأهل الضلالة من هذه الأمة . وروى بقية بن الوليد حدثنا شعبة بن الحجاج حدثنا مجالد عن الشعبي عن شريح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة : إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا إنما هم أصحاب البدع وأصحاب الأهواء وأصحاب الضلالة من هذه الأمة ، [ ص: 136 ] يا عائشة إن لكل صاحب ذنب توبة غير أصحاب البدع وأصحاب الأهواء ليس لهم توبة وأنا بريء منهم وهم منا برآء . وروى ليث بن أبي سليم عن طاوس عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ ( إن الذين فارقوا دينهم ) 0 فما رأيك الآن ![/gdwl] يا اخي الكريم انت تحاور منكر للأحاديث ، فكيف تأتي بأحاديث لتفسير كتاب الله وتريد أن تقنعني بها ومع ذلك ، تعالي نذهب إلي تفسير الآية طبقا للسياق القرآني لتعلم إن كل ما قالوه وحاولوا تحريف القرآن فيه بإضافة حرف أو حذف حرف أمر جلل سيحاسبهم الله تعالى عليه فالسياق القرآني يقول : وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) إن السياق القرآني بدء بأمر الله تعالي بوجوب إتباع صراط الله المستقيم الذي نزل على رسول الله وعدم إتباع أي تشريعات أخري حتى لا يتفرقوا وجاء واضحا إن الذي يجب أن يتبع هو كتاب الله فتدبر : وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) ولذلك جاء أمر الله الناصع الوضوح بإن إتباع غير القرآن الكريم هو تفرق في الدين : إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159) الأنعام فهلا لاحظت ارتباط الآيتين معا وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا يا أخي الكريم إن القرآن الكريم ليس حكرا على طائفة دون أخري، فالقرآن الكريم هدي للناس ، فكيف بالله عليك أن يكون هدىً للناس، وهو لا يفهمه إلا فئة معينة الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) البقرة أنتم فقط من اتخذتم شق ثان للتشريع دون القرآن الكريم،، فأصبحتم لا تستطيعون التعامل مع كتاب الله مباشرة ثم أنت تقول : [gdwl]- تجميع الأمة الإسلامية على ماذا يا ترى ! فلو قلنا نجتمع على القرآن ونسمع كلام يوسف ! لكان لكل واحد لاحظ ليس لكل فرقة بل لكل شخص تفكيره في إتباع الآيات بما يوافق هواه أو فهمه أو سمها ما تسميها[/gdwl] - لا يا أخي الكريم هذا كلام جانبه الصواب تماما،،، فأدوات فهم القرآن الكريم وضعها الله تعالى داخل كتابه الكريم واضحة وضوحا لا يقبل الشك، ومن اتبعها فهم القرآن بوضوح وبدون أي اختلاف بين المفسرين،، ولكن بُعد أهل الفرق والمذاهب عن القرآن الكريم وإتباعهم تشريعاتهم الخاصة جعل القرآن غير مفهوم بالنسبة لهم ، فأضافوا حروفا وشطبوا حروف حتي يتفق القرآن الكريم مع تفسيراتهم المختلفة،،، إن أدوات فهم القرآن الكريم هي الآتي : 1/ آليات عمل القلب 2/ اللسان العربي المنيب 3/ السياق القرآني 4/ آيات الآفاق والأنفس 5/ التواصل المعرفي إن هذه الأدوات وحدة متكاملة مترابطة، ومنظومة متناغمة، غير منفصلة الأجزاء ثم أنت تقول : [gdwl]طيب كلامك الذي وضعت تحت خط وهو (( ما يتعلق بتفعيل النص إلخ)) هذا يلزمك على حسب فهمي بأن خطاب الأوامر في القرآن يكون موجها لمحمد صلى الله عليه وسلم وبصيغة يا محمد افعل كذا يا محمد اترك كذا ويكون القرآن كله مفصل فأين تجد ذلك! نحن نقول نأخذ بالقرآن والسنة والواو تفيد مطلق الجمع بين المعطوفوالمعطوف عليه في الحكم والذي هو الأخذ وهذا الكلام مستمد من قول اللهتعالى الذي أنت تستشهد به في [/gdwl] يا أخي الكريم إن تفعيل رسول الله لذات النص يحفظه الله تعالى عن طريق التواصل المعرفي ، فعندما يقول الله تعالى في سورة البقرة : ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (199) إن هذا ترتيب الإفاضة الثانية ، ولا شك إن الرسول قد أداها من مكانها الصحيح ، وتوارثتها الأجيال بناء على رؤية الرسول، عليه الصلاة والسلام، وحفظ الله تعالى هذه السنة إلي أن تقوم الساعه،،، فهل رأيت من يفيض خطأ بعد 1400 سنه من وفاة الرسول هذا ما يسمي بالسنة العملية لرسول الله والتي تقوم على تفعيل ذات النص القرآني أما عن سؤالك عن الجرح والتعديل : فأنا في الواقع لا أعلم كيف تكون باحثا في دين الله ولا تعلم عن الجرح والتعديل وهو العلم الذي قام عليه الشق الثاني للتشريع عموما بإختصار شديد جدا جدا لأنها تدون فيها آلاف الكتب ، فبرغم ظهور هذا العلم في القرن الثاني الهجري،، إلا إنه لم يكتمل إلا في القرن الرابع الهجري على يد الكثير من العلماء أذكر منهم الزهري [ت125هـ]،،، والأعمش [ت147هـ]، وشعبة [ت160هـ] ومالك بن أنس [ت179هـ] ويرجع الفضل في وضع وصياغة القواعد التي قام عليها علم "الجرح والتعديل" في القرون التالية، "لشعبة"، ولخليفته "يحيى بن سعيد القطان" [ت198هـ] 1/ الجرح : هو وصف الراوي بصفات خلقية ودينية تقتضي عدم قبول روايته 2/ التعديل : هو وصف الراوي بصفات خُلقية ودينية تقتضي قبول روايته فعلم "الجرح والتعديل" ، قواعد قامت عليها معرفة أحوال الرواة، الذين تقبل روايتهم أو ترد حسب مذاهب وتوجهات علمائه العقدية والمذهبية فهل يعقل أن يكلفنا الله تعالى باتباع شريعة تقوم حجية نصوصها على شهادات وأراء بشر، لكل منهم توجهاته العقدية والمذهبية، التي لا يعلم حقيقتها إلا الله تعالى؟! لقد قامت نصوص رسالة الله الخاتمة على حجية "الآية القرآنية" الدالة على صدق بلاغ رسول الله محمد عن الله تعالى ولم تقم على صفاته الشخصية ، فتدبر : وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)آل عمران ملحوظة هامة جدا : أرجوك يا أخي الكريم أن تعود إلي موضوع (علي المدعي البينة) وراجع إجاباتي وإجاباتك،، فستلاجظ إن كل إجاباتي كانت بأدلة من كتاب الله أما إجاباتك فقد كانت كلام مرسل بلا دليل ،،، راجع وانقل لي عن طريق ( الكوبي والبيست) إجابة واحدة لم أدلل عليها بالقرآن الكريم ، ثم أنظر كيف كان ردك. تحياتي وأنتظر ردكم إن شاء الله تعالى - |
#87
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
فكشف القراءة الشاذة - ولا أعني ما تقم من حديث استدللت به- وكشف الأحاديث المكذوبة هي من حفظ الله سواءً بسواء ومع تشابه في المنهج الذي يُكشف به اقتباس:
لا أعلم لماذا التكرارلهذه الآيات و سبق البيان فيها وبينت لك الصراط بمعناه وربطا بالسياق في ((على المدعي البينة )) والملاحظ عليك أنك عند إعمال السياق تغفل المعنى وعند إعمال المعنى تغفل السياق وهذا ما يوقعك في نفس المشكلة في التفسير وفهم الآيات فهم خاطىء!! -وسأذكر وأُذَكر- بأن الأصول التي تمشي عليها باطلة وما بني على باطل فهو باطل -في وقته- اقتباس:
وهذا التشريع الثاني- السنة- لم نأخذه من بنات الأفكار كما تعملون بل هو من القرآن وهو الحجة وبينا في ذلك الآيات ولا تعارض مع كتاب الله وسنة نبيه ولا إختلاف بين عامة المسلمين على الأخذ بالسنة وحجيتها لأنه عند المسلمين من الخلاف الغير مستساغ ولا إعتبار للمخالف في ذلك فهو محل إجماع عند المسلمين أما الطوائف الغير مسلمة فقط أنكرت السنة ولا إعتبار عندنا ولا إختلاف بيننا على حجية السنة ولا داعي للتكرار 0 أما قولك ((فأصبحتم لا تستطيعون التعامل مع كتاب الله مباشرة)) فهو كلام يكذبه الواقع فأهل السنة مجتمعون على الأصول في الدين ولا إختلاف عندهم عليها أما الفروع فالخلاف فيه إذا كان لا يعارض نصا أو إجماع وكان محل إجتهاد فهذا سائغ الإجتهاد فيه أما مثل الحاصل بيني وبينك الآن وهو الإختلاف على حجية السنة فهذا غير سائغ لدى المسلمين وهو محل نص وإجماع أما أنتم يا من تنكرون السنة ولا تعترفون بحجيتها فالقرآن عندكم له مئات التفاسير وكلٌ يفسر عى حسب رأيه وهذا واقعكم فمن منا لم يستطع التعامل مع كتاب الله!! وهذا المنتدى شاهد عليكم يا من تنكرون السنة فنرى الإختلاف في أمركم والتشتت في طريقة عبادتكم فإن لم ترى ذلك فلا حول ولا قوة إلا بالله ولا أقول إلا قول الحق تبارك وتعالى -إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب- اقتباس:
أطالبك بالدليل أنهم شطبوا حروف حتى يتفق القرآن الكريم مع تفسيراتهم -أعني من إتبع السنة المطهرة - أو علماء السنة أو حتى عامتهم على أنهم حرفوا شيء من القرىن فهذا إتهام خطير! لا يعنيني المذاهب المنحرف أريد جواب منك بأن أهل السنة ومن سار عليها حرف وشطب حتى يناسب هواه من القرآن الموجود بين أيدينا الآن ! ثم هذه الأصول التي ذكرت سأكتفي بالتواصل المعرفي لتعلم أنك لم تتقيد بما تقول ولتعلم فساد ما تبني عليه أليس التواصل المعرفي له عناصر كزمنية التواصل والمكانية أو المحلية السنن أو لغة التواصل السياق التواصل اللفظي( اللغة المنطوقة) والتواصل غير اللفظي وأنت لم تعمل حتى بما تتخذه أصلا لك فكما قلت لك سابقا تقوم بإعمال اللفظ أو المعنى تارةً وتغفل السياق وتارة تقوم بإعمال السياق وتغفل المعنى أو اللغة المنطوقة !! ثم إن التواصل المعرفي ليس بحجة وهي كما قلت حجة باطلة وما بني على باطل فهو باطل لأنه سيكون هناك تواصل معرفي قائم على غير دليل فلو قلنا لمن يطوف على القبورلما تطوف على القبر لقال نفس الكلام لأنه أتاه عن طريق التواصل لا عن طريق الدليل القائم وقد صدق النبي صلى الله عليه عندما قال في الحديث (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ) فالعمل بالحجة والدليل والقرآن يلزمك بإتباع أوامر النبي صلى الله عليه وسلم فإذا سلمت بإتباع النبي كما أمرك الله دخلنا في غيرها من التفاصيل في أخذ ورد الحديث لأنه مضيعة للوقت بأن أسألك كيف تقبل الحديث أو ترده وأنت لا تقبل من الأساس الأحاديث النبوية وليس لديك منهجية لرد وقبول الحديث وتُرجع ذلك للقرآن والقرآن يلزمك بما ترفضه اقتباس:
السيد يوسف قال تعالى ((( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )) فمن دعى على غير بصيرة فهو ضال مضل مبين ومخالف للقرآن وسنة-طريقة- محمد صلى الله عليه وسلم وسؤالي ليتبين لي هل تقصد تعديل نص الحديث نفسه لأن كلامك أشكل عليّ وراجع المقتبس والسؤال لأنه يجوز أنك تعتقد أن التعديل جرى على النص ومن حقي السؤال والإستبيان منك فهناك من لا يفرف بين السند والمتن ومن لا يفرق بين سنده صحيح وحديث صحيح فالسؤال قد يكون له مغزى !! اقتباس:
ليس محل النقاش من ألف ومن لم يؤلف وسؤالي كان محدود كان يكفيك أن تقول المقصود هو الراوي أو المقصود المتن ثم إنه إذا أقررت بما في كتاب الله من الأمر بإتباع النبي صلى الله عليه وسلم دخلنا في غيرها من التفاصيل ولكن أن أدخل في تفاصيل وأنت لم تؤمن بما في كتاب الله هذا من ضياع الوقت اقتباس:
وملاحظة أهم ليس لي فائدة في التكرار وما تقدم في موضوع ((على المدعي البينة )) كان قولي مستمد من كتاب الله و فوق قولي مصادر معتبرة من أهل العلم والاختصاص فأنا لا أقول برأيي ولست عامي حتى أكون معذور في أخذ أقوال العلماء بدون تمييز فيها وإنما أقول ما وافق الكتاب والسنة واستشهد بأقوال أهل الإختصاص لأني أرى موافقتها للكتاب والسنة وهذا ما يلزمنا به ربنا جل وعلى قال تعالى ((فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )) فهنا نفي الإيمان عن من لم يقبل حكم النبي صلى الله عليه وسلم أو بلغه شيء منه ورده بدون عذر يعذر به وهذا للعالم صاحب النظر والإختصاص أما المتطفلين فليس لهم أي عذر لأنهم ليسوا على بصيرة من الأمر أما أنت فمعظم ما تقول به مجرد آراء ولا مصادر توافق كلامك نهائياً لا في التفسير ولا في التأويل لأنك تسير على قواعد خاطئة ! وإن كنت تعتقد أنك أتيت بآية على عدم الأخذ بسنة وطريقة محمد في العبادة فأنت مخطىء وفي وهم كبير وجلّ ما تقول به آراء ليس لك مصدر أينعم قد يأتي آحاد مثلك ينكر السنة ولكن لا اجتماع على بقية الأحكام وهذا مشاهد وواقع مرير لا يمكن إخفائه والسبب لأن كل طائفة أو أناس جحدت السنة والعمل بها سيكون لها آراء مختلفة وهذا من البديهيات بل سيكون لهم قواعد وأصول لكل فرد منهم فتنبه لذلك ولن تستطيع أن تحسم الخلاف مع منكر آخر للسنة في مسائل الإعتقاد أو العمل نهائيا أليس هذا هو التفرق لكل واحد لا حظ لكل واحد من منكري السنة قواعد وآراء لا توافق صاحبه!! والسؤال الذي يطرح نفسه فمن هو المتشتت من أخذ بالسنة وسار عليها أم من أنكر السنة واختلف حتى مع منكر آخر في ما لا يسوغ فيه الخلاف كعدد الصلوات والزكاة والصيام وبقية التشريعات نسأل الله العافية هذا والله أعلى وأعلم
__________________
قال الإمام أبو يوسف: إثباتُ الحُجَّة على الجاهل سهْل، ولكن إقراره بها صعْب. |
#88
|
|||
|
|||
الأخ الكريم "العطاوي"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا قلت لك إن معظم ردودكم على مداخلاتي كلام مرسل لا أدلة عليه بالإضافة إلي اتهامي بكلام لم يصدر عني وسأثبت ذلك الآن مستقطعا ردودك في مداخلتك الأخيرة أنت في الرد رقم (83) قلت بالحرف الواحد : [gdwl]فإن قوله تعالى إن الذين فرقوا دينهم قرأه حمزة والكسائي ( فارقوا) بالألف ، وهي قراءة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ; من المفارقة والفراق [/gdwl]. هذا كلامك ودليلك الذي برهنت به ، فالحديث الذي وضعته هو الذي أضاف حرف الألف إلي كلمة (فرقوا) لتصبح الكلمة (فارقوا) وأنا أجبتك في المداخلة (86) إن لإضافة حرف الألف هو محاولة من الأحاديث لتحريف القرآن إذا من يحاول التحريف هي تلك الأحاديث التي وضعتها أنت بنفسك وليس أنا، بل أنا الذي دافعت عن القرآن برفض هذه الإضافة نهائيا،،، وقمت بإثبات ذلك بوضع التفسير الصحيح للآية الكريمة طبقا للسياق القرآني ونفس الكلمات التي أنزلها الله تعالى ، فالآية الكريمة واضحة ولا تحتاج لإضافة أو حذف حروف منها،،، فعلي بن أبي طالب ليس أعلم من الله ليصحح كلام الله. لكن العجيب بدلا من أن ترد دفاعا عن السنة بوضع أدلة من القرآن الكريم بأنه يمكن إضافة حرف أو حذف حرف، طبقا لدليلك الذي اقتنعت به وهو قراءة على بن أبي طالب ، كانت إجابتك إجابة مرسلة تحاول أن تستعطف فيها السيد عمر أيوب بوضع أسمه في جملة مفيدة ، مع إتهامي إن أنا الذي يحرف القرآن مرة ويحفظه مرة،،،، هذا ظلم كبير يا أخي الكريم فالحديث الذى برهنت أنت به هو الذى أضاف الحرف للكلمة فحاول تحريفها عن معناها ،، وليس أنا فكيف بالله عليك تتهمنى أنا بالتحريف وكنت أنتظر منك أن تذكر رد مدعم بالأدلة القاطعة والبيان الواضح ولكن كانت هذه هى إجابتك فأنظر وتدبر : [gdwl]وهذا ما يدندن حوله الأخ عمر فها أنت تقول الآن بتحريف القرآن تارة وبحفظه تارةً فكشف القراءة الشاذة - ولا أعني ما تقم من حديث استدللت به- وكشف الأحاديث المكذوبة هي من حفظ الله سواءً بسواء ومع تشابه في المنهج الذي يُكشف به[/gdwl] أرأيت ، فأنت الذي حاولت تحريف القرآن بالحديث الذى وضعته ،،، ثم تقول إن أنا الذي أحرف القرآن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!! ثم هل هذه الإجابة التي أوردتها ردا على تفسيرى للآية الكريمة ، هل حملت للمتابعين خطأي في التفسير حتى يفهموا الحق ،،، أنت لم تقترب حتى من تفسير الآية لتثبت خطأي في التفسير، بل كل ما فعلته هو وضع تفاسير مختلفة لكلمة واحده، ولو كنت حاولت تفسير الآية كاملة لعرفت وقتها إن الحديث فعلا حرف الآية الكريمة !!!! وهذا ما أعانيه دائما في الحوار معكم ،،، أنا أضع أدلة وبراهين وأنتم تضعون كلام مرسل!!!!! فمثلا لو إن كلمة (فرقوا) كانت (فارقوا) طبقا لقول على بن أبي طالب،،، فإن المعني سيكون إن الذين فارقوا الدين الإسلامي أي أصبحوا من الكفار. فهل من الممكن أن تقول لي ماذا تعني ( وكانوا شيعا) هل يهمنى أن يكون الكفار شيعا أو لا ، هل يمكنك أنت يا صديقى العزيز يا صاحب الأصول الثابته أن تضع لي تفسير لجملة (وكانوا شيعا) إذا كانت الآية تبدأ بكلمة فارقوا، وليس فرقوا!!!! أتمنى أن أجد إجابة عندك . ثم أنت تقول : [gdwl]لا أعلم لماذا التكرارلهذه الآيات و سبق البيان فيها وبينت لك الصراط بمعناه وربطا بالسياق في ((على المدعي البينة )) والملاحظ عليك أنك عند إعمال السياق تغفل المعنىوعند إعمال المعنى تغفل السياق وهذا ما يوقعك في نفس المشكلة في التفسير وفهم الآيات فهم خاطىء!![/gdwl] هذا أيضا كلام مرسل ، أين أدلتك،، أين البرهان؟!!!!!!!!!!!متي أغفلت المعني ومتي أغفلت السياق إن كل مداخلاتي مثبتة ، فأرجوك أثبت بالدليل وليس بالكلام المرسل. ثم أنت تقول : -[gdwl]وسأذكر وأُذَكر- بأن الأصول التي تمشي عليها باطلة وما بني على باطل فهو باطل -في وقته-[/gdwl] إذن لماذا تذكر هذا الآن مادام وقته لم يحين . أم إنك تلفت نظر المتابع حتى يسكت عن عدم إستطاعتك الإثبات بالأدلة والبراهين على كل إتهاماتك لي!!! مع العلم يا أخي إنه عندما تبدأ في ذكر بطلان الأصول التي أتبعها كما تقول فأتمنى أن تكون متمكنا من أدواتك لأنني لن أرحمك بالعلم وقوة البرهان وقد أعذر من أنذر . ثم أنت تقول : [gdwl]القرآن الكريم هدى للثقلين وليس الطوائف فحسب ثم إنه لا طائفية ولا حزبية لمن إتبع السنة متبع السنة هو متبع محمد صلى الله عليه وسلم[/gdwl] أي سنة تقصد [ سنة أهل السنة،،، أم سنة أهل الشيعة ] وإذا فرقت بين الفرقتين فأرجوك أن تقول لي على من سيكون الرسول شهيدا [وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا] ثم أنت تقول : [gdwl]وهذا التشريع الثاني- السنة- لم نأخذه من بنات الأفكار كما تعملون بل هو من القرآن [/gdwl]ولكنكم فشلتم في إثبات آية واحد يحيل الله تعالى الناس فيها إلي كتب دونت بعد 200 سنة من وفاة الرسول وحملت في جعبتها ما هو مدلس،، وضعيف،، وإسرائيليات ----- الخ ثم أنت تقول : [gdwl]ولا إختلاف بين عامة المسلمين على الأخذ بالسنة وحجيتها لأنه عند المسلمين من الخلاف الغير مستساغ ولا إعتبار للمخالف في ذلك فهو محل إجماع عند المسلمين أما الطوائف الغير مسلمة فقط أنكرت السنة ولا إعتبار عندنا ولا إختلاف بيننا على حجية السنة ولا داعي للتكرار 0 [/gdwl]وهل الشيعة مش من عامة المسلمين وهل القرآنيين مش من عامة المسلمين أم إن الأمة الإسلامية وقفت عندك عند أهل السنة فقط يأ أخي الكريم ده حتى أهل السنة مختلفين مع بعضهم في هذا الشق التشريعى الذى لم ينزل الله به من سلطان. ثم قولك : [gdwl]ما قولك ((فأصبحتم لا تستطيعون التعامل مع كتاب الله مباشرة)) فهو كلام يكذبه الواقع فأهل السنة مجتمعون على الأصول في الدينولا إختلاف عندهم عليها أما الفروع فالخلاف فيه إذا كان لا يعارض نصا أو إجماع وكان محل إجتهاد فهذا سائغ الإجتهاد فيه[/gdwl] يا رجل اتقي الله إذا كنت أنت الذي وضع حديث يحاول تحريف كتاب الله بإدخال حروف تغير معني الكلمة ، فهل الأصول عند أهل السنة إجازة تحريف كتاب الله؟!!!!!!!!!!!!!!!!!! ثم أنت تقول : [gdwl]أما أنتم يا من تنكرون السنة ولا تعترفون بحجيتها فالقرآن عندكم له مئات التفاسير وكلٌ يفسر عى حسب رأيهوهذا واقعكم فمن منا لم يستطع التعامل مع كتاب الله[/gdwl]!! طيب أنت في كلمة واحده وضعت أكثر من تفسير أنظر : وكان علي يقول : والله ما فرقوه ولكن فارقوه النخعي فإنه قرأ ( فرقوا ) مخففا ; أي آمنوا ببعض وكفروا ببعض وروى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية إن الذين فرقوا دينهم هم أهل البدع والشبهات من نصدق يا سيد " العطاوي " بالله عليك قل لنا من نصدق ؟!!!! قراءة علي،، أم النخعي،،، أم أبو هريرة والعجيب كل العجب أن تقول في نهاية هذه الفقرة " [gdwl]فما رأيك الآن ![/gdwl] وأنا الذي أقول لك ما رأيك أنت الآن،،،، ومن الذي يحرف القرآن الآن،،،، وأين الأصول في هذه التفاسير ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ثم أنت تقول : [gdwl]أما أنت فمعظم ما تقول به مجرد آراء ولا مصادر توافق كلامك نهائياً لا في التفسير ولا في التأويل لأنك تسير على قواعد خاطئة ! وإن كنت تعتقد أنك أتيت بآية على عدم الأخذ بسنة وطريقة محمد في العبادة فأنت مخطىء وفي وهم كبير وجلّ ما تقول به آراء ليس لك مصدر [/gdwl] إن أدوات فهم القرآن التي ذكرتها لك أصلها في القرآن الكريم، فكل أداة من هذه الأدوات أصله في القرآن الكريم ،،، أما التواصل المعرفي فأصله في ما حفظه الله تعالى من طرق العبادات والأسماء والآثار وغيرها التي لا يختلف عليها كل المسلمين ، وليس فرقة دون أخري. ثم أنت تقول : [gdwl]ولن تستطيع أن تحسمالخلاف مع منكر آخر للسنة في مسائل الإعتقاد أو العمل نهائيا أليس هذا هوالتفرق لكل واحد لا حظ لكل واحد من منكري السنة قواعد وآراء لا توافقصاحبه[/gdwl]!! يا رجل قول الصدق،،، إن أهل السنة هم أهل الإختلاف في كل شيء ، هل يمكنك أن تحدد لي علي سبيل المثال أي سنة يجب أن أتبع . وإذا كان يجب أن أتبع أهل الأحاديث مثلا فلماذا لا تردون أبدا على أسئلتي، هل لأنكم لا تملكون الأجوبة ،، أم خوفا من الحقيقة ،،، هل تستطيع أنت يا أخي الكريم أن تجيب على أسألتي ، بشرط أن تكون مصحوبة بالأدلة، فنحن لا نتكلم إلا بالدليل. وأسألتي هي : لماذا لم يدون رسول الله الأحاديث أثناء حياته كما فعل مع القرآن الكريم ؟ ولماذا لم يدونها الصحابة من بعده وكلهم كانوا في موقع المسؤولية ؟ ولماذا لا يوجد كتاب واحد مكتوب عليه أحاديث رسول الله مباشرة وعليه اسم محمد بن عبد الله ، هل البخاري أو مسلم أهم من رسول الله ، حتى تحمل كتب الأحاديث أسمائهم دون اسم الرسول؟ ولماذا لا يوجد كتاب واحد يحمل سنة رسول الله لكل المسلمين مثل القرآن الكريم الذي يحمل كتاب واحد لكل الأمة الإسلامية ؟!!!!!! ولماذا لم يفلت حديث واحد من الجرح والتعديل ، فهذا يجرح "راوي" والأخر يعدل نفس "الراوى"، من نصدق جرحه أم تعديله؟!!!! ولماذا كل التفاسير للقرآن الكريم مختلف فيها ، ألستم أنتم من تقولون إن الرسول فسر القرآن ، فلماذا قرأ على فارقوا وقرأها النخعي فرقوا،،،، من نقل عن رسول الله ومن لم ينقل عنه ؟!!!!! ولماذا قسمت الأحاديث الأمة الإسلامية ، بينما القرآن الكريم مازال حتى الآن يجمعها أنتظر إجاباتك وتوضيحاتك حتى أعلم على أي علم بنيتم أصولكم،،،، أما أنا فكل أصولي هو القرآن الكريم أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)العنكبوت أعتزر بشدة لطول الرد،، ولكن كثرة إتهامي بالكلام المرسل وبدون أدله قد أرهقني جدا في الحوار معكم. تحياتي،،،، وأنتظر إجاباتك إن شاء الله تعالى
|
#89
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
الاستاذ يوسف حياك الله
اقتباس:
و قد ميز الذين حفضوا القران الايات الصحيحة من الموضوعة كما بينوا الحديث الصحيح من الموضوع [QUOTE]أما الستة الصحاح فهم : البخاري ........ 194—256هـ مسلم............. 204—261هـ الترمذى........ 209—270هـ ابن ماجه ...... 207—273هـ أبو داود ....... 203—275هـ النسائي........ 215----هـ[/ QUOTE]303 لا يوجد شيء اسمه ( الصحاح الستة ) بل هناك صحيحين فقط و هما بخاري و مسلم اما الاربعة الباقين فهم اسانيد اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
و لكن كيف حكمت على صلاتهم بالخطا ؟؟؟ اقتباس:
اقتباس:
و للاشارة ففي الفقه ناخد بما يوافق القران و السنة فمثلا انا مالكي لكن في الفقه هناك مسائل اخدها من المالكية و مسائل اخدها من باقي الائمة و ذلك على حسب الاقرب منهم للقران و السنة اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فانت دكرت الشمس في اطار منطومة الخلق ، و على حسب كلامك فان الشمس لم ينتهي بعد من خلقها اقتباس:
تم انك لو رجعت الى مخطوطات اليونان رايك رسومات للكون بشمسها و قمرها و ارضها ، فكذلك منظومة الخلق نقلها من مخطوطات اليونان اما بخصوص المفاصل فلم يصل لعلمنا ان احدا قبله قال بها و اكد انه من الصعب معرفة ذلك قبل القرن 20 لان من بين المفاصل هناك 86 مفصل في الجمجمة و 6 في الحنجرة
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#90
|
|||
|
|||
اقتباس:
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#91
|
|||
|
|||
اقتباس:
مع أني أرى أنك مجادل بلا علم يؤهلك لتفسير القرآن أو تأويله وتكثر من التكرار الممل! وأصل الشبة عندك إنكار السنة بالعموم فلا تدخل في تفاصيل وأنت منكر للسنة ودع مشاركتك في المنتدى عن حجية السنة الثابتة في القرآن طبعا!! وحري بالذكر هنا أن يوسف ومن على شاكلته عندما يقول تفرقة الأمة الإسلامية والمسلمون لأنهم تركوا كتاب الله وأخذوا بما يسمى بالأحاديث هو يعتقد ومن على شاكلته أنهم مسلمون هذا الإفتراق ليس بين المسلم وأخوه المسلم فمثلاً منكر السنة وأنه لا يوجد سنة وأنه يعمل بالقرآن فقط هل هذا مسلم الجواب لا ليس بمسلم نهائيا لأنه شاق الله ورسوله ولم يخضع لأوامر الله عز وجل فيعتقد أن الخلاف قائم بينه وبين مسلم آخر ! للمعلومية هذا الخلاف بيني وبينك ليس خلاف بين مسلم ومسلم منكر السنة كافر مرتد عن دين الله ومشاق لله في كلامه مفسر على هواه ولم يدخل دائرة الإسلام! قال تعالى في سورة النساء ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ( 115 ) إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا ( 116 ) ) وقال تعالى في سورة النساء((فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )) فسبيل المؤمنين الإيمان بكتاب الله وتصديقه و تحكيم سنة محمد صلى الله عليه وسلم هذا والله أعلم
__________________
قال الإمام أبو يوسف: إثباتُ الحُجَّة على الجاهل سهْل، ولكن إقراره بها صعْب. |
#92
|
|||
|
|||
الأخ الفاضل الأستاذ عمر أيوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنت تقول : [gdwl]نعم هناك ايات موضوع كهذه الاية التي يقول الشيعة انها حذفت من القران و قد اوردها الطبرسي في فصله للكتاب ( قد أهلك عاداً وثمود بما كسبوا وجعلهم لكم تذكرة )[/gdwl] هذا عجب العجاب أنت صدقت الشيعة واللي أنت رافض لأحاديثهم أساسا وصدقت الطبري لأنه صدق على قولهم ولكنك لم تصدق الله الذي قال إنه لا يمكن لمخلوق أن يمس هذا القرآن،،، ومع ذلك ما هو دليلك غير الأحاديث حول هذه الآية المزعومة هل يمكن أن تقول لنا في أي سورة وفي أي ترتيب وضعت هذه الآية، وكيف هو تفسيرها في وسط سياقها القرآني أعتقد إنك لن تستطيع لأن ما تقوله تحريف للقرآن والقرآن لن يحرف أبدا أما قولك [gdwl]لا يوجد شيء اسمه ( الصحاح الستة ) بل هناك صحيحين فقط و هما بخاري و مسلم اما الاربعة الباقين فهم اسانيد[/gdwl] مادام أهل السنة كلهم يعلمون إن هناك ستة صحاح وأنت وحدك الذي يعرف إنهم اثنين فقط ، فلن أناقشك في هذا الأمر،،،،، ولكن لنعود لأصل السؤال مادام البخاري ومسلم كانوا يعيشون في عصر واحد - كما قلت سابقا وأنت لم تصدقني- والمعروف إن مسلم كان تلميذا للبخاري،،، فلماذا كتبوا كتابين فيهما اختلاف ولم يتفقوا على كتاب واحد فقط ،، علما بأنهم كتبوهم في توقيت واحد تقريبا؟!!!! يا تري عندك إجابة ثم أنت تقول ردا على تدوين القرآن : لا يا اخي يلزمك دليل فالامة تفرقت لانه لا يوجد مرجع للقران ما معني مرجع للقرآن ،،، القرآن واحد ،،، في كل العالم واحد،،، في الهند واحد،،، في الصين واحد،،،في الأناضول واحد،،، في سيام واحد،،، في بلاد واق الواق واحد،،، ولا يوجد اختلاف في حرف واحد في أي كتاب قرآن في أي مكان في الكون، فالقرآن مرجع نفسه. ثم أنت تقول : [gdwl]ثم تدوينها في حياة رسول الله و لكن جمعت في عهد عمر بن عبد العزيز[/gdwl] إذا لماذا صححت وضعفت ووقعت تحت مقصلة الجرح والتعديل،،،،،، هل من صححها وضعفها وجرح وعدل، هم أفضل من رسول الله حتى يصححوا ما قاله الرسول إن أهل الفرق والمذاهب لا يحبون رسول الله ، صلي الله عليه وسلم.فهم دائما يضعون الرسول في المقام الثاني،،، أما علماؤهم فهم أصحاب المقام الأول فيصححون ما قاله الرسول أو يضعفونه،يجرحون من قاموا بالرواية عنه ثم يعدلونه كما شاءوا، وأنتم لا تملكون إلا الإذعان لهم . ثم أنت تقول : [gdwl]و لكن كيف حكمت على صلاتهم بالخطا ؟؟؟[/gdwl] لأن الله سبحانه وتعالى حافظ على منظومة صلاته عبر التواصل المعرفي. ثم أنت تقول : [gdwl]او ليس الانسان يعتبر من منظومة الخلق[/gdwl] وهل رسول الله هو الذي خلق الإنسان بهذا العدد من المفاصل، إنه مجرد علم قد يكون تم إكتشافه من قبل أن يقول رسول الله ذلك [align=center]أكتفي بهذا الآن يا صديقى وصل الأحفاد،،،، وكل سنه وحضرتك وأسرتك بخير وصحة، وتنعموا برضاء الله آمين رب العالمين[/align] |
#93
|
|||
|
|||
الأخ الكريم "العطاوي"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل سنه وحضرتك طيب نعود للحوار أنت تقول [gdwl]قلت / وأخيرا يتبين أن الرجل يحاجج بما لا علم له به الرجل لا يعلم كم قراءة للقرآن إذهب وتعلم كم قراءة للقرآن فالواضح أنه ليس عندك علم وما وصلك من قراءة للقرآن[/gdwl] يا أخي الكريم لقد حذرتك من قبل أن تملك أدواتك وأنت تتحاور معي،، ولكنك لم تأخذ بالنصيحة ولذلك سوف أقول لك ما هو علم القراءات الذي لا تعلم أنت عنه شيئا ، سوى ما قرأته في أحاديثكم وعندما تقرأ وتتدبر سوف تعلم علم اليقين إن ما كتب في أحاديثكم هو الباطل بعينه فأنا أضع في هذا البحث الذي أعرضه عليك ما هو حقيقة علم القراءات ، وإن هذا العلم لا وجود له في أصل القرآن الكريم ، الذي تحدي به الله تعالى أن يأتوا بسورة من مثله إقرأ وتدبر وأمامك العيد بأكمله حتى تعلم حقيقة القراءات ، وبعد العيد نعود لباقي حوارك إن شاء الله تعالى إن هذا العلم تم تدوينه مع بداية القرن الرابع الهجري، ويرجع المؤرخون الفضل في ذلك إلى ابن مجاهد التميمى ت 324هـ شيخ القراء في عصره. فقد استصفى سبعة من أئمة القراء في خمسة أمصار هي التي أرسل إليها عثمان بن عفان المصاحف وعنها حملت القراءات إلى العالم الإسلامي . وهذه الأمصار هي : 1/ الشام : وفيها عبد الله بن عامر (ت 118هـ) [1] واشتهر بقراءته رواياه : أ- هشام بن عمار (ت 245هـ) ولم يعاصر بن عامر ب- ابن ذكوان ( ت 242هـ) ولم يعاصر بن عامر 2/ مكة : وفيها ابن كثير الداري (ت120هـ) [2] واشتهر بقراءته رواياه : أ- البزي (ت 250هـ) ولم يعاصر ابن كثير ب- قنبل ( ت 291هـ) ولم يعاصر ابن كثير 3/ الكوفه : وفيها عاصم بن أبى النجود (ت 127هـ) [3] واشتهر بقراءته رواياه : أ-حفص بن سليمان (ت 180هـ) عاصر عاصما وقرأ عنه مباشرة . ب-أبو بكر شعبة بن عياش ( ت 193هـ) عاصر عاصما وقرأ عنه مباشرة وفيها حمزة بن حبيب الزيات (ت 156هـ) [4] واشتهر بقراءته رواياه : أ- خلف بن هشام (ت 229هـ) ولم يعاصر حمزة ب- خلاد بن خالد (ت 220هـ) ولم يعاصر حمزة وفيها على بن حمزة الكساني (ت 189هـ) [5] واشتهر بقراءة رواياه : أ- الليث بن خالد ( ت 240 هـ) عاصر الكساني وأخذ عنه القراءة ب- الدوري، راوي أبي عمرو البصري (ت 246 هـ) عاصر الكسانى وأخذ عنه القراءة 4/ البصرة : وفيها أبو عمر بن العلاء البصري ( ت 154هـ) [6] واشتهر بقراءة رواياه : أ- الدوري (ت 246هـ) ولم يعاصر أبا عمرو . ت-السوسي ( ت 261 هـ) ولم يعاصر أبا عمرو 5/ المدينة : وفيها نافع بن عبد الرحمن (ت 169هـ) [7] واشتهر بقراءته رواياه : أ-ورش (ت 197 هـ) عاصر نافعا وأخذ عنه القراءة ب-قالون ( ت 220هـ) عاصر نافعا وأخذ عنه القراءة . وبعد أن انتشرت القراءات ووجود بعض المدونات الصغيرة لها ، بالإضافة إلى شهرة كتاب ابن مجاهد، (بعد مضي القرن الرابع الهجري) إلا إننا نجد أن المرجع الثاني في علم القراءات الذي اشتهر أيضا وأخذ مكانته العلمية بعد " كتاب السبعة فى القراءات" هو كتاب " النشر في القراءات العشر" لابن الجزري والذي جاء بعد كتاب ابن مجاهد بخمسة قرون. لقد أضاف ابن الجزري إلى القراءات السبع عند ابن مجاهد ثلاث قراءات أخري وأثبت أيضا صحة أسانيدها ولاشك أن ابن الجزري اعتمد في كتابه هذا على مصادر قد دونت ما بين القرنين الرابع والتاسع الهجريين، بدءا بكتاب بن مجاهد ت 324 هـ ومرورا بكتاب الشاطبية للإمام القاسم بن فيزة الشاطبي ت 590هـ وانتهاء بكتاب مفرد يعقوب للإمام أبي محمد الصعيدي ت 655هـ . مما سبق يا صديقي تجد أن علم القراءات القرآنية قد وضعت أصوله بعد وفاة الرسول بثلاث قرون تقريبا لم يكن قبلها شيئا مذكورا،، آي إنه قام على مرويات وقراءات انتشرت بين المسلمين ثلاث قرون شفاهة لا يعلم حقيقتها إلا الله تعالى فإذا نظرنا إلى المساحة الزمنية بين من اشتهر من القراء وبين شيوخهم الأوائل الذين نقلوا عنهم، لعلمنا كيف أثرت هذه الثقافة الروائية : مدرسة قال" الراوي" على فكر الأمة وعقيدتها . لقد زحفت ثقافة المرويات وانتشرت حتى شملت مرويات تتعلق بالقرآن نفسه متخذة لهجات القبائل العربية أساسا لإقامة هيكل روائي مذهبي كهيكل علم الحديث يبحث في صحيح هذه القراءات وضعيفها وشاذها، بعد هذه الفترة الزمنية الطويلة وذلك عن طريق تعديل القراء أو تجريحهم، والعجيب إن هذه الإشكالية أيضا تجدها عند المذهب الشيعي كفرقة من الفرق الإسلامية ن فعندهم أيضا مرويات خاصة بقراءات قرآنية شاذة كالتي ذكرها الكيني في الكافي، وقام علمائهم ببيان شذوذها ونفي أن يكون القرآن قد مسه تحريف، ويمكنك مراجعة ذلك في " أكذوبة تحريف القرآن بين السنة والشيعة للشيخ رسول جعفريان" وأيضا " البرهان على عدم تحريف القرآن للسيد مرتضي الرضوي" وعدد مشاهير القراء ند المذهب الشيعي عشرة . ستة منهم ذكرهم ابن مجاهد في كتابه "السبعة قراءات" فلم يأخذوا بالسابع وهو نافع بن عبد الرحمن_ قارئ المدينة، ثم أضافوا إلى هؤلاء الستة : 1/ أبا جعفر يزيد بن القعقاع، شيخ نافع (مدني) 2/ خلف بن هشام (كوفي) 3/ يعقوب بن اسحق الحضرمي (بصري) 4/ أبا حاتم سهل بن محمد السجستانى (بصري) إذن فالأمة الإسلامية مختلفة أصلا في مشاهير القراء، في الوقت الذي لم تشتهر فيه هذه القراءات بأسماء أصحابها من الصحابة الذين أُخذت عنهم . مما يدل على أن هذا العلم قام على اجتهادات القراء الذين اشتهرت هذه القراءات بأسمائهم ، وذلك بعد عدة قرون من وفاتهم،،، تماما كما حدث بالنسبة للأحاديث المنسوبة إلي رسول الله . فإذا بحثنا عن الدليل الذي أقام عليه علماء السلف حجية هذه القراءات، وجدناه يرجع إلي رواية رواها الرواة بطرق مختلفة عن رسول الله محمد، صلى الله عليه وسلم، تقول: "إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرءوا ما تيسر منه" . وإذا طبقت على هذه الرواية نفس القواعد والشروط المختلفة فيها بين علماء الحديث، السابق ذكرها، فإننا سنحصل على نتيجة واحدة : فريق يقبلها،، وفريق يردها فمثلا : . أولا : أجمع علماء القراءات على أن السبب وراء ورود القرآن على سبعة أحرف هو إرادة التخفيف عن الأمة . يقول ابن الجزري في النشر [ج1 ص21،22] : " وكانت العرب الذين نزل القرآن بلغتهم، لغاتهم مختلفة وألسنتهم شتى ويعسر على أحدهم الانتقال من لغة إلي غيرها، أو من حرف إلي أخر، بل قد يكون بعضهم لا يقدر على ذلك، ولا بالتعليم والعلاج، لا سيما الشيخ والمرأة ومن لم يقرأ كتابا كما أشار إليه الرسول، حيث أتاه جبريل فقال له " إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرف، فقال، صلى الله عليه وسلم، أسأل الله معافاته ومعونته إن أمتي لا تطيق ذلك، ولم يزل يردد المسألة حتى بلغ سبعة أحرف" وفي الصحيح أيضا " إن ربي أرسل إلى أن أقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه أن هون أمتي ولم يزل يردد حتى بلغ سبعة أحرف" [103/6/ النووي على مسلم، 57/ فضائل القرآن، 19/9/ فتح الباري] فلو كلفوا العدول عن لغتهم، والانتقال عن ألسنتهم، لكان من التكليف بما لا يستطاع وما عسى أن يتكلف المتكلف وتأبى الطباع " تعليق : أغلب ظني أن الذين وضعوا هذه الرواية ، التي يسأل رسول الله فيها ربه التخفيف على الأمة في القراءات ، هم الذين وضعوا رواية سؤال الرسول ربه التخفيف على الأمة في الصلاة في رواية المعراج . إن علماء القراءات أنفسهم يقرون بأن السبب وراء اختلاف القراءات القرآنية هو اختلاف ألسنة القبائل العربية فهل " الأحرف السبعة" التي يدّعون أن القرآن أنزل بها شملت جميع ألسن القبائل العربية ؟!،، وإذا كان علماء السلف والخلف مختلفين إلي اليوم في معنى هذه الأحرف السبعة أصلا فكيف تحل إذن هذه الإشكالية ؟ هل يعقل أن ينزل الله تعالى قرآنا بسبع لهجات عربية ، ليكون سببا بعد ذلك في اختلاف المسلمين وتقاتلهم؟ أم أن الله تعالى أنزله بلسان عربي موحد فقرأه المسلمون كل حسب لهجته التي نشأ عليها؟ إن من تيسير الله تعالى ورحمته أن أنزل القرآن بلسان عربي مبين تستطيع كافة القبائل بمختلف لهجاتها المحلية، بل ويستطيع كل من تعلم العربية من غير العرب أن يقرأه ويفهمه،،،،، وإلا ما كان للتحدى أن يأتوا بمثله فاعلية . يقول الدكتور إبراهيم أنيس في كتابه "اللهجات العربية" : فالمسلم أيا كانت لهجته ، وأيا كانت بيئته ، وأيا كانت تلك الصفات الكلامية التي نشأ عليها وتعودها ولم يقدر إلا عليها، يستطيع أن يقرأ القرآن بالقدر الذي تعودته عضلات صوته في نطقه بلهجته أو لغته. ويجب ألا ننكر عليه أو نهذأ من قراءته ، فقد حاول وبذل الجهد فله أجر أن يأتوا بمثله فاعلية . يقول الدكتور إبراهيم أنيس في كتابه "اللهجات العربية" : فالمسلم أيا كانت لهجته ، وأيا كانت بيئته ، وأيا كانت تلك الصفات الكلامية التي نشأ عليها وتعودها ولم يقدر إلا عليها، يستطيع أن يقرأ القرآن بالقدر الذي تعودته عضلات صوته في نطقه بلهجته أو لغته. ويجب ألا ننكر عليه أو نهذأ من قراءته ، فقد حاول وبذل الجهد فله أجر اجتهاده . إن المسألة ليست علم لقراءات منزلة واجبة الإتباع، وإنما هي مسألة لهجات استغلها البعض لإقامة علم يدلي فيه علماء اللغة وفقهاؤها كل بدلوه . وفي الوقت الذي هم فيه مشغلون بعالمهم هذا ومدوناتهم المذهبية ، يحمل اللسان العربي القرآن الكريم، يسير به في طريق آخر غير طريقهم، طريق الفطرة وتفاعلها مع التطور الحضاري المشمول برعاية الله تعالى ، وحفظه للقرآن ولغته . نلتقي بعد العيد إن شاء الله تعالى، لإستكمال الحوار وحتى أتيح لك مساحة من الوقت لتتدبر ما رصدته لك عن علم القراءات .
|
#94
|
|||
|
|||
كل عام وأنتم بِخير جميعا
لِكل من أسلم وجههُ لله وجعل الله فوق كل شئ وما دونهِ ليس شئ . اقتباس:
أذا درست وتنبهت وتدبرت وإذا كنت تتكلم اللغة العربية أو ولدت فى منطة عربية تتكلم نفس لغة القرآن؟؟ فيجب مِنك أن تفهم أن الذى نّزل على هذا الرسول هو القرآن وهو الوحىّ وهو الهدى وهو النور وهو الصراط المسقيم وهو الفرقان بين الحق والباطل وهو الذِكر الحكيم وهو الأيات البيّنات وهو الحق الذى لا وجود لِحق غيره ؟؟ اُؤحىّ ........ عائدة على الرسول فهو المُوحى إليهِ هذا إسم إشارة للمفرد ؟؟ وليس لِإثنين فالذى أؤحىّ للرسول شئٌ واحد فقط ؟؟ القرآن هذا ما عجزت أنت شخصياً فى فهمهِ !؟ ضربت اللغة العربية نفسها فى مقتل ولا تريد ان تعترف بِها وفى نفس الوقت تتكلم بِدون وعىّ ولا هدى ولا كِتاب منير . الذى عجز فى أن يفهم هذهِ الآية المُحكمة الساطعة المُبيّنةِ بِذاتها سوف يعجز عن التفريق بين الأيات المحكمة وبين الأيات المُتشابه وسوف ينزلق لا محالة فى آيات كثيرة وسوف يلتبس عليهِ الفِهم وسوف يقع فريسة للأهواء واللغط . [gdwl] أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَىٰ[/gdwl] إنكم تشهدون مع كتاب الله ....... كتاب آخر . [gdwl]قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ [/gdwl] شهد الرسول أن الذى نزل عليهِ كتاب واحد يعنى إله واحد [gdwl]وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ[/gdwl] وإنى أنا محمد ومن إتبعنى نتبرأ من كل كتاب وضُع بِجانب كتاب الله وأنا زعيم بِهذا الفِهم .
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً |
#95
|
|||
|
|||
اللهم صبرنا وأعطينا الصبر أكثر وأكثر حول مهاترات وشبهات الروافض ومن هم على شاكلتهم
وفق الله أنصار السنة والجماعة لما يحبه ويرضاه |
#96
|
||||||||
|
||||||||
بسم الله والحمد لله /
ومن حيث ادعاء القوة في المنهج واستخدام الأدوات يتبين الضعف والهوان لمن ألقى السمع وهو شهيد فهذا التهديد والصراخ هو بداية الانهيار وهو آخر الوسائل بإذن الله وأذكر الجميع بأن منكر آيات الله في تحكيم السنة أضاف الإنكار للقراءات المتواترة وهو يعتمد على حسب قوله إلى أصول وقواعد ومنها 1-آليات عمل القلب 2-اللسان العربي 3-السياق القرآني 4-التواصل المعرفي وقد أشرت إلى فساد وإعوجاج منهجه وبما أنه لا يقبل تحكيم السنة بيننا فأنا ألزمه بأن لا يتعدى هذه القواعد ! وأذكره بقولي الذي غفل عنه ((وما وصلك من قراءة للقرآن متواترة وصل قراءة أخرى متواترة والقراءات مشهورة على حسب قواعدك)) وسنرى كيف أنه يدعي بقواعد ويحيد عنها وإن دل دل على ضعف المنهج وأنه على فهم خاطئ عالق في ذهنه يحاول أن يُبرمج كلام الله على ما يتناسب معه ومنها الأخذ بالحوادث التاريخية لإثبات ما يريد!! اقتباس:
اقتباس:
أنك تقرر أن القرآن محرف لانتشاره ثلات قرون لأنها ليس واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أنها وارده بأسانيدها للنبي صلى الله عليه وسلم وهي محفوظة بحفظ الله كما وعدنا في كتابه الكريم لأنه يستحيل أن يخلف الله وعده وتكون هذه القراءات وتنتشر ثلات قرون إذا أين حفظ الله لكلامه ثم هذه المدة ألم يأخذها جم غفير عن مثله !! ولكن في كلامك جزم أنها لم تكن مذكورة ومأخوذة عن النبي صلى الله عليه وسلم فعلى أي أساس جزمت بهذا الجزم هل لديك شك في حفظ الله للقرآن الكريم أم وصلك سند صحيح بهذا الكلام والذي أعرفه أنك لا تأخذ بالأسانيد فعلى أي قاعدة اكتشفت هذا الكلام من القواعد الأربعة التي تقرر0 نعم هي حوادث تاريخية فأين لك الجزم بهذا الكلام أنت تأتي بما تريد فقط اقتباس:
اقتباس:
كيف تغفل هذا التواصل وحديث النبي صلى الله عليه وسلم لا يتعارض مع كلام الله قال تعالى: (إنا جعلناه قرآنا عربيا) [الزخرف: 3]. ولم يقل قرشيا أنت تريد من التاريخ ما يوافق هواك فقط ! ثم ننظر قولك لو بحثنا لوجدنا إلخ كلامك على أي أساس بحثت وتيقنت طبعا عن البحث في التاريخ ولكنك تجعل التاريخ ما دون زمن النبي صلى الله عليه وسلم أليس الأحاديث أو القراءات يحملها التاريخ من زمن النبي لماذا لا تريد القول بذلك كل هذا لإنكار السنة وعدم الاعتراف بإمكانية وصولها إلينا !! هذا تناقض كبير على حسب قواعدك !! إذاً يتضح لي أنك منكر هكذا فقط لا غير لأنك تعتقد أن السنة سبب في التفرقة وهذا ينفيه التاريخ الذي تحتج به لأنه لم يتفرقوا من ساروا على السنة إلى يومنا هذا اقتباس:
وعلى أي أساس هذا الظن وهل تلزم الآخر بالظن أو الدليل وماهي قاعدتك على هذا الظن 1- آليات القلب أو اللسان العربي أو السياق أو التواصل المعرفي أو التاريخ أو التهم جزافا الحكم للقارئ المتبصر الباحث عن الحق اقتباس:
أرجع الأمر لعقله وهل الله عاجز أن لا ينزله بسبع أحرف ثم أين الاختلاف والاقتتال في معنى القراءات!! ما يوقع هؤلاء في الشكك والشبهة هو عدم معرفة أنواع الاختلاف وعدم التميز بينهما وهذا ما أكرره دائما فالاختلاف الحاصل تنوع وتغاير وليس اختلاف تناقض أو تضاد وسبق أن خرجنا بنتيجة لو أخذنا بقراءة -فارقوا - وتم شرحها وهذا على سبيل المثال فأين اختلاف المعنى راجع التوفيق بين قراءة فارقوا وفرقوا في المشاركة السابقة ولكن النفخ في القربة المشقوقة لا يجدي !! لأنه يعتبر القراءات تحريف !! ثم كيف ستثبت أي القراءتين نأخذ بها لو قلنا بعدم صحة أحد القراءات!! هذا ما يثبته التاريخ الذي أنت تأخذ به !! اقتباس:
اقتباس:
أو ((كالمهل تغلي في البطون )) وكيف ستقرأ قول الله تعالى ((مالك يوم الدين )) و((ملك يوم الدين)) المسألة ليست تخمين هذه قراءة وهذه قراءة فإن أخذت بسند هذه بما ترد سند هذه وتطعن فيه لأنه لا وصول لهذه القراءة وتلك إلا عن طريق التاريخ والنقل لا عن طريق الأحلام والإلهام ! وأخيرا أترك منكر السنة ومنكر كل ما لم يوافق هواه وأتى به الدليل أن يفر ويكر ويلف ويدور حول نفسه في مغالطات وفهم لا يريد أن يتركه لأنه علق بدون تثبيت أو تجرد عن الهوى يتبع مختصر المنتقى لما جاء حول القراءات 00000
__________________
قال الإمام أبو يوسف: إثباتُ الحُجَّة على الجاهل سهْل، ولكن إقراره بها صعْب. |
#97
|
|||
|
|||
بسم الله والحمد لله وبه نستعين /
وقبل البدء جدير بالذكر القول بأن المحاور لا يفرق بين الاختلافات فالسبع القراءات تختلف اختلاف تنوع وتغاير وليس اختلاف تناقض أو تضاد 0 ولو كان يفرق لهون على نفسه في طلب الحق وترك التنطع والاستغراب! والحكمة من إنزال القرآن بالأحرف السبعة اختلاف ألسنة العرب ولهجاتهم فلو كلفهم الله مخالفة لهجاتهم لشق عليهم0 ونزول القرآن بالأحرف السبعة معجزة للني محمد صلى الله عليه وسلم الذي لا يعرف القراءة والكتابة ولا يعرف سوى لهجة قبيلته قريش ! ولو كان على لغة قريش فقط لما كان هناك إعجاز إذ هي لغة قومه وهو منهم وعارف بها ومن المعلوم أنه لم تقم دلالة قاطعة على أن القرآن بأسره منزل بلغة واحدة أو بلغة قريش دون غيرها، إذ فيه كلمات وحروف على خلاف لغتهم وقد قال تعالى: (إنا جعلناه قرآنا عربيا) [الزخرف: 3]. ولم يقل قرشيا، وليس لأحد أن يقول: إنه أراد قريشا دون غيرها. كما أنه ليس له أن يقول: أراد لغة عدنان دون قحطان أو ربيعة دون مضر لأن اسم العرب يتناول جميع هذه القبائل تناولا واحداً. وأما تحديد القراءات السبعة فهي ليست من تحديد الكتاب والسنة ولكنها من اجتهاد ابن مجاهد رحمه الله فظن الناس أن الأحرف السبعة هي القراءات السبعة لاتفاقها في العدد ، وإنما جاء العدد مصادفة واتفاقاً أو قصداً منه ليوافق ما ورد من كون الأحرف سبعة وقد ظن بعض الناس أن الأحرف هي القراءات وهذا خطأ ، ولا يُعرف هذا عن أهل العلم . والقراءات السبعة هي إحدى الأحرف السبعة وهي الحرف الذي جمع عثمان عليه المسلمين . وأما القرّاء السبعة فهم : 1- نافع المدني 2- ابن كثير المكي 3- عاصم الكوفي 4- حمزة الزيات الكوفي 5- الكسائي الكوفي 6- أبو عمرو بن العلاء البصري 7- عبد الله بن عامر الشامي وأقواهم سنداً في القراءة : نافع وعاصم . وأفصحهم : أبو عمرو والكسائي . ويروي عن نافع : ورش وقالون . ويروي عن عاصم : حفص وشعبة والأحرف السبعة لا تزال محفوظة حتى الآن بناء على القول الراجح في تفسيرها أن المراد بها اختلاف الأوجه كما قال الجزري في الطيبة بعد ما ذكر فضائل القرآن: فليحرص السعيد في تحصيله **** ولا يمل قط من ترتيله وليجتهد فيه وفي تصحيحه **** على الذي نقل من صحيحه فكل ما وافق وجه نحو **** وكان للرسم احتمالا يحوي وصح إسنادا هو القرآن **** فهذه الثلاثة الأركان وحيثما يختل ركن أثبت **** شذوذه لو أنه في السبعة فكن على نهج سبيل السلف**** في مجمع عليه أو مختلف وأصل الاختلاف أن ربنا **** أنزله بسبعة مهونا وقيل في المراد منها أوجه **** وكونه اختلاف لفظ أوجه قام بها أئمة القرآن **** ومحرزو التحقيق والإتقان وهذه الحقيقة التاريخية هي التي لا يستطيع من يأخذ بالتاريخ أن ينكرها فضلا عمن يأخذ بالدليل ! والقراءات السبع متواترة إلى النبي صلى الله عليه وسلم , وقد خالف في ذلك بعضهم كأبي شامة – في قول له - والطوفي والشوكاني . والقول في ذلك قول العامة ، وهو الصواب الذي لا معدل عنه0 قال شهاب الدين الدمياطي رحمه الله : " قال تاج الأئمة السبكي – وهو تاج الدين عبد الوهاب السبكي - في فتاواه : " القراءات السبع التي اقتصر عليها الشاطبي ، والثلاثة التي هي قراءة أبي جعفر وقراءة يعقوب وقراءة خلف ، متواترة معلوم من الدين بالضرورة أنه منزل على رسول الله ، لا يكابر في شيء من ذلك إلا جاهل ، وليس تواتر شيء منها مقصورا على من قرأ بالروايات ، بل هي متواترة عند كل مسلم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ، ولو كان مع ذلك عاميا جلفا لا يحفظ من القرآن حرفا " وقال والحاصل : أن السبع متواترة اتفاقا ، وكذا الثلاثة : أبو جعفر ويعقوب وخلف ، علي الأصح ، بل الصحيح المختار وهو الذي تلقيناه عن عامة شيوخنا وأخذنا به عنهم ، وبه نأخذ : أن الأربعة بعدها : ابن محيصن واليزيدي والحسن والأعمش ، شاذة اتفاقا " . انتهى من " إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر" (ص 9) وقال النووي رحمه الله : " قال أصحابنا وغيرهم : تجوز القراءة في الصلاة وغيرها بكل واحدة من القراءات السبع ، ولا تجوز القراءة في الصلاة ولا غيرها بالقراءة الشاذة ، لأنها ليست قرآنا ؛ فإن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر ، وكل واحدة من السبع متواترة ، هذا هو الصواب الذي لا يعدل عنه ، ومن قال غيره فغالط أو جاهل " انتهى من "المجموع" (3 /392) وقال ابن النجار الفتوحي رحمه الله : " وَالْقِرَاءاتُ السَّبْعُ مُتَوَاتِرَةٌ عِنْدَ الأَئِمَّةِ الأَرْبَعَةِ وَغَيْرِهِمْ مِنْ الأَئِمَّةِ مِنْ عُلَمَاءِ السُّنَّةِ ، نَقَلَهُ السَّرَخْسِيُّ مِنْ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ فِي كِتَابِ الصَّوْمِ مِنْ "الْغَايَةِ"، وَقَالَ : قَالَتْ الْمُعْتَزِلَةُ : آحَاد " انتهى من "شرح الكوكب المنير" (2 /127) أما شبهة أن أسانيد أئمة القراءات المذكورة في كتبهم معروفة محصورة ، وهي أسانيد آحاد! فيقال ردا عليها بأن الأئمة المصنفون الذين عليهم مدار هذه القراءات ، وإليهم ترجع أسانيدها : لم يكونوا هم الذين ضبطوا هذه القراءات وجمعوها وحدهم ، بل تواترها حاصل في زمانهم ، وحاصل بعد زمانهم أيضا ، بمن شاركهم ، وشارك الآخذين عنهم ، في العلم بهذه القراءات وضبطها0 قال الإمام شرف الدين الدمياطي رحمه الله : " أجيب بأن انحصار الأسانيد المذكورة في طائفة لا يمنع مجيء القراءات عن غيرهم ، وإنما نسبت القراءات إليهم لتصديهم لضبط الحروف وحفظ شيوخهم فيها ، ومع كل واحد منهم في طبقته ما يبلغها عدد التواتر . هذا هو الذي عليه المحققون ، ومخالفة ابن الحاجب في بعض ذلك تعقبها محرر الفن ابن الجزري ، وأطال في كتابه المنجد بما ينبغي الوقوف عليه " . انتهى من "إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر" (ص 9) وقال ابن النجار الفتوحي رحمه الله : " وَاسْتَدَلَّ مَنْ قَالَ : إنَّهَا آحَادٌ كَالطُّوفِيِّ فِي "شَرْحِهِ" ، قَالَ : وَالتَّحْقِيقُ أَنَّهَا تَوَاتَرَتْ عَنْهُمْ ، لا إلَيْهِمْ - بِأَنَّ أَسَانِيدَ الأَئِمَّةِ السَّبْعَةِ بِهَذِهِ الْقِرَاءاتِ السَّبْعِ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَوْجُودَةٌ فِي كُتُبِ الْقِرَاءاتِ ، وَهِيَ نَقْلُ الْوَاحِدِ عَنْ الْوَاحِدِ ، لَمْ تَسْتَكْمِلْ شُرُوطَ التَّوَاتُرِ . وَرُدَّ : بِأَنَّ انْحِصَارَ الأَسَانِيدِ فِي طَائِفَةٍ لا يَمْنَعُ مَجِيءَ الْقِرَاءاتِ عَنْ غَيْرِهِمْ . فَقَدْ كَانَ يَتَلَقَّى الْقِرَاءَةَ مِنْ كُلِّ بَلَدٍ بِقِرَاءَةِ إمَامِهِمْ الَّذِي مِنْ الصَّحَابَةِ أَوْ مِنْ غَيْرِهِمْ : الْجَمُّ الْغَفِيرُ عَنْ مِثْلِهِمْ . وَكَذَلِكَ دَائِمًا ، فَالتَّوَاتُرُ حَاصِلٌ لَهُمْ ، وَلَكِنَّ الأَئِمَّةَ الَّذِينَ قَصَدُوا ضَبْطَ الْحُرُوفِ وَحَفِظُوا شُيُوخَهُمْ فِيهَا جَاءَ السَّنَدُ مِنْ قِبَلِهِمْ ، وَهَذَا كَالأَخْبَارِ الْوَارِدَةِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ هِيَ آحَادٌ ، وَلَمْ تَزَلْ حَجَّةُ الْوَدَاعِ مَنْقُولَةً عَمَّنْ يَحْصُلُ بِهِمْ التَّوَاتُرُ عَنْ مِثْلِهِمْ فِي كُلِّ عَصْرٍ ، فَيَنْبَغِي أَنْ يُتَفَطَّنَ لِذَلِكَ ، وَلا يُغْتَرَّ بِقَوْلِ مَنْ قَالَ : إنَّ أَسَانِيدَ الْقُرَّاءِ تَشْهَدُ بِأَنَّهَا آحَادٌ " انتهى من "شرح الكوكب المنير" (2 /127-128) فالتواتر معناه إفادة العلم اليقيني المقطوع به دون الظني ، وقد حصل العلم اليقيني بصحة القراءات السبع ، ونقلها على صفة التواتر الذي يفيد العلم اليقيني بمضمونها ؛ وهذا هو المطلوب ، بغض النظر عما إذا كان الاسم معروفا في هذا الزمان ، أو لم يكن معروفا ؛ فهذه مسألة فنية اصطلاحية ، تتعلق بالتصنيف في العلوم ومدارستها ، فما زالت العرب تنطق المبتدأ مرفوعا ، والمفعول به منصوبا ، والمضاف إليه مجرورا ، وهكذا ؛ ولو بعث أهل الجاهلية الآن ما عرف واحد منهم : ما المبتدأ ، وما الخبر ، بل ما عرف منهم أحد ما علم النحو الذي يتحدث عنه ، وبه ، الناس !! وهكذا في علم الحديث ، وعلم أصول الفقه ، وغيرها من العلوم ؛ فتأخر ظهور المصطلح الخاص بعلم معين ، لا يعني أن مضمونه لم يكن معروفا من قبل عند أهل هذا الشأن . وأما أن مضمونه لم يكن معروفا عند غير أهل الفن ، أو لم يكن شائعا بصورة عامة ؛ فهذا لا يقدح في وجود المضمون ، ولا ثبوت المسألة العلمية . قال الإمام شمس الدين الذهبي رحمه الله : " ليس من شرط التواتر أن يصل إلى كل الأمة ، فعند القراء أشياء متواترة دون غيرهم ، وعند الفقهاء مسائل متواترة عن أئمتهم لا يدريها القراء ، وعند المحدثين أحاديث متواترة قد لا يكون سمعها الفقهاء ، أو أفادتهم ظنا فقط ، وعند النحاة مسائل قطعية، وكذلك اللغويون " انتهى . "سير أعلام النبلاء" هذا والله أعلم
__________________
قال الإمام أبو يوسف: إثباتُ الحُجَّة على الجاهل سهْل، ولكن إقراره بها صعْب. |
#98
|
|||
|
|||
الأخ الكريم "العطاوي"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنت تقول : [gdwl]ومن حيث ادعاء القوة في المنهج واستخدام الأدوات يتبين الضعف والهوان لمن ألقى السمع وهو شهيد فهذا التهديد والصراخ هو بداية الانهيار وهو آخر الوسائل بإذن الله[/gdwl] هذا كلام رائع ومن المؤكد سأستفيد ويستفيد أيضا المتابعين بأدلتك وبراهينك التي ستضعها بين أيدينا لنظهر الانهيار التام لكل أدوات الأبحاث والنتائج التي توصلت إليها خلال رحلة أبحاثي التي طالت لأكثر من 35 سنه ولنبدأ بإذن الله تعالى استعراض قوة دليلك وبرهانك الذي ذكرت لتثبت فشل البحث حول علم القراءات الذي كتبته في مداخلتي وكان أول أدلتك الرهيبة هو : [gdwl]لجأ لكلام مرسل وحوادث تاريخية ليثبت لي أن هذه القراءات ليس متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي المقابل لا يقبل الكلام المرسل والتاريخ يلزمه بما ينكره من أحداث ![/gdwl] يعني إيه؟ هل هذا الكلام المرسل هو دليلك ؟!!!!!!!!!!!!!!!! أين الأدلة يا سيد العطاوي الذي تثبت بها إن كلامي كلام مرسل يا رجل أنت حتى لم تكتب دليل واحد على خطأ البحث،،، أنت لم تفند مجرد نقطة واحدة في البحث وتقول إن خطأي فيها (كذا) بدليل (كذا) وتضع دليلك الذي لا يقبل الطعن عليه وبدلا من ذلك قمت بتقييم البحث الذي قدمته بأدلته القرآنية وحوادثه التاريخية إنه كلام مرسل!!!!! ثاني أدلتك الرهيبة : وعندما ذكرت لك من خلال البحث إن علم القراءات علم وضع أصوله بعد وفاة الرسول بثلاث سنوات ، والذي قدمت أدلتي وبراهيني على ذلك بدقة بالغة فكان ردك : [gdwl]أليس المقرر بأن القرآن محفوظ إذاً قولك هذا يلزمك بأحد أمرين أنك تقرر أن القرآن محرف لانتشاره ثلات قرون لأنها ليس واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أنها وارده بأسانيدها للنبي صلى الله عليه وسلم وهي محفوظة بحفظ الله كما وعدنا في كتابه الكريم لأنه يستحيل أن يخلف الله وعده وتكون هذه القراءات وتنتشر ثلات قرون إذا أين حفظ الله لكلامه ثم هذه المدة ألم يأخذها جم غفير عن مثله !! [/gdwl]وما دخل القرآن بعلم القراءات،،،، أين دليلك؟!!!!!!!! الذي تفند به أدلتي بأن هذا العلم كان في عهد الرسول،،، أين أدلتك،،، أنا قمت بوضع الأدلة من القرآن الكريم إنه لا يمكن أن يكون القرآن أُنزل بأكثر من قراءة، أين أدلتك أنت ،،، أم إن تهجمك واتهاماتك المتواصلة هي أدلتك. المطلوب منك أن تضع دليلك من القرآن أنه قد نزل بأكثر من قراءة ثالث الأدلة الرهيبة : [gdwl]فجاء ردا على ما ذكرته في البحث عن المصادر التي أثرت في اختلاف ثقافة المرويات عند أهل الفرق والمذاهب كان ردك : إذا تخلصت من الخلط والغلط عرفت آنذاك كيف تفرق بين المصادر وصحتها !! [/gdwl]يعني إيه؟!!!! ما هذا الدليل العجيب،،، أين دليلك ،، أين الخلط والغلط؟!!!!!!!!! ثم تقول إن أنا اللي بأقل كلام مرسل!!!!!!!! بالله عليك هل تصدق نفسك، في أي جزء من البحث قمت بالخلط والغلط،، هات الدليل، ولا أنت سايب الكلام ده لذكاء المتابع!!!!!!!! رابع الأدلة الرهيبة : وعندما قمت بتفنيد الدليل الذي أقام عليه علماء السلف حجية هذه القراءات، فجاءت إجابتك : [gdwl]أليس هذا من التواصل المعرفي -إختلاف ألسنتهم - كيف تغفل هذا التواصل وحديث النبي صلى الله عليه وسلم لا يتعارض مع كلام الله قال تعالى: (إنا جعلناه قرآنا عربيا) [الزخرف: 3]. ولم يقل قرشيا أنت تريد من التاريخ ما يوافق هواك فقط ![/gdwl] أولا التواصل المعرفي لابد أن يكون أصله مذكور في القرآن فعندما قلنا إن التواصل المعرفي جاءنا بأن "التوراة" كتاب موسي ،،،، نجد أن التوراة مذكور في القرآن وعندما جاءنا التواصل المعرفي بمكان "الإفاضة" في مناسك الحج ،،، نجد أن الإفاضة مذكورة في القرآن وعندما جاءنا التواصل المعرفي بأسماء الأشهر الهجرية،،،، كان عدد هذه الأشهر مذكورة في القرآن وجزء من أسمائها وهكذا نعلم إن التواصل المعرفي لابد أن يكون مذكورا في القرآن كشرط أساسى،،، فإذا لم يكن مذكورا في القرآن يصبح تواتر مذهبي فهل القراءات التي تتكلمون عنها مذكورة في القرآن ،،، لو كان عندك دليل أذكره !!!!! خامس أدلتك الرهيبة ، و ردا على على تساؤلي المهم جدا والذى أقول فيه هل يعقل أن ينزل الله تعالى قرآنا بسبع لهجات عربية ، ليكون سببا بعد ذلك في اختلاف المسلمين وتقاتلهم؟ أم أن الله تعالى أنزله بلسان عربي موحد فقرأه المسلمون كل حسب لهجته التي نشأ عليها؟ فكان ردك الرهيب ذو الدليل القاطع والبيان الفصيح هو : [gdwl]رجعت حليمة لعادتها القديمة أين هي القواعد المذكورة ![/gdwl] ياله من جواب [gdwl]ثم جاء الرد العجيب جدا والذى أوردته ردا على ختام البحث والذى تقول فيه طيب بأي قراءة ستقرأ وتأخذ قول الله تعالى ((كالمهل يغليفي البطون )) أو ((كالمهل تغليفي البطون )) المسألة ليست تخمين هذه قراءة وهذه قراءة فإن أخذت بسند هذه بما ترد سند هذه وتطعن فيه لأنه لا وصول لهذه القراءة وتلك إلا عن طريق التاريخ والنقل لا عن طريق الأحلام والإلهام ! [/gdwl]لم أفهم قصدك ، أو بمعني أصح لا أتصور إنك تريد أن تقول إن القراءتين بمعني واحد فكلمة (يغلي) للمذكر،،، وكلمة (تغلي) للمؤنث والمهل هو عباره عن معدن فهو مذكر لذلك يتناسب معه كلمة (يغلي) والقرآن ذكرها كذلك ، فكيف تقرأ المذكر بصفة مؤنث ؟!!!!!!! ومع مسك الختام فقد قمت حضرتك بعد أن وضعت كل كلامك المرسل السابق ، بكتابة البحث في علم القراءات، وتصورت إنك قمت بوضع بحث سيرد على كل أدلتي وبراهيني ،، ويا حسرتاه فقد إكتشفت إن حضرتك قمت بنقل البحث من على النت ، وليس بحث خاص بك ولذلك لم تلاحظ حضرتك إن البحث الذي قدمته لك في علم القراءات، إنما كان ردا على هذا البحث الذي قمت حضرتك بنقله بالحرف والكلمة من على النت.وبذلك أعدتنا إلي نقطة الحوار مرة أخري الأستاذ العطاوي : أنا أتحاور مع الأستاذ عمر أيوب ، وهو باحث جدير بالاحترام ، لأنه يملك أدواته ، لذلك فالحوار معه له متعته الخاصة فأنا لا أتحاور مع من ينقل من على النت ،، لسبب بسيط ، وهو إن الذي ينقل فكر الآخرين ليرد به ، في الواقع هو غير قادر على الحوار لأنه لا يملك أدوات كاتب البحث الذي ينقل عنه ،،،، ولو أردت أن أتحاور لذهبت للحوار معه هو شخصيا . وفي بداية هذا الموضوع عندما بدأت الحوار مع السيد النمر،،، قال الرجل بمنتهى الوضوح إنه مجرد ناقل للموضوع،،، لذلك توقفت فورا عن الحوار معه، لأنه ببساطه لا يملك أدوات الموضوع ولكنك يا أخي لم تذكر حتى إسم مؤلف البحث الذي نقلت عنه،،،، حتي أحاوره هو شخصيا فيكون الحوار أكثر فائدة ، بدلا من الحوار مع ناقل الموضوع. وكذلك ذكرك لأسمه هو من أمانة الحوار. لكن طبعا يمكنك أن تنقل مقال أو حوار أو موضوع أعجبك لعالم إسلامي ، وتطرحه للحوار، لأن المتحاورين سيفندون الموضوع ، ولابد إن الناقل شخصيا قد أحاط بالموضوع علما ولو أردت أن أحاورك في ما نقلته لنا عن علم القراءات فلن تملك إجابات عليه،،، بل كعادتك سترد بكلام مرسل كما وضحت لك بعاليه، لسبب بسيط لأنك لست أنت كاتب الموضوع . تحياتي ،،، وأنتظر منك أن تذكر من جديد كل نقطة في البحث أنت معترض عليها ، ثم تضع سبب إعتراضك بدليل قطعى الثبوت عن الله تعالى. أنا منتظر وسأتخطي كل ما دونته في ردك الأخير فقد أسقطت بنفسك حججك فيه. |
#99
|
|||
|
|||
اقتباس:
بسم الله والحمد لله وبه نستعين / الكلام في الشرق والرد في الغرب !! وكنت أتوقع مثل هذا !! أما عن قواعدي يا جاحد السنة فهي مستمدة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولم أخاطبك بأي قاعدة مستمدة من السنة لأنك منكر لها ! فمخاطبتي لك بها مضيعة للوقت !! وجميع ما استعملت هي رد قواعدك في وجهك !! ولكن سوء فهمك ليس بغريب لدي أعلمه مسبقا وتوضيح للقارئ الكريم 0 مشاركتي 97 هي ليست لك هي للقارئ وللإطلاع وردا لما تورده من شبهات ! وقد كتبت هكذا أي أني انتقيته أنا من عدة مصادر ليؤيد كلامي ومسند العلم والمعلومة لأهلها ! -وجل العلماء نقلوا هل هذا يعني عدم قدرتهم على الرد تفكير غريب وناقص ما ينقله العالم أو طالب العلم هو يتبناه -والقدرة على الرد في ما نقلت موجودة فلا تفرح 0 لأني أعقل ما أقول وأنقل فلا يوهمك نقل أي معلومة أن الناقل لا يستطيع الرد هذا الكلام أعتقد أنك تريد به إيهام القارئ على أنك تكتب بدون نقل !! وحقيقتك أنك ناقل لأفكار من جحد السنة من الزنادقة لا غير !! سواءً قديما أو حديثاً فأصل بدعتك منقولة من زنديق إلى زنديق آخر !!فلا تمار وتوهم القارئ على القدرة الخارقة !! و كلامك مبني على توهمات ومحاولات لكي تجحد تاريخ لا يمكن أن يصدقك في ما تقول حتى المعتوه ! ولكن يبدو أن المنتقى الذي انتقيته كان صاعقةً على المحاور ! يريد الإفلات منه! وبفرض أنك ستكتب بحث من جهدك هل سيكون البحث مبني على كلام لك فقط!! -مقطوع عليك لله العجب- ومن سيأخذ بهذا الكلام المقطوع هل كلامك سيصبح كلام صحابي ويكون في حكم المرسل أو تابعي ويكون في حكم المقطوع!! هذا كذب يضاف لكذبك المعتاد والذي تعودنا عليه !! ثم كيف تنكر النقل وأنك لا تحاور من ينقل وأنت كاذب ومن فمك وفعلك تدان ألم تنقل للزنديق مشتهري وتحاور الإخوة أم أنك تحيط بما تنقل وغيرك أجوف لا يدرك ما ينقل ما هذا الهراء العجيب الغريب !! ملحوظة واستنتاج من خلال المحاورة والتي لم يَفهم ما تقدم من صفعات أو أنه فَهِمَ ولكنه يريد التملص من الحقيقة!! الملاحظة هي / 1- يتكلم في حوادث تاريخية وبكل تأكيد وجزم !! 2- إذا كان الحوار في أحداث تاريخية في زمن النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل المثال القراءات قال أن هذا التاريخ بعد زمن النبي صلى الله عليه وسلم بعدة قرون ولم تُعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم ! 3- إذا كان الحوار في أحداث تاريخية في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أو حديث كحديث الذبابة أو المفاصل قال لعله وما يدرينا أنه قبل زمن النبي هذا الاكتشاف ! -كما هي في ردوده على الأخ عمر - النتيجة يريد هذا وباقي العينات أن يسلخوا الحوادث التاريخية في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من التاريخ وأنى يكون لهم ذلك ! بمعنى أنه يُقر بما بعد زمن النبي وما قبله أما زمن النبي صلى الله عليه وسلم فهو لا وجود له عند هذه العينات !! السؤال لهؤلاء ماذا حدث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ! وكيف تأخذ بما في العصور التي بعده وتأخذ بما حصل في العصور التي قبله وتنفي ما حصل في عصر النبي صلى الله عليه وسلم والثابت عنه !! هذا تضليل للأمة وتشكيك في الثقات ابتداءً بالصحابة وانتهاءً بأهل العلم والدراية !! ومن مَن -من صعاليك لا تحسن في العلم شيئا- أعتقد أن المسألة واضحة لا تحتاج لكل هذا اللف والدوران هم يريدون على حسب نواياهم الخبيثة إجتثاث ما حصل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وإلصاقه في العصور إما بعد أو قبل النبي صلى الله عليه وسلم بدون مستند ! والغريب إذا كان الكلام في غير عهد النبي قبل أو بعد أخذ بالأسانيد وردي جاء على حسب قواعدك التي تُقَعدها ! وفي كل فقرة !! ومنها التواصل المعرفي وعلم القراءات وقلت بنص القرآن أن له أساس قال تعالى: (إنا جعلناه قرآنا عربيا) [الزخرف: 3]. ولم يقل قرشيا، ولغة العرب ليست على حرف واحد ولكن من ضمن أساليبك الهروب !! أو ادعاء عدم فهم الكلام ! أما القواعد التي أسير عليها فلا شأن لك بها ومضيعة للوقت أن أجادل المحاور بما لا يَعتَرف به ! والملاحظ أن كل ما لديك الإنكار إذا كان الكلام في حوادث في زمن النبي! زمن النبي صلى الله عليه وسلم جزء لا يتجزأ من التاريخ ولا تستطيع أنت وأمثالك سلخ هذا الجزء من التاريخ ! مهما تنوعت الأساليب والحيل يقول الشيخ عبد العزيز الطريفي كثيرٌ ممَّن يُطيل الجَدَلَ والمناظرة لا يُفرِّق بيْن بيان إثبات الحُجَّة، وبين الإقرار بها، فيجعل لازمَ إثبات الحُجَّة أن يُقرَّ المحجوج بها، وهذا ليس من العلم والنظر، ولا مِن مقاصد التشريع في شيءٍ؛ وذلك أنَّ محل الإقرار في القلْب، واللِّسانُ ناقلٌ لِمَا في القلب، والصِّدق في هذا شاقٌّ جدًّا، حتى ربما ظهر الحقُّ لجميع السامعين، ويبقى المحاجَج في سَكْرة نفي ثبوت الحُجَج، والتهوين منها، والتعلُّقُ بالإقرار تعلقٌ بباطن لا يمكن الوصولُ إلى حقيقته، فإلْقاء الحُجَّة مع بيانٍ ووضوحٍ يفهمها المجادَل والسامِع لو أرادَا الفَهْم - كافٍ في قيام التكليف عليه؛ لذا لَمَّا كان أعظمُ تكليف - وهو الإسلام - يكفي في ثبوته الإسماعُ على وجهٍ ولُغةٍ يفهمها المخاطَب؛ قال - تعالى -: ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ﴾ [التوبة: 6]، فكفَى السماعُ الواضح الصحيح، ولم يُنتظر الإقرارُ؛ ﴿وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا﴾ [النمل: 14]، فمن باب أوْلى الاكتفاءُ بما دونه مِن التكليف. انتهى قلت /وأنا لا أجعل لازم الحجة إقرارك بها ولكن لرد الشبهة التي توردها على المسلمين لإقامة الحجة نفسها والسنة حجة والإتباع لازم وهذا اعتقاد ودين لا جدال فيه ومحسوم بنص القرآن ! -لاتفهم بعض كلامي يفهمه غيرك فتحصل الفائدة المرجوة والحمد لله- ويقول ولا يَنبغي للعالِم أن ينساقَ وراءَ ما يُريد الجاهل مِن المراجعة والمقاولة، وما عليه أكثرُ مما بيَّنه؛ لأنَّ الجاهل لا يعرِف نفسَه قدرَ معرفة العالِم له ولقوله؛ لأنَّ العالِم كان جاهلاً من قبل، وأمَّا الجاهل فلا يعرف العالِم؛ لأنَّه لم يكن مَرَّةً عالِمًا0 انتهى قلت /وإتباع السنة وهي أصل الموضوع ثابت في كتاب الله لا يماري في ذلك إلا صاحب بدعة والانسياق معك على شيء ثابت كالسنة أو النقاش في القراءات المتواترة هذا مما لا ينبغي خاصة بعد كل هذه البيانات وخاصة بعد معرفة أن جل ما لديك هو محاولة انتزاع ما لا تريد من التاريخ وإبقاء ما تريد وهذا لا يحصل إلا أن تكون وحدك في هذا الكون!! يقول الأحنفُ بن قيس: قطيعة الجاهل تعْدِل صِلة العاقل ويقول الإمام أبو يوسف: إثباتُ الحُجَّة على الجاهل سهْل، ولكن إقراره بها صعْب فأنا أو بقية الإخوان من أهل السنة والجماعة يسعون في رد الشبهات و إثبات الحجة ولا يسعون في إقرار المحاور بها أينعم إن قبل وتاب خير على خير وإن أبى واستكبر فحسابه على الله وأقرب مثال هو ((محاولة اجتثاث الحوادث التاريخية في عصر النبي صلى الله عليه وسلم من التاريخ )) فهل يقول بها عاقل وهو جزء لا يتجزأ من التاريخ !! أعان الله أصحاب هذا المنتدى والقائمين عليه على مثل هذه العينات السقيمة المبغضة للنبي صلى الله عليه وسلم
__________________
قال الإمام أبو يوسف: إثباتُ الحُجَّة على الجاهل سهْل، ولكن إقراره بها صعْب. |
#100
|
|||
|
|||
هذه المشاركة لكي أعطي الإخوان المحاورين من أهل السنة رأس الخيط ولأرجم هؤلاء بما يرجمون به السنة وأقوال النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وسيكون كلامي مختصر حتى لا يتشتت الموضوع فينبسط أعداء الدين والملة 0 وهو عبارة عن محاورته بقواعده كما قلت في المشاركة السابقة والتي بدأ تارة يرد بردود بعيدة عن الهدف الذي أرمي إليه وادعاء عدم فهم بعض كلامي تارة أخرى! - وأعني بقواعده أي التي يستمد منها معتقده - لأنها حجة عليه كما أكرر ذلك ولكنه صاحب حيل ولف ودوران وحتى أقرب المسألة وانظروا لرده 0 ولنأخذ أحد القواعد كالتواصل المعرفي كما يقول أنه لا بد أن يكون له أساس وذكر في القرآن- وسأضرب عصفورين بحجر واحد على حسب قاعدة التواصل المعرفي على حسب قوله! قال تعالى: (إنا جعلناه قرآنا عربيا) [الزخرف: 3]. 1- آيات الطاعة والإتباع للنبي صلى الله عليه وسلم بأي لغة هل هي باللغة العربية أم لا الجواب الذي لا مرية فيه أنه باللغة العربية إذاً التواصل المعرفي يكون أصله مذكور في القرآن = ((قرآنا عربيا)) إذاً سنفهم آيات الإتباع وآيات الطاعة للرسول صلى الله عليه وسلم على أي لغة ! يعني نفهم الكلام -ده كما تقول- على أي لغة منطوقة وأذكر الجميع بأن من أركان التواصل المعرفي اللغة المنطوقة ! على الإخوة النظر في رده وستجدون ما أجد من العجائب 2- القراءات قال تعالى: (إنا جعلناه قرآنا عربيا) [الزخرف: 3]. قاعدتك0 التواصل المعرفي يكون أصله في القرآن = ((قرآنا عربيا)) إذاً القرآن باللغة العربية واللغة العربية ليست لغة قريش فقط! نعم كان الغالب عليه لغة قريش ولكن هناك لغات عربية تختلف عن لغة قريش وإن قلت لم تذكر اللغات في القرآن أقول لك لا تنسى أن تقيس قبولك الأشهر الهجرية عن طريق التواصل المعرفي وهي لم يذكر في القرآن إلا بعضها وهذا قولك [frame="2 98"]((وعندما جاءنا التواصل المعرفي بأسماء الأشهر الهجرية،،،، كان عدد هذه الأشهر مذكورة في القرآن وجزء من أسمائها))[/frame] فلينظر الإخوة في قوله ومدى مصداقيته فقد قيل من خاطبك بالدليل فخاطبه بالدليل ومن خاطبك بالعقل فخاطبه بالعقل ومن خاطبك بالحجة فخاطبه بالحجة 0 وها أنا أخاطبه بحجته التي يحتج بها عساه أن يفهم قولي هذه المره !!! أرجوا أيضا من الإخوة أهل السنة في هذا المنتدى أن قد فهموا قولي والنظر في رده لأني لم أعد أثق بأنه يريد الحق
__________________
قال الإمام أبو يوسف: إثباتُ الحُجَّة على الجاهل سهْل، ولكن إقراره بها صعْب. |
أدوات الموضوع | |
|
|