عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2011-10-30, 09:59 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي رد: افيديوني للرد على كلب النار

حياك الله أخي الحبيب
كان الخوارج في العهد الأول أهل صدق، أما اليوم فهم ينافسون الروافض في الكذب.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشغموم مشاهدة المشاركة
· روى مسلم في صحيحه عن ابن الزبير عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : (لن يرى الله أحد في الدنيا ولا في الآخرة).
أين رواه في صحيحه؟ طالبه برقم الحديث، فهل سيأتيك به؟
في الرابط التالي يمكنك أن تبحث عن الأحاديث في كثير من كتب الحديث (ومنها صحيح مسلم)، فهذا النص غير موجود حتى في كتاب الموضوعات لابن الجوزي.
http://www.dorar.net/enc/hadith

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشغموم مشاهدة المشاركة
· روى مسلم عن أبى ذر أَنَّهُ سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : هل رأيت ربك؟ قال: (نور أنّى أراه) فهذا الحديث ينفي الرؤية مطلقا فقد وصف الرسول ربه بأنه نور، واستبعد حصول الرؤية بقوله (أنّى أراه) وأنّى بمعنى كيف. ولو يعلم بأنه سيراه في الآخرة لأخبر أبا ذر.
هذا الحديث في صحيح مسلم (ابحث عنه في الموقع السابق) لكن من أين للخارجي أن يستنتج أنه ينفي الرؤية مطلقاً؟
سأل أبو ذر رضي الله عنه (هل رأيت)، و (رأيت) فعل ماض، أي أن أبا ذر يسأل عن أمر من الماضي، فهل سيكون الجواب عن المستقبل؟
حسناً لنفترض أن هذا الحديث من المتشابهات (وهو ليس كذلك)، فكيف يفهم قوله عليه الصلاة والسلام فيما رواه مسلم عن أبي هريرة (قالوا : يا رسول الله ! هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ " قال : هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ، ليست في سحابة ؟ " قالوا : لا . قال " فهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ، ليس في سحابة ؟ " قالوا : لا . قال " فوالذي نفسي بيده ! لا تضارون في رؤية ربكم إلا كما تضارون في رؤية أحدهما)، قد يقول هذا الحديث موضوع، فاسأله عن علته، ولماذا أخذ بالحديث الأول واعتبره صحيح، ورفض الحديث الثاني واعتبره موضوع.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشغموم مشاهدة المشاركة
· روي عن علي بن أبي طالب في تفسير قول الله تعالى: ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ الاَبْصَارُ﴾ فقالَ: أنَّ الله لا يُدرك بالأبصار، لا في الدنيا ولا في الآخرة . وروي عنه أيضا في تفسير قوله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نـَّاضِرَةٌ﴾ (القيامة: 22). قال: إلى ثواب رَبِّها ناظرة.
لو أن الإباضية يهتمون بعلم الحديث لخجلوا من هذا الدليل.
(رُوِيَ) مبني للمجهول، أي أنها عند أهل الحديث صيغة تمريض، أو بكلمة أخرى صيغة تضعيف، فما رأي الخارجي؟
ألا يخجل أن يأتي بحديث هو نفسه حكم عليه بالضعف؟
ثم أين ورد هذين الأثرين؟ وما إسنادهما؟ ألم يعلم هذا الخارجي أن لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء؟
أيضاً كيف يستدل بقول علي رضي الله عنه؟ أليس علياً عنده من الكفار؟ أيكفره ويتبرأ منه ثم يأخذ عنه دينه؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشغموم مشاهدة المشاركة
· قول عائشة أم المؤمنين لمسروق: من زعم أنَّ محمدا  رأى ربه، فقد أعظم على الله الفرية.
وهذه تطابق الدليل الثاني تماماً، فقد وردت في صحيح مسلم أيضاً، والرد هو ذاته، فكلمة (رأى) فعل ماض، أي عن أمر حدث فيما مضى، ولو نظرت إلى الحديث بكامله، لعرفت تماماً أنه يتحدث عن الماضي، وفيما يلي نص الحديث (أخذته من موقع الدرر السنية):
كنت متكئا عند عائشة . فقالت : يا أبا عائشة ! ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية . قلت : ما هن ؟ قالت : من زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية . قال وكنت متكئا فجلست . فقلت : يا أم المؤمنين ! أنظريني ولا تعجليني . ألم يقل الله عز وجل : { ولقد رآه بالأفق المبين } [ 81 / التكوير / الآية - 23 ] { ولقد رآه نزلة أخرى } [ 53 / النجم / الآية - 13 ] فقالت : أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : " إنما هو جبريل . لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين . رأيته منهبطا من السماء . سادا عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض " فقالت : أو لم تسمع أن الله يقول : { وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم } [ 42 / الشورى / الآية 51 ] قالت : ومن زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتم شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية . والله يقول : { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته } [ 5 / المائدة / الآية 67 ] قالت : ومن زعم أنه يخبر بما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية . والله يقول : { قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله } [ 27 / النمل / الآية - 65 ] .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 177
خلاصة حكم المحدث: صحيح
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس