![]() |
جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | عيادات | معلوماتي | وادي العرب | حدث فى مثل هذا اليوم | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#81
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
يعني تريد ان تجعل الاحتكار واردا في القرآن ضمن هذه الكلمة....ثم تريد ان تجعل الاجماع عليه يخص الاساسيات التي وردت في القرآن.....أم غير ذلك فهو غير مجمع عليه.... كلا يا عزيزي.... هات لي كلمة احتكار واضحة وصريحة......!!!! لأنه وحسب منظومتك...يجب ان تأتي الكلمة لتوضح المنظومة كيفيتها!!!كمثل الافاضة او موارة جسد الميت.. اليس كذلك؟؟؟!!! اما ان تتحاذق وتستهبل....وتأتي بكلام عام وتتقول وتتغابى....فخبت وخاب مسعاك؟؟!!!! ثم اجب على السؤال... ألا يوجد نص تشريعي نبوي يحرم الاحتكار ....!!!!! إذن الاحتكار خارج منظومتك....!!؟؟؟ اقتباس:
بحيث انني لا اكترث ان اتفقوا معنا ام لا... وأنما مشكلتي مع سخافة ردك وسطحيته... فمهما حاول المرء ان يحترمكم في الحوار... الا ان لا تستحقون الاحترام.... بحيث ان اجوبتكم لا تدل الا على انكم تريدون الاستهبال وفقط... وتضيع وقت الآخرين.... الم تقل منظومتك ...ان الاجماع شرطا ... هل تنكر ذلك .......!!!! قل ان المنطومة لا تقل ذلك؟؟؟!!!!! اقتباس:
فمن انتم حتى اتقول عليكم....يا نكره!!! انما ما قلته هو نتيجة طبيعية لا يفهما الا من كان عاقلا...وليس مدلسا!!! فقرأ الشرط الثاني لمنظومتك الذي يطلب اجماع الكل ليجعل الامر دينا صحيحا... يعني تريد ان نعطل كلام الله منتظرين أن تجتمع الفرق المحقة والضاله.... |
#82
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم
والحقيقة أن مشاكل الانترنت والتي لا زالت حتى الساعة واستعمل انترنت الهاتف الجوال ، وأتأسف عن هذا الغياب والذي يجب بإذن الله أن يرجع الانترنت عاكيا كما كان سابقا واحسن . وهنا أصر على نقطة وأن يجيب عليها السيد يوسف نور ، وكل ممن ادعى القرئنة وانكار السنة ، وهذا الدوران في حلقة مفرغة فهو غير مجدي وهو نوع من العبث وتضييع الوقت !! والسؤال هو : هل القرآن حجة على المنظومة المتحجل بها يوسف نور ؟ أم المنظومة هي حجة على القرآن ؟ ونحن نعلم أن هذا قسم المنكرة ومدعي القرآنية ، فإذا انتفى أن القرآن هو الحجة فتعالوا نناقش هذا الموضوع في قسم آخر ، ونعلن أن الاخوة المنكرة اصبحوا منكرة للقرآن أيضا !! وأنا عند وعدي إن لم يجب على هذا السؤال فسوف نزين الامر جديا باغلاق هذا الموضوع . ولا يظن أحد أن هذا ضعف أمام هذا المخترع الجديد للمنكرة وهو المنظومة فالفكرة من اصلها فهي سخف وتناقض ، بل هي نوع من تبني حجة أمر يناقضونه تماما !! على كل حال ، السؤال ما زال قائما ! ولن نتنازل عنه ونكرره : هل القرآن حجة على المنظومة المتحجل بها السيد يوسف نور ؟ أم المنظومة هي حجة على القرآن ؟ جواب من فضلكم ................ وإذا صار القرآن وليس بحجة فما فائدة بقاء هذا الحوار واصحابه في هذا القسم ؟؟؟؟؟ ننتظر الاجابة ................ |
#83
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
اخي الكريم ابو عبيدة... لقد قالوا كلمة الكفر...واعلنها الاخ يوسف في مشاركته رقم63 حيث قال: اقتباس:
فالبند 3/ ردا على أمر ليس له اصل في القرآن ولكن مجمع عليه... والبند 4/ ردا على امر له اصل في القرآن ولكن ليس متفقا عليه في الامة الاسلامية... يعني يا اخ ابو عبيدة... تعطيل آيات الله انتظارا لاتفاق كل الامة الاسلامية.... يعني المنظومة ومن خلال شرط الاجماع ...اصبحت ليس فقط حجة على القرآن بل مهيمنه عليه... فحتى الذي له اصل في القرآن ....يجب ان يكون مجمع عليه!!!!! |
#84
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وكل هذه المعاني جاءت في هذه الايات بالتفصيل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ 78. قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ كيف تقول اني اتيت بكلام عام ...؟ وانت من اتى بكلمة عامة ( احتكار ) لم تشرح ولم تبين معانها لا في اللغة ولا في القران ولا في الحديث ولم تبين اثرها على الناس ايضا ولم تبين لنا حتى ما هو نوع الاحتكار المتفق عليه بالاجماع .. فالعجيب انك تقول اننا نستغفل الناس ونستهبل وناتي بفهم سطحي نتحاذق ونتغابى ولا نستحق الاحترام ...! هل تريد منا ان نبادلك هذا القول ..... ؟ ما من اسهل من هذا القول حين يعجز المرء ثم ما شاني وشان المنظومة ....... الزمني بالكتاب كما انك انت ملزما به وبين ادلتك من اللغة او الحديث او من التاريخ او علم او اي ان كان حتى وان كان من منطقك الخاص جزاك الله خيرا شروط المنظومة واضحة ,,, اما نص تشريعي او اجماع المسلمين كافة ان لم يكن نص صريح في القران كادء الصلاة من اين فهمت اننا نعطل كلام الله وبالمقابل انت اول من رفض الاختلاف في تفسير القران ؟ هدئ من روعك وابحث على راحتك ولا تستعجل |
#85
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
كلام مردود عمن قاله ؟؟ ويستغفر ربه . ![]()
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً ![]() ![]() |
#86
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
حتى لا تبدو سخيفا.. فالاحتكار مسألة اقتصادية بحتة متعلقة بالتجارة والاسواق ... ولا علاقة لها بالسلطة والقوة ولا بالاختصاص ... فلو قلنا ان البنك المركزي يتفرد ويختص باصدار العملة ...فهل هذا احتكار يا فهيم... ولو قلنا ان الجيش يتفرد بالاسلحة..فهل هذا احتكار... فالاحتكار وكما جاء بالاحاديث هو مسألة متعلقة بالسوق...وهو حبس الاقوات تربصا للغلاء... فأين ورد هذا الاصل في القرآن يا متحاذق...او بالاحرى يا مدلس... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من احتكر على المسلمين أربعين يوماً ضربه الله بالجذام والإفلاس ) . ثم والمتفق عليه بالاجماع هو تحريم الاحتكار... اما ما اختلف الفقهاء فيه...فهو امور من المتشابهات وفقط...ولكن تحريم الاحتكار كما ورد في الحديث لا اختلاف فيه... ولنفترض جدلا يا فويهم ...ان الاجماع ليس موجودا فيما يخص الاحتكار....فهل يتم اخراجه من الدين.....اجب نعم ام لا...؟؟؟!!! ثم تسألني يا محمد نور /يوسف7788 من اين فهمت انكم تعطلون كلام الله... إذن اجبني....ما المقصود ..بوجود شيء له اصل في القرآن...لكن ليس مجمع عليه... يعني خارج الدين الصحيح ...بناء على شرط المنظومة... اليس هذا تعطيلا لكلام الله يا فالح.... |
#87
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
فالاحتكار مسألة اقتصادية بحتة متعلقة بالتجارة والاسواق ... ولا علاقة لها بالسلطة والقوة ولا بالاختصاص ... فالاحتكار وكما جاء بالاحاديث هو مسألة متعلقة بالسوق...وهو حبس الاقوات تربصا للغلاء تعريف غريب ومتناقض ونستنتج منه ما يلي 1- من حبس الاقوات تربصا للغلاء يختلف عن من جمع الاقوات تربصا للغلاء ..... 2- من حبس الاقوات تربصا للغلاء تختلف عن من استخدم السلطة والقوة والاختصاص في تفرد الاقوات تربصا للغلاء 3- الاقوات تختلف عن حاجات الانسان الضرورية 4-حبس الاقوات يختلف عن منع الطعام وانتشار الفساد يعني لف ودوران عجيب غريب ... ثانيا اخ احمد اتمنى ان تستخدم اسلوب راقي على الاقل يدل على اني اخاطب مسلم جزاك الله خير اما عن اجبني....ما المقصود ..بوجود شيء له اصل في القرآن...لكن ليس مجمع عليه... يعني خارج الدين الصحيح ...بناء على شرط المنظومة... اليس هذا تعطيلا لكلام الله يا فالح.... يعني مثلا الصلاة لها اصل في القران ولكن لا توجد عدد الركعات .... فان كان هناك اختلاف في عدد ركعاتها اما انه ليس من عند الله او انه يوجد لها نصا صريحا تشريعيا يحتاج بحث وان لم يكن اختلافا فيها ولم يكن لها نص تشريعي انما اصل فقط فهي من عند الله هذا شرط المنظومة حسب ما فهمته من الاخ يوسف نور ما علاقة تعطيل كلام الله في فهمك نرجوا ان تعيد النظر |
#88
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ما علاقة الجمع هنا بالاحتكار... الا تريد تفهم...... الاحتكار مسألة اقتصادية بحتة...فارجوك لا تجادل بما لا تعرف!!!.... الاحتكار متعلق باستغلال حاجات الناس... الاحتكار هو حبس ((منتجات كالحليب مثلا)) من اجل رفع سعره... الاحتكار قد يحدث بالتآمر بين مجموعة تجار.....لحبس مادة او منتج من اجل رفع سعره...!!؟؟؟ الموضوع بعيد كل البعد عما تدعيه...فلا تتفذلك!!!! الاحتكار لا يكون ألا بالضروريات والاساسيات بديهيا يا فهيم... هل يحتكر ((الكافيار)) مثلا.... اقتباس:
اتستهبل... سؤالي واضح.... امر له اصل في القرآن.....ولا اجماع ولا اتفاق عليه... الا يخرج من الدين الصحيح ...حسب منظومتك..... لما تتهرب وتتفذلك....لقد انكشف امركم وظهر كفركم بالقرآن... يعني الفتوحات ((نشر الدين بالجهاد)) ...له اصل في القرآن.... ولا اتفاق عليه... اخبرني ....ان كنت صاحب رأي ... هل هو ضمن الدين الصحيح...علما ان مواصفات وشروط المنظومة لا تنطبق عليه؟؟!!! |
#89
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وهذه الطامة بعينها أن تكون منظومتهم والتي يتلاعبون بها كما يشاؤوون مهيمنة على القرآن ؟ ولكن هناك امورا صريحة قالها القرآن الكريم ، فهل نضرب بها عرض الحائط ونجعل ما يتقوله بشر فوق كلام الله تعالى ؟ ثم وقد قلنا سابقا لا يمكن أن نجعل اللغة دينا ، فمنظومة اللغة هي متعارف بشري ، ولكن الدين تشريع ومشيئة ربانية ! فأولا : هل نجعل اللغة دينا ؟؟ ثانيا : هل نعلم الله بديننا ؟ والسؤال الكبير ما زال قائما : هل القرآن الكريم عند المحاورين المنكرة ليس هو الركيزة الاصل والفصل ؟؟ فكيف يستقيم أن تحاور شخصا يتوشح كلام الله تعالى ثم تراه يضرب به عرض الحائط ؟؟؟سؤال كبير !!! ومن قال لك أن القرآن ليس من منظومته فهو يضرب بعرض الحائط كلام الله تعالى ويجعل المنظومة (وهي منظومة لغوية)الاها له ارباب ومشرعون من دون الله تعالى . |
#90
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
الأخ أبو عبيدة أمارة
إذا لم تبطل لغة التهديد ،، والإسلوب الغير لائق في الحوار ،، فلن أرد عليك ،،، وسبق أن قلت لك إفعل ما تريد ،، تغلق حوار ،، تشطبنى من المنتدى نهائيا ،، إفعل ما شئت ،،، ولكن فقط إفعل ولا تهدد أما سؤالك فقد أجبت عليه ،،، وليس عندى أي إستعداد أن أعيد الإجابة مرة أخري أبحث عن الإجابة بنفسك في الردود السابقة |
#91
|
|||
|
|||
![]()
الأخ العزيز / محمد 7788
تحياتي أنت تقول اليوم كلمة استبرق , طور , مشكاة ,, الخ تعتبر كلمات معربة وليست عربية كيف تكون كلمات معربة وهي ضمن آيات القرآن الكريم والذى قال الله عنه إنه سبحانه أنزله بلسان عربي مبين " وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) يقول الله تعالى إن كل كلمة في هذا القرآن الكريم هي كلمة عربية ،،، فكيف تكون معربة يا صديقى أعتقد إن المنظومة باتت واضحة المعالم الآن إلا على الذين لا يرونها لإن المذهبية قد عمت قلوبهم ،،، وصدق الله العظيم عندما قال " فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ " هدانا الله إلي صراطه المستقيم،،،، ونلتقي في حوار آخر إن شاء الله،،،، ولا تحزن يا أخي من الذين يرمونك بالإهانة،، فإنها سمة كل من لا يملك العلم في الحوار ،، ألم يتهم فرعون، موسى بالجنون عندما عجز أن يرد على حجج موسى،،، وكذلك فعلها الكفار عندما اتهموا رسول الله ، عليه السلام، بالجنون عندما لم يستطيعوا أن يردوا على حجة القرآن الكريم تحياتى |
#92
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
الجمع اشمل من الاحتكار كل ما يجمع من خير ومنعه عن الناس لا يختلف شيئا عن من جمع ورفع السعر الاثنان في قالب واحد وهو المنع الذي يسبب فساد وجائت الاية واضحة في ذكر الفساد في هذه المسالة ثم تقول من البديهي ان يكون الاحتكار في شيئ ضروري ... طيب هذا ما قلناه لك منذ البداية يعني لفيت ورجعت على نفس المعنى امر له اصل في القرآن.....ولا اجماع ولا اتفاق عليه... الا يخرج من الدين الصحيح ...حسب منظومتك..... لما تتهرب وتتفذلك....لقد انكشف امركم وظهر كفركم بالقرآن الم اتسال عن المقصود ,, واجبنا على سؤالك لماذا تسال مرة اخرى ؟ هل لم تفهم .؟ ام تعجيز ؟ الفتوحات والجهاد حسب قولك لها اصل في القران ولم يتفقوا عليها ... اذا اما تكون ليس من عند الله او لها نص صريح واضح اما ان لك راي اخر ..؟ هذا حسب المنظومة وسبق وقلت لك ان كان هناك اية تخالف المنظومة فقدمه لنا جزاك الله خيرا فما يمهني الكتاب قبل المنظومة وحقيقة لم ابحث في ايات الجهاد لكن ان كان فعلا ما تقول فقدم لنا الاصل من القران ربما هناك نص صريح لا اعلم فقد قلت لنا ذلك مسبقا في الاحتكار واتضح لنا انه موجود بالتفصيل دون ذكر الكلمة ولكن بالمثال |
#93
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
الان جئت بالحق فقولك كيف تكون معربة وهي ظمن ايات القران الكريم ذلك يعني ان اللغة العربية يجب ان ترد للكتاب ومن دونه اقرا في جميع مصادر اللغة العربية اليوم وماذا تعتبر هذه الكلمات تدرس في في الجامعات والمدارس على المستوى الاقليمي قبل العالمي الا من رد هذه الكلمات الى القران فيعرفها حق المعرفة واشكرك جزيلا اخي العزيز |
#94
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
فهذة الآية التي ذكرتها وتقول لي انها تتحدث عن الاحتكار... قال تعالى: قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ فلو سمحت إذكر لي التفاسير ....التي تقول ان الجمع هنا ((أكثر جمعا)) المراد منها حبس الاقوات لرفع سعر بيعه... فلا اريد رأيك واكاذيبك... بل اريد التفاسير التي اشرت اليها..... إذكرها لي...لعلي اعيد النظر بأمرك وأجدك صادقا ولو مره واحده..!!!!!!!!! هات التفاسير .....نحن بالانتظار!!!!!!!! ولا تنسى يا متفيقه ...حديثنا عن الاحتكار وليس عن اكتناز الاموال يا فويهم... وأن كنت لا تعلم الفرق بينهم.....فرجاء لا تدخل في حوار انت لست أهلا له.... فكفانا من زمن الرويبضات ....!!!!!! والآن ... الم يقل الله تعالى: تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فأخبرني : عما جائت به منظومتك بهذا الخصوص... يا سيد محمد نور7788 |
#95
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وصدقني فأنا لا أهددك ، ولكن هل تقبل أنت أن لايكون القرآن الكريم ركيزتك في كل شيء ، وحجتك على كل مدعى وقول ومعتقد تقوله وتعتقده ؟ إذا كان الجواب لا ، فهذا اكبر دليل عليك أنك ضربت بكتاب الله عرض الحائط ! ثم ولهذا القسم شروطه ، وشرطه الأول والأخير والكبير هو أن كتاب الله هو الفيصل والمرجع في كل شيء من حوارنا واحتجاجنا ! وتعبيرك أن القرآن ليس ركيزة وحجة على كل شيء لهو البرهان الواضح أنكم سقطتم في مدعاكم الباطل في انكار الدين الذي اثر عن الرسول وهو قولا وعملا وحكما وتنفيذا ، ودينا كاملا لن تجد لذرة في الوجود جكمها الصحيح والبيّن والواضح وعن الله تعالى ومباشرة لرسوله !!!!!! وإلا أن تقول أن دين الله الكامل ينقصه أن يتقول فيه البشر ، والرسول ![]() هل القرآن حجة وركيزة وبينة على كل شيء أم لا ؟؟؟ هل تعرف أن تجيب أم لا ؟؟؟؟؟؟؟ |
#96
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعريف الاخ الكريم احمد عبد الحفيظ للاحتكار حبس الاقوات لرفع الاسعار ان كنت تقصد الحبس ليس من ظمن الجمع والتفرد ,,,والاقوات ليست من ضمن المال والضروريات ,,ورفع الاسعار ليس له ضرر ولا اثر في الفساد فهذا مختلف فيه ولم يكن فيه اجماع ولم اقصده في الايات فهو خارج الموضوع وقد اختلف أهل العلم فيما يجرى فيه الاحتكار فمنهم من يقول هو في القوت خاصة . ومنهم من يرى أنه يجرى في كل ما يحتاجه الناس ويتضررون بحبسه، وهذا مذهب المالكية ورواية عن أحمد . وهذا القول هو الصحيح الموافق لظاهر الأحاديث . قال الشوكاني رحمه الله تعالى في "نيل الأوطار" (5/262 ): "وظاهر الأحاديث أن الاحتكار محرم من غير فرق بين قوت الآدمي والدواب وبين غيره ، والتصريح بلفظ الطعام في بعض الروايات لا يصلح لتقييد بقية الروايات المطلقة ، بل هو من التنصيص على فرد من الأفراد التي يطلق عليها المطلق" انتهى وقال الرملي الشافعي في حاشيته على أسنى المطالب (2/39): "ينبغي أن يجعلوه في كل ما يحتاج إليه غالباً من المطعوم والملبوس" انتهى. وهذا ما يتفق مع الحكمة التي من أجلها منع الاحتكار ، وهي منع الإضرار بالناس ، وبهذا القول أفتت اللجنة الدائمة للإفتاء ، حيث جاء في فتواهم برقم (6374): "لا يجوز تخزين شيء الناس في حاجة إليه ، ويسمى الاحتكار ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يحتكر إلا خاطئ) رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه، ولما في ذلك من الإضرار بالمسلمين. أما ما كان الناس في غنى عنه فيجوز تخزينه حتى يُحتاج إليه فيبذل لهم ، دفعاً للحرج والضرر عنهم" انتهى . "فتاوى اللجنة الدائمة" (13/184). منقول فإذا كان المقصود هو الاحتكار الذي يذكره الفقهاء في باب البيع، فالجواب أن الفقهاء عرفوه بتعاريف متقاربة وتصب في مجملها في معنى واحد هو: حبس التجار طعام الناس وأقواتهم عند قلتها وحاجتهم إليها ليرتفع السعر ويغلى، وقد اتفقوا في الجملة على أنه لا يجوز إذا أضر بالناس، وقيدوا ذلك بقيود اتفقوا على أغلبها واختلفوا في بعضها. ودليل التحريم عندهم ما أخرجه مسلم وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يحتكر إلا خاطئ.. وفي المستدرك وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى: أن يحتكر الطعام. وفي المسند وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من احتكر طعاماً أربعين ليلة فقد برئ من الله تعالى، وبرئ الله تعالى منه. وأيما أهل عرصة أصبح فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله. وفي المستدرك أنه صلى الله عليه وسلم قال: المحتكر ملعون. وهذا الحديث والذي قبله تكلم أهل العلم في صحتهما؛ إلا أن ابن حجرالهيتمي عد الاحتكار من الكبائر بناء على هذا الوعيد الوارد في هذين الحديثين وما شابههما في كتابه الزواجر عن اقتراف الكبائر، والحكمة من تحريم الاحتكار الحيلولة دون إلحاق الضرر بالناس في حاجياتهم الاساسية. ومن الشروط التي يتحقق بها الاحتكار: 1ـ أن يكون المحتكَر طعاماً، وهذا ما تفيده تعاريفهم له، وقد تقدمت الإشارة إلى ذلك، وهنالك أقوال أخرى يذكرونها في ثنايا كلامهم على الاحتكار وتفصيلاً، منها: أن الاحتكار يجري في كل ما يحتاجه الناس ويتضررون بحبسه من قوت وإدام ولباس ونحو ذلك. ومنها: أن الاحتكار يجري في الطعام واللباس خاصة لمسيس حاجة الناس إليهما. 2ـ أن يكون تملك السلعة عن طريق الشراء، وهذا مذهب الجمهور، وعليه فلو تملكها عن طريق الهبة أو الإرث، أو كان ذلك حصاد زرعه ثم حبس السلعة فلا يعتبر ذلك احتكاراً، وذهب بعض الفقهاء إلى أن العبرة إنما هي باحتباس السلع بحيث يضر بالعامة حبسها. 3ـ أن يكون الشراء وقت الغلاء بقصد حبس السلعة حتى يرتفع سعرها ويكثر الطلب عليها، فلو اشتراها وقت الرخص وحبسها حتى ارتفع سعرها فلا يكون ذلك احتكاراً، وهذا الشرط محل خلاف كبير بين الفقهاء. 4ـ أن يترتب على حبسها التضييق والضرر عليهم، وهنالك بعض الصور والتفاريع مختلف فيها.. تراجع في المطولات. وأخيراً ننبه إلى أن التجار إذا احتكروا ما يحرم احتكاره فإن على الحاكم أن يأمرهم بإخراج ما احتكروه وبيعه للناس، فإن لم يمتثلوا ذلك أجبرهم على البيع إذا خيف الضرر على العامة، أو أخذه منهم وباعه هو ورد عليهم الثمن. مركز الفتوى منقول ابن كثير وقوله : ( وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا ) أي : استعمل ما وهبك الله من هذا المال الجزيل والنعمة الطائلة ، في طاعة ربك والتقرب إليه بأنواع القربات ، التي يحصل لك بها الثواب في الدار الآخرة . ( ولا تنس نصيبك من الدنيا ) أي : مما أباح الله فيها من المآكل والمشارب والملابس والمساكن والمناكح ، فإن لربك عليك حقا ، ولنفسك عليك حقا ، ولأهلك عليك [ ص: 254 ] حقا ، ولزورك عليك حقا ، فآت كل ذي حق حقه . ( وأحسن كما أحسن الله إليك ) أي : أحسن إلى خلقه كما أحسن هو إليك ( ولا تبغ الفساد في الأرض ) أي : لا تكن همتك بما أنت فيه أن تفسد به الأرض ، وتسيء إلى خلق الله ( إن الله لا يحب المفسدين ) . وقال بعضهم : إن قارون كان يعلم الاسم الأعظم ، فدعا الله به ، فتمول بسببه ، والصحيح المعنى الأول ; ولهذا قال الله تعالى - رادا عليه فيما ادعاه من اعتناء الله به فيما أعطاه من المال ( أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا ) أي : قد كان من هو أكثر منه مالا وما كان ذلك عن محبة منا له ، وقد أهلكهم الله مع ذلك بكفرهم وعدم شكرهم ; ولهذا قال : ( ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون ) أي : لكثرة ذنوبهم . التفسير الكبير أما قوله : ( وأكثر جمعا ) فالمعنى أكثر جمعا للمال أو أكثر جماعة وعددا ، وحاصل الجواب أن اغتراره بماله وقوته وجموعه من الخطأ العظيم ، وأنه تعالى إذا أراد إهلاكه لم ينفعه ذلك ولا ما يزيد عليه أضعافا وقال بعضهم : إن قارون كان يعلم الاسم الأعظم ، فدعا الله به ، فتمول بسببه ، والصحيح المعنى الأول ; ولهذا قال الله تعالى - رادا عليه فيما ادعاه من اعتناء الله به فيما أعطاه من المال ( أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا ) أي : قد كان من هو أكثر منه مالا وما كان ذلك عن محبة منا له ، وقد أهلكهم الله مع ذلك بكفرهم وعدم شكرهم ; ولهذا قال : ( ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون ) أي : لكثرة ذنوبهم . القرطبي قوله تعالى : أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله أي بالعذاب من القرون أي الأمم الخالية الكافرة من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا أي للمال ، ولو كان المال يدل على فضل لما أهلكهم ، وقيل : القوة الآلات ، والجمع الأعوان والأنصار ، والكلام خرج مخرج التقريع من الله تعالى لقارون ; أي أولم يعلم قارون أن الله قد أهلك من قبله من القرون . ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون أي لا يسألون سؤال استعتاب كما قال : ولا هم يستعتبون فما هم من المعتبين وإنما يسألون سؤال تقريع وتوبيخ لقوله : فوربك لنسألنهم أجمعين قاله الحسن . وقال مجاهد : لا تسأل الملائكة غدا عن المجرمين ، فإنهم يعرفون بسيماهم ، فإنهم يحشرون سود الوجوه زرق العيون وقال قتادة : لا يسأل المجرمون عن ذنوبهم لظهورها وكثرتها ، بل يدخلون النار بلا حساب . وقيل : لا يسأل مجرمو هذه الأمة عن ذنوب الأمم الخالية الذين عذبوا في الدنيا . وقيل : أهلك من أهلك من القرون عن علم منه بذنوبهم فلم يحتج إلى مسألتهم عن ذنوبهم الاحتكار في اللغة الخليل بن احمد الفاراهيدي الحكر، الظلم في النقص وسوء المعاشرة، وفلان يحكر فلاناً: أدخل عليه مشقةً ومضرّةً في معاشرته ومعايشته، وفلان يحكر فلاناً حكراً. والنعت حكر … والحكر: ما احتكرت من طعام ونحوه مما يؤكل، ومعناه الجمع، والفعل: احتكر، وصاحبه محتكر ينتظر باحتباسه الغلاء احتكرَ السِّلعةَ ونحوَها : حكِرها ، جمعها لينفرد بالتَّصرّف فيها وَقَالَ ابْنُ مَنْظُورٍ: الحَكْرُ: ادِّخَارُ الطَّعَامِ للتَّرَبُّصِ،وَصَاحِبُهُ مُحْتَكِرٌ، وَأَصْلُ الحُكْرَةِ: الجَمْعُ وَالإِمْسَاكُ. منقول وجائت ايات كثيرة تؤكد المعنى في الاحتكار والتي تحث على الصدقة للفقراء والمساكين والنهي عن منع طعام المساكين ولم يكن نصيبا لاحد من الاغنياء مما يدل على توازن الوضع الاقتصادي الاسلامي عند رفض الاختصاص والتفرد بالجمع الذي له اثر في السلطة والفساد وكان قارون مثالا معتبرا... فذكره الله تعالى بالتحديد عن غيره في التفرد والاختصاص والجمع والفساد وان لم يكن احتكارا فالجمع والمنع اشمل من الاحتكار اعوذ بالله من الشيطان الرجيم إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ 78.قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ ﴿مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ اما الاحتكار الذي تتحدث عنه في علم الاقتصاد اليوم لا افهمه حقيقة ان لم يكن من ضمن ما ذكرناه اعلاه والله اعلم |
#97
|
|||
|
|||
![]() الأخ الفاضل أبو عبيدة أمارة
أنت تقول وتعبيرك أن القرآن ليس ركيزة وحجة على كل شيء في أي جزء أو حوار أو رد أنا قلت هذا الكلام،،،من فضلك إنسخ الجزء الذى قلت فيه هذا الكلام من المنظومة أو من أي رد خلال الحوار ، واعرضه لنقرأه جميعا وإني أنتظر |
#98
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
احترم عقول الآخرين..إذا اردت ان يحترمك الآخرين... انت قلت ان قوله تعالى ((واكثر جمعا)) تعني الاحتكار او تدل عليه.... طلبت منك التفاسير التي تؤيد قولك....فأراك جئتني بإحاديث وفتاوى عن الاحتكار...ولا علاقة لها بالتفاسير المرتبطة بالآية.... ثم ان قوله تعالى ((وأكثر جمعا)) تعني اكتناز الاموال.... وأكتناز الاموال امرا مختلفا تماما عن الاحتكار.... اما عبارتك هذه فوالله ان دلت فلا تدل الا على انك انسان مغفل وبأمتياز.... تقول انت مخاطبا لي: ان كنت تقصد الحبس ليس من ظمن الجمع والتفرد ,,,والاقوات ليست من ضمن المال والضروريات ,,ورفع الاسعار ليس له ضرر ولا اثر في الفساد فهذا مختلف فيه ولم يكن فيه اجماع ولم اقصده في الايات فهو خارج الموضوع ... نعم اقصد ان الاحتكار(حبس الاقوات) ليس من ضمن الجمع الذي يراد به الاكتناز في الآية ....واتحداك وأتحدى عشرون محمد ويوسف × 7788... اما ان الاقوات ليست من ضمن المال والضروريات...فهذه العبارة عبارة استهبال تريد ان تربط الاحتكار بالجمع بطريقة ساذجة وسطحية...!!! اما ان رفع الاسعار ليس له ضرر ولا فساد....فمن قال ذلك ....اقتبس لي الفقرة التي اقول بها هذا... ثم يا فهيم....هل اكتناز الاموال يراد به رفع الاسعار.....اجب يا متفيقه.... اين ورد في التفاسير ان الجمع يراد به رفع الاسعار.... ثم لم تجب... الم يقل سبحانة وتعالى: تقاتلونهم او يسلمون فما رأي منظومتك والسؤال الآن ...اعطني آية قرآنية تشير فهل |
#99
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله
الاخوة الافاضل ...اكتناز الاموال .... يقول الله تعالى:والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم . والاكتناز اقتصاديا هو عكس الانفاق... وقد حرم الله اكتناز الاموال لأنه يعطل اعادة تشغيلها وتدويرها...وبالتالي يرفع من نسب البطالة...ويمتص مقدرات المجتمع ويجعلها بأيدي الاغنياء فقط ...فتتسع على أثر ذلك الفجوة بين الاغنياء والفقراء... يعني الغني يربح ويحقق الارباح...فيجمدها ((يكنزها))...معطلا اعادة التشغيل والتدوير ((الانفاق))....فيمتلك تدريجيا مقدرات المجتمع... وقد كان قارون مثال لهذا النوع من الاكتناز...فقد رفض الانفاق بحجة انه اؤتي هذه الاموال على علما منه...ونسي فضل الله عليه... وموقف قارون من الانفاق يشبه قول الله تعالى عن مانعي الخير في قوله تعالى:وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ. ولأن الانفاق مسألة دينية بحتة واقتصادية بحتة تخلق التوازن في المجتمع....فأن تحريم الاكتناز مسألة جوهرية... لذلك...فأي نوع من الاكتناز فهو باطل....كمثل من يؤثث قصره بإدوات صحية مصنوعه من الذهب ((كمثل وضع حنفيات مياه من الذهب)) فهذا من الاكتناز.... اسراف الاموال الاسراف والاكتناز ...وجهان لعملة واحدة!!!..فالاسراف ضد الانفاق... فالغني يربح...ولكنه هذه المرة...فلا يكتنز...ولكنه يسرف...فبدلا من اعادة تشغيل الاموال والارباح ...يقوم بصرفها على الملذات والمظاهر.. كالذي ينفق على حفل زفاف ابنه ...ملايين!!!! اما الاحتكار.....فمسألة اقتصادية مختلفة....وهي مرتبطة بالسلع أي لا بد من المنتجات في المسألة... وتكمن حرمة الاحتكار ...من نشوء ربح غير مستحق... يتبع>>>> |
#100
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله
والاحتكار لا اصل له في كتاب الله وفق الشرط الذي جائت به المنظومة... فالمنظومة اعطت مثل...كالسجود والركوع وغير ذلك... اما الاحتكار فلا يوجد لكلمة احتكار أي ذكر.... إلا ان بعض العلماء استدلوا بقول الرسول في تفسير ((الالحاد بالحرم)).... قال تعالى:إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ. قال الإمام القرطبى عند تفسيره لهذه الآية : روى عن يعلى بن أمية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( احتكار الطعام فى الحرم إلحاد فيه ) وقد فهم من هذا صاحب الاختيار الحنفى أن الآية أصل فى إفادة تحريم الاحتكار . والملاحظ هنا جليا... ان قيام الرسول بضرب مثالا للالحاد في الحرم يعتبر هو الاصل في اعتبار ان الاحتكار قد ذكر في القرآن...اي ان كلمة (الحاد) لا تعني احتكار ... ولكن الرسول جعل الاحتكار مثالا لهذا الالحاد... يعني لولا حديث الرسول....لا يستطيع احد ان يقول ان الالحاد في الحرم يعني الاحتكار... وذلك لأن كلمة الحاد لا تعني ذلك لا لغة ولا شرعا... وقد كنت قد كتبت مقالا في هذا المنتدي ان الالحاد في الحرم فيه تنبؤ مستقبلي.... حيث ظهر فعلا من يلحد بالحرم المكي.... ضمن المعنى الحقيقي للالحاد وهو النكران.... فقد ظهر في زمننا من يلحد بالحرم المكي وينكر ان مكة هي بكة... كما ان اخذ هذا المعنى للالحاد لا يعارض قول الرسول بأن الاحتكار بالحرم الحاد فيه....لان الرسول ضربا مثلا للالحاد من خلال الاحتكار...ولا يعني بديهيا بأن الاحتكار هو كل الالحاد... وبالتالي فالالحاد في الحرم هو ما نراه من نكران صريح للحرم المكي!!! ونعود للاحتكار..والسنة النبوية قد تطرقت الى الاحتكار بشكل مباشر ومفصل.... فقد قال رسول الله:ما رواه ابن عمر رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( من احتكر طعاماً أربعين ليلة فقد برئ من الله وبرئ الله منه ، وأيما أهل عرصة أصبح فيهم امرؤ جائعاً فقد برئت منهم ذمة الله ) . وفي جميع الحالات... لا تستطيع المنظومة ان تنسب امر الاحتكار اليها... لأن الاخ يوسف كان يتحدى ان نأتيه بحديث تشريعي عن الصلاة وبالتالي كانت حجته في نسب الصلاة الى المنظومة عدم وجود نص تشريعي.. اما عن الاحتكار ....فالنصوص التشريعة كثيره فبالاضافة الى الحديث اعلاه فيوجد ايضا؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من دخل فى شئ من أسعار المسلمين ليغلبه عليهم كان حقاً على الله أن يقعده بعظم من النار يوم القيامة ) . |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|