جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
أفضل العطور الأصلية العالمية ||| كهربائي في الكويت ||| تسليك مجاري في الكويت ||| فني صحي بالكويت ||| مدونة صحيح الدين ||| طب الذكورة ||| اخبار الصحة ||| فور شباب ||| الحوار العربي ||| منتديات شباب الأمة ||| حياة المصريين ||| الأذكار ||| موقع المرأة العربية ||| دليل السياح ||| مباشر مصر دوت نت ||| تقنية تك ||| بروفيشنال برامج ||| موقع حياتها ||| طريق النجاح ||| شبكة زاد المتقين الإسلامية ||| موقع . كوم ||| مقالات |
| |||||||||||||||
![]() |
أدوات الموضوع |
#61
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله، والحمد لله، وصلى الله على محمد وآله وسلم.
أعتذر بداية إلى هيثم القطان، حيث كنت مخطئًا عندما وجهت الأسئلة إليه. كان المفترض أن أوجّه الأسئلة إلى فتى الشرقية. وأجيب على سُؤَالِ هيثم القطان، وأشكر ابن الصدّيقة عائشة قبل الإجابة، وأقول له: سلامًا سلامًا. ما هي منزلة هارون من موسى ؟ منزلة هارون من موسى هي منزلة الوزير والمشارك في الأمر والمساعد، كما بين الله -في القرآن الكريم- هذا الأمر في سورة طه. الحديث يدلّ على مكانة عليّ بن أبي طالب ![]() ![]() ![]() ![]() إلا أنِّي لا أستدل على خلافة علي بن أبي طالب بهذا الحديث، بل أستدل بأدلة أخرى على ذلك، وهي: 1- حديث الثقلين، ومؤدّاه: التمسّك بالعترة، وهم أهل البيت، تمسّكاً مطلقاً. وقد ورد هذا الحديث بلفظ الخليفتين في موضع آخر. مما يدل على خلافة عترة النبي (ص). وعليه نستدل بحديث خير خلق الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم لنبين منزلة الأئمة من آل بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم، روي عن زيد بن أرقم أنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَحَدُهُمَا أَعْظَمُ مِنَ الآخَرِ: كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ. وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي، وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا" رواه الترمذي.3788 2- حديث الغدير، وهو ينصّ على وصيّ النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فيتعيّن تشريع الوصاية. ونستدل بهذا الدليل من الكتب. روي عنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، قَالَ : لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، وَنَزَلَ بِغَدِيرِ خُمٍّ أَمَرَ بِدَوْحَاتٍ ، فَقُمِّمْنَ ، ثُمَّ قَالَ : " كَأَنِّي دُعِيتُ فَأَجَبْتُ ، إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ ، أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الآخَرِ : كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا ، فَإِنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ " ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَوْلايَ ، وَأَنَا وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ " ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : " مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ ، فَهَذَا وَلِيُّهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " . فَقُلْتُ لِزَيْدٍ : سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : مَا كَانَ فِي الدَّوْحَاتِ أَحَدٌ إِلا رَآهُ بِعَيْنَيْهِ ، وَسَمِعَهُ بِأُذُنَيْهِ. حديث صحيح الإسناد. شرح مشكل الآثار للطحاوي. الجزء الخامس. ص18. 3- حديث الأئمّة الاثني عشر، وقد رواه البخاري ومسلم وغيرهم. قوله صلى الله عليه وسلم : إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، وفي رواية : ( لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا كلهم من قريش ). صحيح مسلم. 1821 4- روي عن رسول الله أنه قال: نعم إنّ وصيّي والخليفة من بعدي عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) وبعده سبطاي : الحسن ثم الحسين يتلوه تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار. قال : يا محمد فسمّهم لي . قال : نعم إذا مضى الحسين فابنه عليّ فإذا مضى عليّ فابنه محمد ، فإذا مضى محمد فابنه جعفر ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى ، فإذا مضى موسى فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ثم ابنه علي ثم ابنه الحسن ثمّ الحجّة بن الحسن ، فهذه اثنا عشر أئمّة عدد نقباء بني إسرائيل. فرائد السمطين / الجزء الثاني . لإبراهيم بن محمد بن المؤيد الجويني الخراساني. ص 143 وهنا نتساءل، إن حديث الإئمة الاثني عشر يدل على أن الخلفاء من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم معينون ومنصوص عليهم من قبل النبي (ص)، وهنا نرجع إلى حديث الغدير والأدلة الأخرى التي نص فيها النبي على خلافة علي بن أبي طالب. قد يعترض البعض ويحتج بإظهار أسماء للخفاء عددهم اثنا عشر غير عترة النبي. نرد على هذه المسألة بأن هذه الأسماء ليست منصوص عليها من قبل النبي وعليك أن ترجع إلى حديث الغدير الذي ينص على خلافة علي بن أبي طالب. ملاحظة: لست متأكدا بأن كتاب (فرائد السمطين/ لإبراهيم بن محمد بن المؤيد الجويني الخراساني) من الكتب المعترة عندكم وأرجو أن تتأكدوا من هذا الأمر. ملاحظة أخرى: إني أستدل من كتبكم لكي يزيد تصديقكم للمعلومات التي أنقلها لكم، فكتبكم حجة عليكم وكتبنا حجة علينا. ولتعلم يا ابن الصدّيقة عائشة أنَّ عترة الرجل ليسوا أهل بيته، بل هم أبناؤه. وهذا الدليل من معجم اللغة العربية المعاصر نقلًا عن قاموس المعاني. عِتْرة 1 :- جمع عِتْرَات وعِتَر : ذرِّيَّة ، نَسْل :- من عِتْرة الرَّسول صلَّى الله عليه وسلم ، - عِتْرة الرّجُل : نسله ورهطه وعشيرته . المعجم: اللغة العربية المعاصر وهذا يُبْطِلُ ادّعاءك الذي ادّعيته على صفحة أخرى، حيث قُلْتَ أَنَّ عترة الرجل هم أهل بيته وبهذا يسقط الاستدلال على خلافة ذرية النبي. ونجيب على تساؤل ابن الصدّيقة عائشة. أن عليا لم يستعمل شيئا من هذه النصوص المزعومة كدليل على وجوب خلافته هو. فإن كان لعجز فيكون لا يستحق الإمارة. وإن كان يقدر ولم يفعل فهو خائن والخائن معزول عن الإمارة. ألا تعلم أن الفترة بين حادثة الغدير وبين وفاة الرسول هي سبعون يوما فقط. كيف تريده -علياًّ- أن يأتي بالدليل والرسول قد أتى بالدليل. هل نَسِيَ الناسُ أقوال الرسول ![]() ![]() فالإخبار لم يجهل الأمر، والتذكير لِلنّاسِي، والجهل والنسيان لَيْسَا موجودين. أتمنى أنّي قد أجب على تساؤلكما، يا ابن الصديقة عائشة، ويا هيثم القطان. ![]() هذا، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله وسلم. |
#62
|
|||
|
|||
![]()
لدي مشاركة صغيرة لجزئية معينة من تعليقك ..
اقتباس:
![]() فأين موقع علي ![]() |
#63
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
لا لم أرى إجابة .بختصار أقولها لك . السؤال ما هي منزلة هارون من موسى ؟؟ الخلافة أم النيابة على مجموعة من الناس.؟ |
#64
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
https://www.ansarsunna.com/vb/showpos...&postcount=492 |
#65
|
|||
|
|||
![]()
وأجيب على سُؤَالِ هيثم القطان، وأشكر ابن الصدّيقة عائشة قبل الإجابة، وأقول له: سلامًا سلامًا.
وأنا أقترح بأن تقول لنفسك ومن أمثالك سلاما سلاما لانكم أنتم من يختص بالغباء والجهل ما هي منزلة هارون من موسى ؟ منزلة هارون من موسى هي منزلة الوزير والمشارك في الأمر والمساعد، كما بين الله -في القرآن الكريم- هذا الأمر في سورة طه. الحديث يدلّ على مكانة عليّ بن أبي طالب ![]() ![]() ![]() ![]() ههههههههه ياصاحب سلاما سلاما وجميع الرافضة هم من أهل سلاما وانت منهم لأنكم في مواضع أخرى تستدلون بها بالخلافة ياسلاما إلا أنِّي لا أستدل على خلافة علي بن أبي طالب بهذا الحديث، بل أستدل بأدلة أخرى على ذلك، وهي: 1- حديث الثقلين، ومؤدّاه: التمسّك بالعترة، وهم أهل البيت، تمسّكاً مطلقاً. وقد ورد هذا الحديث بلفظ الخليفتين في موضع آخر. مما يدل على خلافة عترة النبي (ص). وعليه نستدل بحديث خير خلق الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم لنبين منزلة الأئمة من آل بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم، روي عن زيد بن أرقم أنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَحَدُهُمَا أَعْظَمُ مِنَ الآخَرِ: كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ. وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي، وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا" رواه الترمذي.3788 2- حديث الغدير، وهو ينصّ على وصيّ النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فيتعيّن تشريع الوصاية. ونستدل بهذا الدليل من الكتب. روي عنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، قَالَ : لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، وَنَزَلَ بِغَدِيرِ خُمٍّ أَمَرَ بِدَوْحَاتٍ ، فَقُمِّمْنَ ، ثُمَّ قَالَ : " كَأَنِّي دُعِيتُ فَأَجَبْتُ ، إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ ، أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الآخَرِ : كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا ، فَإِنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ " ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَوْلايَ ، وَأَنَا وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ " ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : " مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ ، فَهَذَا وَلِيُّهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ " . فَقُلْتُ لِزَيْدٍ : سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : مَا كَانَ فِي الدَّوْحَاتِ أَحَدٌ إِلا رَآهُ بِعَيْنَيْهِ ، وَسَمِعَهُ بِأُذُنَيْهِ. حديث صحيح الإسناد. شرح مشكل الآثار للطحاوي. الجزء الخامس. ص18. هذا مايخص حديث الثقلين وحديث من كنت مولاه : قصة غدير خم والروايات فيها: روى الإمام مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم رضي الله تعالى عنه أنه قال: «قام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوماً خطيباً بماء يدعى خُماً بين مكة والمدينة، فحمد الله تعالى وأثنى عليه ووعظ وذكر، ثم قال: أما بعد. يا أيها الناس! إنما أنا بشرٌ يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وإني تاركٌ فيكم ثقلين. أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور؛ فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به. قال: فحث على كتاب الله تعالى ورغب فيه، ثم قال: أهل بيتي.. أذكركم الله في أهل بيتي.. أذكركم الله في أهل بيتي.. أذكركم الله في أهل بيتي» هذا الحديث -كما سمعتم- رواه الإمام مسلم في صحيحه، وهو أصح الروايات في الغدير، وقد جاءت روايات أخرى صحح بعضها أهل العلم، وحسن بعضهم هذه الأحاديث، وبعضهم ضعف الزيادات عليها. ومن هذه الزيادات: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي رضي الله عنه «من كنتُ مولاه فعلي مولاه»، وهذه الزيادة -على فرض صحتها- لا تدل من قريب ولا من بعيد على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أوصى يوم الغدير لعلي رضي الله عنه بالخلافة من بعده؛ فإن معنى قوله: «من كنت مولاه فعلي مولاه»، أي: من كان محباً لعلي فإنهُ محب لي، فإن الموالاة تأتي بهذا المعنى وكذلك الولاية، قال الله تبارك وتعالى: ﴿فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ﴾ [التحريم:4]. ورواية: «من كنتُ وليّهُ فعلي وليّهُ» تفيد نفس المعنى، كما قال الله سبحانهُ وتعالى ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ [المائدة:55]. ولهذا الحديث مع زيادته سبب - وأصل الحديث في البخاري- وهو: أن علياً رضي الله تعالى عنه بعثه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى اليمن مع خالد بن الوليد ليأخذ الخمس من الغنائم، فاصطفى علي رضي الله عنه لنفسه جارية، فخرج وقد اغتسل، أي: بعد اصطفائه لها رضي الله عنه، فتكلم بعض الناس في ذلك ومنهم جندب، وقد روى القصة رضي الله عنه قال: "أبغضتُ علياً رضي الله عنه"، أي: لهذا الفعل، لمَ يتسرع في وطئ هذه الجارية ولما يستبرئها، فأتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذكرت له، فقال: «يا جندب أتبغض علياً؟! قلت: نعم. فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أحبه؛ فإن لهُ في المغنم في الخمس أكثر من ذلك». والرواية الثانية تفيد أن علياً رضي الله عنه لما قدم على النبي عليه الصلاة والسلام ليلقاهُ في حجة الوداع، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمرهُ أن يوافيهُ مكة في حجة الوداع، وكان معه من الإبل والملابس المغنومة والأموال، فقال رضي الله عنه لأصحابه: "لا يركبن أحداً منكم منها شيئاً، ولا يلبس من اللباس شيئاً"، فخالفهُ بعضهم فركبوا ولبسوا؛ فغضب علي رضي الله عنه من ذلك فوقع في نفوسهم، فأخبروا النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فأخر النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا إلى ذلك الموقع غدير خم، فقال: «من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه، ولهُ في الخمس الحق» رضي الله تعالى عنه وأرضاه. هذا سبب هذه الخطبة ولا تفيدُ -أيها الأحباب في الله- وصية لعلي رضي الله تعالى عنه بخلافة ولا بغير ذلك. والناظر في هذه الحادثة يعلم أن إلقاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهذه الخطبة في يوم الثامن عشر من ذي الحجة كان مصادفة في جمع قليل هم من عاد معه إلى المدينة؛ فإن الحجاج قد تفرقوا، فمنهم من عاد إلى الطائف، ومنهم من عاد إلى اليمن، ومنهم من ذهب إلى نجد، كلٌ إلى بلده وموقعه، فبقي معه جمع أهل المدينة صلى الله عليه وسلم، وغدير خم -كما في الرواية- يقع بين مكة والمدينة، وهو أقرب إلى مكة، ولو كانت القضية قضية وصية لعلي رضي الله عنه لما أخر ذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك الجمع العظيم يوم عرفة أو يوم النحر.. بل كان عليه صلى الله عليه وآله وسلم أن يقول ذلك في ذلك الموطن، فتأخيرهُ صلى الله عليه وآله وسلم ذلك مع العدد القليل يدل على أن الأمر ليس كما يتوهم الرافضة والشيعة، وكذلك لأخره إلى المدينة لأن العدد فيها سيكون أكثر، والأمر فيها يكون أكثر استقراراً. وقفات مع بدعة الاحتفال بغدير خم: الاحتفال بهذا اليوم من البدع المنكرة، وهو ما يجهز له شيعة اليمن وغير اليمن، ولنا وقفات مع هذا. الأمر الأول: الاحتفال: أيها الأحباب! في مثل هذه المواسم يجب أن يكون لها سند من كتاب أو سنة أو عمل الصحابة رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم، ولا دليل على مشروعية الاحتفال به. الأمر الثاني: في السيرة ما يغني عنه: أليس في سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومغازيه وأخباره ما هو أعظم من هذا الموقف؟ كيوم الهجرة يوم فرق به الله بين الحق والباطل، وميز به بين أهل الحق وأهل الباطل، ويوم بدر الذي سماه الله تعالى يوم الفرقان، ويوم الفتح الأعظم الذي دانت العرب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بعده، ودخلوا في دين الله أفواجاً، وقبل ذلك يوم الأحزاب الذي تفرق الأحزاب فيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وامتن الله على النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه رضوان الله تبارك وتعالى عليهم بإرسال جنود من جنوده تبارك وتعالى، وقال بعدها النبي عليه الصلاة والسلام: «الآن نغزوهم ولا يغزوننا» فهذه المعركة أولى بهذا؛ لأن الله عز وجل نصر به النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أول ما فكر بعد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في أن يغزو مكة. هذه المشاهد كان بها إعلاء الدين أعظم، وبيان الحق أوضح. الأمر الثالث: متى نشأت هذه البدعة؟ هل فعلها أئمة آل البيت من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام؟ كعلي وابن عباس والعباس والحسن والحسين رضي الله عنهم، وكذلك أبناء علي رضي الله عنه، وأبناء الحسن والحسين، كزين العابدين والحسن المثنى وعبد الله بن الحسن ومحمد بن الحسن النفس الزكية وأخوه إبراهيم وغيرهم؟ هل فعل ذلك جعفر الصادق وأبوه محمد بن علي الباقر؟ لم يفعل ذلك أحدٌ منهم؛ لأنهم على النهج الأول، على نهج النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة. فمن أول من ابتدع هذه البدعة المنكرة والضلالة الشنيعة؟ إنهم رافضة العراق معز الدولة ابن دوين في عام 352هـ -أي: في القرن الرابع- أمر بالاحتفال بهذا اليوم وأمر بدق الذانيات والطبول وإظهار النار ورفع الأعلام والألوية، وأمر بفتح الحوانيت كعيد الأضحى وعيد الفطر. هذه أول نشأت في هذه البدعة؛ فتابعه على ذلك عبيدة مصر، ثم اليمن مع هذا الوضع. لم يفعلوا هذا لمدة سبعة قرون حتى كان أول ابتداعها في اليمن في عام 1073هـ، وأول من احتفل بها وابتدعها في اليمن هو أحمد بن الحسن بن القاسم بن محمد المهدي زمن عمه الإمام المتوكل إسماعيل بن القاسم بن محمد. فسار بموكبه، ورفع الرايات والألوية من صنعاء إلى حَبور، ورفع هذا الشعار. لم يكن معروفاً هذا في علماء اليمن ولا في أئمة اليمن الذي هم من آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. أصبحت هذه البدعة أعظم في نفوس هؤلاء من الأعياد الشرعية التي أمر الله تعالى بها، وشرعها الله تبارك وتعالى.. يوم الأضحى ويوم الفطر، والنبي عليه الصلاة والسلام يحذر من هذه المحدثات ويقول: «إياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة»/ ما اتخذ أئمة الإسلام هذا اليوم عيداً، وباتخاذهم هذا اليوم عيداً فيه طعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ابتداء من علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه، كيف يأمره عليه الصلاة والسلام بأمر ولا ينفذهُ رضي الله تبارك وتعالى عنه، وطعن في الصحابة الذين أخفوا مثل هذه المبايعة؛ إذ لو كانت هذه المبايعة حقة، والله عز وجل أرادها وأمر بها لبينها في كتابه، ولما أغفلها كتاب الله تبارك وتعالى؛ إذ كانت قضية الإمامة عندهم من أركان الإسلام ومن أولويات الدين، فلما تغفل في كتاب الله تبارك وتعالى؟! ونحن نعلم أن هناك من المعاهدات والمبايعات ما سطره كتاب ربنا تبارك وتعالى، مثل بيعة الرضوان.. بيعة الشجرة التي أنزل الله تعالى فيها بيان رضوانه لأصحاب الشجرة أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام: ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا﴾ [الفتح:18]، كانوا ألفاً وخمسمائة من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بايعوه على الجهاد، وبعضهم بايعه على الموت، وكان ممن بايعة العشرة المبشرون بالجنة، ومنهم عثمان، وما قامت بيعة الرضوان إلا من أجل عثمان رضي الله عنه لما نما إلى مسامع النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة أن عثمان قتل؛ فضرب النبي صلى الله عليه وسلم يده بيده الأخرى، وقال: «هذه يد عثمان»، فكانت يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم نيابة عن يد عثمان، وهي أكرم لعثمان من يد عثمان لو صافحت النبي صلى الله عليه وآله وسلم مُبايعةً له. وذكر الله تعالى في كتابه تبارك وتعالى بيعة النساء: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا...﴾ [الممتحنة:12]. هذه مبايعات ذكرت في القرآن، لو كانت هناك بيعة لعلي رضي الله عنه لبينها الله سبحانه وتعالى. زعم الرافضة أنه نزل على النبي عليه الصلاة والسلام يوم الغدير: ﴿يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك من ولاية علي﴾، كذباً وبهتاناً وافتراء، وقالوا: حذفت هذه الزيادة، وهذا من الكذب. ويعلم أهل التفسير أن الآية نزلت في أول بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هكذا: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾ [المائدة:67] أي: لا تخاف من تبليغك الرسالة فإن الله تبارك وتعالى عاصمك، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قبلها يحرس حتى نزلت هذه الآية؛ فكانت حراسة الله له وحماية الله له أعظم عليه الصلاة والسلام. علي رضي الله عنه ما ادعى هذا لنفسه.. بل في كتب السنة المسندة التي اهتم أئمة الإسلام بنقلها وحفظها وتنقيتها من الشوائب بيان من علي رضي الله عنه أنه لم يوصِ له النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشيء من ذلك، فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي الطفيل عامر بن واثلة رضي الله عنه قال: "سئل علي رضي الله عنه: هل خصكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشيء من الوحي؟" هل أوحي إلى النبي عليه الصلاة والسلام في شأنكم شيئاً؟ قال علي رضي الله عنه: "ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشيء لم يعم الناس به كافة إلا ما كان في قراب سيفي؛ فأخرج من قراب سيفه: لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من سرق منار الأرض، لعن الله من لعن والديه، لعن الله من آوى محدثاً"، في رواية قال: "والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة! ما خصنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشيء" [رواهما مسلم]. وعن أبي جحيفة السوائي رضي الله تعالى عنه قال: "قلت لعلي رضي الله عنه: هل عندكم كتاب؟ -أي: من النبي عليه الصلاة والسلام- قال: لا. إلا كتاب الله، أو فهم أعطيه رجل مسلم، أو ما في هذه الصحيفة، قلت: وما في هذه الصحيفة؟ قال: العقل، وفكاك الأسير، وأن لا يقتل مسلم بكافر" [رواه البخاري]. هذا قول علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه. بل يحكي وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي سمعها عند موته، ولو كانت له وصية لبينها رضي الله عنه، وهو الشجاع ما كان ليخفي وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وما كان ليقهر علي رضي الله عنه في حق أعطاه الله إياه، يقول: «آخر ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -أي: في مرضه الذي مات فيه عليه الصلاة والسلام-: الصلاة وما ملكت أيمانكم» [رواه ابن ماجه]. وفي البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خرج من عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وجعه الذي توفي فيه، فقال الناس: يا أبا حسن! كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ فقال علي رضي الله عنه: أصبح بحمد الله بارئاً. فأخذ العباس بيده –أي: بيد علي- فقال: ألا ترى.. أنت بعد ثلاث عبد العصا! والله إني لأرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سيتوفى في وجعه، وإني لأعرف في وجوه بني عبد المطلب الموت، فاذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنسأله في من يكون هذا الأمر؟" العباس يقول لعلي: لنذهب إلى النبي عليه الصلاة والسلام لنسأله: من سيلي الأمر بعدك يا رسول الله؟ قال العباس رضي الله عنه: "فإن كان فينا علمنا ذلك، وإن كان في غيرنا أمرناه فأوصى بنا، قال علي رضي الله عنه -وهو الأفقه-: والله لئن سألناها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فمنعنا لا يعطيناها الناس أبداً؛ إني والله لا أسألها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم". وهكذا الصحابة رضي الله عنهم ما كانوا ليخفوا من دين الله شيئاً، الذين ضحوا بأنفسهم وأموالهم وبلدانهم من أجل الله سبحانه وتعالى، ومن أجل نصرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا يفيدكم أنهم بهذا إذا كتموا العلم الذي أنزله الله أنهم مجروحون، وهذه هي غاية الرافضة، جرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الذين رضي الله عنهم من فوق سبع سماوات وسطر رضاه لهم إلى يوم تقوم الساعة. في مسلم عن الأسود بن يزيد أنه قال: "ذكروا عند عائشة رضي الله عنها أن علياً كان وصياً، فقالت: متى أوصى إليه؟ فقد كنت مسندته إلى صدري" أي: النبي عليه الصلاة والسلام، وجاء في الصحيحين قالت: "مات بين سحري ونحري عليه الصلاة والسلام"، قالت: "كنتُ مسندته إلى صدري أو إلى حجري فدعى بالطست؛ فلقد انخنس في حجري -أي: مال وسقط عليه الصلاة والسلام- وما شعرت أنه مات فمتى أوصى». وعن طلحة بن مصرف قال: "سألت عبد الله بن أبي أوفى: هل أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟" وفي بعض الروايات: "أمرنا بالوصية؛ فهل أوصى عليه الصلاة والسلام؟"، قال: "ما أوصى إلا بكتاب الله عز وجل"، وهذا يؤيد خطبة الغدير: «أوصيكم بكتاب الله» تمسكوا بكتاب الله، [الحديث رواه الشيخان في صحيحيهما]. وما يؤكد ذلك أيضاً: موقف أئمة آل البيت من مبايعة أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهم، يظهر ذلك في أمور: الأمر الأول: أن علياً رضي الله تعالى عنه كانَ معهم ووزيرهم رضي الله تعالى عنه يساندهم ويناصرهم ويقاتل معهم، والرافضة تبرئ -وهنا تأتي المفارقة العجيبة- مانعي الزكاة من الردة؛ لأنهم يريدون أن يطعنوا في أبي بكر رضي الله عنه، فقالوا: ما ارتدوا وإنما قاتلهم أبو بكر ليخضعهم لنفسه! وبعض الرافضة يقول: إن هؤلاء ما قاتلهم إلا لأنهم أرادوا أن يناصروا علياً! سبحان الله! عقول عجيبة. تعجب عندما تعلم أن علياً رضي الله عنه كان مع أبي بكر في هذا، وقاتل مع من قاتل ولم يعارض.. بل أنه اصطفى لنفسه جارية واستولدها وولدت له محمد بن علي المعروف بمحمد ابن الحنفية. فلو كان هؤلاء ليسوا مرتدين كيف يجوز لعلي رضي الله عنه أن يأخذ جارية من السبي كغيرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟! كيف يسير علي معهم ويآزرهم رضي الله عنه ويناصرهم، ويقوم معهم في تلك المواقف كلها؟! بل عند موت عمر يقول: "والله ما أحببت أن ألقى الله بعمل أحدٍ مثل عمل هذا". الرافضة وضعوا حديثاً ليطعنوا في عمر رضي الله عنه.. وضعوا حديث: «لعن الله من لم يسر في جيش أسامه» لماذا هذا الوضع؟ وهم أهل غفلة! قالوا ذلك لأن عمر لم يخرج، فأبو بكر جاء لأسامة فستأذنهُ أن يتخلف عمر ليكون مع أبي بكر، هب أن هذا الكلام صحيحاً. ونحن نُشهد الله على أنه كذب! لكن على فرض صحته علي رضي الله عنه له في هذه الحالة احتمالان: إما أنه خرج في جيش أسامه حتى يسلم من اللعنة، أو أنه لم يخرج؟ والله ما كان لنا أن نتكلم بهذه الألفاظ لولا أنها في كتب القوم ويفرحون بها. فإن خرج علي رضي الله عنه من الذي سير جيش أسامة؟ أبو بكر رضي الله عنه. إذاً: علي خرج في إمرة أمّرها أبو بكر، وكان مأموراً لأسامة وهو ابن ثمانية عشرة عاماً في ذلك الوقت، فعلي رضي الله عنه مبايع لأبي بكر، ويأتمر بأمر أبي بكر، وإذا كانت الثانية فإنه مع عمر في من تخلف. ويختاروا أحلاهما، وأحلاهما مر بالنسبة لهم، وأما علي فهو المأمور لأبي بكر؛ لأن أبا بكر كان أميراً على المؤمنين بمبايعة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له. سبب تسمية الرافضة بذلك: أهل اليمن كلهم يعلمون لماذا سميت الرافضة بذلك من كتب أئمة ومؤرخي اليمن من آل البيت ومن قبائل اليمن المختلفة الذين ألفوا في تاريخ زيد رضي الله عنه ورحمه، ذكروا أن زيداً لما خرج إلى أهل الكوفة ليبايعوه فطلبوا منه أن يتبرأ من الشيخين أبي بكر وعمر، فقال: "أأتبرأ من وزيري جدي؟" فرفضوه ولم يناصروه وخذلوه كما خذلوا الحسين رضي الله تعالى عنه، فقال: "اذهبوا فأنتم الرافضة". أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل لنا فرقاناً نميز فيه بين الحق والباطل. أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم؛ فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ 3- حديث الأئمّة الاثني عشر، وقد رواه البخاري ومسلم وغيرهم. قوله صلى الله عليه وسلم : إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، وفي رواية : ( لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا كلهم من قريش ). صحيح مسلم. 1821 الرافضي مشاري ما نسخته لنا هنا لا يشير فيه الرسول الى أئمة كما تدعون بل يشير الى خلفاء وابو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي ألله عنهم جميعهم من قريش 4- روي عن رسول الله أنه قال: نعم إنّ وصيّي والخليفة من بعدي عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) وبعده سبطاي : الحسن ثم الحسين يتلوه تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار. قال : يا محمد فسمّهم لي . قال : نعم إذا مضى الحسين فابنه عليّ فإذا مضى عليّ فابنه محمد ، فإذا مضى محمد فابنه جعفر ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى ، فإذا مضى موسى فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ثم ابنه علي ثم ابنه الحسن ثمّ الحجّة بن الحسن ، فهذه اثنا عشر أئمّة عدد نقباء بني إسرائيل. فرائد السمطين / الجزء الثاني . لإبراهيم بن محمد بن المؤيد الجويني الخراساني. ص 143 أما هذا الذي نسخته فهو من أكاذيب معمميكم الوضاعين وهنا نتساءل، إن حديث الإئمة الاثني عشر يدل على أن الخلفاء من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم معينون ومنصوص عليهم من قبل النبي (ص)، وهنا نرجع إلى حديث الغدير والأدلة الأخرى التي نص فيها النبي على خلافة علي بن أبي طالب. قد يعترض البعض ويحتج بإظهار أسماء للخفاء عددهم اثنا عشر غير عترة النبي. نرد على هذه المسألة [gdwl]بأن هذه الأسماء ليست منصوص عليها من قبل النبي وعليك أن ترجع إلى حديث الغدير الذي ينص على خلافة علي بن أبي طالب. [/gdwl] ههههههه قلت يارافضي روي عن رسول الله أنه قال: نعم إنّ وصيّي والخليفة من بعدي عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) وبعده سبطاي : الحسن ثم الحسين يتلوه تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار ومن ثم تقول : [gdwl] أن هذه الأسماء ليست منصوص عليها من قبل النبي وعليك أن ترجع إلى حديث الغدير الذي ينص على خلافة علي بن أبي طالب. [/gdwl]سود ألله وجه من يكذب ويدلس على رسول ألله ماهذا التناقض والكذب الواضح والفاضح يارافضي ؟؟؟؟؟؟ ملاحظة: لست متأكدا بأن كتاب (فرائد السمطين/ لإبراهيم بن محمد بن المؤيد الجويني الخراساني) من الكتب المعترة عندكم وأرجو أن تتأكدوا من هذا الأمر. ههههههه ملاحظة أخرى: إني أستدل من كتبكم لكي يزيد تصديقكم للمعلومات التي أنقلها لكم، فكتبكم حجة عليكم وكتبنا حجة علينا.جميلة هذه (الكتب المعترة عندنا ) والله كذبت فأنت ما أتيت إلا بأكاذيب وهرطقة معمميك الوضاعين وهذا يعني بأن آل عقيل وآل جعفر وآل علي ليست من العترة حسب قولك يارافضي وهذا يشمل جميع آل البيت عِتْرة 1 :- جمع عِتْرَات وعِتَر : ذرِّيَّة ، نَسْل :- من عِتْرة الرَّسول صلَّى الله عليه وسلم ، - عِتْرة الرّجُل : نسله ورهطه وعشيرته . المعجم: اللغة العربية المعاصر وهذا يُبْطِلُ ادّعاءك الذي ادّعيته على صفحة أخرى، حيث قُلْتَ أَنَّ عترة الرجل هم أهل بيته وبهذا يسقط الاستدلال على خلافة ذرية النبي. هل يعتبر الصهر من أهل البيت ؟؟؟؟ ونجيب على تساؤل ابن الصدّيقة عائشة. أن عليا لم يستعمل شيئا من هذه النصوص المزعومة كدليل على وجوب خلافته هو. فإن كان لعجز فيكون لا يستحق الإمارة. وإن كان يقدر ولم يفعل فهو خائن والخائن معزول عن الإمارة. ألا تعلم أن الفترة بين حادثة الغدير وبين وفاة الرسول هي سبعون يوما فقط. كيف تريده -علياًّ- أن يأتي بالدليل والرسول قد أتى بالدليل. هل نَسِيَ الناسُ أقوال الرسول ![]() ![]() فالإخبار لم يجهل الأمر، والتذكير لِلنّاسِي، والجهل والنسيان لَيْسَا موجودين. هي أصلا حادثة الغدير لم تكن في تولي أو تنصيب علي خليفة فما الداعي من تذكرها أو تذكيرها وحتى ذكرها من قبل الصحابة وقد كانوا آنذاك مئات الالوف فلن يتذكروها فتذكرها معمموا الرافضة فأن شر البلية ما يضحك ![]() أتمنى أنّي قد أجب على تساؤلكما، يا ابن الصديقة عائشة، ويا هيثم القطان. ماقرينا غير أكاذيب وهرطقة وصفصفة وانشاء وتضليل وتحريف وغلوا كما ألفناكم يارافضة :لا:
وهذا ملخ كلامك وأنت تعترف به بانه ليس خلافة : ما هي منزلة هارون من موسى ؟ منزلة هارون من موسى هي منزلة الوزير والمشارك في الأمر والمساعد، كما بين الله -في القرآن الكريم- هذا الأمر في سورة طه. الحديث يدلّ على مكانة عليّ بن أبي طالب ![]() ![]() ![]() ![]() |
#66
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
يعني آية التطهير عندك خاصة لأهل البيت أم للعترة هههههه الشيعة مضحكين في الحوارات .. طيب حديث الثقلين .. للعترة وليس لأهل البيت ... أليس كذلك ؟ |
#67
|
|||
|
|||
![]()
طيب، هل هذه تساؤلاتكم فقط؟؟
اجمعوا تساؤلاتكم،، وسأجيب عليها خلال شهر يناير،، أنا الآن مشغول بالاختبارات. اطرحوا تساؤلاتكم والتناقضات التي ترونها في كلامي. سيكون حديثي معكم وردي على تساؤلاتكم في ما بين 19 وبين 21 من شهر يناير 2015 بإذن الله. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله وسلم. |
#68
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أنت ليست عالم حتى نريد الإجابة منك . أنت مع إحترامي لك شخص عادي حالك حال أي محاور .. |
#69
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
الله المستعان .. |
#70
|
|||
|
|||
![]()
يمكن نفس الشخص .ههههه
الإختبارات طريقة سهلة لتفكير على الإجابة .. حتى يأخذ وقت ..لأنهم بسبب هشاشة دينهم لا يعرفون كيف يردون فهم يحتاجون إلى أيام . |
![]() |