أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   رد الشبهات وكشف الشخصيات (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=14)
-   -   رد الشبهات عن القرآن الكريم (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=235)

أبو جهاد الأنصاري 2007-12-20 09:06 PM

رد الشبهات عن القرآن الكريم
 
[SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"]الحمد لله وكفى ، وصلاةً وسلاماً على نبيه المصطفى وبعد ،،،
فهذه بعض الشبهات التى أثارها بعض أعداء ديننا الحنيف حول القرآن الكريم.
إليكم نص تلك الشبهات :

[QUOTE][SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="DarkRed"]1- نسأل اي أعجاز في قول القرآن :"أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما" والتركيب الصحيح هو : أنزل على عبده الكتاب قيما , ولم يجعل له عوجا؟

2- وأي أعجاز في فوله :" أرنا الله جهرة " والصحيح كما قال ابن عباس وابن جرير : (قالوا جهرة : ارنا الله ) أي أن سؤالهم كان جهرة؟

3- ونسأل أي أعجاز في قوله : "افرايت من اتخذ إلهه هواه " والصحيح هو : "من اتخذ هواه إلهه" لأن من اتخذ الهه هواه فهو غير مذموم ؟

4- ونسأل اي إعجاز في قوله : (فضحكت فبشرناها) , والصحيح هو : "فبشرناها فضحكت"؟

5 - وأيضا أي أعجاز في قوله " لولا كلمة من ربك لكان لزاما وأجل مسمى " والصحيح هو :ولولا كلمة وأجل مسمى لكان لزاما ؟

6-وأين الأعجاز في قوله :"فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا " والصحيح:" لا تعجبك أموالهم ولا أولادهم في الحياة الدنيا , إنما يريد الله ليعذبهم بها في الآخرة ؟

7- وفي القرآن غرابات منها شبهة في مرجع الضمائر إلى أصحابها , فيحتار المرء فيالمعنى المقصود مثلا في قوله : إليه يصعد الكلام الطيب , والعمل الصالح يرفعه.
فالضمير في " يرفعه " كقواعد لغة يجب ان يعود فيما عاد إليه ضمير "إليه " وهو الله , ولكن لا يستقيم المعنى إلا بأن يعود إلى " الكلام الطيب" أو إلى " العمل الصالح " ولكنها إحدى حزازير القرآن.

8- وأما قوله "ولا تستفت فيهم منهم أحدا" فإرجاع الضمائر لأصحابها فيها الكثير من الخلط فهل كل هذا الخلط فيه من الأعجاز شيء؟؟!!!
وهل هو جائز في اللغة والمنطق؟؟!!!

9- ومن غرابات القرآن مثلا في قوله " هو الله أحد , الله الصمد"لماذا جاءت لفظة " أحد " في صيغة النكرة و"الصمد " جاءت في صيغة المعرفة ؟!!

10- وفي قوله :"ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا و محرم على أزواجنا " لماذا جاءت لفظة خالصة مؤنثة , ومحرم مذكرة ؟؟؟!!!! فقد بحث لها المفسرون عن حجة فما استطاعوا إلا ان يبرروا بأن " محرم " ترجع إلى "ما" ,وكلمة "خالصة " ترجع الى الأنعام" فهل هذا مقبول من العقل ؟!!

11- ولماذا أجاز القرآن التأنيث في مكان ولم يجزه في مكان آخر, فمثلا في قوله :"أعجاز نخل خاوية " ثم يقول في مكان آخر وأعجاز نخل منقعر " ؟

12- وفي قوله " السماء منفطر " وفي مكان آخر : "إذا السماء انفطرت" والى ما هنالك من غرائب كثيرة في القرآن ؟

13- ثم أيضا أيهما أصح في الأعجاز ؟! قوله : " ادخلوا الباب سجدا وقولوا : حطة " أم قوله : " قولوا حطة وادخلوا الباب سجدا " ؟؟!!!

14- أو قوله :" ما أهل به لغير الله " أم قوله :" ما أهل لغير الله به" ؟!!

15- أو قوله : "ولن تمسنا النار اياما معدودة " أم قوله :"أياما معدودات" ؟؟!!!

16- أو قوله :"إن هدى الله هو هدى " أم قوله :" إن الهدى هدى الله " ؟!!!!

17- أو قوله :"...... وما أنزل إلينا " أم قوله :".....وما أنزل علينا"؟؟؟!!!

18- أو قوله :"ولا تقتلوا أولادكم من إملاق " أم قوله :".....خشية إملاق "؟؟!!! [/COLOR][/FONT][/SIZE][/QUOTE]

كانت تلكم هى الشبهات ونوالى الردود عليها بحول الله وقوته.[/FONT][/SIZE]

أبو جهاد الأنصاري 2007-12-20 09:12 PM

[SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"]الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله .... أما بعد

الرد عليها من وجهين :-

الوجه الأول : رد إجمالى.

الوجه الثانى : رد تفصيلى.

والله المستعان ، ولا حول ولا قوة إلا به.

أولاً : الرد الإجمالى.

لا يجوز لأى أحد أياً ما كان عربياً أو أعجمياً أن يطعن فى بلاغة القرآن وفصاحته وإعجازه من الناحية اللغوية. لماذا؟

لأن القرآن نزل على أمة الفصاحة والبلاغة والبيان.

ويشهد التاريخ أنه لم توجد أمة من الأمم بلغت فيها الفصاحة مثلما بلغت أمة العرب.

ولا يعلم التاريخ قوماً جعلوا للفصاحة والبلاغة والشعر ، سوقاً ومنتديات كأمة العرب.

بل بلغ بهم الأمر إلى أنهم كانوا يكتبون الشعر فى صحائف من الجلد بماء الذهب ويعلقونها على صدورهم افتخاراً وتباهياً بما فيها.

والكلام على هذا الأمر يطول بشرحه ، وليس هذا مقامه.

الشاهد : أن العرب رغم ما بلغوه من فصاحة ، وقريش هى أفصح العرب ، ورغم أنهم عادوا القرآن ، وقاوموه بكل شكل حتى تآمروا على قتل النبى صلى الله عليه وسلم ، رغم كل هذا لم نجد منهم احد يطعن فى فصاحة وطلاقة القرآن الكريم ، وأنه بلغ أعلى درجات الفصاحة.

وقد أعجزهم القرآن أن يأتوا ولو بسورة من مثله ، ومعلوم أن أصغر سورة فى القرآن هى سورة الكوثر وعدد كلماتها عشر كلمات.

ولو كان القرآن به شئ من طعن ألم يكن من الأسهل عليهم أن ينقدوه ويبينوا خلله ويوضحوا ما به أخطاء أسهل عليهم من أن يلجأوا إلى القتال بالسيف.

فإن كانوا هم ملوك الفصاحة والبلاغة والبيان قد سكتوا عن هذه المسألة بل نجد رؤوسهم وأكابرهم يشهدون بعلو القرآن على كل كلام بشرى؟

فكيف يتأتى لأى متوهم ويظن أن بالقرآن خلل أو عوج؟ ولكنه الكفر.[/FONT][/SIZE]

أبو جهاد الأنصاري 2007-12-20 10:48 PM

[SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"]ثانياً : الرد التفصيلى

وحتى يسهل علينا الرد على هذ الشبه فنتذكر سوياً هاتين القاعدتين البلاغيتين المهمتين :

[COLOR="Blue"]1- تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر والتخصيص.

2- زيادة المبنى زيادة فى المعنى.[/COLOR]

وسوف نحيل الإجابة إلى هاتين القاعدتين أو إحداهما أثناء الرد.

[CENTER]الشبهة الأولى[/CENTER]

[QUOTE][COLOR="DarkRed"][SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"]1- نسأل اي أعجاز في قول القرآن :"أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما" والتركيب الصحيح هو : أنزل على عبده الكتاب قيما , ولم يجعل له عوجا؟[/FONT][/COLOR][/SIZE][/QUOTE]

[الرد] : أن الكمال لا يأتى إلا بعد انتفاء العيوب. فتقدم القول بـ (لم يجعل له عوجاً) على (قيماً) . ومثال هذا شهادة التوحيد (لا إله إلا الله) فبدأت بالنفى (لا إله) ثم الإثبات (إلا الله) لإفادة نفى كل الألوهية عن كل شئ ثم إثباتها لله وحده لا شريك له. ولا شك أن هذا أبلغ فى زيادة المدح والثناء.

ونلاحظ التركيب البلاغى الجميل فى قوله تعالى (له) ولم يقل (به) لأن (له) تفيد نفى وقوع العوج عليه من خارجه وهذا ابلغ فى نفى وقع العوج فى ذاته ، فإنه إن لم يثبت (له) عوج ، فكيف يثبت (به عوج).
[والله تعالى أعلم][/FONT][/SIZE]

عائشة 2007-12-23 12:30 PM

باركَ الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك ....

إن من يقول بتحريف القرآن أو وجود أخطاء نحويه به ما هو إلا عابث يريد تحريك مشاعر الضعفاء

الذين لا يملكون من الإسلام سوى لقب مسلم ..... فأي جهل بعد هذا الجهل .... عافانا الله منهم

وجعلنا أمة خير ينتفع بها إن شاء الله ...

أبو جهاد الأنصاري 2007-12-23 10:44 PM

[SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"][CENTER]الشبهة الثانية[/CENTER]

قوله تعالى : ([COLOR="DarkGreen"]فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً[/COLOR]) [النساء : 153]
[الرد] : المعنى واضح ولا يحتاج لأى فهم أو إمعان نظر.
فـ (جهرة) : حال متعلق بالفعل (أرنا) ، وليس متعلق بالفعل (قالوا). والمعنى : رؤية بالبصر ظاهرة منكشفة.
وبناء على ذلك قال بعض العلماء : إنهم سألوا متعنتين، ولذلك عاقبهم الله تعالى، ويستدل من هذا جواز الرؤية، لا امتناعها ، فلو كان العقاب لمجرد سؤال الرؤية لعوقب وذم كل من سألها، وقد سألها بعض الأنبياء كموسى عليه السلام نفسه ، وهو المرسل إليهم فلم يعقابه الله على سؤاله هذا، وهم أيضاً لم يعاقبوا لذلك ولم يذموا، والتعنت إنما ورد في تحديد حالة الرؤية أنا (جهرة) ، وهذا فيه تحجير على الله تعالى وتحكم في الطلب والسؤال المنافي للعبودية وغير اللائق بسؤال الله تعالى.

ولو صح القول عن ابن عباس رضى الله عنه بأن معنى الآية (قالوا جهرة أرنا الله) فإن الرد يكون بناء على القاعدة الأولى وهو : أن تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر والتخصيص.
ويكون السياق هكذا :
قالوا: جهرةً ، أرنا الله.
فالمهم فى السياق هنا هو طلبهم لرؤية الله سبحانه وتعالى لذا تم تقديم (أرنا الله) بعد (قالوا) ثم تأخر وصف حالهم وهم يتكلمون (قالوا ... جهرة) لأن وصف حالهم بالكلام أقل أهمية من الطلب ذاته ، فتم تأخير (جهرة).

[COLOR="Blue"]أما قوله (والتركيب الصحيح .....) فهذا ينم عن سفه ، لأن ما يساق فى موضع التفسير والشرح والبيان لا يعد هو التركيب الصحيح. [/COLOR]
[والله أعلم][/FONT][/SIZE]

أبو جهاد الأنصاري 2007-12-23 11:13 PM

[SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"]
[CENTER][COLOR="Magenta"]الشبهة الثالثة[/COLOR][/CENTER]

قوله تعالى : ([COLOR="magenta"]أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ[/COLOR]) [الجاثية : 23]

[CENTER][COLOR="magenta"][الـــرد:][/COLOR][/CENTER]
أولاً : الفعل (اتخذ) فعل متعد لمفعولين أصلهما المبتدأ والخبر يفيد التحويل بمعنى أن يصير أحدهما إلى الآخر. والبناء اللغوى الذى يدعيه هذا صحيح لغةً ، ولكن السياق القرآنى جاء على نسق أعلى وأرقى مما اعتادت عليه لغة العرب وسأبين هذا بمثال.
المثال الأول : اتخذ الطالب كتابه رفيقه.
المثال الثانى : اتخذ الطالب رفيقه كتابه.
نلاحظ أن المثالين على نفس النسق والبناء القرآنى ، ولكن المثال الثانى هو الأقرب بلاغة.
ولنتأملهما جيداً لنعرف الفرق بين البنائين.
المثال الأول : (اتخذ الطالب كتابه رفيقه) يفيد أن الطالب قد اتخذ الكتاب رفيقاً له ، ولكن هذا لا يمنع من وجود رفاق آخرين مع الكتاب.
المثال الثانى : (اتخذ الطالب رفيقه كتابه) يفيد أن الطالب قد اتخذ الكتاب رفيقاً له أيضاً ، ولكن هنا الكتاب هو الرفيق الوحيد ولا رفيق سواه. أى أن كل الرفاق عند الطالب أصبحوا هم الكتاب نفسه ، فهذه صيغة تخصيص وحصر.

ثانياً : أنقل لكم قول عبد القاهر الجرجانى مؤسس علم البلاغة فى مسألة التقديم والتأخير فيقول فى كتابه الفذ (دلائل الإعجاز) ص131 طبعة مكتبة الأسرة : "تقديم ذكر المُحَدّث عنه يفيد التنبيه والتحقيق" ويقول فى نفس الصفحة : "تقديم المحدث عنه يقتضى تأكيد الخبر".
إذن أصبحت المسالة واضحة لا لبس فيها إن شاء الله.

ثالثاً : قلنا أن تقديم قوله تعالى : (إلهه) يفيد الحصر والتخصيص فباستعراضنا جيداً للسورتين اللتين ذكر فيهما هذه الآية (الفرقان : 43) ، (الجاثية : 23) نجد مثلاً الحديث فى سورة الفرقان كله يأتى للحديث عن الإله الحق.
([COLOR="magenta"]تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا[/COLOR]) (1) ....... [الإله الحق]

([COLOR="magenta"]الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا [/COLOR]((2) ....... [الإله الحق]
([COLOR="magenta"]وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً[/COLOR]) ....... [الإله الحق]
([COLOR="magenta"]تَبَارَكَ الَّذِي إِن شَاء جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِّن ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَل لَّكَ قُصُورًا [/COLOR](10) ....... [الإله الحق]
([COLOR="magenta"]أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِنًا [/COLOR](45) ....... [الإله الحق]
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا (47) ....... [الإله الحق]
([COLOR="magenta"]وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ [/COLOR]... (48) ....... [الإله الحق]
([COLOR="magenta"]وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ[/COLOR])... (53) ....... [الإله الحق]
([COLOR="magenta"]وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا [/COLOR](54) ....... [الإله الحق]
([COLOR="magenta"]الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا [/COLOR](59) ....... [الإله الحق]
( [COLOR="magenta"]تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا [/COLOR](61) ....... [الإله الحق]
([COLOR="magenta"]وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا[/COLOR]) (62) ....... [الإله الحق]

يتضح بما لا يدع مجالاً لشك أن السورة بتمامها جاءت للإخبار عن الإله الحق ، ولذا وجب وجب تقديم قوله : (إلهه) عند الحديث عن الإله الباطل لأنه هو المقصود من الكلام. [والله أعلم][/FONT][/SIZE]

أبو جهاد الأنصاري 2008-01-07 06:14 AM

[FONT="Simplified Arabic"][SIZE="5"]الشبهة الرابعة


[QUOTE]ونسأل اي إعجاز في قوله : فضحكت فبشرناها , والصحيح هو فبشرناها فضحكت [/QUOTE]
[CENTER][الـــرد:][/CENTER]
قوله تعالى : [COLOR="Red"](وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا) [/COLOR][هود : 71]
الضحك فى اللغة له معنيان:
الأول : بمعنى التبسم والسرور.
والثانى : بمعنى الحيض. (وفى هذا الموقف قرينة تدل عليه )وهى قوله تعالى : (قائمة) . فما فائدة ذكر أنها قائمة فى هذا الموضع؟ وما الفرق بين ذلك وبين لو كانت قاعدة؟ أو لم يذكر أصلا حال قيامها أو قعودها. تماماً كما لم يذكر حال إبراهيم والملائكة ولم يبين أكانوا قائمين أم قاعدين.
الفائدة هنا من ذكر (قائمة) – والله أعلم بمراده – هو أن الضحك المقصود هنا هو (الحيض) وذكر القيام مهم جداً إذ أن إحساس المرأة بنزول دم الحيض عليها وهى واقفة يكون أشد منه وهى فى حال القعود.
ومما يؤكد هذا وجود حرف الفاء فى قوله تعالى : (فضحكت) لأن الفاء تفيد التعقيب السريع.
أى أن المعنى يكون هكذا : أنها كانت واقفة ثم حاضت وشعرت بنزول دم الحيض ثم بشرتها الملائكة بالمولود. وهذا ترتيب صحيح جاء فى الآية على أعلى درجات الفصاحة ، ولكن من ذا الذى يدرك البهاء فى أحلى حلله.
فقد ينكر الفم طعم الماء من سقم ، وقد تنكر العين ضوء الشمش من رمد. [والله أعلم][/SIZE][/FONT]

أبو جهاد الأنصاري 2008-01-07 04:42 PM

[CENTER][FONT=Simplified Arabic][COLOR=red]الشبهة الخامسة[/COLOR][/FONT][/CENTER]
[COLOR=#003399]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]اقتباس:[/SIZE][/FONT]
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">[I][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وأيضا أي أعجاز في قوله : ( لولا كلمة من ربك لكان لزام وأجل مسمى ) والصحيح هو " ولولا كلمة وأجل مسمى لكان لزاما"[/SIZE][/FONT][/I]
</TD></TR></TBODY></TABLE>
[/COLOR][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]قوله تعالى : (وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى) [طه : 129]
أولاً : سياق الآية فيه خطأ وما أوردناه هنا هو الصواب.
والشبهة هنا تكمن فى تقديم قوله تعالى (سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا) على قوله (وَأَجَلٌ مُسَمًّى) .
[الرد:]
[/SIZE][/FONT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=magenta]بتطبيق القاعدة الأولى : وهى أن تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر.
والفائدة هنا تتجلى فى أن المهم فى هذا المقام أن تكون الكلمة من الله ، ثم يأتى بعد هذا الأجل المسمى ، وهو تالى فى الأهمية فى الإنذار لهم.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وهذا كثير جداً فى [COLOR=black]القرآن[/COLOR] (وأقصد به التقديم والتأخير) لأن هذا التقديم والتأخير يأتى حسب المعنى المراد من حيث تقديم الأهم ثم المهم وهكذا ، ولمن يتدبر هذه القاعدة فى [COLOR=black]القرآن[/COLOR] سيفتح الله عليه علماً غزيراً ، فدائماً ما يسأل المؤمن نفسه : ما الحكمة الإلهية من تقديم كذا ، وما الحكمة الإلهية من تأخير كذا. وهنا سيجد المؤمن أمام علوم قرآنية وحكم إلهية لا حصر لها. [والله أعلم]
[/SIZE][/FONT]

أبو جهاد الأنصاري 2008-01-07 04:44 PM

[CENTER][FONT=Simplified Arabic][COLOR=red]الشبهة السادسة[/COLOR][/FONT][/CENTER]
[COLOR=#003399]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]اقتباس:[/SIZE][/FONT]
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وأين الأعجاز في قوله : ( فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم وإنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا ) والصحيح: " لا تعجبك أموالهم ولا أولادهم في الحياة الدنيا , إنما يريد الله ليعذبهم بها في الآخرة "[/SIZE][/FONT]
</TD></TR></TBODY></TABLE>
[/COLOR][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]قول الله تعالى : ([COLOR=blue]فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ[/COLOR] (55)) [التوبة]
أولاً : هناك خطأ فى سياق الآية التى أوردها والصواب ما أثبتناه بعاليه.
[الرد:]
الله أعلم بمراده ، يريد أن يعذبهم فى الدنيا بأموالهم وأولادهم ، ولهم فى الآخرة عذاب الجحيم ، وشبيه بهذا قول الله تعالى فى حق اليهود : ([COLOR=blue]وَلَوْلا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاء لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ[/COLOR] (3)) [الحشر].
وكذلك قول الله تعالى : ([COLOR=blue]وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ[/COLOR] (114)) [البقرة]
وأيضاً قوله تعالى : ([COLOR=blue]إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ[/COLOR] (33)) [المائدة][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]
[SIZE=5][COLOR=magenta]إذن الله يتوعدهم بعذابين الأول : فى الدنيا ،والثانى : فى الآخرة[/COLOR]. [والله أعلم]
[/SIZE]
[/FONT]

أبو جهاد الأنصاري 2008-01-07 04:47 PM

[CENTER][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]الشبهة السابعة[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][COLOR=#003399]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]اقتباس:[/SIZE][/FONT]
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وفي [COLOR=black]القرآن [/COLOR]غرابات منها شبهة في مرجع الضمائر إلى أصحابها , فيحتار المرء فيالمعنى المقصود مثلا في قوله : ( إليه يصعد الكلام الطيب , والعمل الصالح يرفعه ).[/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]فالضمير في " يرفعه " كقواعد لغة يجب أن يعود فيما عاد إليه ضمير "إليه " وهو الله , ولكن لا يستقيم المعنى الا بان يعود الى " الكلام الطيب"او الى " العمل الصالح " ولكنها إحدى حزا زير [COLOR=black]القرآن[/COLOR][/FONT][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
</TD></TR></TBODY></TABLE>
[/COLOR][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]قوله تعالى : ([COLOR=blue]مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ[/COLOR]) [فاطر : 10].[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][الرد:][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]من قال أن (الضمير في " يرفعه " كقواعد لغة يجب ان يعود فيما عاد إليه ضمير "إليه " وهو الله). بل ما تقوله قواعد اللغة هو أن يعود الضمير إلى العمل الصالح.[/SIZE][/FONT]
[COLOR=magenta][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]فالقاعدة تقول : أن عود الضمير إلى أقرب المذكورين أولى من عوده إلى أبعدهما.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]فيكون المعنى المقصود من الآية : أن الكلم الطيب يصعد إلى الله ، وأن العمل الصالح يرفع هذا الكلم الطيب. مثله فى ذلك مثل الكلمة الطيبة التى أصلها ثابت وفرعها فى السماء.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][/FONT]
[/COLOR][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]قال تعالى : ([COLOR=blue]أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء [/COLOR](24)) [إبراهيم] وهذا هو أحد الأقوال. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][والله اعلم][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]

أبو جهاد الأنصاري 2008-01-07 04:50 PM

[CENTER][FONT=Simplified Arabic][COLOR=red]الشبهة الثامنة[/COLOR][/FONT][/CENTER]
[COLOR=#003399]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]اقتباس:[/SIZE][/FONT]
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وأما قوله : ( ولا تستفت فيهم منهم أحدا ) فإرجاع الضمائر لأصحابها فيها الكثير من الخلط فهل كل هذا الخلط فيه من الأعجاز شيء؟؟!!! [/SIZE][/FONT]
</TD></TR></TBODY></TABLE>
[/COLOR][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]قول الله تعالى : ([COLOR=blue]وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا[/COLOR]) [الكهف : 22]
[الرد:]
البلاغة هى أن نعبر عن المعانى الكثيرة بأقل الألفاظ.
ولا [COLOR=black]الإعجاز[/COLOR] فى استخدام الضمائر فى هذه الآية لكانت كالآتى:
ولا تستفت يا محمد فى شأن الفتية أصحاب الكهف أحداً من قومك.
عندما تحل خمس كلمات محل اثنتى عشرة كلمة ألا يعتبر إعجازاً؟ أم ماذا يكون [COLOR=black]الإعجاز[/COLOR] إذن!!؟
وفى الآية ثلاثة ضمائر.
1- ضمير مخاطب مفرد (تاء المخاطبة).
2- ضمير جمع غائب (فيهم).
3- ضمير جمع غائب أيضاً (منهم).
- فالمخاطب المفرد معروف وهو النبى صلى الله عليه وسلم.
- والمستفتى عنهم معلومون وهم أصحب الكهف.
- والذين يوجه لهم الحوار معلومون أيضاً وهم الكفار.
فأين الخلط. الخلط يتم إذا تمت الإحالة على جهالة.
[COLOR=magenta]وتقديم (فيهم) العائدة على أصحاب الكهف. أولى من تقديم (منهم) العائدة على الكفار. لأن أصحاب الكهف هم محل السؤال.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[CENTER][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وأخيراً أقول كما قال الشاعر:
وليس كل خلاف يعد معتبراً **** إلا خلاف له حظ من النظر
[والله أعلم]
[/SIZE][/CENTER]
[/FONT]

أبو جهاد الأنصاري 2008-01-07 04:53 PM

[CENTER][FONT=Simplified Arabic][COLOR=red]الشبهة التاسعة[/COLOR][/FONT][/CENTER]
[COLOR=#003399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]اقتباس:[/SIZE][/FONT]
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">[I][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وهل هو جائز في اللغة والمنطق؟؟!!! ومن غرابات [COLOR=black]القرآن[/COLOR] مثلا في قول: ( هو الله أحد , الله الصمد ) لماذا جاءت لفظة " أحد " في صيغة النكرة و"الصمد " جاءت في صيغة المعرفة ؟!![/SIZE][/FONT][/I]
</TD></TR></TBODY></TABLE>
[/COLOR][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]قوله تعالى ([COLOR=blue]قل هو الله أحد (1) الله الصمد[/COLOR](2)) [الإخلاص]
والسؤال : (لماذا جاءت لفظة " أحد " في صيغة النكرة و"الصمد " جاءت في صيغة المعرفة ؟!!)
[الرد:]
من قواعد علم البلاغة : أن النكرة تفيد الإطلاق. أى أن الله هو الأحد المطلق الذى لا شريك له.
[COLOR=magenta]ودخول (الـ) التعريفية على (أحد) لتصبح (الأحد) فإنها توحى بوجود آخرين بينما يكون الله سبحانه هو المتفرد منهم. أم تنكير (أحد) فتفيد نفى وجود آخر بأى وجه من الوجوه.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أما (الصمد) فمن معانى اسم الله الصمد : أى الذى بلغ المنتهى فى كل صفات الكمال.
ومن معانيه أيضاً : الذى تصمد (أى تلجأ) إليه المخلوقات لقضاء حوائجها.
ودخول (الـ) على الاسم تفيد الاستغراق أى أنه لا صمد سواه ، ولا أحد يلجأ إليه فى قضاء الحاجات إلا الله سبحانه. فينفى أى شبهة لأن يكون هناك ند لله يُلجأ إليه.
فهناك من المخلوقات من قد يتصف ببعض هذه الصفة مع تناسبها مع عجزه وبشريته.
[COLOR=magenta]فجاءت (الـ) هنا لتفيد أن الله سبحانه هو الصمد الحق ولا صمد سواه وإن توهم أحد غير هذا[/COLOR]. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][والله أعلم][/SIZE][/FONT]

أبو جهاد الأنصاري 2008-01-07 04:54 PM

[CENTER][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]الشبهة العاشرة[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[COLOR=#003399][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]اقتباس:[/SIZE][/FONT]
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">[I][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وفي قوله :"ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا و محرم على أزواجنا " لماذا جاءت لفظة خالصة مؤنثة , ومحرم مذكرة ؟؟؟!!!! فقد بحث لها المفسرون عن حجة فما استطاعوا الا ان يبرروا بان " محرم " ترجع إلى "ما" ,وكلمة "خالصة " ترجع الى الأنعام" فهل هذا مقبول من العقل ؟!! ولماذا أجاز القرآن التأنيث في مكان ولم يجزه في مكان آخر,[/SIZE][/FONT][/I]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
</TD></TR></TBODY></TABLE>
[/COLOR][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]قوله تعالى : ([COLOR=blue]َقَالُواْ مَا فِي بُطُونِ هَـذِهِ الأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِن يَكُن مَّيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاء سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حِكِيمٌ عَلِيمٌ[/COLOR] (139)) [الأنعام][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]والشبهة : هى تأنيث (خالصة) مع تذكير (محرم).[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][الرد:][/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][COLOR=magenta]الأصل أن الكلمتين مذكرتان. والهاء في "خالصة" للمبالغة في الخلوص؛ كأن نقول : هذا رجل (علامة) و (نسابة).[/COLOR]وقد اختلف العلماء فى تفسير حال (خالصة) هل هى للتذكير أم للتأنيث. والراجح عندى أنها للمبالغة بدليل أنها جاءت مع الذكور (لذكورنا) لبيان مدى حرصهم واستئثارهم بها دون النساء ، حتى غلب اللفظ بها فجاءت زيادة المبنى لتدل على زيادة المعنى ، أى أنها جميعاً للذكور ولا شئ منها للإناث. [/FONT][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]كقولنا فى لغتنا الدارجة : فلان خلاصة قومه. هل هنا نؤنثه؟[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أما (محرم) جاءت مع (أزواجنا) لأن التحريم درجة واحدة لا يحتاج لمبالغة. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ويؤكد هذا قراءة الأعمش "خالص" بغير هاء. قال الكسائي: معنى خالص وخالصة واحد، إلا أن الهاء للمبالغة؛ كما يقال: رجل داهية وعلامة.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5] [والله أعلم][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]

أبو جهاد الأنصاري 2008-01-07 05:00 PM

[CENTER][FONT=Simplified Arabic][COLOR=red][SIZE=5]الشبهة الحادية عشرة :
[/SIZE][/CENTER]
[/COLOR][/FONT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]اقتباس:[/SIZE][/FONT]
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]ولماذا أجاز [COLOR=black]القرآن[/COLOR] التأنيث في مكان ولم يجزه في مكان آخر, فمثلا في قوله :"أعجاز نخل خاوية " ثم يقول في مكان آخر وأعجاز نخل منقعر[/COLOR][/SIZE][/FONT]
</TD></TR></TBODY></TABLE>
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]والشبهة : هى تأنيث (خاوية) فى موضع وتذكير (منقعر) فى موضع آخر
[الرد:]
القاعدة : [COLOR=blue]كل أسماء الأجناس يجوز فيها التذكير والتأنيث[/COLOR]. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]نقول : قال العرب و قالت العرب. فالعرب اسم جنس يجوز تذكيره ويجوز تأنيثه. وكذلك الحال فى كلمة (نخل). فوصفت مرة على التأنيث (نخل خاوية) ، ووصفت فى الأخرى على التذكير (نخل منقعر). وذلك لحكم منها:-
1- أن تشمل كلا الوجهين الجائزين فى اللغة.
2- مناسب للفواصل (نهايات الآيات) لكل سورة ففى سورة القمر نجد فواصل الآيات على حرف الرا (القمر – مستمر – مستقر – منهمر - .... منقعر) أما في سورة الحاقة ففواصل الآيات حرف (الها) مثل (القارعة – الطاغية – عاتية .... خاوية). فتناسب الكلام واتساقه من كمال بلاغته.
وقد ذكر الإمام السيوطي في كتاب (إحكام الرأي في أحكام الآي: الإتقان 2: 99) قال : اعلم أن المناسبة أمر مطلوب في اللغة العربية يُرتكب لها أمور مخالفة الأصول. وقد تتبعت الأحكام التي وقعت في آخر الآي مراعاة للمناسبة فعثرتُ منها على نيف عن الأربعين حكماً:-
وذكر منهما فى النوع الحادى عشر : إيثار تذكير اسم الجنس كقوله " أعجاز نخل منقعر". والثانى عشر : إيثار تأنيثه نحو "أعجاز نخل خاوية".
3- جاءت (نخل منقعر) فى موضع لتفيد معنى وجاءت ( نخل خاوية) فى موضع آخر لتفيد معنى آخر جديد.
المعنى : فخاوية تفيد أنه أجوف من الداخل بحيث يدخل الهواء من جهة ويخرج من الجهة الأخرى. وقد كانوا كذلك.
ومنقعر : تفيد أن رؤوسهم قد انفصلت عن أجسادهم وصاروا كأعواد النخل؛ لأنه ليس لهم رؤوس.
4- وقد جاءت على الوجهين الجائزين من اللغة لمقتضى العدل بين التذكير والتأنيث.
5- كما تلاحظ أن النخلة اسم مؤنث وجمعها (النخل) اسم جمع مذكر ولذا جاء التعبير يشمل التذكير (منقعر) والتأنيث (خاوية). قال السيوطى فى الإتقان : " وكل أسماء الاجناس يجوز فيها التذكير حملا على الجنس، والتأنيث حملا على الجماعة".[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]6- كما يمكننا القول أن الضمير فى كلمة خاوية ( أعجاز نخل خاوية ) يعود على النخل المؤنث ، بينما الضمير فى منقعر ( أعجاز نخل منقعر ) يعود على الأعجاز وهى مذكر.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]والله أعلم.


[/SIZE][/FONT]

أبو جهاد الأنصاري 2008-01-07 05:03 PM

[CENTER][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][COLOR=red]الشبهة الثانية عشرة :[/COLOR]
[/FONT][/SIZE][/CENTER]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]اقتباس:[/SIZE][/FONT]
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">[I][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=darkred]ولماذا أجاز القرآن التأنيث في مكان ولم يجزه في مكان آخر, ..... وفي قوله " السماء منفطر " وفي مكان آخر : اذا انفطرت السماء , [/COLOR][/SIZE][/FONT][/I]
</TD></TR></TBODY></TABLE>
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][الرد:]
إذا أطلقت كلمة السماء فى تشير إلى ثلاثة أشياء:-
1- السماء بالمعنى اللغوى وهو : (العلو) من مادة: سما يسمو أى علا يعلو. فكل ما علاك هو سماك.
2- السماء بمعنى السماء الدنيا التى تلى الأرض وتسبق السماء الثانية ، وهى التى ذكرها الله بقوله : ([COLOR=blue]إنا زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين[/COLOR]).
3- السماء بمعنى جنس السماوات أى السماوات السبعة. كقوله تعالى : ([COLOR=blue]ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات[/COLOR]).
وفى قوله تعالى : ([COLOR=blue]إذا السماء انفطرت[/COLOR]) السماء المشار إليها هنا هى السماء الدنيا والدليل على هذا أنه قرن بها أشياء تتعلق بها أو قريبة منها هى : ([COLOR=blue]وإذا الكواكب انتثرت[/COLOR]).
أما فى قوله تعالى : ([COLOR=blue]السماء منفطر به[/COLOR]) السماء المقصودة هنا هو (العلو) فجاء التأنيث لموافقة المعنى والمعنى هنا مذكر (العلو) وإن كان مخالفاً للمذكر اللفظى ، وموافقة الكلام للمعنى أولى من موافقته للفظ. ذلك أن الألفاظ جاءت للتعبير عن المعانى وليس العكس.
وقال بعضهم : "وإنما قال منفطر ولم يقل منفطرة لتنزيل السماء منزلة شيء لكونها قد تغيرت، ولم يبق منها إلا ما يعبر عنه بالشيء. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وقال أبو عمرو بن العلاء: لم يقل منفطرة، لأن مجازها السقف ... هذا كما في قوله: "وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً" وقال الفراء: السماء تذكر وتؤنث. وقال أبو علي الفارسي: هو من باب الجراد المنتشر والشجر الأخضر، و"أعجاز نخل منقعر" قال أيضاً: أي السماء ذات انفطار كقولهم امرأة مرضع: أي ذات إرضاع على طريق النسب"
[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]كما نلاحظ لطيفة فى مسألة التأنيث والتذكير.
فالتأنيث علامة على الضعف.[/COLOR]
[COLOR=red]كما أن التذكير علامة القوة أو على الأقل التشبه بها.
[/COLOR]وهذا قد يكون مراد فى هذين الموضعين. كيف؟
([COLOR=blue]السماء انفطرت[/COLOR]) من هول يوم القيامة فلا قدرة لها على التماسك فظهر ضعفها وندرك أن ضعفها كان شديداً من هول ما لاقت.
([COLOR=blue]السماء منفطر[/COLOR]) فالله سبحانه يجئ يوم القيامة للفصل بين خلقه. لكن السماء أى (العلو) يشمل السموات السبع فتنفطر ولكن لمجموعها تظهر تماسكها كحال الرجل الضعيف الذى يخشى من إظهار عجزه فظهر تماسكه.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]والله أعلم.[/SIZE][/FONT]

أبو جهاد الأنصاري 2008-01-07 05:05 PM

[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][COLOR=red][CENTER][B][FONT=Simplified Arabic]الشبهة الثالثة عشرة :[/FONT][/B][/CENTER]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[/COLOR][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]اقتباس:[/SIZE][/FONT]
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">[I][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=darkred]ثم أيضا أيهم أصح في الأعجاز ؟! قوله : " ادخلوا الباب سجدا وقولوا : حطة " اما قوله : " قولوا حطة وادخلوا الباب سجدا " ؟؟!!![/COLOR][/SIZE][/FONT][/I]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
</TD></TR></TBODY></TABLE>
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]الشبهة هى : أيهما أصح تقديم ([COLOR=blue]ادخلوا الباب سجداً[/COLOR] ) أم تقديم : ([COLOR=blue]قولوا حطة[/COLOR]) ، وعلى زعمه أنه إذا كانت إحداهما صواب فالأخرى خطأ.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][الرد:][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]كما ذكرنا سلفاً : كل واحدة منهما صواب فى موضعها ، ولا يجوز لإحداهما أن تحل محل الأخرى.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ولو حدث لاختل المعنى. ولو جاز هذا فى كلام البشر - وأقصد به التقديم والتأخير فى الكلام - فإنه لا يجوز فى كلام الله الذى أحكم كتابه.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ولننظر إلى الآيتين ونتأملهما سوياً:[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red](وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58)) [البقرة][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=blue](وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُواْ حِطَّةٌ وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ(161)) [الأعراف].[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ففى سورة البقرة جاء الترتيب هكذا:-[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]1- الأمر بدخول القرية ......... ثم[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]2- الأمر بالأكل منها حيث يشاءون رغداً..... ثم[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]3- الأمر بدخول الباب سجداً (أى راكعين ساجدين وجاء التعبير بالسجود لعمومه وأنه الأنسب لحال التضرع والخشوع والذلة لله تعالى) ..... ثم وأثناء دخولهم الباب سجداً .... [/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]4- يقولون حطة أى يدعون الله أن يغفر لهم ويحط عنهم خطاياهم.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وهذا متماشى تماماً مع الأمر الذى جاء فى مطلع الآية ألا وهو (ادخلوا القرية).[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أما فى سورة الأعراف فالوضع يختلف.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]فالأمر هنا ، فهنا ليس الأمر بدخول القرية ، ولكنه الأمر بأن يسكنوا القرية ، والسكنى تستغرق وقتاً ممتداً من الزمن. فجاء تقديم الأمر بأن يقولوا حطة كى يكون دعاؤهم بالمغفرة مستمراً وملازماً لهم حال كونهم ساكنين فى القرية سواء دخلوا المسجد أم لا.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أما دخولهم المسجد فهو شئ عارض لا يكون إلا فى أوقات الصلاة فقط.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]فتقدم الأمر بأن يقولوا حطة على الأمر بدخول المسجد ، وذلك للعموم.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]فالدعاء سيكون شيئاً ملازماً لهم فى كل أحوالهم المعيشية لأنهم أُمروا بسكنى القرية ، أما دخول المسجد فليس فى كل حين.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]إذن التقديم جاء فى سورة البقرة لإفادة الترتيب الزمنى : دخول المسجد ثم الدعاء بمغفرة الذنوب.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=blue]أما فى سورة الأعراف فتقديم الدعاء بالمغفرة على دخول المسجد لإفادة العموم ، والتنبيه على تكرار الدعاء فى كل وقت وحال حال كونهم ساكنين فى القرية.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وأذكركم بما قاله عبد القاهر الجرجانى مؤسس علم البلاغة فى مسألة التقديم والتأخير إذ قال فى (دلائل الإعجاز) : "تقديم ذكر المُحَدّث عنه يفيد التنبيه والتحقيق".[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]إذن أصبحت المسألة واضحة لا لبس فيها إن شاء الله. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]والله المستعان.[/SIZE][/FONT]
[SIZE=5]<!-- / message --><!-- sig -->[FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE]

أبو جهاد الأنصاري 2008-01-07 05:09 PM

[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][COLOR=red][CENTER][FONT=Simplified Arabic]الشبهة الرابعة عشرة:[/FONT][/CENTER]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[/COLOR][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]اقتباس:[/SIZE][/FONT]
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">[I][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=darkred]او قوله :" ما أهل به لغير الله " ام قوله :" ما [/COLOR][/SIZE][/FONT][/I][COLOR=darkred][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[I][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أهل لغير الله به" ؟!! [/SIZE][/FONT][/I][/COLOR]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
</TD></TR></TBODY></TABLE>
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]والشبهة كسابقتها. أنه إذا ثبت صواب إحداها فيعنى خطأ الأخرى.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][الرد:][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ولهذه أيضاً نقول : كل واحدة منهما صواب فى موضعها ، ولا يجوز لإحداهما أن تحل محل الأخرى.[/SIZE][/FONT]
[COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وهنا يجب أن ننبه على قاعدة جليلة وهى :[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]الفعل وما فى حكمه يكون مطلقاً ، فإن قُيد بشئ تقيد به.[/SIZE][/FONT][/COLOR]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وللتوضيح نسوق هذا المثال:[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]إذا قلنا : دخل زيد. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]الفعل (دخل) هنا جاء مطلقاً غير مقيد بشئ. فلم نقل أنه دخل (سعيداً أم حزيناً) ولم نقل أنه دخل (مسرعاً أم متمهلاً) ولم نقل أنه دخل (راكباً أم ماشياً) ، ولم نقل أنه دخل (صباحاً أو مساءً).[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]فالفعل هنا مطلق أما إذا قيدناه بشئ تقيد به كأن نقول : دخل زيد مسرعاً.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]والفعل (أهلّ) جاء هنا مقيداً بقيدين :[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]الأول : الإهلال بالأنعام كما فى قوله تعالى (أهل به).[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]الثانى : الإهلال غير الله. كقوله تعالى : (أهل لغير الله).[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]ويكون تقديم أحدهما على الآخر بحسب مقتضى السياق وحسب إرادة التنبيه على أيهما أولاً ثم يلحقه الآخر فى الترتيب.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=blue]فإن كان المراد هو التنبيه على الأنعام قدمت (أهل به) كما فى موضع سورة البقرة.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][COLOR=red](إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (173) [/COLOR][البقرة][/FONT][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ويتضح أكثر إذا نظرنا للآية التى قبلها : [/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red](يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172) [البقرة][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]فالسياق هنا يتحدث عن الطيبات التى أحلها الله لعباده ، فجاء تقديم (أهل به) ليكون مناسباً لهذا السياق.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وإن كان المراد هو التنبيه على مسألة الإهلال لغير الله تقدمت وتأخرت الأخرى كما فى موضع سور المائدة والأنعام والنحل. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]قال تعالى : [COLOR=red](حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (3) [/COLOR][المائدة][/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ويتأكد هنا أن السياق يتحدث عن الإهلال ذاته وليس عن عين الأنعام من قوله تعالى فى ختام الآية : [COLOR=red](الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا)[/COLOR][/FONT][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وهكذا الحال فى سورة الأنعام : [COLOR=red](قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (145) [/COLOR][الأنعام][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وسورة النحل :[COLOR=red](َّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (115) [/COLOR][النحل][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وليس فى الأمر أى لبس أو غموض ولكن فقط هذا الأمر يحتاج لإيمان ومزيد تأمل فى كتاب الله.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]والله المستعان.[/SIZE][/FONT]
[SIZE=5]<!-- / message --><!-- sig -->[FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE]

أبو جهاد الأنصاري 2008-01-07 05:21 PM

[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][COLOR=red][CENTER][FONT=Simplified Arabic]رد الشبهة الخامسة عشرة[/FONT][/CENTER]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[/COLOR][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]اقتباس:[/SIZE][/FONT]
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">[I][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=darkred]أو قوله : ولن تمسنا النارإلا أياما معدودة أم قوله :"أياما معدودات" ؟؟!!! [/COLOR][/SIZE][/FONT][/I]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
</TD></TR></TBODY></TABLE>
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]والشبهة كسابقتها. أنه إذا ثبت صواب إحداها فيعنى خطأ الأخرى.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red][الرد:][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ولهذه أيضاً نقول : كل واحدة منهما صواب فى موضعها ، ولا يجوز لإحداهما أن تحل محل الأخرى.[/SIZE][/FONT]
[COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وهنا أذكر بقاعدة مهمة فى هذا الشأن وهى أن :[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]السياق والسباق واللحاق من المقيدات.[/SIZE][/FONT][/COLOR]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ولكى نستفيد من هذه القاعدة ننظر إلى السياق الذى جاءت فيه هاتان الآيتان لنتعرف على الفرق بينهما.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]الآية الأولى : [/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]قال تعالى [COLOR=red]: (وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (80)) [/COLOR][سورة البقرة] [/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ونلاحظ أن هذه الآية قد جاءت فى سياق الحديث عن قصة سيدنا موسى عليه السلام مع بنى إسرائيل .[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]الآية الثانية :[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]قال تعالى : [COLOR=red](أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ (23) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ (24)[/COLOR]) [آل عمران][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وهذه الآية جاءت فى سورة آل عمران فى سياق الحديث مع وفد نجران وهم وفد من نصارى اليمن الذين ذهبوا للتحاور مع النبى صلى الله عليه وسلم فنزلت بضع وثمانين آية من أول سورة آل عمران لتحاجهم. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وإن كان سياق الآيات لم يغفل أيضا الحديث عن اليهود أيضاً.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]إذن الآية الأولى تتحدث عن اليهود ، والآية الثانية تحاج النصارى.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=blue]فجاءت (معدودات) عند محاجة النصارى. وجاءت (معدودة) عند الحديث عن اليهود.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وإذا ما رجعنا إلى القاعدة البلاغية التى تقول أن :[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]زيادة المبنى زيادة فى المعنى.[/SIZE][/FONT][/COLOR]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]استفدنا أن (معدودات) تفيد أن العدد يكون أكبر منه فى (معدودة).[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وهنا يثار لنا تساؤل...[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]لماذا جاءت (معدودة) مع اليهود لإفادة القلة، وجاءت (معدودات) مع النصارى لإفادة الكثرة.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]قلنا ذلك أن اليهود يدعون أنهم أبناء الله وأحباؤه ، وأهم شعب الله المختار ، وأنه سوف يعذبهم فى النار أياماً قليلة ، أقل من تلك التى يعذب فيها النصارى.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][والله أعلى وأعلم].[/SIZE][/FONT]
[SIZE=5]<!-- / message --><!-- sig -->[FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE]

أبو جهاد الأنصاري 2008-01-07 05:24 PM

[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][COLOR=red][CENTER][FONT=Simplified Arabic]رد الشبهة السادسة عشرة :[/FONT][/CENTER]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/COLOR]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]اقتباس:[/SIZE][/FONT]
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">[I][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=darkred]أو قوله :إن هدى الله هو الهدى أم قوله :" إن الهدى هدى الله " ؟؟!!!![/COLOR][/SIZE][/FONT][/I]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
</TD></TR></TBODY></TABLE>
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]والشبهة كسابقتها. أنه إذا ثبت صواب إحداها فيعنى خطأ الأخرى.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][الرد:][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ولهذه أيضاً نقول : كل واحدة منهما صواب فى موضعها ، ولا يجوز لإحداهما أن تحل محل الأخرى ، [/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]وعلى من أراد التعرف على معنى الإعجاز أن يتأمل مثل هذه الآيات التى تتشابه فى أغلب مفرداتها وتختلف فى بعض الحروف أو فى تقديم كلمة على أخرى ، أو تعريف وتنكير ، أو تذكير وتأنيث وهكذا.....[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وعندها يتحقق للمرء فهم عالٍ ، وإدراك كبير ، ويتعرف ما هو الحد بين كلام الله وكلام البشر ، بل من أراد أن يسبق نظراءه وأمثاله فى الفهم والوعى والإدراك ، فليس عليه إلا أن يتأمل النص القرآنى وخاصة أمثال هذه الآيات المعجزة.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وهنا أذكر بقاعدة سبق أن ذكرناها فى الرد على بعض الشبهات السابقة وهى أن:[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]الفعل وما فى حكمه يكون مطلقاً ، فإن قيد بشئ قُيد به.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وهنا كلمة (هدى) جاءت على هذين الوجهين:[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]الأول : مطلقة (غير مقيدة بشئ) : كما فى كلمة (الهدى) الأولى من قوله تعالى :[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]([COLOR=blue]قل إن الهدى هدى الله[/COLOR]) وقد جاءت على هذا النحو فى موضع واحد فى [COLOR=black]القرآن[/COLOR] [آل عمران : 73][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]الثانية : مقيدة كما فى قوله تعالى :[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]([COLOR=blue]قل إن هدى الله هو الهدى[/COLOR]) وقد جاءت فى موضعين فى [COLOR=black]القرآن[/COLOR] وهما : [البقرة : 120] ، [الأنعام : 71][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وإذا ما استخدمنا القاعدة السابقة فى فهم هذه الآيات سهل علينا رد هذه الشبهة.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]فقوله تعالى : (إن الهدى هدى الله) يفيد أن الهداية الحقة والمطلقة هى هداية الله. ويعين على هذا الفهم تدبر السياق الذى جاءت فيه هذه الآية.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]قال تعالى : ([COLOR=blue]يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (71) وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72) وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللّهِ أَن يُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَآجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ[/COLOR] (73)) [آل عمران][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]فسياق الآيات هنا يتحدث عن الإيمان ذاته والهداية ذاتها ، أى الهداية المطلقة وبيان أن الهداية الحقة هى هدى الله ولا غير.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=blue]أما قوله تعالى : (قل إن هدى الله هو الهدى). فمحور الكلام عن هداية الله بصفة خاصة ، وأنها جاءت للمفارقة بينها وبين هدايات أخرى باطلة والتأكيد على أنها هى الهدى الحق.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ولنتأمل السياق:[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]1- فى سورة البقرة : (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (120)).[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]إذن هنا هدى الله فى مقابل هدى أهل الباطل من اليهود والنصارى.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]2- وفى سورة الأنعام : (قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (71))[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=blue]وهنا أيضاً هدى الله فى مقابل هدى شياطين الإنس والجن.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وبعد هذا البيان لا يبقى المجال لمؤمن إلا أن يقول : "حقاً هذا مصداق قوله تعالى : (هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ (7)) [آل عمران].[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][والله أعلم].[/SIZE][/FONT]
[SIZE=5]<!-- / message --><!-- sig -->[FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE]

أبو جهاد الأنصاري 2008-01-07 05:28 PM

[CENTER][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]رد الشبهة السابعة عشرة:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]اقتباس:[/SIZE][/FONT]
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">[I][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=darkred]او قوله :"...... وما أنزل إلينا " ام قوله :".....وما أنزل علينا"؟؟؟!!! [/COLOR][/SIZE][/FONT][/I]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
</TD></TR></TBODY></TABLE>
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][الرد:][/SIZE][/FONT]
[COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]إن استخدام حروف الجر فى [COLOR=blue]القرآن الكريم[/COLOR] جاء على أعلى نسق بلاغى. وهى علم متكامل وقائم بذاته ولمن يتدبره يحصل من ورائه علم غزير.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ويختلف المعنى عند استخدام فعل معين باختلاف حرف الجر الذى يليه.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]فعندما نقول : (عدل إلى كذا) يعنى : قصده.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أما إذا قلنا : (عدل عن كذا) يعنى : انصرف عنه. وهكذا[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]حرف الجر (إلى) يختلف عن حرف الجر (على).[/SIZE][/FONT][/COLOR]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]فـ (إلى) تفيد قرب وصول الغاية أو المقصود.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أما (على) فتفيد العلو.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وإذا استعرضنا الآيات التى جاءت فيها هاتين العبارتين (أنزل علينا) و (أنزل إلينا) وجدنا أن رد الشبهة سهلاً وواضحاً ولا يحتاج لشرح.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=blue]ففى جميع الآيات التى جاء فيها قوله تعالى (أنزل إلينا) نجد أن المقصود الأول بالحديث هم الأمم المقصودة من الرسالة ومن نزول الكتب السماوية سواء أكانوا مسلمين أم أهل الكتاب أم غيرهم. وفى جميع الآيات التى جاء فيها قوله تعالى (أنزل علينا) كان المقصود الأول بالحديث هو الكتب السماوية ذاتها، ولنتأمل هذه الآيات:[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]1- (وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137)) [البقرة][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]الحديث عن أمة الإسلام فى مقابل اليهود والنصارى.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]2- (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59)) [المائدة][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]نفس الشئ.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]3- (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46)) [العنكبوت][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وهذه هى المواضع التى ذكر فيها قوله تعالى : (أنزل علينا).[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]1- (َإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاء اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (91) وَلَقَدْ جَاءكُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ (92)) [البقرة][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]المقصود بالحديث هنا هو التوراة ، ويتضح هذا أكثر من تدبرنا للآية (89) التى تسبقها :[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5](وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ (89) ) طبعاً المعنى المراد واضح جداً.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]2- (قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84)) [آل عمران] المقصود الكتب السماوية التى نزلت على هؤلاء.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ويتضح أكثر إذا رجعنا إلى الآية (81) من نفس السورة : (وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81)). [/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]3- (َوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ (157)) [الأنعام][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]الخلاصة : فى جميع الآيات التى جاء فيها قوله تعالى (أنزل إلينا) يكون المقصود الأول بالحديث هو الأمم المقصودة بالرسالة ، وفى جميع الآيات التى جاء فيها قوله تعالى (أنزل علينا) كان المقصود الأول بالحديث هو الكتب السماوية ذاتها.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][والله أعلم].[/SIZE][/FONT]
[SIZE=5]<!-- / message --><!-- sig -->[FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE]


الساعة الآن »02:46 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة