المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحابة كلهم عدول .. ومآثرهم جليلة


الصفحات : 1 2 [3] 4 5

ايوب نصر
2013-02-18, 03:06 PM
يا زميل عمر :
أنت لطالما تردد عبارة معنا وهي : (أكلمك في الشرق وتكلمني بالغرب) وهذه تسوقها إذا رأيت الموضوع تغير
الآن ينطبق عليك مثلك..
صاحبة الموضوع طرحت موضوعا فيه عدالة مطلقة لجميع الصحابة وأنت أيدتها بنص قرآني حسبته أنت يخصهم في أول رد لك..
ثم جاء زميلنا الرضي وزودكم بأدلة تناقض الموضوع ((علما أنه قد زودكم غيضا من فيض فصحاحكم ملأى بردة الكثيرين كما يشير البخاري لذلك بأحاديث صحيحة)
فجئت أنت تتحدث بعيدا عن الموضوع وتنقل ما في بحار الأنوار وما الى ذلك..
الآن قل لنا هل دلّس الأخ الرضي كما إتهمتموه..أم أنها أحسن طريقة للإفلات من الحرج..
أنت تعلم علم اليقين أن ما نقله الرضي لاتشوبه شائبة وقد نقل الرجل لكم قول عالمكم..
يعني هل تريدون أن تقوقون بقول زميلتكم أم بقول الألباني
أتريد أن أزيدك ما ينقل البخاري ومسلم والترمذي والنسائي في الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وننقل أيضا رأي الألباني في تلك الأحاديث..
لا أدري هل تخدعون أنفسكم بإقناعها بأمر أنتم أدرى به منا..أم أنكم لا ترتضون أن يوقفكم الشيعي على أمر في أمهات مصادركم عكس ما تقولون به..
إختصوا بأنفسكم لحظة واحدة وقولوا هل أنتم على صواب في ردودكم هذه..
أمر عجيب والله..أن يعرف الإنسان الحقيقة ويلتف عليها..
كعادتك جانبت الصواب
اولا الاية فرقت الصحابة عن المنافقين لقوله تعالى ( حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم ) يعني ان المنافقين سيعذبهم الله في الدنيا مرتين العذاب الاول عذاب بابتلائهم في اولادهم و اموالهم و العذاب التاني في القبر و بعدها ياتي العذاب العظيم اي عذاب الاخرة
و تفضل و قلنا اي الصحابة حدث له العذاب الاول
ثانيا بينا لك من اهم كتاب عندكم ان من دعى عليه رسول الله :ص: فهده الدعوى كفارة و طهر بحار الانوار / ابواب القضاء / باب 8 جوامع احكام القضاء( جاء عن علاء عن محمد عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص اللهم إنما أنا بشر أغضب و أرضى و أيما مؤمن حرمته و أقصيته أو دعوت عليه فاجعله كفارة و طهورا و أيما كافر قربته أو حبوته أو أعطيته أو دعوت له و لا يكون لها أهلا فاجعل ذلك عليه عذابا و وبالا )
و هدا اعتراف من كتبكم على ان لعن الحكم كان كفارة و طهورا له

الرضي
2013-02-18, 05:36 PM
{ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ }
أبو أحمد الجزائري .
أما ترجمة الحكم عند الذهبي فأظن انك قرأها لكنك تماطل , ومع ذلك أذكرها :
الحكم بن أبي العاص
بن أمية الأموي ، ابن عم أبي سفيان . يكنى أبا مروان . من مسلمة الفتح وله أدنى نصيب من الصحبة . [ ص: 108 ]
قيل : نفاه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ، لكونه حكاه في مشيته وفي بعض حركاته ، فسبه وطرده ، فنزل بوادي وج . ونقم جماعة على أمير المؤمنين عثمان كونه عطف على عمه الحكم ، وآواه وأقدمه المدينة ، ووصله بمائة ألف .
ويروى في سبه أحاديث لم تصح .
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما لي أريت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة ! .
رواه اعلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة .
وفي الباب أحاديث .
قال الشعبي : سمعت ابن الزبير يقول : ورب هذه الكعبة ، إن الحكم بن أبي العاص وولده ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم .
وقد كان للحكم عشرون ابنا وثمانية بنات .
وقيل : كان يفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأبعده لذلك .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=138&idto=138&bk_no=60&ID=114

أما هرطقتك وهرطقت شيخك ابن تيمية فما هي إلا دفاعا عن عثمان لإرجاعه الحكم , وأيضا تفنيد طرد الحكم , وأنا لم أتطرق لطرد الحكم من قريب ولا من بعيد , إنما ما اردت اثباته هو أن النبي صلى الله عليه وآله لعن الحكم بن أبي العاص الصحابي وقد صحح ذلك الألباني ودافع عنه .

وأما مشاركتك رقم 37 , فلا أعرف أين تركت الحياء وأنت تكتبها , ألا تستحي من نفسك بذكرك مثل هذه التفاهات .
هل يعني أن كل حديث لم يروه مسلم فيه خلل ؟ ألا تخجل من الله ؟ وهل مسلم والبخاري ذكرا كل الأحاديث الصحيحة الخالية من الخلل ؟ إذاً على هذا يسقط كل حديث صحيح عن الإعتبار لم يذكر في البخاري أو مسلم , وأول ما يسقط حديث ( تركت فيكم كتاب الله وسنتي ) حيث لم يرد لا في البخاري ولا في مسلم . اتق الله واخجل من نفسك . لكن ما نفعل , فهذه عادتكم كلما تحصرون في الزاوية بحديث يكسر ظهوركم قلتم إنه لا يوجد في البخاري ولا في مسلم . الحديث صحيح وإن ارغمت معاطسكم , وأقر بصحته الألباني , وهو بإقراره قد طعن في صحابي فلماذا لا تطبقون عليه حكم الطاعن في الصحابة (زنديق) .

أما كلامك في الإستثناء , فأنت تريد الإستثناء على هواك حتى يكون واضحا , وأنت والله تعلم بوجوده , ورسول الله صلى الله عليه وآله لا يتكلم حسب رغباتنا , وأيضا كلامه فقط يفهمه العقلاء , فإن كنت لا تفهمه فالحق نفسك .
وقد ذكرت الإستثناء في مشاركة سابقة ولا بأس بالإعادة :
- (2603) حدثني زهير بن حرب وأبو معن الرقاشي (واللفظ لزهير) قالا: حدثنا عمر بن يونس. حدثنا عكرمة بن عمار. حدثنا إسحاق بن أبي طلحة. حدثني أنس بن مالك قال:
كانت عند أم سليم يتيمة. وهي أم أنس. فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم اليتيمة. فقال "آنت هيه؟ لقد كبرت لا كبر سنك" فرجعت اليتيمة إلى أم سليم تبكي. فقالت أم سليم: مالك؟ يا بنية! قالت الجارية: دعا علي نبي الله صلى الله عليه وسلم أن لا يكبر سني. فالآن لا يكبر سني أبدا. أو قالت قرني. فخرجت أم سليم مستعجلة تلوث خمارها. حتى لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم "مالك؟ يا أم سليم!" فقالت: يا نبي الله! أدعوت على يتيمتي؟ قال "وما ذاك؟ يا أم سليم!"

قالت: زعمت أنك دعوت أن لا يكبر سنها ولا يكبر قرنها. قال فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال "يا أم سليم ! أما تعلمين أن شرطي على ربي، أني اشترطت على ربي فقلت: إنما أن بشر. أرضى كما يرضى البشر. وأغضب كما يغضب البشر. فأيما أحد دعوت عليه، من أمتي، بدعوة ليس لها بأهل، أن تجعلها له طهورا وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة".
فكلامه السابق واضح ولا فرق بين صحابي او منافق او غير منافق , او غير صحابي .

الآن سؤالي لك :
ما حكم الصحابة ( السيدة عائشة ,وعبد الله بن الزبير , وعبد الله بن عمرو بن العاص ) الذين أقروا لعن رسول الله صلى الله عليه وآله للحكم ( الصحابي ) ولم يتأولوه بهذا الحديث الذي ذكرته .
وما حكم الألباني الذي صحح الحديث ودافع عنه دفاعا مستميتا حتى أنه انتقد ابن حجر وابن كثر والذهبي , واصر على صحة الحديث وأقر هو بأن الحكم صحابي .
ما حكم الألباني عندكم ( زنديق ) أم عالم يخطيء ويصيب ؟
جاوب بدون تهرب .

الرضي
2013-02-18, 05:43 PM
كعادتك جانبت الصواب
اولا الاية فرقت الصحابة عن المنافقين لقوله تعالى ( حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم ) يعني ان المنافقين سيعذبهم الله في الدنيا مرتين العذاب الاول عذاب بابتلائهم في اولادهم و اموالهم و العذاب التاني في القبر و بعدها ياتي العذاب العظيم اي عذاب الاخرة
و تفضل و قلنا اي الصحابة حدث له العذاب الاول
ثانيا بينا لك من اهم كتاب عندكم ان من دعى عليه رسول الله :ص: فهده الدعوى كفارة و طهر بحار الانوار / ابواب القضاء / باب 8 جوامع احكام القضاء( جاء عن علاء عن محمد عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص اللهم إنما أنا بشر أغضب و أرضى و أيما مؤمن حرمته و أقصيته أو دعوت عليه فاجعله كفارة و طهورا و أيما كافر قربته أو حبوته أو أعطيته أو دعوت له و لا يكون لها أهلا فاجعل ذلك عليه عذابا و وبالا )
و هدا اعتراف من كتبكم على ان لعن الحكم كان كفارة و طهورا له

اترك كتبنا فلن تغير من الواقع شيء , الرسول صلى الله عليه وآله لعن الحكم الصحابي .وأقر بذلك كل من السيدة عائشة وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمرو والألباني ولو كان يشمله الحديث لدافعوا عن الحكم .
السؤال : ما حكم من طعن في الصحابة عندكم ؟
وعلى فرض أنك تريد ان تحجنا بالحديث الوارد في كتبنا , فاثبت لنا أن الحكم مؤمن .
تتنظر

ايوب نصر
2013-02-18, 08:59 PM
اترك كتبنا فلن تغير من الواقع شيء , الرسول صلى الله عليه وآله لعن الحكم الصحابي .وأقر بذلك كل من السيدة عائشة وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمرو والألباني ولو كان يشمله الحديث لدافعوا عن الحكم .
السؤال : ما حكم من طعن في الصحابة عندكم ؟
وعلى فرض أنك تريد ان تحجنا بالحديث الوارد في كتبنا , فاثبت لنا أن الحكم مؤمن .
تتنظر
الكيك كلام الشيخ عثمان الخميس ( هذا غير صحيح , لم يثبت أن النبي صل الله عليه وسلم مروان بن الحكم , أو الحكم ابن أبي العاص , ثم أن الحكم ابن أبي العاص من مسلمة الفتح , مسلمة الفتح ضلو في مكة لم يهاجرو , فالهجرة كانت واجبة قبل الفتح , لذلك قال النبي صل الله عليه وسلم , لا هجرة بعد الفتح , فجميع مشيخة قريش الذي اسلمو بعد الفتح لم يهاجرو , والنبي كان مقامه في المدينة , ولم يبقى في مكة الا خمسة عشر يوما عند فتح مكة , ثم لما جاء الى الحج , ولا يعقل أبدا أن الحكم أو غيره , بعد اسلامه يستهزء بالرسول , لا يمكن هذا أبدا , هذا كذب , ثم لايوجد اسناد صحيح , وكذلك عقلا لا تقبل , كذلك النفي لمدة طويلة , كيف نفاه وهو في مكة والنبي في المدينة , كذلك لايعلم نفي مدته طويله , لو قلنا ان النبي نفاه في السنة الأخيرة من حياته , يعني سنة , مع خلافة أبي بكر , سنتان , ثم خلافة عمر عشر سنوات , ثم أعاده عثمان , لنفرض جدلا أن عثمان أعاده منذ أول سنة في حكمه , بذلك يكون النفي , ثلاثة عشر سنة , لايوجد نفي لمدة ثلاثة عشر سنة , أقصى نفي في الشرع هو تغريب عام للزاني الغير محصن , وعلى كل حال , بما أن القصة لا تصح , يكفينا هذا الموضوع)
كلام الشيخ ابن تميمة ، منهاج السنة (وقد طعن كثير من أهل العلم في نفيه وقالوا هو ذهب باختياره وقصة نفي الحكم ليست في الصحاح ولا لها إسناد يعرف به أمرها)
(وأما قصة الحكم فعامة من ذكرها إنما ذكرها مرسلة وقد ذكرها المؤرخون الذين يكثر الكذب فيما يروونه وقل أن يسلم لهم نقلهم من الزيادة والنقصان فلم يكن هنا نقل ثابت)
لو افترضنا ان قصة لعن الحكم حقيقية
فهل لعن الحكم يتم انزاله على عموم الصحابة ؟؟؟

أبو أحمد الجزائري
2013-02-18, 10:57 PM
شوف يا أبو احمد .
ترجمة الحكم بن أبي العاص مبسوطة في كتب تراجم الصحابة وعلى رأسها الإصابة لابن حجر , فلن تستطيع أن تجد مفرا من كون الحكم غير صحابي , ولا بأس بذكر نبذة بسيطة :
الحكم بن أبي العاص
ابن أمية الأموي ، ابن عم أبي سفيان . يُكنى أبا مروان . من مُسلمة الفتح وله أدنى نصيب من الصحبة .
قيل : نفاه النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الطائف ، لكونه حكاه في مشيته وفي بعض حركاته ، فسبه وطرده . فنزل بوادي وَجّ . ونقِمَ جماعة على أمير المؤمنين عثمان كونه عطف على عمّه الحكم ، وآواه وأقدمه المدينة ، ووصله بمائة ألف .
ويُروى في سبه أحاديث لم تصح .
وعن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : ما لِي أُرِيتُ بني الحكم ينْزُون على منبري نزْوَ القِردة! .
رواه العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة .
وفي الباب أحاديث .
قال الشعبي : سمعت ابن الزبير يقول : ورب هذه الكعبة ، إن الحكم ابن أبي العاص وولده ملعونون على لسان محمد -صلى الله عليه وسلم .
وقد كان للحكم عشرون ابنا وثمانية بنات .
وقيل : كان يفشي سر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فأبعده لذلك .
مات سنة إحدى وثلاثين .
المصدر : http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?id=112
أما بالنسة للحديث , فأنت جئت بصيغة لا استثناء فيها وهذه خاينة علمية , أفلا تعلم أن هناك ألفظ ورد فيها استثناء :
الحاشية رقم: 1
9510 قوله باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - من آذيته فاجعله له زكاة ورحمة ) كذا ترجم بهذا اللفظ وأورده بلفظ اللهم فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة أورده من طريق يونس وهو ابن يزيد عن ابن شهاب وقد أخرجه مسلم من هذا الوجه مثله وظاهر سياقه أنه حذف منه شيء من أوله وقد بينه مسلم من طريق ابن أخي ابن شهاب عن عمه بهذا الإسناد بلفظ اللهم إني اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه فأيما مؤمن سببته أو جلدته فاجعل ذلك كفارة له يوم القيامة ومن طريق أبي صالح عن أبي هريرة بلفظ اللهم إنما أنا بشر ، فأيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته فاجعله له زكاة ورحمة ومن طريق الأعرج عن أبي هريرة مثل رواية ابن أخي ابن شهاب لكن قال فأي المؤمنين آذيته شتمته لعنته جلدته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة ومن طريق سالم عن أبي هريرة بلفظ اللهم إنما محمد بشر يغضب كما يغضب البشر وإني قد اتخذت عندك عهدا الحديث وفيه " فأيما مؤمن آذيته " والباقي بمعناه بلفظ " أو " [ ص: 176 ] وأخرج من حديث عائشة بيان سبب هذا الحديث قالت دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فسبهما ولعنهما فلما خرجا قلت له ، فقال أما علمت ما شارطت عليه ربي ؟ قلت اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا وأخرجه من حديث جابر نحوه وأخرجه من حديث أنس وفيه تقييد المدعو عليه بأن يكون ليس لذلك بأهل ولفظه إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر وأغضب كما يغضب البشر فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل أن يجعلها له طهورا وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة وفيه قصة لأم سليم . http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=11638&idto=11639&bk_no=52&ID=3554
ثم نفس الباب الذي عنونه مسلم فيه استثناء , وإن اتى بحديث ليس فيه استثناء .
ثم لم تجب : ما حكم الألباني الطاعن في الصحابة , ولم يعتمد الحديث الذي ذكرته في الذب عن الحكم ؟
وما قولك في الصحابة الذي أقروا لعن الرسول صلى الله عليه وآله للحكم , ولم يدفعوه بحديثك السابق ؟

الحكم بن العاصي صحابي لم يثبت لعنه "

أورد شيخنا الألباني رحمه الله تعالى في
" الصحيحة " برقم ( 3240 ) حديث :
" لَيدخُلنَّ عليكُم رجلٌ لَعِينٌ. يعني: الحكم بن أبي العاص " : أخرجه أحمد (2/163) ، والبزار في "مسنده "
(2/247) من طريق عبد الله ابن نُمير: ثنا عثمان بن حكيم عن أبي أمامة بن سهل بن حُنيف عن عبد اللهبن عمرو قال :كنا جلوساً عند النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وقد ذهب عمرو بن العاص يلبس ثيابه ليلحقني، فقال ونحن عنده : ... فذكر الحديث ، فوالله ! ما زلت وجلاً أتشوَّف داخلاً وخارجاً حتى دخل فلان: الحكم ( بن أبي العاصي ) .
والزيادة للبزار، وقال :
"لا نعلمه بهذا اللفظ إلا عن عبد الله بن عمرو بهذا الإسناد".
قلت: وهو إسناد صحيح على شرط مسلم، وقال الهيثمي
(5/ 241) :
"رواه أحمد والبزار والطبراني في" الأ وسط "، ورجال أحمد رجال الصحيح ".
وله شاهدان قويَّان ساقهما البزار:
أحدهما: من طريق الشعبي قال: سمعت عبد الله بن الزبير يقول- وهو مستند إلى الكعبة- : وربّ هذا البيت !
لقد لعن الله الحكم- وما ولد- على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم -.
وقال البزار:
"لا نعلمه عن ابن الزبير إلا بهذا الإسناد".
قلت: وهو إسناد صحيح أيضاً، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير شيخ البزار (أحمد بن منصور بن سيّار) ، وهو ثقة، ولم يتفرد به كما يشعر بذلك تمام كلام البزار:
"ورواه محمد بن فُضيل أيضاً عن إسماعيل عن الشعبي عن ابن الزبير".
ولذلك لم يسع الحافط الذهبي- مع تحفظه الذي سأذكره- إلا أن يصرِّح في "تاريخ الإسلام " (2/57) بقوله : "إسناده صحيح ". وسكت عنه في "السير" (2/108) ؛ ولم يعزه لأحد!
وقد أخرجه أحمد أيضاً (5/5) : ثنا عبد الرزاق: أنا ابن عينية عن إسماعيل ابن أبي خالد عن الشعبي.
وهذا صحيح على شرط الشيخين كما ترى .
والشاهد الآخر : يرويه عبد الرحمن بن معنٍ (وهو ابن مَغْرَاءَ) : أنبأ إسماعيل ابن أبي خالد عن عبد الله البَهِيّ- مولى الزبير- قال:
كنت في المسجد، ومروان يخطب، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر: والله! ما استخلف أحداً من أهله.
فقال مروان: أنت الذي نزلت فيك :
(والذي قال لوالديه أفٍ لكما) .
فقال عبد الرحمن : كذبت، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعن أباك، وقال البزار: "لا نعلمه عن عبد الرحمن إلا من هذا الوجه ".
قلت: واسناده حسن كما قال الهيثمي، وأقره الحافظ في "مختصر الزوائد" (1/686) .
وقد وجدت لابن مغراء متابعاً قوياً، وهو يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وقد ساقه بسياق أتم وأوضح، رواه عنه ابن أبي حاتم- كما في "تفسير ابن كثير" (4/159) - عن عبد الله البهي قال:
إني لفي المسجد حين خطب مروان فقال: إن الله تعالى قد أرى أمير المؤمنين
في (يزيد) رأياً حسناً وأن يستخلفه، فقد استخلف أبو بكر عمر- رضي الله عنهما-. فقال عبد الرحمن بن أبي بكر- رضي الله عنهما-: أهرقلية؟! إن أبا بكر- رضي الله عنه- ما جعلها في أحد من ولده، وأحد من أهل بيته، ولا جعلها معاوية إلا رحمة وكرامة لولده!
فقال مروان: ألست الذي قال لوالديه: (أفٍّ لكما) ؟
فقال عبد الرحمن: ألست يا مروان! ابن اللعين الذي لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أباك؟!
قال: وسمعتهما عائشة- رضي الله عنها-، فقالت: يا مروان! أنت القائل لعبد الرحمن كذا وكذا؟!
كذبت! ما فيه نزلت، ولكن نزلت في فلان بن فلان.
ثم انتحب مروان (!) ثم نزل عن المنبر حتى أتى باب حجرتها، فجعل يكلمها حتى انصرف.
قلت: سكت عنه ابن كثير، وهو إسناد صحيح.
وأخرجه البخاري في "صحيحه " (4827) بإسناد آخر مختصراً، وفيه:
فقال (مروان) : خذوه! فدخل بيت عائشة، فلم يقدروا عليه.
وفيه إنكار عائشة على مروان.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (6/458- 459) من طريق ثالثة من رواية شعبة عن محمد بن زياد قال:
لما بايع معاوية لابنه قال مروان: سنة أبي بكر وعمر!
فقال عبد الرحمن بن أبي بكر: سنة هرقل وقيصر!
وفيه أن عائشة قالت ردّاً على مروان:
كذب والله! ما هو به، ولو شئت أن أسمي الذي أُنزلت فيه لسمَّيته، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -لعن [أبا] مروان، ومروان في صلبه فَضَض من لعنة الله.
قلت: وإسناده صحيح، وعزاه الحافظ في "الفتح " (13/577) السيوطي في "الدر" (6/ 41) لعبد بن حميد، وابن المنذر، والحاكم- وصححه-، وابن مردويه .
ثم وجدت لحديث الترجمة طريقاً أخرى عن ابن عمرو، من رواية ابن عبد البر في "الاستيعاب " بإسناده الصحيح عن عبد الواحد بن زياد: حدثنا عثمان ابن حكيم قال: حدثنا شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد صحيح أيضاً؛ فإن رجاله كلهم ثقات، وعبد الواحد بن زياد ثقة محتج به في "الصحيحين "، ولم يتكلموا فيه إلا في روايته عن الأعمش خاصة، وهذه ليست منها كما ترى، وعليه: يكون لعثمان بن حكيم إسنادان صحيحان في هذا الحديث، وذلك مما يزيد في قوّته والله سبحانه وتعالى أعلم .
وهذه الطريق كالطريق الأولى؛ سكت عنها الذهبي في "التاريخ "!
هذا؛ وإني لأعجب أشد ّالعجب من تواطؤ بعض الحفاظ المترجمين لـ (الحكم) على عدم سوق بعض هذه الأحاديث وبيان صحتها في ترجمته، أهي رهبة الصحبة (!!! ) ، وكونه عمَّ عثمان بن عفان- رضي الله عنه- ، وهم المعروفون بأنهم لا تأخذهم في الله لومة لائم؟!
أم هي ظروف حكومية أو شعبية كانت تحول بينهم وبين ما كانوا يريدون التصريح به من الحق؟
فهذا مثلاً ابن الأثير يقول في "أسد الغابة":
"وقد روي في لعنه ونفيه أحاديث كثيرة، لا حاجة إلى ذكرها، إلا أن الأمر المقطوع به : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مع حلمه وإغضائه على ما يكره - ما فعل به ذلك إلا لأمر عظيم ".
وأعجب منه صنيع الحافظ في "الإصابة"؛ فإنه- مع إطالته في ترجمته- صدَّرها بقوله:
"قال ابن السكن: يقال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا عليه، ولم يثبت ذلك "!
وسكت عليه ولم يتعقبه بشيء، بل إنه أتبعه بروايات كثيرة فيها أدعية مختلفة عليه، كنت ذكرت بعضها في "الضعيفة"، وسكت عنها كلها وصرح بضعف بعضها، وختمها بذكر حديث عائشة المتقدم: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعن أباك وأنت في صلبه. ولكنه- بديل أن يصرح بصحته- ألمح إلى إعلاله بمخالفته رواية البخاري المتقدمة، فقال عقبها :
"قلت: وأصل القصة عند البخاري بدون هذه الزيادة"!
فأقول: ما قيمة هذا التعقب، وهو يعلم أن هذه الزيادة صحيحة السند، وأنها من طريق غير طريق البخاري؟!
وليس هذا فقط، بل ولها شواهد صحيحة أيضاً كما تقدم؟! اكتفيت بها عن ذكر ما قد يصلح للاستشهاد به!
فقد قال في آخر شرحه لحديث : "هلكة أمتي على يدي غلمة من قريش " من "الفتح " (13/11) :
"وقد وردت أحاديث في لعن الحكم والد مروان وما ولد. أخرجها الطبراني وغيره؛ غالبها فيه مقال، وبعضها جيد، ولعل المراد تخصيص الغلمة المذكورين بذلك "!
وأعجب من ذلك كلِّه تحفُّظُ الحافظ الذهبي بقوله في ترجمة (الحكم) من " تاريخه " (2/ 96) :
"وقد وردت أحاديث منكرة في لعنه، لا يجوز الاحتجاج بها، وليس له في الجملة خصوص من الصحبة بل عمومها"!
كذا قال! مع أنه- بعد صفحة واحدة- ساق رواية الشعبي عن ابن الزبير مصححاً إسناده كما تقدم!!
ومثل هذا التلون أو التناقض مما يفسح المجال لأهل الأهواء أن يأخذوا منه ما يناسب أهواءهم!
نسأل الله السلامة.
وبمناسبة قوله المذكور في صحبته؛ أعجبتني صراحته فيها في "السير" (2/107) ؛ فقد قال:
"وله أدنى نصيب من الصحبة"!
(تنبيه) : وأما ما رواه الحاكم (3/476) من طريق إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده قال:
بعث معاوية إلى عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق- رضي الله عنهما- بمئة ألف درهم بعد أن أبى البيعة ليزيد بن معاوية، فردها عبد الرحمن وأبى أن يأخذها ، وقال: أبيع ديني بدنياي؟! وخرج إلى مكة حتى مات بها.
بيض له الحاكم والذهبي، وكأنه لظهور ضعفه؛ فإن إبراهيم هذا قال ابن عدي: "عامة أحاديثه مناكير". انتهى
قلت : عفا الله عن شيخنا الألباني رحمه الله ؛ فما كان له أن يذكر تواطؤ الحفاظ على الدفاع عن الحكم بن أبي العاصي ؛ من أجل رهبة الصحبة !!
بلى والله إنها لرهبة رهيبة بحق ؛ ولكنه رحمه الله لما تيقن أن الحديث صحيح راح يذكر هذا الكلام !
والعجب من شيخنا رحمه الله تعالى كيف يقول هذا بحق هؤلاء الحفاظ من التواطؤ ؛ وهو الذي نفى عنهم ذلك التواطؤ في حق أبي حنيفة بأنهم تواطؤا على تضعيفه !
انظر إليه رحمه الله كيف جمع تضعيف عدد كبير من الحفاظ لأبي حنيفة وقال : " لم يتفرد الدارقطنى بتضعيفه بل هو مسبوق إليه من كبار الأئمة الذين لا مجال لمتعصب للطعن في تجريحهم لجلالهم وإمامتهم " !
وقد وصف هؤلاء الحفاظ بأنهم : " أئمة الحديث المخلصين الذين لا تأخذهم فى الله لومة لأئم " ! " إرواء الغليل " 2 / 278 – 279
فكيف قال رحمه الله تعالى : " وكونه عمَّ عثمان بن عفان- رضي الله عنه- ، وهم المعروفون بأنهم لا تأخذهم في الله
لومة لائم؟! " .
فهل ترك الحفاظ ورعهم , وألا تأخذهم في الله لومة لائم مع جلالتهم وإمامتهم تلك عندما تعلق الأمر بالصحابة ؟!
حاشاهم من هذا !
على أنه قد صح أن كل من لعنه عليه الصلاة والسلام أو سبه فإن الله سيجعلها للملعون أو المسبوب صلاة ورحمة ؛ ففي
" صحيح مسلم " برقم ( 2600 ) عن عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلاَنِ فَكَلَّمَاهُ بِشَىْءٍ لاَ أَدْرِى مَا هُوَ فَأَغْضَبَاهُ فَلَعَنَهُمَا وَسَبَّهُمَا فَلَمَّا خَرَجَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّه ! أَصَابَ مِنَ الْخَيْرِ شَيْئًا مَا أَصَابَهُ هَذَانِ قَالَ : «وَمَا ذَاكِ». قَالَتْ : قُلْتُ لَعَنْتَهُمَا وَسَبَبْتَهُمَا ؟!
قَالَ : «أَوَمَا عَلِمْتِ مَا شَارَطْتُ عَلَيْهِ رَبِّى ؟
قُلْتُ : اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَىُّ الْمُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا».
ومصداق هذا من كلام الإمام المبجل أحمد بن حنبل ؛ فقد
روى الخلال في " السنة " 3 / 521 قال :
أخبرني أحمد بن محمد بن مطر وزكريا بن يحيى أن أبا طالب حدثهم قال : سألت أبا عبدالله : من قال
لعن الله يزيد بن معاوية ؟
قال : لا أتكلم في هذا.
قلت : ما تقول فإن الذي تكلم به رجل لا بأس به وأنا صائر إلى قولك ؟
فقال أبو عبدالله : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" لعن المؤمن كقتله " .
وقال : " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم " , وقد صار يزيد فيهم .
وقال : " من لعنته أو سببته فاجعلها له رحمة فأرى الإمساك أحب لي " وإسناده صحيح .
فهذا من زكاة وأجر الحكم بن العاصي رضي الله عنه - على فرض صحة الحديث - فكيف يجعل الأجر والتزكية ذماً ونقيصة ومسبة ؟!
ولا أدري ما هي قيمة كلام شيخنا رحمه الله تعالى هذا :
" أم هي ظروف حكومية أو شعبية كانت تحول بينهم وبين ما كانوا يريدون التصريح به من الحق؟ " وهو الذي يعلم أن أبا هريرة رضي الله عنه قد قال : " حَفِظْتُ مِنْ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وِعَاءَيْنِ ، فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ، وَأَمَّا الآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ قُطِعَ هَذَا الْبُلْعُومُ " : رواه البخاري برقم ( 120 ) .
والأمور التي كان يخشى بثها رضي الله عنه قد أوضحها العلماء , كأحاديث فيه تسمية أن فلَان مُنَافِق ، وبيان من سيقتل عُثْمَان ، و كذا روايته للحديث الصحيح : ((هَلَاك أمتِي على يَدي أغيلمة من قُرَيْش)) بأنهم بَنو فلَان وفلان ، فَلَو صرح بِأَسْمَائِهِمْ لكذبوه وقتلوه ؛ فقاتل أهل العلم بأن أبا هريرة :
" خشى على نفسه، فلم يُصَرِّح. وكذلك ينبغى لكل من أمر بمعروف إذا خاف على نفسه فى التصريح أن يُعَرِّض. ولو كانت الأحاديث التى لم يحدث بها من الحلال والحرام
ما وَسِعَهُ تركها " .
ولكنا بإذن الله تعالى سنثبت للقراء الكرام أن هذا الحديث منكر ؛ لا يصح نسبته لرسول الله عليه الصلاة والسلام .
فأما حديث البزار وأحمد ؛ فإن مدار السند على ابن نمير وهو عبد الله بن نمير ؛ وهو وإن كان ثقة ؛ فإن له أوهاماً ذكرها الحافظ الدارقطني في " العلل " 14 / 445
فقد ذكر له ولغيره من الحفاظ وهماً هناك فقال : " وكلاهما وهم في إسناده على قلة وهمهما وكثرة ضبطهما " .
كما ذكر وهماً آخر في " العلل " 13 / 95 .
ثم ذكر وهماً ثالثاً في " العلل " 11 / 314
ورابعاً في " العلل " 11 / 278
وخامساً في " العلل " 5 / 42
ووهمه الترمذي في " السنن " في الحديث
رقم ( 1128 ) فقال : " وهذا قد وهم فيه ابن نمير " .
وهذا التفرد بالحديث الذي فيه لعن لصحابي ؛ يجب التثبت فيه ؛ فإن ابن نمير بما وهم فيه ؛ لا يحتمل منه التفرد بهذا الحديث من دون أصحاب عثمان بن حكيم
وفيهم من هو فوق ابن نمير كالثوري وعيسى بن يونس السبيعي وهشيم ومروان بن معاوية ؟ فأين كان هؤلاء عندما انفرد ابن نمير بهذا الحديث المنكر ؟!
وقوله : " دخل فلان - يعني الحكم – " : يحتمل الإدراج من أحد الرواة ؛ فهل هو عبد الله بن عمرو أم من جاء بعده ؟
والذي يؤكد أن تعيين الحكم مدرج أن هناك اضطراباً في الشاهد الذي استدل به الألباني ؛ فقد رواه البزار في " مسنده " برقم (2197 ) فقال :
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ سَيَّارٍ، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ وَهُوَ مُسْتَنِدٌ إِلَى الْكَعْبَةِ: «وَرَبِّ هَذَا الْبَيْتِ لَقَدْ لَعَنَ اللَّهُ الْحَكَمَ وَمَا وَلَدَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ» . وَهَذَا الْكَلَامُ لَا نَحْفَظُهُ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ. وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، أَيْضًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، نَا بِهِ عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ .
فقد سماه في رواية البزار وأبهمه في رواية أحمد ؛ والخطأ في هذا بلا شك من عبد الرزاق ؛ فإنه تفرد بهذا الحديث ولم يتابع عليه من قبل من تقبل متابعته كما سيأتي ؛ فيكون منكراً كما قال الذهبي في نهاية ترجمته من " تاريخ الإسلام "
15 / 262 : " قلت: عبد الرّزّاق راوية الإسلام ، وهو صدوق في نفسه , وحديثه مُحْتَجٌّ بِهِ في الصِّحاح ؛ ولكن ما هُوَ ممّن إذا تفرّد بشيء عُدّ صحيحًا غريبًا ؛ بل إذا تفرّد بشيء عدّ منكراً " .
وكأن شيخنا لم يقف على رواية الحديث عند أحمد في
" المسند " 26 / 51 فقال
: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ، وَهُوَ مُسْتَنِدٌ إِلَى الْكَعْبَةِ، وَهُوَ يَقُولُ: وَرَبِّ هَذِهِ الْكَعْبَةِ، لَقَدْ " لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فُلَانًا، وَمَا وُلِدَ مِنْ صُلْبِهِ " .
قال الذهبي في " الميزان " 3 / 140 – 141 :
" إن تفرد الثقة المتقن يعد صحيحاً غريباً .
وإن تفرد الصدوق ومن دونه يعد منكراً " .
وللأسف الشديد فإن كلام الذهبي هذا – الذهبي بحق – لم يعمل به شيخنا الألباني رحمه الله تعالى , ولا الحافظ ابن حجر ؛ فلا أدري ما هو الباعث على إهمال هذه القاعدة الذهبية ( تفرد الصدوق ومن دونهيعد منكراً ) وما هي إلا إعمال لكلام الحفاظ !
وقال في ترجمة عبد الرزاق من " تاريخ الإسلام "
15 / 262 : " قلت: عبد الرّزّاق راوية الإسلام ، وهو صدوق في نفسه , وحديثه مُحْتَجٌّ بِهِ في الصِّحاح ؛ ولكن ما هُوَ ممّن إذا تفرّد بشيء عُدّ صحيحًا غريبًا ؛ بل إذا تفرّد بشيء عدّ منكراً " .
فهذا الحديث منكر بشهادة الحافظ الذهبي ذي الاستقراء التام في الرجال ؛ ولهذا فلا نعجب حينما قال في ترجمة الحكم من " سير النبلاء " 3 / 407 :
" وَيُرْوَى فِي سَبِّهِ أَحَادِيْثُ لَمْ تَصِحَّ " .
وقال - كما نقله شيخنا - :
"وقد وردت أحاديث منكرة في لعنه، لا يجوز الاحتجاج بها، وليس له في الجملة خصوص من الصحبة بل عمومها"!
ولنأت الآن إلى المتابعة التي لا تفيد شيئاً هذا الحديث ؛ فقد رواه الطبراني في " الكبير " 13 / 121 , ومن طريقه الضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة " برقم
( 268 ) فقال :
حَدَّثَنَا أحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ حَيَّانَ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ، وَهُوَ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ وَهُوَ يَقُولُ: «وَرَبِّ هَذِهِ الْبَنِيَّةِ لَلَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَكَمَ وَمَا وَلَدَ» .
فقد تابع عبد الرزاق هنا كل من : مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ ؛ لكن ذلك مما لا يفيد شيئاً ؛ فإن في الطريق إليهما :
يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ ؛ وهو كما قال النسائى : ليس بثقة ؛ وهذا يعني عنده : متروك أو ضعيف جداً .
ووثقه الدارقطني والعقيلي وزاد الأخير : له أحاديث مناكير ؛ ولهذا قال ابن حجر : صدوق يخطيء ؛ فمثله لا يعتمد عليه في ذكر هذه المتابعة ؛ فهي منكرة .
ورواه الطبراني كذلك في " الكبير " 13 / 121 , ومن طريقه الضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة " برقم
( 269 ) فقال :
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ الْجَنَبِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ: «وَرَبِّ هَذَا الْبَيْتِ الْحَرَامِ، وَالْبَلَدِ الْحَرَامِ إِنَّ الْحَكَمَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ وَوَلَدَهُ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» .
وهذا فيه متابعة أبي مالك الجنبي لعبد الرزاق ؛ لكن أبا مالك هذا ضعيف جداً عند البخار ؛ فقد قال عنه : فيه نظر !
وقال مسلم : ضعيف ؛ وقال ابن سعد : يخطيء كثيراً .
فهذه رواية منكرة أيضاً .
وأما الشاهد الثاني الذي ذكره شيخنا رحمه الله ؛ فهو ما رواه البزار في " مسنده " برقم ( 2273 ) فقال :
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَاءَ، قَالَ: نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْبَهِيِّ، مَوْلَى الزُّبَيْرِ، قَالَ: كُنْتُ فِي الْمَسْجِدِ وَمَرْوَانُ يَخْطُبُ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ: وَاللَّهِ مَا اسْتَخْلَفَ أَحَدًا مِنْ أَهْلِهِ، فَقَالَ مَرْوَانُ: أَنْتَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيكَ {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا} [الأحقاف: 17] فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ أَبَاكَ. وَهَذَا الْكَلَامُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ .
قلت : وهذا منكر ؛ البهي هذا قال أبو حاتم عنه : " لا يحتج بالبهي ، وهو مضطرب الحديث " ؛ وقال ابن حجر : " صدوق يخطيء" فمثله إذا انفرد بخبر يجب أن يعد منكراً كما قال الذهبي .
وأما المتابعة التي ذكرها شيخنا لابن مغراء ؛ فلا تعنينا ؛ لأن الذي عليه مدار السند إنما هو عبد الله البهي ؛ وهو الذي انفرد به ؛ ولا يحتمل تفرده بالخبر ؛ فهو منكر كسابقيه !
وقول شيخنا عن الخبر " وهو إسناد صحيح " خطأ واضح ؛ بعد علمه رحمه الله بقول ابن حجر في البهي :
" صدوق يخطيء" !
على أن فيه علة أخرى قادحة – لم يعتبرها شيخنا – وهي أن البخاري قد رواه في " صحيحه " برقم
( 4550 ) – كما ذكره شيخنا – فلم يذكر الحكم أصلاً ؛ بل إن عائشة رضي الله عنها قالت : " مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِينَا شَيْئًا مِنْ الْقُرْآنِ ، إِلَّا أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ عُذْرِي " .
وهذا يدل لوحده على نكارة الزيادة التي فيها لعن الحكم ؛ وعدم ذكر التبرئة التي ذكرتها الصديقة عن نفسها !!
فأين هذا من تلك الرواية المنكرة التي فيها اللعن والتعين للملعون ؟!
وهذه الرواية المنكرة هي رواية النسائي من طريق شعبة عن محمد بن زياد ؛ فهي في " السنن الكبرى " 10 /ى257 فقد قال :
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: لَمَّا بَايَعَ مُعَاوِيَةُ لِابْنِهِ، قَالَ مَرْوَانُ: سُنَّةُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ: سُنَّةُ هِرَقْلَ وَقَيْصَرَ، فَقَالَ مَرْوَانُ: هَذَا الَّذِي أَنْزَلَ اللهُ فِيهِ {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا} [الأحقاف: 17] الْآيَةَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَائِشَةَ فَقَالَتْ: « كذب وَاللهِ، مَا هُوَ بِهِ، وَإِنْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَ الَّذِي أُنْزِلَتْ فِيهِ لَسَمَّيْتُهُ، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ أَبَا مَرْوَانَ، وَمَرْوَانُ فِي صُلْبِهِ، فَمَرْوَانُ فضَضٌ مِنْ لَعْنَةِ اللهِ» !!
فهذا منكر أيضاً شيخ النسائي هو الدرهمي ؛ وهو قد تفرد به ؛ ولا يحتمل تفرده ؛ فهو صدوق .
وأضعف منه : أمية بن خالد ؛ فإنه لم يكن أحمد يحمده في الحديث ؛ وقال : " إنما كان يحدث من حفظه لا يخرج كتاباً " .
قلت : فلا شك في نكارة من هذه حاله عند الذهبي ؛ وهو الصواب .
والخلاصة : قد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك عندي - بحمد الله تعالى - أن حديث لعن الحكم بن العاصي منكر لم يقله رسول الله عليه الصلاة والسلام أصلاً ؛ وصدق حكم الذهبي رحمه الله حينما قال :
" وَيُرْوَى فِي سَبِّهِ أَحَادِيْثُ لَمْ تَصِحَّ " .
وكفى بشيخ الإسلام ابن تيمية الذي جزم بأن قصة طرد الحكم إلى الطائف أو اليمن لا أصل لها في رده على الرافضي النجس بقوله في " منهاج السنة النبوية " 6 / 353 : " هَذَا مَعَ أَنَّ فِيمَا ذَكَرَهُ كَذِبًا كَثِيرًا ، مِنْهُ مَا ذَكَرَهُ مِنْ أَمْرِ الْحَكَمِ، وَأَنَّهُ طَرَدَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَكَانَ يُسَمَّى طَرِيدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَأَنَّهُ اسْتَشْفَعَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ أَيَّامَ خِلَافَتِهِمَا فَمَا أَجَابَاهُ إِلَى ذَلِكَ، وَأَنَّ عُمَرَ نَفَاهُ مِنْ مُقَامِهِ بِالْيَمَنِ أَرْبَعِينَ فَرْسَخًا. فَمَنِ الَّذِي نَقَلَ ذَلِكَ؟ وَأَيْنَ إِسْنَادُهُ؟ وَمَتَى ذَهَبَ هَذَا إِلَى الْيَمَنِ؟ وَمَا الْمُوجِبُ لِنَفْيِهِ إِلَى الْيَمَنِ، وَقَدْ أَقَرَّهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى مَا يَدْعُونَهُ بِالطَّائِفِ، وَهِيَ أَقْرَبُ إِلَى مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ مِنَ الْيَمَنِ؟ فَإِذَا كَانَ الرَّسُولُ أَقَرَّهُ قَرِيبًا مِنْهُ، فَمَا الْمُوجِبُ لِنَفْيِهِ بَعْدَ ثُبُوتِهِ إِلَى الْيَمَنِ؟ .
وَقَدْ ذَكَرَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ نَفْيَ الْحَكَمِ بَاطِلٌ، فَإِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يَنْفِهِ إِلَى الطَّائِفِ، بَلْ هُوَ ذَهَبَ بِنَفْسِهِ. وَذَكَرَ بَعْضُ النَّاسِ أَنَّهُ نَفَاهُ، وَلَمْ يَذْكُرُوا إِسْنَادًا صَحِيحًا بِكَيْفِيَّةِ الْقِصَّةِ وَسَبَبِهَا " .
اللهم ! إني ما كتبت الذي كتبت من دفاع عن الصحابة رضوان الله عليهم إلا ابتغاء وجهك الكريم ؛ فاحشرني معهم بجوار نبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم في أعلى جنات الخلد آمين .
كتبه الشيخ علي رضا
وفقه الله
__________________

لماذا لا تأتي إلى الرابط أدناه يا فاشل يا كذاب لو أنت رجل تعالى أبين لك بأنك رويفض قزم إبن قرعة
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=39266

الرضي
2013-02-19, 07:36 AM
الكيك كلام الشيخ عثمان الخميس ( هذا غير صحيح , لم يثبت أن النبي صل الله عليه وسلم مروان بن الحكم , أو الحكم ابن أبي العاص , ثم أن الحكم ابن أبي العاص من مسلمة الفتح , مسلمة الفتح ضلو في مكة لم يهاجرو , فالهجرة كانت واجبة قبل الفتح , لذلك قال النبي صل الله عليه وسلم , لا هجرة بعد الفتح , فجميع مشيخة قريش الذي اسلمو بعد الفتح لم يهاجرو , والنبي كان مقامه في المدينة , ولم يبقى في مكة الا خمسة عشر يوما عند فتح مكة , ثم لما جاء الى الحج , ولا يعقل أبدا أن الحكم أو غيره , بعد اسلامه يستهزء بالرسول , لا يمكن هذا أبدا , هذا كذب , ثم لايوجد اسناد صحيح , وكذلك عقلا لا تقبل , كذلك النفي لمدة طويلة , كيف نفاه وهو في مكة والنبي في المدينة , كذلك لايعلم نفي مدته طويله , لو قلنا ان النبي نفاه في السنة الأخيرة من حياته , يعني سنة , مع خلافة أبي بكر , سنتان , ثم خلافة عمر عشر سنوات , ثم أعاده عثمان , لنفرض جدلا أن عثمان أعاده منذ أول سنة في حكمه , بذلك يكون النفي , ثلاثة عشر سنة , لايوجد نفي لمدة ثلاثة عشر سنة , أقصى نفي في الشرع هو تغريب عام للزاني الغير محصن , وعلى كل حال , بما أن القصة لا تصح , يكفينا هذا الموضوع)
كلام الشيخ ابن تميمة ، منهاج السنة (وقد طعن كثير من أهل العلم في نفيه وقالوا هو ذهب باختياره وقصة نفي الحكم ليست في الصحاح ولا لها إسناد يعرف به أمرها)
(وأما قصة الحكم فعامة من ذكرها إنما ذكرها مرسلة وقد ذكرها المؤرخون الذين يكثر الكذب فيما يروونه وقل أن يسلم لهم نقلهم من الزيادة والنقصان فلم يكن هنا نقل ثابت)
لو افترضنا ان قصة لعن الحكم حقيقية
فهل لعن الحكم يتم انزاله على عموم الصحابة ؟؟؟

عمر أيوب :
أحترامنا لك ولشيخك عثمان الخميس - رغم أنه ليس أهلا للإحترام - لكن موضعي ليس طرد الحكم , بل لعن الحكم . فقد لعنه النبي صلى الله عليه وآله , وقد روي ذلك بأسانيد صحيحة وشواهد صحيحة .
فلا يمكن انكارها .

الرضي
2013-02-19, 08:05 AM
ابو احمد الجزائري :
لعن الحكم امر ثابت .
فما حكم الألباني الطاعن في الحكم بن أبي العاص ؟
أجب على السؤال بدون تهرب ؟

أبو أحمد الجزائري
2013-02-19, 01:18 PM
ابو احمد الجزائري :
لعن الحكم امر ثابت .
فما حكم الألباني الطاعن في الحكم بن أبي العاص ؟
أجب على السؤال بدون تهرب ؟

لا تغابى يا فاشل
لعن الحكم فندناه لا ينفع الجدال إلعبه في الحسينيبات
و أدخل الموضوع الذي رفعته لك خصيصا
وثائقك محترقة
خبرنا هناك كيف أن علي كان عنده ما ليس موجود في القرأن يا هراب يا فاشل

أبو أحمد الجزائري
2013-02-19, 01:43 PM
عمر أيوب :
أحترامنا لك ولشيخك عثمان الخميس - رغم أنه ليس أهلا للإحترام - لكن موضعي ليس طرد الحكم , بل لعن الحكم . فقد لعنه النبي صلى الله عليه وآله , وقد روي ذلك بأسانيد صحيحة وشواهد صحيحة .
فلا يمكن انكارها .

شوف يا رافضي إحترقت وثائقك و بالتالي شبهتك فندنا قول الألباني و فندنا قول الذهبيب بقوله الثاني الذي لم تذكره و أروردناه لك و غيره مما ذكرت و لم تذكر يعني الوثائق بلها و إشرب ميتها
ماذا بعد يا رافضي بقي لك أن تفند في الموضوع الذي هربت منه كما فندت اناهنا شبهتك
تعالى يا فاشل أثبت ما كتبت هناك يا جبان

أبو أحمد الجزائري
2013-02-19, 02:16 PM
ابو احمد الجزائري :
لعن الحكم امر ثابت .
فما حكم الألباني الطاعن في الحكم بن أبي العاص ؟
أجب على السؤال بدون تهرب ؟

نلخص لك حتى يتسنى لك البحث يا رافضي و لو أني واثق أنك لا تبحث عن الحق بل عن نقيضه
أنقل لإخواني ملخص في هذه الشبهة:

شبهة لعن الحكم بن أبي العاص


أخرج الهيثمي [1] : وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْبَهِيِّ مَوْلَى الزُّبَيْرِ قَالَ: «كُنْتُ فِي الْمَسْجِدِ وَمَرْوَانُ يَخْطُبُ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ: وَاللَّهِ مَا اسْتَخْلَفَ أَبُو بَكْرٍ أَحَدًا مِنْ أَهْلِهِ فَقَالَ مَرْوَانُ: أَنْتَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيكَ: {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا} فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: كَذَبْتَ، وَلَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَعَنَ أَبَاكَ» .رَوَاهُ الْبَزَّارُ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.ا.هـ

قلتُ : رضي الله عنك وهذا لا يصحُ عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعرف أحداٌ رواهُ عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا عبد الرحمن بن أبي بكر .

قال البزار في مسندهِ [2] : (( وَهَذَا الْكَلامُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ )) .
قال الحافظ الذهبي [3] : « وَيُرْوَى فِي سَبِّهِ أَحَادِيْثُ لَمْ تَصِحَّ » .
وقال ابن السكن : « يقال إن النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليه، ولم يثبت ذلك ».
قال الحافظ الذهبي [4] : « وقد وردت أحاديث منكرة في لعنه، لا يجوز الاحتجاج بها ».

وقد روي من غير هذا الوجه عن أم المؤمنين سلام الله عليها ، وفيه ( إرسال ) ولا يصح قال ابن حجر في الإصابة [5] : (( وروى ابن أبي خيثمة من حديث عائشة أنها قالت لمروان في قصة أخيها عبد الرحمن لما امتنع من البيعة ليزيد بن معاوية أما أنت يا مروان فأشهد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعن أباك وأنت في صلبه. قلت: وأصل القصة عند البخاري بدون هذه الزيادة )) .

وأخرج أحمد [6] : حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ ذَهَبَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ يَلْبَسُ ثِيَابَهُ لِيَلْحَقَنِي، فَقَالَ وَنَحْنُ عِنْدَهُ: " لَيَدْخُلَنَّ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ لَعِينٌ " فَوَاللهِ مَا زِلْتُ وَجِلًا، أَتَشَوَّفُ دَاخِلًا وَخَارِجًا ، حَتَّى دَخَلَ فُلَانٌ ، يَعْنِي الْحَكَم .

إتحاف المهرة [7] : (( هَذَا إِسَنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ ، فَقَدِ احْتَجَّ بِجَمِيعِ رُوَاتِهِ ، وَمَعَنَى الْحَدِيثِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ : أَنَّ الدَّاخِلَ غَيْرُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَلِهَذَا سَكَتَ وَجَلًا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو )).
قال الطبراني [8] : (( لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ إِلا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ )) .
قال البزار [9] : (( وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بِهَذَا الإِسْنَادِ )) .

1433ه
2012م


[1] مجمع الزوائد ، ج 5 ، ص 241 ، مكتبة المقدسي – القاهرة.
[2] البحر الزاخر بمسند البزار ، مسند عبد الرحمن بن أبي بكر ، ح 2032.
[3] سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي (2/108) .
[4] تاريخ الإسلام للحافظ الذهبي (2/96) .
[5] الإصابة في تمييز الصحابة للحافظ ابن حجر العسقلاني (1/236) .
[6] مسند أحمد بن حنبل ، ج 11 ، ص 71-72 ، ط 1 ، مؤسسة الرسالة.
[7] إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ح ر 3625 .
[8] المعجم الصغير للإمام الطبراني .
[9] البحر الزاخر بمسند البزار حديث رقم 2084.

منقول بتصرف من منتديات شبكة السرداب الاسلامية
لتقي الدين السني وهو صاحب الموضوع في المنتديين هذا والاخير المذكور اعلاه
وتم نقله لحاجه اخوانه من اهل السنة وسهوله الوصول اليها لوضع الردود


كتبه /
تقي الدين السني
غفر الله له ولوالديه
جزى الله حبيبنا و أخينا و شيخنا تقي الدين السني عنا كل خير

الرضي
2013-02-19, 04:38 PM
أبو أحمد الجزائري .
فندت الحديث أو لم تفنده فهذا لا يهمني , أنا مقتنع بصحة الحديث .

كان نقاشنا حول لعن الحكم , لكن سيادتك تريد الهرب من الموضوع فطرحت هذا السؤال :
خبرنا هناك كيف أن علي كان عنده ما ليس موجود في القرأن يا هراب يا فاشل
أنا لن أجيب عليه , لأننا طوال هذه المدة كنا نتناقش حول حديث لعن الحكم , لكن تريد الهروب .

أبو أحمد الجزائري .
إذا كنت لا تعترف بصحة أحاديث لعن الحكم فهذا أمر يخصك , وأنا اسلم لك جدلا .
لكن أريدك أن تجيب عن سؤالي الذي طرحته من بداية الموضوع ولا زلت أطرحه , وأنت لا تجيب
الألباني ( محدث العصر ) كما تسمونه أحد أكبر وأهم العلماء السلفيين , صحح جازما حديث لعن الحكم بن أبي العاص ( الصحابي باعراف الألباني نفسه ) وقد استمات في تصحيحه حتى انه انتقد الثلاثة الكبار المار ذكرهم سابقا .
ما قولك في الألباني الذي طعن في الصحابي الحكم بن أبي العاص ؟
ولا أريد سوى جواب هذا السؤال . ولا تصفني بالهراب , فأنت الذي تهرب من الإجابة . كن رجلا وقل لنا ما حكم الألباني وقد طعن في أحد الصحابة .

ابن الصديقة عائشة
2013-02-19, 05:42 PM
أبو أحمد الجزائري .
فندت الحديث أو لم تفنده فهذا لا يهمني , أنا مقتنع بصحة الحديث .

كان نقاشنا حول لعن الحكم , لكن سيادتك تريد الهرب من الموضوع فطرحت هذا السؤال :

أنا لن أجيب عليه , لأننا طوال هذه المدة كنا نتناقش حول حديث لعن الحكم , لكن تريد الهروب .

أبو أحمد الجزائري .
إذا كنت لا تعترف بصحة أحاديث لعن الحكم فهذا أمر يخصك , وأنا اسلم لك جدلا .
لكن أريدك أن تجيب عن سؤالي الذي طرحته من بداية الموضوع ولا زلت أطرحه , وأنت لا تجيب
الألباني ( محدث العصر ) كما تسمونه أحد أكبر وأهم العلماء السلفيين , صحح جازما حديث لعن الحكم بن أبي العاص ( الصحابي باعراف الألباني نفسه ) وقد استمات في تصحيحه حتى انه انتقد الثلاثة الكبار المار ذكرهم سابقا .
ما قولك في الألباني الذي طعن في الصحابي الحكم بن أبي العاص ؟
ولا أريد سوى جواب هذا السؤال . ولا تصفني بالهراب , فأنت الذي تهرب من الإجابة . كن رجلا وقل لنا ما حكم الألباني وقد طعن في أحد الصحابة .



لا تتغابى يالرضي رغم بانا اكتشفنا تدليسك بالوثيقة التي درجتها لتجادل بها والتناقض الموجود على الوثائق يثبت هذا 0

ولكني استشيف من طرحك هذا بانك تضرب عصفوران بحجر واحد هو انه هناك لعن في الحديث اما الثاني وهو الطامة الكبرى بان الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وزوجاته وسلم هو لعان فحاشاه ان يكون هكذا (وانك لعلى خلق عظيم) وهذا لا يفرق عندكم لانكم تلعنون صحابته وزوجاته نهارا جهارا فهو طعن مبطن فيه 0

الرضي
2013-02-19, 06:23 PM
ابن الصديقة
انت كذبت علي وقلت إنني اذكر احاديث غير موجودة في سلسلة الألباني , لكن وبعد حين بان صحة قولي , وبان كذبك .
الآن أنا لا اريد أن اثبت الحديث ولا أريد ان اطعن في الرسول صلى الله عليه وآله و فمن أنا أحتى أمس سيدي ومولاي وشرفي وعزي رسول الله صلى الله عليه وآله .
لكن ما اريده هو بيان أنكم الوهابية تكيلون بمكيالين .
وأكرر سؤالي هنا وإلى الآن لم أجد شجاعا يجيبني عليه .
الألباني أحد أكبر علمائكم وهو ( محدث العصر كما تسمونه ) هذا الألباني قد طعن في الصحابي الحكم بن أبي العاص .
فما حكمه عندكم ؟

ابن الصديقة عائشة
2013-02-19, 08:08 PM
ابن الصديقة
انت كذبت علي وقلت إنني اذكر احاديث غير موجودة في سلسلة الألباني , لكن وبعد حين بان صحة قولي , وبان كذبك .
الآن أنا لا اريد أن اثبت الحديث ولا أريد ان اطعن في الرسول صلى الله عليه وآله و فمن أنا أحتى أمس سيدي ومولاي وشرفي وعزي رسول الله صلى الله عليه وآله .
لكن ما اريده هو بيان أنكم الوهابية تكيلون بمكيالين .
وأكرر سؤالي هنا وإلى الآن لم أجد شجاعا يجيبني عليه .
الألباني أحد أكبر علمائكم وهو ( محدث العصر كما تسمونه ) هذا الألباني قد طعن في الصحابي الحكم بن أبي العاص .
فما حكمه عندكم ؟


شر البلية مايضحك هل لا حظت يالرضي الصادق بما اتيت لنا به (الفرق بين الصفحة الاولى بالغلاف ومتن الحديث ورقمه) فهذا إن دل فانما يدل على انك ببغاء ناقل دون فهم او دراية 0
ومع ذلك فانت تقول بان الالباني هو محدث عصرنا وووو وتقول طعن باحد الصحابة وتسأل ماحكمنا عليه ؟



وتبحث عن شجاع ولم تجد يالصعوبة الامر الذي جئتنا به !!!!!!!!!!!!!!!

ولكني اشفق عليك جدا لماذا لا تسألنا عن ماهو حكمنا عليكم ايها الرافضة عندما تسبوا صحابة وزوجات الرسول الكريم محمد صلى الله عليه آله وصحبه وزوجاته وسلم لنجيبك بشكل اوضح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الرضي
2013-02-19, 08:45 PM
أكرر :
أنتم حكمتم بالزندقة على الذي يطعن بالصحابة .
والآن ثبت أن الألباني طعن في صحابي : هل الألباني زنديق ؟
أجيبوا بدون لف او دوران

أبو أحمد الجزائري
2013-02-19, 08:50 PM
الألباني ( محدث العصر ) كما تسمونه أحد أكبر وأهم العلماء السلفيين , صحح جازما حديث لعن الحكم بن أبي العاص ( الصحابي باعراف الألباني نفسه ) وقد استمات في تصحيحه حتى انه انتقد الثلاثة الكبار المار ذكرهم سابقا .
ما قولك في الألباني الذي طعن في الصحابي الحكم بن أبي العاص ؟

لو المسلم أخرج الرواية هل كان الألباني يسكت عن ذلك فإعتبر
نحن لسنا أمثالكم نعبد العلماء
الألباني أتبعه فاته أشياء بينها غيره و هذا لا يخرجه من بشريته لاا أخذ برأيه و مع ذلك ما قال الألباني أن رواية متفق عليها أو أخرجها أحد الشيخين البخاري و المسلم أو غيرها و حتى الذهبي أوردت لك قوله الثاني
اللعن لم يثبت بالقول الجلي الصريح المقطوع بصحته و الألباني ليس معصوم قد تفوته أشياء كما تفوت غيره
أين الأـباني من الذهبي الكل نجل لكن نحن نتبع الدليل و لا نتوقف عند الأشخاص و أينما دار الدليل ندور معه

الرضي
2013-02-19, 09:17 PM
والله أضحكتني بقولك : إن اللعن لم يثبت بالقول الجلي الصريح .
يا بشر وهل يوجد أصرح من كلمة ( يدخل عليكم رجل لعين )
الآن الآلباني صحح الحديث ودافع عنه مسميتا - لا علاقة لي أخطأ الألباني أم لم يخطأ - فالحديث عنده صحيح , وعليه فإنه أقر بأن الحكم ملعون . أي أنه طعن في صحابي .
ما حكم الألباني الطاعن في الصحابي ؟
أجيبوني عن هذه فقط , لا تتهربوا , كونوا شجعان يا أنصار السنة . أجيبوا ما حكم الألباني الطاعن في الصحابة ؟

أبو أحمد الجزائري
2013-02-19, 09:42 PM
والله أضحكتني بقولك : إن اللعن لم يثبت بالقول الجلي الصريح .
يا بشر وهل يوجد أصرح من كلمة ( يدخل عليكم رجل لعين )
الآن الآلباني صحح الحديث ودافع عنه مسميتا - لا علاقة لي أخطأ الألباني أم لم يخطأ - فالحديث عنده صحيح , وعليه فإنه أقر بأن الحكم ملعون . أي أنه طعن في صحابي .
ما حكم الألباني الطاعن في الصحابي ؟
أجيبوني عن هذه فقط , لا تتهربوا , كونوا شجعان يا أنصار السنة . أجيبوا ما حكم الألباني الطاعن في الصحابة ؟
شوف يا رافضي هذه اخر مرة
كنت في لعن الحكم و ها أنت تربد ان نحكم على الألباني
أثبت الطعن بالنص الصريح لا غبار عليه و هذا بعيد عن مناخرك
ثم هات لنا الحكم أنت من علماءنا في حق الأباني نحن لا يوجد في حقه إلا الخير
أعطيني واحد طعن في الألباني لما قاله
إذهب إلى أقرب حسينية تجد الفتوى في تكفير الألباني

أبو أحمد الجزائري
2013-02-19, 09:46 PM
؟
أجيبوني عن هذه فقط , لا تتهربوا ,
:هاتف:

http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=39266

ابن الصديقة عائشة
2013-02-19, 10:58 PM
والله أضحكتني بقولك : إن اللعن لم يثبت بالقول الجلي الصريح .
يا بشر وهل يوجد أصرح من كلمة ( يدخل عليكم رجل لعين )
الآن الآلباني صحح الحديث ودافع عنه مسميتا - لا علاقة لي أخطأ الألباني أم لم يخطأ - فالحديث عنده صحيح , وعليه فإنه أقر بأن الحكم ملعون . أي أنه طعن في صحابي .
ما حكم الألباني الطاعن في الصحابي ؟
أجيبوني عن هذه فقط , لا تتهربوا , كونوا شجعان يا أنصار السنة . أجيبوا ما حكم الألباني الطاعن في الصحابة ؟


لقد اثبت لي باليقين يالرضي بانك مهرج بامتياز 0
هل تريد ان تلفتنا عن طعنكم ولعنكم بالصحابة ؟

وهل الالباني رحمه الله طعن بلسانه اجبني هو هل هو من طعن ؟

وهنا ساسوق هذه المقالة ولكن لست لك يالرضي لانني غير ملزم بما ستقوله وترد بل سأوردها للقارئ الكريم لكي لا تلتبس عليه الامور :


هناك شبهة منتشرة عبر الفضائيات والمواقع الأكترونية , وهي عادة القوم أهل الرفض , أصحاب الدين القائم على الشهوات والشبهات .
وبعد بحث في هذه المسألة , واستشارة بعض أهل العلم من مشايخنا , توكلت على الله في رد هذه الشبهة , سائلا الله الاخلاص بهذا العمل وبجميع أعمالي .
قسمت هذا الموضوع الى ستة أقسام .
1- التفصيل في مسألة حكم لعن المعين .
2- هل يلزم من لعن المعين التكفير
3- بشرية الانبياء
4- حديث لعن النبي للحكم ابن أبي العاص
5- هل ينفي هذا اللعن العدالة للصحابة
6- قصة طرد النبي للحكم ابن أبي العاص
رأيت من الظروي أن أتطرق الى هذه المسائل , لأنها جزء لا يتجزء من الرد على هذه الشبهة , فلا بد من أن نعرف مواقف أهل العلم في هذه المسائل لكي نكون على بينة تامة ,واحاطة تامة بهذه الشبهة , وسوف أعرضها بإذن الله بإختصار شديد لكي لا نشتت صلب الموضوع .

التفصيل في مسألة حكم لعن المعين
أنقسم اهل العلم في حكم لعن المعين الى ثلاثة أقسم
1- أن لعن المعين لايجوز بحال من الأحوال وهو مروي عن طائفة من أصحاب أحمد وغيرهم, وعليه جمهور أهل العلم في هذا الزمان .
2- أن اللعن يجوز في حق الكافر دون الفاسق . وممن ذهب الى هذ القاضي أبو يعلى وغيره.
3- أن اللعن جائز مطلقا ، سواء كان للكافر أو الفاسق (الفاسق ان استحقى ذلك ) , وهو قول ابن الجوزي.

هل يلزم من لعن المعين التكفير

لا يلزم من لعن المعين التكفير , فقد ثبت أن النبي والصحابة وبعض التابعين لعنو بعض الأعيان ولم يريدو بذلك تكفيرهم (وهذا ما ينطبق على الشيخ الالباني رححمه الله تعالى)
أخرج أبو داود في السنن وغيره بسند صححه الألباني عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْكُو جَارَهُ، فَقَالَ: «اذْهَبْ فَاصْبِرْ» فَأَتَاهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَقَالَ: «اذْهَبْ فَاطْرَحْ مَتَاعَكَ فِي الطَّرِيقِ» فَطَرَحَ مَتَاعَهُ فِي الطَّرِيقِ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ فَيُخْبِرُهُمْ خَبَرَهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَلْعَنُونَهُ: فَعَلَ اللَّهُ بِهِ، وَفَعَلَ، وَفَعَلَ، فَجَاءَ إِلَيْهِ جَارُهُ فَقَالَ لَهُ: ارْجِعْ لَا تَرَى مِنِّي شَيْئًا تَكْرَهُهُ)
ولم يكن فعل هذا الرجل لجاره كفرا
وجاء عن نصر المقدسي عن عبدالرحمن بن مهدي قال : ( دخلت على مالك بن أنس رضي الله عنه وعنده رجل يسأله عن القرآن والقدر ، فقال : لعلك من أصحاب عمرو بن عبيد ، لعن الله عمروا فإنه ابتدع هذه البدعة من الكلام
وقد جاء عن بعض السلف لعنهم ليزيد ابن معاية , مع أنهم لا يرون تكفيره
وقد لعن النبي شارب الخمر وحامله , ولعن الزاني , ولعن النامصه , وان كان اللعن هنا لعن عام , الا ان حتى باللعن العام لا يستلزم التكفير أبدا .

بشرية الأنبياء
ذكرت هذا الجزء , لكي يعلم المخالف أن الأنبياء قد يقع منهم ما يقع للبشر , وأن عصمة الأنبياء ليست مطلقة كما يدعي الشيعة الاثناعشرية , فالعصمة للأنبياء تكون في التبليغ وليس على الاطلاق .
فهذا نبي الله موسى عليه السلام يضرب رجل فيقتله ، ثم ندم بعد ذلك وقال: هذا من عمل الشيطان، لأنه لم يقصد قتله والشيطان عدو للإنسان يدعوه إلى الشر وإلى البعد عن الله سبحانه وتعالى، إنه عدو مضل وضلاله بين واضح. ثم استغفر موسى ربه سبحانه وتعالى ودعاه أن يغفر له فقال: قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
وعندما رجع موسى عليه السلام , ووجد قومه يعبدون العجل , أخذ الألواح ورماها (وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2118&idto=2118&bk_no=50&ID=2128#docu))
وهذه الألواح فيها من كلام الله التي كتبها موسى بيده .
وقد عاتب الله النبي صل الله عليه وسلم في تحريمه العسل على نفسه (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
وكذلك عاتب الله النبي صل الله عليه وسلم في بداية سورة الأحزاب عن ما حصل من النبي صل الله عليه وسلم مع سفيان ابن حرب وعكرمة ابن أبي جهل عندما قدمو الى مكة
(اأيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما حكيما (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&surano=33&ayano=1#docu))
الخلاصة
أن الأنبياء قد يقع منهم ما يقع من البشر , ولكن ما يميزهم عن البشر , ان الأنبياء لهم وحي يصحح لهم , ويبين لهم ماهو صواب .
وعلى هذا , فالنبي قد يقع منه كذلك ما يقع من البشر من سب ولعن , فإن كان هذا الملعون يستحق هذا اللعن , فهو كذلك , ان كان هذا الملعون لا يستحق هذا اللعن , فإن هذا اللعن يتحول الى رحمة له من الله
جاء في صحيح الإمام مسلم في صحيحه بلفظ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَّخِذُ عِنْدَكَ عَهْدًا لَنْ تُخْلِفَنِيهِ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَيُّ الْمُؤْمِنِينَ آذَيْتُهُ شَتَمْتُهُ لَعَنْتُهُ جَلَدْتُهُ فَاجْعَلْهَا لَهُ صَلَاةً وَزَكَاةً وَقُرْبَةً تُقَرِّبُهُ بِهَا إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
اللعن في الأصل محرم، (لو أخذنا بالقول الأول الذي ذكرناه سابقا) , ولأن الشرط الذي وافق الله عليه نبيه صلى الله عليه وسلم فجعل دعاءه وسبه يتحول لرحمة ليس عند أحد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا عهد عند أحد بتحول لعنه إلى رحمة إلا محمد صلى الله عليه وسلم.
ويضاف لهذا أن دعاء كثير من الناس يحصل عند غضبه، وأما دعاؤه صلى الله عليه وسلم الذي يتحول لرحمة على المدعو عليه فيراد به من لم يكن أهلا للدعاء عليه، أو ما لم يكن بمقصود، بل هو مما جرت به العادة كما قال صاحب عون المعبود: والمعنى إنما وقع من سبه ودعائه صلى الله عليه و سلم على أحد ونحوه ليس بمقصود بل هو مما جرت به العادة، فخاف صلى الله عليه وسلم أن يصادف شيء من ذلك إجابة، فسأل ربه سبحانه ورغب إليه في أن يجعل ذلك رحمة وكفارة وقربة وطهورا وأجرا، وإنما كان يقع هذا منه صلى الله عليه و سلم نادرا لأنه صلى الله عليه و سلم لم يكن فاحشا ولا لعانا.
وقال النووي: في الحديث بيان ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من الشفقة على أمته والاعتناء بمصالحهم والاحتياط لهم والرغبة في كل ما ينفعهم. ورواية أنس تبين المراد بباقي الروايات المطلقة وإنما يكون دعاؤه عليه رحمة وكفارة وزكاة، ونحو ذلك إذا لم يكن أهلا للدعاء عليه والسب واللعن ونحوه وكان مسلماً وإلا فقد دعا صلى الله عليه وسلم على الكفار والمنافقين ولم يكن ذلك رحمة لهم.

حديث لعن الحكم ابن أبي العاص

ذكر البزار في مسنده
((لَيدخُلنَّ عليكُم رجلٌ لَعِينٌ. يعني: الحكم بن أبي العاص). أخرجه أحمد (2/163)، والبزار في "مسنده " (2/247))
بعد ذكر الامام الذهبي ترجمة الحكم ابن أبي العاص , قال
(ويُروى في سبه أحاديث لم تصح)
ولم يفصل الذهبي بهذا القول , وأكتفى بهذه الجملة
الشيخ ناصر الدين الألباني تطرق الى هذه المسألة , وذكر هذه الرواية في السلسلة الصحيحة , ثم قال
(قلت: وهو إسناد صحيح على شرط مسلم)
هناك ردود كثيرة لبعض طلبة العلم حول هذا القول , يمكن يكون من أهمها أن الألباني قد صحح السند ولم يتطرق الى المتن , وهذا قول حقيقة قوي , ولكن لا يكون كافيا في الرد على المخالف .

(وهنا لمن يريد ان يدقق ويفهم حقيقة الامر جيدا :
(الامام الالباني صحح السند ولم يتطرق الى المتن) وهذا واضح جدا لاهل العقول النيرة والمتفتحة

لو سلمنا جدلا بصحة السند والمتن معنا , هل يستلزم من ذلك تكفير الحكم ابن أبن العاص ؟
الجواب لا طبعا
وقد بينت في المشاركات السابقة انه لا يستلزم من لعن شخص بعينه التكفير
أمر أخر ذكرته في بداية الموضوع , وأكرره الأن .

عن عائشة. قالت:دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان. فكلمها بشيء لا أدري ما هو. فأغضباه. فلعنهما وسبهما. فلما خرجا قلت: يا رسول الله! من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان. قال "وما ذاك" قالت قلت: لعنتهما وسببتهما. قال "أو ما علمت ما شارطت عليه ربي؟ قلت: اللهم! إنما أنا بشر. فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا . مسلم
عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم! إنما أنا بشر. فأيما رجل من المسلمين سببته، أو لعنته، أو جلدته. فاجعلها له زكاة ورحمة". مسلم

عن أبي هريرة رضي الله عنه
:

أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم فأيما مؤمن سببته، فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة). البخاري




أما من مصادر القوم




جاء عن علاء عن محمد عن أبي جعفر



ع قال قال رسول الله ص اللهم إنما أنا بشر أغضب و أرضى و أيما مؤمن حرمته و أقصيته أو دعوت عليه فاجعله كفارة و طهورا و أيما كافر قربته أو حبوته أو أعطيته أو دعوت له و لا يكون لها أهلا فاجعل ذلك عليه عذابا و وبالا . بحار الانوار / ابواب القضاء / باب 8 جوامع احكام القضاء



فلو سلمنا جدلا بصحة الرواية سندا ومتنا , ما المانع بأن ننزل هذه الأحاديث الثابته من كتب السنة والشيعة على الحكم ابن أبي العاص , خصوصا ,ان لم يثبت على الحكم ردة بعد اسلام , ولا كفر , ولا نفاق , وقد عاش في خلافة أبوبكر وعمر وجزء من خلافة عثمان رضي الله عنهم أجمعين , وقد قاتلو المرتدين , وكان عمر من أشد الناس على المنافقين , ومع هذا لم يثبت ولا بحديث صحيح أو ضعيف ردة الحكم ابن أبي العاص , أو اتهامه بالنفاق , فرضي الله عنه , وهو وان كان كما قال الذهبي , لديه أقل مرتبة من الصحبة , الا أنه يكفيه تشرفا أن أمن وتشرف بمبايعة النبي صل الله عليه وسلم بحياته .




هل ينفي هذا اللعن العدالة للصحابة




قمت بسؤال الشيخ الغالي الشيخ علي بن حسن الحلبي حفظه الله وسدده

فكان الجواب
لعن واحد ثبت بالنص ؛ هل هو كتعميم الحكم؟!
هذا باطل.
فالاستثناء الوارد على عموم القاعدة لا ينقصه

لا أزيد على ماقاله الشيخ , فالجواب مع أختصاره , الا أنه كافي ووافي لمن أراد الحق .



قصة طرد الحكم ابن أبي العاص




وردت هذه القصة ومفادها أن الحكم ابن أبي العاص كان يتجسس على النبي صل الله عليه وسلم

ذكر هذا القول الذهبي في سير أعلام النبلاء , ذكره بصغية التمريض , فقال (وقيل : كان يفشي سر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فأبعده لذلك)
وقيل لاشك أنها من صيغ التمريض
علق شيخنا الكريم عثمان الخميس على قصة نفي الحكم ابن أبي العاص , قال
( هذا غير صحيح , لم يثبت أن النبي صل الله عليه وسلم مروان بن الحكم , أو الحكم ابن أبي العاص , ثم أن الحكم ابن أبي العاص من مسلمة الفتح , مسلمة الفتح ضلو في مكة لم يهاجرو , فالهجرة كانت واجبة قبل الفتح , لذلك قال النبي صل الله عليه وسلم , لا هجرة بعد الفتح , فجميع مشيخة قريش الذي اسلمو بعد الفتح لم يهاجرو , والنبي كان مقامه في المدينة , ولم يبقى في مكة الا خمسة عشر يوما عند فتح مكة , ثم لما جاء الى الحج , ولا يعقل أبدا أن الحكم أو غيره , بعد اسلامه يستهزء بالرسول , لا يمكن هذا أبدا , هذا كذب , ثم لايوجد اسناد صحيح , وكذلك عقلا لا تقبل , كذلك النفي لمدة طويلة , كيف نفاه وهو في مكة والنبي في المدينة , كذلك لايعلم نفي مدته طويله , لو قلنا ان النبي نفاه في السنة الأخيرة من حياته , يعني سنة , مع خلافة أبي بكر , سنتان , ثم خلافة عمر عشر سنوات , ثم أعاده عثمان , لنفرض جدلا أن عثمان أعاده منذ أول سنة في حكمه , بذلك يكون النفي , ثلاثة عشر سنة , لايوجد نفي لمدة ثلاثة عشر سنة , أقصى نفي في الشرع هو تغريب عام للزاني الغير محصن , وعلى كل حال , بما أن القصة لا تصح , يكفينا هذا الموضوع)
انتهى كلامه حفظه الله
والخلاصة ان هذه القصة باطلة سندا ومتنا
أما سندا فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله عليه في منهاج السنة
(وقد طعن كثير من أهل العلم في نفيه وقالوا هو ذهب باختياره وقصة نفي الحكم ليست في الصحاح ولا لها إسناد يعرف به أمرها)
وقال كذلك في موضوع أخر

(وأما قصة الحكم فعامة من ذكرها إنما ذكرها مرسلة وقد ذكرها المؤرخون الذين يكثر الكذب فيما يروونه وقل أن يسلم لهم نقلهم من الزيادة والنقصان فلم يكن هنا نقل ثابت)



أما المتن , فباطل كما بينه شيخنا الشيخ عثمان الخميس حفظه الله وسدد خطاه .




والله أعلم

واكرر قولي باني ماقدمته في اعلاه لكافة الناس الكرام ليعلموا حقيقة الامر بعيدا عن المدلسين والكذابين مهما كانت صفاتهم ومراتبهم ومن الله التوفيق