عرض مشاركة واحدة
  #45  
قديم 2014-02-08, 11:47 PM
هيثم القطان هيثم القطان غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-06-09
المشاركات: 1,927
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
عذرا أخوتي فقط أردت أن أدلي بهذه المعلومات من مصادر إسلامية حقيقية وهم -أهل السنة والجماعة - وهم الأصل والمصدر السليم والصحيح والنزيه والوحيد للدين الإسلامي والذي جاء يه رسول الله عن الله عز وجل !!!!وهو ما يطابق العقل السليم والواقع الحكيم والفطرة السليمة والانسانية الحكيمة .
وقد جاء تفسير بن عباس (ترجمان القرآن)
فلم يقع في الآية تصريح بنسبة الساق إلى الله سبحانه وتعالى ، وإنما قال (يوم يكشف عن ساق) ، فمن فسرها بقوله : يكشف عن هول وشدة ،فلا يعتبر هذا من التأويل(بمعنى صرف المعنى عن ظاهره) ، وإنما هو تفسير للآية على حسب سياقها، فلا شك أن العرب كانت تستعمل هذه الكلمة في التعبير عن شدة الأمر ،
أن هذه الآية ليست صريحة في إثبات الصفة ، ولذلك قال بعض العلماء هذه الآية ليست من آيات الصفات، وتوضيح ذلك أن الله سبحانه وتعالى يقول (أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين*يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون) (ن41-42)
ثم هذا توضيح من عالم مسلم للآية والحديث :
هذه الأحداث من مشاهد يوم القيامة العظيمة ، وفيها يتزلزل كل شيء (إن زلزلة الساعة شيء عظيم ) ، ويصور الله للكفار الألهة التي كانوا يعبدونها فيفرحون بلقائها وتدعوهم إلى مصيرهم وهم فرحون (يوم ندعوا كل أناس بأمامهم) (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون * لو كان هؤلاء ألهة ما وردوها وكل فيها خالدون )، وتبقى هذه الأمة(من بر وفاجر) فيأتي أمر الله ويصور لهم ربا ويدعي أنه ربهم فيستعيذون به من الشرك لأنهم على عقيدة (ليس كمثله شيء) ، ويذكرون سبب مفارقتهم لبقية الأمم أنهم لم يصوروا لله تعالى صورة واعتبروا تصوير الإله شرك لهذا قالوا ( لا نشرك بالله شيئا مرتين أو ثلاثا)وبهذا امتازوا عن غيرهم ، ومنهم (الفجار) تكاد قلوبهم أن تزيغ وتنقلب ، وبينما هم كذلك يسألهم الله هل بينكم وبينه علامة فقالوا : نعم ، فيكشف أي يأتي أمر الله بشدة الأهوال والفعل مبني للمجهول مضموم الأول (ولو كان كما يظن بعض المجسمة لقال (فيكشف عن ساقه)بفعل معلوم وضمير هاء في الساق للربط لتاكيد أن الساق لله حاشاه تعالى عن ذلك ، فيسجد المؤمنون بأذن الله وهذه علامة ويبقى المنافق والفاجر والمرائي فلا يستطيع السجود ، فلم يبق إلا الصادقون الفائزون أولئك المقربون الذين سيفوزن بلذة النظر إلى وجهه الكريم ، فيرفعون روؤسهم ويرون ربهم كما وعدهم ، وهناك دليل أخر أن كشف الساق ليس لله ، وهو أن الناس كانوا خليطا من المؤمنين والفجار فهل يكشف الله نفسه لهم فيتساوون في الرؤية والله يقول ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) فأن كانت هذه الأية خاصة بالكفار والمتحدث عنهم من الفجار ، قلنا لا يعقل أن يتساوى البر والفاجر في ثواب الرؤية .

ومع أن القوم وهم :وكما سأل رجل من أهل العراق ابن عمر رضي الله عنهما عن دم البعوض أنجس هو؟ فقال: سبحان الله ، تقتلون ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسين بن علي ، وتسألون عن دم البعوض .
عذرا بن القطان ، ولتكمل حوارك .

أحسنت نعم هذا الجواب الصحيح . ولكن عابد البشر أتى فقط لتهريج .


جزاك الله خير على هذا الجواب .
رد مع اقتباس