![]() |
جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | عيادات | معلوماتي | وادي العرب | حدث فى مثل هذا اليوم | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#41
|
|||
|
|||
![]()
التبرؤ من الناس ثم اعتقاد بعض ما يقولونه ليس من ميزان التبرؤ إلا بالدليل !
__________________
|
#42
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
(شهر رمضان الذى أُنّزل فيهِ القرآن هُدىً للناس ) اقتباس:
يعدّ شهر ذو القعدة، وذو الحجّة، ومحرّم، ورجب من الأشهر الحرم. لكن السؤال الذى لا بُد أن يقف عليهِ كل مُفكر فى دِّين الله وكل مُحب لِماذا لم يكتب الله أسماء الشهور الحُرم والشهور الأخرى فى كِتابهُ !!!!!!!!!!!!!!. وهو يُعلن (الله) أن كتابهُ مُفصل و لم يُغادر صغيرة أو كبيرة إلا آحصاها ؟؟ فكيف نتوفق بين تفصيل الكتاب وعدم كتابة آسماء الشهور . لا بُد مِن مخرخ يُريح العقل والمنطق ويُثبت أنهُ فِعلاً الله صادق فى طرحهِ بتفصيل كتابهُ وفى ذات الوقت لم يذكر اسمائهم !!!!!!!! فهل مِن مخرج
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً ![]() ![]() |
#43
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
طيب .... متابــــــــــــع ولكن لو كل شخص دخل ألإسلام حديثا وعملنا له بحث وطروحات ومماطلة ........... فأترك ألتعليق لمن يقرأ |
#44
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ اقتباس:
فاأسماء الشهور إنتقلت مِن مجتمع آدم إلى المجتمع الذى تلاه !!!!! وليكن مجتمع نّوح الرسول فهم عاشوا بِنفس هذهِ الشهور وأسمائها بِما فيهم شهر رمضان الشهر الوحيد المُسمى فى كِتاب الله ولم يكن نّزول القرآن واردا حتى مجئ هذا الرسول الكريم محمد ![]() ثُم مِن بعد نوح عاد وثمود وأصحاب الأيكة والمؤتفكات مروراً بجميع الأنبياء والمرسلين حتى آخر رسول على الأرض؟؟ إذا قدّر الرقيم (قِصة أهل الكهف ) بأنهم مكثوا ثلاث مائة سِنين وإذدادو تِسعة . فكيف تتم تِلك الحِسبة دون معرفة الشهور والأيام . فلو لم تكن تِلك الشهور موجودة ومعروفة ولها ألية حِفظ وعدد ؟؟فكيف يحسبون هذهِ المدة ويعرفون عددها . اقتباس:
ياعقلاء المسلمين وياعلماء المسلمين الكّون بِدون زمن وشهور واسابيع وأيام وشمس وقمر وليل ونّهار لا يستطيع إنسان العيش فى هذا الكّون ولا يستطيع أن يحصر شيئاً ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً ![]() ![]() |
#45
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وفي انتظار نتيجة هذا ألبحث لنتعرف على إجابة لأسئلتنا موضوع ألبحث وألله ألمستعان ...... |
#46
|
|||
|
|||
![]()
تقول بِملئ فيك
اقتباس:
إذا ونتيجة لِما قٌلت ؟؟؟؟ فإن القرآن مُفصل ولا يحتاج إلى شئ يُفصلهُ !!!!! ولذلك حين يقرأ قارئ للقرآن ويجد أن الله سّمى شهر واحد بإسمهِ وهو (شهر رمضان الذى أُنّزل فبهِ القرآن هُدى للناس ) لا يجوز لأحد مهما كان هذا الأحد ومرتبتهُ ؟؟ أن يزعم أن آسماء الشهور الأثنى عشرة التى نوه القرآن عليها غير معروفة ؟؟ بل هى وليدة نِّظام كّون . اقتباس:
اقتباس:
فذكّر القرآن يومين وأسمائهم هما يوم السبت ويوم الجمعة فى آياتين . فلا يجوز لأحد الطعن فى القرآن وأن يصفهُ بالمجمل ؟؟؟؟ وتسقط هذهِ المقولة إلى الأبد .
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً ![]() ![]() |
#47
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
انت تشرق وتغرب وتقول ألناس مالم يقولون !!!!!!!!! عن أي طعن تتكلم ؟؟؟ وماعلاقة أسئلتي في كل هذه ألفلسفة ألتي تطرحها أنت هنا ؟؟؟؟؟ لعلي وجب علي تذكرتك بأسئلتي في ألمشاركة 23&27 وكانت هذه ردودك ألمختصرة : اقتباس:
ومع ذلك فأنا في إلإنتظار .......... |
#48
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى الاخ الكريم ابن الصديقة عائشة قرات اسالتك في 23 و 27 فرضت الصلاة في القران في 5 اوقات اثنتان في سوة الاسراء العشاء والفجر و ثلاثة في سورة هود الظهر والعصر والمغرب اما عن كيفيتها لم تذكر في القران ولا في الحديث انما جاءت متواترة عمليا بالنسبة الى شخص حديث في الاسلام ... لاشان له في موضوعنا هذا فنحن هنا نتحاور من اجل نقطة معينة نختلف فيها اضافة الى ذلك يعتمد الجواب على حسب الشخص الحديث في الاسلام وحسب توجهه لو سالك ما هي الصلاة الوسطى .؟ او لماذا اختلفوا فيها ؟ او هل مجرد سماع حديث من شخص ما موثوق فيه يعتبر بلاغ مبين للرسول ام لا او طلب منك شرح الرسول عليه الصلاة والسلام لاية معينة مثلا... او لو اتجه الى مذهب معين من المذاهب الاسلامية كيف سيكون جوابك ؟ فالاسئلة كثيرة واحيانا تكون تعجيزية ان كان هناك موضوع معين او اية ترى من خلالها حجة علينا فيها برهان على مذهبك فبين لنا هذه الايه مع شرحك او تفسير من حديث ما كونك من اهل الحديث ولكم جزيل الشكر |
#49
|
||||||
|
||||||
![]()
يقول إبن السُنى
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فلو تفهمت ما إدعيت عليهِ قولك اقتباس:
اقتباس:
فأوصلت لك رسالة مفادها أن هناك أشياء أصبحت معروفة ومألوفة بل أصبحت عُرفاً بين الناس ولم تُذكر فى كِتاب الله !!!!! ومع عدم ذِكرها فى القرآن ليس دليلاً أن القرآن مُجمل !!!!!!!!بل كان الأجمال فى العقول والقلوب وليس للقرآن دخل فيهِ ؟؟؟؟؟ إنظر وإقرأ جيداً وتمعن وأطلق عقلك مِن سجون الماضى كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ [النور:41] من يسأل عن الصلاة كم عددها فى القرآن ؟؟ هو فى الحقيقة يسئل الله !!!!!! لآنهُ يزعم أن لا وجود لعدد الصلاة فى القرآن ؟؟ وإن كان هذا صحيحاً ومع فرضيتهُ فى كِتاب الله فالله يرد عليهٍ قائلاً ؟؟ [QUOTE]كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ [النور:41][/QUOTE فجميع المسلمون على مستوى الأرض يصلون خمس صلوات ؟؟ قد تزعم أن للسنّة فضل فى ذلك !!!!!!!!!!!!! وللأسف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المسلمون يصلون خمس صلوات بِدون وجود دّليل عِندهم فى السُنّة ؟؟ اقتباس:
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم: 7/39 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن المطعم بن المقداد إلا رباح بن الوليد تفرد به مروان بن محمد فأين عدد ركعات الصلاة ؟؟ لا وجود لِعدد بل وجود مواقيت فقط ؟؟ فكيف عرفتم أن الظُهر أربعة ركعات والمغرب ثلاثة والعِشاء أربعة والفجر إثنتان ؟؟؟؟ http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D...9&st=a&xclude= ![]() ![]()
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً ![]() ![]() |
#50
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
كيف يعني جاءت متواترة عمليا ؟؟؟؟؟ من ألذي أتى بها متواترة وأصبحت ركعاتها كما يعمل به جميع ألمسلمين وانت ذكرت وقلت عدم ذكر كيفيتها في ألقرآن ؟؟ اقتباس:
هل تنتقون محاوريكم إنتقاء في حياتكم ألعادية ؟؟؟ اقتباس:
وهل يوجد اهم من هذا ألموضوع في أسئلتي ؟؟؟؟؟ مع جزيل شكري |
#51
|
|||
|
|||
![]() ولي ألشرف ....... مصطلحات غير ملزمة لي ....... وسابقى في انتظار ردك على جوهر ألموضوع ..... [QUOTE=د حسن عمر;369028] بل قالوا أن القرآن مُجمل وتُفصّلهُ السُنّة ؟ أليس هذا قانون لديك ؟؟ فأوصلت لك رسالة مفادها أن هناك أشياء أصبحت معروفة ومألوفة بل أصبحت عُرفاً بين الناس ولم تُذكر فى كِتاب الله !!!!! ومع عدم ذِكرها فى القرآن ليس دليلاً أن القرآن مُجمل !!!!!!!!بل كان الأجمال فى العقول والقلوب وليس للقرآن دخل فيهِ ؟؟؟؟؟ إنظر وإقرأ جيداً وتمعن وأطلق عقلك مِن سجون الماضى كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ [النور:41] من يسأل عن الصلاة كم عددها فى القرآن ؟؟ هو فى الحقيقة يسئل الله !!!!!! لآنهُ يزعم أن لا وجود لعدد الصلاة فى القرآن ؟؟ وإن كان هذا صحيحاً ومع فرضيتهُ فى كِتاب الله فالله يرد عليهٍ قائلاً ؟؟ اقتباس:
مع تحفظي على هذه ألضحكة وألتي تفسيرها عندي ومن خلال تجربتي وخبرتي مع محاورين أمثالك وفي نفس مستواك ....... أفهم من هذا فإنك تصلي وتسبح كالطير فليس فقط أنت منكر للسنة بل حتى صلاتك تختلف عن ألمسلمين وقد تقول بأن تفسير الآية هو ألصلاة للإنسان وألتسبيح للطيور فهذا لايعني بأنك تصلي كما يصلي ألمسلمون لأن عندك إشكال فأنت قد عرفت أوقاتها من ألقرآن ولكن ألكيف وكم عدد ركعاتها عندك مجهول كما ذكر لي زميلك ألذي يحمل نفس مذهبك وعقيدتك .......... وهنا كما ذكرت أنت عن ألخطورة فهذا هو مكمن ألخطورة عليك ........ |
#52
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
![]() اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
![]() اقتباس:
![]()
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً ![]() ![]() |
#53
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
هذا يعني بانك عندما ترد لم تكن في كامل قواك ألعقلية ولا تعي ماتقول !!!!!!!!!!! اقتباس:
وهذا أيضا يوحي لي بانك تكلم نفسك وتقنعها بما حفظته من أفكار أنت لم تفهمها أصلا فقط للتسويق !!!!!!!!!! لأن كما قلت لك أنت نفسك لن تفهم ماتطرحه هنا وهذا سببه ألبرمجة ألتي تسيطر على عقلك ولن تسطع بأن تحيد عنها ........ لأنك في ورطة ولن تملك ألرد ....... اقتباس:
هروووووب ....... أفزعتنييييي !!!!!!!!!!! اقتباس:
أنت من جماعة أنا .......... ومقياسك بالسنين يؤدي بك الى ألغرور وهذا ما ألمسه فيك ....... ههههههههههه وهنا جاء دوري لأضحك على جميع طروحاتك ألمضحكة فبما أنك ترد بالشيفرة وفكها عندك فقط فهذا يعني بأنك فارغ ألوفاض سوى بياع كلام يكلم نفسه ويشرح لنفسه ما ملأ عليه من مذهب وعقيدة لا تمت بالاسلام بصلة سوى ألتبرقع بعبائة ألإسلام ولا فائدة منه يعني (مع نفسك ) ![]() ![]() ![]() محمد رسولنا وحبيبنا صلى ألله عليه وسلم كان خلقه ألقرآن وهذا ما لم أجده عندك في جميع طروحاتك !!!!!!!!!!!!!! |
#54
|
|||
|
|||
![]()
ما أحلى ألقراءة خلف ألكواليس
![]() ![]() ![]() |
#55
|
|||
|
|||
![]()
موضوع لن أترك للغبار فرصة بأن يطمسه ويزيل أثره ...........
فهو جوهر ألقضية وأساسها ......... |
#56
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ [النور:41] لا احد يسأل عن الصلاة وعددها إلا ان يكون له إرادة أن القرآن ناقص ؟؟ وغير مُكتمل ويكملهُ شئ آخر ؟! اقتباس:
وصلاة المسلمين نّزلت مع أوّل إنسان نّزل على الأرض ؟؟ آدم . وجميع الأنبياء والمرسلين صّلوا صلاة بِكيفية واحدة وأشار القرآن إلى صلاة المؤمنين وزكريا ومريم وبعض المؤمنين. اقتباس:
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً ![]() ![]() |
#57
|
|||
|
|||
![]() لأنك أصلا لن تفهم ماهو دين محمد صلى ألله عليه وسلم فحقا أنت معذووور فماتطرحه هنا هو دين مسيلمة !!!!!!! اقتباس:
وكذلك هنا ستجمع وتطرح لنا تناقضاتكم في ألصلاة وكل يفسر ألصلاة على هواه فمنكروا ألسنة وانت واحد منهم لحد ألآن لا يعرفون كيفية تأديتها ولا حتى أوقاتها وعدد ركعاتها .......... أما عن كمال ألقرآن ألذي حشرته هنا لغرض ألمراوغة فلا يوجد من يقول ذلك بل سنة رسولنا صلى ألله عليه وسلم أتت تبيان وتوضيح للقرآن ألمجيد وهنا أيضا نعذرك لانك في متاهات تناقضات مراجعكم ومنظريكم ........ لم تصدق ألقول فصلاتكم تختلف جملة وتفصيلا عن صلاة ألمسلمين......... اقتباس:
بين لنا الكيفية ألتي أشرت إليها ؟؟؟؟؟ اقتباس: أنا غير مسئول عما تفهمهُ أنا مسئول فقط على ما أكتبهُ !!!!! صحيح . هههههههه نعم لان ألرسول محمد صلى ألله عليه وسلم كان يبين سنته للمؤمنين بوضوح وليس بشفرتك ألتي تشير إليها دائما وتدعيها يعني مع نفسك فاصبحت تطرح ألرد ومن ثم أنت تحكم عليه بالصحة ............ |
#58
|
|||
|
|||
![]()
وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء به :
سورة آل عمران(3) قال الله تعالى: {قُل إن كنتُم تُحبُّونَ الله فاتَّبِعُوني يُحبِبكُمُ الله ويَغفِر لكم ذُنُوبَكُم والله غَفُورٌ رحيمٌ(31) قُل أطِيعُوا الله والرَّسُولَ فإن تَوَلَّوا فإنَّ الله لا يُحِبُّ الكَافِرِينَ(32)}سورة النساء(4) وقال أيضاً: {ياأيُّها الَّذين آمَنُوا أطيعوا الله وأطيعوا الرَّسولَ وأُولي الأمرِ منكُم فإن تنازعتُم في شيءٍ فرُدُّوه إلى الله والرَّسولِ إن كنتم تؤمنونَ بالله واليومِ الآخِرِ ذلك خيرٌ وأحسنُ تأويلاً(59)}سورة النساء(4) وقال أيضاً: {وما أرسَلنا من رسولٍ إلاَّ ليُطاعَ بإِذنِ الله ولو أنَّهُم إذ ظلموا أنفُسَهُم جاءُوكَ فاستغفَروا الله واستغفرَ لهم الرَّسولُ لَوَجدوا الله توَّاباً رحيماً(64) فلا ورَبِّكَ لا يؤمِنونَ حتَّى يُحكِّموكَ فيما شَجَرَ بينهم ثمَّ لا يَجدوا في أنفُسهِم حرَجاً ممَّا قضَيتَ ويُسلِّموا تَسليماً(65)}سورة النساء(4) وقال أيضاً: {ومن يُطع الله والرَّسولَ فأولَئِكَ معَ الَّذين أنعَمَ الله عليهِم من النَّبيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ والصَّالِحينَ وحَسُنَ أُولئِكَ رفيقاً(69) ذلك الفضلُ من الله وكفى بالله عليماً(70)}سورة النساء(4) وقال أيضاً: {من يُطعِ الرَّسولَ فقد أطاعَ الله ومن تَولَّى فما أرسلناكَ علَيهِم حفيظاً(80)}سورة الأنفال (8) وقال أيضاً: {وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيْحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَابِرِين (46)}سورة النور(24) وقال أيضاً: {إنَّما كان قولَ المؤمنينَ إذا دُعُوا إلى الله ورسولِهِ لِيَحْكُمَ بينهم أن يقولوا سَمِعنا وأطَعنا وأولئِكَ هم المفلِحونَ(51) ومن يُطع الله ورسولَهُ ويَخشَ الله ويتَّقْهِ فأولئِكَ هم الفائِزونَ (52)}سورة النور(24) وقال أيضاً: {إنَّما المؤمنونَ الَّذينَ آمنوا بالله ورسولهِ وإذا كانوا معَهُ على أمرٍ جامعٍ لم يذهبوا حتَّى يستَئذِنوهُ إنَّ الَّذينَ يستئذنونَكَ أولئِكَ الَّذينَ يؤمنونَ بالله ورسولهِ فإذا استئذنوكَ لبعضِ شأنِهم فَأْذَن لِمن شِئتَ منهم واستغفرْ لهم الله إنَّ الله غفورٌ رحيمٌ(62)}سورة الأحزاب(33) وقال أيضاً: {لقد كان لكم في رسولِ الله أُسوَةٌ حسنةٌ لِمَن كان يَرجو الله واليومَ الآخر وذَكرَ الله كثيراً(21)}سورة الأحزاب(33) وقال أيضاً: {وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسُولُهُ أمراً أن يكونَ لهمُ الخِيَرَةُ من أمرهِم ومن يَعصِ الله ورسولَهُ فقد ضلَّ ضلالاً مبيناً(36)}سورة الفتح(48) وقال أيضاً: {إنَّ الَّذين يُبايعونك إنَّما يُبايعونَ الله يدُ الله فوق أيديهم فمن نكث فإنَّما ينكثُ على نفسه ومن أوفى بما عاهدَ عليهُ الله فسَيُؤتِيه أجراً عظيماً(10)}ومضات: ـ كثير من الناس يدَّعون محبَّة الله ورسوله؛ فلئن كانت الطاعة هي البيِّنة الَّتي تشهد بصدق دعوى المحبّة وأصالتها، فإن المعصية تشهد بنقيض ذلك، وعلى الإنسان أن يضع نفسه على هذا المِحَكِّ ليعرف إلى أيِّ الزمرتين ينتمي. ـ تؤكِّد هذه الآيات حتمية إطاعة المؤمنين لله عزَّ وجل ولرسوله الكريم ولأولي الأمر منهم، وفَرْضِيَّة ردِّ الخلافات الَّتي تنشأ بينهم إلى الله ورسوله، لحلِّها في ضوء القواعد الإيمانية. ـ طاعة الرسول الكريم واجبة، واستغفاره للمؤمنين المذنبين التائبين مقبول لدى ربِّ العالمين، وإذا اتبعوه بصدق أحبَّهم الله وأنعم عليهم بالمغفرة. ـ من دلائل الإيمان السليم، أن يُحَكِّم المسلمُ الشرعَ الإسلامي القويم فيما يعرض له من أمور، ثمَّ يقبل بحكمه ولا يجد في نفسه حرجاً أو ضيقاً من الالتزام به. ـ إن المطيع لله ورسوله، يتبوَّأ منزلته في علِّيِّين، مع الأنبياء والصدِّيقين والشهداء والصالحين، في ظلال عرش الرحمن، وحَسُنَ أولئك رفيقاً. ـ طاعة الرسول هي طاعة لله عزَّ وجل ومعصيته معصية لله، لأن أوامره ما هي إلا وحي من الله وعمل بكتابه الكريم، فقد أرسل تعالى الرسل وأيَّدهم بوحيه لتكتمل مقوِّمات وجوب طاعتهم على الناس، فإذا قضى الرسول قضاءً بإذن الله فلا مناص من تنفيذه والإذعان له لأنه من أمر الله. ـ في طاعة الله ورسوله وحدة وقوَّة للمؤمنين، ولا تتحقَّق تربية النفس على الطاعة إلا بالصبر. ـ رسول الله صلى الله عليه وسلم هو القدوة النموذجية المثالية، لكلِّ من آمن بالله وذكره ذكراً كثيراً. ـ على المؤمنين أن يبقَوْا تحت لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع الملمَّات والطوارئ، وألا يفارقوه دون استئذان، فالمؤمن الَّذي يشعر بارتباطه الكامل مع المجموعة المؤمنة لا يتخلَّى عنها، إلا إذا عرض له أمر قاهر؛ ومع ذلك فهو لا يترك الرسول صلى الله عليه وسلم دون استئذان، تأدُّباً معه واحتراماً لمجلسه. ـ عدَّ الله تعالى مبايعة الناس لرسوله صلى الله عليه وسلم ، وتقديم عهد الولاء والطاعة له، والاستجابة لأوامره، مبايعة مباشرة لحضرة الله، وبيَّن أنه يؤيِّد الأيدي المتشابكة الَّتي تصافح يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأنه تعالى راضٍ عن هذه البيعة، ممَّا يؤكِّد قدسيتها، فمن نكث فقد نكث مع الله، ومن أوفى بعهده فقد وفَّى مع الله وله الأجر والثواب الجزيل. في رحاب الآيات: يتجلَّى حُبُّ المؤمن لربِّه ولنبيِّه بصور مختلفة وعلامات شتَّى، وإنَّ من أوضح هذه العلامات وأظهرها، أن يكون المؤمن مؤْثِراً لأوامر الله تعالى على سائر محبوباته، ظاهراً وباطناً، فيلزم الطاعة، ويجتنب التردُّد والتَّهاون واتِّباع الهوى، ويكون هواه تبعاً لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي هذا المعنى قال أحد المحبِّين الصادقين: وأَتْـركُ مـا أهـوى لـما قــد هَــويْتَــه فأرضى بما ترضى وإن سَخِطَتْ نفسي بينما أنكر محبٌّ آخر ادِّعاء محبَّة الله مع ارتكاب معصيته فقال: تعصي الإله وأنت تظهر حبَّه هذا لَعَمْري في القيـاس بديع لو كان حبُّك صادقاً لأطعته إن المحـبَّ لمـن يحـبُّ مطيــع فاتِّباع الرسول صلى الله عليه وسلم في الأقوال والأعمال والأخلاق، يعني الدخول في دائرة طاعة الله، الَّتي تعني امتثال أوامره تعالى واجتناب نواهيه، واتِّباع سنن رسوله ممَّا ورد عنه من قول أو فعل أو تقرير، قال صلى الله عليه وسلم : «ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فافعلوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك من كان قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم» (أخرجه مسلم).وقد يخطئ العقل البشري، ويتأثر بشتَّى التيارات الفكرية، لذلك كان لابدَّ من وجود ميزان ثابت ترجع إليه العقول عند اختلافها، فتعرف من خلاله مدى الخطأ والصواب في أحكامها وتصوُّراتها، والله تعالى يضع هذا الميزان لسائر القيم والأحكام، وفي كلِّ حقل من حقول الحياة، وهو كتاب الله وسنَّة رسوله. فإن تنازعنا في أمر فعلينا أن نخضعه لهذا الميزان، فإن لم نجد له حكماً صريحاً في القرآن أو السنَّة لجأنا إلى القياس، وهو: ردُّ الحكم في القضايا الطارئة الَّتي لا نصَّ يبيِّن حكمها، إلى الأحكام الَّتي نصَّ عليها الشرع للتَّشابُه بينهما، والمماثلة في علَّة تشريع الحكم. وممَّا تجدر الإشارة إليه أن آيات القرآن الكريم قد ربطت بين طاعة الله وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في مواضع كثيرة، دفعاً لتخرُّصات المفسدين وتأويلات المنافقين، الَّذين دعَوْا إلى الاكتفاء بما جاء في القرآن الكريم، وترك ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو عمل. وممَّا يؤكد وجوب الالتزام بالسنَّة إلى جانب الالتزام بكتاب الله، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم علاوة على قيامه بتبليغ الرسالة فقد قام بتطبيقها، بل إنه القدوة المثلى لهذا التطبيق. ولقد أخذ المسلمون عنه عليه الصَّلاة والسَّلام تعاليم هذا الدِّين ومناسكه، وراحوا يبنون صرح هذه العقيدة على أسـسها. فالرسول صلى الله عليه وسلم مبلِّغ ومبيِّن عن الله مراده، وقد جاءت سنته شارحة للقرآن تبيِّن مجمله وتقيِّد مطلقه وغير ذلك من أوجه البيان. وبهذا يمكن فهم مقام السنَّة بالنسبة للكتاب، فالتشريع الدِّيني المحض ـ كأحكام العبادات ــ لم يكن يصدر إلا عن وحي الله لنبيه صلى الله عليه وسلم من كتاب أو سنَّة، أو بما يُقِرُّه عليه من اجتهاد. وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك معصوماً، لأنه لو أخطأ لما أمر تعالى بطاعته في قوله: {من يُطعِ الرَّسول فقد أطاع الله ومن تولَّى فما أرسلناك عليهم حفيظاً} (4 النساء آية 80)، ومادامت المسائل الدِّينية قد بُنيت على هذا النحو، ومادام الأصل الَّذي يُرجَعُ إليه عند التحاكم معلوماً، فلا معنى للاختلاف حول منزلة النبي صلى الله عليه وسلم من الشريعة الإسلامية، فلا ريب أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو قائد مسيرة الإيمان، والدليل الروحي والمرشد الحكيم، وهو الَّذي يتكلَّم بوحي الله: {وما يَنْطقُ عن الهوى * إن هوَ إلاَّ وحيٌ يُوحى * علَّمهُ شديدُ القُوى} (53 النجم آية 3ـ5) وعلى هذا فإن أقواله وأعماله هي من وحي الله عزَّ وجل، فصَحَّ بذلك أن تكون مصدراً ثانياً للتشريع بعد القرآن الكريم، وإن ترك هذا المصدر هَدْمٌ لركن من أركان التشريع، فمن أعرض عن السنَّة فقد حرم نفسه من ثمرات التطبيق النبوي، فَتاهَ وضلَّ عن سواء السبيل. وسنَّة النبي صلى الله عليه وسلم الَّتي علينا الاقتداء بها، تبدأ منذ بدء تكليفه بالرسالة، بل إن بعضهم قال هي منذ اعتكافه صلى الله عليه وسلم في غار حراء، حيث أمضى الأيام الطويلة متعبدا، متحنِّفا، متأملا في ملكوت السموات والأرض، حتَّى صفت نفسه ورقَّت مشاعره، ممَّا أهَّله لتلقِّي الفيوضات الإلهية، وفتح مغاليق قلبه ليكون مستودعا للأنوار الربَّانية.. وأوَّل سنَّة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تبليغ الدعوة بدءا من زوجته وتثنية بابن عمه، ثمَّ خادمه، دعوة مباشرة لعبادة الله، الواحد الأحد، هكذا دون شكليَّات ولا مراسم.. وهذا ما غفل عنه الكثير، ممن اهتموا بالشكل دون المضمون، فكان همُّهم طول اللحية، وطول الثوب الَّذي نرتديه، وإلى غير ذلك من السنن السهلة.. ناسين أن الإسلام قام بالجهد والتعب والتضحية، وبالصبر والمصابرة على أذى الناس وتعنُّتهم، وبالحكمة واللين والموعظة الحسنة، بدءاً من تزكية القلوب، وإدخالها غارَ البعد عن الفواحش والمعاصي، ومن ثمَّ التعلُّم والتعليم، والدعوة والإرشاد... والرسول مكلَّف بتأدية الرسالة، وليس مكلَّفاً بتثبيت الإيمان في قلوب المعرضين المتولِّين، ولا أن يحفظهم من الإعراض بعد البلاغ والبيان، ولكنه ـ عـلى الرغم من ذلك ــ لا يتخلَّى عنهم في اللحظات الحرجة، فهو ينصح المخطئ ويرشده إلى طريق الصواب، ويستغفر الله له، وهنا يقترن استغفار الرسول المشحون بالقوَّة والنورانية، مع استغفار العبد التائب، المقرون بالتوبة والندم، ليعلو النداءان في جنبات السماء، فيجدا أبواب القبول الإلهي مفتَّحة بإذن الله. فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يملك الشفاعة لا المغفرة، لنفسه أو لأتباعه، والغفَّار هو ربُّ العالمين، ولا يستطيع أحد أن ينتحل هذه الصفة فهي من خصائص الرحمن وحده. وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ضرورية حتَّى في أصغر الأمور وأدقِّها، وهذا تعليم للأمة المؤمنة كيفية التعامل مع قائدها وولي أمرها. والأمكنة الَّتي تتوجَّب فيها طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرة، وقد عدَّدت الآيات القرآنية بعضاً منها على سبيل المثال لا الحصر، وخاصَّة فيما يتعلق بعمل المؤمنين بوصفهم مجموعةً، فهم ملزمون بالبقاء إلى جانب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند كلِّ أمر جامع هام، فيه مصلحة الأمة، وهذا تأكيد على دور الفرد وأهميَّته في الأمور المصيرية، فلا يحقُّ لأحد أن يتخلَّى عن تأدية هذا الدور، لأن الفرد المسلم مُلك لأمَّته، وهو عضو من أعضاء جسدها الواحد، وعليه أن يشاركها المعاناة والتضحية، والبناء وترسيخ القواعد الإيمانية، بكلِّ جديَّة ووعي وتقدير للمسؤولية. والدرجة الثانية في الأهميَّة من هذه الطاعة، هي إطاعة من يولِّيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لإدارة بعض المهمَّات بالنيابة عنه، وكذلك إطاعة أولي الأمر من بعده، طالما أنهم مستقيمون على أوامر الله، لأنهم يتابعون قيادة هذه الأمَّة وولاية أمورها، وخير الأمَّة يكمن في اجتماع كلمة أبنائها، قال الإمام علي ـ كرَّم الله وجهه ـ: (حقَّ على الإمام أن يحكم بالعدل ويؤدِّي الأمانة فإذا فعل ذلك وجب على المسلمين أن يطيعوه). وهذا مصداق لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : «من أطاعني فقد أطاع الله، ومن أطاع أميري فقد أطاعني، ومن عصاني فقد عصى الله ومن عصى أميري فقد عصاني» (أخرجه البخاري ومسلم وابن جرير). ومن تمام الطاعة بل ومن أهم مقوِّماتها، قبول تحكيم الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبالتالي شريعة الله عزَّ وجل، لحلِّ كلِّ ما يمكن أن يطرأ من خلافات بين المؤمن وأخيه. وقد نفى الله سبحانه صفة الإيمان عن الَّذين رغبوا عن التحاكم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فيما نشب بينهم من خلاف، وأقسم سبحانه بربوبيَّته إنَّ هؤلاء لا يؤمنون إيماناً صحيحاً مستحقّاً للفوز بالثواب، والنجاة من العقاب، ذلك لأن في تحكيمه تحكيماً للحقِّ، ورجوعاً إليه، والتزاماً بجادَّة الصواب، وهذا منجاة للمؤمنين من الانزلاق وراء الأهواء والدوافع الشخصية في حلِّ نزاعاتهم، ومدعاة لحفظ الحقوق بينهم، وإن الرغبة عن تحكيمه هي عدول عن الحقِّ، وتحكيم للأنا والشهوات. وقد رتَّب الله تعالى على طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم مثوبات كبيرة، إذ جعل المطيعين في جنَّات النعيم، مع الأنبياء والصدِّيقين والشهداء والصالحين، وجعل من يبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطاعة، في منزلة من يبايعون الله على ذلك، سواء في بيعة العقبة الَّتي تمَّت بين المؤمنين وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أم في غيرها من البيعات الَّتي كان يشعر فيها الفرد المسلم عندما يضع يده في يد الرسول صلى الله عليه وسلم، برقابة الله تهيمن عليه، وكأنَّ يده سبحانه فوق أيديهم، وهو على يقين بأن الله حاضر البيعة شاهد عليها، وهو الَّذي أخذها على المبايعين، وبالتالي فإن قدرته القاهرة مهيمنة على المتبايعين. ولا شكَّ أن هذه الصورة تستأصل من النفس أي خاطر للنكث بهذه البيعة، ولو غاب شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم فالله حاضر لا يغيب، وهو عليهم رقيب. فمن نقض البيعة فهو الخاسر، لأنه رجع عن تلك الصفقة الَّتي عقدها مع ربِّه تعالى، وما من بيعة بين الله وعبد من عباده، إلا والعبد فيها هو الرابح من فضل الله، والله هو الغنيُّ عن العالمين، وهو يحبُّ الوفاء ويحبُّ الأوفياء. وأمَّا مضمون هذه البيعة فقد أخرج أحمد وابن مردويه عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: (بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في النشاط والكسل، وعلى النفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى أن نقول في الله، لا تأخذنا في الله لومة لائم، وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب، فنمنعه ممَّا نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأبناءنا، ولنا الجنَّة، فمن وفَّى وفَّى الله له، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه). ويبشِّر الله الموفين بالعهد بأن لهم أجراً عظيماً، فلم يفصِّله ولم يحدِّده، ولكنه اكتفى بوصفه؛ أنه عظيم، عظيم بحسـاب الله وميزانه ووصفه الَّذي لا يرتقي إلى تصوُّره أهل الأرض. وكما أن للطاعة ثمراتها، فإن للمعصية عواقبها الوخيمة على الفرد أوَّلاً وعلى الأمة ثانياً، فإذا ما انسلخ الإنسان عن أوامر ربِّه وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم خرج عن مساره المستقيم، ودخل في متاهات الشكوك والمعاناة، وفقد المدد الإلهي، وأضحى نجماً آفلاً يتردَّى في مسارب الشيطان ومسالكه. أمَّا عزوف الأمَّة عن شريعة الله فإنه يؤدِّي إلى تفشِّي الخلافات بين صفوفها وتفرُّقها، وبالتالي إلى انهيارها وسيطرة أعداء الحقِّ والحقيقة على أفكارها ومعتقداتها. وهذا الخلل لا يمكن حدوثه ما دمنا بحضرة الله لائذين، وبشريعته متمسِّكين، وبسنَّة رسوله مهتدين، مُتحلِّين بالصبر والأناة، مع العزم والمجاهدة، لنَبْلُغَ الدرجة المرجوَّة من التسليم لحكم الله وحكم الرسول صلى الله عليه وسلم . وختاماً من الضروري القول بأن افتراض وجود بعض الأحاديث المكذوبة أو الضعيفة في كتب السيرة والسنن، لايعني بالضرورة إلغاء دور السنَّة الشريفة، بل علينا تمحيصها ولفت النظر إليها، بروح علمية متسامية يكون هدفها لَمُّ الشمل لازرع العداوة والأحقاد. |
#59
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
فإن غضبت فضع الدليل أو البرهان ؟؟ ![]() ![]()
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً ![]() ![]() |
#60
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أعرف جيدا بأن هذه ألضحكة هي ضحكة هستريا المفلسين والمتخبطين !!!!!!!! ولماذا أغضب بل من تناقضاتكم وتخبطكم نستفيد ![]() ![]() ![]() فهاهو صاحبك محمد 7788وحامل عقيدتك يبين لنا أوقات ألصلاة بدلالة ألآيات في ألمشاركة 48 في نفس الموضوع محاولا إنقاذك من تخبطك ويخرجك من ألمأزق ألذي أنت فيه في لفك ودورانك لتقدم لي اطروحة وبحث مطول عن خلق الكون وتسمية ألأشهر وحاول كعادتكم بتغيير الموضوع ولكن لم يفلح ![]() ![]() ![]() ومن تخبطكم وتناقضاتكم نستفيد : اقتباس:
وألآن بقية عليك بأن تجد لك مخرج يناقض طرح صاحبك وحامل عقيدتك ![]() ![]() فأنتم أصبحتم كفريق لعبة ألطائرة واحد يرفع والثاني يكبس ولكنها للأسف جميعها خارج ألملعب out ![]() ![]() ![]() موضوع ألصلاة دوخكم فلا أعرف ماذا سيحصل في ألآتي ![]() ![]() ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
اهل البيت وعلى رأسهم مهدي الشيعة سوف يقتلونك ايها السني يذبحون اهل السنة والجماعة بدون إستتابه | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-04-05 05:02 PM |
بماذا حكم شيوخ الامامية الاثنى عشرية الشيعة على اهل السنة في العراق ومصر والشام والجزيرة العرب | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-14 04:38 PM |