عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-04-23, 04:16 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,537
افتراضي هل الامام المهدي افضل من الائمة

هل الامام المهدي افضل من الائمة
يحتج الرافضة بعدة ادلة منها صلاة الرسول خلف ابو بكر فقال تقليدا لنا على ان الرسول افضل من ابو بكر فيكون ملازما ان يكون المهدي افضل من عيسى وتناسى اننا نقول ان افضلية ابو بكر هنا على غيره من الصحابة نستدل بهذه الروايات عليها وهناك صحابة صلى خلفهم الرسول صلى الله عليه وسلم لهذا قلنا بجواز تقديم المفضول على الفاضل ولم نقل ان من صلى بالناس هو الافضل والروايات التي يحتج بها

بَاب مَنْ قَامَ إِلَى جَنْبِ الإِمَامِ لِعِلَّةٍ
683 - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ فِي مَرَضِهِ، فَكَانَ يُصَلِّي بِهِمْ»، قَالَ عُرْوَةُ: فَوَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي نَفْسِهِ خِفَّةً، فَخَرَجَ، فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ يَؤُمُّ النَّاسَ، فَلَمَّا رَآهُ أَبُو بَكْرٍ اسْتَأْخَرَ، فَأَشَارَ إِلَيْهِ: أَنْ كَمَا أَنْتَ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حِذَاءَ أَبِي بَكْرٍ إِلَى جَنْبِهِ، فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بِصَلاَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلاَةِ أَبِي بَكْرٍ.

بَاب مَنْ دَخَلَ لِيَؤُمَّ النَّاسَ، فَجَاءَ الإِمَامُ الأَوَّلُ، فَتَأَخَّرَ الأَوَّلُ أَوْ لَمْ يَتَأَخَّرْ، جَازَتْ صَلاَتُهُ
فِيهِ عَائِشَةُ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.
684 - حَدَّثَنَا عبداللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي حَازِمِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ذَهَبَ إِلَى بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمْ، فَحَانَتِ الصَّلاَةُ، فَجَاءَ المُؤَذِّنُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: أَتُصَلِّي لِلنَّاسِ فَأُقِيمَ؟ قَالَ: نَعَمْ فَصَلَّى أَبُو بَكْرٍ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَالنَّاسُ فِي الصَّلاَةِ، فَتَخَلَّصَ حَتَّى وَقَفَ فِي الصَّفِّ، فَصَفَّقَ النَّاسُ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ لاَ يَلْتَفِتُ فِي صَلاَتِهِ، فَلَمَّا أَكْثَرَ النَّاسُ التَّصْفِيقَ التَفَتَ، فَرَأَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَأَشَارَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أَنِ امْكُثْ مَكَانَكَ، فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَدَيْهِ، فَحَمِدَ اللَّهَ عَلَى مَا أَمَرَهُ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ ذَلِكَ، ثُمَّ اسْتَأْخَرَ أَبُو بَكْرٍ حَتَّى اسْتَوَى فِي الصَّفِّ، وَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَصَلَّى، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَثْبُتَ إِذْ أَمَرْتُكَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: مَا كَانَ لِابْنِ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ يُصَلِّيَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَا لِي رَأَيْتُكُمْ أَكْثَرْتُمُ التَّصْفِيقَ، مَنْ رَابَهُ شَيْءٌ فِي صَلاَتِهِ فَلْيُسَبِّحْ فَإِنَّهُ إِذَا سَبَّحَ التُفِتَ إِلَيْهِ، وَإِنَّمَا التَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ.

وهناك غيرها في صلاة الرسول خلف غير ابو بكر كما صلى خلف عبد الرحمن بن عوف
قال الإمام أحمد رحمه الله في مسنده :

18164 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: دَخَلْتُ مَسْجِدَ الْجَامِعِ، فَإِذَا عَمْرُو بْنُ وَهْبٍ الثَّقَفِيُّ قَدْ دَخَلَ مِنَ النَّاحِيَةِ الْأُخْرَى، فَالْتَقَيْنَا قَرِيبًا مِنْ وَسَطِ الْمَسْجِدِ، فَابْتَدَأَنِي بِالْحَدِيثِ، وَكَانَ يُحِبُّ مَا سَاقَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ، فَابْتَدَأَنِي بِالْحَدِيثِ، فَقَالَ: كُنَّا عِنْدَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، فَزَادَهُ فِي نَفْسِي تَصْدِيقًا الَّذِي قَرَّبَ بِهِ الْحَدِيثَ، قَالَ: قُلْنَا: هَلْ أَمَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ غَيْرَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ؟ قَالَ: نَعَمْ، كُنَّا فِي سَفَرِ كَذَا وَكَذَا، فَلَمَّا كَانَ من السَّحَرِ ، ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُنُقَ رَاحِلَتِهِ ، وَانْطَلَقَ فَتَبِعْتُهُ، فَتَغَيَّبَ عَنِّي سَاعَةً، ثُمَّ جَاءَ، فَقَالَ: " حَاجَتَكَ ؟ " فَقُلْتُ: لَيْسَتْ لِي حَاجَةٌ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " هَلْ مِنْ مَاءٍ ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ، فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ، ثُمَّ ذَهَبَ يَحْسِرُ عَنْ ذِرَاعَيْهِ، وَكَانَتْ عَلَيْهِ جُبَّةٌ لَهُ شَامِيَّةٌ فَضَاقَتْ، فَأَدْخَلَ يَدَيْهِ، فَأَخْرَجَهُمَا مِنْ تَحْتِ الْجُبَّةِ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ، وَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ، وَمَسَحَ بِنَاصِيَتِهِ ، وَمَسَحَ عَلَى الْعِمَامَةِ، وَعَلَى الْخُفَّيْنِ، ثُمَّ لَحِقْنَا النَّاسَ، وَقَدْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ يَؤُمُّهُمْ، وَقَدْ صَلَّى رَكْعَةً، فَذَهَبْتُ لِأُوذِنَهُ، فَنَهَانِي، فَصَلَّيْنَا الَّتِي أَدْرَكْنَا، وَقَضَيْنَا الَّتِي سُبِقْنَا بِهَا اهـ .

هذا مالدينا وربما يكون الرسول صلى خلف غيرهما من البشر
ثم وتنبه هنا الرسول في صلاته لما شرعت عليه نزل عليه جبريل فصلى به الصلوات الخمس في مكة ولا يقال ان جبريل افضل من الرسول صلى الله عليه وسلم لكونه صلى بالرسول عليه افضل الصلاة واتم السلام

هذه روايات تدل على ان الرسول صلى خلف بشر وملاك وفي كل الاحوال نقول بجواز تقديم المفضول على الفاضل

لكن من السنة ان يتقدم على الناس من هو احفظ لكتاب الله فلو وجد حافظ لعشرين جزء وحافظ اخر لديه خمس وعشرون فمن نقدم من سنن الترمذي

[ ص: 458 ] باب ما جاء من أحق بالإمامة

235 حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش قال وحدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو معاوية وعبد الله بن نمير عن الأعمش [ ص: 459 ] عن إسمعيل بن رجاء الزبيدي عن أوس بن ضمعج قال سمعت أبا مسعود الأنصاري يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأكبرهم سنا ولا يؤم الرجل في سلطانه ولا يجلس على تكرمته في بيته إلا بإذنه قال محمود بن غيلان قال ابن نمير في حديثه أقدمهم سنا [ ص: 460 ] قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي سعيد وأنس بن مالك ومالك بن الحويرث وعمرو بن سلمة قال أبو عيسى وحديث أبي مسعود حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم قالوا أحق الناس بالإمامة أقرؤهم لكتاب الله وأعلمهم بالسنة وقالوا صاحب المنزل أحق بالإمامة وقال بعضهم إذا أذن صاحب المنزل لغيره فلا بأس أن يصلي به وكرهه بعضهم وقالوا السنة أن يصلي صاحب البيت قال أحمد بن حنبل وقول النبي صلى الله عليه وسلم ولا [ ص: 461 ] يؤم الرجل في سلطانه ولا يجلس على تكرمته في بيته إلا بإذنه فإذا أذن فأرجو أن الإذن في الكل ولم ير به بأسا إذا أذن له أن يصلي به

فلو صلى عيسى بالناس هو ليس لديه حتى الفاتحة وان قلنا بتعليم الله له هذا امر اخر لكن هو لديه الانجيل ومن صلى معهم هم مسلمين فبماذا سيصلي بهم بالانجيل او بالقرآن الكريم وان صلى بهم ايضا هو مخالف للسنة
هذا اجمل رد وجدته
----------
شبهة الرافضي هنا انه خلص من هذه الروايات الى القول
2 - أقول : بالملازمة من الاقوال المتقدمة لعلماء اهل السنة والجماعة نستطيع ان نستدل ان اهل البيت (ع) افضل من الانبياء (ع) لان الامام المهدي (ع) سيتقدم في صلاة الجماعة على نبي الله عيسى (ع) والمتقدم في الصلاة افضل واعلم بحسب الكلام المتقدم فينتج ان الائمة المعصومين الاثنى عشر (ع) افضل من جميع الائمة ما عدا النبي الاكرم محمد (ص)
لا تدري كيف استثني الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهذا يعني ايضا ان المهدي الذي سيصلي خلفه عيسى افضل من ابوه والا كيف تطلق القول هنا
انا افهم قياسك ان عيسى يصلي خلف المهدي لكن عيسى لم يصلي خلف الحسن العسكري ولا خلف علي بن ابي طالب فيكون المهدي بهذا القياس افضل من علي بن ابي طالب

وايضا من قياسك الفاسد ان الرسول لم يصل بالائمة الا علي فقط والباقي مثل الحسن والحسين كانوا صغار يدخلون المسجد ويلعبون حالهم حال الاطفال والبقية ولدوا بعده ولم يحصل في المعراج ان صلى هؤلاء الائمة خلف الرسول ولا اصطفوا بجانب الانبياء فيكون هؤلاء الائمة بهذا القياس افضل من محمد لكون المهدي لم يصل خلف الرسول وفي نفس الوقت صل خلفه عيسى وانت تقول بهذا انه افضل من عيسى فيكون بقياسك افضل من محمد صلى الله عليه وسلم وهذا القول فاسد ، وعلي هنا في صلاته خلف الرسول من باب تقديم المفضول على الفاضل يعني ان علي الافضل والرسول ليس مثله وهذا اصل معتقدك الفاسد .

الحقيقة ان هنا اجتهاد فاسد من الرافضي وهذا اصله انه وضع فرضية افضلية الائمة على الانبياء ثم اراد ان يستدل على هذه الافضلية فأخذ احاديث تنفعه وترك اخرى تنفي بصورة قطعية ما افترضه ومن هذه الروايات التي تركها وهي لدينا لم تدل على هذا صراحة بأن المهدي افضل من عيسى ولكن من اكرام الله لهذه الامة ان يصلي المهدي بعيسى والحديث يدل على ان المهدي يقدمه ونص الحديث : - لا تَزالُ طائِفةٌ مِن أُمَّتي يُقاتِلونَ على الحَقِّ ظاهِرينَ إلى يَومِ القيامةِ، قال: فيَنزِلُ عيسى ابنُ مَريَمَ، فيقولُ أميرُهم: تَعالَ صَلِّ بنا، فيقولُ: لا، إنَّ بعضَكم على بعضٍ أميرٌ، لِيُكرِمَ اللهُ هذه الأُمَّةَ.
وظاهر من الفاظ الحديث ان المهدي لا يتقدم الا بعد ان يطلب من عيسى عليه السلام ان يتقدم وهذا التقديم للمهدي اخبر عنه صلى الله عليه وسلم انه تكرمة للامة وبهذا نقول لا اجتهاد مع النص ، وايضا ان التقديم للمهدي ليس له بل للأمة فأين اجتهاد الرافضي هنا والحديث يقول : لا، إنَّ بعضَكم على بعضٍ أميرٌ، لِيُكرِمَ اللهُ هذه الأُمَّةَ. والقائل صحيح هنا هو رسولنا صلى الله عليه وسلم لكنه اخبر عن لسان عيسى عليه السلام . ثم ان هذا الحديث يدل على امارة المهدي ولا يدل على امامة مزعومة : إنَّ بعضَكم على بعضٍ أميرٌ،

وهناك ردود اخرى اقوى من ردي هذا ذكرها السادة علماء السنة وان نقلت منها بعض فهو تقصير مني لكن هنا اصلا فرق بيننا وبين الرافضة فحين يحتج بهذه الروايات في مهدي السنة ليثبت وجود مهدي الرافضة فهذا ليس انصاف والاولى للانصاف ان تدلل من رواياتك انت على وجود المهدي وصفته ثم احتج بما تريد من روايات لدى اهل السنة او الخوارج او النصارى او اليهود او المجوس فكلهم حين تثبت سواء لكن ان تقول مثل قولنا ثم تزعم ان اسمه محمد بن الحسن ونحن نقول ان اسمه محمد بن عبد الله بخلافك وتأتي لما ورد في المهدي محمد بن عبد الله وتنقله او تستدل به لمحمد بن الحسن هذا لا يقبل بتاتا ولا يوجد فيه انصاف بل سرقة

ايضا انت لديك اشكال قوي جدا لم تحله ولن تحله الى ان تقوم الساعة والاشكال هو انه لا يوجد علاقة بين المهدي والائمة الاثني عشر لا من قريب ولا من بعيد وحديث الاثني عشر صحيح ذكر فيه ان يقوم اثني عشر امام لكن لم يقل فيه ان اخرهم اسمه محمد بن الحسن ولم يقل ايضا ان هذا الاخير هو المهدي فيكون لدينا اثني عشر امام ومهدي اخر يختلف عن هؤلاء الاثني عشر

انت لديك القائم المهري هذا جعلته امام وفي نفس الوقت جعلته مهدي وفي نفس الوقت جعلت المهدي ولد المهدي الا ترى التناقض الذي انت فيه


انظر هذا الموضوع
https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=107382

ومحل نقض قولكم بان المهدي هو محمد بن الحسن

ايضا في بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٣ - الصفحة ١٤٥
(30) * (باب) * (خلفاء المهدي صلوات الله عيه، وأولاده وما يكون بعده) * (عليه وعلى آبائه السلام) * 1 - إكمال الدين: الدقاق، عن الأسدي [عن النخعي، عن النوفلي] (1) عن علي ابن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله سمعت من أبيك عليه السلام أنه قال: يكون بعد القائم اثنى عشر مهديا فقال: إنما قال: اثنى عشر مهديا ولم يقل اثنا عشر إماما، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا، ومعرفة حقنا.
2 - غيبة الشيخ الطوسي: محمد الحميري، عن أبيه، عن محمد بن عبد الحميد، ومحمد بن عيسى عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث طويل أنه قال:
يا با حمزة إن منا بعد القائم أحد عشر مهديا من ولد الحسين عليه السلام (2).

يعني الامام لديكم محمد بن الحسن سيكون بعده المهدي اسمه عبد الله او احمد او المهدي

انظر هذه الرواية ذكرها
الغيبة - الشيخ الطوسي - ج ١ - الصفحة ١٧٤
111 - أخبرنا جماعة، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري (1)، عن علي بن سنان الموصلي العدل، عن علي بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن الخليل، عن جعفر بن أحمد المصري (2)، عن عمه الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه الباقر، عن أبيه ذي الثفنات (3) سيد العابدين، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام:
يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة. فأملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال:
يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه (4): عليا المرتضى، وأمير المؤمنين، والصديق الأكبر، والفاروق الأعظم، والمأمون، والمهدي، فلا تصح هذه الأسماء لاحد غيرك.
يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم، وعلى نسائي: فمن ثبتها لقيتني غدا، ومن طلقتها فأنا برئ منها، لم ترني (5) ولم أرها في عرصة القيامة، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي.
فإذا (1) حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول (2)، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر (3)، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام.
فذلك اثنا عشر إماما، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا، (فإذا حضرته الوفاة) (4) فليسلمها إلى ابنه أول المقربين (5) له ثلاثة أسامي: اسم كإسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد، والاسم الثالث: المهدي، هو أول المؤمنين (6).

فكما تلاحظ هذه دلالة الروايات لديك ان هناك اثني عشر امام ثم ياتي المهدي وهو ابن لمحمد بن الحسن ولا يكون محمد بن الحسن هو المهدي
والحقيقة انك ورطان في الامامة وورطان في المهدوية
نعيد ونكرر هذه افكار اهل الرجعة

رد مع اقتباس