جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
ما فائدة التوبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد وعّد الله عباده وعداً لا رجعة فيه !!! فى فتح باب التوبة دائما !!! ولكن بثلاثة شروط (إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً ) 1- التوبة شرطها السُرعة 2- الأيمان شرطها كتاب الله كل الأوامر أو النواهى والحلال والحرام 3- العمل شرطها أن يكون عملاً صالحاً فآى إنسان طبق تلك الشروط فسوف يكون نهايته الجنّة !! فماذا تُضيف له الشفاعة بل أن هنّاك آية أعظم من تلك الشفاعة المزعًومة (الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ) ياألله تُبدل السيئة وتجعلها حسنّة أنّا بعد هذهِ الأية لا أريد شفاعة من احد ولن أنتظر شفاعة إلا من الله نفسه !!!!!!!!!!!!!!!!!!! أريد من المُسلمين التفكير والتعقل وإتخاذ الأية الكريمة شفيعاً لهم !!!!!!!!!!!!!!!!! يقول الله فى محكم آياتهِ ( إن الله يغفر الذنوب جميعاً ) أذاً آى إنسان أراد أن يتوب ومهما كان جُرم ذنبهِ حتى لو كان مُشركاً !!!!!! مع أن العلماء آقروا أن جميع الذنوب يغفرها الله ما عدا الشرك !!!! فهم جميعاً أخطأوا والحمد لله !!! لسبب بسيط جداً ؟؟؟؟؟ النصارنى الذى يؤمن بالتثليث !!! أفرض ربنّا هداه !! وهو قبل ذلك كان مُشركاً !! وأراد أن يدخل دين الأسلام !! نقول له لا معلش خليك على شركك !! إحنّا مش عايزينّك !! ومش هانسمح لمُشرك يتوب !!!!! هؤلاء العلماء القُدّامى هم من فعلوا ذلك !! بهذه الأمة !! ثم صارت أقوالهم مُقدسة لا تحتمل الخطأ !! الأيه تقول ( إن الله لايغفر أن يُشرك بهِ ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ) المفسرون أخطأوا الفهم .............. الله يتكلم على من مات مُشركاُ فلا غُفران له !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أما لو كُنت مُشركاًً وحدث لى آمر فهمت منه أن الله لا اله إلا هو !!!!!!!!!!!!!!!!!! آى يمنعنى الله وهو من هو غفار الذنوب قابل التوبة !! شئ مُستحيل !! فأذا سألت سائل هل الشرك ذنب !! نعم ببساطة 0إن الله يغفر الذنوب جميعاً |
#22
|
||||||
|
||||||
اقتباس:
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119) والاختلاف أمر مراد قدراً لا شرعاً : يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) اقتباس:
طبعاً. لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ اقتباس:
العبرة بضوابط الشرع لا بأهواء الناس : وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) اقتباس:
طبعاً وهذا ما أخبر به النبى حين قال : ( لا تزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتى الله بأمره ) أو كما قال. كما أخبر أنالأمة ستفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها فى النار إلا واحدة وأخبر أنها الجماعة وأنها من كان على ما كان عليه النبى وأصحابه يومذاك. اقتباس:
قد أخبر القرآن الكريم أن الأنبياء : كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ فعبادة الله يجب أن تكون بين الرغبة والرهبة وهما جناح المحبة الكاملة لله تعالى. والأنبياء قد ضربوا لنا أروع الأمثلة فى هذا ، وقد قال عن نبيه قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ فالمؤمن الحق لا يأمن من عذاب الله ولا من مكر الله. كما أخبر الحبيب أن الله لا يجمع على عبده أمنين ولا خوفين ، فإن أمّنه فى الدنيا خوّفه فى الآخرة ، وإن خوّفه فى الدنيا أمّنه فى الآخرة. اقتباس:
أوافقك ، وهذا ليس من منهج أهل السنة والجماعة بل هو مخالف لنا تمام المخالفة. يتبع إن شاء الله.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#23
|
|||
|
|||
اقتباس:
نحن نتكلم فى موضوع واحد فقط (الشفاعة) بعرض جميع نقاط الموضوع ثم يبدأ هو بعرض نقط الأختلاف والرد عليها ومع هذا سألتزم بعدم تحرير مشاركات آخرى حتى يأتينى الرد تقبل تحياتى |
#24
|
|||
|
|||
توضيح بسيط::عنيد: ( إن شاء الله ) هذا من المشيئة و ( إنشاء ) هذا من الإنشاء . وهذا الأخير ( إنشاء ) لا يُقال في هذا الموضع في حق الله تبارك وتعالى . وإنما الذي يُقال ( إن شاء الله ) لتعليق الأمر على المشيئة فيما يُريد الإنسان فِعله . والله تعالى أعلم . الشيخ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والارشاد توضيح بسيط: :عنيد: زينب إسم أنثى |
#25
|
||||||
|
||||||
اقتباس:
كان سيدنا عمر يقول : لو أن لى قدم فى الجنة وأخرى خارجها لما أمنت مكر الله. ولنا فى أصحاب النبى أسوة حسنة. قال تعالى : أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (99) اقتباس:
نسأل الله العفو والعافية فى الدنيا والآخرة. اقتباس:
قال السلف رحمهم الله : لا يُعرف الحق بالرجال ، ولكن اعرف الحق ، تعرف أهله. اقتباس:
قال تعالى : لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2) ولم الذات خطوة جيدة للوصول إلى طريق الحق. وهناك فرق بين الشك والإحساس بالتقصير ، فأنا مثلاً مؤمن أننى على الحق ولله الحمد ، هذا من ناحية العقيدة ، أما من ناحية العمل ومستوى الإيمان فدائماً أتهم نفسى بالتقصير ، فشتان بين التثبت من العقيدة الصحيحة وبين الشعور بالذنب والتقصير. ومبدأك لا يصح على طول الخط ، فمعنى كلامك أن تقول : قد أكون أنا على خطأ وعابد بوذا على صواب!!! أرجو أن تفرق بين مسالة العقيدة وبين العبادة والعمل. فلا تعارض البتة بين أن أؤمن وأعتقد أننى على المنهج الصحيح وبين أننى مقصر فى العمل وفى الإيمان وأننى بسبب هذا التقصير أستحق العذاب فى النار ، وكذلك لا يجزم بأننى سأتعذب ، بل أنا تحت مشيئة الرحمن ، إن شاء عذب وإن شاء عفا وغفر ، ولا معقب لأمره ، فالأمر كله لله. اقتباس:
نعم وهم يهابوننا لذا وجهوا إلينا جملاتهم الاستعمارية على مدار القرون ولا يزالون ، ويوجهون حملاتهم التنصيرية وسهامهم الإلحادية بينما هم لا يفعلون هذا مع أحد من غير ملة الإسلام!!! اقتباس:
لاشك أن هناك خطأ جسيم ، وجسيم جداً ، ولكنه ولله الحمد ليس بمجهول بل هو معلوم جداً للقاصى والدانى ، ألا وهو البعد عن الدين ، إما على مستوى المعرفة ( العقيدة ) وإما على مستوى العمل ( الإيمان ) فكان ما رأيت من ضعف وهوان للمسلمين ،وليس للإسلام، فالإسلام كل يوم فى ازدياد ولله الحمد والمنة ويدخله كل يوم آلاف من أهل الديانات الأخرى. والحل ؟؟؟؟ كما قال السلف رحمهم الله : لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ، ألا وهو التوحيد الخالص لرب العالمين سبحانه.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#26
|
|||
|
|||
المشاكس يتدخل لا للحوار ولكن لإعلان مشاكسة 1 - منكر السنة رد على الأخ ابن السني بالتالي: اقتباس:
ودليلي في أي انجيل نجد هذه؟ سألت عنم الإنجيل لأن كتاب الله لا توجد فيه آية كهذه اقتباس:
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#27
|
|||
|
|||
اقتباس:
ومازالت كلمات هذا الشيخ العالم الجليل الذى أعدمه الطاغوت الذى وجهها إلى الأمة وللأسف لم تعّى كلماته حتى اللحظة !! وسوف نقتبس كلماته مرة آخرى لتكون ذكرى للذاكرين لماذا لم يتكرر جيل مُحمد وصحبه !!!! مرة ثانية !! لأن هذا الجيل كان يستسقّى الأسلام من نبع واحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ألا وهو القرآن ألا والقرآن وحده !! فأولها كان رسولنّا الكريم ومنبعه كان كتاب الله !! لم يكن مع رسولنّا سوى القرآن !! ومن يدعى غير ذلك فهو جاهل !! ثُم صحابتُه الأطهار أبا بكر ثم عمر ثم عُثمان ثم على هؤلاءِ هم صحابتُه سُقُوا من نفس المنبع فسادوا وتسيّدوا !! هذه هى الفترة الحقيقية على مُستوى دولة الأسلام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !! هؤلاءِ الأربعة ومن قبلهم إستاذهم مُحمد هم من صنّعوا مجد الأسلام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! الذى مازال المُسلمين حتى الساعة يتغنّون بها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!! فماذا فعل المُسلمون بعد ذلك وبعد هذه الفترة ............................................ لاشئ |
#28
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولقد كتبنّا فى الزبور من بعدِ الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون فأنى سائلك يا شيخنّا ما المقصود عبادى الصالحون ؟؟؟؟؟؟؟ |
#29
|
|||
|
|||
اقتباس:
وأنا مُتأكد ان الله لايوأخذ بالخطأ رغم أنف صاحبى !! (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم فى الحياة الدّنيا وهم يحسبون أنهم يُحسنون صنُّعاً هل تعرف ما آتت بعدها ياصهيب إسمع (اولئك الذين كفروا بأيات ربهم ولقائهِ فحبطت أعمالهم فلا نُقيم لهم يوم القيامة وزنّا) فهم كانوا يصلون ويفعلون الخيرات ولكن ذهبت أدراج الرياح !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! |
#30
|
|||||||||||||||
|
|||||||||||||||
اقتباس:
هذا يثبت أن أمر الشفاعة موضع إجماع من العوام والخواص ، وأنه أصبح معلوماً من الدين بالضرورة. اقتباس:
ليست أمة النبى محمد فقط التى لها شفاعة بل كل أمة لها شفاعة ، وكل نبى شفيع أمته. وهناك شفعاء كثيرون : الأنبياء شفعاء ، والملائكة منهم شفعاء ، والصالحون يشفعون لمن دونهم من الصلاح ، قال تعالى : وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) اقتباس:
بل سيشفع له نبيه ، ولكن دخول أمة محمد الجنة مقدم على من دونهم. اقتباس:
من المتبوع؟ أإبراهيم ؟ لا ، أعد قراءة الآية جيداً : وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا (125) وقال تعالى : ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123) اتبع ملة إبراهيم ، وليس إبراهيم ذاته ، وملة إبراهيم ليست من عند إبراهيم بل هى من عند الله فنحن نتبع شرع الله. وشرع الله الذى نزل على محمد مقدم على شرع الله الذى نزل على إبراهيم لأسباب منها : أن شرع محمد هو الآخر وهو الخاتم وهو الباقى وهو المحفوظ ، بل إننا لم نعرف شرع إبراهيم إلا بمعرفتنا لشرع محمد ولا تعارض بين أصول الشريعتين ، أما الاختلاف فهو فى بعض الأحكام العملية ، وهذه يكون شرع نبينا هو المقدم فيها لأنه الشرع الخاتم المحفوظ. اقتباس:
قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) لا تفرقة بينهم جميعاً فى تأييد كل منهم بالوحى من عند الله ، ولكن هناك درجات ثابتة بين كل منهم بنص القرآن الكريم تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ فكيف نأخذ بآية ونترك الأخرى ، ولا تناقض فكل منهما تخبر بحال بختلف عن الأخرى. وطالما قد ثبت بالقرآن أن الله قد فضل بعض أنبياءه على بعض ، فما الغضاضة أن نعتقد أن الله قد فضل نبينا بالشفاعة؟؟ اقتباس:
أحاديث الشفاعة بلغتنا عن طريق أبى بكر وعمر وعثمان وعلى أقصد يعنى عن طريق الصحابة عموماً ، ولو كانوا فى غنى عنها لما أخبرونا ولا حدثونا بأحاديث الشفاعة!!! اقتباس:
أحتاج أولاً أتثبت من صحة إسناد الحديث، ولو ثبت ضعفه فإن معناه صحيح بدليل القرآن الكريم : وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165) اقتباس:
شرف لأبى بكر ما فعل ، وشرف لعمر ما عمل ، وهما وغيرهما بل النبى نفسه لن يدخل الجنة بعمله إلا أن يتغمده الله برحمته ، وليس لأحد فضل على الإسلام بل فضل افسلام على الجميع يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (17) اقتباس:
وهل تنكر قدر النبى ؟؟!! الله هو الذى اذن لمحمد أن يشفع ولولا إذن الله لما شفع النبى وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى (26) وشفاعة النبى منّة من الله على هذه الأمة ، وتكريم للنبى و لاتعارض مقام الألوهية فالله هو الذى أذن بها ، ولو لم ياذن لما كانت ، ولا تحط من قدر النبوة ، بل هى من باب التكريم لهذا النبى - ولكل نبى - لأنهم أخلص البشر فى تبليغ الرسالة الإلهية للبشر. اقتباس:
الذين آمنوا قبله ، يشفع لهم أنبياؤهم. والنبى يشفع لأمته جميعاً يأتون يوم القيامة يعرفهم الله له بسيماهم غر محجلين من أثر الوضوء فيعرفهم ، ويعرفهم الله له - إنه على كل شئ قدير - فيشفع لهم بعد أن ياذن الله له أن يشفع. اقتباس:
1- لن يتقدم النبى للشفاعة إلا بعد أن يأذن الله ولمن يشاء ويرضى. 2- وعصاة الموحدين لن يخلدوا فى النار : إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ . 3- فهم سيخرجون سيخرجون ، ولكن خروجهم بشفاعة النبى وكل نبى ، هذا إعلاء وإعلان لفوز شرع الله على ما عداه ، على رؤوس الشهاد يوم القيامة ، ليبين أن سبيل الرسول هو الأولى بالاتباع من غيره. فمن اتبع سبيل الرسول حلت فى حقه شفاعته. وما سبيل الرسول إلا شرع الله. يعنى ربط الأسباب بالنتائج بلا تفرقة. اقتباس:
الأمر الغامض هو أن الشفاعة لا تتم إلا بعد أن يأذن الله ، ولولاها لما تشفع النبى حتى هذا الأمر موجود فى الدنيا فى قوله تعالى : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113) اقتباس:
نعم وهو الذى قال : ( يا قاطمة ، اعملى فإنى لا أغنى عنك من الله شيئاً ، يا عباس يا عم النبى اعمل فإنى لا أغنى عنك من الله شيئاً ) ولو رفض الله شفاعة النبى لما كان لها أية أهمية تذكر. اقتباس:
نعم لا يدرى ما يحدث لهم من أمور قدرية فى الدنيا من موت أو حياة أو مرض ... إلخ اقتباس:
الشفاعة نوعان : 1- شفاعة مثبتة. 2- شفاعة منفية. فأما المنفية فهى تكون فى حق من لا ياذن الله لهم بالشقاعة من المشركين والكافرين. وأما المثبتة فهى للمؤمنين وعصاتهم. وللشفاعة شروط ثلاثة: 1- رضا الله عن الشفيع. 2- رضاه عن المشفع له. 3- إذنه بالشافعة. فإن فقد أحد هذه الشروط لم تقع الشفاعة. نسال الله العفو والعافية. يتبع ..
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#31
|
|||
|
|||
اقتباس:
وأنا أجزم بل أقسم أنك على ضلال مبين ومع ذلك أسأل الله أن يهديك ويخرجك مكن ضلالك المكين هل تباهل؟ أريد أن أخرب آخرتك نهائيا
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#32
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تسجيـل مُتابعـة ... |
#33
|
|||
|
|||
اقتباس:
وسأبين لك هذا تفصيلياً إن شاء الله رب العالمين.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#34
|
|||
|
|||
أستاذنا "أبو جهاد الأنصاري". تسجيل متابعة |
#35
|
|||
|
|||
اقتباس:
وطالبت بالمباهلة
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#36
|
|||
|
|||
اقتباس:
لو آمن كل الناس بالنبى لانتهت المشكلة وما كان لحوارك موضوع ، فطالما كل الناس مسلمون فكلهم تحت الشفاعة أى كلهم سيدخولن الجنة. خلاص انتهى الموضوع. ولكن حضرتك تعترض على اختصاص المسلمين بالشفاعة وكأنك تدافع مثلاً عن اليهود أو النصارى الذين استكبروا أن يسجدوا لله ،وكذّبوا النبى بل وحاربوا الإسلام واضطهدوا المسلمين. وصدوا عن سبيل الله ، فهل يعقل أن يستحق هؤلاء شفاعة من أى أحد سواء من النبى أو من غيره من الشفعاء؟؟!!! أما أتباع الأنبياء الأخرين فقد وضحنا أن كل نبى يشفع لمن استجاب له من قومه. أمر آخر مهم متعلق بهذه المسألة ، ألا وهى أن الشافعة ليست كلها درجة واحدة ولا فى وقت واحد ولا دفعة واحدة ، وليس مختص بها النبى وحده ، وليس معنى الشفاعة أن كل المسلمين لن يدخلوا النار مطلقاً ، لا طبعاً هذا فهم خطأ ، فهناك مسلمون لن يدخلوا النار مطلقاً ، ومنهم من يدخل النار فيتعذب بقدر عمله ثم ياذن الله للشفعاء أن يشفعوا فيقبل شفاعتهم فيقال لهم : ( أخرجوا من النار - أى من المسلمين الموحدين - من كان فى قلبه مثقال دينار من إيمان ) ثم يقال لهم : ( أخرجوا من النار من كان فى قلبه مثقال حبة خردل من إيمان ) وهكذا ، ولكن الموحدين لا يخلدون فى النار . وآخر أهل الجنة خروجاً من النار رجل يمكث فى النار ألفى سنة فما بالك بألفى سنة فى النار وما أدراك ما النار أعاذنا الله وإياك منها ومن حرها ومن عذابها. وهناك من يتعذب على الصراط بقدر ذنوبه اقرأ هذا الحديث : ============== قلنا : يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : ( هل تضارون في رؤية الشمس والقمر إذا كانت صحوا ) . قلنا : لا ، قال : ( فإنكم لا تضارون في رؤية ربكم يومئذ إلا كما تضارون في رؤيتهما ) . ثم قال : ( ينادي مناد : ليذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون ، فيذهب أصحاب الصليب مع صليبهم ، وأصحاب الأوثان مع أوثانهم ، وأصحاب كل آلهة مع آلهتهم ، حتى يبقى من كان يعبد الله ، من بر أو فاجر ، وغبرات من أهل الكتاب ، ثم يؤتى بجهنم تعرض كأنها سراب ، فيقال لليهود : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد عزير ابن الله ، فيقال : كذبتم ، لم يكن لله صاحبة ولا ولد ، فما تريدون ؟ قالوا : نريد أن تسقينا ، فيقال : اشربوا ، فيتساقطون في جهنم . ثم يقال للنصارى : ما كنتم تعبدون ؟ فيقولون : كنا نعبد المسيح ابن الله ، فيقال : كذبتم ، لم يكن لله صاحبة ولا ولد ، فما تريدون ؟ فيقولون : نريد أن تسقينا ، فيقال : اشربوا ، فيتساقطون ، حتى يبقى من كان يعبد الله ، من بر أو فاجر ، فيقال لهم : ما يحبسكم وقد ذهب الناس ؟ فيقولون : فارقناهم ونحن أحوج منا إليه اليوم ، وإنا سمعنا مناديا ينادي : ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون ، وإنما ننتظر ربنا ، قال : فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا ، فلا يكلمه إلا الأنبياء ، فيقول : هل بينكم وبينه آية تعرفونه ، فيقولون : الساق ، فيكشف عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ، ويبقى من كان يسجد لله رياء وسمعة ، فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره طبقا واحدا ، ثم يؤتى بالجسر فيجعل بين ظهري جهنم ) . قلنا : يا رسول الله ، وما الجسر ؟ قال : ( مدحضة مزلة ، عليه خطاطيف وكلاليب ، وحسكة مفلطحة لها شوكة عقيفة ، تكون بنجد ، يقال لها : السعدان ، المؤمن عليها كالطرف وكالبرق وكالريح ، وكأجاويد الخيل والركاب ، فناج مسلم وناج مخدوش ، ومكدوس في نار جهنم ، حتى يمر آخرهم يسحب سحبا ، فما أنتم بأشد لي مناشدة في الحق قد تبين لكم من المؤمن يومئذ للجبار ، وإذا رأوا أنهم قد نجوا ، في إخوانهم ، يقولون : ربنا إخواننا ، كانوا يصلون معنا ، ويصومون معنا ، ويعملون معنا ، فيقول الله تعالى : اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من إيمان فأخرجوه ، ويحرم الله صورهم على النار ، فيأتونهم وبعضهم قد غاب في النار إلى قدمه ، وإلى أنصاف ساقيه ، فيخرجون من عرفوا ، ثم يعودون ، فيقول : اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار فأخرجوه ، فيخرجون من عرفوا ثم يعودون ، فيقول : اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من إيمان فأخرجوه ، فيخرجون من عرفوا ) . قال أبو سعيد : فإن لم تصدقوني فاقرؤوا : { إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها } . ( فيشفع النبيون والملائكة والمؤمنون ، فيقول الجبار : بقيت شفاعتي ، فيقبض قبضة من النار ، فيخرج أقواما قد امتحشوا ، فليقون في نهر بأفواه الجنة يقال له : ماء الحياة ، فينبتون في حافتيه كما تنبت الحبة في حميل السيل ، قد رأيتموها إلى جانب الصخرة ، إلى جانب الشجرة ، فما كان إلى الشمس منها كان أخضر ، وما كان منها إلى الظل كان أبيض ، فيخرجون كأنهم اللؤلؤ ، فيجعل في رقابهم الخواتيم ، فيدخلون الجنة ، فيقول أهل الجنة : هؤلاء عتقاء الرحمن ، أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه ، ولا خير قدموه ، فيقال لهم : لكم ما رأيتم ومثله معه الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7439 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ====================== نستدل من هذا الحديث على الآتى: 1- تعدد الشفعاء : الملائكة والنبيون والمؤمنون. 2- هناك مسلمون سيعذبون فى النار. 3- لن يخرج عصاة المسلمين من النار دفعة واحدة. 4- أن الشفاعة لا تتم إلا بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى. وأمور أخرى ولكم هذا مما يتعلق بموضوع الشفاعة. اقتباس:
وهذا من ثمرة الإيمان بالشافعة. اقتباس:
بل الأكثر من هذا أن هذا الحديث به نكارة فى المتن وهو قوله : ( فإن أدركته فسله الشفاعة لأمتك ) وهذا معارض لشفاعة النبى لأمته فهذا من خصائص النبوة ، وحاجة الأمة لشفاعة النبى أعظم وأولى وأحق من حاجتهم لشفاعة أويس ، ثم كيف يشفع أويس فى من هم أفضل منه وهم الصحابة رضوان الله عليهم. فألق هذا الحديث جانباً فقهو غير معتبر لا سنداً ولا متناً.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#37
|
|||
|
|||
اقتباس:
1- شفاعته فى بدء الحساب. >>>> حديث الأنبياء ( نفسى نفسى ...) 2- شفاعته فى دخول أهل الجنة الجنة. حديث ( فأكون أولمن يحرك حِلَق الجنة ). 3- شفاعته فى خروج أهل الكبائر من الموحدين من النار. هذا الحديث. 4- شفاعته فى عمه أبى طالبب فيكون أهون أهل النار عذاباً .. ( يرتدى نعلين يغلى لهما رأسه ). 5- شفاعه فى أن يدخل جماعة من المسلمين الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب .. حديث عكاشة بن محصن ( سبقك بها عكاشة ). اقتباس:
ولكن ليس علة الحديث كونه موقوفاً على الصحابى ولكن كونه ضعيف الإسناد فقد تفرد به - كما جاء فى التعريف به - الأعمش ، وهو سليمان بن مهران ، ثقة ولكنه مدلس فلا يقبل حديثه إلا إذا صرح بالسماع من شيخه. وفى الحديث نكارة فى المتن تتعلق بموضوع تطاول إبليس طلباً للشفاعة ، فإبليس يعلم أنه من أهل النار المخلدين فيها. اقتباس:
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#38
|
|||
|
|||
اقتباس:
موقوف : أى ليس من كلام النبى بل هو موقوف على ابن عباس - رضى الله عنهما - . وكما هو واضح فليس فيه إخبار بغيب ولكنه هو من قبيل التفسير والتأويل ، والشافعة المذكورة ليست هى موضوع الحوار هنا ، بل الشفاعة عند الغرماء. نَحّ هذا الأثر جانباً. فلا يصح سنداً وغير متعلق بحوارنا. اقتباس:
انتبه : فأنا الآن أتحدث من وجهة حديثية وليس اعتقادية ، فقط أنا أنقد هذه الأحاديث والآثار التى جئت بها لنقول أهى صحيحة أم لا ، أهى متعلقة ولها وجه دلالة فى موضوع الشفاعة أم لا. أما الناحية الاعتقادية فهى ثابتة ولا خلاف عليها عندنا إن شاء الله. فقط أنا أنقد المنقول. اقتباس:
ولكنا نستدل به أن الشفاعة ليست صك غفران فهناك من يدخل النار ويعذب لما وقع منه ، ثم لا يخرج من النار إلا بشافعة النبى وشفاعة الشفعاء من الملائكة والشهداء وباقى المؤمنين ، وهذا من كرم الله وتفضله وتنعمه على الناس ، ليظهر للمشفع لهم مناقب هؤلاء الذين كانوا يحتقرونهم فى الدنيا ويرفضون أن يتبعوهم ، فالجزاء فى الآخرة من جنس العمل فى الدنيا. العاصى رفض ان يتبع النبى ورفض نصح من نصحه فلم يتبعه ، وتعالى أو تكبر ، فها هو فى النار أراد الله له أن يخبره أنه لو كان اتبع هؤلاء ما سقط فى النار ، فكما أنه رفض سبيلهم فى الدنيا فغذا به اليوم هو يستجدى سبيلهم إلى الجنة!!! فسبحان الله. وهذا معنى جميل فانتبه إليه واحرص عليه فهو نافع جداً بإذن الله. يتبع إن شاء الله.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#39
|
|||
|
|||
اقتباس:
أما إذا لم يكن هناك غير هذا الحديث فلا يعمل به ولا يستدل به ، لأن الله سبحانه لم يتعبدنا بالضعيف. كما أننى أرى نكارة بالمتن ذلك - والله أعلم - فى قوله ( إنها ليست للمؤمنين المتقدمين ولكنها للمذنبين الخطائين المتلوثين ) وهذا عجيب بحق!! فإن لم يكن المتقدمون أحق بالشفاعة فمن من الناس بعدهم يستحقها؟!! يتبع إن شاء الله فقد حان وقت صلاة العشاء.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#40
|
|||
|
|||
اقتباس:
أما عن النكارة التى فى المتن فهى فى عبارة : ( وما فى الجنة شئ أحب إلي منك )!!! فمعلوم أن أعظم نعيم الجنة هو رؤية الله سبحانه وتعالى ، قال تعالى : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة وقال تعالى : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة والحسنى هى الجنة والزيادة هى رؤية الحق سبحانه ، ولا ريب أن رؤية الله هى أعظم نعيم ومن ثم فإن هذه العبارة من هذا الحديث المنكر تخالف ما جاء فى القرآن الكريم ، وما صحت به السنة فى حاديث صحاح. فوجب رد هذا الحديث الضعيف. ولكن الشفاعة ثابتة بالأدلة الصحيحة. اقتباس:
اقتباس:
كما أن بهذا الكلام مخالفة ونكارة ، فمن قال أن من خالف السنة لم تنله الشفاعة؟؟!! نعم ترك السنة بدعة ومعصية وكبيرة ولكن ليس معنى هذا أن من خالف السنة فى شئ إما بمعصية أو باتداع ليس معناه أنه محجوب عن الشافعة بالكلية ؟ لا. ولكن الشفاعة تنال هؤلاء كل على حسب عمله. والله رؤوف بالعباد.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
نعمة الله الجزائري يشهد ان أغلب اصحاب اقارب شيعة الائمة منافقين والمنافق تشمله الشفاعة و دخول الجنة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-26 01:22 AM |