 |
| جديد المواضيع |
| للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
| منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | عيادات | معلوماتي | وادي العرب | حدث فى مثل هذا اليوم | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع |
|
#21
2010-01-07, 05:33 AM
|
|||
|
|||
اسوء طبع فيني لا كرهت انسان مستحيل احبه
حتى لو اعتذر ينزل من عيني مرة وحدة 
|
|
#22
2010-01-07, 07:35 AM
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين اختى فى الله سعودية سنية تحية طيبة اختى تذكرى المثل البقول من شبة على شى شاب علية فعليكى ان تحاولى قدر المستتطاع ان تتغيرى قبل الزواج من صفة العناد لانك التغيير قد يكون صعب فى البداية ولكنى روضى نفسك على تقبل راى الاخرين خاصة الوالدين والاكبر منك سنا ففى هذة الحالة عند الزواج انشاء الله قريبا تكونى قد تخلصتى عن الطبع والخصلة بتاعت العناد واسال الله ان  وبالحق ترجع الاسباب للعناد فى التالى وهو مربوط ربط وثيق بمرحلة الطفولة عشان كدة حاولى تذكرى بعض النقاط دى هل حصلت معاك ام لالالا الـــعناد تعريفه هو مرحلة طبيعية من مراحل النمو النفسي للطفل يساعده على الاستقرار وأنه شخص له كيان وذات مستقلة عن الكبار وبمرور الزمن يكتشف أن العناد و التحدي ليسا هما الطريق السوي وإنما العادات الاجتماعية في الأخذ والعطاء هما السبيل وخصوصاً إذا كانت معاملة الوالدين بالمرونة واللين والتفاهم. أسباب 1. الاقتداء بفعل الوالدين 2. إرغامه على الطاعة و العصبية في ذلك 3. عدم وجود علاقة قوية (صحبة) في التفاهم بين الطفل ووالديه 4. الإفراط في التدليل و تلبية جميع طلباته ودة مربط فرسك هنا اختى سعودية سنية النقطة دى ولامش كدة العلاج 1. أن يبين الوالدان فائدة ما يأمرانه به ويقنعانه به. 2. المرونة والأخذ والعطاء مع الهدوء والرفق واللين معه. 3. إسعاد الطفل ثم توجيهه من خلال ذلك والتوضيح له أنهما يحبانه. 4. التوازن في تربية الطفل دون قسوة أو تدليل مفرط. 5. الحرص على جذب انتباه الطفل قبل أمره . 6. استخدام لغة مفهومة لدى الطفل وبطء كاف ليتبعه الطفل. 7. تجنب إعطائه أوامر كثيرة دفعة واحدة . 8. تجنب أمره بشيء الآن ثم النهي عنه بعد قليل. 9. إثابة الطفل على طاعته ومكافأته. 10. تجنب اللجوء للعقاب البدني أو التهديد به كوسيلة لتعديل الخطأ . 11. متابعة تنفيذ الأوامر . نور الاسلام
__________________
مصطفي عبدالرحمن احمدنور
|
|
#23
2010-01-07, 08:53 AM
|
|||
|
|||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين اخى فى الله ابو الوليد ان التسرع او التهور فى اتخاذ القرارات من اهم عيوب الشخصية والتى يترتب عليها عواقب وخيمة ان التسرع كفيل بقيام حروب وموت الالاف , فى حالة صدور قرار متسرع ومتهور من احد الرؤساء او الملوك والتسرع كفيل بتدمير مئات الاسر بسبب ان يقوم الزوج بأتخاذ قرار طائش ومتهور بتطليق زوجته لقد ذكرت الامثلة السابقة كى اوضح لكم خطورة التسرع , فمن الممكن ان تضيع من الشخص فرصة ذهبية كى يعيش حياة افضل بسبب قرار لحظى لم يفكر فيه كثيرا ان الله عز وجل قد خلق للانسان عقلا كى يفكر به , والانسان العاقل من يدير حياته بيديه لا بيد غيره , ونعرف جميعا ان هذا العقل ينضج تماما بعد سن 18 سنة واحيانا 21 , وعملية اتخاذ القرارات الصائبة احدى علامات النضوج , وتجد الناس يصفون من يتخذ قرارات متسرعة او يتردد فى فعل شئ بأنه ( مخه صغير ) كناية عن انه لم ينضج بعد كى يتخذ قرارا سليما والتسرع فى اتخاذ القرارات قد يكون نتيجة الخوف من ضياع الفرصة او ضغط الناس الذين لا يهتمون بهذا القرار قدر اهتمامك انت به لذلك يجب ان يكون قرارك فى يدك اولا قبل اى شئ , ثم تفكر على مهل وتنظر للموقف من جميع الزوايا وعندها ستجد القرار الصائب ان شاء الله من منا لم يتخذ قرارا وندم على اخذه ندما شديدا ؟ من منا لم يتسرع فى عمل اى اى شئ وبعدها يقول .... ليتنى قد فكرت قليلا ...! من منا لا يحتاج ان يتخذ قرارا صائبا فى اى امر من امور حياته ؟ لذلك اقدم لكم احد اهم المواضيع على الاطلاق فى علوم التنمية البشرية ( عملية صنع القرار ) او ( Decision Making Process ) خطوات صنع القرار 1. الدراسة وتحتوى هذه الخطوة على ثلاث مراحل 1. تحديد المشكلة : يجب ان تفهم حجم المشكلة قبل اتخاذ القرار ومدى تأثيرها ولماذا ظهرت , ومن الذى سيستفيد من حل المشكلة . 2. وضع البدائل : يتم فى هذه الخطوة جمع جميع البدائل المطروحة لحل المشكلة من اجل اختيار الافضل بينهم . 3. الاختيار : يتم فى هذه الخطوة حذف جميع البدائل الغير مناسبة واختيار البديل الانسب , ويتحكم فى الاختيار امكانية التطبيق الواقعى ومدى السلبيات والايجابيات المترتبة على الاختيار ومدى اتساع عدد المستفيدين . 2. الاستشار الاستشارة من الامور الهامة فى حياتنا , فالانسان كائن اجتماعه ويهمه رأى المحيطين به , وعند اتخاذه قرارا هاما يجب ان يستشير بشرط ان يستشير اهل الخبرة وليس اهل الثقة , فمن الممكن ان تسأل شخصا واثقا فيه ولكنه لا يدرى شئ عن اهمية القرار الذى ستأخذه , ولكنك تحتاج الى خبير بهذه الامور , ويكون دور الشورى هو تقييم قرارك وليس اتخاذه 3. الاعداد المقصود به هو ادخال القرار الى حيز التنفيذ بعد دراسة المشكلة و اختيار البدائل واتخاذ القرار والاستشارة , واهم شئ فى الاعداد هو اختيار التوقيت المناسب لتنفيذ القرار وتوقع الاخطار التى يمكن ان تحدث من قرارك المتخذ 4. التوضيح والمقصود من تلك الخطوة هو توضيح قرارك للاخرين واسباب اختيارك له , لأنهم قد لا يدركون هذا الامر ولماذا اخترته وقد يظهر بعض من يعارضك فيه , لذلك يجب ان تكون جاهزا بأسباب 5. التقيم المقصود من التقييم هو متابعة عملية تنفيذ القرار ويجب ان تكون متابعا لها خطوة بخطوة حتى يتم تنفيذها على النحو الامثل , لأنك من الممكن ان تنفذ قرارا وتتعرض عملية التنفيذ لامور خارجة عن ارادتك , لذلك من المستحب عند اختيارك للقرار الامثل من بين البدائل فى خطوة الاختيار يجب ان تضع له بديلا واقعيا ومن الممكن تنفيذه فى حالة تعذر تنفيذ الاختيار الاول وهناك حكمة تقول ( اذا لم تكن تعرف الى اين تسير , فأنك ربما تنتهى الى مكان اخر ) خلاصة القو ليس هناك قرارا يستحق ان تتخذه مالم يكن وراءه هدف , وكلما عظم الهدف كلما كان الشخص بحاجة شديدة الى اتخاذ القرار , وفى حالة وقوع القرار بين هدفين كلاهما قريب الى قلبك فلا تتردد وعليك ان توازن بينهما وتقيس منفعة كل هدف لك فى الحاضر او المستقبل , وبعدها ستجد نفسك قد اتخذت قرارك الصائب , الذى يوفر عليك الكثير من الجهد والعرق والضغوط التى ستنغص عليك حياتك اذا لم تتخذ هذا القرار لا للتسرع لا للتردد واتخذ قرارك الصائب  اخى الغالى فى الله ابوالوليد وكفانا الله واياكم عواقب التسرع نور الاسلام
__________________
مصطفي عبدالرحمن احمدنور
|
|
#24
2010-01-07, 11:46 AM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
  اختى فى الله جعفرية تحية طيبة وعليكى بالاعتدال فى كل شى ولازم قلبك يتسع للجميع ولاتكرهى اى انسان مهما كان قدرة لان ربنا قد كرم الانسان ودائما اتركى خط رجعة للانسان يقول الله تعالى فى محكم كتابة قال تعالى: «وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن، إن الشيطان ينزغ بينهم، إن الشيطان كان للانسان عدواً مبيناً» (الاسراء: 53). وقال سبحانه: (وقولوا للناس حسناً) (البقرة : 83). وقال عز وجل: (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، ادفع بالتي هي أحسن، فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) (فصلت: 34). وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا اللّه وقولوا قولاً سديداً، يصلح لكم أعمالكم، ويغفر لكم ذنوبكم) (الأحزاب: 70 - 71). فن الأعتذار ... تعرفوا عليه كان لقاءً قصيراً ولكنه حمل معه جرحا مؤلما .. وخطأً فادحا وكلمة اعتذار لم تُهديها الشفاه ألهذه الدرجة يكون الغرور والتعالي جميلٌ منا أن نشعر بفداحة أخطائنا بحق الآخرين ولكن الأجمل أن يترجَم هذا الشعور لواقعٍ ملموس اعترافٌ بالخطأ ومن ثم اعتذار من منا حقا يتقن هذا الفن ؟؟؟ ** فن الاعتــــــــــــذار ** الاعتذار الصادق المعبّر فعلا عن الإحساس الحقيقي بالخطأ والندم عليه الاعتذار الذي هو جواز المرور لمشاعر أفضل بين القلوب المتحابة . ** إن أثمن مافي الحياة هو القدرة على ملامسة قلوب من نحب ولكن يبقى الأسوأ هو جرح هذه القلوب دونما ** |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|اعتــــــــذار |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ من علّمنا أن الاعتذار ضعفٌ وإهانةٌ ومنقصة ؟؟ من علّمنا أن نقتل بداخلنا هذه الصفة النبيلة ؟؟ من علّمنا أن في الاعتذار جرحٌ للكرامة والكبرياء ؟؟ حقا الاعتذار من أنبل الصفات الانسانية . هو دليل نقاء القلب وصفاء النفس . وحلاوة الروح . وليتنا نكن متسامحين مع أنفسنا ابتداءً ومع الآخرين انتهاءً عندها لن نجد في عالمنا هذا ذرةٌ من خل ** فاصلة ** قد أخطئ أنا أو تخطئ أنت وقد نتقاسم الأخطاء ولكن خيرنا من يبدأ بالسلام وختام من أكرمك .. فأكرمه ومن استخفّ بك .. فأكرم نفسك عنه فالاعتذار الصادق يدل على خلق صاحبه وتواضعه وفيه تصفى النفوس وتتهدأ الروح على أن نكون صادقين في اعتذارنا ونابعا من قلوبنا ثقافة الاعتزار لماذا نلجأ الي تبرير ما نفعل عندما نخطي بدل الاعتزار ؟ هل ذلك لاننا نفتقد الي شجاعة الاعتزار ؟ اما نتعالي علي الاعتزار ؟ هل الاعتذار ضعفٌ وإهانةٌ ومذله ؟ لماذا نقتل بداخلنا هذه الصفة النبيلة ؟ هل في الاعتذار جرحٌ للكرامة والكبرياء ؟؟ بربك اختى فى الله جعفرية اجيبى على التساولات التالية ولو وجدتى لها الاجابة ستكونى انسانة اخرى وتذكرى ان فى يوم القيامة اجر للكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ان يباهي الله عز وجل بهم الخلائق يوم القيامة { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين } (1) وعن سهل بن معاذ بن أنسالجهني عن أبيه : عن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال : ( من كظم غيظاً وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيّره في أي الحور شاء ) (2) . من كظم غيظاً :أياجترع غضباً كامناً فيه . قال في النهاية كظم الغيظ : تجرعه واحتمال سببه والصبر عليه. قال ابن كثير : "أي لا يُعمِلون غضبهم في الناس ، بل يكفون عنهم شرهم و يحتسبون ذلك عند الله عز وجل " (3) . ( وهو يستطيع أن ينفذه ) : بتشديد الفاء أي يمضيه . ( دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق ):أي شهره بين الناس وأثنى عليهوتباهىبه ويقال فيحقه هذا الذي صدرت منه هذه الخصلة العظيمة . ( حتى يخيره ) :أييجعله مخيراً . ( في أي الحور شاء ) : أي في أخذ أيهن شاء , وهوكناية عن إدخاله الجنة المنيعة , وإيصاله الدرجة الرفيعة . قال الطيبي : وإنما حمدالكظم لأنه قهر للنفس الأمارة بالسوء , ولذلك مدحهم الله تعالى بقوله : { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس} ومن نهى النفس عن هواه فإن الجنة مأواه والحور العينجزاه. قال القاري : وهذا الثناء الجميل والجزاء الجزيل إذا ترتب على مجرد كظمالغيظ فكيف إذا انضم العفو إليه أو زاد بالإحسان عليه (4) . وقال الشاعر : وإذا غضـبت فكن وقوراً كـاظماً *** للغيظ تبصر ما تقول وتسمع فكفى به شرفاً تبصر ســاعة *** يرضى بها عنك الإله وترفـع وقال عروة بن الزبير في العفو: لن يبلغ المجد أقوام وإن شرفوا *** حتى يذلوا أو إن عزوا لأقـوام ويشمتوا فترى الألوان مشرقـة *** لا عفو ذل ولكن عـفـو إكرام
فهل اختى فى الله جعفرية تكونى انشاء الله تعالى من هذة الزمرة بيدك الحل نورالاسلام
__________________
مصطفي عبدالرحمن احمدنور
|
|
#25
2010-01-07, 11:11 PM
|
|||
|
|||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي نور الإسلام اقتباس:
ولكن فعلا نحتاج الى تعويد لتغيير هذا الطبع
|
|
#26
2010-01-11, 08:02 AM
|
|||
|
|||
|
اولا ودي ابين العامل الاساسي اللي بسببه صار فيني الطبع السلبي
العامل هو تاخر زواجي الى الان الطبع اصبحت انسانه احس ان كل اللي من حولي يتجاهلوني لايفكرون باحاسيسي ومشاعري اقربهم اهلي اصبحت انحرج من كثرة التجمعات العائليه احس ان الانظار متجهه الي بشفقه اصبح وجهي حزينا جدا مع اني الحمدلله لم افقد الامل بالله ابدا ارجوكم ادعولي بالستر بالدنيا وبجنات النعيم بالاخره وهذا مااتمناه بارك الله فيكم اختكم حبيبي رسول الله
|
|
#27
2010-01-11, 08:50 PM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
أسأل الله العظيم ان يفرح قلبك ويسعدك بالزوج الصالح ويقر عينك به وبذرية صالحة عاجلا غير آجل أختي حبيبي رسولي تقبلي من هذه النصائح صحيح أني غير متزوجة وصغيرة في السن ولكن أجد أن هذه معاناة لكثيرات من محيطي ولست أهلا للنصيحة أسأل الله أن يفرج كربك أختي ويسعدك في الدارين ويقر عينك بما تحبين أختي صحيح نحن نقع تحت وطأة العادات ولكن الكثير خرج عنها وبدأت تتحلحل هذه العادات البالية ولكن يا أختي الحياة ليست كلها زواج وليس الزواج هو السعادة الابدية (وأنا أتحدث عن واقعنا اليوم ) فالزواج اليوم مكتوب على ورقة طلاق والناس تتحدث سواءا تزوجتي أولافلا يهمونك أنا شخصيا أعرف فتاة كان أبوها كان يمنعها من الزواج على حسب ما سمعت وتقدم بها العمر حتى شارفت الاربعين من عمرها ثم توفي والدها وتقدم لها رجل كريم وتزوجت ............هل تعلمين كم استمر هذا لزواج ثلاثة أشهر فقط ثم إنكسر قلب هذه الفتاة وانفطر ليس بالطلاق ولكن زوجها أصيب بمرض لم يمهله فتوفي وتركها أرملة لم تعرف للزواج طعم وعادت الى بيت أهلها كما كانت أختي المآسي كثيرة في هذه الحياة ولكن نحن نصنع السعادة بأيدينا ولا تجعلي اليأس يتملكك اشغلي نفسك بهواياتك المفضلة اقرأي الكتب (فعلا أن الكتاب أعز صديق اقرأي في كل مجال الأدب الدين التاريخ فيها من الامور التي تروح عن النفس هناك كتاب ادبي عبارة عن خواطر جميل جدا هذا الكتاب (خواطر في زمن المحنة ) فيه من الحكم والعبر الكثير اختي عيشي حياتك بكل تفاصيلها وفي النهاية هذا قدرك ولا مفر منه فلما الحزن والاسى اقرأي قصيدة ايليا أبو ماضي (ايهذا الشاكي وما بك داء والذي نفسه بغير جمال.....لايرى في الوجود شيئا جميلا فهذه دعوة للسعادة يجب ان تشغلي نفسك ولاتفكري في الماضي هناك مقولة جميلة جدا للفيلسوف الالماني شوبنهور يقول فيها (ان ذاكرة الانسان وبعد نظره تزيدان من آلامه لأن الشطر األاكبر من آلامنا كامن في تأمل الماضي والتفكير بما سيقع في المستقبل ) تأملي هذه المقولة جيدا وتفكري فيها تجدي أنها أصابت كبد الحقيقة وكأنها نقطة بيضاء في ظلام كالح يا أختي دع الايام تفعل ما تشاء ...........وطب نفسا اذا حكم القضاء ............... بوجهك فستأخذينه وإن لم يكن لك نصيب فلو اجمعت الدنيا كلها على ذلك لم تأخذيه وأخيرا أدعو الله أن يجعل ايامك كلها سعادة ورضى ويقر عينك وقلبك بما تحبين تقبلي كلامي أختي وأسأل الله أن يفرح قلبك ويجعل السعادة نصيبك
|
|
#28
2010-01-12, 04:45 AM
|
|||
|
|||
|
الله يسعدك يارب اختي سنيه
الحمدلله على كل حال. الله الرحيم على عباده بس الناس ماترحم
|
|
#29
2010-01-12, 12:24 PM
|
|||
|
|||
اختى فى الله حبيبى رسول الله تحية طيبة وبعد اختى فى الله -هناك أمور لا دخل للإنسان فيها، فهو مسير فيها رغما عنه كلون بشرته، ونوعه ذكرا أو أنثى، وكجنسيته، وكمولده في التاريخ الذي ولد فيه، فهذه أمور لا دخل للإنسان فيها، ولذلك لا يحاسب عليها . - وماعدا هذه الأمور، وهي المساحة الواسعة في حياة الإنسان داخلة في اختيار الإنسان وحريته، فالإنسان هو الذي يقرر هل سيلتزم بمنهج الله، أم يتمرد عليه؟ ويقرر: هل يسكن هنا أم هناك؟ -لكن هذه الأمور التي يقررها الإنسان قد سبق في علم الله تعالى على أي وجه ستكون ، فالإنسان لا يعلم سيتزوج من في دنياه قبل الزواج، ولكن الله يعلم من قبل أن يخلق الإنسان من ستكون زوجته، فعلم الله يحيط بهذا كله، وقد أودع الله في كتابه المحفوظ كل أفعال العباد واختياراتهم وآمالهم وآلامهم وديانتهم وغير ذلك ، وليس معنى هذا أنه أجبرهم على هذه الأمور، ولكنه علم بعلمه المحيط دقائق هذه الأمور قبل أن تقع. يقول تعالى : (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) الحديد : 22 . الزواج قسمة ونصيب ، وهو مما قَدَّره الله على الإنسان – ذكرا كان أو أنثى – إلا أن الإنسان له فيه اختيار ومشيئة ، وهذه المشيئة للإنسان داخلة تحت مشيئة الله ، كما قال تعالى : (وَمَاتَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ) وهذا يعني أن الإنسان مأمور بِفعل الأسباب المشروعة ، ومن الأسباب المشروعة : 1-الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى .قالت عائشة رضي الله عنها : سلوا الله التيسير في كل شيء ، حتى الشسعفي النعل ، فإنه إن لم يُيسره الله لم يتيسر . قال ابن القيم رحمه الله : فإذا كان كلُّ خيرٍ أصله التوفيق ، وهو بيـد الله لا بِيَـدِ العبـد ، فمفتاحه الدعاء والافتقار وصِدقِ اللجأ والرغبة والرهبة إليه ، فمتى أَعطى العبد هذا المفتاح فقد أراد أن يفتح لـه وما أُتي من أُتي ، إلا من قِبل إضاعةِ الشكر وإهمالِ الافتقار والدعاء ، ولا ظَفِرَ من ظَفِر – بمشيئة الله وعونه إلاَّ بقيامه بالشكر وصدق الافتقار والدعاء . اهـ . 2) الصلاة والصدقة بِنيّة تيسير الأمور ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حَزَبَه أمْر وأهمّه أمْر فَزِع إلى الصلاة . 3) خِطبة الرجل لِمَوْلِـيَّتِه ، وليس في هذا عيب ولا حَرَج ، فقدخَطب عمر لابنته حفصة حينما مات زوجها ، كما في صحيح البخاري . 4) عَرْض المرأة نفسها على الرجل الصالح . وأسأل الله بأسمائه الحسنى وصِفاته العُلى ووحدانيته أن يُيسِّر لك أمرك عاجلا غير آجل ، وأن يرزقك زوجًا صالحًا تقرّ به عينك . وأن ييسِّر أمر كل مسلمة عفيفة . وأن يستر عورات نساء المسلمين.
-فهذا هو معنى أن الزواج نصيب ومقدور: معناه أن الله يعلم ذلك، وقد كتبه قبل وقوعه، ولم يجبر الناس على اختياره، والناس لا يعلمون شيئا عن هذا المكتوب إلا بعد وقوعه، ولم يخبر ربنا الناس بهذه الأمور، وترك لهم الحرية الكاملة فيما يختارون . -ولو أن الله أطلع عبدا على ما كتبه الله عنه، فإن العبد لن يملك أن يفعل إلا ما هو مكتوب، مع أنه يفعله باختياره وإرادته، وقد حدث أن أظهر الله تعالى للناس بعضا من هذه الأمور فلم يملك أصحابها أن يغيروها . -والسبب في أن العبد لا يستطيع تغيير ما هو مسطور حتى لو أظهره الله عليه أن العبد يحب أن يصنع هذا الذي يصنعه، ويختاره ويريده، ولو أن أهل الخبرة جميعا حاولوا أن يردوه فلن يستجيب . ولنفترض أنك اطلعت على اللوح المحفوظ فرأيت أنك ستتزوجين فلانا، وستعيشين معه حياة منغصة، وسيريك الويلات، وسيذيقك المر والعلقم فقد تقولين : لو اطلعت على ذلك فلن أتزوجه. ولكن الحقيقة أنك برغم اطلاعك هذا ستتزوجينه للأسباب التالية:- قد تكونين محبة له ، والمحب لا يرى في حبيبه عيبا، ولا يبصر منه سوءا، لكنه يرى منه ما يحب أن يراه فقط. وقد تكونين تكرهينه لكن تضطرك أسباب من صنع البشر- لم يجبر الله أحدا عليها- على الزواج به، فقد يضطرك أبوك، أو تضرك عادات أو تقاليد، أو بعض المصالح، وهذه كلها أمور لم يجبر الله الناس عليها، ولكنهم إما أنهم وضعوها بأنفسهم، أو استسلموا فيها لغيرهم .
__________________
مصطفي عبدالرحمن احمدنور
|
|
#30
2010-01-12, 12:33 PM
|
|||
|
|||
|
الزواج هل هو قسمة ونصيب
اختى فى الله حبيبى رسول الله الرجاء قراة الرد التالى وعليك بما فى الرد من دعاء وغيرة  السؤال: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته شيخنا الفاضل حسب معرفتنا الزواج قسمة و نصيب اى فلان من نصيب فلانة و فلانة من نصيب فلان اى هو من اختيار الله لنا و ليس للانسان اى تدخل فى هدا كالموت و الولادة و لكن علمت مؤخرا ان الامر ليس كدلك و ان الزواج من شخص ما يتم ادا سمحت الضروف بدلك و بادن الله طبعا و ما قدر الله عز و جل هو من باب علمه وليس من باب الاجبار أفيدونى جزاكم الله خيرا، أنا انسة 32 سنة استحلفكم بالله شيخنا الفاضل ان تدعو لى بالزوج الصالح عاجلا شكرا الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا .وأعانك الله . الزواج قسمة ونصيب ، وهو مما قَدَّره الله على الإنسان – ذكرا كان أو أنثى – إلا أن الإنسان له فيه اختيار ومشيئة ، وهذه المشيئة للإنسان داخلة تحت مشيئة الله ، كما قال تعالى : (وَمَاتَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ) وهذا يعني أن الإنسان مأمور بِفعل الأسباب المشروعة ، ومن الأسباب المشروعة : 1-الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى .قالت عائشة رضي الله عنها : سلوا الله التيسير في كل شيء ، حتى الشسعفي النعل ، فإنه إن لم يُيسره الله لم يتيسر . قال ابن القيم رحمه الله : فإذا كان كلُّ خيرٍ أصله التوفيق ، وهو بيـد الله لا بِيَـدِ العبـد ، فمفتاحه الدعاء والافتقار وصِدقِ اللجأ والرغبة والرهبة إليه ، فمتى أَعطى العبد هذا المفتاح فقد أراد أن يفتح لـه وما أُتي من أُتي ، إلا من قِبل إضاعةِ الشكر وإهمالِ الافتقار والدعاء ، ولا ظَفِرَ من ظَفِر – بمشيئة الله وعونه إلاَّ بقيامه بالشكر وصدق الافتقار والدعاء . اهـ . 2) الصلاة والصدقة بِنيّة تيسير الأمور ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حَزَبَه أمْر وأهمّه أمْر فَزِع إلى الصلاة . 3) خِطبة الرجل لِمَوْلِـيَّتِه ، وليس في هذا عيب ولا حَرَج ، فقدخَطب عمر لابنته حفصة حينما مات زوجها ، كما في صحيح البخاري . 4) عَرْض المرأة نفسها على الرجل الصالح . وهذه سبقت الإشارة إليها هنا وأسأل الله بأسمائه الحسنى وصِفاته العُلى ووحدانيته أن يُيسِّر لك أمرك عاجلا غير آجل ، وأن يرزقك زوجًا صالحًا تقرّ به عينك . وأن ييسِّر أمر كل مسلمة عفيفة . وأن يستر عورات نساء المسلمين.
__________________
مصطفي عبدالرحمن احمدنور
|
|
#31
2010-01-12, 01:14 PM
|
|||
|
|||
|
ابنتي الفاضلة حبيبي رسولي اسأل الله أن يشملك بعطفه وعنايته ويبلغك رجاءك اسمحي لي ببعض الإشارات السريعة وعن أبي العباس عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال كنت خلف النبي -صلى الله عليه وسلم- يوما فقال: يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام، وجفت الصحف رواه الترمذي، وقال حديث حسن صحيح، وفي رواية غير الترمذي احفظ الله تجده أمامك، تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا الزواج فعلا قسمة ونصيب: ولكن مرتبط بالأسباب والسعي مطلوب 1 -كان الصحابة رضوان الله عليه يخطبون لبناتهم فأين آباء اليوم من ذلك؟ 2 - لا يمكن لنطفة أن تعقد إلا حيثما كتب لها أن تكون 3 - من يدريك أن ذلك لست ابتلاء من الله تعالى قال الله تعالى: وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ وعن شداد بن أوس ـ رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل يقول: إذا أنا ابتليت عبداً من عبادي مؤمناً فحمدني على ما ابتليته فإنه يقوم من مضجعة ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا ويقول الرب تبارك وتعالى: أنا قيدت عبدي وابتليته فأجروا له ما كنتم تجرون له قبل ذلك من الأجر وهو صحيح لذلك فنحن لا نعلم حكمة الله في أي مما نعتبره خيرا أو شرا داومي ابنتي الفاضلة على تلاوة سورة الواقعة والملك والجن لعل الله يفتح عليك من أوسع الأبواب وتذكري أول حديث كتبته لك وليس الزواج نهاية المطاف ولا هو بالأفضل في أحيان كثيرة هذا نموذج لسيدة تزوجت لو خيرت بين الزواج وان تتعرضي لما تعرضت له هذه السيدة لا قدر وبين أن تبقي كما أنت : أيهما تختارين؟  يقول المثل الشعبي من لم يتزوج كان سيد الناس ومن تزوج صار مثل الناس ومن طلق كان أسوأ الناس
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ  
|
|
#32
2010-01-13, 01:46 AM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
أستاذي الغالي نور الاسلام على طيب ردك المبارك العطر وتعقيك الموفق وحسن مساعدتك وافادتك للرد على تساؤلي .وفقك الرحمن ونفع بعلمك واحسن الله اليك ياغالي . وعذرا للتأخير في الرد . جزاك ربي الجنة .
|
|
#33
2010-01-13, 01:48 AM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
رد موفق مبارك استاذي الغالي . اسأل الله ان يبارك فيك وفي علمك ويرزقك الفردوس الاعلى من الجنة على طيب حرصك واهتمامك وحسن ادبك الرفيف اخي الغالي نور الاسلام . بارك ربي فيك وجزاك الجنة .
|
|
#34
2010-01-13, 10:38 AM
|
|||
|
|||
|
بارك الله فيك اخي نور الاسلام واسعدك الله بالدنيا والاخره على التوضيح لي بطرحك
ولكن يعلم الواحد الاحد فقط اني اريد الستر والعفاف بهذه الدنيا واريد الذريه الصالحه التي تنفعني بقبري الولد الصالح الذي يدعو لك فانا شارفت العمر 27 الان واتمنى من الله ان يرزقني الزوج الصالح عاجلا غير اجل ارجوك اخي لاتتوقف عن الدعاء لي بالستر والعفاف ورضى الله عني بالدنيا والاخره اسعدك الله ووفقك للخير وجعلك منبارا لاهل الخير يارب اللهم صل وسلم وبارك على اشرف الخلق نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
|
|
#35
2010-01-13, 10:52 AM
|
|||
|
|||
|
هلا بابي شيخنا الفاضل صهيب اسعدك الله ونور طريقك ياااارب بالدنيا والاخره
والله ان كلامك انزل السكينة بقلبي هذا بفضل الله تعالى اولا ثم بفضلك ابي شيخنا الفاضل ارجوك لاننحرم من دعواتك لنا بالتوفيق والسعاده بالدنيا والاخره وهذا شرف لي انك تكون شيخي وانت تاج راس هذا المنتدى وجميع الاخوه والاخوات وفقهم الله واسعدهم يارب دنيا واخره
|
|
#36
2010-09-24, 08:31 PM
|
|||
|
|||
|
أستاذ: نــــــــــور...... أأأضحكتنى ورب البيت فعلا( أنك مميز) أموت فى السودانيين بصدق........... على فكرة أنت اسمك على أسمى( يعنى مصطفى) اسمنا واحد؟!!! طاب انا أقلك على عيبى وبصراحـــــه كدة؟ بحـــــــــــب " الفلوس" بكل فئاتها؟ والله انه حق؟ اوعى تعترض؟ !!!!! ممكن امزح معاااااااااااااااك ( عاوزك لسما تناظر ارسلتلك بالهوى بوسة ردها ان كنت شاطر)( ولا خجول)!!! تقبل تحياتى؟ مصــــــــــطفى
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
| أدوات الموضوع | |
|
|
link
تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية