إعلام منكرى السنة أن القرآن والإعجاز العلمى بل والعقل والفطرة أثبتوا السنة

[أبو بلال المصرى]

انظر إلى حلاوة أسلوبه وجزالة منطقه صلى الله عليه وسلم حتى تحس بفطرتك أن هذا الكلام عليه بهاء النبوة
وقد قال[ أُتيت جوامع الكلم] وهذا جلى ظاهر فى كلامه وأحاديثه أنه يتكلم بالكلمة يكون تحتها أنواع كثيرة وهذه الأنواع تحتها أفراد كثيرة
وقد اعتنى العلماء أعتناء فائق بحديثه وضبطه كما اعتنوا بالقرآن فلم يضيع منه حرف
فقد وضعوا لكل راوى درجة فى حفظه وضبطه وعدالته وصلاحه
وهذا مأخوذ من قول الله تعالى [إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا] معناها إن كان عدل صالح فى دينه فلا تتبين واقبل كلامه
فها هو القرآن يضع قواعد الحديث ويأمر بقبول خبر العدل فأنى لنا أن نرد السنة التى جاءت من العدول
ولم يخفى على العلماء ويهملوا مسألة الضبط مع العدالة فقد يكون عدل ولكنه ينسى كثيراً فجعلوا حديثه من الأحاديث الضعيفة وهذا من تحريهم وتدقيقهم وتمحيصهم ومما يطمأن المتلقى بوجود جبال أشاوس يمحصون حديث رسول الله
وكان قليل منهم من يعتمد على ضبط صدره أى حفظه لأنه كان سريع الحفظ جداً يحفظ من مرة واحدة ولا غرابة فقد حدث هذا بل ورأيناه فى بعض الفيديوهات لأطفال صغار سريعوا الحفظ جداً فكيف نستغربه لمن سخره الله لحفظ دينه؟
فأخذ بعض الناس وربما بعض المنافقين يطعنون فى صحيح البخارى بسبب استغراب كثرة حفظه وسرعة حفظه حتى أنه كان يحفظ من مرة
فنقول مثل هذا يقع فى خلق الله والله قادر على كل شيء ولا غرابة
وليس كل العلماء والرواه كانوا ينقلون من ذاكرتهم بل أقلهم كذلك بل من كان يرى من نفسه أنه لا يستطيع ذلك أعتمد على كتابه
بل من كان يعتمد على كتابه وحدث أن احترقت كتبه أو ضاعت بأن طيرتها الرياح عدوا ما رواه من الذاكرة من الضعاف وكذا من روى بعد كبر سنه واختلاطه عدوه من الضعاف كل هذا يجلى تحرى علماء الأمة للحديث الصحيح
أما البركة التى كانت فى حياتهم التى ينكرها البعض فكيف ضاق صدرك عن قبول هذا واتسع لتصديق ما هو أعظم من ذلك ألأجل أنه ثابت فى التاريخ لا تستطيع إنكاره
أعنى بالأعظم من ذلك اتساع ملك المسلمين فى مدة وجيزة أقل من أربعين سنة تتدمر أعظم أمبراطوريات التاريخ وتسقط والذى عنده اطلاع على هذه الدول وكيف كانت قوتها وكيف كان مدى ضعف العرب أمامهم عرف أنها آية من الله تعالى

[أبو بلال المصرى]

نتابع....

[أبو بلال المصرى]

[LIST=1][*]قال تعالى[/LIST]

وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ


فى هذه الأية الكريمة أمر الله تعالى المؤمنين بأن الا يذهبوا للجهاد جميعاً وألزمهم بأن تبقى مجموعة لتتعلم العلم ليعلموا غيرهم
فتأمل قوله تعالى ليتفقهوا فى الدين ولم يقل ليتفقهوا فى القرآن الذى عند من ينكرون السنة هو المصدر الأوحد للعلم فقال ليتفقهوا فى الدين ليشمل التفقه فى السنة مع القرآن

وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
تأمل الآية جيداً حتى يبين لهم ما يتقون
وتأمل قوله تعالى ونزلنا عليك القرآن تبياناً لكل شيء وهدى
فكيف يترك الله الأمة تائهة ضائعة ولم يعلمها أن مصدر الدين الأوحد هو القرآن وكيف لا يعلم الأمة بأن لا يثقوا فى السنة بعد سنين لأنها ستضيع !

فالأية ذكرت أن القرآن بين كل شيء ولم يأت فيه التحذير من أخطر شيء على الأمة أن تتخذ مصدراً للتشريع ليس بمصدر صحيح

[أبو بلال المصرى]

أول رمضان تقبل الله منل ومنكم

[أبو بلال المصرى]

إعلام منكرى السنة أن القرآن والإعجاز العلمى بل والعقل والفطرة أثبتوا السنة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=188456

[أبو بلال المصرى]

قال تعالى

وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ

فلو كانت السنة ضائعة فماذا نفعل بهذه الأية وقد أوجب الله فيها طاعة الرسول فدلت على بقاء أوامره وكلامه فى الأمة وعدم ضياعها وحفظها من التبديل والتحريف بقاء القرآن الكريم ليصح الأمر من الله فى هذه الأية

[رامى سمير]

جزاك الله خيرا :)

[أبو بلال المصرى]

بارك الله فيك

[د حسن عمر]

ىقول الأخ بلال المصرى نصاً فى هذا الباب
حتى ذكر الدية فى القرأن جاء مجملاً لم يُذكر قدرها بينتها السنة بمائة من الابل
والحقيقة الغائبة عن اكثر المتصّدون لِفهم كتاب الله هو البُعد كل البُعد عن أدوات العصّر !! فلِكل عصر له طبيعة تكاد تكون مُغايرة لطبيعة عصر سابق أو عصر لا حق ! بِمعنى شديد وواضح أن عصر النُّبوة وبِعثة هذا الرسول الكريم صلى الله عليهِ وسلم حين سّلط الإعلام القرآنى على وسائل المواصلات الراكبة فى هذا العصر لن تخرج عن وسائل بُدائية ولقد ضممت الباء بِحرف الواو فى كلمة بٌدائية أى كانت البِداية وجود وسائل مواصلات لهذا المخلوق الجديد على الأرض فى هذا الكّون وليست بِمعنى البدائية أى بِمعنى اخر مُزعج ( التخلف و عدم التحضر)* .
وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ [النحل:8]
وكان السبب قى إيجاد تِلك الوسائل مساعدة هذا المخلوق فى حمل امتعتهُ ووسائل معيشتهُ اثناء تِرحاله مِن مكان إلى مكان حيث كانت طبيعة هذا العصر وأدواتهُ المتاحة تحتم وجود تِلك الوسائل وتنقلهُ المُستمر والدائم .
وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ [النحل:7]
لكن إنسان اليوم استطاع بِفضل المِنّح الإلهية وإمتداده بوسيلة العقل والعِلم مِن إختراع وسائل مواصلات جديدة أكثر حركة وأكبر حجماً ووقتاً وجُهدا !
وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ [النحل:8]
كلمة (ويخلق ما لا تعلمون )* لا يستطيع احد تفسير مِمن كانوا يعيشون تِلك الفترة فى فهم أو معرفة قصد هذه الأية وهذا ليس عيباً فى عقولِهم أو ثقافاتِهم ! بل هو مقتضيات عصرِهم وادوات معرفتِهم وفهمِهم الصحيح .
لكن إستطعنا اليوم فهم عبارة (ويخلق ما لا تعلمون )*
وسوف تظل نّفس هذهِ العبارة وذات هذه الكلمة بالنسبة للأجيال القادمة و التى سوف تأتى مِن بعدنا سوف يفهمونها بِذات الأدوات المعرفية التى تطورت لديهم فى حين وقتها .!
فالدّية تأخذ ذات التوجه لِكل عصر ولهُ أدواتهُ ولهُ سماته وله خصائصهُ
فالقيمة الحقيقية لِــــــــكل شئ غير ثابتة ومُتحركة مع أدوات العصر نفسهُ وهذا يتنافى مع حقيقة وضع قيمة مُحددة وثابتة لــــــــــــــــــــــكل عصر ؟
فهذا مُخالف للواقع والحقيقة فى آن واحد .

[أبو عبيدة أمارة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر

ىقول الأخ بلال المصرى نصاً فى هذا الباب
حتى ذكر الدية فى القرأن جاء مجملاً لم يُذكر قدرها بينتها السنة بمائة من الابل
والحقيقة الغائبة عن اكثر المتصّدون لِفهم كتاب الله هو البُعد كل البُعد عن أدوات العصّر !! فلِكل عصر له طبيعة تكاد تكون مُغايرة لطبيعة عصر سابق أو عصر لا حق ! بِمعنى شديد وواضح أن عصر النُّبوة وبِعثة هذا الرسول الكريم صلى الله عليهِ وسلم حين سّلط الإعلام القرآنى على وسائل المواصلات الراكبة فى هذا العصر لن تخرج عن وسائل بُدائية ولقد ضممت الباء بِحرف الواو فى كلمة بٌدائية أى كانت البِداية وجود وسائل مواصلات لهذا المخلوق الجديد على الأرض فى هذا الكّون وليست بِمعنى البدائية أى بِمعنى اخر مُزعج ( التخلف و عدم التحضر)* .
وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ [النحل:8]
وكان السبب قى إيجاد تِلك الوسائل مساعدة هذا المخلوق فى حمل امتعتهُ ووسائل معيشتهُ اثناء تِرحاله مِن مكان إلى مكان حيث كانت طبيعة هذا العصر وأدواتهُ المتاحة تحتم وجود تِلك الوسائل وتنقلهُ المُستمر والدائم .
وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ [النحل:7]
لكن إنسان اليوم استطاع بِفضل المِنّح الإلهية وإمتداده بوسيلة العقل والعِلم مِن إختراع وسائل مواصلات جديدة أكثر حركة وأكبر حجماً ووقتاً وجُهدا !
وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ [النحل:8]
كلمة (ويخلق ما لا تعلمون )* لا يستطيع احد تفسير مِمن كانوا يعيشون تِلك الفترة فى فهم أو معرفة قصد هذه الأية وهذا ليس عيباً فى عقولِهم أو ثقافاتِهم ! بل هو مقتضيات عصرِهم وادوات معرفتِهم وفهمِهم الصحيح .
لكن إستطعنا اليوم فهم عبارة (ويخلق ما لا تعلمون )*
وسوف تظل نّفس هذهِ العبارة وذات هذه الكلمة بالنسبة للأجيال القادمة و التى سوف تأتى مِن بعدنا سوف يفهمونها بِذات الأدوات المعرفية التى تطورت لديهم فى حين وقتها .!
فالدّية تأخذ ذات التوجه لِكل عصر ولهُ أدواتهُ ولهُ سماته وله خصائصهُ
فالقيمة الحقيقية لِــــــــكل شئ غير ثابتة ومُتحركة مع أدوات العصر نفسهُ وهذا يتنافى مع حقيقة وضع قيمة مُحددة وثابتة لــــــــــــــــــــــكل عصر ؟
فهذا مُخالف للواقع والحقيقة فى آن واحد .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر

ىقول الأخ بلال المصرى نصاً فى هذا الباب
حتى ذكر الدية فى القرأن جاء مجملاً لم يُذكر قدرها بينتها السنة بمائة من الابل
والحقيقة الغائبة عن اكثر المتصّدون لِفهم كتاب الله هو البُعد كل البُعد عن أدوات العصّر !! فلِكل عصر له طبيعة تكاد تكون مُغايرة لطبيعة عصر سابق أو عصر لا حق ! بِمعنى شديد وواضح أن عصر النُّبوة وبِعثة هذا الرسول الكريم صلى الله عليهِ وسلم حين سّلط الإعلام القرآنى على وسائل المواصلات الراكبة فى هذا العصر لن تخرج عن وسائل بُدائية ولقد ضممت الباء بِحرف الواو فى كلمة بٌدائية أى كانت البِداية وجود وسائل مواصلات لهذا المخلوق الجديد على الأرض فى هذا الكّون وليست بِمعنى البدائية أى بِمعنى اخر مُزعج ( التخلف و عدم التحضر)* .
وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ [النحل:8]
وكان السبب قى إيجاد تِلك الوسائل مساعدة هذا المخلوق فى حمل امتعتهُ ووسائل معيشتهُ اثناء تِرحاله مِن مكان إلى مكان حيث كانت طبيعة هذا العصر وأدواتهُ المتاحة تحتم وجود تِلك الوسائل وتنقلهُ المُستمر والدائم .
وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ [النحل:7]
لكن إنسان اليوم استطاع بِفضل المِنّح الإلهية وإمتداده بوسيلة العقل والعِلم مِن إختراع وسائل مواصلات جديدة أكثر حركة وأكبر حجماً ووقتاً وجُهدا !
وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ [النحل:8]
كلمة (ويخلق ما لا تعلمون )* لا يستطيع احد تفسير مِمن كانوا يعيشون تِلك الفترة فى فهم أو معرفة قصد هذه الأية وهذا ليس عيباً فى عقولِهم أو ثقافاتِهم ! بل هو مقتضيات عصرِهم وادوات معرفتِهم وفهمِهم الصحيح .
لكن إستطعنا اليوم فهم عبارة (ويخلق ما لا تعلمون )*
وسوف تظل نّفس هذهِ العبارة وذات هذه الكلمة بالنسبة للأجيال القادمة و التى سوف تأتى مِن بعدنا سوف يفهمونها بِذات الأدوات المعرفية التى تطورت لديهم فى حين وقتها .!
فالدّية تأخذ ذات التوجه لِكل عصر ولهُ أدواتهُ ولهُ سماته وله خصائصهُ
فالقيمة الحقيقية لِــــــــكل شئ غير ثابتة ومُتحركة مع أدوات العصر نفسهُ وهذا يتنافى مع حقيقة وضع قيمة مُحددة وثابتة لــــــــــــــــــــــكل عصر ؟
فهذا مُخالف للواقع والحقيقة فى آن واحد .

يعني وحسب أدوات عصرية حسن عمر فالدية هي مئة سيارة
ولكن من أي نوع ؟ فيراري مثلا
أم هي حسب مقام المجني عليه فهي مئة توكتوك لكحيان
ومئة لامبرجيني لأصحاب الذوات والأموال .
ثم من حدد الدية ومقدارها في عصر الرسول ؟
أليس هو الرسول ؟ وهل حددها الرسول من تقوله على دين الله ؟ أم هو من وحي الله تعالى ؟
لماذا المناكفة العبثية ؟؟؟

[د حسن عمر]

هذهِ حقيقة فهمتها مِن كتاب الله ويجب لِكل مؤمن صادق الوصول إليها بأسهل الطُرق ؟
وللأسف شرحت هذا مُفصلاً سابقاً فى هذا المنتدى ولا احد وافقنى عليهِ ! وهذهِ حُرية الإعتقاد .

لم يُفرض الله شئ مُحدد عن قيمة الزكاة أو الدّية أو الصّدقة أو الإنفاق ؟؟ فى القرآن وهذا مِن صِدق الله وصِدق كِتابهُ وعالميتهُ ولا اشك لحظة او طرفة عين أن الرسول لم يذعن لهذا الأمر فالبتالى نّفذهُ هذا الرسول الكريم مُطيعاً لأمر الله سبحانهُ وتعالى

مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا [النساء:80]

فكيف يُفرض شئ مُحدد بِقيمة ثابتة ؟

والعالم كُلهِ عن بِكرة أبيهِ وكل بلد وقُطر لها عُملة معينّة لِذاتها تختلف فى مِقدارها وقوة شراءها ! بل والشعب الواحد فى القطر الواحد يتفاوت الأجور والمُرتبات بين شخص وشخص وفرد وفرد ومُدير وغفير ومسئول وغير مسئول ؟

وما قٌلتهُ انّا ؟
إعرضوه على العلماء على مستوى الأرض ! ومعكم الأخ ابا جِهاد وانا احترم رأيهُ لأنهُ احسبهُ أكثر عِلماً وأكثر هدوءا ومِثلى اكثر عُمراً والحِكمة قد تأتى مِن هناك .

فالدّية تأخذ ذات التوجه لِكل عصر ولهُ أدواتهُ ولهُ سماته وله خصائصهُ

فالقيمة الحقيقية لِــــــــكل شئ غير ثابتة ومُتحركة مع أدوات العصر نفسهُ وهذا يتنافى مع حقيقة وضع قيمة مُحددة وثابتة لــــــــــــــــــــــكل عصر ؟
فهذا مُخالف للواقع والحقيقة فى آن واحد .

[أبو عبيدة أمارة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر

هذهِ حقيقة فهمتها مِن كتاب الله ويجب لِكل مؤمن صادق الوصول إليها بأسهل الطُرق ؟
وللأسف شرحت هذا مُفصلاً سابقاً فى هذا المنتدى ولا احد وافقنى عليهِ ! وهذهِ حُرية الإعتقاد .

هل فهمت من كتاب الله أن تقرر أحكام الدين على كيفك ، وهل يحق لك التقول على الله ؟
ثم الكفر هو حرية اعتقاد ، أو النفاق حرية اعتقاد ، وكل انحراف عن الحق هو حرية اعتقاد واكن له ثمنه الأليم ولا ينفع عندها الندم !!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر

لم يُفرض الله شئ مُحدد عن قيمة الزكاة أو الدّية أو الصّدقة أو الإنفاق ؟؟ فى القرآن وهذا مِن صِدق الله وصِدق كِتابهُ وعالميتهُ ولا اشك لحظة او طرفة عين أن الرسول لم يذعن لهذا الأمر فالبتالى نّفذهُ هذا الرسول الكريم مُطيعاً لأمر الله سبحانهُ وتعالى

مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا [النساء:80]
فكيف يُفرض شئ مُحدد بِقيمة ثابتة ؟

أي وحسب قولك يستطيع كل شخص تحديد الدية مثلا حسب هواه ، ويصبح المسلمين كل واحد له دينه ، ولا تكون امة اسلام واحدة .
وهل يحق لكل شخص التقول على الله ؟
ثم تقول أن الرسول حدد قيمة الدية ! فهل حددها حسب رأيه وتقوله ؟ أم حسب مشيئة الله ووحيه ؟
ثم وعندما يحدد الرسول القيمة أليس هي الفرض اتباعها ؟
ثم القيمة المحددة يمكن تحويلها إلى أنواع أخرى ولكن بنفس القيمة الأولى .
فمثلا زكاة الفطر حددت بصاع من القمح مقلا فيحق للمسلم تحويلها الى قيمتها من الرز او اللحم أو المال ، ولكن القيمة الاولى المحددة هي المقاس .
ومن لا يستطيع فهو غير مكلف الا بقدر استطاعته .
ثم هل بعث رسولا كي يبقى حكم الدين الصريح والبين عن الله تعالى ولا تكون امو واحدة ؟
ثم ألم يكمل الدين قولا وعملا وأحكاما في عهد الرسول ؟ وهو بوحي الله ومقصده ورضاه ؟
ثم نكرر أن الله حرم على الرسول التقول عليه !!! فهل يجوز لأدنى منه ، او كل متفيهق أن يتقول على الله تعالى ؟
ولو مثلا فسر كل سخص الصلاة على هواه لرأيت الناس يذهبون للمسحد فهءا يصلي واقفا ثم يهر على وجهه ثم ينهي الصلاة وهذا يصلي بركوع واحد دون سجود ، وهذا يلي الظهر ركعة وينصرف ، ثم لا تجد جماعة ولا اتفاق ، ولا ترى امة على قلب رجل !!
فهل هذا يجوز ؟؟؟
وهل رأينا الأمة منذ الرسول حتى يومنا على دين واحد بأحكامه نفسها ، ام رأينا خرابيط كخرابيطك ؟
الدين حكم الله تعالى فقط ..
فهل تهزئون بالله تعالى وتريدون جعل أهوائكم هي حكم الله تعالى ؟ هل يجوز هذا ؟
وقد تم الدين في عهد الرسول ورضيه الله تعالى حسب مشيئته وقراره ولا يجوز غيره .
ام تنكر هذا ؟

[/QUOTE]



[/SIZE]

[د حسن عمر]

يقول ابا عبيدة

هل فهمت من كتاب الله أن تقرر أحكام الدين على كيفك ، وهل يحق لك التقول على الله ؟

آحكام الله وآحكام الدّين موجودة فى القرآن فقط ؟ وليس فى كتاب آخر .

هات حُكم قرره الله وانا وضعت شئ على كيفى ومزاجى !!!!!!!!!!!!!!؟

فحين يقول الله عن الدّية قال ؟
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا [النساء:92]

يعنى لو على كلامك كانت دِّية القتل على حسب كلامك وليكن 100 نّاقة زمن الرسول على حسب ما تقول ؟
فى عهد الخليفة الأول والثانى والثالث والرابع ظلت كما هى ؟ ده على سبيل المِثال .
فى عهد الدولة الأموية كانت كام ؟
فى عهد الدولة العباسية كانت كام ؟
فى عهد الدولة الفاطمية كانت كام ؟
فى عهد دولة المماليك كانت كام ؟
فى عهد الدولة العثمانية كانت كام ؟
فى عهد محمد على كانت كام ؟
ايام عبد النّاصر كانت كام ؟

وهكذا ؟ ده غير اليوم ( العصر الأن )* السعودية زكاتها كام ـــ مصر كام ــ المسلم الأمريكى يدفع كام ــ المُسلم الهنّدى يدفع كام ــ ووووووووو؟


لا يمكن ويستحيل يكون فى مِقدار مُحدد بِقيمة مُحددة ؟
عشان أنا كتبت لك عِبارة التغير المُستمر فى كل عُملة فى العالم تتغير بين لحظة وأخرى ولهذا تركها الله حسب مقدرة الشخص ذاتهُ وعلى حسب إيمانهُ ؟

[أبو عبيدة أمارة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر

آحكام الله وآحكام الدّين موجودة فى القرآن فقط ؟ وليس فى كتاب آخر .

هل نصاب الزكاة -مثلا -وانواعه يقررها قول بشر أم هو حكم رباني أوحي به للرسول ؟؟
ثم لو طلب شخص مثلا دية مليار دولار هل نستجيب له وحسب قولك أن من يحدده هو أقوال الناس ؟
ومثلا قول الشرع نقلا عن مقع اسلام ويب :
ومقدار الدية الشرعية مائة من الإبل، وعلى أهل البقر مائتا بقرة، وعلى أهل الغنم ألفا شاة، وعلى أهل الذهب ألف دينار، أو ما يعادلها من العملات المحلية.انتهى
وهنا نرى مقدار الدية الشرعية فلا يجوز تجاوزها عنجهية ويجوز اقل منها إذا قبل أهل المجني عليه .
ثم فمقدار الدية حددها الرسول ثم قدرت قيمة المئة من الإبل بغيرها من الأموال .
فهل الرسول قرر دية المقتول من تقوله على الله تعالى ؟؟؟

[د حسن عمر]

لا يوجد نِّصّاب للزكاة ولا للصدقة ولا الإنّفاق ؟




كل واحد يخرج الزكاة والصدقة وإذا أراد إنفاق مّال فى سبيل الله أو لِكفالة يتيم أو إطعام مسكين أو فقير ؟



القرآن والعقل والحِكمة والواقع يقول ؟



كلٌ حسب مقدرتهِ الإنّفاقية وحسب ما يتواجد معهُ ! او على حسب ما يحصل عليهِ مِن عمل أو وظيفة أو تِجارة ؟
والخوض فى هذا الكلام ليس لِصالح منّهجك ؟
أنت تضعهُ بيدك على محك الشك والتشكيك !

[أبو عبيدة أمارة]

عندما تقول أنه لا يوجد أنواع للزكاة ونصاب فهنا أنت تترك المجال لكل شخص أن يقرر في دين الله ما يشاء ، هل يجوز لك ان تتقول على الله ودينه ؟
ثم هل كنت موجودا في عهد الرسول حتى تفتي بما لا تعلم في دين الله تعالى ؟

[د حسن عمر]

يقول الأخ ابا عبيدة

عندما تقول أنه لا يوجد أنواع للزكاة ونصاب فهنا أنت تترك المجال لكل شخص أن يقرر في دين الله ما يشاء ، هل يجوز لك ان تتقول على الله ودينه ؟
ثم هل كنت موجودا في عهد الرسول حتى تفتي بما لا تعلم في دين الله تعالى ؟

الآن نحن سنّة 2022 ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الزكاة اساساً فرضّها الله على المؤمنين فقط بِصرف النّظر عن صِّور تدينهُ ؟
فجميع المِلل التى على الإرض سواء كانوا مُسلمين يهود نّصارى سيخ وهنّدوس وبّوذيين يُطالبهم الله فى شرائِعهم بِدفع الزكاة وحدد الله مصارف إنفاقها ! مِثل الفقير والمسكين واليتيم ثُم اخذت صّور اخرى كبناء المستشفيات ودّار الإيتام وبيوت الفقراء ومآوى المساكين وووووو ؟

تقّبل الله الزكاة مِن الإنسان شئ آخر ؟؟ ولهُ شروط مُتعددة ومِتنّوعة !
على سبيل المِثال (كامسلمين )*

الإيمان الصادق بِوحدانية الخالق وتفردهُ بِتِلك الواحدانية فليس لهُ شريك مِن إله مِثلهُ أو ولدّ او رسّول والبعث ويوم القيامة .
و تنفيذ تعليمات الرسالة مُجتمعة !!!!!

ياأبا عبيدة ؟ الزكاة مفروضة على المؤمنين مِن بِداية نّزول الإنسان على الأرض ؟ مِش اليوم .

الله ترك قيمة الزكاة على حسب مقدرة (الدافع لِقيمتها )* فالفرض بِقيمة محددة وثابتة خطأ ؟ وانا هنا تكلمت فى هذا الموضوع كثيراً كثيراً ؟

وضربت مثلاً ؟
رجل فى حجّم ابو العنين صاحب مصانع (سرميكا كيلواباترا)* يدفع الزكاة قد إيه ؟
وأنا حسن عمر مُحال على المعاش تحصلت على معاش 1700 جنية مصرى فقط لا غير ؟ ومعايا زوجة وأولاد ومطلوب مِنى دفع (إيجار سكن ــ كهرباء ــ مياه ــ غاز)*

ماهو لو فيهِ مقدار مُعين داخل كتاب الله أو فرضّه الرسّول سوف يكون هناك ظُلم واضح على الناس لو كان هذا الكلام صحيح !

على سبيل المِثال لا الحصّر ؟
فرض الله الزكاة وقت نّزول القرآن ( على سبيل التخيل ) * ؟ 100 دينار فقط ! يدفعها كل مؤمن أو مسلم ! مؤمن برسالة محمد طيب الزكاة ده يدفعها الغنّى بِكل سهولة ويُسر ! طيب المُسلم الفقير فى هذا الزمن ! يكون مِن العدّل والمساواة والحِكمة والعقل دفع نّفس القيمة وذات القدّر ؟؟
ولا الأحسن والأفضّل ولا الصحيح هو يدفع الشخص حسب مقدرتهُ (المالية )*

عايز مِنك ياأبا عبيدة ؟

حسن عمر يدفع الزكاة كام
وابو العنين يدفع الزكاة كام .

[أبو عبيدة أمارة]

السلام عليكم
أولا من قال أن الله فرص الزكاة على السيخ والهندوس والبوذيين وهؤلاء وثنيون أو مشركون !! فكيف تدعي على الله غير الحق ؟؟ ، ألا تخشى الله تعالى .
ثم هل تعلم ما هو نصاب الزكاة المستحق ؟ فلا تهرف بما لا تعرف .
وانت كما رويت مستحق للزكاة إن كنت صادقا .
ثم هذا أكبر مثال لك بالتقول على الله تعالى !!!!
ثم ألم يكن معلوما أنواع الزكاة ونصابها وقدرها على الرسول ؟؟ وهل الرسول تقول على الله تعالى ؟؟؟
اتق الله يا حسن عمر ..!

[الحج الحج]

وفقك الله تعالى

[د حسن عمر]

نِّصاب الزكاة فى الفقهه الإسلامى خطيئة كُبرى !
لا يوجد نِّصاب للزكاة فى الإسلام ؟
ومن قال أن الزكاة تسقُط عن الفقراء فقد تكلم فى دِّين الله بِغير عِلم .
الفقير المؤمن الصادق يدفع الزكاة .

كلٌ حسب مقدرتهِ الإنّفاقية وحسب ما يتواجد معهُ !

يسأل الفقيه ابا عبيدة ؟

عندما تقول أنه لا يوجد أنواع للزكاة ونصاب فهنا أنت تترك المجال لكل شخص أن يقرر في دين الله ما يشاء

يُترك لِكــــل شخص حسب قدرتهُ المالية وما يملكهُ هو .

الفقه ظلم الإسلام حين اسس لهُ مقادير محددة للزكاة .

هناك من يتكلمون بِغير عِلم ؟