أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   الشيعة والروافض (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   أتاك الغوث أبا حفص (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=107289)

موحد مسلم 2020-03-21 06:53 AM

أتاك الغوث أبا حفص
 
حين يستحمر عبد الرزاق محسن

هذا حمار رافضي انتسب اخيرا الى اهل البيت

اورد موضوعا سماه قدموهم على عترة النبي فكانت هذه النتيجة
الكلام في جهة والدليل في جهة وسنريك اين حموريته هذا دعي النسب الشريف لكن قبل هذا دعني اتكلم عن اقسام ال البيت السادة
النوع الاول السادة الهواشم طلاب الملك وهؤلاء استخدموا مذهب الامام زيد بن علي بن الحسين واستعلوا به على بقية ال البيت واغلبهم حسنية يعني هذا المذهب ليس مذهب ابوهم بل هو مذهب زيد وهو ابن الحسين الذي تنازل عن الخلافة لمعاوية فيبقى استخدام هذا المذهبفقط لغرض الانتفاع وهم احسن حالا من السادة المتسولة وهؤلاء يمكن تسميتهم المتسلقة او المنتفعة بدم الشهيد
تعرف في بعض الدول يكون لهم حروب وفيها شهداء منهم فيقدمون ابناء الشهداء فيقول الابن هذا انا ابويا شهيد
هؤلاء لم يكن ابوهم الشهيد زيد ولم يكن ابوهم الشهيد الحسين بل هم منتفعة الدم فقط او متسلقة

النوع الثاني السادة المتسولة وهؤلاء وجدوا مذهب جعفر مشوها فزادوه تشويها وبه صاروا يشحتون الناس فقط مع ان الناس كمسلمين يحبون ال البيت لكن هذا الحب لا يعود على المتسولة بمنفعة فقاموا بالتسول باسم هذا المذهب لاخذ الخمس وتحليل ما حرم الله وهذا من اهم الفروق بين هؤلاء الشحاتين وطلابالملك الزيدية

النوع الثالث السادة اهل العلم وهؤلاء تركوا اوطانهم وتراهم مشتتين في كل البلاد الاسلامية بسبب هجرة الاباء الى هذه البلاد لنشر الدين وتعليم الناس وهؤلاء يحظون بحب اهل السنة وهم سنة ايضا

النوع الاخير هؤلاء لاهم سادة ولا لهم اصل بين الناس لهذا سهل عليهم ادعاء النسب الشريف والا لو كان لهم اصل لقيل لهم هذا اصلكم ولعارضهم من يشاركهم في النسب
ولو ان الرافضة صحيح من اهل النصرة لماذا لا يقبلوا بالمذهب الزيدي ويجعلوه المذهب المعتبر

الكلام عن الوهابية
في كلامه هنا عن الوهابية هو يريد ان يوهم ان كل مذاهب السنة الاربعة المعروفة هي معهم مع ملاحظة ان مذاهب السنة اصلا تقسم الى مدرسة الفقهاء ومدرسة اهل الحديث ولكل مدرسة مذاهبها الفقهية ايضا فمدرسة الفقهاء هذه بقي منها المذاهب الاربعة وهنا هذا الدعي للنسب الشريف يريد ان يقول للناس ان خلافهم فقط مع الوهابية ولكن لا يوجد خلاف بينهم وبين السنة لكون اهل السنة ايضا يقولون بعصمة الائمة
الوهابية هي فرقة كاي فرقة لا يمكن الحكم عليها بما تقوله لكن الحكم عليها يكون بما تحويه كتبهم من اقوال وهم هنا يتبعون مذهب احمد بن حنبل وهذا يعني انهم حنابلة وصحيح ان المذاهب السنية يوجد بينها اختلاف وتشاحن وقل كره وحسد لكن لن تصل هذه المذاهب في النكاية ببعضها والعناد الى ان تعترف بمذهب اجمعت عليه المذاهب ان اتباعه اكذب خلق الله فلا ولن يقول السني الشافعي ان الرافضة من اهل السنة ولن يقول الحنفي مثله ولا المالكي مثله فيبقى ما يدعيه بان الوهابية يقولون ويحرمون هو مجرد دعوى
وما تكلم فيه من اختلاف بين فقهاء السنة من المذاهب في التوسل والاستغاثة هو مجرد اختلاف فقهي فمن جوز التوسل له حجته ومن حرمه له حجته وايضا الاستغاثه هنا من جوزها اعتبرها مثل التوسل ومن حرمها فلكونه فرق بينها وبين التوسل ، وصحيح ان الخلاف واقع بين اصحاب هذه المذاهب الا انهم لا يوافقون الرافضة في مذهبهم

الكلام عن الحديث الذي احتج به

الحقيقة هي انه كم مرة قلت له ان الحادث وهو مناسبة الحديث يكون واحدا لكن روايات هذا الحادث تكون متعددة واعطيته مثالا في موضوع اخر عن امامه خاصف النعل واوردت له عدة روايات عن حادث واحد وهنا الحادث الذي يحتج به هو القحط الذي اصاب المدينة ايام خلافة سيدنا عمر ويعرف بعام الرمادة ذكر في الاحتجاج حديث عائشة عن كشف الهوة في سقف القبر النبوي ونص الحديث ( قُحِطَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ قَحْطاً شَدِيداً ، فَشَكَوْا إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ : انْظُرُوا قَبْرَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَاجْعَلُوا مِنْهُ كِوًى إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى لاَ يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ سَقْفٌ . قَالَ : فَفَعَلُوا ، فَمُطِرْنَا مَطَراً حَتَّى نَبَتَ الْعُشْبُ وَسَمِنَتِ الإِبِلُ ، حَتَّى تَفَتَّقَتْ مِنَ الشَّحْمِ ، فَسُمِّىَ عَامَ الْفَتْقِ ) .
(كوى) جمع "كوة" وهي الفتحة .

والحديث هذا رد عليه العلماء من قبل ان يأتي الوهابية ومن قبل ان يأتي ابن تيمية وهو اصلا لا يصدق كما سترى من حيث كونه وقع او لم يقع ، وقبل هذا نقول ان هناك ردود على الحديث اوجب بها العلماء رده وهذه الرود كما هي عادة اهل الحديث في نقد السند وسند الحديث فيه سعيد بن زيد وضعفه اهل التجريح

في نفس الوقت ان صح الحديث فهذا اجتهاد من عائشة وهي من اهل البيت وهذا الاجتهاد لم يقبله احد من الصحابة وان كان قبله الصحابة وعملوا به نجد ان ما فعله عمر هنا يخالف هذا القول فهو قد جمع الناس واستغاث وهذه القصة مشهورة واحداث عام الرمادة مذكورة في كتب السنة ويمكن ان تراجعها ان احببت ومنها هذه الرواية

خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرة يستسقي، فنادى في الناس فأوجز، ثم صلى ركعتين فأوجز، ثم قال: "اللهم عجزت عنا أنصارنا، وعجز عنا حولنا وقوتنا، وعجزت عنا أنفسنا، ولا حول ولا قوة إلا بك، اللهم اسقنا وأحيي العباد والبلاد". وعن خوات بن جبير قال: خرج عمر يستسقي بهم فصلى ركعتين فقال: "اللهم إنا نستغفرك ونستسقيك"؛ فما برح من مكانه حتى مطروا، فقدم أعراب، فقالوا: يا أمير المؤمنين، بينا نحن في وادينا في ساعة كذا، إذ أظلتنا غمامة، فسمعنا منها صوتًا: "أتاك الغوث أبا حفص، أتاك الغوث أبا حفص".

وفي نفس الوقت وهذا ردا على مدعي النسب لدينا رواية انه قدم العباس ايضا يستسقي للناس بما رواه : ابن أبي الدنيا بسنده إلى الشعبي، قال: خرج عمر يستسقي بالناس، فما زاد على الاستغفار حتى رجع، فقالوا: يا أمير المؤمنين، ما نراك استسقيت! فقال: لقد طلبت المطر بمحاديج السماء التي يُستنزل بها المطر؛ ثم قرأ: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا} [نوح:9 - 10]، ثم قرأ: {وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ} [هود: 3]. وروى الطبراني بسنده إلى أنس: "أن عمر خرج يستسقي، وخرج بالعباس معه يستسقي بقوله: "اللهم إنا كنا إذا قحطنا على عهد نبينا توسلنا إليك بنبينا فتسقنا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا؛ قال: فيُسقون".

فبهذه الروايات تكون قد علمت بأن هذا الحديث لم يصح سندا ولا يمكن تصديقه واقعا اي ان هنا روايات واحداث ترد هذا الحديث وان الصحابة لم يعملوا به

قال قدموهم على عترة النبي فكانت هذه النتيجة

مع انه لا يعرف اصلا معنى العترة لكونه جاهلا ايضا العترة هنا اقران الرجل يعني الرجال الذين في مثل عمره وعترة النبي هم اقرانه وحتى ان قيل العترة هم اهل البيت فابو بكر وعمر وعثمان هم من اهل البيت ونحن هنا قدمنا من قدمه الله ولا يضرنا هذا

في نفس الوقت نجد ان رواية تقديم عمر للعباس يستسقي به وهناك علي ونزل المطر بالاستسقاء ان كان من عمر او من العباس فلما لم يستسقي لهم علي اليس له ولاية تكوينية
وهناك ردود اخرى للحديث الذي احتج به

موحد مسلم 2020-03-21 07:46 AM

رد: أتاك الغوث أبا حفص
 
عام الرمادة هو سنة القحط ايام عمر وعام الفتق اتى بعد القحط
من كتاب

ننقل هذا النص لما فيه من تأكيد بان عام الرمادة هو عام الفتق او سبقه

وحدثني إسحاق الفروي، حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن ميمون بن ميسرة عن السائب بن يزيد قال: نظرت إلى عمر يوم غدا ليستسقي عام الرمادة متواضعا خاشعا عليه برد لا يبلغ ركبتيه، فرفع صوته بالاستسقاء وعيناه تفيضان والدموع تجري على خده ولحيته، وإن العباس لعن يمينه، فاستقبل القبلة يعج إلى ربه، وأخذ بيد العباس فقال: اللهم إنا نستشفع إليك بعم نبيك، والعباس قائم إلى جنبه ملح في الدعاء وعيناه تهملان.
حدثني أبو بكر الوراق، حدثنا اسحاق بن البهلول عن محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: خرج عمر يستسقي فأخذ بضبعي العباس وقال: اللهم هذا عم نبيك فاسقنا، فما برح الناس حتى سقوا.
ويروى عن الكلبي عن أبي صالح قال: أجدبت الأرض على عهد عمر حتى التقت الرعاء وألقيت العصي وعطلت النعم، فقال كعب: يا أمير المؤمنين إن بني اسرائيل كانوا إذا أصابهم مثل هذا استسقوا بعصبة الأنبياء، فاستسقى عمر بالعباس فجعل عمر يدعو والعباس يدعو.
وحدثني عباس بن هشام الكلبي عن أبيه عن جده محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس قال: استسقى عمر بن الخطاب بالعباس عام الرمادة فقال: اللهم إن هؤلاء عبادك وبنو إمائك أتوك راغبين متوسلين إليك بعم نبيك، فاسقنا سقيا نافعة تعم البلاد وتحي العباد، اللهم إنا نستسقيك بعم نبيك ونستشفع إليك بشيبته، فسقوا، فقال في ذلك الفضل بن عباس بن عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب:
بعمي سقى الله الحجاز وأهله ... عشية يستسقي بشيبته عمر
توجه بالعباس في الجدب راغبا ... إليه فما أن رام حتى أتى المطر
ومنا رسول الله فينا تراثه ... فهل فوق هذا للمفاخر مفتخر
وقال ابن عفيف النضري:
ما زال عباس بن شيبة عائلا ... للناس عند تنكر الأيام
رجل تفتحت السماء لصوته ... لما دعا بفضيلة الاسلام
عرفت قريش يوم قام مقامه ... فبه له فضل على الاقوام
وقال آخر:
رسول الله والشهداء منا ... [COLOR="Red"]وعباس الذي فتق الغماما[/COLOR]

الكتاب : أنساب الأشراف
المؤلف : أنساب الأشراف
مصدر الكتاب : موقع الوراق
[url]http://islamport.com/w/nsb/Web/481/450.htm[/url]


الساعة الآن »10:17 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة