جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
بعض الأسئلة حول عقيدة السنة
باسم الله الرحمان الرحيم يردد أتباع عقيدة السنة و الجماعة أن هذه الأخيرة وحي من عند الله سبحانه و يقولون انها مكملة للقرأن و مفسرة و مفصلة له و لفهم الموضوع أكثر ساطرح بعض الأسئلة لوضع النقط على الحروف و التعمق في حجة السنة على المسلمين
1- هل وحي السنة مكمل للقرأن و هل جاء بعبادات و فرائض جديدة لم تذكر في القرأن 2- هل كل ما في القرأن يحتاج للسنة لتفصيله أم أن هناك أمور مفصلة ولا تحتاج للسنة 3- هل فصلت السنة كل شيء أم أن هناك أمور مازالت غامضة ساكتفي بهذا القدر و عندما تتم الأجابة سنخوض في نقاط أخرى أن شاء الله |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
بما أن السنة وحى فلا مانع أن تأتى بعبادة ضمن ما ذكره القرآن وتفرض أمورا ضمن ما جاء فى القرآن. لقول الله وما ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا اقتباس:
لا السنة لم تفصل كل شئ حاصة فى مجال الفقه والأحكام التفصيلية وهذا محل اجتهاد العلماء وهذا أصل أصله القرآن وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون وقوله تعالى : وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الله وإلى الرسول لعلمه الذين يستنبطونه منهم فهناك علماء يستنبطون بناء على ما قاله الله وقاله الرسول.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#3
|
|||
|
|||
ما أستتنتجته من أجوبتك هو أن القرأن كامل و فيه جميع الأحكام و العبادات منها ما هو مفصل فيه و منها ما هو محتاج لتفصيل عن طريق السنة و ان هذه الأخيرة لم تأتي بأحكام وعبادات جديدة فقط قامت بتوضيح و شرح الأمور الغامضة في القرأن كما أنها في نفس الوقت لم تشرح كل شيء و تركت بعض الأمور لأجتهاد العلماء . الأن و بعد وضحت كل النقاط السابقة سنحاول التعمق فيها أكثر
- هناك ملاحظ أن القرأن فصل كل الأمور المتعلقة بعلاقات البشر كالورث و الحدود بينما العبادات ترك فيها مجال للأجتهاد - اذا كنتم تعترفون أن الحديث لم يأتي بأي حكم جديد فمن أين خرج لنا حد الرجم و قتل الشواذ مثلا و هل هناك في القرأن أيات تدعوا لذلك و ثم تشريع ذلك بناء على تفسيرها - أذا كان القرأن لم يفصل لنا تفاصيل الصلاة فأنه في المقابل ذكر لنا أوقاتها ففي بداية الوحي كانت صلاة وحيدة جد طويلة بالليل ثم تحولت لصلاة تمتد من مغرب الشمس الى بداية الليل قبل أن تصبح 3 صلوات في طرفي النهار و زلف الليل . السؤال أين هي الأية التي بناء على شرحها ثم تقسيم الصوات الى خمس ولماذا لم تذكر بالتفصيل مثل سابقاتها مع العلم أنها هي الأكثر اهمية . - الملاحظ أن صلاة التقصير مثلا جاء مفصلة بادق التفاصيل حول وقت وجوبها و كيفية أدائها ألا تلاحظ أن السنة جائت بحكم جديد عندما جعلتها رخصة عند السفر أجمالا . - بالنسبة للسؤال الأخير فأنك لم تفهم قصدي جيدا هل يوجد حاليا في القرأن امور لم تفسر بعد ومازالت غامضة و لم يشرحهاالعلماء . |
#4
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
لماذا؟ هل فيه نقص؟ اقتباس:
وحد رجم الزانى المحصن تفريعا عن حد الرجم عموماً. وقتل الشواذ تفريع عليه كذلك. اقتباس:
2- فعل النبى لأنه وحى حتى وإن لم يذكر التفصيل فى القرآن. اقتباس:
2- لأن السنة حجة وهذا للتأكيد على حجية السنة. اقتباس:
اقتباس:
والدليل يوم يأتى تأويله ... أكمل الآية اقتباس:
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خير أخى الحبيب أبو جهاد الأنصاري على شرح الوافي لمن أراد الحق ولكن من كان يدعي أنه قرآني كما يقول صلات القرآنيين مدري على أي أساس تكون وهذا رد جميل للشيخ موضوع قديم للشيخ عسا ينفع فيه وللفائدة للقارئ لتبيان الحق لأن هؤلاء القرآنيين ينفعونا بأسئلتهم لكي نستفيد ويستفيدو أخونا أهل السنة فى هذا المنتدى المبارك :
تأملات في قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} د. الشيخ. / أمين بن عبدالله الشقاوي تاريخ الإضافة: 22/3/2012 ميلادي - 29/4/1433 هجري تأملات في قوله تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾ الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وأشْهد أن لا إلهَ إلاَّ الله وحْده لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسوله. وبعد: قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]. قال ابنُ كثير - رحمه الله -: "هذه أكبرُ نِعَم الله - تعالى - على هذه الأمَّة؛ حيث أكمل تعالى لهم دينَهم، فلا يحتاجون إلى دينٍ غيره، ولا إلى نبيٍّ غير نبيِّهم - صلَوات الله وسلامُه عليه - ولهذا جعله الله تعالى خاتمَ الأنبياء، وبعَثَه إلى الإنسِ والجنِّ، فلا حلالَ إلاَّ ما أحلَّه، ولا حرام إلاَّ ما حرَّمه، ولا دين إلاَّ ما شرعَه، وكلّ شيء أخبرَ به فهو حقّ وصدق لا كذب فيه ولا خُلف، كما قال تعالى: ﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً ﴾ [الأنعام: 115]؛ أي: صدقًا في الأخبار، وعدلاً في الأوامر والنَّواهي، فلمَّا أكمل لهم الدّين تمَّت عليهم النِّعْمة؛ ولهذا قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾؛ أي: فارضوه أنتُم لأنفُسِكم، فإنَّه الدّين الَّذي أحبَّه الله ورضِيَه، وبعث به أفضل الرُّسُل الكرام، وأنزل به أشرفَ كتُبِه"[1]. وقال عليّ بن أبي طلحةَ عن ابنِ عبَّاس: قوله: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾ وهو الإسْلام، أخبر الله نبيَّه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - والمؤمِنين أنَّه قد أكمل لهم الإيمان فلا يَحتاجون إلى زيادةٍ أبدًا، وقد أتمَّه الله فلا ينقصه أبدًا، وقد رضِيَه فلا يَسخطه أبدًا، وقال ابنُ جرير وغيرُ واحد: مات رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - بعد يوم عرفة بواحدٍ وثَمانين يومًا. روى البخاري ومسلم من حديث طارق بن شهاب، عن عُمر بن الخطَّاب - رضي الله عنْه - أنَّ رجلاً من اليهود قال له: يا أميرَ المؤمنين، آيةٌ في كتابِكم تقرؤونَها، لو علينا - معشرَ اليهود - نزلت لاتَّخذنا ذلك اليوم عيدًا، قال: أيّ آية؟ قال: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا ﴾، قال عمر: "قد عرفْنا ذلك اليوم، والمكان الَّذي نزلت فيه على النَّبيّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - وهو قائمٌ بعرفة يوم جمعة"[2]. وروى ابنُ جرير بسنده أنَّ ابن عبَّاس قرأ: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا ﴾، فقال يهودي: لو نزلتْ هذه الآية عليْنا لاتَّخذنا يومَها عيدًا، فقال ابنُ عبَّاس: "فإنَّها نزلتْ في يوم عيدَينِ اثْنَين: يوم عيدٍ ويوم جمُعة"[3]. ومن فوائد الآية الكريمة: أوَّلاً: أنَّ الدين قد كمُل فلا يحتاج إلى زيادة أبدًا، فما يفعله أهل الضَّلالة من البدَع إنَّما هو ابتِداع في دين الله، واتِّهام لهذا الدِّين بالنَّقص، روى البخاري ومسلم من حديث عائشةَ أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((مَن أحدث في أمرِنا هذا ما ليس منه، فهو ردّ))[4]، فما من خيرٍ إلاَّ والنَّبيّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - دلَّ أمَّته عليه، وما من شرٍّ إلاَّ حذَّر أمَّته منه، قال أبو ذرّ: "لقد تركَنا رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - وما يقلب طائرٌ جناحيْه في السَّماء إلاَّ ذَكَر لنا منْه علمًا"[5]. ثانيًا: أنَّ الله أتمَّ على المؤمنين نِعَمَه الظَّاهرة والباطنة، ومن أعظم هذه النِّعَم بعْث النَّبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال تعالى: ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ﴾ [آل عمران: 164]. ثالثًا: أنَّ الله - تعالى - رضِي للمؤمنين هذا الدين العظيم؛ دين الإسلام، بل إنَّ الله لا يقبل من النَّاس غيره، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [آل عمران: 19]. فوجب على المؤمنين أن يَرْضَوا بهذا الدّين الَّذي رضِيَه الله لهم، روى مسلم في صحيحه من حديث سعْد بن أبي وقَّاص - رضي الله عنه - أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((مَن قال حين يسمع المؤذِّن: أشهد أن لا إله إلاَّ الله وحْده لا شريكَ له، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، رضِيتُ باللَّه ربًّا، وبمحمَّد رسولاً، وبالإسلام دينًا، غُفِر له ذنبُه))[6]. رابعًا: أنَّ أحكام هذا الدّين وشرائعَه قد كملتْ، فلا تتغيَّر ولا تتبدَّل إلى يوم القيامة، فعلى سبيل المثال ذكَرَ الله في كتابه اليهودَ والنَّصارى وغيرهم من الكفَّار، ونهانا عن موالاتهم، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ﴾ [المائدة: 51]، فلا يأتِي أحدٌ فيقول: إنَّ الزَّمن قد تغيَّر، وإنَّ اليهود والنَّصارى أصدقاء، وبيْننا وبيْنهم مصالح فلا بدَّ من صداقتهم، وإنَّ هؤلاء ليسوا كأسْلافهم من قبل، قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ﴾ [الأنفال: 73]. والحمدُ الله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد، وعلى آلِه وصحْبِه أجْمعين. |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
تقول أن زنى المحصن و اللواط تفريع لحد الرجم و لكن هذا الاخير لم يشراليه القرأن أصلا واذا اشار اليه فأين الاية التي ثم تشريعه على ضوء تفسيرها حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى تخص المحافظة على الصلوات في أوقاتها و ليس عددها حسب مفسري السنة نفسها و حتى لفظيا فتعني عدد فردي 3-5-7 وليس دليل على 5 جيد أنك تعترف أن السنة لم تفصل و تشرح كل شيء و هذا دليل على أن تؤيل القرأن مفتوح لكل العصور و لكل الناس لكن في المقابل هناك علامة أستفهام كيف أغفلت السنة مثلا تعريف الصلاة الوسطى بشكل قطعي و قد أكد عليها لله بشكل كبير في القرأن و كيف لنا أن نعرفها حاليا صلاة التقصير فرضت وفصلت في القرأن في حالة الحرب و الخوف و سنها لحالات أخرى يعتبر حكم جديد و ليس ضمن ما جاء به القرأن لأن هذا الأخير كان مفصلا و واضحا في هذه المسألة لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون مفهوهما أن الله لا يحاسب مثل باقي البشر لكن أليس من حقنا السؤال لفهم ديننا . و القران كله منظم ومنطقي لا يمكن أن يذكر شيء ناقص أو يذكر بداية شيء و يغفل نهايته فلماذا يذكر تسلسل الصلوات و يترك الحكم الأخير و الأهم نفس الشيء بالنسبة للورث فأستتنائه للجدة يؤكد أن هذه الأخيرة بالفعل مستتنية . لكي يقيم الله علينا الحجة يجب أن يكون القرأن منطقي و ليس مناقض لأسلوبه . |
#7
|
|||
|
|||
اذا كانت شرائعه كاملة و لا تتغير أريد ان تخبري ما هي الصلاة الوسطى
|
#8
|
|||
|
|||
يخبرك الله يهديك إنشاء الله للإسلام .شيخنا عبدالرحمن بن عبدالله السحيم جزاه الله خير
بعد إذن الشيخ أخى أبو جهاد الأنصاري يحفظه الله . العنوان 882 - ما هي الصلاة الوسطى ؟ ولماذا المحافظة عليها بالذات ؟ الشيخ عبد الرحمن السحيم السؤال السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو من حضرتكم إجابتي ذُكِر في القرآن الكريم أن تحافظوا على الصلاة وبدأ بالصلاة الوسطى . أ. ما هي الصلاة الوسطى ؟ ب. لماذا المحافظة على الصلاة الوسطى بالذات ؟ ولكم مني جزيل الشكر للعلم يا فضيلة الشيخ الأسئلة هذه سألت أكثر الأشخاص علماً ولم أفي بالجواب الصحيح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجواب الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك أ – الصلاة الوسطى هي صلاة العصر . ففي الصحيحين عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق : ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا ، كما شغلونا عن صلاة الوسطى حتى غابت الشمس . وفي لفظ لمسلم : شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ، ثم صلاها بين المغرب والعشاء . وفي حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر . وهذا كله سبق التفصيل فيه هنا : http://saaid.net/Doat/assuhaim/omdah/051.htm ب – جاء النص على المحافظة على الصلاة الوسطى بعد الأمر بالمحافظة على جميع الصلوات ، قال تعالى : ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ) فهذا من ذِكر الخاص بعد العام ، فالعام هو المحافظة على جميع الصلوات ، والخاص هو النصّ على الصلاة الوسطى ، صلاة العصر . أما سبب تخصيصها فلأن من حافَظ عليها كان لما سواها أحفظ ، لأنها عادة تأتي بعد شِبَع ونوم ، ولذا قال عليه الصلاة والسلام : مَنْ صَلَّى البَرْدَين دخل الجنة . رواه البخاري ومسلم . والبَرْدَان : الفجر والعصر . وليس معنى ذلك أن يُحافِظ على هاتين الصلاتين ويُضيّع ما سواهما ، وإنما المعنى أن من حافظ على العصر والفجر فهو لما سواهما من الصلوات أحفظ ، ومن ضيّعهما فهو ما سواهما أضيَع . والله تعالى أعلم . |
#9
|
|||
|
|||
احسبها جيدا وإن لم تنجح اطلب منى أن احسبها لك حيثت ستكتشف أنها تعنى خمسة فقط لا ثلاثة... حاول مرة ثانية ولك منى جائزة.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#10
|
|||
|
|||
ولماذا لا تعرفها بالقرآن؟؟
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#11
|
|||
|
|||
يرفع
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#12
|
|||
|
|||
أستاذ الصلاة مفصلة تفصيل واضح بالسنة النبوية تقول
تقول يا 86 ( قد يكون ذكر الصلوات بالجمع لا يعني عدد صلوات اليوم و انما الصلوات أجمالا و حتى لو افترضنا ) . إفتراض ما له معنى لأنك لو مسلم لأتبعت الرسول عليه الصلاة والسلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة رسوله " . رواه في الموطأ " -------------- و حدثني عن مالك أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه. الموطأ (1395 لذلك أنت مدعي للأسلام والدليل نعطيكياه وأدري ماينفع فيك ولكن لايمنع توضيح للقراء هذا رد يرد عليك مفتينا الله يحفظة العلامة الشيخ / صالح الفوزان بارك الله فيه . بسم الله الرحمن الرحيم سئل الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى هذا السؤال يوجد جماعة يسمون أنفسهم القرآنيين،وهم لايأخذون إلا بالقرآن فهل يحكم بكفرهم؟ الجواب: نعم، لاشك في كفرهم ،ولأنهم كاذبون في قولهم ما نعمل إلا بالقرآن، فالقرآن أمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم،ومن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم العمل بسنته لأن الله جل وعلا يقول(وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون)(آل عمران:132) وقال تعالى: (وإن تطيعوه تهتدوا)(النور:54) وقال تعالى (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول)(النساء:59) وقال تعالى(وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)(الحشر:7). والقرآن فيه أشياء مجملة لايفسرها إلا الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته كالصلاة،فالله جل وعلا ذكر الصلاة في القرآن وحث عليها ولكن هل بين لنا عدد ركعات الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر،هل القرآن بين لنا هذا؟هذا بين في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم لقوله صلى الله عليه وسلمصلوا كما رأيتموني أصلي) أخرجه البخاري (631)من حديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه. وكذلك الزكاة جاء ذكرها في القرآن والأمر بإيتائها،ولكن هل بين القرآن نصاب الزكاة والمقدار الذي يؤخذ والاموال التي تزكى هذا كله بينه الرسول صلى الله عليه وسلم،فالسنة مبينة للقرآن، فالذي لايعمل بالسنة لايكون عاملا بالقرآن . وهناك أشياء لم تذكر في القرآن جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بها مثل نهيه عن الجمع بين المرأة وخالتها والمرأة وعمتها،هذا ليس بمذكور في القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم زاد في السنة الجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها، ويجب علينا العمل بالسنة كالعمل بالقرآن(وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا). وهؤلاء-أي القرآنيون-أشار اليهم النبي صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى بقوله (يوشك رجل شبعان متكئ على أريكته يقول:بيننا وبينكم كتاب الله، نحل حلاله ونحرم حرامه..)ثم قال صلى الله عليه وسلم (ألا اني أوتيت القرآن ومثله معه). أخرجه أحمد(17174،17194)وأبوداود(4604 )والترمذي(2664) وابن ماجه(12) من حديث المقداد بن معدي كرب رضي الله عنه وصححه الألباني رحمه الله. فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن هؤلاء وحذرنا منهم.)) س/ من هم القرآنيون وكيفية الرد عليهم وهل هم خارجون عن الإسلام ج: القرآنيون الذين ينكرون السنة ينكرون العمل بالأحاديث ويقولون ما نعمل إلا بالقرآن هؤلاء كذبوا فإنهم لم يعملوا بالقرآن لأن الله قال في القرآن: (( وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب )) وقال جل وعلا لنبيه: (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) فإذا ألغيت السنة كيف يبين القرآن ما الذي يفسر القرآن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فهي بيان للقرآن ومفسرة للقرآن والذين ينكرون السنة هؤلاء إن كانوا متعمدين لذلك هذا تكذيب للرسول صلى الله عليه وسلم فيكون هذا كفر وردة أما إذا كانوا جهالاً ومقلدين فيبين لهم ويشرح لهم هذا الأمر جاءوا إلى عمر بن عبد العزيز رحمه الله فقالوا له هذه المقالة فقال رضي الله عنه الله جل وعلا قال: (( وأقيموا الصلاة )) كم عدد الركعات وما هي أوقات الصلاة وكذلك الله قال: (( وآتوا الزكاة )) كم النصاب وكم المقدار الذي يخرج فيه الزكاة فاحتاروا عند ذلك ولم يستطيعوا الإجابة فافحمهم رحمه الله فدل هذا على أن القرآن لا بد معه من السنة والسنة هي الوحي الثاني بعد القرآن تفسر القرآن وتبينه وتوضحه وتدل عليه وقد يكون فيها أحكام ليست في القرآن أيضاً مثل الجمع بين المرأة وعمتها والجمع بين المرأة وخالتها هذا ليس في القرآن وإنما هو في السنة الرضاع قال الله جل وعلا: (( وأمهاتكم اللآتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة )) كم عدد الرضعات ومتى يكون الرضاع محرماً هذا جاءت به السنة النبوية وبينه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ) فصار الحديث أعم مما جاء في الآية، الآية في الأمهات والأخوات من الرضاع فقط الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ) العمة والخالة وبنت الأخ وبنت الأخت هذه ما جاءت في القرآن جاءت في السنة ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ). المصدر عضو اللجنة الدائمة للإفتاء د. الشيخ صالح بن فوزان الفوزان رقم الفتوى 352 |
#13
|
|||
|
|||
السنة لا تكتفي بالزيادة على القرأن بل تخالفه
القرأن يسمى صلاة الفجر بمسماها و السنة تسميها صلاة الصبح و جعلت من صلاة الفجر نافلة القرأن يقسم بالفجر و الشفع والوثر و السنة جعلتهما نافلة القرأن يأمرنا بالقنوت في الصلاة حتى لو كنا مسافرين و راكبين و السنة تأمرنا بتقصيرها القرأن يحدد لنا ثلات أوقات للصلاة و السنة تحدد لنا خمس القرأن يحدد لنا موعد الأفطار في غسق الليل و السنة تحدده في المغرب القرأن يقول الحج أشهر معلومات و السنة تقول العكس و الأمثلة كثيرة فمن نصدق يا ترى |
#14
|
|||
|
|||
السنة يا إستاذ وضحت العدد والكيفية الصلاة ، أما صلاتك الظاهر صلاة يوم بالأسبوع .
من تصدق صدق القرآن الذي تدعى أنك متبعه . لأن الله قال في القرآن: (( وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب )) وقال جل وعلا لنبيه: (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) فإذا ألغيت السنة كيف يبين القرآن ما الذي يفسر القرآن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فهي بيان للقرآن ومفسرة للقرآن والذين ينكرون السنة هؤلاء إن كانوا متعمدين لذلك هذا تكذيب للرسول صلى الله عليه وسلم فيكون هذا كفر وردة أما إذا كانوا جهالاً ومقلدين فيبين لهم ويشرح لهم هذا الأمر جاءوا إلى عمر بن عبد العزيز رحمه الله فقالوا له هذه المقالة فقال رضي الله عنه الله جل وعلا قال: (( وأقيموا الصلاة )) كم عدد الركعات وما هي أوقات الصلاة وكذلك الله قال: (( وآتوا الزكاة )) كم النصاب وكم المقدار الذي يخرج فيه الزكاة فاحتاروا عند ذلك ولم يستطيعوا الإجابة فافحمهم رحمه الله فدل هذا على أن القرآن لا بد معه من السنة والسنة هي الوحي الثاني بعد القرآن تجد تكملة الموضوع المشاركة 12 وللقارئ نعيد ويستفيد ولاينسانا من الدعاء بظهر الغيب . يجبرنا منكرى السنة أن نرد عليهم ناقلين لهم قول العلماء للفائدة للقراء . |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
الأن اريد أن تشرح لي كيف يطالب القرأن من الناس القنوت في الصلاة ولو كانوا مسافرين و ركوبا و تأتي السنة و تخصص باب لتقصير الصلاة أثناء السفر و كيف يوضح لنا القرأن بقوله أقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل أن وقت المغرب ليس من الليل ومع ذلك تجبرنا السنة على الأفطار قبل الموعد المحدد في القرأن و كيف تخبرنا نفس هذه الأية التي نزلت في سورة الأسراء أي بعد المعراج المزعوم أن نصلي صلاة واحدة قبل أن تصبح ثلاتة في سورة هود والسنة تدعي عكس ذلك اريد منك أن تجيب من تلقاء نفسك و قناعاتك لا قناعات العلماء |
#16
|
|||
|
|||
الحمد لله الذي جعل لدينه من يدافع عنة ويصد الشبهات التي يراد من خلالها تشكيك الناس في دينهم
|
#17
|
|||
|
|||
نعلم إنك لم تعاصر الرسول ولكن حفظ الله كتابه وسنته بأيدي علماء أفنوا أعمارهم بحفظه وتوصيلة لنا بعدين المسلم يعلم أنه ليس هناك تناقض فيه ناسخ ومنسوخ للحكم الذي أمرنا الله به عن طريق رسوله
عزيزي يهمنا القارئ المسلم السني يستفيد برد العلماء وطلبة العلم وأنا هنا ناقل للرد . قال تعالى: "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى" النجم : 3-4 قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ: (ولم يقل: «وما ينطق بالهوى»؛ لأن نفي نطقه عن الهوى أبلغ؛ فإنه يتضمن أن نطقه لا يصدر عن هوى، وإذا لم يصدر عن هوى فكيف ينطق به؟ فتضمن نفي الأمرين: نفي الهوى عن مصدر النطق، ونفيه عن نفسه، فنُطقه بالحق، ومصدره الهدى والرشاد لا الغي والضلال). [بدائع التفسير (4/672)] قال تعالى: "وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا" النساء : 113 وقال: "هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ" الجمعة : 2 وقال: "وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ" الأحزاب : 34 الكتاب هو القرآن والحكمة هي السنة. فالقرآن وحي باللفظ والمعنى، السنة وحي بالمعنى. عطف الله الحكمة على الكتاب، وذلك يقتضي المغايرة، وأنها ليست إياه، ولا يصح أن تكون شيئًا آخر غير الكتاب والسنة؛ لأن الله تعالى امتنَّ علينا بتعليمها، والْـمَنُّ لا يكون إلا بما هو صواب، وحق مطابق لما عنده، فتكون الحكمة واجبة الاتباع كالكتاب، خصوصًا وأن الله قد قرنها به، (وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مُبَيِّنَةٌ عن الله معنى ما أراد، دليلا على خاصِّه وعامِّه، ثم قرن الحكمة بها بكتابه، فأتبعها إياه، ولم يجعل هذا لأحد من خلقه غير رسوله). اهـ. [انظر: الرسالة ص87-97]. قال الشافعي ـ رحمه الله ـ: (سمعت من أرضى من أهل العلم بالقرآن يقول: الحكمة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ). اهـ. [الرسالة ص87] قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ: (والكتاب هو القرآن، والحكمة هي السنة باتفاق السلف، وما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عن الله ـ سبحانه ـ فهو في وجوب تصديقه والإيمان به، كما أخبر به الرب ـ تعالى ـ على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ، هذا أصل متفق عليه بين أهل الإسلام، لا ينكره إلا من ليس منهم). اهـ. [الروح ص501] اختلف أهل التأويل في معنى الحكمة التي ذكرها الله: فقال بعضهم:هي السنة. ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة: والحكمة، أي السنة. وقال بعضهم: الحكمة، هل المعرفة بالدين والفقه فيه. ذكر من قال ذلك: حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال: قلت لمالك: ما الحكمة؟ قال: المعرفة بالدين، والفقه في الدين، والاتباع له. حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: والحكمة، قال: الحكمة الدين الذي لا يعرفونه إلا به صلى الله عليه وسلم، يعلمهم إياها. قال: والحكمة، العقل في الدين وقرأ: ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً. وقال لعيسى: ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل، قال: وقرأ ابن زيد: واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها. قال: لم ينتفع بالآيات، حيث لم تكن معها حكمة. قال: أو الحكمة، شيء يجعله الله في القلب، ينور له به. قال أبو جعفر: والصواب من القول عندنا في الحكمة أنها العلم بأحكام الله التي لا يدرك علمها إلا ببيان الرسول صلى الله عليه وسلم، والمعرفة بها، وما دل عليه ذلك من نظائره، وهو عندي مأخوذ من الحكم الذي بمعنى الفصل بين الحق والباطل، بمنزلة الجلسة والقعدة من الجلوس والقعود، يقال منه: إن فلاناً لحكيم بين الحكمة، يعني به: إنه لبين الإصابة في القول والفعل. |
#18
|
|||
|
|||
اريد منك أن تجيب من تلقاء نفسك و قناعاتك لا قناعات العلماء
كلامك متناقض رشيد تقول قرآني والآن تقول قناعتى وقناعتك . قناعتى ما تودي ولا تجيب لأنى مسلم أتبع ما أمرنا الله به عن طريق الرسول عليه الصلاة والسلام من الكتاب والسنة أنا وانت من نكون لنتكلم بقناعاتنا نتكلم بقال الله ورسوله والرد من كتابه من علماء وقال الله تعالى ياقرآني كما تقول قال الله تعالى : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) وليس قناعتى وقناعتك . أقرأ وليقرأ المسلم المتبع للرسول عليه الصلاة والسلام هذا الكلام الجميل للشيخ / د.عمر بن عبد الله المقبل | 3/5/1431 هـ هذا رد وشرح للآيه التى أمرنا الله بها القاعدة التاسعة والأربعون: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) د.عمر بن عبد الله المقبل | 3/5/1431 هـ thequran_19.jpg للاستماع لمحتوى المادة الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله، وعلى وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: فحياكم الله إلى هذه الحلقة الجديدة، نتفيأ في هذه الحلقة ظلال قاعدة قرآنية محكمة، لها أثرها البالغ في تصحيح سير الإنسان إلى ربه، وضبط عباداته ومعاملاته وسلوكياته، ومعرفة ما يخفى عليه أو يشكل من أمر دينه، إنها القاعدة التي دل عليها قوله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] وهذه القاعدة تكررت بنصها في موضعين من كتاب الله تعالى: الموضع الأول في سورة النحل، يقول تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 43، 44]. والموضع الثاني: في سورة الأنبياء، يقول سبحانه وتعالى: { وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [الأنبياء: 7]. وكلا الآيتين جاء في سياق إرشاد الكفار ـ المعاندين والمكذبين ـ إلى سؤال من سبقهم من أهل الكتاب، وفي هذا الإرشاد إيماء واضح إلى أن أولئك المشركين المعاندين لا يعلمون، وأنهم جهال، وإلا لما كان في إرشادهم إلى السؤال فائدة. وإذا تأملت ـ أيها القارئ الكريم ـ في هذه القاعدة مع سياقها في الموضعين من سورة النحل والأنبياء، خرجت منها بأمور: 1 ـ عموم هذه القاعدة فيها مدح لأهل العلم. 2 ـ وأن أعلى أنواعه: العلمُ بكتاب الله المنزل، فإن الله أمر من لا يعلم بالرجوع إليهم في جميع الحوادث. 3 ـ أنها تضمنت تعديل أهل العلم وتزكيتهم، حيث أمر بسؤالهم. 4 ـ أن السائل والجاهل يخرج من التبعة بمجرد السؤال، وفي ضمن هذا: أن الله ائتمنهم على وحيه وتنزيله، وأنهم مأمورون بتزكية أنفسهم، والاتصاف بصفات الكمال. 5 ـ كما أشارت هذه القاعدة إلى أن أفضل أهل الذكر أهلُ هذا القرآن العظيم، فإنهم أهل الذكر على الحقيقة، وأولى من غيرهم بهذا الاسم(1). 6 ـ الأمرُ بالتعلم، والسؤالُ لأهل العلم، ولم يؤمر بسؤالهم إلا لأنه يجب عليهم التعليم والإجابة عما علموه. 7 ـ وفي تخصيص السؤال بأهل الذكر والعلم نهي عن سؤال المعروف بالجهل وعدم العلم، ونهي له أن يتصدى لذلك. 8 ـ وفي هذه القاعدة دليل واضح على أن الاجتهاد لا يجب على جميع الناس؛ لأن الأمر بسؤال العلماء دليل على أن هناك أقواماً فرضهم السؤال لا الاجتهاد، وهذا كما هو دلالة الشرع، فهو منطق العقل ـ أيضاً ـ إذ لا يتصور أحدٌ أن يكون جميع الناس مجتهدين. أيها المحبون لكتاب ربهم: مرّ بنا كثيراً في هذا البرنامج، أن المقرر في علم أصول التفسير: أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، وهذه القاعدة التي نحن بصدد الحديث عنها مثال لذلك، فهذه الآية وإن كان سببها خاصاً بأمر المعاندين أن يسألوا عن حالة الرسل المتقدمين لأهل الذكر ـ وهم أهل العلم ـ فإنها عامة في كل مسألة من مسائل الدين: أصوله وفروعه، إذا لم يكن عند الإنسان علمٌ منها وبها، فعليه أن يسأل من يعلمها. وهذا من الوضوح بمكان، بحث لا يحتاج إلى استطراد، إلا أن الذي يحتاج إلى تنبيه وتوضيح هو ما يقع من مخالفة هذه القاعدة في واقع الناس، وخرقٍ للآداب التي تتعلق بهذا الموضوع المهم، ومن صور ذلك: 1 ـ أنك ترى بعض الناس حينما تعرض له مشكلة أو نازلة، واحتاج إلى السؤال عنها سأل عنها أقرب شخص له، ولو لم يعلم حاله، هل هو من أهل العلم أم لا؟ وبعض الناس يعتمد على المظاهر، فإذا رأى من سيماه الخير ظنّ أنه من طلاب العلم أو العلماء الذين يستفتى مثلهم! وكل ذلك غلط بيّن، ومخالف لما دلت عليه هذه القاعدة المحكمة: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}! ولا أدري، ماذا يصنع هؤلاء إذا مرض أحدهم؟ أيستوقفون أول مارٍّ عليهم في الشارع فيسألونه أم يذهبون إلى أمهر الأطباء وأكثرهم حذقاً؟ ولا أدري ماذا يصنع هؤلاء إذا أصاب سيارته عطل أو تلف؟ أيسلمها لأقرب من يمر به؟ أم يبحث عن أحسن مهندس يتقن تصليح ما أصاب سيارته من تلف؟ إذا كان هذا في إصلاح دنياه، فإن توقيه في إصلاح دينه أعظم وأخطر! قال بعض السلف: إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم. ومن صور مخالفة هذه القاعدة: 2 ـ عدم التثبت في الأخذ عن أهل الذكر حقاً، ذلك أن المنتسبين للعلم كثرٌ، والمتشبهين بهم أضعاف ذلك، ومن شاهد بعض من يظهرون في الفضائيات أدرك شيئاً من ذلك؛ فإن الناس ـ بسبب ضعف إدراكهم، وقلة تمييزهم ـ يظنون أن كلّ من يتحدث عن الإسلام عالمٌ، ويمكن استفتاؤه في مسائل الشرع! ولا يفرقون بين الداعية أو الخطيب وبين العالم الذي يعرف مآخذ الأدلة، ومدارك النصوص، فظهر ـ تبعاً لذلك ـ ألوان من الفتاوى الشاذة، بل والغلط الذي لا يحتمل، ولا يُقْبَل، وكثر اتباع الهوى وتتبع الرخص من عامة الناس، فرقّت أديانهم، وضعفت عبوديتهم، بأسباب من أهمها فوضى الفتاوى التي تعج بها كثير من الفضائيات. وهذا ما يجعل الإنسان يفهم ويدرك جيداً موقع المقالات المأثورة عن السلف ـ رحمهم الله ـ في شأن الفتوى وخطورتها، وهي نصوص ومواقف كثيرة، منها ما رواه ابن عبدالبر رحمه الله: أن رجلاً دخل على ربيعة بن عبدالرحمن ـ شيخ الإمام مالك ـ فوجده بيكي! فقال له: ما يبكيك؟ وارتاع لبكائه، فقال له: أمصيبة دخلت عليك؟ فقال: لا، ولكن استفتي من لا علم له! وظهر في الإسلام أمر عظيم! قال ربيعة: ولبعض من يفتي ههنا أحق بالسجن من السراق(2). علّق العلامة ابن حمدان الحراني على هذه القصة فقال: "قلت: فكيف لو رأى ربيعة زماننا وإقدام من لا علم عنده على الفتيا مع قلة خبرته وسوء سيرته وشؤم سريرته؟ وإنما قصده السمعة والرياء ومماثلة الفضلاء والنبلاء والمشهورين المستورين، والعلماء الراسخين والمتبحرين السابقين، ومع هذا فهم يُنْهَون فلا ينتهون، ويُنَبّهون فلا ينتبهون، قد أملي لهم بانعكاف الجهال عليهم، وتركوا ما لهم في ذلك وما عليهم"(3) اهـ. والمقصود من هذا البيان الموجز: التنبيه على ضرورة تحري الإنسان في سؤاله، وأن لا يسأل إلا من تبرأ به الذمة، ومن هو أتقى وأعلم وأورع، فهؤلاء هم أهل الذكر حقاً الذين نصت هذه القاعدة على وصفهم بهذا: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}. وختاماً.. فإن الحديث السابق لا يفهم منه ـ أبداً ـ أن جميع من يظهرون على الفضائيات كمن ذكروا آنفاً، بل فيمن يظهر ـ ولله الحمد ـ عدد طيب من العلماء الراسخين، والشيوخ المتقنين، لكن الحديث كان منصباً على طوائف من المفتين، ليسوا على جادة أهل العلم في الفتوى، وليسوا أهلاً لها: {ولتعرفنهم في لحن القول}، والله المستعان،وعليه التكلان، ونعوذ به سبحانه وتعالى أن نقول عليه أو على رسوله صلى الله عليه وسلم ما لا نعلم، والحمد لله رب العالمين. _______________ (1) ينظر: تفسير السعدي: (441، 519). (2) جامع بيان العلم وفضله - (2 / 201). (3) صفة الفتوى: (11). |
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ و هذا هو تفسيرها حسب سنتك نفسها { وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم} أي جميع الرسل الذين تقدموا كانوا رجالاً من البشر لم يكن فيهم أحد من الملائكة، { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} ، أي اسألوا أهل العلم من الأمم كاليهود والنصارى وسائر الطوائف، هل كان الرسل الذين أتوهم بشراً أو ملائكة؟ لماذا تفسرون الأيات حسب هواكم و تخالفون تفاسير علمائكم و تتبعون سبيل القرانيين انكم بهذه الطريقة ستفقدون مصداقيتكم نعم القناعات مهمة في الأيمان كيف تريد مني أن أؤمن بشيء لم أقتنع به و يخالف المنطق السؤال لو ولدت نصراني أو يهودي او شيعي ..هل كنت ستبحث عن الحق أم تبقى على الملة التي وجدت عليها أبائك و تصديق كل ما جاء به علمائها بدون تفكير |
#20
|
|||
|
|||
شكرا لكَ كتابتك الآيات كاملة
وهذه القاعدة تكررت بنصها في موضعين من كتاب الله تعالى: الموضع الأول في سورة النحل، يقول تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 43، 44]. وهذه القاعدة تكررت بنصها في موضعين من كتاب الله تعالى: الموضع الأول في سورة النحل، يقول تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 43، 44]. والموضع الثاني: في سورة الأنبياء، يقول سبحانه وتعالى: { وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [الأنبياء: 7]. وكلا الآيتين جاء في سياق إرشاد الكفار ـ المعاندين والمكذبين ـ إلى سؤال من سبقهم من أهل الكتاب، وفي هذا الإرشاد إيماء واضح إلى أن أولئك المشركين المعاندين لا يعلمون، وأنهم جهال، وإلا لما كان في إرشادهم إلى السؤال فائدة. أولاً : إستاذ النصراني لايحق له السؤال لأن القسيس يعتبر هذا تدخل بأمر يغضب المسيح . ثانياً: اليهود حتى تكون يهوديا, لا بد أن تكون امك يهودية حتى تصبح يهوديا لذلك تراهم لا يهتمون بدعوة غيرهم لذلك لايحتاجون عدد زايد لأنهم يعتبرون شعب الله المختار ثالثا الشيعة ليس له الحق السؤال بل أفعل ماتأمر . السنة أمرتنا بالتوحيد وإجتناب مايدخلنا النار من اتباع الهوى ويغضب الله . هذا حديث عند أهل السنة رائع وشرح للوالد العلامة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمة الله عليه شرح حديث حفت النار بالشهوات وحفت الجنة بالمكاره حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات، اشرحوا لنا هذا القول جزاكم الله خيرا؟ هذا حديث صحيح، حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (حُفت النار بالشهوات وحفت الجنة بالمكاره)، وفي اللفظ الآخر: (حُجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكاره)، المعنى أنه جعل بين النار وبين الإنسان ارتكاب الشهوات المحرمة، فإذا ارتكبها صار إلى النار، وانتهك الحجاب، وإن امتنع منها سلم، فالنفس قد تشتهي الزنا أو الخمر فإن طاوعها صار إلى النار، قد تشتهي ترك الصلاة والكسل ولا يصلي، فإن طاوع النفس صار إلى النار نعوذ بالله، قد تشتهي سب الدين والاستهزاء، فإن طاوع نفسه كفر وصار إلى النار، قد تشتهي الربا فإن طاوع نفسه وفعل الربا صار إلى النار، قد تشتهي النفس قطيعة الرحم والعقوق للوالدين فإن طاوعها هلك وصار إلى النار، فالنار حفت بالشهوات المحرمة. والجنة حفت بالمكاره بما تكرهه النفوس، النفوس قد تكره الصدقة، قد تكره الجهاد، لكن إذا خالفها وجاهد في سبيل الله وتصدق صار إلى الجنة، قد تكره المحافظة على الصلوات في الجماعة قد تكسل قد يكون ما عندها نشاط عندها كسل عندها كراهة في التقدم إلى الصلوات الخمس فإذا طاوعها هلك، وإن خالفها وصلى في الجماعة وحافظ على الصلاة في المساجد صار إلى الجنة، النفس أيضاً قد تكره صلة الرحم، بر الوالدين إكرام الجار، فإن طاوعها هلك، وإن خالفها وبر والديه ووصل أرحامه وأكرم جيرانه فاز بالسعادة، وهكذا.. المقدم: جزاكم الله خيراً، سماحة الشيخ: في ختام هذا اللقاء أتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى على تفضلكم بإجابة السادة المستمعين، وآمل أن يتجدد اللقاء وأنتم على خير. مستمعي الكرام: كان لقاؤنا في هذه الحلقة مع سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، شكراً لسماحته، وأنتم يا مستمعي الكرام شكراً لحسن متابعتكم، وإلى الملتقى، وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته. |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
يوم الزينة | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | مناسبات إسلامية | 2 | 2021-01-31 12:19 PM |
الوهابي الاهدل لم يثبت بنص معتبر احاديث النيروز انها من الاعياد الاسلامية | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-04-05 11:04 AM |
أعمال و أدلة : عقيدة ظهور مهدي الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة وأنه لم يولد عند أهل السنة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-24 10:46 PM |
العنصرية المجوسية | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-30 06:38 PM |